Total Pageviews

Friday 4 March 2011

مصدر ليبي لـ”قدس برس”: مخاوف من مشاركة “مرتزقة” من الجزائر في حماية طرابلس

مصدر ليبي لـ”قدس برس”: مخاوف من مشاركة “مرتزقة” من الجزائر في حماية طرابلس

الخميس 3 آذار (مارس) 2011
طرابلس ـ الجزائر ـ لندن ـ خدمة قدس برس ـ كشف مصدر سياسي ليبي النقاب عن وجود عشرات من عناصر من “المرتزقة” الجزائريين يرتدون الزي العسكري الليبي ينتشرون في مختلف أنحاء العاصمة الليبية طرابلس، ويثيرون مخاوف كبيرة لدى ساطنة طرابلس من امكانية الاقدام على ارتكاب مذابح بحق المدنيين الليبيين.

وأوضح المصدر الذي تحدث لـ”قدس برس” وطلب الاحتفاظ باسمه، أن أعدادا كبيرة من “المرتزقة” الجزائريين يساهمون في إشاعة حالة من الهلع والخوف لدى ساكنة طرابلس، وأنهم هم من يحفظون أمن العاصمة الآن، أما الجيش الليبي فهو معني بحماية باب العزيزية أين يوجد العقيد القذافي ومجموعته، مضيفا “هناك مخاوف كبيرة لدى الليبيين من أن المرتزقة الجزائريين، يمكنهم أن يرتكبوا مذابح خطيرة، لا سيما وأن أغلبهم مدرب على السلاح”، كما قال.

لكن أستاذ العلوم السياسية في الجزائر الدكتور عبد العالي رزاقي استبعد في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” أن يكون حديث الليبيين عن وجود مرتزقة من الجزائريين يشاركون إلى جانب العقيد القذافي في مواجهة الثوار المحتجين، يجري بغطاء جزائري رسمي، وقال: “أستبعد أن تكون مشاركة مرتزقة من الجزائر إلى جانب العقيد القذافي بقرار رسمي من الجزائر سواء كان ذلك من الأمن أو من الجيش، لكنني لا أستبعد أن يكون هناك مقاولون ومرتزقة مشاركون في هذا الأمر، لا سيما وأن عدد الجزائريين في ليبيا يفوق 40 ألف مواطن، وبالتالي لا أستبعد أن تكون هناك مشاركة من المرتزقة، أما أن تكون المشاركة بقرار رسمي، فهذا أمر خطير لا أعتقد أن الجزائريين سيقعون فيه”.

وأضاف: “لا شك أن إجهاض الثورات الشعبية العربية أمر مرغوب لدى مختلف الأنظمة العربية بما في ذلك الجزائر، لكنني لا أعتقد أن الجزائر ستغامر بالمشاركة في دعم نظام القذافي لأن القلق الموجود في الجزائر لا يسمح لها بذلك، لكن كما قلت لا أستبعد مشاركة مقاولين في ذلك. وأعتقد أن العقيد القذافي معني بإيجاد فتنة بين أبناء الشعب الليبي ويعمل على توريط جميع دول الجوار في الأزمة الليبية”، على حد تعبيره.

وكانت حركة رشاد الجزائرية المعارضة قد تحدثت في وقت اتهمت الحكومة الجزائرية بالعمل على إجهاض الثورتين الشعبيتين في تونس وليبيا.
المصدر: قدس برس

No comments: