Total Pageviews

Sunday 20 March 2011

العقيد السفاح اختفى كالجرذان

وأخيرا نفذ المجتمع الدولي قراره بضرب قواعد السفاح القذافي بعد أن استكبر في الأرض واستأسد على شعبد فاستخدم كل انواع الاسلحة ولم يثنيه عن جرائمه لادين ولا مبادئ انسانية ولا اعراف...
جاء القصف الدولي بعد أن سكتت الدول العربية المسلمة المجاورة لليبيا عن جرائم القذافي بل الأدهى من ذلك ما يتردد من تورط بعذ دول الجوار في دعم نظام السفاح وزاد الشك في ذلك التصريحات المتوالية لوزير الخارجية الجزائرية ووقوف الجزائر ضد الحظر الجوي..
كنا نتمنى أن تتقدم دول المغرب العربي وشمال افريقيا وعلى رأسها الجزائر ومصر بالتدخل عسكريا منذ الوهلة الأولى لحماية الليبيين وايقاف هذا المجنون القذافي وعائلته من قصف وقتل الليبيين..
كنا نتمنى أن تقوم هذه الدول العربية بفرض حظر جوي وبري وبحري على نظام قائد الجرذن والفئران..
لقد ترك النظام الجزائري والحكومة الجزائرية وصمة عار في تاريخ الجزائر...
نحن قلناها منذ البداية أننا نتبرأ من تصرفات حكوماتنا ..واعلنا أننا مع نبض الشارع الليبي ولن نتزحزح عنه ان شاء الله..
فان ديننا الاسلام ومبادئنا وجوارنا وتاريخنا يلزمنا بالوقوف الى جانب الشعب الليبي المظلوم ولكنه الحر المجاهد..
وان سينتصر انشاء الله فالله تعالى لايرضى بالظلم ويقف مع المظلوم ضد الظالم..وان الله تعالى يملي للظالم ويمهله حتى ان أخذه أخذه أخذ عزيز مقتدر..فنسأله تعالى أن يرينا في هذا المجنون يومي قريبا أسودا وأن نراه مهانا ذليلا حقيرا تراه الناس على شاشات التلفاز ثم يلقى في غياهب السجون يبقي فيها سنوات العار.
لم نكن نتمنى أن يتعرض جيش ليبيا وبنيته التحتية للقصف والتدمير، لو أن هذا الجبان الذي اختفى عن الانظار، استجاب لرغبات شعبه سلميا..ولكن هذا الذي حدث..ونسأل الله تعالى أن يتم التخلص من هذا المجرم سريعا..
اما التاريخ فانه لن يرحم أبدا حكومتنا في الجزائر ولن يغفر لها الشعب الجزائري والليبي هذا الموقف المتخاذل..وستكشف الايام القادمة ان اننا سنعيش عصر الشعوب في كل بلادنا العربية.

No comments: