Total Pageviews

Friday 21 December 2007

El Djazeera Le sondage de la honte

El Djazeera

Le sondage de la honte

Le sondage d’Al Jazeera n’est pas un simple dérapage. C’est tout simplement le summum du mépris de la vie humaine.
Une insulte à l’éthique professionnelle, à la morale et aux valeurs universelles reconnues par toutes les religions. Etes-vous pour ou contre les deux attentats d’Alger ? On a du mal à croire qu’une chaîne de télévision arabe demande aux intervenants s’ils sont pour ou contre que des civils innocents soient assassinés, que des Algériens tuent d’autres Algériens ou la fitna s’installe dans ce pays du Maghreb. On a l’impression que la chaîne Al Jazeera cherche quelque part à légitimer un acte barbare condamné avec force par toute la communauté internationale, ou à trouver une justification politique ou autre à travers les deux attentats kamikazes qui ont endeuillé plusieurs familles algériennes à la veille de l’Aïd El Adha. Non ce n’est pas un simple dérapage pour une chaîne qui a la prétention de jouer dans la « cour des grands ». Rendue célèbre après la première guerre du Golfe, El Djazira est une chaîne de télévision qui recèle de grandes potentialités humaines issues du Moyen-Orient et également du Maghreb. Elle a, disons, les moyens professionnels pour éviter de tomber dans des travers qui risquent de la ridiculiser, comme ce dernier sondage. Il faut donc croire à un acte de provocation délibéré de la part d’un média qui n’a cessé de porter atteinte à l’image de l’Algérie jusqu’à se faire le porte-parole des terroristes du GSPC. Les attentats commis en Algérie y compris ceux qui ont ciblé des civils, ont requis un traitement « préférentiel » sur El Djazira, devenue un instrument de propagande au profit de l’islamisme armé. Ce sondage de la honte devrait faire réagir les autorités algériennes au niveau de toutes les instances internationales. Il faut remuer « ciel et terre » pour qu’un tel affront ne se reproduise plus. Les Algériens et les Algériennes luttent depuis plus de quinze ans contre les affres du terrorisme. Le monde entier est témoin des souffrances endurées. Les insulter comme vient de le faire El Djazira est un crime.
Mohamed Tahar Messaoudi

El Watan 22-12-2007

Wednesday 19 December 2007

Bouteflika Nobel Committee at Nobel Week, Stockholm

الاستاذ شيروف مع كل من الحائزين على جائزة نوبل في الاقتصاد الامريكيين د. مايرسن و ماسكين
د.بالطيب مع الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء البروفسور الفرنسي البرت فارت يشرح له مبادرة بوتفليقة 2008

مع الحائز على نوبل في الطب البروفسور الامريكي اوليفر سميثيز



اعضاء لجنة التنسيق الدولية ناصر صفطة وبالطيب عبد اللطيف يتابعون محاضرة نوبل في الطب



EID MUBAREK SAEED



بمناسبة عيد الاضحى المبارك كل عام وأنتم والجزائر الصامدة بخير وعافية وتمنياتي للشعب الجزائري بالاستقرار والسعادة





Abdellatif Bettayeb
London

Tuesday 18 December 2007

اللجنة الدولية لمساندة ترشيح بوتفليقة لنوبل للسلام تشارك في حفل توزيع جائزة نوبل 2007


نزل يوم أمس بمدينة ستوكهولم وفد من اللجنة التنسيقية الدولية لمساندة ترشيح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام لسنة 2008 . يمثلهم الدكتور عبد اللطيف بالطيب أستاذ بمعهد الرياضيات بجامعة دوندي بلندن ورئيس اللجنة التنسيقية الدولية لمساندة ترشح عبد العزيز بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام لسنة 2008.
2008 وكذا طارق شروف وناصرالدين سفطة وذلك من أجل حضور فعاليات توزيع جوائز نوبل 2007 في كل من أسلو وستوكهولم. والتعريف بمبادرة ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام التي أطلقتها مجموعة من الجزائريين في الداخل والخارج الصيف الماضي.

في اليوم الأول كان للوفد حضور مميز بجامعة ستوكهولم وحضور كل المحاضرات التي قدمت من طرف المتحصلين على جوائز نوبل، حيث كان للوفد لقاء مباشر بأصحاب جائزة نوبل في الطب البريطاني سير مارتن إفانس والأمريكي أليفر سميث، وكذا الإيطالي الدكتور ماريو كبيشي، حيث طرحت الفكرة على هؤلاء فوجدت الترحاب والقبول والمساندة.. وقد وقّع كل هؤلاء على دفتر الإمضاءات للشخصيات العالمية المساندة لترشيح السيد بوتفليقة لنيل جائزة نوبل للسلام لسنة 2008 وأخذ صور تذكارية معهم
.
وفي الفترة المسائية تم اللقاء مع كل من البروفسور بيتر قرونبري والبروفسور ألبيرت فارت المتحصلين على جائزة نوبل في الفيزياء لسنة 2007 والبروفسور قيرهارد إرتل المتحصل على نوبل في الكمياء لسنة ,2007 وكذا المتحصلين على جائزة نوبل في الاقتصاد لسنة 2007 البروفسور ليونير هوريزي والبروفسور روغر مايرسون ذوي الجنسية الأمريكية.. وتم الحديث عن المبادرة وشرح الفكرة وأبدى الجميع استعدادهم لمساندة الفكرة والتوقيع على دفتر الإمضاءات.

وكان للوفد لقاء مميز بأحد المؤهلين لنيل جائزة نوبل في الفيزياء البروفسور جيم سنطانا الذي أبدى استعدادا وتحمسا شديدين للفكرة، حيث طلب بإضافة اسمه على قائمة المساندين.
كما كان لرئيس اللجنة التنسيقية الدولية لمساندة ترشيح الرئيس بوتفليقة السيد عبد اللطيف بطيب نشاطات جوارية كثيفة للتعريف بالمبادرة، خاصة مع ممثل جريدة »نيويورك تايمز« وكذلك اللقاء مع رئيس لجنة الترشيحات الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم بو سوند كفيست. ويمكن أن ننبه للنجاح الكبير الذي حققه الوفد، حيث تمكن من عرض المبادرة على تسعة من عشرة من الفائزين بجائزة نوبل لهذه السنة وكذلك اللقاءات المتكررة والكبيرة مع الصحفيين من مختلف أنحاء العالم وتعريفهم بالمبادرة، خاصة الصحافة الألمانية، الصينية، الرومانية والإسبانية.

كما كان للوفد في آخر البرنامج لقاء حميمي مع الجالية الجزائربة في السويد وحضور عبد المالك عبيد رئيس المنتدى التبادل الثقافي السويدي الجزائري، وتم التعريف بالفكرة و طرح المبادرة والتي وجدت دعم وصدى كبيرين في أوساط الجالية الجزائرية، حيث صرح السيد عبد المالك عبيد أن مثل هذه المبادرة تستحق التشجيع والعمل لها والتعريف بها ومناصرتها »وهو أقل شيء نقدمه لرئيس اجتهد ووفق في نشر ثقافة السلم والمصالحة في الجزائر«.
كما صرح عبد اللطيف بطيب رئيس اللجنة التنسيقية الدولية لمساندة ترشيح السيد بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام لسنة 2008 »إن العمل لمثل هذه المبادرة هو من باب أن نقول للمحسن أحسنت وما قدمه رئيس الجمهورية للجزائر وللمصالحة والسلم في الجزائر وفي كل العالم يعتبر من الإنجازات الكبرى التي ستكتب في تاريخ الجزائر بل وتبقى في مذكرة العالم بأسره«.
من ستوكهولم: رمضان بن وادن

أعضاء لجنة مبادرة ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل يتحدثون: من أجل جزائر السلم و المصالحة



02/12/2007
أعضاء لجنة مبادرة ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل
بعد أسبوع من الإعلان الرسمي عن مبادرة ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام 2008 في جنيف من قبل الأعضاء المبادرين وتلقي العديد من ردود الأفعال الوطنية والدولية، تسعى اليوم هذه اللجنة الى ايصال صوتها إلى أبعد الحدود من أجل انصاف مسار السلم والمصالحة الذي قام بها الرئيس بوتفليقة في الجزائر، وقد اتصلت جريدة »أخبار اليوم« بهؤلاء الأعضاء من أجل استطلاع رؤاهم ومشاريعهم.
الدكتورعبد اللطيف بالطيب ''لندن'':
مبادرة ترشيح الرئيس بوتفليقة لنوبل للسلام بدأت تأخذ صفتها الدولية بعد إعلان جنيف في 22 نوفمبر 2007 لما يحمله شهر نوفمبر من معاني تاريخية للجزائريين، حيث قامت فيه أكبر ثورة من أجل تحقيق الاستقلال والسلام في الجزائر، وكانت الجزائر على مر العصور بلدا محوريا في إفريقيا والبحر المتوسط، واستطاعت أن تنافس الدول الكبرى في الميدان السياسي والاقتصادي.
وبخصوص المبادرة، أقول أنها الآن تسير نحو أفق واعد، خاصة بعد أن حلت لجنة المبادرة واتخذ قرار تشكيل اللجنة الدولية لمساندة ترشيح الرئيس لهذه الجائزة، حيث تم فتح الباب لجميع الشخصيات الدولية للإنضواء تحت هذه اللجنة ومساندتها، وتنتظر إقبال الجميع عليها وتقديم اقتراحاتهم ورسائلهم للجنة نوبل الدولية. وأوجه نداءً لكل محبي السلام ومحبي الجزائر للإنضمام لنا.
كما نقوم الآن بالبحث عن شخصية رمزية جزائرية أو دولية زاهدة في السلطة وغير متحزبة تمثل المصالحة والتسامح والسلام من أجل تشريف الجزائر بقيادة هذه اللجنة. من جهة أخرى، نحن نسعى وحسب الإمكانيات من أجل عقد عدة ندوات إعلامية وتحسيسية في بعض العواصم العالمية، من أجل إقناع الشخصيات الكبيرة على المستوى الدولي التي لها وزن وثقل في ميدان تدعيم السلام، لتقوم بدورها بإقناع لجنة نوبل بهذا المشروع الكبير. أما بعد انقضاء آجال الترشيح المحددة بالفاتح من فبراير القادم سيكون دورنا على محورين:
المحور الأول: وهو محاولة إقناع لجنة نوبل بهذا الترشيح، وذلك بتحركات على مستوى الدول الإسكندنافية مثل النرويج والسويد والشخصيات الفاعلة هناك.
أما المحور الثاني فهو محاولة البحث عن مجموعات المستشارين الذين تقوم لجنة نوبل باستشارتهم عادة في هذا الموضوع مثل مراكز بحوث السلام والأشخاص الحاصلين على نوبل سابقا. وفي الأخير نرجوا دعم هذه المبادرة من قبل الجميع.
الأستاذ طارق شيروف (سويسرا):
الندوة الصحفية التي عقدت في جنيف تلقينا العديد من ردود الأفعال الإيجابية من كثير من الأشخاص الذين يساندون المبادرة، حيث وصلتنا العديد من الرسائل عبر موقع الأنترنت ترحب بهذا الإعلان، وهذا مازادنا تصميما على المضي إلى الأمام بهذه المبادرة، وبعد الإعلان عن إنشاء اللجنة الدولية لمساندة ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل تلقينا كثيرا من المساندة من قبل شخصيات مهمة لأن رئيس الجمهورية له أصدقاء في كل مكان وهو معروف على المستويات العالمية، وحاليا نحن نفكر في تكرار مثل هذه الندوات في كثير من العواصم من أجل ايصال صوت السلام والتأخي الذي حققه الرئيس الى كل المحافل الدولية، لأن حصول الرئيس على هذه الجائزة معناه دعم للاستقرار والسلام سواء في إفريقيا أو حوض البحر المتوسط والعالم.
وإذا كانت هناك بعض الأصوات التي تحاول قلب الحقائق، وتزييف الواقع، فإن ذلك لن يؤثر علينا شيئا، لأننا نعلم أن هناك من لا يريد الخير للجزائر ولا لمشروع السلم الذي جاء به الرئيس بوتفليقة، وكل هذه الأصوات ليس لها أثر على الجالية الجزائرية في الخارج ولا على الرأي العام الغربي الذي أصبح يدرك حقيقة التغيير في الجزائر، والدليل على ذلك مشاريع الاستثمار الأجنبية التي تقام في الجزائر نتيجة عودة السلام والأمن في الجزائر.
الأستاذ سفطة نصر الدين (المجر):
أود الإشارة إلى نقطتين مهمتين بالنسبة لي: أولهما أن الجالية الجزائرية في الغرب عانت كثيرا أثناء العشرية السوداء وبعد أحداث 11 سبتمبر من تلك المشاكل المتعلقة بالإرهاب، حيث كان الجزائري مشكوكا فيه ولا يستطيع أن يتحرك دون شبهات، الآن أصبح واضحا وبعد تحقيق المصالحة في الجزائر أن كرامة الإنسان الجزائري في الغرب استعادت مكانتها، ولم يعد ينظر إليه على أنه ذلك »الإرهابي«، حيث استطاعت المصالحة بين الجزائريين أن تؤاخي بينهم، وبذلك فإن مبادرتنا من أجل ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل تعد عرفانا لما قام به من أجل الجزائريين في الداخل والخارج ومساهمته في حفظ السلام والاستقرار في هذه المناطق.
وبحكم اختصاصي في الميدان الرياضي لاحظت أنه خلال السنوات الأخيرة استعادت الجزائر ديناميكيتها السابقة، حيث بدأت الوفود الرياضية تتوافد على الجزائر، وأصبح هناك تبادل رياضي وعقود بين الجزائر والدول الأخرى، وكذا تنظيم كثير من الدورات الرياضية الكبرى والعالمية في الجزائر، وهو ما يشير إلى استعادت الثقة بالجزائر من قبل كثير من الدول، وبذلك يكون الرئيس قد استطاع محو تلك الصورة السوداوية التي كانت تحوم على الجزائر والتاريخ يشهد بذلك.
الأستاذ زهير سراي (اقتصادي من لندن)
أرى أن الرئيس بوتفليقة يجب أن يكافأ على جهوده الكبيرة من أجل التنمية والسلام والاستقرار في الجزائر والمغرب العربي وإفريقيا والعالم. وقناعتي الشخصية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو من بين الشخصيات الكبيرة والحكيمة في إفريقيا، الذي حاول أن يعيد للجزائر مكانتها الدولية من خلال مشروع المصالحة الذي أيده الشعب وذلك رغم العراقيل الكثيرة.ومن هنا تأتي مبادرتنا أنا وأصدقائي من أجل الدفاع عن ترشيحه لجائزة نوبل للسلام 2008 وذلك للأسباب التالية:
- فمنذ مجيء الرئيس بوتفليقة في سنة 1999 استطاعت الجزائر أن تسجل تقدما كبيرا في الميدان الاقتصادي، مثل ما يثبته ارتفاع احتياط الصرف والتخلص الكلي من المديونية.
- تبني المصالحة الوطنية كبديل سلمي كان يتمناه الشعب الجزائري.
- الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي رغم عراقيل اللوبيات المالية وجماعات المصالح.
فبرنامج المصالحة يعد أحد المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي سمحت بإعادة الثقة بين الجزائريين، وبفضل هذا المشروع أصبحت كل التشكيلات والأفكار السياسية ممثلة في المؤسسات الجزائرية بما فيها الإسلاميين.
وأصبح نبذ العنف والدعوة للتسامح شعار الجميع لتعود الأمور الى نصابها تدريجيا. كما أن التعددية الحزبية التي تمثل أساس الديمقراطية الحقيقية تعد من بين الأهداف الاستراتيجية التي يحاول تحقيقها.
ورغم الكثير من العراقيل التي واجهته في تطبيق الاستراتيجية الاقتصادية الجديدة القائمة على جلب الشركات العربية للاستثمار في الجزائر، إلا أن الرئيس بوتفليقة نجح في كسر كل الحواجز التي وضعتها اللوبيات الفرنكوفونية، واستطاع تحقيق الاستثمار الاقتصادي الناجع، وإعادة التوازن للاقتصاد الجزائر وتوجيهه نحو التنمية الحقيقية التي تعود بالنفع على البلاد، وتبقى الإصلاحات جارية من أجل تخليص البلاد من العراقيل البيروقراطية التي تعيق التقدم والتطور المنشود.
محمد قروش ''الجزائر'':
هذه المبادرة تمثل تحديا كبيرا للجزائر والجزائريين من أجل رفع صوت السلم والمصالحة إلى العالم كله، لكي يعلم الجميع أن الجزائر اليوم هي نموذج يحتذى به في ميدان التآخي والتسامح. والجزائريون أصبحوا يدركون ذلك رغم بعض المفسدين الذين يحاولون عرقلة ذلك.
وبعد إلتحاقي بلجنة المبادرة في الخارج مع زملائي، (كوني أنا الوحيد من داخل الجزائر)، أصبحتُ أدرك إصرار الجميع على ضرورة نجاح المبادرة التي تعد نجاحا للجزائر وللشعب الجزائري، وإذا كان الكثير من العمل ينتظرنا فأنا أدعو الشخصيات الوطنية والعالمية من أجل الإلتفاف حول هذه المبادرة بعيدا عن التحزب أو المصالح الضيقة، فإذا كان هناك الآلاف من الجزائريين الذين ماتوا من أجل هذه البلاد، فأدنى تشريف لهم أن يأخذ الرئيس بوتفليقة، ومن خلاله الشعب الجزائري هذه الجائزة، لنبرهن للعالم أن الجزائر ليس بلد حرب ولا تقاتل وإنما هي حمامة للسلام. ونحن واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق كل واحد منا، ولذلك تم فتح المجال لكل الشخصيات في العالم لمساندة هذا الترشيح، وكل جزائري مدعو لبذل أقصى جهده لأجل ذلك لنبرهن للعالم أن الجزائر عظيمة وأبناؤها عظماء.

قناة المستقلة ناقشت المبادرة: ''بوتفليقة يستحق أكثر من جائزة نوبل''

عبّر معظم المتدخلين في ندوة لقناة المستقلة الفضائية، عن قناعة مشتركة مفادها أن جائزة نوبل هي أقل ما يمكن أن يستحقه رئيس الجمهورية، وأن عبد العزيز بوتفليقة يستحق أكثر من »نوبل للسلام« بالنظر إلى كونه رجلا كرّس حياته - ولا يزال- لخدمة السلام، ليس في الجزائر فقط، وإنما عبر كل أرجاء العالم
.
نظّمت فضائية المستقلة، التي تبث برامجها من العاصمة البريطانية لندن، سهرة أول أمس الثلاثاء، ندوة حوارية خصصتها لمناقشة وشرح مبادرة ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للحصول على جائزة نوبل للسلام لسنة ,2008 على خلفية تأسيس لجنة دولية لمساندة ترشيحه لنيلها، وحفلت الندوة بالتدخلات المثيرة، التي جاء أغلبها مساندا للمبادرة، معبرا عن استحقاق الرئيس الجزائري للجائزة، باعتباره »رجل مصالحة، يسعى لنشر السلام داخل البلاد وخارجها« على حد تعبير محمد قروش، مدير جريدة أخبار اليوم، الذي تدخل أكثر من مرة خلال الندوة التي استضافته على الهواء، ليعبر عن قناعته وقناعة »أخبار اليوم« التي تعتبر »عضوا مؤسسا« في اللجنة الدولية، وكانت سبّاقة إلى إطلاق المبادرة في الجزائر، كما كانت حاضرة ومشاركة في تأسيس اللجنة بجنيف يوم الخميس الماضي، وسباقة إلى نشر تفاصيل التأسيس على صفحات عدد السبت الفارط
...
بالطيب: ''بوتفليقة حقّق ما هو أهم من السلام.. نشر التسامح''
شرح عبد اللطيف بالطيب، رئيس اللجنة الدولية لترشيح رئيس الجمهورية للحصول على »نوبل للسلام 2008«، خلال نزوله ضيفا على الندوة التي أدارها مدير قناة المستقلة، الدكتور محمد الهاشمي الحامدي، بنفسه، أسباب وظروف وخلفيات إطلاق المبادرة، وذكر أنها بدأت كفكرة وقناعة تقاسمها مجموعة من الأكاديميين والشخصيات الجزائرية، التي توصلت فيما بعد إلى قرار بضرورة إطلاق المبادرة وتعريف الرأي العام الوطني والدولي بما »قام به هذا الرجل وطنيا ودوليا«. وأكد بالطيب، وهو باحث في الرياضيات وأستاذ بجامعة داندي البريطانية، أن الفكرة أصبحت أكثر نضجا بإطلاق المبادرة التي تسعى إلى نشر قناعة أصحابها الذين يعتبرون الرئيس بوتفليقة الأحق ب»نوبل للسلام« في طبعتها القادمة، ليس فقط لأن منطقة شمال إفريقيا لم يسبق لها حيازة شرف الفوز بهذه الجائزة، وإنما كذلك لأن بوتفليقة فعل ما يجعله مستحقا لنيلها، مؤكدا أن هذه الجائزة ليست في حد ذاتها هدفا، وأن المقصود من ترشيحه للحصول عليها هو »إبراز مآثره وتكريمه على ما بذل من جهد في سبيل إعادة الاستقرار إلى البلاد
«.
وواصل عبد اللطيف بالطيب، الذي يقيم بلندن منذ سنة ,1994 يقول أن »الاستقرار بوابة التنمية«، وأن الخطوات التي قام بها الرئيس بوتفليقة »الذي يناضل من أجل مصلحة الجزائر منذ ما قبل الاستقلال« منذ بلوغه سدة الحكم كانت ضمن هذا السياق، حيث »حاول، شهورا بعد انتخابه رئيسا، إرساء دعائم السلم واستطاع بديناميكيته ودبلوماسيته المعهودة أن يعيد إلى الجزائر في فترة قصيرة استقرارها المفقود، من خلال مبادرات جريئة جدا، نتج عنها نزول كثيرين من الجبال، وعودة عدد كبير من الجزائريين من الخارج«، وعبّر المتحدث عن قناعته الأكيدة باستحقاق بوتفليقة التتويج بهذه الجائزة، بالنظر إلى مساره النضالي الطويل في سبيل السلم، ف»بوتفليقة صنع السلام عندما كان شابا من خلال مساهمته في تحرير بلده، فأنت عندما تحرر بلدا تكون قد صنعت السلام، وهو قد بيّض صورة الجزائر وأعاد إليها بريقها الذي فقدته منذ رحيله من دبلوماسيتها التي ساهم من خلاله في صنع السلام العالمي«، وذهب بالطيب أبعد من ذلك من خلال القول بأن بوتفليقة حقّق ما هو أهم من السلام، »بنشره ثقافة التسامح وثقافة السلم«، موضحا أنه »رغم الألم فقد سمعنا عبارة: السماح من أجل الجزائر، على ألسنة شيوخ وعجائز تذوقوا مرارة المأساة الوطنية
«..
وعاد رئيس المبادرة إلى ندوة جنيف التي انعقدت نهاية الأسبوع الماضي، بحضور »أخبار اليوم« ممثلة في مديرها، حيث أوضح أن قناعة أصحاب المبادرة »دفعتنا إلى الذهاب إلى جنيف.. فوجدنا العالم كله ينتظر هذه المبادرة«، وكشف أن المبادرة لم تعد الآن وطنية فقط، ولم تعد حكرا على منطقة أوروبا، وإنما أصبحت ذات طابع دولي، موجها نداء للجميع للانضمام إليها قبل تاريخ الفاتح فيفري القادم.
قروش: ''ترشيح الرئيس واجب وطني وتتويجه تكريم للجزائريين''
اعتبر محمد قروش، مدير »أخبار اليوم«، مبادرة ترشيح رئيس الجمهورية »واجبا وطنيا«، وأن تتويجه بالجائزة سيكون تكريما للشعب الجزائري بأكمله »بعد ما كابده لمدة طويلة«، وذكّر أنه كان من أوائل المنضمّين والمساندين للمبادرة التي طُرحت فكرتها في الخارج
»قناعة بالدور المحوري الذي قام به رئيس الجمهورية لإعادة السلم للبلاد«.
وأضاف قروش، الذي اتصلت به قناة »المستقلة« لإثراء ندوتها، أن الرئيس بوتفليقة »يعتبر رجلا متميزا في مجال السلم بشهادة لأعدائه وأصدقائه، وذلك منذ أن كان ممثلا للدبلوماسية الجزائرية في عهدها الذهبي، حيث ساهمت الجزائر في العمل على إرساء السلم في العالم«.
وقال مدير »أخبار اليوم«، الذي يعتبر عضوا مؤسسا في اللجنة الدولية لترشيح بوتفليقة لنيل نوبل للسلام ,2008 أن هذا الأخير يستحق الحصول عليها، »بالنظر إلى حجم الجهود التي قام بها من أجل السلام وطنيا وعالميا«، مؤكدا أن »الجزائر كانت دائما ومنذ حرب تحريرها، ولا تزال تسير نحو السلم والمصالحة سواء من خلال دورها في المنتديات الدولية أو من خلال مشروع المصالحة الوطنية«.
وسجّل المتحدث الذي كان حاضرا خلال إعلان تأسيس »اللجنة الدولية« قبل أسبوع إدراك عامة الناس لتغير الأمور نحو الأحسن في البلاد، ولكون الجزائر تسير نحو السلم بخطى ثابتة، وتأسف لكون كثير من الأوساط الإعلامية الأجنبية لا تعي ذلك »ونعرف أن كثيرا من المصالح وراء ترويج بعض الأخبار التي لا أساس لها من الصحة لأغراض ما«.
وقال محمد قروش أن الناس أصبحوا يشعرون بالأمان، وأن ثمار المصالحة أصبحت بادية »لا ينكرها إلا جاحد«، وكل ذلك بفضل مشروع الرئيس »الذي يعتبر أنه لا يمكن أن تتم التنمية بدون السلم.. وهو ما يرافع عليه حتى في العالم«، وأكد أن هناك تقبلا شديدا للموضوع »إن على المستوى الشعبي أو مستوى النخب والمثقفين«، مناشدا الفئة الأخيرة (النخب والمثقفين) بدعم المبادرة وتوعية الناس ودفعهم لمساندتها.
متدخلون: ''بوتفليقة يستحق الجائزة.. وأكثر''
إضافة إلى بالطيب وقروش، جاءت معظم تدخلات المشاهدين من جمهور ندوة »المستقلة« في اتجاه مساندة المبادرة، ودعم مسعى ترشيح الرئيس بوتفليقة ل»نوبل 2008«، وألّح جل المتدخلين على كون الرجل أكثر استحقاقا لنيل الجائزة من غيره، بالنظر إلى ما قدّمه للبلاد والعالم، طيلة مسيرته النضالية من أجل السلم في بلاده والعالم، وقال المتدخل وائل من الجزائر أن »بوتفليقة يستحق أكثر من جائزة نوبل للسلام«، مبرزا أن الجزائر تحولت في السنوات الأخيرة إلى ورشة للتعاون بين الشباب وقلعة للسلم.. »وكل ذلك بفضل المعجزة التي حققها الرئيس«، وأضاف المتدخل ذاته أن »من يعرف الجزائر قبل 1999 ويشاهدها بعد ذلك لا يصدق، فالشعب الجزائري كله تصالح«.
ولم تَخْلُ الندوة من بعض التدخلات التي أعربت عن معارضتها للمبادرة ورفضها حصول الرئيس بوتفليقة على »نوبل للسلام«، وهي التدخلات التي قوبلت بتدخلات مضادة كثيرة، دعت إلى إنصاف الرجل والاعتراف بما قدّمه للجزائر قبل الاستقلال وبعده، وخاصة منذ وصوله إلى قصر المرادية في أفريل .1999
ندوة جنيف رسّمت المبادرة وأكّدت جديتها
يوم الخميس 22 نوفمبر الجاري انعقدت ندوة صحفية بمقر النادي السويسري للصحافة بجنيف كان موضوعها الإعلان الرسمي عن مبادرة ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام ,2008 وكانت ندوة جنيف بمثابة الإعلان الرسمي عن ميلاد المبادرة، وقد جاءت لتؤكد جديتها.
ونقلت »أخبار اليوم« في عدد السبت الفائت تفاصيل الندوة، التي نشّطها أعضاء لجنة المبادرة الدكتور عبد اللطيف بالطيب من بريطانيا وطارق شيروف من سويسرا ومحمد قروش من الجزائر وصفطة نصر الدين من المجر،
و غياب السيد زهير سراي لاسباب خاصة ، وهي الندوة التي شهدت حضور عدد من ممثلي الصحافة السويسرية والعربية والدولية، إضافة إلى بعض الشخصيات ورجال الأعمال والمثقفين.
واستعرضت الندوة مسيرة لجنة المبادرة التي تشكت مطلع الصيف الماضي، وهي لجنة مستقلة تهدف للدفاع عن السلم داخل الجزائر وخارجها، وكشفت خلفيات وأسباب اختيار ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لنيل جائزة نوبل للسلام، حيث أفاض يومها الدكتور عبد اللطيف بالطيب في الحديث عن الجهود التي بذلها الرئيس بوتفليقة، وهي الجهود التي أكد أنه يستحق أن يكافأ من أجلها بهذه الجائزة التي تحمل دلالة رمزية كبيرة. وتم خلال الندوة فتح النقاش للصحفيين وغيرهم من الحاضرين، الذين رد أصحاب المبادرة على أسئلتهم ومداخلاتهم التي أشاد معظمها بالتحولات التي شهدتها الجزائر منذ وصول بوتفليقة إلى رئاسة الجمهورية.واستغلت اللجنة ندوة جنيف للإعلان عن خطوات جديدة لإعطاء دفع للمبادرة، حيث أعلنت عن حل نفسها، لتعوض ابتداء من الخميس الماضي بلجنة دولية لمساندة ترشيح بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام، وأكدّت أن اللجنة الجديدة مفتوحة لجميع الفعاليات والهيئات والشخصيات الوطنية والعالمية من سياسيين ومفكرين ومثقفين ومن محبي السلام أينما كانوا، ووجّهت نداء إلى كل دعاة السلام في العالم لدعم ترشيح بوتفيلقة لنيل »نوبل للسلام« »إنصافا للعدل والسلم العالميين«.
ولم تتردد طبقتنا السياسية في إعلان تأييدها لمبادرة تأسيس لجنة دولية لمساندة ترشيح رئيس الجمهورية لنيل جائزة نوبل للسلام، حيث سارعت مختلف التشكيلات الحزبية إلى إعلان موقف شبه موحد، وأكدت من خلال المواقف التي رصدتها سأخبار اليوم'' عقب إعلان المبادرة أحقية بوتفليقة في الحصول على الجائزة.

قالوا عن المبادرة
صليحة سويسي (رابطة حقوق الإنسان بفرنسا):
''أحيي الرئيس بوتفليقة على جهوده المستمرة على جهوده المستمرة في تحقيق السلام في الجزائر، وقد استطاع اتخاذ عدة قرارات صعبة من أجل ذلك ليدفع بلاده إلى الأمام''.
نايلة ماكوي (ناشطة في منظمة فضاء السلام العالمية ''غلوبال بيس'' نيومكسيكو/أمريكا):
''أشكركم جزيل الشكر على هذه المبادرة، وأرجو إدراج اسمي ضمن قائمة المساندين''.
البروفيسور شولتز وولف غانغ (نائب بالبرلمان الألماني):
''لقد تلقيت نداءكم وعريضتكم، وأعلن مساندتي الكاملة لهذه المبادرة، وأؤكد لكم أن الرئيس بوتفليقة هو شخصية القرن ال21 ''.
الدكتور بان بيترسون (صحفي بهيئة الصحافة وحقوق الإنسان الكندية
''لقد قرأنا عريضتكم بسعادة كبيرة، ونحن ندعمها كليا، فالرئيس بوتفليقة شخصية نادرة في العالم العربي والإفريقي، وعلى مستوى حوض لبحر المتوسط، وجهوده من أجل إخراج الجزائر من التدهور أكيدة، ويمثل لنا كصحفيين مهتمين بحقوق الإنسان حلما كبيرا''.
البروفيسور فولكمار فان دار بوك (المعهد الدولي لحقوق الإنسان بهولندا):
''أضم صوتي لجميع الذين يدعمون مبادرة ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام 2008 رغم أني أتساءل عن الأساس الذي تُمنح وفقه هذه الجائزة، فلماذا لا يعطون للشعوب حق اختيار رجال السلام في بلدانهم

لجنة لمساندة المبادرة في أمريكا الجنوبية
أعلن ناشطون من أجل السلام في فنزويلا، عن تأسيس لجنة أمريكية جنوبية لمساندة مبادرة ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لنيل جائزة نوبل للسلام لسنة ,2008 وهي اللجنة التي ستتولى تنشيط حملة لدعم المسعى في بلدان القارة »اللاتينية«. وضمت اللجنة الأسماء الآتية: أبونت ديران ماريليس، دالغادو كامينجو رافاييل أنطونيو، آل كاطرين مزهر فهد، إسبينوز إليون كارلوس رووك، غونزاليس فنيرو ويلفريدو، خمينز كريتوبال ليوباردو، كاسترو هكتور رافائيل ماريا، سكيرا كارفاخال ليبيا صوريا، رودريغاز فارناندوز رافائيل ماريا.
دعوة إلى ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام 2008
دعما منّا للمبادرة الصّادقة التي قام بها جمع من أبناء الجزائر البررة لدعم ترشيح فخامة الرّئيس عبد العزيز بوتفليقة لجائزة نوبل للسّلام
لعام 2008 .. وعلما بأن من بين المترشّحين العرب زعماء ساهموا ولا يزالون في صنع السّلام مع إسرائيل التي لازالت تجثم على ربى فلسطين الحبيبة.
وإيمانا منّا بأنّ السّيد عبد العزيز بوتفليقة قام بخطوات جريئة في سبيل لمّ شمل الجزائريين- وليس الأعداء- وفي المصالحة بينهم..وأنّه ساهم في صنع السّلام بين أبناء الوطن الواحد وأبناء الدّين الواحد بل تعدّى ذلك الى صنع السّلام في دول مجاورة.. فهو بهذا يستحق أن ينال هذا الشّرف دون غيره
.
وإيمانا منّا بضرورة مواصلة هذه المسيرة ودعمها لصنع السّلام بين الجزائريين بعد أزمة خانقة راح ضحيتها خيرة أبناء الجزائر. فإنّنا نحن الموقّعون أدناه..ندعو كلّ شرائح المجتمع الجزائري وإخواننا العرب والمسلمين وغيرالمسلمين من المناضلين في أنحاء العالم من أجل السّلام في الدّاخل والخارج من مسؤولين ووزراء ونوّاب ودبلوماسيين وأكاديميين ومواطنين عاديين إلى دعم هذه المبادرة..
للرّاغبين في الانضمام والتّوقيع على هذه العريضة نضع البريد الإلكتروني للجنة المبادرة تحت تصرفهم وهو:

bouteflikafornobel2008@yahoo.co.uk

Saturday 24 November 2007

Algerian president candidate for 2008 Nobel Peace Prize

Algerian president candidate for 2008 Nobel Peace Prize

PPL-POLITICS-ALGERIA Algerian president candidate for 2008 Nobel Peace Prize
GENEVA, Nov 22 (KUNA) -- A group of Algerians living abroad reppresenting the Algerian Committee in Europe presented on Thursday the Algerian President Abdel Aziz Bouteflika as a candidate for the 2008 Nobel Peace Prize. Committee members named the Algerian President for a number of reasons among them putting and end to the Ethiopia-Eritrea bloody conflict, and using his diplomatic skills in putting an end to a long war between Iraq and Iran. His most important contribution, the Committee said, was bringing peace and reconciliation to the people of Algeria and through awarding him the 2008 Nobel Peace Prize the Nobel Committee would be supporting and strengthening the peace process in Algeria. The Committee represented its campaign at the Swiss Press Club in Geneva and was represented by a number of Algerians abroad among them Dr. Abdellatif Bettayeb living in the United Kingdom, Gamal Benmabrouk from Switzerland, Tarek Chirouf from Geneva, Nacer Sefta from Hungary and an Algerian journalist from Algiers Mohamed Kerrouche.

(end) hn.bz.
KUNA 221901 Nov 07NNNN
http://www.kuna.net.kw/home/Story.aspx?Language=en&DSNO=1041707

تأسيس لجنة دولية لمساندة ترشيح بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام





24/11/2007

من أجل دعم ترشيح الرئيس بوتفليقة لنيل جائزة نوبل للسلام انعقدت، أول أمس، ندوة صحفــية بمقــر النادي السويسري للصحافة بجنـيف، حول موضــوع الإعلان الرسمــي عن مبادرة ترشــيح الرئيــس عبد العزيز بوتفليقـة لجائزة نوبل للسلام 2008 ..
وقد نشط الندوة أعضاء لجنة المبادرة الدكتور عبد اللطيف بالطيب من بريطانيا وطارق شيروف من سويسرا ومحمد‮ ‬قروش‮ ‬من‮ ‬الجزائر‮ ‬وصافطة‮ ‬عبد‮ ‬السلام‮ ‬من‮ ‬المجر،‮ ‬إضافة‮ ‬الى‮ ‬عدد‮ ‬من‮ ‬ممثلي‮ ‬الصحافة‮ ‬السويسرية‮ ‬والعربية‮ ‬والدولية،‮ ‬وكذا‮ ‬عدد‮ ‬من‮ ‬الشخصيات‮ ‬ورجال‮ ‬الأعمال‮ ‬والمثقفين‮.‬
وقد تم خلال الندوة استعراض أهم الخطوات التي قطعتها لجنة المبادرة من تشكيلها في الصيف الماضي الى اليوم، حيث تم التركيز على استقلالية هذه اللجنة ودوافعها المتمثلة في الدفاع عن السلم في الجزائر والعالم، قبل التطرق الى أسباب اختيار ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لنيل هذه الجائزة التي تمنحها مؤسسة نوبل لرجال السلام والشخصيات المؤثرة في العالم، حيث أكد الدكتور عبد اللطيف بالطيب على الدور الأساسي والفعال الذي قام به الرئيس بوتفليقة خلال الخمسين سنة الماضية في مشاركته في تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي، وتوليه مناصب في الجزائر وإفريقيا والأمم المتحدة، قام خلالها بالدفاع عن مختلف القضايا السلمية العادلة ومساهمته في إيجاد حلول لكثير من بؤر التوتر في إفريقيا والعالم، وهو الدور -كما قال- الذي خوله أن يكون شخصية سياسية بارزة في مجال الدفاع عن حقوق الشعوب في العيش بكرامة وسلم وتعايش، كما ركز المتدخل على الدور الذي لعبه الرئيس بوتفليقة ومازال الى اليوم في إطار جهود إعادة السلم والأمن للجزائر والمصالحة بين الجزائريين من خلال ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وذكر في هذا المجال كيف استطاعت الجزائر أن تخرج من نفق العنف الى ساحة الأمن والسلم وإعادة الاخوة بين الجزائريين، وقال أن ذلك يكفيه أن يكون نموذجا كبيرا لدعاة السلام في العالم، ووجه الحاضرون خلال هذه الندوة رسائل شفوية للمجموعة الدولية ومنظماتها من أجل الاعتراف بالدور الذي تقوم به الجزائر والرئيس بوتفليقة لتحقيق السلام ومحاربة‮ ‬العنف‮ ‬في‮ ‬الجزائر‮ ‬والعالم،‮ ‬مذكرين‮ ‬بضرورة‮ ‬الاعتراف‮ ‬بهذا‮ ‬الدور،‮ ‬كما‮ ‬دعوا‮ ‬لجنة‮ ‬جائزة‮ ‬نوبل‮ ‬لإنصاف‮ ‬الجزائر‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬منح‮ ‬هذه‮ ‬الجائزة‮ ‬للرئيس‮ ‬بوتفليقة‮.‬
وبعد فتح النقاش للحاضرين والصحفيين من أجل إبداء رأيهم، حيث تمحورت المداخلات والأسئلة حول مجالات متعددة تتعلق بميثاق المصالحة في الجزائر، وكذا حقوق الإنسان ومستقبل الإصلاحات التي قام بها الرئيس بوتفليقة في جميع المجالات من خلال برنامجه، وهي الأسئلة التي أجاب عنها منشطوا الندوة بكل وضوح محاوليين إبراز الجانب الإيجابي الذي وصلت إليه الجزائر منذ تولي الرئيس بوتفليقة سدة الحكم، وذلك رغم محاولة بعض الحاضرين تشويه ذلك، بالتركيز على بعض النقائص التي تبدو ضئيلة بالنظر الى ما تحقق من إنجازات حتى اليوم وإذا كانت هذه الندوة قد نجحت الى حد كبير في تصحيح بعض الحقائق، فإن هناك بعض العناصر التي حضرت الندوة في محاولة لإفشالها بالتركيز على تسوية صورة الجزائر والنبش في الماضي لتحقيق مصالح ضيقة تدعمها أطراف لا تريد مواجهة الواقع والاعتراف بالحقيقة التي أصبحت ظاهرة للجميع.
وفي ختام هذه الندوة، قام أعضاء هذه اللجنة المبادرة بالإعلان عن الخطوات التي تقوم بها من أجل دعم ترشيح الرئيس بوتفليقة لنيل جائزة نوبل للسلام ,2008 حيث أكدت اللجنة على أن تاريخ 22 نوفمبر 2007 هو تاريخ الإعلان الرسمي عن المبادرة، كما أعلنت عن حل لجنة المبادرة لتعوض ابتداءً من هذا التاريخ بلجنة دولية لمساندة ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل، مؤكدة أن هذه اللجنة مفتوحة لكل الهيئات والشخصيات العالمية من سياسيين ومفكرين ومثقفين ومن محبي السلام في العالم. بل‮ ‬أن‮ ‬تختم‮ ‬بتوجيه‮ ‬نداء‮ ‬الى‮ ‬كل‮ ‬دعاة‮ ‬السلام‮ ‬للانضمام‮ ‬الى‮ ‬المبادرة‮ ‬ودعمها‮ ‬إنصافا‮ ‬للعدل‮ ‬والسلم‮ ‬في‮ ‬العالم‮.‬


‬مبعوث‮ ''‬أخبار‮ ‬اليوم‮'' ‬إلى‮ ‬جنيف‮: ‬محمد‮.‬ق

Bouteflika : Officiellement candidat pour le prix Nobel de la Paix 2008

Bouteflika : Officiellement candidat pour le prix Nobel de la Paix 2008.GENEVE
Un groupe d'Algériens vivant à l'étranger représentant le Comité algérien en Europe ont présenté jeudi la candidature du président algérien Abdel Aziz Bouteflika, en tant que candidat pour le Prix Nobel de la paix 2008.
Les membres du comité ont choisi le Président algérien, pour un certain nombre de raisons parmi eux le role d'Alger à mettre fin au conflit sanglant entre l'Éthiopie et l'Érythrée. Aussi, le role diplomatique de Bouteflika à mettre fin à une longue guerre entre l'Iraq et l'Iran et enfin l'instauration de la paix et de la réconciliation pour la population algérienne.
Parmi la composante de ce comité figure le Dr Abdellatif Bettayeb vivant au Royaume-Unie, Djamel Benmabrouk et Tarek Chirouf de la Suisse, Nacer Sefta de la Hongrie et le Journaliste Algérien Mohamed Kerrouche.

Cet article a été publié le Jeudi 22 novembre 2007 à 19:34
http://tigha.unblog.fr/2007/11/22/bouteflika-officiellement-candidat-pour-le-prix-nobel-de-la-paix-2008/


Monday 12 November 2007

''هناك إيديولوجيات تقف ضد تفتّح السوق الجزائرية''


جعبوب يقول إن الحكومة مستعدة لدعم المصدّرين''هناك إيديولوجيات تقف ضد تفتّح السوق الجزائرية

ذكر وزير التجارة الهاشمي جعبوب أن هناك قوى إيديولوجية تحاول في كل مرة ضرب أي اتفاقية عالمية توقّع عليها الجزائر، وجعلها سببا في انهيار السوق الوطنية وبيع ثروات البلاد.اتهم الهاشمي جعبوب، وزير التجارة، خلال افتتاحه للقاء الوطني الأول للمصدّرين الجزائريين، من أسماهم بـ''الإيديولوجيين'' الذين يحاولون تسويد كل ما تقوم به الحكومة الجزائرية لفتح السوق الجزائرية، على غرار ما حدث مع دخول اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ، وما يقال عن عمل الجزائر للانضمام لمنظمة التجارة العالمية. وإن لم يذكر الوزير الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون بالاسم، إلا أن كل من كان في القاعة فهم أن كلام الوزير موجه خصوصا لها، بسبب مواقفها المعروفة من اتفاق الشركة ومنظمة التجارة العالمية.وأكد جعبوب أن هذه الإيديولوجيات قد أثبتت خطأها وبعدها عن الحقيقة، لأن دخول اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في سبتمبر 2005 ''لم يكن سببا في انهيار الاقتصاد الوطني''. مشددا أن أثر الانضمام لمنظمة التجارة العالمية لن يكون له أثر سلبي. وفيما يتعلق بالصادرات خارج المحروقات أكد وزير التجارة، أمام المصدرين الجزائريين، خلال اللقاء الذي نظّم في مقر الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية بالجزائر العاصمة أمس، أنها تبقى بعيدة جدا عن الإمكانات التي تمتلكها الجزائر، حيث لم تتجاوز 2, 1 مليار دولار ''وهي لا تغطي نفقة استيراد الدواء ولا بودرة الحليب''.وموازاة مع تأكيده على أن الحكومة مستعدة لتقديم يد المساعدة للمصدّرين الجزائريين من أجل الوصول إلى 2 مليار دولار في سنة ,2010 دعا جعبوب المصدرين إلى وضع إستراتيجية وطنية لترقية الاستثمارات خارج المحروقات. وقد اغتنم عدد من المصدرين الفرصة لطرح انشغالاتهم والمشاكل التي يواجهونها خلال عملياتهم خاصة غياب الدعم المالي ومشاكل الجمارك. وأهم نقطة تطرّق لها المصدرون خاصة في مجال الفلاحة، هي تسهيل الحصول على الأراضي الفلاحية. وهي النقاط التي وعد الوزير بمناقشتها بعد أسبوع بالوزارة، أين دعا مجموعة من المصدرين لعقد لقاء ثان.

المصدر :الجزائر: سفيان بوعياد-
2007-11-13

انا لله وانا اليه راجعون

اتقدم الى الاستاذ الحاج حمو رئيس المجلس الشوري بحركة مجتمع السلم الجزائرية بتعازي الحارة بمناسبة وفاة والده الكريم سائلين المولى تبارك وتعالى ان يتغمده برحمته ويتقبله في الصالحين..

انا لله واليه راجعون
بالطيب عبد اللطيف وعائلته

Friday 9 November 2007

النشيد الوطني الجزائري كاملا غير منقوص




طريقة جديدة للتظاهر من بورمااستخدام الكلاب


Protesting Dogs Are Now on the Regime’s Wanted ListBy Saw Yan Naing October 12, 2007
The Burmese authorities have a new enemy to hunt down—dogs which are roaming Rangoon with pictures of Than Shwe and other regime leaders around their necks.
A resident of Shwegondine, Bahan Township, told The Irrawaddy on Friday that she saw a group of four dogs with pictures of the regime’s top generals around their necks.
Sightings were also reported in four other Rangoon townships—Tharkayta, Dawbon, Hlaing Tharyar and South Okkalapa.

Some sources said the canine protest had started at least a week ago, and was keeping the authorities busy trying to catch the offending dogs. “They seem quite good at avoiding arrest,” laughed one resident.
Associating anybody with a dog is a very serious insult in Burma.
Spray-painters are also at work, daubing trains with the words “Killer Than Shwe” and other slogans.

Friday 2 November 2007

Justice wins

De Menezes shooting: Police guilty of 'catastrophic errors'
By Cahal Milmo
Published: 02 November 2007
http://news.independent.co.uk/uk/legal/article3121159.ece

Some 831 days after Jean Charles de Menezes was shot dead by police with seven bullets to the head, the first public declaration of blame was made when the Metropolitan Police was found guilty yesterday of making 19 catastrophic errors in the operation which led to his death.
The conviction of Britain's biggest police force at the Old Bailey for failing in its duty to ensure the safety of the public brought immediate calls for Sir Ian Blair, the Commissioner of the Metropolitan Police, to resign.

Mr de Menezes, a 27-year-old Brazilian electrician, was killed by armed officers on 22 July 2005, after he was mistaken for one of the men behind the failed suicide attacks on London Transport the day before. Despite two inquiries by the Independent Police Complaints Commission, no charges or disciplinary action has yet been brought against any of the officers involved.

At the dramatic conclusion of an unprecedented four-week trial, the force was convicted of committing a succession of mistakes during a surveillance operation on the block of flats in south London where Mr de Menezes lived.
The failed operation resulted in the Brazilian being allowed to board two buses and a Tube train despite pursuing officers believing that he could be Hussain Osman, one of four fugitive bombers who had lived in the same apartment block.

The court heard that during a six-hour period on 22 July, 19 key failings took place that included an "inexplicable" four-hour delay in sending a team from the CO19 firearms unit to support the surveillance team and a critical breakdown in communication in the "noisy and chaotic" control room which led to senior officers, led by "Gold Commander" Cressida Dick, wrongly believing that Mr de Menezes had been identified five times as Osman.
Mr Justice Henriques, the trial judge, said he accepted the botched operation was "very much an isolated breach brought about by quite extraordinary circumstances". In an unusual move, the jury added a rider to its verdict saying that Ms Dick, now a deputy assistant commissioner, bore "no personal culpability" for the failings that led to Mr de Menezes's death.
But the judge underlined that the Yard had fallen short to a "significant and meaningful extent" and significant aspects of its conduct remained unjustified: "One person died and many others placed in potential danger ... There was a serious failure of accurate communication which has not been explained."

The force was fined £175,000 and ordered to pay costs of £385,000 after it was found unanimously guilty of a single charge of breaching section 3(i) of the 1974 Health and Safety at Work Act, which requires all employers to do everything reasonable to protect the public from harm during their activities. The jury took less than five hours to reach its verdict.
The family of Mr de Menezes expressed fury at the conduct of the Yard and its lawyers during the trial, accusing the police of a "sickening" attempt to smear the Brazilian by suggesting his behaviour and personal life could have contributed to his death. The jury was told a post-mortem examination showed Mr de Menezes had taken cocaine – although it was highly unlikely the drug could have still been affecting him on the day of his death – and had a forged immigration stamp in his passport.

Ronald Thwaites QC, for the defence, said it was possible these factors explained why the Brazilian had allegedly behaved in an "aggressive and threatening manner" as armed police approached him in a London Underground train carriage. Police were also accused of manipulating a composite photograph of Mr de Menezes and Osman to make the two men look more alike. The claim was strongly denied.

Harriet Wistrich, the solicitor for the de Menezes family, called for a "full and fearless" inquest now to be held into the events of 22 July, insisting that evidence presented in the trial and available elsewhere justified the bringing of manslaughter charges against individual officers.

Thursday 1 November 2007

يسرني أن أتقدم بتهاني الحارة الى المجاهدين الأوفياء والى عائلات الشهداء الأبرار والى كافة افراد الشعب الجزائري بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين للفاتح من نوفبر تاريخ انطلاقة الثورة الجزائرية المباركة..التي دحرت المعتدين وأخرجتهم من ديارنا المباركة...ورغم أن المعركة مستمرة مع نواب المستعمر الا أن الشعب الجزائري لايزال محافظا على العهد وأمينا على تطبيق بيان أول نوقمبر رغم كل المؤامرات التي تريد أن تستبدله بما هو غريب عن هذا الشعب الاصيل..

رحم الله الشهداء وعاشت الجزائر حرة كريمة

بالطيب عبد اللطيف
مترشح برلماني سابق عن أوربا

Friday 26 October 2007


22 February 2007
Dundee mathematicians aid anti-cancer drug development
(Attached picture shows Dr Robert Jackson (Cyclacel) with the Dundee University team (l-r, Hitesh Mistry (seated), Fordyce Davidson and Mark Chaplain)
The development of a new breed of "targeted" anti-cancer drugs is being boosted by mathematicians at the University of Dundee.
Dr Fordyce Davidson and Professor Mark Chaplain, both of the Division of Mathematics at the University of Dundee, have been awarded £160,000 to work with biotechnology company Cyclacel Pharmaceuticals, Inc. to develop the effective use of new anti-cancer drugs.
The grant from the Engineering and Physical Sciences Research Council will see the maths experts working alongside Cyclacel’s Chief Scientific Officer, Dr Robert Jackson, and scientists at Cyclacel’s Dundee, Scotland, laboratories on the company's new drug candidate, CYC116, one of a new breed of "targeted" anti-cancer drugs which are specifically designed to selectively kill cancer cells, leaving most other cells in the body unharmed.
One of the big challenges faced by doctors when treating cancer is to find out quickly whether a given treatment is effective or not for a particular patient. For certain cancers it can be very difficult to measure how quickly the tumour is shrinking in response to treatment - or indeed if it is shrinking at all. It can take several weeks before any change becomes apparent on a scan, for example. For particularly aggressive cancers, this delay can be lethal for the patient.
One possible way around this is to find other methods of measuring whether cancer cells are dying as a result of the treatment. The Maths Department at the University of Dundee has in recent years developed pioneering techniques in mathematical biology, using modelling to map the development of cancer tumours.
When cells are killed by anti-cancer drugs, tell-tale biochemical markers are released into the blood stream by the cell and it is possible that these ‘biomarkers’ could be used as a quick and accurate measure of the effectiveness of a drug. The test could be as simple as taking a blood sample.
However, as Dr Davidson explains, "The relationship between the amount of anti-cancer drug given to the patient, the effect that drug has on tumour cells and the subsequent concentration of biomarkers in the blood stream is very complex."
"Unfortunately it is not simply the case that higher quantities of a drug kill more cancer cells, it can be unpredictable. Moreover, all drugs can be harmful in large doses, so treatment has to be a clever balancing act."
"It is here that as mathematicians we will help by using powerful tools of mathematical modelling and analysis to understand the processes that take place once the drug is administered and how it can be most effectively applied."
The Dundee mathematicians, including new recruit Hitesh Mistry, will work closely with Cyclacel’s scientists, to produce models of how the dose of Cyclacel’s drug candidate, CYC116, an orally-available Aurora kinase and VEGFR2 inhibitor, impacts on tumour cell death and how this is reflected in the concentrations of biomarkers in the blood stream.
Dr Davidson said the advances being made in applying mathematical models to cancer diagnosis and treatment could help usher in a new era of personalised medicine.
"Ultimately this could lead to mathematical models in the form of computer packages being used by clinicians who would be able to key in information about a particular patient," he said.
"The model would then tell the clinician the most appropriate treatment regime and would also be able to help identify whether the chosen drug treatment was working. It is very exciting for us to be working with Cyclacel, developing this new technology alongside the new drug candidate".
Dr Robert Jackson, Cyclacel’s Chief Scientific Officer commented, "The drug development process is becoming increasingly computer-intensive. The mathematical approaches being developed by Dundee University and those which we are using at Cyclacel together with our own biomarker analysis will help drug developers to interpret their biomarker data, and in the long term may increase drug development success rates and match patient treatments to their individual circumstances."
The project is being funded by the EPSRC via the `Mathematics for Business’ scheme.
NOTES TO EDITORS
About CyclacelCyclacel is a development-stage biopharmaceutical company dedicated to the discovery, development and commercialization of novel, mechanism-targeted drugs to treat human cancers and other serious disorders. The Company is currently evaluating seliciclib (CYC202), an orally-available cyclin dependent kinase inhibitor, in Phase IIb clinical trials for the treatment of lung cancer. Sapacitabine (CYC682) is an orally-available, cell cycle modulating nucleoside analog is in Phase I clinical trials for the treatment of cancer. An IND was submitted in December 2006 for CYC116, an orally-available, Aurora kinase and VEGFR2 inhibitor. Several additional programs are at an earlier stage.
Note: The Cyclacel logo and Cyclacel® are trademarks of Cyclacel Pharmaceuticals, Inc.
Mathematical Biology at the University of DundeeMathematical biology is increasingly influential in determining the behaviour of cells in diseases such as cancer. The University of Dundee has played a pioneering role in the development of mathematical biology. Professor James D. Murray, widely acknowledged as the father of mathematical biology, did his PhD in Dundee and Professor Mark Chaplain developed the mathematical modelling of cancer tumours in the city.
In December last year Dr Sandy Anderson published a paper detailing hiswork on developing a tumour prediction model, part of a $15million collaboration with scientists at Vanderbilt University in the USA.
For media enquiries contact:
Roddy IslesHead, Press OfficeUniversity of DundeeNethergate Dundee, DD1 4HNTEL: 01382 384910E-MAIL: r.isles@dundee.ac.uk

Thursday 25 October 2007

فضيحة أخرى في قطاع التربية



مرة أخرى، تستيقظ الأسرة التربوية على وقع فضيحة لا تقل خطورة عن مثيلاتها السابقة، وتتعلق هذه المرة بورود عبارتين، الأولى تمجد التواجد الفرنسي في الجزائر في كتاب التاريخ للسنة الخامسة ابتدائي، والثانية تسيء إلى المجاهدين في كتاب التاريخ للسنة الرابعة متوسط. بعد مرور أسبوع فقط عن فضيحة حذف المقطع الثالث من النشيد الوطني، لاحظ معلمو الابتدائي بأن كتاب السنة الخامسة، يمجد الاحتلال والتواجد الفرنسي بالجزائر، وبالتحديد في الصفحة 17، وقد خلف اكتشاف الأمر حيرة وسخطا كبيرين لدى الأولياء والمعلمين، لا سيما وأن فقرة الاستنتاج، أو ما كان يعرف في السابق ''بخلاصة الموضوع'' ورد فيها العبارة التالية: ''استفادت فرنسا في بداية القرن التاسع عشر من الثورة الصناعية في تطوير أسلحتها، وشكلت بذلك قوة عسكرية مكّنتها من تحرير الجزائر''.ويقول المتذمرون من محتوى الكتاب بأن ورود عبارة ''تحرير الجزائر'' لا تفسير لها سوى تزييف للتاريخ، ومحاولة ترسيخ فكرة في أذهان التلاميذ بأن مجيء فرنسا إلى الجزائر في القرن 19 كان الهدف منه تحرير الجزائر من قيود التواجد التركي، وليس الاحتلال. وتضيف المصادر ذاتها بأن محتوى الكتاب وما يتضمنه من طمس للهوية قد تم استخراجه من رواية كتب التاريخ التي تدرس حاليا للتلاميذ في المدارس الفرنسية، ومضمونه أن التواجد الفرنسي بالجزائر هو تحرّري وليس استعماري.وتضيف المصادر ذاتها أنه من غير المعقول أن توظف مرحلة الاستنتاج أو الخلاصة وهي وضعية بيداغوجية حديثة أصبحت توظف في المدارس، التي تعتمد على طرح إشكالية للتلميذ وتركه يقوم باستنتاجات، أو ما يسمى ''المقاربة بالكفاءات''، لجعل التلميذ يقع في الخطأ دون إدراكه، والهدف من كل هذا -حسب الأولياء والمعلمين الذين تحدثنا معهم- هو محاولة توظيف فكرة انقلاب موازين القوة والتحالف الأوروبي ضد المقاومة الشعبية وحادثة المروحة وتحطيم الأسطول البحري الجزائري في معركة ''نافارين'' سنة 1827 حينما هاجمته أساطيل أوروبية لتبرير التواجد الفرنسي بالجزائر على أنه تحرير من القيد التركي، وفرصة لقيام حضارة غربية، واستشهادهم بما خلفوه من بنايات وإنجازات. من جهته، أكد مزيان مريان رئيس النقابة الوطنية لأساتذة الثانوي والتقني أن ورود هذه الجملة يعد تعديا صارخا على تاريخ الجزائر، إذا علمنا -يضيف المتحدث- بأن العبارة تلك وردت في الاستنتاج الذي يفهم منه التلميذ أن فرنسا حررت الجزائر ويترسخ في ذهنه تاريخا مزيفا عن حقيقة الاستعمار الفرنسي، وقال مريان ''دعونا عدة مرات وزارة التربية إلى ضرورة إنشاء لجنة للقراءة تهتم بمراقبة الكتب المدرسية بهدف حماية هوية وتاريخ الجزائر''.ويؤكد أساتذة ومؤرخون أنه ''مهما كان السبب فإن الخطأ لا يغتفر وهو كارثة''، مطالبين بسحب الكتاب من التدريس في أقرب الآجال. وقال هؤلاء إن التاريخ يشهد على فرنسا بأنها قامت باحتلال الجزائر والتحضير له منذ بدايات القرن التاسع عشر، من خلال المخطط والمعلومات السرية التي كان يجمعها الجاسوس الفرنسي بوتان عن الجزائر خلال سنوات التواجد التركي بالجزائر، وهو ما يعني ما يعلمه العام والخاص بأن فرنسا احتلت الجزائر وليس تحريرها.فقرة تسيء للمجاهدين والثوار خلال فترة المنظمة السرية الخاصةلم تتوقف الأخطاء الفظيعة في تاريخ الجزائر عند هذا الحد، بل شملت أيضا كتاب التاريخ للسنة الرابعة متوسط، حيث وردت فقرة مسيئة للمجاهدين والثوار بالصفحة 59 في موضوع حول النشاط الثوري والسياسي خلال الفترة الممتدة بين 1870 و1953، وبالتحديد في الموضوع المتعلق بتقديم تعريف لنشأة المنظمة الخاصة ''أوس'' التي أسندت مهمة تنظيمها لأحد أكبر مناضلي وشهداء الثورة محمد بلوزداد. فقد وردت عبارة ''أن نهاية الحرب العالمية الثانية كشفت عن الوجه الوحشي الذي ظهرت به فرنسا في الثامن ماي 1945، مما زاد المتطرفين الثوريين من مناضلي حزب الشعب تطرفا، وتوسعت الهوة بينهم وبين من لا زال يطمح في التعايش في أمن وسلام مع فرنسا''، وهذا ما يعد حسب الأساتذة استهزاء وضرب للمقدسات الثورية في صميمها، حيث إن إطلاق عبارة ''المتطرفين الثوريين'' على مناضلي الثورة وشهدائها، يعد جريمة، كون المصطلح كانت تستعمله فرنسا حسب المؤرخين لوصف الثوريين الجزائريين.يذكر أن رئيس الجمهورية استنكر ما جاء في قانون 23 فيفري 2005 الذي يكرس''الدور الإيجابي للتواجد الفرنسي بشمال إفريقيا''، ودعا بوتفليقة عقب صدور القانون إلى تلقين الأجيال الناشئة التي لا تعرف عن الجزائر إلا الإرهاب، بطولات جيش التحرير الذي هو'' ليس من أساطير الأولين''، وفي نفس السياق، وصف بوتفليقة الاستعمار الفرنسي بقوات الاحتلال، والتي جاءت ''بالآلة الجهنمية كلها وحتى الخاصة بالحلف الأطلسي آنذاك، وأطلقت العنان لخيال طغاتها ليعيثوا فسادا في الأرض، ويحولوا الوطن إلى منطقة محرمة تستباح فيها الأرواح بلا رقيب ولا حسيب''. وطالب الأولياء والمعلمون بتدخل وزارة التربية ومختلف الهيئات الرسمية لتصحيح الخطأ الذي ورد في كتاب التاريخ للسنة الخامسة الذي هو مناف لخطاب الرئيس والأسرة الثورية بحماية أبناء الجزائر من مظاهر طمس معالم الهوية الوطنية.

الخبر الجزائرية
:ب.مصطفى/ ن.شحتي2007-10-25

Wednesday 24 October 2007

استفزاز المعتدلين

استفزاز المعتدلين

ما معنى أن يستفز من يدعو الى الاعتدال والوسطية والحوار ؟

ما معنى أن يقصى مترشح مشهود له بالوطنية والمواقف المتزنة بل المضحك ان يتهم الركع السجود بأنه شارب للخمر..ثم يرفض ترشيحه وكأن تناول الخمر –جدلا- اصبح من نواقض الترشح للانتخابات والجميع يعلم أنه في الواقع يفرض على جالينتا في الخارج في مناسبات وطنية مشهودة رغما أنف الجزائريين المقيمين في الخارج..

ان من المضحك المبكي ان يتهم شخص مشهود له بالوطنية والاعتدال ويقاد مصفدا الى السجن في رمضان ثم يمضي العيد وما بعد العيد بين المجرمين والقتلة ثم يقال له تشابه اسماء ويقذف له بدريهمات تعويضا على سجنه وبهدلته وعن وظيفته التي كاد يخسرها والآلام التي عاناها أهله.

بل الاعجب ان ينصب البعض انفسهم اوصياء على الشعب الجزائري وينصحونه بالخطأ ويكفونه عن الصواب..
ما معنى أن يمنع الراغبون في المصالحة والسلم بحجج واهية بل بتهم باطلة لا أساس لها من الصحة..
اليس كل هذه التصرفات تصب في خانة الاستفزازات وبدعم رأي من يدعو الى المزيد من التطرف والتشدد في الجزائر..

أليس من الغرابة أن يحذف مقطع من النشيد الوطني الجزائري ..المقطع الذي يتكلم عن فرنسا
يا فرنسا قد مضى وقت العتاب.........
البعض يرى انه ربما خطا مطبعي...والسؤال لماذا يقع الخطأ على هذه الأبيات بالذات...؟؟؟
ان هذا استفزاز للشهداء في قبورهم والمجاهدين الشرقاء وللمعطوبين والمضطهدين أيام الاستعمار الغابر الذي لايزال يمارس صلاحياته عبر بعض نوابه والمخلصين من عملائه..

أليست هذه الأعمال هي دعوة للمعتدلين للالتحاق بصف العنف والتطرف...وأن يفقد أمله في المصالحة والسلم بين الجزائريين..

انني ادعو سيادة الرئيس بوتفليقة الى أن يطهر الجزائر في الداخل والخارج من أمثال هؤلاءء الطفيليين..فلقد بلغ السيل الزبى...وآن للحليم أن يعبر الآن عن غضبه وان يفضح هؤلاء وأن يضع النقاط على الحروف..
كما أن أدعو ابناء الجزائر المخلصين الذين يتعرضون لمثل هذه الاستفزازات الى أن يصبروا ولا يستجيبوا الى أهداف هؤلاء من أعداء المصالحة المنبثين في كل مكان ومن شياطين الانس في الداخل والخارج وأن يعملوا بهدوء وروية حتى يفوتوا الفرصة على هؤلاء..
كان أحد فضيلة الشيخ محفوظ رحمه الله وطيب الله ثراه يوصينا انه اذا مورس علينا أي استفزاز فاننا نبتلعه ابتلاعا ولا نرد عليه...

ان سياسة ابتلاع الاستفزازات هي سياسة حكيمة اوصانا بها محمد عليه الصلاة والسلام حين قال ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب..فهناك تظهر القوة الحقيقية وهناك يكمن سر الانتصار على الخصم...ولكن هذا لايمنع من المقاومة والنضال السلمي الهادئ الحكيم ...والجميع يعرف ان الحكمة هي وضع اللين في موضوع اللين والشدة في موضع الشدة...
ثم نقول لهؤلاء أما آن لكم ان تدركوا أن الشعب الجزائري قد نضج وشب عن الطوق وأنه اختار صادقا العفو والتسامح والمصالحة وهذا مما لا رجعة فيه.

أيها القمل كفاكم امتصاصا لدماء المسالمين والمخلصين من أبناء الجزائر الأبية....

عبد اللطيف بالطيب
لندن في 21 أكتوبر 2007

Sami Yusuf Eid Song



أغنية العيد مع سامي يوسف

حوار مع الفنان المسلم الموهوب سامي يوسف حفظه الله تعالى

قناة الحوار بلندن مع الفنان العالمي سامي يوسف -1
تقديم المذيع الجزائري القدير عبد الفتاح بوعكاز




مع سامي يوسف-2




مع سامي يوسف-3

Tuesday 23 October 2007

سفارة النرويج بالجزائر..وآمالنا في نوبل تلوح في الأفق


وزير خارجية النرويج عقب استقباله من طرف الرئيس بوتفليقة: تواجدنا بالجزائر هام وضروري
22/10/2007
أكد وزير الشؤون الخارجية النرويجي السيد يوناس غار ستور، أمس، بالجزائر، أن النرويج والجزائر تطمحان إلى تعميق علاقاتهما الثنائية والحوار، وقال رئيس الدبلوماسية النرويجية عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة: "أننا نطمح إلى تعميق العلاقات الثنائية لتشمل قطاعات أخرى غير قطاع الطاقة الذي قطعنا فيه أشواطا كبيرة" ·
وأضاف أنه "بإمكان الجزائر والنرويج كذلك تعميق حوارهما الثنائي"، مشيرا إلى أن اللقاء أتاح له فرصة التحادث "على مدى أكثر من ساعتين مع الرئيس بوتفليقة الذي يعد ـ كما قال ـ شخصية سياسية هامة في العالم المعاصر"· وأوضح في السياق: "أننا تطرقنا خاصة إلى العلاقات الثنائية التي تنطلق حاليا من جديد مع فتح سفارة النرويج بالجزائر" · وأضاف وزير الخارجية النرويجي قائلا: "تعلمت الكثير من خلال استماعي لتحاليل الرئيس بوتفليقة حول ما يجري في العالم، إنه شخص نكن له احتراما كبيرا لخبرته ومعارفه"·
كما أكد الوزير النرويجي عقب محادثاته مع السيد مراد مدلسي وزير الخارجية، أن تدشين سفارة المملكة النرويجية في الجزائر يشكل "قاعدة" لتطوير العلاقات الثنائية، معربا عن أمله في أن "يكون هذا التدشين التاريخي للسفارة تعبيرا عن الاحترام الذي نكنه للشعب الجزائري" · وفي تطرقه للتعاون الجزائري النرويجي، أوضح السيد غار، أن مجال الطاقة على وجه الخصوص يشكل "رابطة قوية" في هذا التعاون معربا عن أمله في أن تتمكن هذه المبادرة (تدشين السفارة) من "تطوير الجوانب الأخرى من التعاون الثنائي"·
ومن جهته أوضح السيد مدلسي، أن فتح سفارة النرويج في الجزائر يعد "لفتة رمزية بالغة الأهمية" تعبر عن "إرادة حقيقية من الطرفين في تعزيز التعاون في قطاع الطاقة وتطويره فيما بعد في القطاعات ألأخرى"· واعتبر أنه في بعض القطاعات يمكن للنرويج أن "تقدم الكثير للجزائر سيما في مجال الخدمات" · وتطرق الطرفان من جهة أخرى لإمكانية توسيع هذا التعاون إلى قطاعات أخرى خارج قطاع الاقتصاد حيث أكد السيد مدلسي أن "ذلك يتيح الفرصة للاستفادة من تجارب البلدين والتعرف أكثر عليها"·
وكان وزير الشؤون الخارجية النرويجي وصل أول أمس الجزائر في زيارة عمل الجزائر تدوم ثلاثة أيام·
وأوضح السيد غار ستور في تصريح صحافي لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، أنه قدم إلى الجزائر على الخصوص من أجل تدشين سفارة النرويج بالجزائر· وأضاف قائلا: "إن فتح سفارة بالجزائر حدث هام بالنسبة للنرويج لاسيما من الناحية السياسية"، مشيرا إلى أنه من منظور السياسة الإفريقية لبلده فإن التواجد بالجزائر "هام وضروري"·
وبخصوص العلاقات الثنائية اعتبر رئيس الدبلوماسية النرويجية أن هناك "قدرات للتوسع" في الجزائر، مذكرا أن تواجد شركة ستايتويل "يساهم في التنمية الطاقوية"، كما وصفها بـ"القاطرة التي تفتح آفاقا للتعاون الاقتصادي"· وكان في استقبال السيد غار ستور لدى وصوله الجزائر وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي·
ملاحظة:
لعل هذا التقارب النرويج الجزائري يعزز حظوظ الرئيس بوتفليقة في الحصول على جائزة نوبل للسلام اذا أحسنا استغلال هذا التقارب وقمنا بتعريفهم بما تم انجازه على المستوى الوطني والدولي ولعل هذا ما ذكره السفير النرويجي عن الرئيس بوتفليقة "شخصية سياسية هامة في العالم المعاصر" ..وعلى من يدعون مساندة الرئيس وبرنامج الرئيس أن يقوموا بدورهم في تعريف العالم وخاصة لجنة نوبل بالنرويج بمنجزات الرئيس.
تعليق: بالطيب عبد اللطيف

Monday 22 October 2007

آلة الإقصاء تحصد أكثر من 300 مترشح من قوائم حركة مجتمع السلم

آلة الإقصاء تحصد أكثر من 300 مترشح من قوائم حركة مجتمع السلم
كشف الدكتور نعمان أن مسلسل زبر قوائم في صفوف مترشحي حركة مجتمع السلم للانتخابات المحلية المقبلة لايزال مستمرا وقد تجاوز 300 اسم طالتهم مقصلة الإقصاء بحجج مختلفة ومتعددة من جنس الخطر على الأمن العام التي يجمعها طابع الهلامية والتحفظات الفضفاضة التي لا يمكن التقاضي بها أمام العدالة•
وأوضح لعور، الذي استنكر بشدة ما تتعرض له قوائم الحركة على يد أعوان الإدارة ومسؤوليها، أن المعطيات المتوفرة تؤكد أن حركة مجتمع السلم هي الأكثر تضررا في امتحان مرحلة الإدارة• وأضاف المتحدث، في اتصال مع "البلاد"، أن الحركة تخوض حاليا سباقا ضد الساعة بغية تعويض ضحايا تعسف الإدارة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من قوائم الحركة قبل انقضاء الآجال القانونية• فيما لازالت الحركة تراهن على جبر التعسف الذي راح ضحيته مترشحوها للمجلس الولائي لبجاية خلافا للمجالس الأخرى في الوطن، حيث تمكنت من إيداع ملفات ترشحها• كما كشف الدكتور نعمان لعور، مسؤول الهيئة الوطنية للانتخابات في حركة مجتمع السلم، أن هذه الأخيرة تعتزم خوض الانتخابات المحلية المقررة نهاية نوفمبر المقبل في قرابة 1184 بلدية مقارنة بانتخابات 2002 التي خاضت فيها الحركة سباق الانتخابات في 1047 بلدية على المستوى الوطني• كما أكد الدكتور نعمان أن الحركة دخلت في 47 مجلسا ولائيا، فيما تعذّر الترشح في ولاية بجاية بحكم التعسف الذي فرضته الإدارة على مترشحي الحركة في هذه الولاية• كما أوضح لعور أن الحركة قد حددت لنفسها رهان تحقيق التقدم في نتائج الانتخابات المقبلة بنسبة تقارب 30 % مقارنة بانتخابات 2002، حيث كانت تشرف على تسيير 38 بلدية وفي حوزتها 1200 منتخب ليس فيهم، يؤكد الدكتور نعمان لعور، متابع قضائيا فضلا عمن صدر فيهم حكم الإدانة• كما بين لعور أن حركة مجتمع السلم كان في مقدورها أن تغطي بالترشح جميع بلديات الوطن، فيما فضلت الاكتفاء بالعدد المذكور• واصل المتحدث مؤكدا ترجيح احتمال أن يكون مبدأ "انتخبونا ثم حاسبونا" الشعار الرئيسي للحركة في الحملة الانتخابية للمحليات المرتقبة، مشيرا إلى أن حركة مجتمع السلام لا تريد عرض منتخبيها على الشعب وفي أذهان المواطنين منطق تعميم السخط على مختلف منتخبي الأطياف السياسية• كما أوضح النائب في البرلمان الدكتور نعمان أن الرسالة التي تريد إبلاغها الحركة للرأي العام الجزائري تتمثل في استعدادها لتقديم حصيلة تسييرها للبلديات سواء في الماضي أو المستقبل، وهو ما يعد تجديدا من الحركة لالتزامها بتعهداتها أمام الجزائريين الذين يمنحونها أصواتهم• ودعا نعمان لعور في السياق ذاته إلى الاطلاع على الحوليات القضائية في الجزائر للتأكد من نظافة يد منتخبي حركة مجتمع السلم ونزاهتهم.
محمد سلطاني

Sunday 21 October 2007

Sudoku players hold first national championship




Sudoku players hold first national championship



By Jon HurdleSat Oct 20, 6:41 PM ET
Sudoku, the numbers puzzle that claims 167 million U.S. players, held its first national championship on Saturday, drawing more than 800 people from as far away as California and British Columbia.
Organizers said the event attracted a larger crowd than expected, and proved the popularity of the puzzle that has been a fixture in many U.S. newspapers since 2005, after being popularized by The Times of London the previous year.
A survey last summer by the Philadelphia Inquirer, which sponsored the event, found 56 percent of the U.S. population had played the game -- invented in the United States but named Sudoku in Japan.
The Philadelphia event was won by Sudoku's reigning world champion, Thomas Snyder, 27, who completed the "advanced" section in seven minutes, eight seconds -- about three minutes ahead of his nearest rival -- and took home the first prize of $10,000.
Snyder, a postdoctoral student of bioengineering at Stanford University in Palo Alto, California, and a Harvard University PhD. in chemistry, said he had been playing puzzles including Sudoku since he was 5 years old but had only been into "competitive puzzling" for the last 2 1/2 years.
Secrets of his success included "note-taking that's designed for speed," he said, adding that he looked forward to defending his world title in India next year.
But he stressed that he treated puzzling as just a hobby, and did not see it as a "meaningful" activity.
Alicia Leshner, 46, an intensive care nurse from Lafayette Hill, Pennsylvania, was also playing the advanced category but entertained no thoughts of winning.
"I just like puzzles," she said. "I do a lot of crossword puzzles. It takes me away from all the other things I have to worry about."
Jennifer Maienza, 49, a kindergarten teacher from Laurel Springs, New Jersey, said she entered the contest because her husband dared her, and because she wanted to meet the event's host, Will Shortz, puzzle master of The New York Times.
"He's the Bruce Springsteen of puzzles," Maienza said.
The 857 contestants, aged 6 to 87, supported by about 300 spectators, sat in silence for 30 minutes at a time to tackle three rounds of Sudoku, which requires players to fill in blanks in a grid of numbers without repeating them vertically, horizontally, or in four quadrants within the grid.
The game's popularity is explained by the fact that anyone can do it, as opposed to crossword puzzles, which assume a certain vocabulary and some cultural knowledge, said Jay Devine, a spokesman for the Philadelphia event.
"Sudoku cuts across all that and allows young and old alike to play it," he said.

Reuters 21/10/2007

Saturday 20 October 2007

لابد من توسيع التحالف الرئاسي لأحزاب أخرى


سلطاني يدشن حملته الانتخابية ويدعو من المديةلابد من توسيع التحالف الرئاسي لأحزاب أخرى

أسهب أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم، خلال تجمع مصغر لمرشحي حزبه بالمدية، أول أمس، في الثناء على قوائم الترشيحات التي مرت بسلام عبر مختلف بلديات الوطن المزمع أن تنافس الحركة على مقاعد مجالسها المحلية. اعتبر أبو جرة سلطاني ما جرى من تشنجات حول قوائم الترشيحات ببعض الأحزاب، في إشارة إلى الأفالان، ''صيدا وفيرا'' لحركته التي تسعى من خلال المحليات القادمة إلى تأصيل نضجها السياسي والانغماس في رؤية واقعية للمجتمع، بدل الانكماش كنخبة حول أحكام وثوابت الحركة. ولم يختتم سلطاني كلمته بانتقاد من وصفهم بـ''قارعي طبول الحرب'' من مروجي التشاؤم تجاه المجهود التنموي الجاري تجسيده بوصفهم الدخول الاجتماعي بالكارثي بمعية شهر رمضان، بل عاد زعيم حمس إلى قرع الطبول نفسها بطريقة ''حلال'' رآها في تأزم الجبهة الاجتماعية، من خلال ظواهر الانتحار بواسطة ''الحرفة'' وعدم كفاية النظام الجديد للأجور، وحذف مقطع من النشيد الوطني الذي يعكس ''تجذر حزب فرنسا في عقلية بعض النخب المحسوبة على قطاع التربية''. والخروج من هذا الوضع، حسب سلطاني، يبقى في التحرر من الثنائية الطبقية من خلال إحياء الطبقة الوسطى كأغلبية اجتماعية ساحقة لا مسحوقة كما هو واقع، وكذا بتوسيع دائرة التحالف الرئاسي ليشمل أحزابا أخرى وإعادة النظر في التقسيم الإداري ببعث ما أسماه التقسيم التنموي، لإضفاء الطابع الاجتماعي عليه بدل الطابع السياسي.

المصدر :
المديــة: ص. سواعدي2007-10-20

حمس تنتقد تحجج الداخلية بالخطر على الأمن

أكدت عدم إغلاق أبوابها في وجه المناضلين السابقين للفيس
جدد نائب رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرحمان سعيدي، الدعوة إلى ضرورة تحديد معنى الخطر على الأمن العام الذي تلوح به الإدارة في عملية مراقبة ملفات الترشح، مؤكدا أن الإبقاء عليه دون تعريف أو تحديد من شأنه الإضرار بالعملية السياسية كاملة والانتخابات على وجه التحديد، فضلا عن المجال الواسع الذي يتيحه مصطلح الخطر للإدراة لتعمل في القوائم والمترشحين تعسفها• وأوضح سعيدي في تصريح لـ"البلاد" أن بعض المترشحين تم إقصاؤهم من قوائم أحزابهم لأسباب لا تقوى البتة على تفويت على المترشح لمصلحة دخول الانتخابات والتنفاس عليها للإسهام في تسيير المجالس المحلية المتعلقة في الأساس بتسيير مصالح المواطن•
وذكر سعيدي أن الأحزاب الساسية كلها عانت من ظاهرة تسليط الإدارة سيف خطر الأمن العام على رقاب مترشحيها، ملمحا إلى أن ضحايا هذا الحاجز منهم من كان ضحية اللون والمرجعية السياسية، إضافة إلى القناعة الفكرية• كما أوضح أن من بين الضحايا من خانته الولاءات ليجد نفسه مزاحا من القائمة، وفي كثير من الأحيان رأسها بحجة الخطر على الأمن العام• كما كشف سعيدي أن لحركة مجتمع السلم نصيبا من هذه الظاهرة، كاشفا أن العديد من مرشحيها في بعض الولايات أزيحوا من قوائم الحركة لذات السبب أو لأسباب أخرى، فيما أوضح أن واحدا منهم أزيح وهو من أبناء الحركة منذ نعومة أظافره بتهمة الترويج للمخدرات، وآخر بتهمة الانتماء إلى الإرهاب وغيرها من التهم الواهية التي ينكرها العقل قبل الواقع، يقول سعيدي• وكشف من جهة أخرى أن أحد مترشحي الأحزاب السياسية أقصي بناء على تعاطيه الخمر حسب ما جاء في قرار رفضه بناء على مصادر موثوقة حسب تعبير الإدارة• وخلص سعيدي من جملة هذه الشواهد إلى الدعوة لضرورة الحد من ظاهرة الاستعمال التعسفي لمعنى الخطر على الأمن العام، داعيا إلى ضرورة تحديد هذا المفهوم بدقة تحول دون الاعتداء في الكثير من الأحيان على الحقوق الدستورية للمواطنين• من جهة أخرى، نفى سعيدي أن تكون حركة مجتمع السلم قد أوصدت أبوابها في وجه المناضلين السابقين للحزب المحظور والمتعاطفين معه، مؤكدا أن بعضهم ترشح ضمن قوائم الحركة طالما أنهم يستجمعون الشروط القانونية للترشح، فيما فضل البعض الآخر التنحي لعلمه الجازم أنه لن يتمكن من العبور بسلام على الحواجز المضروبة دون بلوغه المجالس المحلية• وواصل سعيدي مؤكدا حسن علاقة حركة مجتمع السلم مع القواعد السابقة للحزب المحظور أو المتعاطفين معه، وأن هؤلاء مواطنون جزائريون كاملو الحقوق شأنهم شأن جميع الجزائريين الآخرين، ومن حقهم التعاطف مع هذا الحزب أو ذاك أو النشاط معه•
محمد سلطاني

Monday 15 October 2007

Friday 12 October 2007

EID MUBAREK

عيد سعيد
للجالية الجزائرية والمسلمة في أوربا ولكل المسلمين في العالم

بالطيب عبد اللطيف وعائلته

لندن الجمعة 1 شوال 1428هجرية
الموافق لـ 12 أكتوبر 2007

آل غور وهيئة المناخ الدولية يفوزان بجائزة نوبل للسلام

فاز آل غور نائب الرئيس الأميركي السابق وهيئة المناخ الدولية بجائزة نوبل للسلام تقديرا لجهودهما البارزة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وتغيرات المناخ.

واختارت لجنة نوبل النرويجية آل غور ولجنة التعاون بين الحكومات للحد من ظاهرة تغير المناخ التابعة للأمم المتحدة لاقتسام الجائزة التي تبلغ قيمتها 1.5 مليون دولار, من بين 181 مرشحا لهذه الجائزة.

وقال رئيس لجنة نوبل النرويجية أولي دانبولت ميويس إن الجائزة منحت إليهما بسبب "جهودهما في مجال جمع ونشر معلومات حول التغيرات المناخية التي يثيرها البشر, ولأنهما وضعا الأسس للإجراءات اللازمة لمكافحة هذه التغيرات".

من جهته اعتبر نائب الرئيس الأميركي السابق منحه الجائزة مناصفة مع هيئة تغيرات المناخ "شرفا كبيرا", لأنه تقاسمها مع "أهم هيئة علمية رائدة مخصصة لتحسين اطلاعنا على الأزمات المناخية".

وقد كرس آل غور (59 عاما) السنوات الأخيرة لزيادة الوعي العالمي بظاهرة الاحتباس الحراري متخذا شعار الحفاظ على كوكب الأرض من أجل الأجيال القادمة عنوانا لحملته.

أما هيئة التغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة التي تضم 3000 عالم وخبير, فتعنى بتنسيق الجهود الدولية للحد من هذه الظاهرة وآثارها. وتقدم تقارير هيئة المناخ الدولية التي تأتي نتيجة مداولات دقيقة بين وفود مختلف الدول, لصانعي القرار السياسي قاعدة متينة للاطلاع على المعلومات الدقيقة عن هذه الظاهرة.

وتوجه هذه الجائزة رسالة قوية إلى المجموعة الدولية التي ستعقد بين الثالث والـ14 من ديسمبر/كانون الأول المقبل مؤتمر البيئة في منتجع بالي بإندونيسيا. ويضع هذا المؤتمر خارطة طريق لالتزامات جديدة في مجال خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى ما بعد عام 2010 موعد انتهاء المرحلة الأولى من بروتوكول كيوتو.

Thursday 11 October 2007

British Writer Doris Lessing wins Nobel for literature

Writer Doris Lessing, 86, sits in her home in a quiet block of north London April 17, 2006. Lessing was awarded the 2007 Nobel Prize in Literature for 'that epicist of the female experience, who with scepticism, fire and visionary power has subjected a divided civilisation to scrutiny.' (AP Photo/Martin Cleaver)
STOCKHOLM, Sweden - English writer Doris Lessing, who ended her formal schooling at age 13 and went on to write novels that explored relationships between women and society and interracial dynamics, won the 2007 Nobel Prize in literature on Thursday.
Lessing, who turns 88 in just over a week, was born to British parents who were living in what at the time was Persia. The family later moved to what is now Zimbabwe, where she spent her childhood and adolescent years.
She made her debut with "The Grass Is Singing" in 1950. Her other works include the semiautobiographical "Children Of Violence" series, set in Africa and England.
"We are absolutely delighted and it's very well deserved," said Lessing's agent, Jonathan Clowes. He added Lessing was out shopping and may not yet know that she had won the prize.
Her breakthrough was "The Golden Notebook," in 1962, the Swedish Academy said.
"The burgeoning feminist movement saw it as a pioneering work and it belongs to the handful of books that inform the 20th-century view of the male-female relationship," the academy said in its citation announcing the prize.
Other important novels of Lessing's include "The Summer Before Dark" in 1973 and "The Fifth Child" in 1988.
Lessing is the second British writer to win the prize in three years. In 2005, Harold Pinter received the award. Last year, the academy gave the prize to Turkey's Orhan Pamuk.
A seasoned traveler of the world, Lessing has known many homes from what is today known as Iran, to Zimbabwe to South Africa and London.

التسييس والمصداقية يتصارعان في جائزة نوبل


سمير شطارة-أوسلو

تتجه أنظار العالم في الثاني عشر من أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام صوب العاصمة النرويجية أوسلو حيث يعلن معهد نوبل للسلام اسم الفائز بجائزته السنوية، والذي سيحصل بموجبها على مليون وثلاثمائة ألف دولار إضافة إلى ميدالية ذهبية وشهادة فخرية.

لم يكن يعلم صاحب الجائزة ألفريد نوبل أن الجوائز التي أوصى بها قبل مائة وأحد عشرعاماً ستصبح أكثر الجوائز شهرة ومكانة في العالم.

ولم يكن نوبل يعلم أن اختراعه للديناميت الذي كان يرجو منه إسعاد البشرية بتوفير طاقتهم في حفر الجبال، سيستخدم في ميادين القتل والدمار.

هذا الأمر هو الذي دفعه ليطلب في وصيته استثمارالجانب الأكبر من ثروته التي جمعها جراء براءة اختراعه للديناميت في مشروعات ربحية، ومنح خمس جوائز سنوية لأكثر من أفاد البشرية في مجالات حددها هي الكيمياء والفيزياء والطب والأدب والجائزة الأكثر رواجاً المتعلقة بالسلام العالمي.

الأكثر ذيوعا
يقول رئيس لجنة نوبل للسلام أولى دنبولت ميوس إن الجائزة تعتبر أكثر الجوائز قيمة وشهرة في العالم، وهي واحدة من مجموعة جوائز أسرة نوبل بل إنها نالت اهتماماً أكبر من جوائز نوبل الأخرى مجتمعة.

وأوضح ميوس أن العالم يهتم بنوبل للسلام "ونجد أنه بمجرد أن يبدأ شهر أكتوبر حتى يبدأ الكثير من السياسيين البارزين وحتى الرؤساء ورؤساء الوزراء والصحف البارزة برشق القرار الذي تصنعه لجنة نوبل النرويجية بالتعليقات.

وأضاف أن "البعض يطري والبعض الآخر يهاجم، ولكن المهم وبيت القصيد هو أن العالم كله يهتم".

لكن هذه المكانة العالمية التي حظيت بها الجائزة لم تخرجها عن نطاق النقد بل الاتهام.

اعتبارات سياسية
وأكثرالاتهامات -بحسب المراقبين- أن منح الجائزة أو اختيارالفائز بها لا يخلوان في بعض الأحيان من دلالات سياسية.

وأقرب مثال يمكن أن يساق هنا تأخير موعد اختيار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي الذي كان من أقوى المرشحين لنيلها عام 2004 مع زميله هانز بليكس.

على الرغم من ذلك فاجأت اللجنة الجميع باختيارها الكينية ونغاري ماتاي رئيسة مؤسسة حركة الحزام الأخضر، ومنح البرادعي الجائزة عام 2005.

وبحسب المراقبين فإن تأخير اختيار البرادعي وحجبها عن بليكس يأتي ترضية للإدارة الأميركية وحفظ ماء وجه الأخيرة، وإن اختياره بالمناصفة مع الوكالة الدولية جاء انسجاماً مع متطلبات تلك المرحلة.

ويرفض مدير معهد نوبل للسلام لوندستاد أن تكون جوائز نوبل مسيسة، لكنه لا يستبعد وقوع أخطاء في عملية الاختيار.

غالبية يهودية
وأكد لوندستاد للجزيرة نت أن كثرة أسماء المرشحين التي ترتفع في كل عام فوق 198 مرشحا تزيد من صعوبة الاختيار، وبالتالي الوقوع في الخطأ.

لكن مفاخرة أحد الكتاب الإسرائيليين بأن اليهود حصدوا ربع جوائز نوبل بكافة أفرعها أثارت حفيظة البعض، في الوقت الذي أكد لوندستاد أنه ليس لديه إحصائيات دقيقة عن ديانات الذين حصلوا على جوائز نوبل، وأنها إن صدقت فستكون بمحض الصدقة.

ويقول مدير معهد نوبل للسلام إن موضوع الدين ليس مهماً أثناء اختيار الفائز بجوائز نوبل، كما يبرر استحقاق الغربيين لمعظم الجوائز نظراً للكفاءة.

ويشير إلى امتلاك المجتمع الغربي جامعات جيدة ومؤهلة ومهيأة بقدرة عالية في المناهج والتقنية، في حين تفتقر مجتمعات أخرى تلك الخاصية وخصوصاً مجال العلوم مثل الطب والدواء والفيزياء.

ويوضح لوندستاد أن هذه الفروع من العلوم والمعرفة تحتاج لأموال كثيرة، والولايات المتحدة من أكثر الدول التي لديها تلك الإمكانيات وتمنح الدارسين والمهتمين الأموال للإبداع "لذلك نجد أن معظم الحاصلين على الجوائز العلمية منهم".
المصدر:
الجزيرة

جائزة نوبل ليست عصا سحرية لصنع السلام


جائزة نوبل ليست عصا سحرية لصنع السلام
غير لونستاد
مدير معهد نوبل للسلام/النرويج

تجد في قاموس أكسفورد لتاريخ العالم المعاصر تحت كلمة "جائزة نوبل للسلام" أن جائزة نوبل للسلام هي "الجائزة العالمية الأكثر مكانة".

ثمة المئات من جوائز السلام في العالم، غير أن الممثلين عن أغلبها جاؤوا إلى مكتبي في أوسلو يحملون التساؤل ذاته: لماذا الجميع يعرفونكم والقليل فقط يعرفوننا؟

إنه لسؤال مثير للاهتمام: لماذا يهتم العالم بجائزة نوبل للسلام؟ وتقريبا، حين تعلن الجائزة في شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، يبدأ الكثير من السياسيين البارزين وحتى الرؤساء ورؤساء الوزراء والصحف البارزة برشق القرار الذي تصنعه لجنة نوبل النرويجية بالتعليقات. فالبعض يطري والبعض الآخر يهاجم، ولكن المهم وبيت القصيد هو أن العالم كله يهتم.
فما هي الأسباب وراء هذا الاهتمام؟

أولا: بدأ العمل بمنح جائزة نوبل للسلام، كغيرها من الجوائز، منذ عام 1901. وكان صاحب الفكرة وهو السويدي ألفريد نوبل المخترع لأشياء كثيرة من بينها الديناميت قد توفي عام 1896، وبقيت وصيته خمس سنوات قبل أن توضع موضع التنفيذ.
"اقترفت لجنة نوبل للسلام عدة أخطاء وأخطرها إغفال المهاتما غاندي لأنه كان المتحدث الرسمي الرئيس باسم اللاعنف في القرن العشرين"
وهكذا تكون جائزة نوبل قد منحت لمدة 103 سنوات، بينما الكثير من جوائز السلام حديثة العهد حيث شرع العمل بتطبيق بعضها بعد الحرب العالمية الثانية، ما يجعل الفارق كبيرا.

ثانيا: تعتبر جائزة السلام واحدة من مجموعة جوائز أسرة نوبل. وكان ستيغ رامل المدير السابق لمؤسسة نوبل في ستوكهولم يقول إن جائزة السلام تلقى اهتماما أكبر من جوائز نوبل الأخرى مجتمعة. وربما يكون هذا صحيحا، ولكننا نحن في النرويج نشعر بالسعادة حين يقترن ذكرنا بأكثر الجوائز موضوعية وعلمية في العالم وهي تمنح في ستوكهولم. ونحن نشعر أن جوائز نوبل مجتمعة تمثل قوة أكبر مما لو كانت متفرقة.

ثالثا: تتميز جائزة نوبل للسلام بسجلها التاريخي. وأود أن أسجل هنا أنه رغم أن هذا السجل حافل بالاحترام فإنه لم يبلغ الكمال، لأن الإنسان لا يمكن أن يصل إلى الكمال.

وقد اقترفت لجنة نوبل للسلام عدة أخطاء منها ما هو خطير. وفي رأيي يكمن أخطرها في إغفال المهاتما غاندي، لأنه كان المتحدث الرسمي الرئيس باسم اللاعنف في القرن العشرين.

وقد قررت اللجنة منح غاندي الجائزة عام 1948 ولكن سرعان ما اغتيل. ووفقا للقوانين في تلك الآونة كان يحق له أن ينال الجائزة، ولكن عملية الاغتيال كانت عائقا واضحا حال دون ذلك وإن لم تكن تلك حجة كافية، فقد كان بإمكانه أن يحظى بها عام 1947 أو 1946 أو حتى قبيل الحرب العالمية الثانية. والآن لم يعد بالإمكان منح الجوائز بعد وفاة مستحقيها، وسيسجل التاريخ أن غاندي لم يتسلم جائزة نوبل للسلام.


وإذا أمعنت النظر في قائمة أسماء الذين حظوا بالجائزة على مدار المائة وثلاث سنوات ستتساءل من دون شك عن بعض تلك الأسماء. أجل، ثمة من حظي بجائزة نوبل للسلام من دون أن يستحقها. فهناك الكثير من الصعوبات التي تعتري عملية الاختيار، وبالتالي فرأيي أن هناك الكثير ممن أغفلوا وهم يستحقونها، بينما نالها البعض ولم يكونوا يستحقونها.

"هناك الكثير ممن أغفلوا وهم يستحقون جائزة نوبل بينما نالها البعض ولم يكونوا يستحقونها"
وقد شاب معظم جوائزنا الناجحة الخلاف، ولا يعني بالضرورة وجود خلل إن حام الجدل حول بعضها. فالقرارات سواء كانت ناجحة أو مثيرة للجدل يعتريها النزاع والخلاف.
كان كارل فون أوزتسكي رمزا للنضال في وجه هتلر، وعندما منح الجائزة عام 1935 استقال اثنان من أعضاء لجنة نوبل، وكانت هناك ردة فعل عنيفة من الغضب عالميا وخاصة من قبل هتلر الذي أصدر قانونا يقضي بحظر الحصول على جائزة نوبل على الألمان، وعليه حرم ثلاثة علماء في الطبيعة من الذهاب إلى ستوكهولم لاستلام جوائزهم أواخر الثلاثينيات من القرن العشرين.

وعندما منحت الجائزة عام 1975 لأندريه سخاروف ولليخ فاليسا أبدت السلطات السوفياتية فزعها، كما أظهرت السلطات الصينية فزعا مماثلا عندما تسلم الدلاي لاما جائزة نوبل للسلام، غير أن الكثير منا يتفهم تلك القرارات الصعبة.
ومن المهم ألا نسبب الحرج للحكومات قدر الإمكان، ولكننا ندافع عن مبادئ معينة حتى وإن أعربت الحكومات الكبيرة عن خيبة أملها.

رابعا: لقد ساهمت نوبل للسلام في تطوير عصرنا، فقد كانت الجائزة حصرا على الأميركيين الشماليين والأوروبيين، وأخذت وقتا طويلا قبل أن تصبح عالمية.

ففي عام 1960 نال ألبرت لتولي، رئيس المؤتمر الوطني الإفريقي في جنوب إفريقيا، الجائزة التي شكلت بالفعل البداية الحقيقية لعولمة جائزة نوبل، ومنذ ذلك الحين كان هناك العديد من الحائزين على الجائزة من مختلف القارات.

وحديثا شرعت لجنة نوبل لإعطاء اهتمام خاص لما يجري في آسيا حيث يقطنها أكثر من نصف سكان العالم، لذا منحنا الدلاي لاما الجائزة عام 1989، ونالتها أونغ سان سوكي من بورما عام 1991, وكذلك حظي بها الأسقف بيلو وجوسي راموس هورتا من تيمور الشرقية عام 1996، وحصل عليها كيم دي يانغ من كوريا الجنوبية عام 2000.

وفي عام 2003 ذهبت الجائزة إلى الإيرانية المنشقة شرين عبادي. وحتى اللحظة هناك إحدى عشرة امرأة ممن نالوا جائزة نوبل للسلام، وقد لا يكون هذا سجلا جيدا ولكنه يحظى بالاحترام والتقدير.

وتؤمن لجنة نوبل النرويجية بتوسيع مفهوم السلام، فهناك دروب أخرى للسلام يستطيع أن يشارك من خلالها السياسيون ورجال الدولة فضلا عن محبي الخير والإصلاح الاجتماعي وكذا أولئك الذين يعملون على نزع الأسلحة.
"لا يمكننا أن نتوقع من لجنة مؤلفة من أربعة أعضاء نرويجيين غير معروفي الهوية لدى الكثيرين أن يجلبوا التغيير للعالم"ففي العقود الأخيرة اتسع مفهوم السلام ليشمل حقوق الإنسان، حيث منحت حديثا العديد من الجوائز معتمدة الكثير من مظاهر حقوق الإنسان، فقد توصلت اللجنة إلى قناعة أنه في نهاية المطاف لن يكون هناك سلام من دون ديمقراطية وحقوق إنسان. ونحن نشعر بالفخر لهذه الإضافة الأكثر قوة في علم السياسة الحديث.

وثمة من يطرح مكانة الجائزة لصلتها بالجائزة المالية، وهذا ينطبق على جميع جوائز نوبل بشكل واضح. صحيح أن الحائزين عليها يتلقون مبلغا جيدا من المال، ما يعادل مليون دولار أميركي، إضافة إلى شهادة دبلوم وميدالية ذهبية، ومع ذلك ثمة جوائز ذات قيمة أكبر.

وهناك جائزة بحسب القوانين ينبغي أن تحظى بمبالغ مالية أكثر من جائزة نوبل. وبالرغم من ذلك نكاد نتفق جميعا على أن أهمية البعد المادي تبقى محدودة.

ولجنة نوبل لا تزعم أن جائزتها للسلام بمقدورها أن تجلب السلام في حين يعجز عنه رئيس أقوى دولة في العالم، فهي ليست عصا سحرية. لذلك لا يمكننا أن نتوقع من لجنة مؤلفة من أربعة أعضاء نرويجيين غير معروفي الهوية لدى الكثيرين أن يجلبوا التغيير للعالم.

بدلا من ذلك ينبغي أن ينظر إلى الجائزة كجائزة فخرية سامية وربما الأسمى في العالم. إنها أيضا إشهار رائع للحائزين عليها ممن لم تكن لديهم شهرة. فالكثير منهم تحدث عن هذا التغير الدراماتيكي قبل وبعد الجائزة، إنها فاتح للأبواب، كما قيل لنا، فهي تفتح عمليا جميع الأبواب.

وقد تحدث كل من سخاروف وليخ فاليسا عن الحماية التي تلقوها بسبب الجائزة، وكلنا أمل أن يتحقق ذلك لأونغ سان سو كي في ظروفها الصعبة ببورما.

وبشكل عرضي وفي أفضل أحوالها، يمكن للجائزة أن تسهم في التغيير السياسي. وأكبر شاهد على ذلك ما وقع عندما منحت الجائزة للأسقف بيلو وجوسي راموس هورتا من تيمور الشرقية عام 1996، حيث كانت جزءا من إندونيسيا، والآن أصبحت بلدا مستقلا. لذلك عبر الكثير من التيموريين عن امتنانهم للجنة نوبل النرويجية لهذا التغير الدراماتيكي. وقد كانت الجائزة من دون شك عاملا هاما فيه.

"ستدرك جميع الجهات في الشرق الأوسط أن لا بديل عن التسوية ومن ثم ستكون لجنة نوبل للسلام على أتم الاستعداد لمنح جائزة نوبل للسلام"
وفي الشرق الأوسط هناك الكثير من العوامل المخيبة للآمال، فتحديات السلام هناك لا تضاهيها تحديات في أي مكان آخر. فكل يوم نقرأ عن أكثر الأعمال ترويعا. ومع ذلك ينبغي ألا نغفل كليا ما تم إنجازه. فقد تم تكريم أنور السادات ومناحيم بيغن بجائزة نوبل للسلام عام 1978 لتحقيق السلام بين البلدين، السلام القائم منذ ذلك الحين.

أما اتفاقية أوسلو المنتهكة حاليا فقد دفعت بياسر عرفات وشمعون بيريز وإسحق رابين أن ينالوا جائزة نوبل للسلام عام 1994. وتلك الاتفاقية تضمنت اعترافا متبادلا بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية فضلا عن تحقيق السلام بين إسرائيل والأردن.

وحديثا رفع المعارضون للتسوية أيديهم، ولكن آجلا أو عاجلا ستدرك جميع الجهات أن لا بديل عن التسوية. ومن ثم ستكون لجنة نوبل للسلام على أتم الاستعداد لمنح جائزة نوبل للسلام. _________________
مدير معهد نوبل للسلام/النرويج

المصدر:
الجزيرة

الألماني غيرهارد آيرتل يفوز بجائزة نوبل للكيمياء


الألماني غيرهارد آيرتل يفوز بجائزة نوبل للكيمياء

آيرتل في معمله الكيميائي (الفرنسية)حصل العالم الألماني غيرهارد آيرتل على جائزة نوبل للكيمياء عام 2007 عن أبحاثه في كيمياء الأسطح الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم اليوم الأربعاء.

وآيرتل الذي يتزامن فوزه بالجائزة مع عيد ميلاده الواحد والسبعين هو المدير السابق لمعهد فريتز هابر التابع لجمعية ماكس بلانك في برلين.

وهو ثاني ألماني يحوز الجائزة هذا العام، ومن رواد كيمياء المواد الصلبة التي تضفي"أهمية للصناعة الكيميائية ويمكن أن تساعد في فهم عمليات مختلفة مثل الصدأ".

وذكر بيان للأكاديمية الملكية للعلوم في السويد التي تمنح الجائزة أن اكتشافات آيرتل شكلت الأساس العلمي لكيمياء الأسطح الحديثة، ومنهجه يستخدم في البحث العلمي والتنمية الصناعية للعمليات الكيميائية.

وقالت الأكاديمية إن بحثه في سلوك الطبقات المفردة من الذرات والجزيئات على أسطح المحفزات يمكن أن يفسر "لماذا يصدأ الحديد وكيف تعمل خلايا الوقود وكيف تعمل المحفزات في سياراتنا".

والجائزة التي تبلغ قيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية 1.54 مليون دولار هي اعتراف بمنجزاته في دراسة ما يحدث عند اصطدام الجزيئات بالأسطح الصلبة، وهي عملية هامة في العالم الحديث.

وكانت هيئة جائزة نوبل أعلنت الاثنين فوز الأميركيين ماريو آ. كابيتشي وأليفر سميثيز والبريطاني مارتن غاي إيفانز بنوبل الطب لأبحاثهم على الخلايا الجذعية الجنينية التي نجحوا عبرها في توليد "فئران معدلة وراثيا" لأغراض البحث العلمي.

وستعلن نوبل للآداب الخميس على أن يليها الجمعة إعلان جائزة نوبل للسلام.
يُذكر أن الجوائز التي تحمل اسم ألفريد نوبل منحت لأول مرة عام 1901 استجابة لوصية المليونير السويدي الذي كون ثروته من اختراع الديناميت.

فرنسي وألماني يفوزان بنوبل للفيزياء


فرنسي وألماني يفوزان بنوبل للفيزياء

ألبير فير في مكتبه بالمركز القومي الفرنسي للبحوث (الفرنسية)أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم الثلاثاء فوز الفرنسي ألبير فير، والألماني بيتر غرونبرغ بجائزة نوبل للفيزياء لعام 2007.

وجاء في حيثيات فوز العالمين أنهما اكتشفا المقاومة المغناطيسية العملاقة (جي أم آر) التي تتيح قراءة معلومات مخزنة في أقراص الكمبيوتر الصلبة المتناهية الصغر.

ومنحت الجائزة التي تبلغ قيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (54ر1 مليون دولار) لفير، وغرونبرغ لاكتشافهما المقاومة المغناطيسية العملاقة، وهو كشف ساعد في ظهور واحدة من أولى التطبيقات الرئيسية للنانو تكنولوجي.


ويقوم هذا الاكتشاف بدور كبير في أجهزة استشعار مغناطيسية عدة، إلى جانب تطوير جيل جديد من الإلكترونيات .

ويشهد هذا المجال من العلوم الدقيقة (نانو ساينس) ازدهارا كبيرا. ولتقنية "جي أم آر" أثر كبير أيضا على تكنولوجيا الإعلام والاتصال.

وقد أتاحت هذه التقنية اختراع رؤوس للقراءة هي التي تجهز بها اليوم جميع الأقراص الصلبة.

وكان العالمان اكتشفا تقنية "جي أم آر" في العام 1988 في أبحاث قام بها كل منهما على حدة.

وألبير فير (69 عاما) هو المدير العلمي للوحدة المشتركة للفيزياء في المركز القومي الفرنسي للبحوث العلمية "تال في أورساي" منذ 1995.

أما بيتر غرونبيرغ (68 عاما) فهو أستاذ في معهد فورشو نغسنتروم يولش بألمانيا.

وهذه ثاني جائزة تمنح هذا الأسبوع بعد إعلان جائزة نوبل للطب الاثنين.

وأعلن معهد كارولينسكا في السويد الذي يمنح جائزة نوبل للطب فوز الباحثين في مجال الخلايا الجذعية ماريو كابيتشي ومارتن إيفانز وأوليفر سميثيز بالجائزة لعام 2007، لعملهما على التغييرات الجينية في الفئران.

يذكر أن الجوائز التي تحمل اسم ألفريد نوبل منحت لأول مرة عام 1901 استجابة لوصية المليونير السويدي الذي كون ثروته من اختراعه للديناميت.

أميركيان وبريطاني يفوزون بجائزة نوبل للطب


أميركيان وبريطاني يفوزون بجائزة نوبل للطب
فاز الأميركيان ماريو كابيتشي وأوليفر سميثز والبريطاني مارتن إيفانز بجائزة نوبل للطب عن أبحاث بشأن الخلايا الجذعية الجنينية نجحوا بواسطتها من توليد "فئران معدلة وراثيا" لأغراض البحث العلمي.
وقال معهد كارولينسكا السويدي الذي يمنح الجائزة إن الاكتشافات التي قام بها العلماء الثلاثة أدت إلى إنشاء فرع جديد للطب يعرف باستهداف الجينات.
وأكدت هيئة جائزة نوبل للطب أن اكتشافات الفائزين الثلاثة المتعلقة بدمج مكونات الحمض النووي (دي أن إيه) وتوجيه الخلايا الجذعية الجنينية لدى الثدييات أدت إلى اختراع تكنولوجيا تتمتع بقدرات تطبيقية هائلة.
ويطلق على الاختراع من الناحية التقنية اسم استهداف المورثات (الجينات)، ويعتمد على التلاعب بالمكونات الوراثية والخلايا الجذعية الجنينية في الفئران، بهدف توليد فئران تحمل أمراضا تصيب البشر.
ومنحت الجائزة البالغة قيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.54 مليون دولار) تقديرا لعمل الفريق الدولي الذي قال معهد كارولينسكا إن فوائده على البشرية سوف تزداد في السنوات المقبلة.
وتوفر الفئران المعدلة وراثيا للباحثين نماذج مخبرية تشكل مدخلا لمعرفة طريقة حدوث وتطور العديد من الأمراض من بينها الزهايمر والسرطان، وكيفية الاستجابة للعقارات الجديدة، حسب هيئة جائزة نوبل.
وقالت الهيئة "إن استهداف الجينات في الفئران انتشر في كافة مجالات الطب الأحيائي، وستتزايد فوائده وتأثيره على فهم وظيفة الجينات على مدى سنوات عديدة مقبلة
".
وجائزة نوبل للطب هي أول جائزة نوبل تعلن هذا الموسم، ومن المقرر أن يعلن عن جائزة نوبل في الفيزياء الثلاثاء ثم جائزة الكيمياء الأربعاء، أما جائزة نوبل للآداب فسيعلن عنها الخميس وجائزة نوبل للسلام الجمعة.
ومن المنتظر أن تختتم الجوائز بجائزة نوبل في الاقتصاد التي سيعلن عنها يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول.
ومنحت جوائز نوبل، التي أسسها مخترع الديناميت السويدي ألفرد نوبل، لأول مرة عام 1901. ويحصل الفائزون بالجائزة على ميدالية ذهبية ودبلوم وعشرة ملايين كرونة سويدية (1.54 مليون دولار) يمكن اقتسامها بين ما لا يتعدى ثلاثة فائزين للجائزة الواحدة.

Wednesday 3 October 2007

توبة 18 مسلحًا من قاعدة الجزائر بعد نداء القرضاوي

الجزائر - أسهمت الدعوة التي أطلقها مؤخرًا الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ودعا فيها الجماعات المسلحة بالجزائر للتوبة ومراجعة أفكارها على غرار الجماعة الإسلامية بمصر في تخلي 18 مسلحًا من الجماعة السلفية للدعوة والقتال (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي حاليا) عن العنف، بحسب صحيفة " الجزائر نيوز".
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد عن مصادر أمنية جزائرية قولها: إن "قرار المسلحين جاء -بشكل أساسي-؛ استجابة للنداء الذي وجهه مؤخرًا الشيخ القرضاوي لعناصر التنظيمات الإرهابية من أجل إلقاء السلاح والتخلي عن خيار العنف".
وأوضحت الصحيفة أن 18 مسلحًا من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي سلموا أنفسهم بالفعل إلى قوات الشرطة بحي الحميز شرقي العاصمة الجزائرية، بعدما كانوا ينشطون في مناطق مثل خميس الخشنة بولاية بومرداس (70 كم شرق العاصمة) – ومفتاح بولاية البليدة (50 كم غرب العاصمة).
وأشارت الصحيفة إلى أن أفراد المجموعة سلموا أنفسهم بعد مرور نحو أسبوعين على النداء الذي وجهه الشيخ القرضاوي للتنظيمات المسلحة لمراجعة أفكارها والعدول عن منهجها الدموي.
ولفتت نقلا عن المصادر الأمنية ذاتها إلى أن أحد عناصر المجموعة المسلحة التائبة يعد من قدامى الملتحقين بالمجموعات الإرهابية، إذ يزاول نشاطه المسلح منذ قرابة 12 عاما، لكنه توقف بعد دعوة القرضاوي.
أسباب أخرى
وفي سياق متصل لفتت الصحيفة إلى أسباب أخرى ساهمت في مراجعة هؤلاء المسلحين لأفكارهم وعدولهم عن خيار العنف، فأوضحت أن هذه المجموعة التائبة شرعت في مراجعة أفكارها منذ محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها مصطفى كرطالي أحد القادة الميدانيين لما كان يعرف بـ "الجيش الإسلامي للإنقاذ" بمدينة الأربعاء نهاية أغسطس الماضي، والتي أعلنت "القاعدة" مسئوليتها عنها.
وبحسب الصحيفة فإن هذه المحاولة لقيت معارضة من هذه المجموعة وعززت قناعتها بنبذ خيار العمليات الانتحارية الذي يتبناه عبد المالك درودكال (الملقب بـ"أبو مصعب عبد الودود")، وهو أمير ما يسمى بـ"القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" لما فيه من إزهاق لأرواح الأبرياء بغير وجه حق.
ويتوقع مراقبون للشأن الأمني في الجزائر أن تتوالى موجة التوبة في صفوف المجموعات المسلحة خلال الأيام القليلة القادمة خصوصًا بعد استسلام حسان حطاب الزعيم السابق للجماعة السلفية للدعوة والقتال.
ويعتزم حطاب في الأيام القليلة التي تسبق عيد الفطر المبارك -بحسب بعض المصادر- توجيه نداء لباقي المسلحين الموجودين في الجبال لتطليق العمل المسلح.
وفي ظل هذه التطورات المتلاحقة يتوقع محللون أن تضعف قوة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب وقدرتها علي شن هجمات انتحارية جديدة مستقبلا.
وكان الشيخ القرضاوي قد وجه خلال رسالة مواساة وتعزية في ضحايا تفجيرين تبنتهما القاعدة، بعثها للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في 17 سبتمبر الجاري، نداء للتنظيمات المسلحة في الجزائر للعودة إلى رشدها ومراجعة أفكارها الخاطئة على غرار ما قام به أفراد من الجماعة الإسلامية بمصر قبل عدة سنوات حيث أعلنوا صراحة عن تخليهم عن منهج العنف والإرهاب
اسلام اون لاين

Friday 28 September 2007

الشيخ محمود بوزوزو في ذمة الله




إنتقل إلى ربه سبحانه وتعالى الشيخ العالم المجاهد الشيخ محمود بوزوز أمس الخميس 15 رمضان 1428 الموافق ل 29 سبتمبر 2007

في جنيف بسويسرا.ولد محمود بوزوزو في فبراير 1918، وهو أب لأربعة أبناء. حاصل على الشهادة العليا من مدرسة الجزائر الوطنية. عضو نشط بجمعية قرطبة الثقافية. عمل مدرسا للغة العربية بمدرسة الترجمة بجامعة جنيف، وهو الآن متقاعد. كثير المطالعة في الفنون والعلوم المختلفة، وله مكتبة خاصة تعد قرابة 10.000 كتاب،


ولد الشيخ بوزوزو يوم 23-2-1918 في مدينة بيجاية في شرق الجزائر المشهورة بصناعة الشموع وحصل على إجازة في الفقه، ثم بدأ حياته العملية كمعلم في الجزائر للغة العربية والدين قبل أن يشتغل بالصحافة ويصدر مجلة "المنار" التي كانت أحد المشاعل القوية في الكفاح الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي.وأودع الشيخ بوزوز السجن، ثم نفته سلطات الاحتلال الفرنسي بعد الإفراج عنه، فتوجه إلى المغرب أولا، ومنها إلى سويسرا في عام 1958، وأقام في إحدى القرى الصغيرة بالقرب من مدينة مونترو الشهيرة الواقعة على ضفاف بحيرة ليمان.ثم جرب العيش في برلين، لكن الحياة هناك لم ترق له؛ فقرر العودة إلى سويسرا التي منحته حق الإقامة الدائمة.ويعيش في جنيف منذ عام 1962، حيث عمل إماما وخطيبا في المركز الإسلامي في جنيف؛ أول مركز إسلامي في سويسرا أسسه الراحل المفكر الدكتور سعيد رمضان، كما عمل أستاذا للغة العربية في مدرسة جنيف الدولية للترجمة حتى سن التقاعد، وكان يعتزم العودة إلى الجزائر وافتتاح صحيفة خاصة هناك، لكنه تشكك في ضمانات حرية الصحافة هناك فآثر البقاء في جنيف.ساهم الشيخ بوزوزو في تأسيس المؤسسة الثقافية الإسلامية في جنيف، وعمل خطيبا بها لبعض الوقت، وهو من الأعضاء المؤسسين لمؤسسة قرطبة للحوار بين الحضارات وتبادل الثقافات ومقرها جنيف.وقال الشيخ محمود بوزوزو لـ"إسلام أون لاين.نت" بأنه يقضي وقته الآن متنقلا بين المصحات العلاجية والمستشفيات، وفيما بينها يحرص على قراءة تفاسير القرآن الكريم، والكتابات القيمة لعلماء الأزهر القدامى الذين كانت كتاباتهم السابقة خير معين للمسلمين في بقاع الأرض، حسب قوله، كما يحرص على اللقاء مع النخبة من المثقفين المقيمين في سويسرا من حين لآخر لتدارس أحوال العالمين العربي والإسلامي، وتبادل الآراء والأفكار.