Total Pageviews

Sunday 23 May 2010

بريطانيا: تضاعف عدد النواب المسلمين وخروج لافت للنائب جورج غالوي

بريطانيا: تضاعف عدد النواب المسلمين وخروج لافت للنائب جورج غالوي

البوصلة-تضاعف عدد النواب البريطانيين المسلمين في البرلمان البريطاني من 4 نواب إلى 8 نواب، بينهم 3 سيدات مسلمات.

وفي انتخابات مثيرة، لم تعرفها البلاد منذ العام 1974، كشفت النتائج شبه النهائية عن تقدم غير حاسم للمعارضة الرئيسية، حزب المحافظين بزعامة دافيد كاميرون في الانتخابات، بعد أن نجح في انتزاع حوالي 100 مقعد من حزب العمال الحاكم الذي يقوده غوردون براون، وحصل على حوالي 36 % من أصوات الناخبين، في الوقت الذي حصد فيه حزب العمال الحاكم على 29 % من الأصوات، بينما جاءت نتائج حزب الأحرار الديمقراطيين مخيبة للآمال، ولتوقعات استقراءات الرأي، حيث لم يحصل سوى على 23 %، متراجعا بخمسة مقاعد عن الانتخابات السابقة.

هذا وفي الوقت الذي لم يحصل فيه حزب المحافظين على الأغلبية المطلقة التي تسمح له بتشكيل الحكومة منفردا، ما يعني أنه سيكون مضطرا للتحالف مع أحد الحزبين. وقد أعلن دافيد كاميرون زعيم المحافظين عن استعداده للتحالف مع الأحرار الديمقراطيين، لا سيما بعد أن عبر زعيم الأحرار نيك غليك عن رغبته في إعطاء الأولية للمحافظين لتشكيل الحكومة، باعتبارهم الحاصلين على الأعلى مقاعد في البرلمان.
وتكسرت آمال حزب الاعتبار الذي أسسه ويتزعمه جورج جالوي لاكتساح الساحة السياسية البريطانية على حساب حزب العمال.فقد حل جالوي ثالثا في دائرة بوبلار ولايمهاوس في العاصمة لندن، خلف مرشح العماليين،حزبه السابق.كما خسر المقعد البرلماني الوحيد الذي فاز به عام 2005 في دائرة بثنال جرين أند باو شرقي لندن.وبهذه الهزيمة لم يعد لحزب الاعتبار أي وجود في مجلس العموم البريطاني.

أما في دائرة هال جرين في بيرمينجهام فقد تمكنت مرشحة الحزب سلمى يعقوب من تحقيق نتيجة وصفتها "بالنجاح"، بعد أن حلت ثانية وراء مرشح العماليين الفائز.وكان جالوي –المعارض الشهير للحرب على العراق، والذي قاد كذلك قافلة "شريان الحياة" لإيصال مساعدات إلى غزة- قد ألحق ضربة بالعماليين عندما تمكن من الفوز بالمقعد البرلماني على حساب البرلمانية أونا كينج.

وكان السياسي البريطاني المتمرد الذي يتمتع ببعض الشعبية لدى الناخبين المسلمين شرقي لندن، يطمح إلى بسط نفوذ حزبه بحلول انتخابات 2010.قرر جالوي –البالغ من العمر 55 سنة- الترشح في الدائرة المجاورة، بعد أن رشح حزبه مسلما في بثنال جرين؛ وذلك على أمل أن يفوز بثقة طائفة البنغاليين، لكن مقعدي الدائرتين كانا من نصيب العماليين.
(وكالات)