Total Pageviews

Sunday 22 May 2011

دعا إلى عدم استثناء الجالية الجزائرية من مجريات الحوار


الأحد 22 أيار (مايو) 2011

دعا إلى عدم استثناء الجالية الجزائرية من مجريات الحوار
سياسي جزائري لـ"قدس برس": إشراك علماء الإسلام ودعاته شرط ضروري لأي إصلاح

لندن - خدمة قدس برس
انتقد الناشط السياسي الجزائري الإسلامي المستقل الدكتور عبد اللطيف بالطيب خلو قائمة الشخصيات المعنية بالإشراف على حوار الإصلاح السياسي، الذي أمر به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، من أي اسم من أسماء "علماء الإسلام ودعاته المعتدلين، المشهود لهم بالوطنية والنزاهة"، واعتبر ذلك نقيصة من شأنها التشكيك في جدوى الحوار أو إفشاله.
وشن بالطيب في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" هجومًا عنيفًا على قائمة الأسماء التي تم الإعلان عنها، سواء في اللجنة المشرفة على الحوار أو تلك التي تم استدعاؤها لأخذ رأيها في آفاق الحوار.
وقال: "يجد المرء صعوبة كبيرة في تقبل بعض الأسماء المشرفة على الحوار أو المشاركة فيه، ذلك أن وجود بعض الأطراف التي قادت الانقلاب على خيارات الشعب الجزائري، أو تلك التي تنتمي صراحة إلى ما يعرف بـ "التيار الاستئصال"، بل إن وجودها ربما يكون إعلانا عن فشل مسبق لأية حوارات ذات جدوى. وما يزيد من الشك في جدوى الحوار عو أن قائمة المستشارين تخلو تقريبا من أية أسماء لها مصداقية في الشارع الجزائري، سواء تعلق الأمر بقادة الجبهة الإسلامية الانقاذ المعتدلين، أو تعلق الأمر بقيادات إسلامية معروفة مثل الشيخ عبد الله جاب الله وشرفي الرفاعي وآخرين".
ودعا بالطيب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والمحيطين به إلى إعادة النظر في تشكيل الجهة المشرفة على الحوار السياسي المأمول، وقال: "إن الطريقة التي تم بها تشكيل اللجنة المشرفة على الحوار كانت مستعجلة وتفتقد إلى التمثيل الكامل لجميع شرائح الشعب الجزائري، ذلك أن المطلوب هو تشكيل هيئة كبيرة من النخب والقيادات السياسية والثقافية والدينية تكون بمثابة الجمعية التأسيسية للإشراف على حوار سياسي رصين يتناول كافة القضاسا بدءا بالدستور، وانتهاء بالاقتصاد والعلاقات الخارجية مرورا بالحريات الإعلامية والسياسية والنقابية والمدنية والحقوقية. يستمر الحوار بينها شهرا كاملا تطلع فيه الشعب الجزائري عن نتائج حوراتها أولا بأول عبر وسائل الإعلام، ثم تتجه بعد ذلك إلى الشعب لأخذ رأيه في استفتاء عام عن أي قرارات تصل إليها في قضايا الحوار".
وأشار بالطيب إلى أن ما يعطي الحوار أهميته وجدواه ليس فقط شكله، وإنما أيضا محتواه، وقال: "لقد عبر الشعب الجزائري بكل فئاته عبر الاحتجاجات الشعبية اليومية في كل القطاعات على مرأى ومسمع من رئاسته الجمهورية عن رغبته في الإصلاح الجوهري، وهو إصلاح تضمنه شخصيات دينية وسياسية وتاريخية مشهود لها بنظافة اليد وشرف الكلمة وصدقها، وأعني هنا جمهية علماء المسلمين التي تبنت ثورة أحرار الجزائر بالإضافة إلى شرفاء مجاهدي ثورة التحرير الثابتين على العهد، هذا هو الضمان الأساسي لأي حوار. ما عدا ذلك فإن الأمور لا تعدو أن تكون مضيعة للوقت والجهد والمال في مرحلة حساسة نحن في أشد الحاجة إلى الحوار الجاد والبناء الذي لا يقصي أحدا حقنا للدماء وتطلعا إلى دولة ديمقراطية حقيقية في ظل هويتها الإسلامية، كما دعا إلى ذلك بيان أول تشرين ثاني (نوفمبر) 1958".
وأضاف: "هناك أسماء معروفة تحظى بثقة الشعب الجزائري منها: الشيخ عبد الرحمان شيبان، عبد الرزاق قسوم، أحمد طالب الابراهيمي، الأخضر الابراهيمي، عبد الحميد الابراهيمي، أبو القاسم سعد الله، وإشراك الجالية الجزائرية بالمهجر التي يبلغ تعدادها ما يقارب ستة ملايين مواطن جزائري عن طريق كوادرها ورموزها المشهود لها بالكفاءة والنظافة دون انتقائية"، على حد تعبيره.

شام - حماه - قتل متظاهر بالضرب من قبل الأمن 20-5

Saturday 21 May 2011

الجزائر مطالبة باتخاذ موقف واضح من الثورة في ليبيا

الأخضر الإبراهيمي يرشّح الجزائر والسعودية والمغرب لقيادة العالم العربي
الجزائر مطالبة باتخاذ موقف واضح من الثورة في ليبيا

الخبر
22-05-2011 سطيف: عبد الرزاق ضيفي


دعا وزير الخارجية الأسبق، الأخضر الإبراهيمي، الجزائر إلى تبني موقف واضح من الأحداث الجارية بليبيا، مذكرا بالمواقف التاريخية للشعب الليبي إبان الثورة التحريرية، بدليل، كما أشار، ''الأموال الكبيرة والمساعدات المختلفة التي كانت تدخل التراب الجزائري عبر ليبيا، وبالتالي لابد من عدم الخلط بين النظام والشعب''. وحذر الإبراهيمي من أن النار التي تصيب ليبيا قد تصل في أي لحظة إلى الجزائر.
قال الدبلوماسي الأممي لخضر الإبراهيمي، أمس، في محاضرة بجامعة سطيف عن النظام العالمي الجديد، بأن السياسة الخارجية للجزائر خطت أشواطا كبيرة، غير أن ''موقفها الحالي من ليبيا يسوده الغموض الكبير، ولابد من إبداء رأي واضح من الفوضى التي تستغلها أطراف كثيرة لتمرير مشاريعها''، خاصة، كما ذكر، الولايات المتحدة الأمريكية التي أفصحت، من خلال خطاب الرئيس أوباما الأخير، بأنها ''المهندس الحقيقي لها في العالم العربي''.


وعن سياسة التكتلات التي صارت تسود العالم بأسره، استبعد الإبراهيمي ''أن يتكتل العرب في مواجهة قوى العالم، لأن جل الدول العربية تسعى إلى كسب ود أمريكا التي لا تزال القوة رقم واحد في العالم، ما جعل القضية الفلسطينية محل مساومات كبرى تفرض على كل القوى في الداخل الفلسطيني أن يتحمّلوا مسؤوليتهم في أخذ المبادرة وعدم الاتكال على العرب في العموم، لأن مصيرهم يبقى في أيديهم في وقت صارت إسرائيل وأمنها الرقم واحد في السياسة الخارجية الأمريكية، بالتوازي مع وجود منظمة التحرير الفلسطينية التي تركت وحدها في مواجهة رابع قوة عسكرية ومصدرة للتكنولوجيا''. وتحدث الإبراهيمي عن الإصلاحات التي تبناها رئيس الجمهورية في خطابه الأخير بالقول: ''يوجد في خطاب الرئيس كل شيء، غير أن البيروقراطية والتسرع في تطبيق ما جاء فيه هو عدو هذه الإصلاحات''.
من جهة أخرى، دعا الإبراهيمي إلى ''عدم الوثوق في قرارات الأمم المتحدة التي سيطرت عليها أمريكا وبعض الدول الكبرى''.


ودعا في مقابل ذلك إلى الاقتداء بتركيا التي ''صارت القوة رقم 14 اقتصاديا بنسبة نمو تعادل 8 في المائة، أي بعد الصين مباشرة، وكذا بقوة السياسة الخارجية الإيرانية التي تمكنت من ولوج عالم الكبار وصار يحسب لها ألف حساب''. وأكد المبعوث الأممي السابق وصانع السلام أن الجزائر والمغرب والسعودية هي ''القادرة حاليا على قيادة العالم العربي، شرط ألا تدخل الحسابات الضيقة في سياساتها العامة''.

الشيخ الرئيس محفوظ نحناح رحمه الله

حوار الساعة مع رئيس حركة -حمس - أبو جرة سلطاني 18-05-2011

حوار الساعة مع الشيخ أبو جرة سلطاني 23-03-2011 - الجزء 1

Thursday 19 May 2011

02عبد اللطيف سلطاني.

عائشة.. فقيدة البحث العلمي

رحمك الله يا ابنة الكرام، وعطّر ثراك وبلّل ضريحك بماء الكوثر.
لقد فقدتك الأسرة الأكاديمية وخسرتك الجامعة والبحث العلمي، فمن سيعوّضك في طلب العلم وإتقان العمل والحرص على مستوى الطلبة حتّى لا يتدنّى بهم المتدنّون ويعبث بهم العابثون.
كنت طالبة في أعلى طراز في الأخلاق والانضباط والاجتهاد والتفوّق، وكنت ابنة البرواقية الأصيلة وحفيدة الكرام البررة، كنت ابنة الجزائر التي لم تسقط في أوهام الحضارة في منابعها. كنت تشاركين في المؤتمرات واللقاءات العلمية، ثم تعودين إلى وطنك الدافئ كعصفورة غدت تبحث عن غذاء، وعادت إلى عشّها مملوءة الوطاب مما اختارته.


من لنا بعدك بمثلك ممن يؤثرون على أنفسهم ويسهرون على تخريج طلبة أقوياء مؤهّلين لشقّ طريق البحث العلمي في حين راجت بضائع الانتهازيين والوصوليين.
من لهؤلاء الطلبة الأيتام، وقد غبت عنهم وخلا منك الميدان قبل الأوان مكرهة، ولعلمهم سيجدون زعانف ومبتذلين، ولكنهم لن يجدوا مثلك في تقديم النصح وتقويم العوج والانقطاع للبحث والكتابة والمنافسة على التفوّق البريء.


لقد غادرت ساحتنا مبكّرة يا دكتورة غطاس بعد أن عرفناك طالبة وأستاذة ومناقشة للرسائل الجامعية. غادرتنا في أوجّ الربيع الذي تَبكيك أزهاره وعصافيره وشبابه. غادرتنا وأنت في قمة العطاء العلمي رغم أدوات الصحة من الحساسية وغيرها، ورغم العناية بوالدتك المعذّبة بتقدم السن وأمراض الشيخوخة. فلها الله بعدك وكفلها برحمته وعنايته. ويكفيها أنها أنجبت للجزائر أستاذة مثلك.
حصلت عائشة غطاس على الليسانس في التاريخ من جامعة الجزائر، والماجستير منها أيضا بإشراف الدكتور مولاي بلحميسي، والدكتوراه بإشراف ناصر الدين سعيدوني من جامعة الجزائر أيضا. وكان إطار تخصصها الزمني هو العهد العثماني والعلمي هو الحياة الإجتماعية، ولاسيما حياة المرأة وتطور المجتمع، وكان موضوع رسالتها للدكتوراه هو الحرفيّون في مجتمع الجزائر خلال العهد العثماني.
بالإضافة إلى التدريس بجامعة الجزائر غطّت الأستاذة غطاس مواد تخصّصها في جامعات وطنية أخرى مثل جامعة غرداية وجامعة أدرار، فأصبح لها تلاميذ وطلاب ينيرون خارطة الوطن، وكانت تحتمل مشقة السفر وعدم تناسب المكافأة مع الجهد الذي تبذله. وهي تحسن العربية والفرنسية وتطالع التركية والإنجليزية، وهي تستفيد من هذه اللغات في أبحاثها فتأتي غنيّة بالمعلومات والآراء.


كتبت الأستاذة غطاس بحوثا عميقة وألفت كتبا عن المجتمع الجزائري في العهد العثماني: نقاباته وأمناؤه، وحياة البرّانية وإنتاجهم وحرفهم، وحياة العلماء والمتصوّفة في الجزائر العثمانية، وأنواع وأسباب الأمراض والأوبئة التي نهشت المجتمع، والحجر الصحي والمستشفيات، كما وجّهت بعض الطلبة إلى دراسة دور المرأة وانشغالاتها بزينتها كالألبسة والحلي والكحل والبخور والحمام. ووجّهت آخرين إلى دراسة المجلس العلمي كمجلس الفتوى، وركب الحج، ودُور الوقف، وكذلك الأحوال الشخصية كالزواج والطلاق والميراث والمذاهب الفقهية.
لقد شاركتها في مناقشة بعض الطلبة الذين تُشرف عليهم وغيرهم. فكانت صارمة وعادلة وحريصة على سمعة الجامعة وسمعتها العلمية.
وقد أسعفني الحظ حين طلبت مني تصدير أحد كتبها وهو ''مجتمع مدينة الجزائر خلال العهد العثماني''، الذي يعالج كثيرا من القضايا التي ذكرتها، وما يزال حسب علمي لم يطبع، ولكنني طبعت التصدير في كتابي ''حبر على ورق''، الذي هو الآن تحت الطبع.


رأيت للدكتورة غطاس بحوثا في مجالات جزائرية وأجنبية، وقدّمت بعض بحوثها في مؤتمرات علمية في الجزائر وتونس والمغرب وفرنسا واسطنبول، وأسهمت ببحث جيد عن أوجاق الجزائر في الكتاب المرجع لتاريخ الأمة العربية الذي كنت أشرف عليه بتكليف من الأليسكو (المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة).
رحمك الله يا عائشة، لقد فقدتُ فيك إحدى بناتي وتلميذاتي، وإحدى زميلاتي، وكنت قبل اليوم لا تطلبين مني سوى النصيحة، وها أنت اليوم لا تستحقين مني إلا كلمة وفاء ودمعة أسى.


أبو القاسم سعد الله -12 مايو2011

الخبر الجزائرية

Monday 9 May 2011

سليم قلالة: الإصلاح يتطلب رؤية مستقبلية بعيدة المدى

سليم قلالة: الإصلاح يتطلب رؤية مستقبلية بعيدة المدى
Monday, April 18

قال أستاذ العلوم السياسية سليم قلالة في حديث لـ» صوت الأحرار« إن المعارضة لم تعد تستطيع استقطاب كافة تطلعات الأجيال الجديدة التي لديها ما تقترح بشأن الإصلاحات، ودعا إلى إشراك الخبراء الشباب في الإصلاحات السياسية ، واعتبر مشكلة الإصلاح في الجزائر تعود إلى غياب الرؤية المستقبلية بعيدة المدى، مشيرا إلى أنه في حال عدم وجود تصور واضح عن السياسة الإعلامية الوطنية وغاياتها الإستراتيجية لن ينفع الإكثار من القنوات أو وسائل الإعلام الأخرى.

سهام بلوصيف

*ما هي قراءتكم لخطاب رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة؟

ـ تضمن الخطاب ثلاث مستويات على الأقل، الأول تقييم مستوى ما تم، وهنا لا نجد خلافا حول ما جاء به خاصة بالنسبة للانجاز الرئيسي المتمثل في إعادة الاستقرار والأمن إلى ربوع الوطن وتحقيق المصالحة الوطنية،كيف كنا وكيف أصبحنا لا ينكر ذلك إلا جاحد أو غير حامد لله. الخلاف قد يكون حول نوعية ما تم في مجال البنية التحتية وتكلفته وآجال إنجازه.

أما المستوى الثاني فهو المتعلق بالإصلاح السياسي وهنا ينبغي أن نشير أن الخطاب تضمن عناصر مشروع إصلاح ما هو قائم ولم يطرح رؤية جديدة ضمن أفق مستقبلي بعيد. في حين كان المستوى الثالث خاصا بجوانب الإصلاح الاقتصادي وهنا نشير إلى أن هذا المستوى بقي في المرتبة الثانية من حيث الأولوية أي استمرت أولوية الإصلاح السياسي على الاقتصادي في الجزائر. من جهة أخرى نلاحظ أن الخطاب كان مقتضبا جدا فيما يتعلق بالإشارة إلى الوضع العربي والدولي السائد حاليا وتأثيره على الجزائر. أما من حيث الجمهور المستهدف لقد بدا أن الخطاب كان موجها للطبقة السياسية لتحمل مسؤولياتها أكثر مما هو موجه للجمهور الواسع رغم أنه طلب من كافة فئات الشعب مساندة الإصلاحات.

* تباينت ردود الفعل حول خطاب الرئيس، فهناك من ثمن ما جاء فيه وهناك من يراه غير كاف، ما تعليقكم؟

كما أسلفت الطبقة السياسية كانت هي المستقبِل لهذا الخطاب، وسقف بعضها كان أعلى وآخرون لم يُعجبهم أن يُحمَّلوا مسؤولية التغيير المرتقب باعتبار ذلك يوقف المساومات. كنت أرغب لو أن الخطاب حمّل المسؤولية للشباب فيما تعلق باقتراحات الإصلاح ودعاهم إلى المشاركة في ذلك بكل قوة، بدل الطبقة السياسية وحدها والخبراء، ذلك أن الأحزاب، بما في ذلك المعارضة لم تعد تستطيع استقطاب كافة تطلعات الأجيال الجديدة التي لديها ما تقترح بشأن الإصلاحات، كما أن هناك خبراء من بين الشباب ينبغي فتح المجال لهم.

*هل تعتقدون أن خطاب الرئيس يستجيب لمطالب الإصلاح السياسي التي رفعتها عدة أطراف؟.

في حدود علمي المطالب التي رفعتها الطبقة السياسية جد متباعدة، تترواح بين سقف أدنى، الإصلاحات الجزئية لبعض القوانين،وسقف وسط،حل البرلمان وتغيير الحكومة، و سقف أعلى المطالبة بتغيير النظام، أي أن هناك بونا شاسعا بينها، إلا أنها جميعا تشترك في نقطة واحدة الافتقار للنظرة المستقبلية بعيدة المدى وتُطرح ضمن أفق مغلق لتحقيق أهداف مرحلية ضيقة وأحيانا حتى ضمن حسابات شخصية محدودة.

أما مضمون الخطاب فقد جاء داعيا الطبقة السياسية بكل أطيافها ـ خارج السقف ـ إلى المساهمة إلى جانب خبراء في نقاش حول الدستور والعدة البرلمانية وغيرها من الإصلاحات و لم يحدد هو الآخر الإطار المستقبلي الذي ينبغي أن يدور حوله النقاش، وهو الأمر الذي يجعلني أقول، بصعوبة تحقيق الرضا بالنسبة للطرفين مادام السؤال الجوهري الذي يهم الجميع لم يطرح: أي نظام سياسي ملائم للجزائر ليس اليوم أو غدا إنما خلال الثلاثين سنة المقبلة. في تقديري ينبغي البدء بطرح هذا السؤال الكبير أولا. وعندها ليقدم كل ما في جعبته وليُنزل أو يُعلي سقفه.. المهم أن تكون أعمدته متينة .

*بالتأكيد أن ما أعلن عنه الرئيس سيغير من المشهد السياسي بعد الدعوة إلى تعديل الدستور ومراجعة قانوني الأحزاب والانتخابات، لكن عدم تحديد سقفا زمنيا والجهات التي تشارك في العملية، أثار عدة تساؤلات، ما رأيكم؟

المشكلة كما أسلفت ترتبط بغياب الرؤية المستقبلية بعيدة المدى لأن إصلاح الدولة لتستمر سنتين أو ثلاث يختلف عن إصلاحها لتستمر خمسين سنة. دولة بعد ثلاثين سنة من الآن تختلف كلية من حيث الأسس وطريقة التسيير ونوعية الديمقراطية...الخ، عن دولة السنوات القليلة المقبلة.

ولا يمكننا القيام بإصلاحات لنراجعها كل ثلاث سنوات. ينبغي التفكير في المستقبل البعيد أكثر من الحاضر أو المستقبل القريب، وهذا سيجعلنا بالتأكيد نحرر الآفاق ونحل مشكلة الأفق المحدود وننتقل إلى التفكير في الدولة الجزائرية كيف ستكون قرنا بعد ثورة التحرير مثلا. تحديد الأفق مسألة جوهرية لتقديم أي تصور لحلول أية مشكلة فما بلك بمشكلة مركبة كمشكلة الدولة في الجزائر. ينبغي عدم الاستهانة بهذه المسألة، النظر بعيدا وضمن أفق واسع وبكيفيات مختلفة مسألة في غاية الأهمية.

أما الجهات المشاركة فقد ذكَر الخطاب السياسيين والخبراء إلا إني أرى بأن المرحلة اليوم هي لأولوية العلمي على السياسي وأولوية الشباب على غيرهم. ينبغي إشراك العلماء من اختصاصات متعددة والشباب في هذا المسعى، بدون هؤلاء لن يكون التفكير عميقا ومفتوحا على المستقبل.

*فيما يخص القرارات الخاصة بالإعلام وفتح المجال السمعي البصري، هل ترون أن ما أعلن عنه الرئيس في هذا الجانب سيحرر القطاع ويعزز حرية التعبير بشكل عام؟.

تحرير القطاع الإعلامي هو أيضا سيرورة اجتماعية، ما تضمنه الخطاب يشير إلى مرحلة أولية في نطاق تحرير القطاع، إنشاء قنوات موضوعاتية تُفتح لمختلف الآراء، إلا أني أرى أن المسألة ليست فقط في تحرير القطاع إنما في التفكير في محتواه. إذا لم يكن لدينا تصور واضح عن السياسة الإعلامية الوطنية وغاياتها الإستراتيجية وعن الدور الذي ينبغي أن تلعبه وعن مكانتها في الدولة والمجتمع ومحتوى الإعلام الذي ينبغي أن يسود لن ينفع الإكثار من القنوات أو وسائل الإعلام الأخرى. أما مسألة حرية التعبير ينبغي أن تتماشى و ثقافة حرية التعبير في المجتمع التي لا تصنعها وسائل الإعلام وحدها. لذا فإنه إذا ما تم طرح القرارات الجديدة ضمن هذا السياق فستحقق نتائجها وستجد وسائل الإعلام نفسها متحررة أكثر ومساهمة أكثر في حرية التعبير وذلك ما نتمناه.


جريدة صوت الأحرار

Au nom de qui parle Boughettaya

Wednesday 4 May 2011

إطلاق سراح الصحفي الجزائري خالد سيد محند..مبروك الحمد لله على سلامته

إطلاق سراح الصحفي الجزائري خالد سيد محند

04-05-2011 الجزائر: ب. سهيل
تم إطلاق سراح الصحفي الجزائري خالد سيد محند، الذي كان موقوفا بسوريا منذ 9 أفريل الفارط، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية،

أمس، من مصدر دبلوماسي. ويعمل الصحفي خالد سيد محند لصالح ''فرانس كولتور'' حيث كان قد انتقل في أفريل الماضي إلى سوريا لإعداد تحقيقات لحصة ''على الأرصفة''. وأضاف نفس المصدر أن وزير الاتصال، السيد ناصر مهل، تحادث هاتفيا، أمس، مع الصحفي المتواجد حاليا بسفارة الجزائر بدمشق. من جهته، أكد سفير الجزائر بسوريا، السيد بوشا صالح، أن الصحفي الجزائري خالد سيد محند يتمتع بصحة جيدة وتعمل السفارة على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتسوية وضعية إقامته. وأوضح السفير أنه تم إطلاق سراح الصحفي الجزائري بعد ''جهود مشتركة حثيثة قامت بها وزارة الشؤون الخارجية وكاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج والسفارة الجزائرية في سوريا مع الجهات الرسمية السورية''، مشيرا أن إقامة الصحفي الجزائري الذي يتنقل بين لبنان وسوريا كانت منتهية.

الخبر الجزائرية

يا عصافير الربيع... لا تنتحري

يا عصافير الربيع... لا تنتحري!!
2011.05.02
نذير مصمودي



قال لي شاب وأنا أحاوره على الفايس بوك: أتمنّى أن تنخفص أسعار البنزين حتى أتمكن من حرق نفسي بسعر زهيد، وأتخلص من الحياة في هذا الوطن الذي تحول إلى وحش يأكل من لحمي ودمي وأعصابي!!

وتساءلت مندهشا: أي وضع نفسي وعصبّي وصل إليه هذا الشاب الكئيب حتى يكره التراب الذي ولد فيه، ويتحيّن الفرصة للفرار منه حتى لو كان ذلك يعني المجازفة بالحياة أو الموت المؤكد؟ هل أصبح هذا الوطن في نظر الأجيال الجديدة خارج الأمكنة التي تستحق أن يعيش فيها الإنسان أو يعيش من أجلها؟ ما الذي أطفأ عاطفة حب الوطن لدى هؤلاء الشباب، وجعلهم يكرهون ما لا ينبغي أن يكره، أو يتوجّسون مما لا خوف منه؟ وكيف ننظر إلى من يقدم على إحراق نفسه لهذه العلة؟ هل ننظر إليه نظرة صارمة على اعتباره مذنبا وشاذّا عن العرف والتقاليد الفاضلة، أم نرسل إليه نظرة عطف ورحمة على حساب أنه مريض؟ لكن في كلتا الحالتين، هل يمكن إخلاء من دفعه إلى الانتحار من

المسؤولية الجنائية وتركه طليقا دون أية مؤاخذة؟


كرهتك يا وطن!!


حاولت مع شاب آخر، أن أرطب جفاف كرهه لوطنه، برشحات من المعاني الندية التي شربها جيلنا مع حليب الأم، والتي جعلتنا أكثر قدرة على حبّ هذا الوطن والبقاء فيه ومن أجله، رغم الفقر الذي لم يخدش شيئا من جلاله في أعيننا، والتعب الذي لم يغضّ بريقا من كبريائه في نظرنا، والمرض الذي لم ينقص ذرة من حبنا له، لكن هذا الشاب نظر إليّ في ضيق، ثم قال وهو يتخبّط في دماء كلماته كالديك المذبوح: أيّ وطن هذا الذي تتحدث عنه يا عمي النذير؟ أي وطن هذا الذي تعلمنا في مدارسه وجامعاته، ثم حولنا إلى أميّين لا نعرف القراءة والكتابة من طول تسكعنا على الأرصفة وجلوسنا في المقاهي؟ أيّ وطن هذا الذي أصبح الحصول فيه على وظيفة أصعب من الحصول على جائزة نوبل؟ أي وطن هذا الذي نموت فيه جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب؟ أيّ وطن هذا الذي يصطاد عصافير ربيعه ويضعها في الأقفاص ويمنعها من أن تغرّد أو تطير؟ أي وطن هذا الذي يأخذ أكسجين شبابنا، ويعطينا بدله ثاني أوكسيد الكربون، ويبقينا بهذه المعادلة الظالمة أنصاف ميّتين بسبب اختلال التوازن في طبيعة الغلاف الهوائي الذي نحيا في جوّه الخانق؟


النظام وليس الوطن
فلتت مني دمعة وأنا أستمع لهذا الكلام المنطقي والحزين، وساءلت نفسي: إذا كان حب الوطن من البداهات التي يدركها الإنسان بفطرته، ويهتدي إليها بطبيعته، فما الذي يمكن أن يمسخ هذه الفطرة النقية، ويخلّف فيها من العلل ما يجعلها تعاف العذب الصافي، وتسيغ المرّ الفجّ؟!
لا شك أنها البيئة المحيطة، والنظام الحاكم في أيّ وطن، هو الجزء الأكبر من هذه البيئة المؤثرة، وليس من المعقول أن نسلخه من مسؤوليته في تشويه صورة الوطن لدى الأجيال الجديدة، ومسخ حبهم له في الأفئدة.
إن هذا النظام بفساده في الجزائر، والذي ظل منذ الاستقلال يزحم حياة مواطنيه بالظلم و"الحڤرة" ويملأ مشاعرهم باليأس والإحباط، وينتزع منهم كل شعور يتجه بهم إلى الكرامة والشرف، هو الذي جعل عواطف الأجيال الجديدة، تجيش بالقلق والسخط والوحشة، وعلّق قلوب سوادهم الأعظم بغير هذا الوطن، ودفعهم إلى شد الرحال إلى ما وراء بحره، حيث العدالة والرفاهية والكرامة والمرحمة.
لقد عشت عشر سنوات في أوربا متنقلا بين عواصمها في إطار وظيفة إعلامية كنت أؤديها، ورأيت بعيني كيف أن للإنسان في تلك الأوطان قيمة، وكيف أن الأدلة هناك ناطقة بأن الأنظمة جاءت بداهة لخدمة مواطنيها، مُحبَّةً للعدل، كارهةً للظلم، مفعمة بالقوة والإنتاج حسب قواعد مدروسة وقوانين مأنوسة.
فكيف لا تتجه أنظار شبابنا إلى هذه الآفاق الباسمة المشرقة، إذا كانت الآفاق في أوطانها مظلمة وداكنة؟ كيف يفهم بعض من لم يجد ما يسدّ به رمقه وفي خزينة الدولة أكثر من 200 مليار دولار؟ كيف لا ينفجر من لا يصحّ له مقعد في الحافلة وسيارة "الفراري" تقودها إبنة مسؤل لم تتجاوز العشرين؟ كيف لا يفكر في الانتحار من عجز عن تحليق شعره بمئة دينار وزوجة أحد المسؤولين تصفّف شعرها في باريس كل أسبوع؟


كيف لا يموت غيظا من يرى مسؤولا يخصص لكلبه غرفة مريحة، وهو ينام مع أخوته بالتناوب من شدة الضيق؟
قال لي أحدهم وفي حلقه غُصّة: إذا كان الزمان والمكان الذي نولد فيه لا يَدَ لنا فيه، فمن حقنا أن نغير ذلك عندما نكبر، بما فيه الجنسية التي ننتمي إليها، واللغة التي ننطق بها، وكل الخصائص التي لم يكن لنا في صغرنا يد فيها!!
وتساءلت مرة أخرى: إذا كان النظام الفاسد هو مصدر ما وقع فيه أولادنا من عناء، والسبب المباشر فيما نرى من أحوالهم التعيسة، فلماذا نراه جزءا من القضاء والقدر الذي لا يرد؟
أليس هذا المنطق، هو أقرب إلى ثرثرة المشركين المغفلين الذين قالوا في الاعتذار عن ضلالهم: "لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا"؟ فلماذا نعتبر إرادتنا في التغيير مقيّدة، ونغضّ من قيمة ما قرره قرآننا عندما قال: "إن اللّه لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم"؟.

خلاصة
إن الانتحار ليس حلاّ، والهجرة الجماعية ليست حلاّ، واستمرار النظام في وضع رأسه كالنعامة في الرمل ليس حلاّ، وسنظل نحن والنظام بهذه الحلول الموهومة كالأحمق الذي يضع طربوشه في رجله، ويضع حذاءه على دماغه!!
أما أنا فأكرر ما قلته قبل عشرين سنة:
نحن الشعوب وانتحر يا هُبلْ
وانجل يا ظلام بفجرنا فاكتحلْ.

Monday 2 May 2011

الأزهر يندد بإلقاء جثة بن لادن بالبحر

أدان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الاثنين كيفية تخلص القوات الأميركية من جثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بإلقائها في البحر، ووصف ذلك بأنه إهانة للقيم الدينية والإسلامية.

وجاء في بيان للأزهر "أدان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ما تناقلته وسائل الإعلام -إن صح- بإلقاء جثة أسامة بن لادن في البحر".

وأضاف البيان أن ذلك "يتنافى مع كل القيم الدينية والأعراف الإنسانية، وأكد الإمام الأكبر أنه لا يجوز في الشريعة الإسلامية التمثيل بالأموات مهما كانت مللهم ونحلهم، فإكرام الميت دفنه".

وقال محمود عزب مستشار شيخ الأزهر أحمد الطيب للحوار بين الأديان "إذا كان صحيحا أن جثة أسامة بن لادن ألقيت في البحر فإن الإسلام ضد هذا تماما".

وأضاف "للجثة احترام سواء كانت لشخص تم اغتياله أو توفي وفاة طبيعية، وينبغي احترام جسد أي إنسان سواء كان مؤمنا أم لا، مسلما أو غير مسلم". وشدد على أن "الإسلام ضد هذا النوع من السلوك تماما، والإسلام لا يقبل الدفن في البحر وإنما فقط في الأرض".

كما أدان المحامي المصري منتصر الزيات ما فعلته القوات الأميركية، وقال لقناة الجزيرة إن بن لادن "كان ينبغي أن يدفن في مسقط رأسه بالمملكة العربية السعودية، والتي عليها واجب أخلاقي في أن تطلب هي دفن أسامة في أراضيها".

وفي وقت سابق، قال مسؤولون أميركيون إن جثة بن لادن ألقيت في البحر بعد أن قتلته قوات أميركية في باكستان، وقال أحدهم "إن الهدف من ذلك هو منع تحول قبره إلى مزار ديني".

ولاحقا نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أميركي كبير -قالت إنه رفض ذكر اسمه- قوله "أقيمت الصلاة على جثمان بن لادن ابتداء من الساعة الخامسة وعشر دقائق من صباح الاثنين بتوقيت غرينتش، واستغرقت خمسين دقيقة، على متن حاملة الطائرات كارل فينسون في بحر عُمان".

وأضاف أنه "تم الالتزام بالأحكام المتبعة في صلاة الجنازة الإسلامية، وتم غسل جثة بن لادن ثم وضعت في كفن أبيض وضع بدوره في كيس مثقل. وقد تلا ضابط الصلاة التي قام مترجم بتعريبها، ثم وضعت الجثة على قاعدة ألقيت منها الجثة في المحيط".

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن جثة بن لادن نقلت إلى أفغانستان بعد قتله و"دفنت" في وقت لاحق في البحر، ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول قوله إن قرار "الدفن" في البحر يرجع إلى "صعوبة إقناع أي بلد باستضافة الجثمان".

الجزيرة نت


بوتفليقة سيعين شخصية وطنية لإجراء مشاورات حول تعديل الدستور

أعلن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس، أنه سيعين قريبا شخصية وطنية تتولى إجراء مشاورات سياسية واسعة مع الأحزاب والشخصيات الوطنية بشأن الإصلاحات السياسية المزمع القيام بها
قال رئيس الجمهورية في كلمة خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء إن لقاءات ستعقد قريبا ''تحت إشراف شخصية وطنية سأتولى تعينيها لهذا الغرض''، مشيرا إلى أن ''الإصلاحات السياسية ستكون عميقة ومراعية للمبادئ الأساسية المنصوص عليها
في الدستور الحالي''. وحسب الرئيس بوتفليقة، ستقوم هذه الشخصية بـ''استقاء آراء واقتراحات الأحزاب والشخصيات حول جملة الإصلاحات المعلن عنها، وخاصة مراجعة الدستور المقبلة''. وأشار رئيس الدولة إلى أنه ''وعلى ضوء آراء واقتراحات الأحزاب والشخصيات الوطنية التي سيتم استشارتها، ستؤول إلى الحكومة مسؤولية إعداد مشاريع القوانين المترتبة عن برنامج الإصلاحات السياسية''. وسيعين فيما بعد لجنة ''ذات اختصاص'' ترفع إليها عروض واقتراحات الأحزاب والشخصيات لإعداد مشروع مراجعة الدستور. وسيعرض مشروع مراجعة الدستور على البرلمان بعد الانتخابات التشريعية في 2012 التي تتم في كنف ''الشفافية التامة'' حتى تفضي إلى تمثيل كافة الأحزاب السياسية الكبرى القائمة في بلدنا في البرلمان. وحدد الرئيس أجلا لإنهاء كافة الإصلاحات في أجل أقصاه بداية الدورة الخريفية المقبلة للمجلس الشعبي الوطني.
وتعهد رئيس الدولة باحترام ما سيرسم من نطاقات لهذه الإصلاحات، مؤكدا ضرورة مراعاة الثوابت الوطنية التي سبق وأن أعفاها الدستور الحالي من كل تغيير، وأن لا تخل بالوفاء لإرادة الشعب الذي نبذ دعاة العنف من الحياة السياسية، في إشارة إلى رفض عودة الحزب المحظور.
وبخصوص ملف السكن أكد رئيس الجمهورية بأن حق المواطنين في السكن ''محفوظ ومكفول''، ودعا الحكومة لإيجاد صيغة جديدة تعزز الشفافية والإنصاف في استفادة المواطنين، وبتحسين العلاقات بين الإدارة والمواطنين، وذلك بدحر البيروقراطية. كما كلف رئيس الجمهورية الحكومة بتعجيل صياغة مشروع القانون العضوي المتعلق بالإعلام وهذا بالتشاور مع الأسرة الإعلامية. كما أعلن أنه سيتم إنشاء لجنة مستقلة من الخبراء في مجال الإعلام السمعي البصري والاتصال والإعلام، توكل لها مهمة ''اقتراح السبل والوسائل الكفيلة بتحسين المجال السمعي البصري وترقية الاتصال بواسطة تكنولوجيات الإعلام الجديدة، وتحديد الميادين التي ستسهم المساعدة العمومية من خلالها في ازدهار الصحافة المكتوبة''. وكشف عن تنصيب سلطة ضابطة تعني بالأجهزة الإعلامية حالما يتم إصدار قانون الإعلام الجديد تكون مهمتها ''السهر على مراعاة ما تكرسه حرية التعبير، وتم تكليف الحكومة أيضا بإعداد مشاريع القوانين المتعلقة بالإشهار وسبر الآراء عبر الوسائط الإعلامية. ووافق مجلس الوزراء على مشروع تعديل قانون العقوبات المتعلق برفع التجريم على الجنحة الصحفية. ''أولا إلغاء عقوبة الحبس والاكتفاء بالغرامة المالية المنصوص عليها في المادة 144 مكرر وفي المادة .146
كما أعلن رئيس الجمهورية أنه ينبغي على الحكومة أن تعد العدة لتنظيم اجتماع عام للثلاثية في شهر سبتمبر القادم لمناقشة الملفات المتعلقة بالمسائل الاجتماعية. كما كلفت الحكومة بإيجاد السبل والوسائل الكفيلة بدعم تطوير المؤسسة وترقية مناخ الاستثمار، وذلك بالتشاور مع شركائها الاقتصاديين والاجتماعيين ليتم تنفيذ نتائج هذا التشاور السنة الجارية. وأمر المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي في إطار تقاريره الدورية بمتابعة تنمية الاقتصاد من دون المحروقات وبالأخص اقتصاد المؤسسة.

الخبر 3 ماي 2011

وزير الخارجية الجزائري مدعو للمحاسبة من طرف كلنتون

سيقوم رئيس الدبلوماسية الجزائرية، مراد مدلسي، بزيارة عمل إلى واشنطن ابتداء من اليوم، بدعوة من كاتبة الدولة الأمريكية، هيلاري كلينتون، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الخارجية، الذي وصف الزيارة بالهامة، خاصة مع بروز "كثافة الشراكة الوطيدة القائمة بين البلدين، والتي ستسمح لمدلسي بالتحادث مع عدد من المسؤولين السامين في كتابة الدولة والبيت الأبيض".

الشروق اليومي

ملاحظة:

اعتقد أن السيد مدلسي الذي ازعج الجزائريين بتصريحاته المتخبطة جول ما يحدث في ليبيا ومسؤوليته المباشرة بالاضافة الى وزارة الجالية في تغييب الجالية الجزائرية بل وصل الحد الى التحرش بفتاة جزائرية من موظف بالقنصلية الجزائرية بلندن..ولم نسمع منه او من غيره اي تحرك يعيد للفتاة كرامتها..

السيد مدلسي تدعوه السيدة كلنتون لعلها تفرك اذنه او تعطيه بعض الدروس..ولننتظر فنرى هل تتبدل مواقفه بعد زيارة واشنطن؟؟ علما بأن البعض يذكر انه حاصل على الجنسية الامريكية مثل بعض الوزراء الهامين؟؟؟

الاتحاد ينعى العالم المجاهد الشيخ عبد المعز عبد الستار

تلقى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بقلب مفعم بالإيمان، ونفس صابرة راضية بقضاء الله تعالى وقدره، نبأ وفاة العالم المربي، الداعية إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، المجاهد الكبير في فلسطين وغيرها، الشيخ عبد المعز عبد الستار، فقد قضى عمره المديد في الدعوة إلى الله تعالى وتحمل في سبيله الكثير والكثير من السجن والأذى مع إخوانه في مصر الحبيبة. وقام بتربية أجيال عظيمة على المنهج الوسط من خلال كتبه التربوية، ووظائفه العليا في دولة قطر العزيزة، ومن خلال خطبه ومقالاته، فكان حقا أحد أعلام التربية والتزكية والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، كما كان أحد المجاهدين العظام الذين رفعوا رايات الجهاد في فلسطين منذ فترة الثلاثينات، فرحمة الله عليه رحمة واسعة، وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً ) الأحزاب:23.

والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إذ ينعي إلى الأمة الإسلامية فقيدها المجاهد العالم الكبير الشيخ عبد المعز عبد الستار -يرحمه الله- ليقدم تعازيه الحارة إلى أهله الكرام وأولاده الفضلاء، وجميع إخوانه ومريديه ومحبيه، سائلا الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أ.د. علي محي الدين القره داغي أ.د يوسف القرضاوي

الأمين العام رئيس الاتحاد

الدوحة في: 10 جمادى الأولى 1432هـ

الموافق 14 أبريل2011م


ملاحظة:

عرفنا الشيخ والتقيناه فيم سبق وهو رغم تقدمه في العمر فلقد كان عامرا بروح وارادة الشباب..رحم الله الفقيد..

عبد اللطيف

بيان من الإخوان المسلمين حول اغتيال الشيخ أسامة بن لادن

لقد عاش العالم كله وعانى المسلمون خاصة من حملةٍ إعلامية شرسة لدمغ الإسلام بالإرهاب ووصفِ المسلمين بالعنف من جرَّاء إلصاق حادث 11 سبتمبر بتنظيم القاعدة.


واليوم قد أعلن الرئيس الأمريكى أن قوةً خاصةً من المارينز الأمريكيين نجحت في اغتيال الشيخ أسامة بن لادن وامرأة وأحد أولاده مع عددٍ من مرافقيه نجد أننا أمام موقفٍ جديد.

ويعلن الإخوان المسلمون أنهم ضد استخدام العنف بصفة عامة، وضد أساليب الاغتيالات، وأنهم مع المحاكمة العادلة لأي متهمٍ بارتكاب أية جريمة مهما كانت.


ويطالب الإخوان المسلمون العالم (عامةً) والعالم الغربي شعوبًا وحكوماتٍ (خاصة) بالتوقف عن ربط الإسلام بالإرهاب، وتصحيح الصورة المغلوطة عن عمدٍ، والتي سبق ترويجها سنين عدة.

ويؤكد الإخوان المسلمون أن المقاومة المشروعة ضد الاحتلال الأجنبي لأي بلد من البلاد هو حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، وأن خلط الأوراق بين المقاومة المشروعة والعنف ضد الأبرياء كان مقصودًا من جانب العدو الصهيوني بالذات.

وطالما بقى الاحتلال ستبقى المقاومة المشروعة، وعلى أمريكا وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي الإعلان سريعًا عن إنهاء احتلال أفغانستان والعراق، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

ويطالب الإخوان المسلمون الولايات المتحدة بأن تكفَّ عن العمليات الاستخبارية ضد المخالفين لها، وأن تكفَّ عن التدخل في الشئون الداخلية لأي بلدٍ عربي أو مسلم.

الإخوان المسلمون

القاهرة في: 29 من جمادى الأولى 1432هـ الموافق 2 من مايو 2011م

http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=83551&SecID=212