Total Pageviews

Thursday 22 December 2011

تشكيلة الحكومة التونسية المؤقتة

التشكيلة النهائية لحكومة حمادي الجبالي
بتاريخ : 2011-12-21 الساعة : 17:43:20
Alhiwar.net


التشكيلة النهائية لحكومة حمادي الجبالي و هي على النحو التالي :
رئيس الحكومة : حمادي الجبالي
الوزراء المعتمدون لدى رئيس الحكومة :
وزير مكلف بالاصلاح الاداري : محمد عبو
وزير مكلف بتطوير المنظومة الصحية : عبد الرحمان الأدغم
وزير مكلف بالملف الاقتصادي : رضا السعيدي
وزير مكلف بتطوير الاستثمارات: رياض بالطيب
وزير مكلف بالملفات السياسية : لطفي زيتوني
الوزير المكلف بالملفات الاجتماعية : محمد الناصر
الوزير المكلف بالعلاقات مع المجلس التأسيسي : عبد الرزاق الكيلاني
الوزراء المستشارون وكتاب الدولة:
وزير مكلف بالتربية والثقافة : محمد حبيب أبو يعرب المرزوقي
المستشار القانوني للحكومة : عبد الفتاح مورو
الوزير المكلف بتطوير الشؤون الأمنية: حبيب الصيد
وزير العدل : نور الدين بحيري
وزير الدفاع : عبد الكريم الزبيدي
وزير الداخلية : علي العريض
وزير الخارجية : رفيق عبد السلام
كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بشؤون أمريكا وآسيا : هادي بن عباس
كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالشؤون الافريقية والعربية والأوروبية : عبدالله التريكي
وزير المالية : الخيام تركي
كاتب الدولة لدى وزير المالية : بسباس سليم
وزير التجارة والصناعات التقليدية: بشير الزعفوري
كاتب الدولة لدى وزير التجارة والصناعات التقليدية: حبيب الديماسي
وزير السياحة : الياس الفخفاخ
وزير التكوين والتشغيل: عبد الوهاب معطر
وزير النقل : كريم الهاروني
وزير تكنولوجيات الاتصال : المنجي مرزوق
كاتب الدولة لدى وزير تكنولوجيات الاتصال : لبنى الجريبي
وزير التخطيط والتعاون الدولي : عليا بالطيب
كاتب الدولة لدى وزير التخطيط والتعاون الدولي : أمين دغري
وزير الصناعة : محمد امين شخاري
وزير التجهيز والاسكان : محمد سلمان
كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والاسكان : شهيدة فرج
وزير التنمية الجهوية: جمال الدين الغربي
وزير أملاك الدولة : سليم بن حميدان
وزير الفلاحة : محمد بن سالم
كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة : حبيب جملي
وزير الشؤون الاجتماعية : خليل الزاوية
كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الاجتماعية المكلف بالهجرة : حسين الجزيري
وزير الصحة : عبد اللطيف مكي
كاتب الدولة لدى وزير الصحة:محمد نجيب العاشوري
وزير الشباب والرياضة : طارق ذياب
كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة : حنان مصدع
وزيرة البيئة : مامية البنا
وزير الثقافة : مهدي مبروك
وزيرة المرأة : سهام بادي
وزير التعليم العالي : المنصف بن سالم
كاتب الدولة لدى وزير التعليم العالي : البشير كلثوم
وزير التربية: عبد اللطيف عبيد
وزير الشؤون الدينية : نور الدين الخادمي
وزير لحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية والناطق الرسمي باسم الحكومة : سمير ديلو
الكاتب العام للحكومة : رضا عبد الحفيظ
مدير مكتب رئيس الحكومة : محمد نجيب خلفاوي


ملاحظة: مبروك لتونس واتمنى أن توفق هذه الحكومة المؤقتة لخدمة تونس كما أنني أحيي من ساهموا في رأب الصدع مع الدكتور عبد الفتاح مورو الذي عرفناه داعية في الثمانينات وله كاريزما خاصة..

وهنئيئا لبعض اخواننا الذين حرموا من بلادهم وكانوا مهجرين في لندن وفرنسا وغيرها وأرجو أن يشرفوا بلادهم في الداخل كما ناضلوا من أجلها في الخارج وضحوا بأحلى أوقات حياتهم غرباء عن أوطانهم.

كما أن التشكيلة هي درس قوي لنا جميعا فأن يكون رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية والداخلية ممن تعرضوا للتعذيب والسجون فلعلاها تجربة ديمقراطية فريدة في عالمنا العربي أرجو لها أن تنجح وتعمم على بلادنا الجريحة المظلومة ...


د. عبد اللطيف بالطيب

22-12-2012

Tuesday 13 December 2011

الغنوشي اعرافات أم مراجعات في الوقت الضائع

زعيم النهضة الإسلامية راشد الغنوشي يصرح
جبهة الإنقاذ أخطأت عندما تجاهلت الأقلية المؤثرة

صرّح راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، بأن الجبهة الإسلامية للإنقاذ ''ارتكبت خطأ عندما تجاهلت تماما الأقلية المؤثرة من العلمانيين والجيش''. وأعاب على قادتها أنهم كانوا يريدون الاستئثار بالسلطة.

زار راشد الغنوشي الولايات المتحدة الأمريكية، مطلع الأسبوع الجاري، وتباحث مع مراكز دراسات ومعاهد بحوث حول نجاح الإسلاميين في الانتخابات بتونس والمغرب ومصر. وأجرت مجلة ''السياسة الخارجية'' الشهيرة، مقابلة مع زعيم حركة النهضة نشرت أول أمس، تعاطى فيها مع تجربة الإسلاميين التونسيين وموقف الغرب من الحركات الإسلامية. ومن بين ما قاله بهذا الخصوص، أن فوز جبهة الإنقاذ عام 1991 بحوالي 80 بالمائة من أصوات الناخبين، ''كان خطأ''.
ويرى الغنوشي، الذي كان من أكبر حلفاء ''الإنقاذ''، نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، أن الإسلاميين في الجزائر ''ارتكبوا خطأ لأنهم تجاهلوا تماما الأقلية المؤثرة من العلمانيين والجيش ورجال الأعمال''. وتسبب هذا ''الخطأ''، حسبه، في ما أسماه ''الانقلاب على العملية الديمقراطية''، في إشارة إلى تدخل الضباط النافذين في الجيش لإجبار الرئيس الشاذلي بن جديد، على الاستقالة وإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية التعددية الأولى في البلاد منذ الاستقلال. وأوضح الغنوشي أن الجزائر لا تزال إلى اليوم تعاني من تبعات ''خطأ'' الإسلاميين، ومن تدخل الجيش لوقف المسار الانتخابي. ويعتقد بأن تشكيل حكومة وحدة وطنية كفيل بتفادي ما حدث بالجزائر. وتعتبر تصريحات الغنوشي غير عادية تجاه حلفائه وأصدقائه في الجبهة الإسلامية الإنقاذ. وبسبب التقارب في الرؤية والمواقف التي كانت مع ''الإنقاذ''، تعاملت السلطات الجزائرية مع الغنوشي على أنه خصمها، طيلة سنوات التسعينات. وتعكس هذه التصريحات إلى حد ما، العلاقة الجديدة بين الغنوشي والحكومة الجزائرية على خلفية زيارته التي جرت في 21 نوفمبر الماضي.
وبشأن تقدم تنظيم الإخوان في انتخابات البرلمان في مصر، قال الغنوشي إن الإسلاميين ''ينبغي أن يتحالفوا مع الأحزاب العلمانية حتى لو كانوا أقلية، ويتحالفوا مع الأقباط أيضا ومع المقربين من الجيش''. ويرى أن هؤلاء ''أقليات صغيرة لكنها مؤثرة للغاية''. وحتى يتحقق للإخوان في مصر النجاح كاملا، ينصحهم الغنوشي بالاجتماع مع ''الأقليات'' في حكومة ائتلافية. ويطبع لغة خطاب الغنوشي الكثير من البراغماتية، خاصة عندما يقول، في نفس الحوار، إن الولايات المتحدة ''أصابت هذه المرة عندما دعمت الشعوب بدل الحكام''.

http://www.elkhabar.com/ar/politique/273472.html

العاشرة مساءا منى الشاذلي لقاء خاص مع الاخضر الابراهيمي المبعوث السا...

العاشرة مساءا منى الشاذلي لقاء خاص مع الاخضر الابراهيمي المبعوث السا...

العاشرة مساءا منى الشاذلي لقاء خاص مع الاخضر الابراهيمي المبعوث السا...

لخضر الإبراهيمي: حان الوقت لتجريب الإسلاميين في السلطة

صرّح الدبلوماسي الجزائري البارز الأخضر الإبراهيمي أن الشعوب العربية ما بعد الثورة “لن تمنح صكّا على بياض للإسلاميين، حتى ولو اختارتهم في غالبية الدول التي شهدت تغييرات في هرم السلطة خلال الربيع العربي”.

الإبراهيمي وفي حوار مطول مع الإعلامية اللبنانية جيزيل خوري، تم بثه أول أمس، عبر برنامج “استديو بيروت” على قناة العربية، نفى بشدة أن تكون الجزائر قد وفّرت دعما لنظام القذافي، أو أنها تساند في الوقت الراهن نظام بشار الأسد، مشيرا في هذا الصدد: “أنا بعيد عن مركز القرار في الجزائر منذ فترة طويلة، لكن بحكم معرفتي بعقلية النظام الجزائري، يمكنني التأكيد أن هذا الأخير لم يدعم القذافي ولا الأسد، لكنه دافع عن سيادة الدول، والتي تُعتبر خطا أحمر في الجزائر”.
وبخصوص مخاوفه من صعود الإسلاميين في عدة دول عربية، قال مبعوث الأمم المتحدة سابقا إلى لبنان وأفغانستان والعراق: “لا أعتقد أنهم يشكّلون خطرا، والدليل أن اختيار الشعب لهم جاء تلقائيا، وهنا لا بد أن نعترف بأن التيار الإسلامي موجود منذ فترة طويلة ومتجذر في السلوك السياسي والاجتماعي العربي، صحيح أن عددهم كان قليلا وتأثيرهم ظل محدودا لعقود، لكنهم تطوروا بصورة مذهلة في السنوات الماضية”، ويسترسل الإبراهيمي في شرحه للظاهرة قائلا: “نحن في الجزائر مثلا، قاومنا الاحتلال الفرنسي وكان بيننا إسلاميون يدعون لبناء دولة إسلامية، ويرددون شعار أن الإسلام هو الحل، لكن معظم الشعب كان يقول لهم بعبارة صريحة، أنتم تصلحون لأن نصلي معكم أو وراءكم، لكن أن نسلمكم السلطة فهذا أمر مستبعد، وبالتالي، أمسك مقاليد الحكم، من هم بلا عمائم، واليوم، لابد أن نعترف بأن هؤلاء خذلونا وحان الوقت لتجريب‭ ‬الإسلاميين‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬الشعوب‮”.‬‭






http://www.bladinews.net/?p=25811

Monday 5 December 2011

تونس بين ارث عُـقبة واصلاحات بورقيبة

تونس بين ارث عُـقبة واصلاحات بورقيبة :

د. عبد اللطيف بالطيبب



بعيدا عن المهاترات السياسية والمغازلات التي تحدث بين أطراف التحالف الثلاثي التونسي والذي يذكرني بالتحالف المجاور بالجزائر بين حزب اسلامي وحزبين محسوبين على حب الوطن والديمقراطية.. ولست هنا بصدد الحديث عن هذا الموضوع ولكنها الصدفة التي جعلت الرئيس بوتفليقة يستدعي الشيخ الغنوشي ويحذره من خطورة النظام البرلماني وكأن النظام الرئاسي عندنا شيء محبوب ومرغوب؟
بعيدا عن ابعاد عمن صنعوا الثورة وقدموا أرواحهم واجسادهم وقودا لثورة تونس الخضراء وتقديم من جاءوا من باريس ولندن عبر بوابة قطر.
بعيدا عن خوفي مما يبيت للاخوان وللاسلام السياسي..حيث رحب الغرب والعرب وأمريكا بالاخوان وسارع ملك المغرب ليمنحهم فرصة الحكم بعد أن حرمهم منها قبل ثورات الربيع العربي ونفس الصورة تتكرر في مصر وربما في الجزائر ليكونوا كبش فداء ويعملون على اطالة روح النظام بعد أن كادت تلفظها رياح الثورات الشبابية العربية من القصبة الى ميدان التحرير.
ما اثار اعجابي واهتززت له طربا وفرحا وكدت بأخمصي أطأ الثريا..هذه الأيام. هو صورة تلك المرأة المحجبة الطاهرة المطهرة في المجلس التأسيسي وهي تأمر وتنهى وتلك الشرطية التونسية المحجبة التي تناقلت صورتها المواقع وهي تنظم المرور..
هذه المرأة الصابرة التي أراد لها نظام المجاهد الأكبر وابن علي الهارب ان تكون غربية الملامح لا أصل ولا طعم لها، أراد لها أن تبتعد بالقوة عن الاسلام وعو التقاليد الاصيلة وعن الاخلاق، وكانت تهان وتعذب لأنها مسلمة محجبة وتريد الحفاظ على شرفها. كانت تونس لدى الناظر قطعة من أوربا لا صلة بها بجموع الصحابة والتابعية المدفونين في ربوع القيروان.. أراد لها هؤلاء وأتباعهم الطبالين أن تكون بنت باريس لا بنت القيروان.. ولكن حدث العكس..
شيء لا يصدق ولو في الخيال..ولكنه حدث في تونس.. يأتي البعض لينصحنا بتقليد حزب العدالة التركي الذي لم يستطع الى حد الآن أن يحقق في سنوات ما حققة ثورة الياسمين التنوسية في اشهر..في تونس صار للمحجبة حرمة ودور وأمر ونهي ولكن في تركيا اردوغان حتى زوجة الرئيس لا تحضر المراسيم بالحجاب فما بالك بنائبة في البرلمان او طالبة في الجامعة...
هذه المرأة بنت القيروان وحفيدة عقبة بن نافع الفهري التي خلع حجابها المجاهد الأكبر وتلاعبت بها وسيلة وليلى..كما تلاعب بالمرأة الجزائرية الزعيم ابن بلة عندما ناداها أيتها الاخت انزعي حجابك ..الذي رفضتي نزعه وقت الاستعمار..ثم يأتي أحد من الفاتحين الجدد ليقول أن دستور وسيلة بورقيبة يتوافق مع شريعتنا السمحاء.
عندما اتغاضى عما يحدث في ساحة السياسة مع القادمين الجدد بمبادى الطهر والعفاف مثلما فعل عندنا اخواننا الاسلاميون بالجزائر ثم اختلطوا بالسياسة وامتلاأت الجيوب بالفلوس وتزينت لهم الدنيا فهان أمرهم وابتعدوا عن الشعب المسكين.
أقول ان معركتنا في تونس والجزائر وغيرها هي أن نعيد الأمة الى اصالتها وهويتها وننزل الى الشوارع بكل تواضع ونتحسس مشاكل الناس ونسمع لآهاتهم وآلامهم بدل البقاء في العروج العاجية أو الانشغال بتقسيم التركة وارضاء الانتهازيين على حساب المبادئ التي قامت من أجلها الثورة.
ورغم كل ذلك فهنيئا لشعب تونس ومزيدا من التقدم والرخاء في ظل ارث عقبة العظيم لا ارث المجاهد الاكبر
فمن سيفوز بحب هؤلاء الجدد عقبة أم بورقيبة؟؟؟ بعد أن فاض قلب شعب تونس بحب عقبة وزهير وحسان ين النعمان.

د. عبد اللطيف بالطيب
5 ديسمبر 2011

Tuesday 22 November 2011

هذا‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬بوتفليقة‭ ‬لراشد‭ ‬الغنوشي



بوتفليقة‭ ‬: ‬حركة‭ ‬النهضة‭ ‬غيرت‭ ‬نظرة‭ ‬الغرب‭ ‬للإسلاميين‭ ‬‭ ‬
أبدى‭ ‬الرئيس‭ ‬بوتفليقة‭ ‬ارتياحه‭ ‬للطريقة‭ ‬التي‭ ‬تعاطت‭ ‬بها‭ ‬حركة‭ ‬النهضة‭ ‬التونسية‭ ‬مع‭ ‬النتائج‭ ‬التي‭ ‬أفرزتها‭ ‬انتخابات‭ ‬المجلس‭ ‬التأسيسي،‭ ‬ونجاحها‭ ‬في‭ ‬إزالة‭ ‬الصورة‭ ‬النمطية‭ ‬السيئة،‭ ‬التي‭ ‬يحملها‭ ‬الغرب‭ ‬عن‭ ‬الإسلاميين‭. ‬
وقال مقداد إسعاد، ممثل حركة النهضة في تونس، الذي حضر لقاء بوتفليقة برئيس النهضة التونسية، الشيخ راشد الغنوشي، أمس، إن القاضي الأول استحسن فكرة الائتلاف التي نجحت النهضة في إرسائها مع أحزاب تختلف معها إيديولوجيا وسياسيا، وهي التي خرجت منتصرة في أول انتخابات‭ ‬ديمقراطية‭ ‬تنظمها‭ ‬تونس‭ ‬منذ‭ ‬استقلالها‭. ‬
وذكر مستشار الغنوشي في لقاء مع "الشروق"، أن الرئيس بوتفليقة "أبدى إعجابه بقناعة النهضة وعدم استئثارها بأغلبية الحقائب الوزارية، وتمكين شخصيات مستقلة من مناصب نوعية في الحكومة المقبلة، على غرار وزارة الدفاع"، مضيفا أن الرئيس عبر عن ثقته في قدرة النهضة على تبييض صورة الإسلاميين بعد وصولهم لسدة الحكم، وأكد أن النهضة "قدمت فكرا جديدا لممارسة الحكم، وغيرت نظرة القوى الغربية وحتى العربية، لحكم الإسلاميين"، مستحسنا حصول الحركة على 41 بالمائة من الأصوات، نسبة قال إنها "تساعدها على تقبل الآخر والاعتراف به كشريك في العملية‭ ‬السياسية،‭ ‬وهذا‭ ‬في‭ ‬فائدة‭ ‬تونس‭ ‬والنهضة‭ ‬معا‮".‬‭ ‬
وجاء هذا الانطباع بعد أن استفسر الرئيس بوتفليقة ضيفه عما أفضت إليه نتائج المفاوضات بين النهضة وشركائها، حيث أكد الغنوشي أن رئاسة الدولة عادت للدكتور المنصف المرزوقي رئيس المؤتمر من أجل الجمهورية، ورئاسة المجلس التأسيسي عادت لمصطفى بن جعفر، رئيس حزب التكتل،‭ ‬ورئاسة‭ ‬الحكومة‭ ‬كانت‭ ‬لأمين‭ ‬عام‭ ‬الحركة،‭ ‬حمادي‭ ‬الجبالي‭. ‬‮ ‬‭ ‬
وأثنى الرئيس بوتفليقة في اللقاء الذي احتضنته اقامة جنان المفتي ودام أربع ساعات، على حنكة راشد الغنوشي في التعاطي مع الوضع في تونس، واعتبره ضمانا وصمام أمان لنجاح التحول الديمقراطي في الدولة الجارة، ومن ثمة عاملا مساعدا على الاستقرار الذي تبحث عنه منطقة المغرب‭ ‬العربي،‭ ‬غير‭ ‬أنه‭ ‬حذر‭ ‬من‭ ‬مخاطر‭ ‬النظام‭ ‬البرلماني‭ ‬باعتباره‭ ‬غير‭ ‬ضامن‭ ‬لاستقرار‭ ‬مؤسسات‭ ‬الجمهورية‭. ‬
وتطرق‭ ‬الرئيس‭ ‬وضيفه،‭ ‬إلى‭ ‬بعض‭ ‬القضايا‭ ‬الفقهية‭ ‬والقانونية،‭ ‬ومن‭ ‬بين‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬بوتفليقة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الخصوص،‭ ‬إنه‭ ‬غير‭ ‬مستعد‭ ‬للتوقيع‭ ‬على‭ ‬إعدام‭ ‬أي‭ ‬شخص‭ ‬قضت‭ ‬العدالة‭ ‬بإعدامه‭. ‬
وحسب مستشار النهضة، فإن الرئيس بوتفليقة أبدى استعداده التام للتعاون والتنسيق في المواقف على جميع الأصعدة، بما يقود الى إنجاح الاندماج المغاربي، أو على الأقل الجزائري التونسي، الذي يعود بالفائدة على الشعبين والدولتين، مؤكدا على ضرورة النهوض بالمناطق الحدودية باعتباره عاملا يساعد في القضاء على مظاهر الفوضى، كما أكد الرئيس أن العلاقات بين البلدين ستوضع في مقدمة اهتمامات الطرفين، داعيا ضيفه الى ترتيب زيارة قريبة لرئيس الحكومة التونسي المقبل للجزائر.
وقال مقداد إسعاد إن بوتفليقة استفسر الغنوشي إن كان يعرف القادة الجدد في ليبيا، وإن كان للنهضة علاقة ببعض رجالات ما بعد نظام القذافي، فطمأنه الغنوشي بالقول إنه على "علاقة وطيدة بالكثير منهم، وأنه يثق بالشيخ الصلابي، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأن الكثير‭ ‬منهم‭ ‬أصدقاءه‭ ‬وتلامذته،‭ ‬وتنبأ‭ ‬بمستقبل‭ ‬هادئ‭ ‬ومستقر‭ ‬لليبيا‮".‬‭ ‬
كما تطرق الطرفان إلى الوضع في الدول العربية التي تعيش على وقع ثورات الشارع، واتفقا على ضرورة تسليم الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، السلطة لشعبه، وتباحثا خطورة الوضع في سوريا وموقف الجامعة العربية، وحبذا عدم اللجوء للخيار الأجنبي، وتمنيا أن يستتب الوضع في‭ ‬مصر‭








الشروق الجزائر.

Monday 7 November 2011

أصغر عالم رياضيات في العالم طفل فلسطيني مقيم بلندن


أصغر عالم رياضيات في العالم
منح علماء من أوروبا الطفل الفلسطيني "براء ابراهيم شراري" الذي يبلغ من العمر 8 سنوات درجة عالم، ليكون أصغر عالم في العالم، بعدما تمكن من إثبات نظرية جديدة في علم الرياضيات، تتلخص في اختزال عمليات الضرب الطويلة، ليتم حلها في ثوان معدودة ودون الحاجة الى القلم والورقة أو الحاسبة الآلية.
وقام ثلاثة من كبار علماء الرياضيات في بريطانيا وألمانيا وفرنسا باختبار النظرية تبين لهم أن الطفل براء يستحق لقب عالم لأن النظرية لم تعرف من قبل وبناء عليه قررت اللجنة اعطاءه لقب عالم في الرياضيات بسبب اكتشافه نظرية لم يسبقه أحد اليها، فيما قامت قامت جامعة "اكسفورد" البريطانية، بتبني موهبة "براء" العلمية ليكمل دراسته في الجامعة،
والطفل "براء" هو فلسطيني من مخيم عين الحلوة في لبنان عمره ثماني سنوات ويعيش مع أسرته في لندن منذ سنوات وهو يعد الآن أصغر عالم رياضيات في العالم وهو الابن الأكبر لأبراهيم الشراري الذي يعمل موظفاً في شركة بلندن.
وحسب والد "براء" فإن علامات النبوغ والابداع ظهرت عليه منذ نعومة أظافره، حين كان عمره نصف عام حيث تكلم بشكل لافت للنظر وبصورة أسرع كثيراً من أشقائه كما أنه كان يقوم بحركات وتصرفات تدل على مظاهر الإبداع والتفوق لديه، ما جعله محبوباً لدى أفراد أسرته وجيرانه وأقاربه.
ويقول الأب : إن براء كان منذ دخوله المدرسة يحب الأرقام ويقوم بعمليات جمع وضرب وقسمة وطرح سريعة جداً وبشكل مذهل إلى أن تم اكتشافه من قبل معلمة الرياضيات التي طالبت بوضعه في مدرسة خاصة بالموهوبين، ولأن ظروف الأسرة الاقتصادية لا تسمح بذلك بقي براء في مدرسته إلى أن توصل لهذه النظرية الرياضية الجديدة.


منقول

Sunday 23 October 2011

أكاديمي جزائري لـ "قدس برس": أدعو الليبيين إلى الحذر من لصوص الثورات



الخميس 20 تشرين أول (أكتوبر) 2011
أكاديمي جزائري لـ "قدس برس": أدعو الليبيين إلى الحذر من لصوص الثورات

لندن ـ خدمة قدس برس
رحب الأكاديمي الجزائري الدكتور عبد اللطيف بالطيب بنبأ مقتل الزعيم الليبي معمر القثذافي، ودعا الثوار إلى أن يمسكوا زمام الأمور بأيديهم هذه المرة ولا يسلمونها الا لمن يثقون في دينه وامانته وحبه للوطن.
وشدد بالطيب في تصريحات لـ "قدس برس" على أن الثوار "لا تلهيهم الانتصارات عن آهات اليتامى والثكالى والجرحى والمفقودين .. و أن يرفعوا شعار التسامح مع تطبيق العدالة فيمن يستحق. كما ادعوهم من قلبي إلى أن يطلبوا بكل ود وحب من القوات الاجنبية مغادرة ليبيا مع دفع كل مستحقاتها.. وان لا يتركوهم يتدخلون في شؤون ليبيا".


وحث بالطيب السلطات الجزائرية على الوقوف إلى جانب الليبيين، وقال: "أدعو الدبلوماسية الجزائرية هذه المرة الى أن تكفر عن اخطائها وتقف بكل قوة مع ارادة الشعب الليبي وتهنئ الليبيين وتدعمهم وتعمل على مساعدتهم لبناء دولة قوية على اساس من العدالة والحرية والمساواة".
وأضاف: "ان هذا الزعيم المهزوم كان نقمة ليس على ليبيا فقط بل لقد كان الاسرى الجزائريون يخيطون افواههم في سجون القذافي احتجاجا على سجنهم. كما حاول هذا الرجل أن يؤلب الطوارق على وحدة الجزائر.. فهو كان يشكل خطرا على أمننا ووحدتنا. ان ابناء الامير عبد القادر ولالا فاطمة وبن لمهيدي وكل ابناء الجزائر من التاء الى التاء يقفون جنبا الى جنب مع ابناء السنوسي والمختار دون تردد.. ونتمنى ليبيا واحدة موحدة موحدة"، على حد تعبيره.

Wednesday 7 September 2011

بوتفليقة يعطي الضوء الأخضر لفتح السمعي البصري

بوتفليقة يعطي الضوء الأخضر لفتح السمعي البصري

يلتقي رئيس الجمهورية هذا الأحد مجددا، وزراء الحكومة في مجلس للوزراء يعد الثاني في أقل من أسبوعين، وذلك حتى يتم الفصل في الصيغ النهائية لما تبقى من قوانين الإصلاح السياسي، ويتعلق الأمر بمشروعي قانوني والجمعيات والإعلام، هذا الأخير الذي حمل مجموعة من المواد والإجراءات، تقضي بفتح مجال السمعي البصري والإعلام الثقيل أمام الخواص.

وحسب مصادر حكومية، فإن جدول أعمال مجلس الوزراء، سينظر في الصيغة النهائية لقانوني الإعلام والجمعيات، وحسب مصادرنا دائما، فإن مشروع قانون الإعلام حمل مواد ومجموعة من الإجراءات الكفيلة بضمان انفتاح أكبر للمجال الإعلامي وحرية الصحافة، سواء المكتوبة أو مجال السمعي البصري، فقد أسقط مشروع قانون الإعلام وصاية وزارة العدل في منح اعتمادات إصدار الصحف والجرائد، حيث يكتفي مشروع القانون بضرورة حصول الراغب في فتح جريدة على ترخيص فقط، توفره السلطة الوصية على القطاع أي وزارة الاتصال.
وفي نفس السياق انتهت الإرادة السياسية إلى ضرورة فتح مجال الإعلام الثقيل والصحافة المكتوبة، إذ سيتم بمصادقة مجلس الوزراء على مشروع قانون الإعلام وصدوره، السماح لكل راغب في خوض تجربة المجال السمعي البصري، الإلتزام بدفتر شروط سيحدده التنظيم في وقت لاحق، وبذلك تكون الجزائر قد تخلصت من عقدة غلق مجال الإعلام الثقيل، ووفرت فضاء أكبر للرأي والرأي المغاير، وكذا التحكم في المعلومة على الصعيد الدولي، وغلق المجال أمام بعض القنوات الفضائية، التي تنفخ أحيانا الروح في أخبار ميتة، أو لا أساس لها من الصحة، لتأليب الرأي العام، ولنا في العديد من التجارب أسوة، آخرها ما حدث مع الحملة الإعلامية التي طالت الجزائر، بالاستثمار في موقفها الرسمي من مجريات الأحداث في ليبيا.
في ذات السياق، سينظر مجلس الوزراء الذي يأتي في ظرف أسبوعين عن آخر مجلس للوزراء، يكون قد جمع الرئيس مع وزراء حكومته، مشروع قانون الجمعيات، الذي بعد مناقشته من قبل الحكومة أطاحت أراء الوزراء بمقترح بالهيئة الإستشارية الجديدة، التي تم اقتراحها في مشروع النص في نسخته التمهيدية، وفضلت الحكومة إبقاء المجال مفتوح أمام الجمعيات لتنظيم أنفسهم، دون فرض أي وصاية بعدية أو قبلية، وبذلك يكون قد سقط مقترح المجلس الوطني الأعلى للحركة الجمعوية من مشروع قانون الجمعيات، الذي كان يفترض أن يلحق لوزير الداخلية.
وكما سبق لـ "الشروق" أن أوردته في عدد سابق، فإن الجهاز التنفيذي يمنع صراحة على الجمعيات ربط علاقة مع الأحزاب السياسية، وجعل من هذا العامل أحد أسباب تعليق نشاط الجمعيات، إلى جانب منعها من تلقي هبات أو عطايا من قبل هيئات أجنبية، إلا بعد تمكين السلطات العمومية من فتح تحقيق في موارد هذه الأموال، ومدى توافق مبادئ هذه الهيئات مع أهداف الجمعية، وأحصى مشروع القانون 11 حالة تؤدي الى تعليق نشاط الجمعيات، كما وضعت الحكومة شروطا لاستفادة الجمعيات من إعانات الدولة، ووفرت لها هامشا للطعن لتفادي تعسف الإدارة، عندما جعلت القضاء الإداري ملاذا للراغبين في تأسيس جمعيات، ممن رفضت الإدارة اعتمادهم، كما تم لأول مرة اعتماد اللامركزية في اعتماد الجمعيات، ولم يأت النص خاليا من العقوبات لمخترقي مواده.
مجلس الوزراء المزمع الأحد سيأتي في أعقاب مجلس للحكومة، مقررا اليوم، لوضع اللمسات الأخيرة على القانونين.

Chorouk

Sunday 4 September 2011

Robert Fisk: Algeria sends the West a message by taking in Gaddafi's brood

Robert Fisk: Algeria sends the West a message by taking in Gaddafi's brood

Neighbour thinks the Libyan revolution gathered Western support because the land is so rich in oil


Wednesday, 31 August 2011


When the Emir of Qatar flew to see President Abdelaziz Bouteflika of Algeria early this summer, he had one message to convey: don't help the Gaddafi regime. In other words, don't replace the dictator's Nato-destroyed armour with identical tanks and personnel carriers from the Algerian army. Word has it – meaning very good Arab military sources say – that Mr Bouteflika, almost as much a façade for the military authorities in Algeria as Mr Assad is for the Baath party in Damascus, gave all the necessary promises and then broke them. An awful lot of Gaddafi's Russian-made desert armour appears to be new; it didn't get its spotless shine after rotting in the desert for the past five years.


Qatar's role in the Libyan conflict remains one of the untold stories of the war – there were Qatari flags waved in Martyrs' Square in Tripoli last week – but so does Algeria's. Arabs were not surprised that so many of Gaddafi's family turned up in Algeria this week. For years, the Algerians have supported Gaddafi's independent – albeit crazed – policies because their own history has taught them to never accept orders from abroad. The moment the French – occupiers, colonisers and persecutors of Algeria for 132 years – bombed Libya, the Gaddafi regime's struggle to survive became a re-enactment of the Algerian FLN's 1954-62 battle for freedom against French rule. If the Libyans have been deprived of serious school history books for more than four decades, they know their country's travails all too well. For the Fezzan, the stony deserts and mountains south of the coastal cities, was occupied by French troops long after the Second World War to protect the frontier of Algeria – then still part of the French empire. The arid frontier between Libya and Algeria has been a smugglers' trail for centuries. Carrying the Gaddafi family into exile was not a major military operation.

Indeed, it was typical of the Algerian foreign ministry to announce the presence of the Gaddafi family on Algerian soil. Algerians like to show the West – especially the French – their freedom, the sacred trust of Algerian nationhood, damaged in the Islamist 1990-98 uprising, is not going to be traded for Western favours.

independent.co..uk

Friday 2 September 2011

Pétrole : l’accord secret entre le CNT et la France


Dans une lettre que s’est procurée «Libération», les rebelles promettent d’accorder 35% du brut libyen aux Français.

Par VITTORIO DE FILIPPIS

La morale politique n’a rien à faire avec les affaires. C’est, en substance, ce que répète le gouvernement français depuis le 19 mars, jour du lancement de l’opération militaire contre les troupes du colonel Kadhafi. Paris n’a qu’un seul objectif : «Venir en aide à un peuple en danger de mort […] au nom de la conscience universelle qui ne peut tolérer de tels crimes, déclare Nicolas Sarkozy lors d’un discours à l’Elysée, le 19 mars. Nous le faisons pour protéger la population civile de la folie meurtrière d’un régime qui, en assassinant son propre peuple, a perdu toute légitimité.» N’empêche, les entreprises pétrolières françaises pourraient largement profiter de cette campagne militaire. C’est en tout cas ce qui est écrit noir sur blanc dans un document que Libération s’est procuré. Texte signé par le Conseil national de transition (CNT), autorité de transition créée par les rebelles libyens.


Certes, il était de notoriété publique que les pays les plus engagés auprès des insurgés seraient les mieux considérés par le CNT le jour venu, notamment en nombre de contrats pétroliers sonnants et trébuchants. Mais ce document montre clairement que des engagements chiffrés ont été donnés il y a déjà plusieurs mois.

«Soutien total». Nous sommes le 3 avril. Dix-sept jours se sont écoulés depuis l’adoption de la résolution 1973 au Conseil de sécurité de l’ONU, où la France a joué un rôle déterminant pour venir en aide aux insurgés. Ce 3 avril, le CNT signe donc une lettre (reproduite ci-dessus) dans laquelle il est précisé : «[…] S’agissant de l’accord sur le pétrole passé avec la France en échange de la reconnaissance de notre Conseil, lors du sommet de Londres, comme représentant légitime de la Libye, nous avons délégué le frère Mahmoud [Shammam, ministre en charge des médias au CNT, ndlr] pour signer cet accord attribuant 35% du total du pétrole brut aux Français en échange du soutien total et permanent à notre Conseil.» A qui s’adresse cette missive ? Au cabinet de l’émir du Qatar. Et pour cause, ce pays sert depuis le début du soulèvement d’intermédiaire entre la France et le CNT. Avec copie au secrétaire général de la Ligue arabe, Amr Moussa.

«Rétribution». Cette lettre aurait-elle de quoi accréditer la thèse des islamistes, qui n’ont eu de cesse de répéter que cette guerre n’avait d’autre but que de faire main basse sur les ressources pétrolières du pays, dont les réserves frôlent les 44 milliards de barils, les premières du continent africain ? «Absolument pas, s’emporte Mathieu Guidère, professeur des universités et spécialiste du monde arabe. C’est ignorer la culture libyenne. Ce peuple n’est pas pauvre, il ne tend pas la main, car il a conscience de sa richesse. Pour les membres du CNT, cet accord n’est que la juste rétribution, au sens culturel du terme, du soutien offert par la France et confirmé par le large vote des parlementaires français.» Contacté, le Quai d’Orsay a expliqué qu’il n’avait «pas connaissance d’un tel document». Une chose semble évidente : l’application de cet accord dépendra du nouveau bureau du CNT, élu le 8 août…


http://www.liberation.fr/monde/01012357324-petrole-l-accord-secret-entre-le-cnt-et-la-france



قبضت ثمن اعترافها وقيادتها لحلف "الناتو"
فرنسا تفتك 35 بالمائة من النفط الليبي بناء على اتفاق سري
2011.09.01
بلقاسم عجاج
غنمّت فرنسا ما حجمه 35 بالمائة من النفط الليبي الخام على شكل عقود تسويق البترول، وذلك مقابل دعم فرنسا للمجلس الوطني الانتقالي الليبي ضد العقيد معمر القذّافي، حيث كانت فرنسا من أول المعترفين بـ"الانتقالي"، وقادت قوات حلف الأطلسي "الناتو" لضرب معاقل النظام القذافي ومواقع إستراتيجية كان يتحصن بها العقيد القذافي بالعاصمة طرابلس.

وقد كشفت الصحيفة الفرنسية " ليبيراسيون" عن مضمون الاتفاق السري، بين السلطات الفرنسية والمجلس الوطني الانتقالي الليبي، حيث نشرت "ليبراسيون" أمس، رسالة قالت إنها موقعة من المجلس الوطني الانتقالي الليبي يتعهد فيها بحصول فرنسا على 35 بالمائة من عقود النفط الليبي الخام مقابل دعمها له.
وجاء في نص الرسالة الموقعة، في3 أفريل أي بعد 17 يوما من تبني قرار الأمم المتحدة رقم 1973، أنه "بناء على الاتفاق حول النفط مع فرنسا مقابل الاعتراف بمجلسنا خلال قمة لندن كممثل شرعي لليبيا، انتدبنا أخانا محمود شمام الوزير المسؤول عن الإعلام في المجلس الوطني الانتقالي للتوقيع على هذا الاتفاق الذي يعطي 35 بالمائة من إجمالي النفط الخام للفرنسيين مقابل الدعم الكامل والدائم لمجلسنا".
ومن جهته، نفى وزير الخارجية الفرنسي، ألان جوبيه، في مقابلة إذاعية أن يكون على علم بالرسالة، وذلك تزامنا مع انعقاد ندوة دولية بباريس بعنوان "أصدقاء ليبيا".
ويشار إلى أن بترول ليبيا يعتبر من أجود نوعية، كما أن استخراج النفط من أعماق أرض ليبيا أسهل بكثير مقارنة بباقي آبار النفط التي تحوز عليها باقي الدول المصدرة للبترول، وهو ما يجعل "غنيمة" النفط الليبي تغري الدول المصنعة للتسابق نحوه، خاصة وأن الأزمة الاقتصادية لا تزال تهيمن على دول جنوب أوروبا، بما فيها فرنسا.

Chorouk

Wednesday 31 August 2011

ايتها الاصوات الناهقة اصمتي

أتابع هذه الايام بعض رموز المعارضة الليبية التي فسح لها المجس الانتقالي الليبي ان تكون شبه قيادات..منهم القماطي الذي فتحت له احدى الجرائد الجزائرية صفحاتهاعلى الدوام ..هذا النكرة الذي اصبح يتهجم على الجزائر ويصفه موقفها من استقبال زوجة وبنت القذافي الحامل وابنيه الغير عسكريين وبعض الصبية بأنه موقف متهور..ويأتي معتوه آخر يسمى الشمام ويقول ان موقف الجزائر عدواني وانه (وهو الذي لم يستطع القبض على اي واحد من زمرة القذافي)
أنه سيبذل جهده في جلب عائلة القذافي الموجودة بالجزائر الى ليبيا وهو الذي لا يستطيع أن يتحرك وحيدا داخل ليبيا..وياتي آخر مجهول اسمه الباني ويقول انه سيعاقب الجزائر..
هذه التصريحات الهوجاء ستعصف بمواقف العديد من الجزائريين الذين وقفوا من اللحظة الول مع الثورة وقدموا تبرعاتهم ووقفوا في المظاهرات والاحتجاجات هنا بلندن سبغيرون مواقفهم ...ان لم يتدارك المجلس الانتقالي الموقف ويوقف مثل هذه التصريحات الرعناء..
لابد من التفريق بين القبول بادخال مجموعة من النساء والاطفال كلاجئين وهؤلاء يعرفون كيف تتعامل الدول الغربية مع اللاجئين ولعلهم هم كانوا كذلك ولكنهم نسوا؟؟ فما بالك بدولة جارة...
ولقد صرحت الجزائر بانها ستقف موقفا مغايرا مع المطلوبين للعدالة الدولية مثل القذافي وغيره..

اما اذا كان لدى البعض ملفات حول تورط بعض المسؤولين الجزائريين في دعم القذافي كمكا يقولون فعليهم ان يقدموها دون تأخير الى المحكمة الجنائية الدولية.. والا فليصمتوا...
نحن تفهمنا جيدا كيف طلب الثوار النصرة من الناتوا ولكنني لم افهم المبالغة في رفع صور فرنسا وصور ساركوزي المحتال على شوارع بنغازي..
تلك لحظات مضت ونرجو من الثوار ان لانرى قواعد عسكرية او شرطة غربية في ليبيا بعد التحرير..
ثقتنا عالية في الثوار وفي بعض المعتدلين فقط من المجلس الانتقالي...
لا ينسى البعض ان من أسس الدولة الليبية ومن صنع هذا العلم علم الاستقلال هو جزائري من تلمسان .وان ما يربطنا من وشائج اكثر من اية خصومات..
أما الجزيرة فعليها ان تبعد بعض الحاقدين على الجزائر من امثال كريشان وغيره ,ان تكون مثالا للاعلام الموضوع المحايد.. وليعلموا ان للجزائر من يدافع عنها على الدوام
عبد اللطيف

سحقا لدعاة المجازر ومصاصي الدماء وهنيئا لشهداء شرشال

انني لا أجد الكلمات لاعبر بها عن غضبي وألمي لما حدث لخيرة ابناء الجزائر من جنود وضباط انفقت عليهم الجزائر الكثير حتى يكونوا خير خلف لهذا الوطن العزيز..قبيل الافطار بدقائق يقوم بعض الخوارج ومصاصي الدماء ببث الرعب والخوف في شهر الأمن والايمان فيقبلون ويجرحون العديد من طلبة وضباط الطلية العسكرية بشرشال..لا أدري بأي وجه سيقابل هؤلاء الله تعالى وهم يقتلون اخوانهم المسلمين وفي شهر الصيام..تركوا الاعداء الحقيقيين الذي يحتلون الديار ويلوثون اقصانا الحبيب..وصبوا جام غضبهم عل اخوانهم المسلمين وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا..
انني اتوجه الى الله تعالى ان يخلصنا من كل من يريد بهذا البلد شرا وان يرحم شهداءنا ..آمين

لقاء في القاهرة بين مدلسي و جبريل

لقاء في القاهرة بين مدلسي و جبريل
2011.08.29
واج أكد الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني ،اليوم الاثنين، أن وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي قد التقى في القاهرة مع رئيس المجلس التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي بمبادرة من هذا الأخير..

وفي معرض رده بخصوص المعلومات التي تشير الى لقاء بين رئيس الدبلوماسية الجزائرية و جبريل أوضح الناطق الرسمي "إنني أؤكد بان مراد مدلسي قد التقى محمود جبريل رئيس المجلس التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي بمبادرة من هذا الأخير و ذلك على هامش أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس الجامعة العربية التي عقدت بالقاهرة".
وأضاف بلاني أن الحديث قد تمحور حول "آخر التطورات الحاصلة في ليبيا و نتائج الاجتماع الأخير لمجلس السلم و الأمن التابع للاتحاد الإفريقي الذي خصص لليبيا و كذا حول ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب الليبي الشقيق و الإسراع في عودة سلم مستديم من خلال مرحلة انتقالية سلمية جامعة و ديمقراطية".
كما أشار بلاني إلى أن لقاءات أخرى قد جرت من قبل في عواصم أخرى على هامش ندوات دولية مذكرا أيضا بان وزارة الشؤون الخارجية كانت قد أعلنت منذ شهر مارس الأخير أن قنوات اتصال قد تم فتحها مع بعض ممثلي المجلس.

الشروق الجزائرية

الجزائر ستسلم القذافي لمحكمة العدل الدولية في حالة دخوله التراب الجزائري

كشفت مصادر مطلعة أن الجزائر حسمت موقفها وقررت أنه في حال محاولة العقيد معمر القذافي دخول التراب الجزائري، ستسلمه الى محكمة العدل الدولية، تطبيقا لمضمون مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.

وضمن هذا السياق قالت مصادر الشروق إن جلسات الاستماع التي عقدها رئيس الجمهورية شهر رمضان لم تخل من الحديث عن الشأن الدولي، كما أن رئيس الجمهورية أعطى إشارات قوية خلال آخر مجلس للوزراء، جمعه مع وزراء حكومته أمس الأول مضمونها أن الجزائر ملتزمة بكل اللوائح الدولية الصادرة بخصوص الوضع في ليبيا، وقالت مصادرنا إنه ضمن هذا السياق وفي حال أقدم القذافي على محاولة دخول التراب الجزائري، في ظل الحديث عن إحكام الثوار قبضتهم على المعابر الحدودية التونسية والتشادية والمصرية، فالجزائر ستلقي عليه القبض وتسلمه إلى المحكمة الجنائية‭ ‬الدولية،‮ ‬امتثالا‭ ‬للقرار‭ ‬الدولي‭.‬

قرار الجزائر الذي أكدت مصادرنا أنه يندرج ضمن التزام الجزائر بكل القرارات التي اتخذتها الهيئات الإقليمية والدولية بخصوص الشأن الليبي قالت مصادرنا إنه لم يحسم بسقوط طرابلس، وإنما حسم بصدور مذكرة المحكمة الجنائية التي اتخذت قرارا يقضي بتوقيف الزعيم الليبي معمر‭ ‬القذافي‭ ‬ونجله‭ ‬سيف‭ ‬الإسلام‭ ‬ومدير‭ ‬المخابرات‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬سنوسي‭ ‬بتهمة‭ ‬ارتكاب‭ ‬جرائم‭ ‬ضد‭ ‬الإنسانية‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬منذ‭ ‬توتر‭ ‬الوضع‭ ‬في‭ ‬منتصف‭ ‬شهر‭ ‬فبراير‭ ‬الماضي‭.‬
ومعلوم أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت قرارا خلال جلسة استماع علنية في لاهاي بهولندا، بناء على طلب المدعي العام لويس مورينو أوكامبو وكان هذا الأخير قد طلب في الـ 16 ماي الماضي من المحكمة إصدار مذكرات توقيف في حق الثلاثة،
ويتهم‭ ‬المدعي‭ ‬العام‭ ‬هؤلاء‭ ‬الثلاثة‭ ‬بالمسؤولية‭ ‬عن‭ ‬عمليات‭ ‬قتل‭ ‬واضطهاد‭ ‬ترقى‭ ‬إلى‭ ‬جرائم‭ ‬ضد‭ ‬الإنسانية،‮ ‬‭ ‬ارتكبتها‭ ‬قوات‭ ‬الأمن‭ ‬الليبية‭ ‬في‭ ‬حق‭ ‬المدنيين‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬مدن،‮ ‬أهمها‭ ‬طرابلس‭ ‬وبنغازي‭ ‬ومصراته‭

الشروق الجزائرية

ثالوث الثورة المقدس:معاذ الفهري

تابعنا باهتمام بالغ بل بفرح كبير ومشاعر متوقدة دخول الثوار الى معقل زعيم الجرذان وفراره الى مكان غير معلوم..
فرحنا جميعا واثلج صدورنا نداءات بعض قيادات الثورة الى العفو والتسامح والمحافظة على نصاعة هذه الثورة..


ولكنني في هذا الوقت بالذات اريد ان اتذكر واشكر ذلك الثالوث الثوري المقدس الذي ساهم بعد الله تعالى في صنع هذا النصر..ثالثوث المدن المجاهدة الصابرة المحتسبة..
أولها تلك المدينة الشرقية البطلة التي استعصت على جحافل الديناصور القذافي..انها اجدابيا..اجدابيا الشهامة والمروءة ..اجدابيا المعجزة التي حيرت الجميع بثباتها وصمودها وكرها وفرها..لقد رسخت اسمها في صفحات التاريخ المعاصر.


ثم تأتي بعدها في التوقيت الزمني وليس في المكانة مدينة الزاوية الحبيبة ..تلك المدينة ورغم قربها من الجزار الدموي الا انها اعلنت ثورتها وقاومت بالاسلحة البسيطة وبل بالصدور العارية آلة الدمار القذافية حتى تحولت الى دار خالية..ولكنها لم تنهزم وانما انحنى الثوار للعاصفة وخرجوا من المدينة ليعيدوا تنظيم انفسهم ويكونوا الشوكة التي اتغرزت في حلق الديكتاتور..


ثم تاتي قلعة الثوار واسطورة القرن العشرين مصراتة هاته المدينة الشاهدة والتي قدمت الشهداء ودمرت بيوتها على رؤوس النساء والاطفال وظل الثوار تحت البيوت المهمة وصبروا على الحصار المتواصل وابت همتهم ومروءتهم الانهزام..


صبروا وصابروا وفي الاخير كانوا الاوائل الذين ساندوا اشاوس طرابلس الذين صمتوا وخططوا في هدوء تام حتى ظن مصاص الدماء ان الأمر قد استتب واذا باحرا وحرائر طرابلس ينتفضون ويسقطون عرش الطاغية..


انني من بلد المليون والنصف شهيد لم اشك يوما ان الثوار سينتصرون بل كلنا كنا قلبا وقلبا معهم رغم وقوف بعض السياسيين الجزائريين وحتى من الاسلاميين للاسف مع قوات الجزار الذي كان يقصف شعبه بالطائرات..


اننا نتمنى ان يتم القبض عل هذا الصرصور الذي ازعجنا بضجيجه وان تعود ليبيا جوهرة للمغرب العربي الاسلامي وان ينتبه الثوار الى عدم التفريط او الخضوع لاية ضغوط من الغرب ليتوغلوا او يسطروا على ليبيا...هذا أملنا في اخواننا بليبيا..فان الغرب له مصالح ولا شك..ويكفي ان يدفع لهم لقاء ما قدموا بعد ان تخلى الجيران وللاسف عن اخوانهم..
المجد والخلود لشهداء ليبيا الحرة

معاذ الفهري

Gaddafi 'Fled Tripoli And Headed South'

Colonel Muammar Gaddafi was last seen heading south of Tripoli after holding meetings in the capital on Friday, the bodyguard of one of his sons has told Sky News.

The 17-year-old - part of Khamis Gaddafi's protection team - said he saw the former dictator at his youngest son's compound at the end of last week.


Col Gaddafi arrived in a car and met Khamis and his daughter Aisha before heading in convoy towards Sabha, bodyguard Abdu Salam Ataher-Ali told Sky's chief correspondent Stuart Ramsay.

He also confirmed earlier reports by rebel commanders that Khamis had been killed in an air strike about 37 miles (60km) from Tripoli.

Ramsay said the bodyguard claimed Khamis died when his armoured Toyota Land Cruiser was hit by a missile, which was apparently launched from a Nato helicopter.

Nato says it has "no information" on Col Gaddafi's son.

Khamis, who has been reported dead on a number of occasions during the six-month uprising, is one of the most feared members of the regime.


He was the commander of the country's elite special forces, known as the 32nd brigade.

As the hunt for Col Gaddafi continues, other family members are confirmed to have been given refuge in neighbouring Algeria.

Algeria's foreign ministry said the former Libyan leader's wife Safiya, daughter Aisha and sons Hannibal and Mohammed all entered the country on Monday morning.

A health ministry official said Aisha has given birth to a baby girl since arriving in the country.


A ministry spokesman insisted the four had been allowed into the country "for strictly humanitarian reasons".

"We have informed the Secretary General of the United Nations, the president of the (UN) Security Council and the president of the executive council of the NTC," Amar Belani said.

Libya's National Transitional Council (NTC) reacted angrily to the news, with its chairman Mustafa Abdel Jalil calling on the Algerian government to hand over any of the Gaddafi family members who are wanted for trial.


NTC spokesman Mahmoud Shamman said: "We have promised to provide a just trial to all those criminals and therefore we consider this an act of aggression.

"We are warning anybody not to shelter Gaddafi and his sons. We are going after them... to find them and arrest them."

He added: "We have heard that Algeria will harbour them until they go to another country. They are trying to go to another country, possibly an east European country."


The dispute could lead to a diplomatic rift between the NTC and one of its neighbours as it tries to gain recognition as Libya's government.

So far, Algeria has not recognised the NTC and has adopted a stance of strict neutrality on the Libyan conflict, leading some rebels to accuse it of supporting the Gaddafi regime.

Britain has reiterated its support for the NTC's efforts to make sure Col Gaddafi faces justice.



Despite the emergence of some of his family members, the whereabouts of Col Gaddafi and his most prominent son Saif al Islam are still unknown.

There has been speculation that the colonel has fled to his home town of Sirte.

Anti-Gaddafi forces are advancing on the town from both the east and west and Nato planes have hit targets there.

Talks are ongoing to secure the surrender of the town but troops say they are prepared to take Sirte by force if necessary.

Nato has said the country's warring sides are engaged in "discussions" in the loyalist stronghold

Sky News

http://uk.news.yahoo.com/anger-over-escape-gaddafi-family-members-044125101.html

Sunday 22 May 2011

دعا إلى عدم استثناء الجالية الجزائرية من مجريات الحوار


الأحد 22 أيار (مايو) 2011

دعا إلى عدم استثناء الجالية الجزائرية من مجريات الحوار
سياسي جزائري لـ"قدس برس": إشراك علماء الإسلام ودعاته شرط ضروري لأي إصلاح

لندن - خدمة قدس برس
انتقد الناشط السياسي الجزائري الإسلامي المستقل الدكتور عبد اللطيف بالطيب خلو قائمة الشخصيات المعنية بالإشراف على حوار الإصلاح السياسي، الذي أمر به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، من أي اسم من أسماء "علماء الإسلام ودعاته المعتدلين، المشهود لهم بالوطنية والنزاهة"، واعتبر ذلك نقيصة من شأنها التشكيك في جدوى الحوار أو إفشاله.
وشن بالطيب في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" هجومًا عنيفًا على قائمة الأسماء التي تم الإعلان عنها، سواء في اللجنة المشرفة على الحوار أو تلك التي تم استدعاؤها لأخذ رأيها في آفاق الحوار.
وقال: "يجد المرء صعوبة كبيرة في تقبل بعض الأسماء المشرفة على الحوار أو المشاركة فيه، ذلك أن وجود بعض الأطراف التي قادت الانقلاب على خيارات الشعب الجزائري، أو تلك التي تنتمي صراحة إلى ما يعرف بـ "التيار الاستئصال"، بل إن وجودها ربما يكون إعلانا عن فشل مسبق لأية حوارات ذات جدوى. وما يزيد من الشك في جدوى الحوار عو أن قائمة المستشارين تخلو تقريبا من أية أسماء لها مصداقية في الشارع الجزائري، سواء تعلق الأمر بقادة الجبهة الإسلامية الانقاذ المعتدلين، أو تعلق الأمر بقيادات إسلامية معروفة مثل الشيخ عبد الله جاب الله وشرفي الرفاعي وآخرين".
ودعا بالطيب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والمحيطين به إلى إعادة النظر في تشكيل الجهة المشرفة على الحوار السياسي المأمول، وقال: "إن الطريقة التي تم بها تشكيل اللجنة المشرفة على الحوار كانت مستعجلة وتفتقد إلى التمثيل الكامل لجميع شرائح الشعب الجزائري، ذلك أن المطلوب هو تشكيل هيئة كبيرة من النخب والقيادات السياسية والثقافية والدينية تكون بمثابة الجمعية التأسيسية للإشراف على حوار سياسي رصين يتناول كافة القضاسا بدءا بالدستور، وانتهاء بالاقتصاد والعلاقات الخارجية مرورا بالحريات الإعلامية والسياسية والنقابية والمدنية والحقوقية. يستمر الحوار بينها شهرا كاملا تطلع فيه الشعب الجزائري عن نتائج حوراتها أولا بأول عبر وسائل الإعلام، ثم تتجه بعد ذلك إلى الشعب لأخذ رأيه في استفتاء عام عن أي قرارات تصل إليها في قضايا الحوار".
وأشار بالطيب إلى أن ما يعطي الحوار أهميته وجدواه ليس فقط شكله، وإنما أيضا محتواه، وقال: "لقد عبر الشعب الجزائري بكل فئاته عبر الاحتجاجات الشعبية اليومية في كل القطاعات على مرأى ومسمع من رئاسته الجمهورية عن رغبته في الإصلاح الجوهري، وهو إصلاح تضمنه شخصيات دينية وسياسية وتاريخية مشهود لها بنظافة اليد وشرف الكلمة وصدقها، وأعني هنا جمهية علماء المسلمين التي تبنت ثورة أحرار الجزائر بالإضافة إلى شرفاء مجاهدي ثورة التحرير الثابتين على العهد، هذا هو الضمان الأساسي لأي حوار. ما عدا ذلك فإن الأمور لا تعدو أن تكون مضيعة للوقت والجهد والمال في مرحلة حساسة نحن في أشد الحاجة إلى الحوار الجاد والبناء الذي لا يقصي أحدا حقنا للدماء وتطلعا إلى دولة ديمقراطية حقيقية في ظل هويتها الإسلامية، كما دعا إلى ذلك بيان أول تشرين ثاني (نوفمبر) 1958".
وأضاف: "هناك أسماء معروفة تحظى بثقة الشعب الجزائري منها: الشيخ عبد الرحمان شيبان، عبد الرزاق قسوم، أحمد طالب الابراهيمي، الأخضر الابراهيمي، عبد الحميد الابراهيمي، أبو القاسم سعد الله، وإشراك الجالية الجزائرية بالمهجر التي يبلغ تعدادها ما يقارب ستة ملايين مواطن جزائري عن طريق كوادرها ورموزها المشهود لها بالكفاءة والنظافة دون انتقائية"، على حد تعبيره.

شام - حماه - قتل متظاهر بالضرب من قبل الأمن 20-5

Saturday 21 May 2011

الجزائر مطالبة باتخاذ موقف واضح من الثورة في ليبيا

الأخضر الإبراهيمي يرشّح الجزائر والسعودية والمغرب لقيادة العالم العربي
الجزائر مطالبة باتخاذ موقف واضح من الثورة في ليبيا

الخبر
22-05-2011 سطيف: عبد الرزاق ضيفي


دعا وزير الخارجية الأسبق، الأخضر الإبراهيمي، الجزائر إلى تبني موقف واضح من الأحداث الجارية بليبيا، مذكرا بالمواقف التاريخية للشعب الليبي إبان الثورة التحريرية، بدليل، كما أشار، ''الأموال الكبيرة والمساعدات المختلفة التي كانت تدخل التراب الجزائري عبر ليبيا، وبالتالي لابد من عدم الخلط بين النظام والشعب''. وحذر الإبراهيمي من أن النار التي تصيب ليبيا قد تصل في أي لحظة إلى الجزائر.
قال الدبلوماسي الأممي لخضر الإبراهيمي، أمس، في محاضرة بجامعة سطيف عن النظام العالمي الجديد، بأن السياسة الخارجية للجزائر خطت أشواطا كبيرة، غير أن ''موقفها الحالي من ليبيا يسوده الغموض الكبير، ولابد من إبداء رأي واضح من الفوضى التي تستغلها أطراف كثيرة لتمرير مشاريعها''، خاصة، كما ذكر، الولايات المتحدة الأمريكية التي أفصحت، من خلال خطاب الرئيس أوباما الأخير، بأنها ''المهندس الحقيقي لها في العالم العربي''.


وعن سياسة التكتلات التي صارت تسود العالم بأسره، استبعد الإبراهيمي ''أن يتكتل العرب في مواجهة قوى العالم، لأن جل الدول العربية تسعى إلى كسب ود أمريكا التي لا تزال القوة رقم واحد في العالم، ما جعل القضية الفلسطينية محل مساومات كبرى تفرض على كل القوى في الداخل الفلسطيني أن يتحمّلوا مسؤوليتهم في أخذ المبادرة وعدم الاتكال على العرب في العموم، لأن مصيرهم يبقى في أيديهم في وقت صارت إسرائيل وأمنها الرقم واحد في السياسة الخارجية الأمريكية، بالتوازي مع وجود منظمة التحرير الفلسطينية التي تركت وحدها في مواجهة رابع قوة عسكرية ومصدرة للتكنولوجيا''. وتحدث الإبراهيمي عن الإصلاحات التي تبناها رئيس الجمهورية في خطابه الأخير بالقول: ''يوجد في خطاب الرئيس كل شيء، غير أن البيروقراطية والتسرع في تطبيق ما جاء فيه هو عدو هذه الإصلاحات''.
من جهة أخرى، دعا الإبراهيمي إلى ''عدم الوثوق في قرارات الأمم المتحدة التي سيطرت عليها أمريكا وبعض الدول الكبرى''.


ودعا في مقابل ذلك إلى الاقتداء بتركيا التي ''صارت القوة رقم 14 اقتصاديا بنسبة نمو تعادل 8 في المائة، أي بعد الصين مباشرة، وكذا بقوة السياسة الخارجية الإيرانية التي تمكنت من ولوج عالم الكبار وصار يحسب لها ألف حساب''. وأكد المبعوث الأممي السابق وصانع السلام أن الجزائر والمغرب والسعودية هي ''القادرة حاليا على قيادة العالم العربي، شرط ألا تدخل الحسابات الضيقة في سياساتها العامة''.

الشيخ الرئيس محفوظ نحناح رحمه الله

حوار الساعة مع رئيس حركة -حمس - أبو جرة سلطاني 18-05-2011

حوار الساعة مع الشيخ أبو جرة سلطاني 23-03-2011 - الجزء 1

Thursday 19 May 2011

02عبد اللطيف سلطاني.

عائشة.. فقيدة البحث العلمي

رحمك الله يا ابنة الكرام، وعطّر ثراك وبلّل ضريحك بماء الكوثر.
لقد فقدتك الأسرة الأكاديمية وخسرتك الجامعة والبحث العلمي، فمن سيعوّضك في طلب العلم وإتقان العمل والحرص على مستوى الطلبة حتّى لا يتدنّى بهم المتدنّون ويعبث بهم العابثون.
كنت طالبة في أعلى طراز في الأخلاق والانضباط والاجتهاد والتفوّق، وكنت ابنة البرواقية الأصيلة وحفيدة الكرام البررة، كنت ابنة الجزائر التي لم تسقط في أوهام الحضارة في منابعها. كنت تشاركين في المؤتمرات واللقاءات العلمية، ثم تعودين إلى وطنك الدافئ كعصفورة غدت تبحث عن غذاء، وعادت إلى عشّها مملوءة الوطاب مما اختارته.


من لنا بعدك بمثلك ممن يؤثرون على أنفسهم ويسهرون على تخريج طلبة أقوياء مؤهّلين لشقّ طريق البحث العلمي في حين راجت بضائع الانتهازيين والوصوليين.
من لهؤلاء الطلبة الأيتام، وقد غبت عنهم وخلا منك الميدان قبل الأوان مكرهة، ولعلمهم سيجدون زعانف ومبتذلين، ولكنهم لن يجدوا مثلك في تقديم النصح وتقويم العوج والانقطاع للبحث والكتابة والمنافسة على التفوّق البريء.


لقد غادرت ساحتنا مبكّرة يا دكتورة غطاس بعد أن عرفناك طالبة وأستاذة ومناقشة للرسائل الجامعية. غادرتنا في أوجّ الربيع الذي تَبكيك أزهاره وعصافيره وشبابه. غادرتنا وأنت في قمة العطاء العلمي رغم أدوات الصحة من الحساسية وغيرها، ورغم العناية بوالدتك المعذّبة بتقدم السن وأمراض الشيخوخة. فلها الله بعدك وكفلها برحمته وعنايته. ويكفيها أنها أنجبت للجزائر أستاذة مثلك.
حصلت عائشة غطاس على الليسانس في التاريخ من جامعة الجزائر، والماجستير منها أيضا بإشراف الدكتور مولاي بلحميسي، والدكتوراه بإشراف ناصر الدين سعيدوني من جامعة الجزائر أيضا. وكان إطار تخصصها الزمني هو العهد العثماني والعلمي هو الحياة الإجتماعية، ولاسيما حياة المرأة وتطور المجتمع، وكان موضوع رسالتها للدكتوراه هو الحرفيّون في مجتمع الجزائر خلال العهد العثماني.
بالإضافة إلى التدريس بجامعة الجزائر غطّت الأستاذة غطاس مواد تخصّصها في جامعات وطنية أخرى مثل جامعة غرداية وجامعة أدرار، فأصبح لها تلاميذ وطلاب ينيرون خارطة الوطن، وكانت تحتمل مشقة السفر وعدم تناسب المكافأة مع الجهد الذي تبذله. وهي تحسن العربية والفرنسية وتطالع التركية والإنجليزية، وهي تستفيد من هذه اللغات في أبحاثها فتأتي غنيّة بالمعلومات والآراء.


كتبت الأستاذة غطاس بحوثا عميقة وألفت كتبا عن المجتمع الجزائري في العهد العثماني: نقاباته وأمناؤه، وحياة البرّانية وإنتاجهم وحرفهم، وحياة العلماء والمتصوّفة في الجزائر العثمانية، وأنواع وأسباب الأمراض والأوبئة التي نهشت المجتمع، والحجر الصحي والمستشفيات، كما وجّهت بعض الطلبة إلى دراسة دور المرأة وانشغالاتها بزينتها كالألبسة والحلي والكحل والبخور والحمام. ووجّهت آخرين إلى دراسة المجلس العلمي كمجلس الفتوى، وركب الحج، ودُور الوقف، وكذلك الأحوال الشخصية كالزواج والطلاق والميراث والمذاهب الفقهية.
لقد شاركتها في مناقشة بعض الطلبة الذين تُشرف عليهم وغيرهم. فكانت صارمة وعادلة وحريصة على سمعة الجامعة وسمعتها العلمية.
وقد أسعفني الحظ حين طلبت مني تصدير أحد كتبها وهو ''مجتمع مدينة الجزائر خلال العهد العثماني''، الذي يعالج كثيرا من القضايا التي ذكرتها، وما يزال حسب علمي لم يطبع، ولكنني طبعت التصدير في كتابي ''حبر على ورق''، الذي هو الآن تحت الطبع.


رأيت للدكتورة غطاس بحوثا في مجالات جزائرية وأجنبية، وقدّمت بعض بحوثها في مؤتمرات علمية في الجزائر وتونس والمغرب وفرنسا واسطنبول، وأسهمت ببحث جيد عن أوجاق الجزائر في الكتاب المرجع لتاريخ الأمة العربية الذي كنت أشرف عليه بتكليف من الأليسكو (المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة).
رحمك الله يا عائشة، لقد فقدتُ فيك إحدى بناتي وتلميذاتي، وإحدى زميلاتي، وكنت قبل اليوم لا تطلبين مني سوى النصيحة، وها أنت اليوم لا تستحقين مني إلا كلمة وفاء ودمعة أسى.


أبو القاسم سعد الله -12 مايو2011

الخبر الجزائرية

Monday 9 May 2011

سليم قلالة: الإصلاح يتطلب رؤية مستقبلية بعيدة المدى

سليم قلالة: الإصلاح يتطلب رؤية مستقبلية بعيدة المدى
Monday, April 18

قال أستاذ العلوم السياسية سليم قلالة في حديث لـ» صوت الأحرار« إن المعارضة لم تعد تستطيع استقطاب كافة تطلعات الأجيال الجديدة التي لديها ما تقترح بشأن الإصلاحات، ودعا إلى إشراك الخبراء الشباب في الإصلاحات السياسية ، واعتبر مشكلة الإصلاح في الجزائر تعود إلى غياب الرؤية المستقبلية بعيدة المدى، مشيرا إلى أنه في حال عدم وجود تصور واضح عن السياسة الإعلامية الوطنية وغاياتها الإستراتيجية لن ينفع الإكثار من القنوات أو وسائل الإعلام الأخرى.

سهام بلوصيف

*ما هي قراءتكم لخطاب رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة؟

ـ تضمن الخطاب ثلاث مستويات على الأقل، الأول تقييم مستوى ما تم، وهنا لا نجد خلافا حول ما جاء به خاصة بالنسبة للانجاز الرئيسي المتمثل في إعادة الاستقرار والأمن إلى ربوع الوطن وتحقيق المصالحة الوطنية،كيف كنا وكيف أصبحنا لا ينكر ذلك إلا جاحد أو غير حامد لله. الخلاف قد يكون حول نوعية ما تم في مجال البنية التحتية وتكلفته وآجال إنجازه.

أما المستوى الثاني فهو المتعلق بالإصلاح السياسي وهنا ينبغي أن نشير أن الخطاب تضمن عناصر مشروع إصلاح ما هو قائم ولم يطرح رؤية جديدة ضمن أفق مستقبلي بعيد. في حين كان المستوى الثالث خاصا بجوانب الإصلاح الاقتصادي وهنا نشير إلى أن هذا المستوى بقي في المرتبة الثانية من حيث الأولوية أي استمرت أولوية الإصلاح السياسي على الاقتصادي في الجزائر. من جهة أخرى نلاحظ أن الخطاب كان مقتضبا جدا فيما يتعلق بالإشارة إلى الوضع العربي والدولي السائد حاليا وتأثيره على الجزائر. أما من حيث الجمهور المستهدف لقد بدا أن الخطاب كان موجها للطبقة السياسية لتحمل مسؤولياتها أكثر مما هو موجه للجمهور الواسع رغم أنه طلب من كافة فئات الشعب مساندة الإصلاحات.

* تباينت ردود الفعل حول خطاب الرئيس، فهناك من ثمن ما جاء فيه وهناك من يراه غير كاف، ما تعليقكم؟

كما أسلفت الطبقة السياسية كانت هي المستقبِل لهذا الخطاب، وسقف بعضها كان أعلى وآخرون لم يُعجبهم أن يُحمَّلوا مسؤولية التغيير المرتقب باعتبار ذلك يوقف المساومات. كنت أرغب لو أن الخطاب حمّل المسؤولية للشباب فيما تعلق باقتراحات الإصلاح ودعاهم إلى المشاركة في ذلك بكل قوة، بدل الطبقة السياسية وحدها والخبراء، ذلك أن الأحزاب، بما في ذلك المعارضة لم تعد تستطيع استقطاب كافة تطلعات الأجيال الجديدة التي لديها ما تقترح بشأن الإصلاحات، كما أن هناك خبراء من بين الشباب ينبغي فتح المجال لهم.

*هل تعتقدون أن خطاب الرئيس يستجيب لمطالب الإصلاح السياسي التي رفعتها عدة أطراف؟.

في حدود علمي المطالب التي رفعتها الطبقة السياسية جد متباعدة، تترواح بين سقف أدنى، الإصلاحات الجزئية لبعض القوانين،وسقف وسط،حل البرلمان وتغيير الحكومة، و سقف أعلى المطالبة بتغيير النظام، أي أن هناك بونا شاسعا بينها، إلا أنها جميعا تشترك في نقطة واحدة الافتقار للنظرة المستقبلية بعيدة المدى وتُطرح ضمن أفق مغلق لتحقيق أهداف مرحلية ضيقة وأحيانا حتى ضمن حسابات شخصية محدودة.

أما مضمون الخطاب فقد جاء داعيا الطبقة السياسية بكل أطيافها ـ خارج السقف ـ إلى المساهمة إلى جانب خبراء في نقاش حول الدستور والعدة البرلمانية وغيرها من الإصلاحات و لم يحدد هو الآخر الإطار المستقبلي الذي ينبغي أن يدور حوله النقاش، وهو الأمر الذي يجعلني أقول، بصعوبة تحقيق الرضا بالنسبة للطرفين مادام السؤال الجوهري الذي يهم الجميع لم يطرح: أي نظام سياسي ملائم للجزائر ليس اليوم أو غدا إنما خلال الثلاثين سنة المقبلة. في تقديري ينبغي البدء بطرح هذا السؤال الكبير أولا. وعندها ليقدم كل ما في جعبته وليُنزل أو يُعلي سقفه.. المهم أن تكون أعمدته متينة .

*بالتأكيد أن ما أعلن عنه الرئيس سيغير من المشهد السياسي بعد الدعوة إلى تعديل الدستور ومراجعة قانوني الأحزاب والانتخابات، لكن عدم تحديد سقفا زمنيا والجهات التي تشارك في العملية، أثار عدة تساؤلات، ما رأيكم؟

المشكلة كما أسلفت ترتبط بغياب الرؤية المستقبلية بعيدة المدى لأن إصلاح الدولة لتستمر سنتين أو ثلاث يختلف عن إصلاحها لتستمر خمسين سنة. دولة بعد ثلاثين سنة من الآن تختلف كلية من حيث الأسس وطريقة التسيير ونوعية الديمقراطية...الخ، عن دولة السنوات القليلة المقبلة.

ولا يمكننا القيام بإصلاحات لنراجعها كل ثلاث سنوات. ينبغي التفكير في المستقبل البعيد أكثر من الحاضر أو المستقبل القريب، وهذا سيجعلنا بالتأكيد نحرر الآفاق ونحل مشكلة الأفق المحدود وننتقل إلى التفكير في الدولة الجزائرية كيف ستكون قرنا بعد ثورة التحرير مثلا. تحديد الأفق مسألة جوهرية لتقديم أي تصور لحلول أية مشكلة فما بلك بمشكلة مركبة كمشكلة الدولة في الجزائر. ينبغي عدم الاستهانة بهذه المسألة، النظر بعيدا وضمن أفق واسع وبكيفيات مختلفة مسألة في غاية الأهمية.

أما الجهات المشاركة فقد ذكَر الخطاب السياسيين والخبراء إلا إني أرى بأن المرحلة اليوم هي لأولوية العلمي على السياسي وأولوية الشباب على غيرهم. ينبغي إشراك العلماء من اختصاصات متعددة والشباب في هذا المسعى، بدون هؤلاء لن يكون التفكير عميقا ومفتوحا على المستقبل.

*فيما يخص القرارات الخاصة بالإعلام وفتح المجال السمعي البصري، هل ترون أن ما أعلن عنه الرئيس في هذا الجانب سيحرر القطاع ويعزز حرية التعبير بشكل عام؟.

تحرير القطاع الإعلامي هو أيضا سيرورة اجتماعية، ما تضمنه الخطاب يشير إلى مرحلة أولية في نطاق تحرير القطاع، إنشاء قنوات موضوعاتية تُفتح لمختلف الآراء، إلا أني أرى أن المسألة ليست فقط في تحرير القطاع إنما في التفكير في محتواه. إذا لم يكن لدينا تصور واضح عن السياسة الإعلامية الوطنية وغاياتها الإستراتيجية وعن الدور الذي ينبغي أن تلعبه وعن مكانتها في الدولة والمجتمع ومحتوى الإعلام الذي ينبغي أن يسود لن ينفع الإكثار من القنوات أو وسائل الإعلام الأخرى. أما مسألة حرية التعبير ينبغي أن تتماشى و ثقافة حرية التعبير في المجتمع التي لا تصنعها وسائل الإعلام وحدها. لذا فإنه إذا ما تم طرح القرارات الجديدة ضمن هذا السياق فستحقق نتائجها وستجد وسائل الإعلام نفسها متحررة أكثر ومساهمة أكثر في حرية التعبير وذلك ما نتمناه.


جريدة صوت الأحرار

Au nom de qui parle Boughettaya

Wednesday 4 May 2011

إطلاق سراح الصحفي الجزائري خالد سيد محند..مبروك الحمد لله على سلامته

إطلاق سراح الصحفي الجزائري خالد سيد محند

04-05-2011 الجزائر: ب. سهيل
تم إطلاق سراح الصحفي الجزائري خالد سيد محند، الذي كان موقوفا بسوريا منذ 9 أفريل الفارط، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية،

أمس، من مصدر دبلوماسي. ويعمل الصحفي خالد سيد محند لصالح ''فرانس كولتور'' حيث كان قد انتقل في أفريل الماضي إلى سوريا لإعداد تحقيقات لحصة ''على الأرصفة''. وأضاف نفس المصدر أن وزير الاتصال، السيد ناصر مهل، تحادث هاتفيا، أمس، مع الصحفي المتواجد حاليا بسفارة الجزائر بدمشق. من جهته، أكد سفير الجزائر بسوريا، السيد بوشا صالح، أن الصحفي الجزائري خالد سيد محند يتمتع بصحة جيدة وتعمل السفارة على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتسوية وضعية إقامته. وأوضح السفير أنه تم إطلاق سراح الصحفي الجزائري بعد ''جهود مشتركة حثيثة قامت بها وزارة الشؤون الخارجية وكاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج والسفارة الجزائرية في سوريا مع الجهات الرسمية السورية''، مشيرا أن إقامة الصحفي الجزائري الذي يتنقل بين لبنان وسوريا كانت منتهية.

الخبر الجزائرية

يا عصافير الربيع... لا تنتحري

يا عصافير الربيع... لا تنتحري!!
2011.05.02
نذير مصمودي



قال لي شاب وأنا أحاوره على الفايس بوك: أتمنّى أن تنخفص أسعار البنزين حتى أتمكن من حرق نفسي بسعر زهيد، وأتخلص من الحياة في هذا الوطن الذي تحول إلى وحش يأكل من لحمي ودمي وأعصابي!!

وتساءلت مندهشا: أي وضع نفسي وعصبّي وصل إليه هذا الشاب الكئيب حتى يكره التراب الذي ولد فيه، ويتحيّن الفرصة للفرار منه حتى لو كان ذلك يعني المجازفة بالحياة أو الموت المؤكد؟ هل أصبح هذا الوطن في نظر الأجيال الجديدة خارج الأمكنة التي تستحق أن يعيش فيها الإنسان أو يعيش من أجلها؟ ما الذي أطفأ عاطفة حب الوطن لدى هؤلاء الشباب، وجعلهم يكرهون ما لا ينبغي أن يكره، أو يتوجّسون مما لا خوف منه؟ وكيف ننظر إلى من يقدم على إحراق نفسه لهذه العلة؟ هل ننظر إليه نظرة صارمة على اعتباره مذنبا وشاذّا عن العرف والتقاليد الفاضلة، أم نرسل إليه نظرة عطف ورحمة على حساب أنه مريض؟ لكن في كلتا الحالتين، هل يمكن إخلاء من دفعه إلى الانتحار من

المسؤولية الجنائية وتركه طليقا دون أية مؤاخذة؟


كرهتك يا وطن!!


حاولت مع شاب آخر، أن أرطب جفاف كرهه لوطنه، برشحات من المعاني الندية التي شربها جيلنا مع حليب الأم، والتي جعلتنا أكثر قدرة على حبّ هذا الوطن والبقاء فيه ومن أجله، رغم الفقر الذي لم يخدش شيئا من جلاله في أعيننا، والتعب الذي لم يغضّ بريقا من كبريائه في نظرنا، والمرض الذي لم ينقص ذرة من حبنا له، لكن هذا الشاب نظر إليّ في ضيق، ثم قال وهو يتخبّط في دماء كلماته كالديك المذبوح: أيّ وطن هذا الذي تتحدث عنه يا عمي النذير؟ أي وطن هذا الذي تعلمنا في مدارسه وجامعاته، ثم حولنا إلى أميّين لا نعرف القراءة والكتابة من طول تسكعنا على الأرصفة وجلوسنا في المقاهي؟ أيّ وطن هذا الذي أصبح الحصول فيه على وظيفة أصعب من الحصول على جائزة نوبل؟ أي وطن هذا الذي نموت فيه جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب؟ أيّ وطن هذا الذي يصطاد عصافير ربيعه ويضعها في الأقفاص ويمنعها من أن تغرّد أو تطير؟ أي وطن هذا الذي يأخذ أكسجين شبابنا، ويعطينا بدله ثاني أوكسيد الكربون، ويبقينا بهذه المعادلة الظالمة أنصاف ميّتين بسبب اختلال التوازن في طبيعة الغلاف الهوائي الذي نحيا في جوّه الخانق؟


النظام وليس الوطن
فلتت مني دمعة وأنا أستمع لهذا الكلام المنطقي والحزين، وساءلت نفسي: إذا كان حب الوطن من البداهات التي يدركها الإنسان بفطرته، ويهتدي إليها بطبيعته، فما الذي يمكن أن يمسخ هذه الفطرة النقية، ويخلّف فيها من العلل ما يجعلها تعاف العذب الصافي، وتسيغ المرّ الفجّ؟!
لا شك أنها البيئة المحيطة، والنظام الحاكم في أيّ وطن، هو الجزء الأكبر من هذه البيئة المؤثرة، وليس من المعقول أن نسلخه من مسؤوليته في تشويه صورة الوطن لدى الأجيال الجديدة، ومسخ حبهم له في الأفئدة.
إن هذا النظام بفساده في الجزائر، والذي ظل منذ الاستقلال يزحم حياة مواطنيه بالظلم و"الحڤرة" ويملأ مشاعرهم باليأس والإحباط، وينتزع منهم كل شعور يتجه بهم إلى الكرامة والشرف، هو الذي جعل عواطف الأجيال الجديدة، تجيش بالقلق والسخط والوحشة، وعلّق قلوب سوادهم الأعظم بغير هذا الوطن، ودفعهم إلى شد الرحال إلى ما وراء بحره، حيث العدالة والرفاهية والكرامة والمرحمة.
لقد عشت عشر سنوات في أوربا متنقلا بين عواصمها في إطار وظيفة إعلامية كنت أؤديها، ورأيت بعيني كيف أن للإنسان في تلك الأوطان قيمة، وكيف أن الأدلة هناك ناطقة بأن الأنظمة جاءت بداهة لخدمة مواطنيها، مُحبَّةً للعدل، كارهةً للظلم، مفعمة بالقوة والإنتاج حسب قواعد مدروسة وقوانين مأنوسة.
فكيف لا تتجه أنظار شبابنا إلى هذه الآفاق الباسمة المشرقة، إذا كانت الآفاق في أوطانها مظلمة وداكنة؟ كيف يفهم بعض من لم يجد ما يسدّ به رمقه وفي خزينة الدولة أكثر من 200 مليار دولار؟ كيف لا ينفجر من لا يصحّ له مقعد في الحافلة وسيارة "الفراري" تقودها إبنة مسؤل لم تتجاوز العشرين؟ كيف لا يفكر في الانتحار من عجز عن تحليق شعره بمئة دينار وزوجة أحد المسؤولين تصفّف شعرها في باريس كل أسبوع؟


كيف لا يموت غيظا من يرى مسؤولا يخصص لكلبه غرفة مريحة، وهو ينام مع أخوته بالتناوب من شدة الضيق؟
قال لي أحدهم وفي حلقه غُصّة: إذا كان الزمان والمكان الذي نولد فيه لا يَدَ لنا فيه، فمن حقنا أن نغير ذلك عندما نكبر، بما فيه الجنسية التي ننتمي إليها، واللغة التي ننطق بها، وكل الخصائص التي لم يكن لنا في صغرنا يد فيها!!
وتساءلت مرة أخرى: إذا كان النظام الفاسد هو مصدر ما وقع فيه أولادنا من عناء، والسبب المباشر فيما نرى من أحوالهم التعيسة، فلماذا نراه جزءا من القضاء والقدر الذي لا يرد؟
أليس هذا المنطق، هو أقرب إلى ثرثرة المشركين المغفلين الذين قالوا في الاعتذار عن ضلالهم: "لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا"؟ فلماذا نعتبر إرادتنا في التغيير مقيّدة، ونغضّ من قيمة ما قرره قرآننا عندما قال: "إن اللّه لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم"؟.

خلاصة
إن الانتحار ليس حلاّ، والهجرة الجماعية ليست حلاّ، واستمرار النظام في وضع رأسه كالنعامة في الرمل ليس حلاّ، وسنظل نحن والنظام بهذه الحلول الموهومة كالأحمق الذي يضع طربوشه في رجله، ويضع حذاءه على دماغه!!
أما أنا فأكرر ما قلته قبل عشرين سنة:
نحن الشعوب وانتحر يا هُبلْ
وانجل يا ظلام بفجرنا فاكتحلْ.

Monday 2 May 2011

الأزهر يندد بإلقاء جثة بن لادن بالبحر

أدان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الاثنين كيفية تخلص القوات الأميركية من جثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بإلقائها في البحر، ووصف ذلك بأنه إهانة للقيم الدينية والإسلامية.

وجاء في بيان للأزهر "أدان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ما تناقلته وسائل الإعلام -إن صح- بإلقاء جثة أسامة بن لادن في البحر".

وأضاف البيان أن ذلك "يتنافى مع كل القيم الدينية والأعراف الإنسانية، وأكد الإمام الأكبر أنه لا يجوز في الشريعة الإسلامية التمثيل بالأموات مهما كانت مللهم ونحلهم، فإكرام الميت دفنه".

وقال محمود عزب مستشار شيخ الأزهر أحمد الطيب للحوار بين الأديان "إذا كان صحيحا أن جثة أسامة بن لادن ألقيت في البحر فإن الإسلام ضد هذا تماما".

وأضاف "للجثة احترام سواء كانت لشخص تم اغتياله أو توفي وفاة طبيعية، وينبغي احترام جسد أي إنسان سواء كان مؤمنا أم لا، مسلما أو غير مسلم". وشدد على أن "الإسلام ضد هذا النوع من السلوك تماما، والإسلام لا يقبل الدفن في البحر وإنما فقط في الأرض".

كما أدان المحامي المصري منتصر الزيات ما فعلته القوات الأميركية، وقال لقناة الجزيرة إن بن لادن "كان ينبغي أن يدفن في مسقط رأسه بالمملكة العربية السعودية، والتي عليها واجب أخلاقي في أن تطلب هي دفن أسامة في أراضيها".

وفي وقت سابق، قال مسؤولون أميركيون إن جثة بن لادن ألقيت في البحر بعد أن قتلته قوات أميركية في باكستان، وقال أحدهم "إن الهدف من ذلك هو منع تحول قبره إلى مزار ديني".

ولاحقا نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أميركي كبير -قالت إنه رفض ذكر اسمه- قوله "أقيمت الصلاة على جثمان بن لادن ابتداء من الساعة الخامسة وعشر دقائق من صباح الاثنين بتوقيت غرينتش، واستغرقت خمسين دقيقة، على متن حاملة الطائرات كارل فينسون في بحر عُمان".

وأضاف أنه "تم الالتزام بالأحكام المتبعة في صلاة الجنازة الإسلامية، وتم غسل جثة بن لادن ثم وضعت في كفن أبيض وضع بدوره في كيس مثقل. وقد تلا ضابط الصلاة التي قام مترجم بتعريبها، ثم وضعت الجثة على قاعدة ألقيت منها الجثة في المحيط".

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن جثة بن لادن نقلت إلى أفغانستان بعد قتله و"دفنت" في وقت لاحق في البحر، ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول قوله إن قرار "الدفن" في البحر يرجع إلى "صعوبة إقناع أي بلد باستضافة الجثمان".

الجزيرة نت


بوتفليقة سيعين شخصية وطنية لإجراء مشاورات حول تعديل الدستور

أعلن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس، أنه سيعين قريبا شخصية وطنية تتولى إجراء مشاورات سياسية واسعة مع الأحزاب والشخصيات الوطنية بشأن الإصلاحات السياسية المزمع القيام بها
قال رئيس الجمهورية في كلمة خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء إن لقاءات ستعقد قريبا ''تحت إشراف شخصية وطنية سأتولى تعينيها لهذا الغرض''، مشيرا إلى أن ''الإصلاحات السياسية ستكون عميقة ومراعية للمبادئ الأساسية المنصوص عليها
في الدستور الحالي''. وحسب الرئيس بوتفليقة، ستقوم هذه الشخصية بـ''استقاء آراء واقتراحات الأحزاب والشخصيات حول جملة الإصلاحات المعلن عنها، وخاصة مراجعة الدستور المقبلة''. وأشار رئيس الدولة إلى أنه ''وعلى ضوء آراء واقتراحات الأحزاب والشخصيات الوطنية التي سيتم استشارتها، ستؤول إلى الحكومة مسؤولية إعداد مشاريع القوانين المترتبة عن برنامج الإصلاحات السياسية''. وسيعين فيما بعد لجنة ''ذات اختصاص'' ترفع إليها عروض واقتراحات الأحزاب والشخصيات لإعداد مشروع مراجعة الدستور. وسيعرض مشروع مراجعة الدستور على البرلمان بعد الانتخابات التشريعية في 2012 التي تتم في كنف ''الشفافية التامة'' حتى تفضي إلى تمثيل كافة الأحزاب السياسية الكبرى القائمة في بلدنا في البرلمان. وحدد الرئيس أجلا لإنهاء كافة الإصلاحات في أجل أقصاه بداية الدورة الخريفية المقبلة للمجلس الشعبي الوطني.
وتعهد رئيس الدولة باحترام ما سيرسم من نطاقات لهذه الإصلاحات، مؤكدا ضرورة مراعاة الثوابت الوطنية التي سبق وأن أعفاها الدستور الحالي من كل تغيير، وأن لا تخل بالوفاء لإرادة الشعب الذي نبذ دعاة العنف من الحياة السياسية، في إشارة إلى رفض عودة الحزب المحظور.
وبخصوص ملف السكن أكد رئيس الجمهورية بأن حق المواطنين في السكن ''محفوظ ومكفول''، ودعا الحكومة لإيجاد صيغة جديدة تعزز الشفافية والإنصاف في استفادة المواطنين، وبتحسين العلاقات بين الإدارة والمواطنين، وذلك بدحر البيروقراطية. كما كلف رئيس الجمهورية الحكومة بتعجيل صياغة مشروع القانون العضوي المتعلق بالإعلام وهذا بالتشاور مع الأسرة الإعلامية. كما أعلن أنه سيتم إنشاء لجنة مستقلة من الخبراء في مجال الإعلام السمعي البصري والاتصال والإعلام، توكل لها مهمة ''اقتراح السبل والوسائل الكفيلة بتحسين المجال السمعي البصري وترقية الاتصال بواسطة تكنولوجيات الإعلام الجديدة، وتحديد الميادين التي ستسهم المساعدة العمومية من خلالها في ازدهار الصحافة المكتوبة''. وكشف عن تنصيب سلطة ضابطة تعني بالأجهزة الإعلامية حالما يتم إصدار قانون الإعلام الجديد تكون مهمتها ''السهر على مراعاة ما تكرسه حرية التعبير، وتم تكليف الحكومة أيضا بإعداد مشاريع القوانين المتعلقة بالإشهار وسبر الآراء عبر الوسائط الإعلامية. ووافق مجلس الوزراء على مشروع تعديل قانون العقوبات المتعلق برفع التجريم على الجنحة الصحفية. ''أولا إلغاء عقوبة الحبس والاكتفاء بالغرامة المالية المنصوص عليها في المادة 144 مكرر وفي المادة .146
كما أعلن رئيس الجمهورية أنه ينبغي على الحكومة أن تعد العدة لتنظيم اجتماع عام للثلاثية في شهر سبتمبر القادم لمناقشة الملفات المتعلقة بالمسائل الاجتماعية. كما كلفت الحكومة بإيجاد السبل والوسائل الكفيلة بدعم تطوير المؤسسة وترقية مناخ الاستثمار، وذلك بالتشاور مع شركائها الاقتصاديين والاجتماعيين ليتم تنفيذ نتائج هذا التشاور السنة الجارية. وأمر المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي في إطار تقاريره الدورية بمتابعة تنمية الاقتصاد من دون المحروقات وبالأخص اقتصاد المؤسسة.

الخبر 3 ماي 2011

وزير الخارجية الجزائري مدعو للمحاسبة من طرف كلنتون

سيقوم رئيس الدبلوماسية الجزائرية، مراد مدلسي، بزيارة عمل إلى واشنطن ابتداء من اليوم، بدعوة من كاتبة الدولة الأمريكية، هيلاري كلينتون، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الخارجية، الذي وصف الزيارة بالهامة، خاصة مع بروز "كثافة الشراكة الوطيدة القائمة بين البلدين، والتي ستسمح لمدلسي بالتحادث مع عدد من المسؤولين السامين في كتابة الدولة والبيت الأبيض".

الشروق اليومي

ملاحظة:

اعتقد أن السيد مدلسي الذي ازعج الجزائريين بتصريحاته المتخبطة جول ما يحدث في ليبيا ومسؤوليته المباشرة بالاضافة الى وزارة الجالية في تغييب الجالية الجزائرية بل وصل الحد الى التحرش بفتاة جزائرية من موظف بالقنصلية الجزائرية بلندن..ولم نسمع منه او من غيره اي تحرك يعيد للفتاة كرامتها..

السيد مدلسي تدعوه السيدة كلنتون لعلها تفرك اذنه او تعطيه بعض الدروس..ولننتظر فنرى هل تتبدل مواقفه بعد زيارة واشنطن؟؟ علما بأن البعض يذكر انه حاصل على الجنسية الامريكية مثل بعض الوزراء الهامين؟؟؟

الاتحاد ينعى العالم المجاهد الشيخ عبد المعز عبد الستار

تلقى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بقلب مفعم بالإيمان، ونفس صابرة راضية بقضاء الله تعالى وقدره، نبأ وفاة العالم المربي، الداعية إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، المجاهد الكبير في فلسطين وغيرها، الشيخ عبد المعز عبد الستار، فقد قضى عمره المديد في الدعوة إلى الله تعالى وتحمل في سبيله الكثير والكثير من السجن والأذى مع إخوانه في مصر الحبيبة. وقام بتربية أجيال عظيمة على المنهج الوسط من خلال كتبه التربوية، ووظائفه العليا في دولة قطر العزيزة، ومن خلال خطبه ومقالاته، فكان حقا أحد أعلام التربية والتزكية والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، كما كان أحد المجاهدين العظام الذين رفعوا رايات الجهاد في فلسطين منذ فترة الثلاثينات، فرحمة الله عليه رحمة واسعة، وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً ) الأحزاب:23.

والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إذ ينعي إلى الأمة الإسلامية فقيدها المجاهد العالم الكبير الشيخ عبد المعز عبد الستار -يرحمه الله- ليقدم تعازيه الحارة إلى أهله الكرام وأولاده الفضلاء، وجميع إخوانه ومريديه ومحبيه، سائلا الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أ.د. علي محي الدين القره داغي أ.د يوسف القرضاوي

الأمين العام رئيس الاتحاد

الدوحة في: 10 جمادى الأولى 1432هـ

الموافق 14 أبريل2011م


ملاحظة:

عرفنا الشيخ والتقيناه فيم سبق وهو رغم تقدمه في العمر فلقد كان عامرا بروح وارادة الشباب..رحم الله الفقيد..

عبد اللطيف

بيان من الإخوان المسلمين حول اغتيال الشيخ أسامة بن لادن

لقد عاش العالم كله وعانى المسلمون خاصة من حملةٍ إعلامية شرسة لدمغ الإسلام بالإرهاب ووصفِ المسلمين بالعنف من جرَّاء إلصاق حادث 11 سبتمبر بتنظيم القاعدة.


واليوم قد أعلن الرئيس الأمريكى أن قوةً خاصةً من المارينز الأمريكيين نجحت في اغتيال الشيخ أسامة بن لادن وامرأة وأحد أولاده مع عددٍ من مرافقيه نجد أننا أمام موقفٍ جديد.

ويعلن الإخوان المسلمون أنهم ضد استخدام العنف بصفة عامة، وضد أساليب الاغتيالات، وأنهم مع المحاكمة العادلة لأي متهمٍ بارتكاب أية جريمة مهما كانت.


ويطالب الإخوان المسلمون العالم (عامةً) والعالم الغربي شعوبًا وحكوماتٍ (خاصة) بالتوقف عن ربط الإسلام بالإرهاب، وتصحيح الصورة المغلوطة عن عمدٍ، والتي سبق ترويجها سنين عدة.

ويؤكد الإخوان المسلمون أن المقاومة المشروعة ضد الاحتلال الأجنبي لأي بلد من البلاد هو حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، وأن خلط الأوراق بين المقاومة المشروعة والعنف ضد الأبرياء كان مقصودًا من جانب العدو الصهيوني بالذات.

وطالما بقى الاحتلال ستبقى المقاومة المشروعة، وعلى أمريكا وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي الإعلان سريعًا عن إنهاء احتلال أفغانستان والعراق، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

ويطالب الإخوان المسلمون الولايات المتحدة بأن تكفَّ عن العمليات الاستخبارية ضد المخالفين لها، وأن تكفَّ عن التدخل في الشئون الداخلية لأي بلدٍ عربي أو مسلم.

الإخوان المسلمون

القاهرة في: 29 من جمادى الأولى 1432هـ الموافق 2 من مايو 2011م

http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=83551&SecID=212

Saturday 30 April 2011

عاجل..مقتل ابن السفاح القذافي

مقتل سيف العرب النجل الاصغرللسفاح القذافي بقصف من الناتو ونجاة السفاح وزوجته ومقتل ثلاثة من أحفاده وجرح بعض ممن كانوا معه..وهذا حسب الناطق الرسمي لحكومة السفاح القذلفي.. وهذا نقلا عن العربية والجزيرة

اللقاء المغاربي الأول للتصوف بعنابة

صادق المشاركون باللقاء المغاربي الأول للتصوف أول أمس، على التوصيات والقرارات المتضمنة العمل على تفعيل النشاط الصوفي بالجزائر، على أسس خط الوسطية والاعتدال والتأكيد على وحدة الجزائر. بالإضافة الى مطالبة الدولة بإنشاء دستور خاص ينظم النشاط الطرقي والتصوفي أو ما أطلق عليه اصطلاحا بالمجلس الأعلى للطرق الصوفية. كما التزم المشاركون في هذه التظاهرة المغاربية الأولى من نوعها، بتثبيت عقد هذا اللقاء كل سنة بعنابة على أن تعرف الطبعات القادمة دعوة شخصيات من مختلف الدول الإسلامية. وطباعة وتوزيع أعمال اللقاء وترجمتها الى‭ ‬عدة‭ ‬لغات‭.‬

وكان اللقاء، الذي نظمته جمعية الشيخ الحاج حسن العلاوي، بمناسبة احياء الذكرى الـ38 لوفاة الشيخ، وشهد حضور عدد غفير من أتباع الطرق الصوفية في بلدان المغرب العربي كالقادرية والتجانية والهبرية والقادائية، إلى جانب دكاترة وخبراء وعلماء في التصوف منهم الدكتور محمد بن بريكة، الذي نشط محاضرة مستفيضة حول (التصوف في الجزائر) والشيخ بدر الدين خلف (العلاقة الروحية بين الطريقة العلوية في الجزائر والطريقة المدنية في تونس) بالاضافة الى مداخلة الدكتور موسى عبد اللاوي مدير الشؤون الدينية لولاية عنابة حول رموز الطرق الصوفية في‭ ‬الجزائر‭.‬‮ ‬كما‭ ‬شهد‭ ‬اللقاء‭ ‬المغاربي‭ ‬جلسات‭ ‬سماع‭ ‬صوفي‭ ‬ومداخلات‭ ‬ومناقشات‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬عرض‭ ‬شريط‭ ‬وثائقي‭ ‬مصور‭ ‬يبرز‭ ‬مختلف‭ ‬مراحل‭ ‬

حياة‭ ‬الشيخ‭ ‬حسن‭ ‬العلاوي‭ ‬العلمية‭ ‬والعملية‭ ‬والجهادية‭.‬
الشروق اليومي الجزائرية


ملاحظة:

منذ سنوات وخصوصا بعد مجيء الرئيس بوتفليقة عملة الدولة على تنشيط الطرق الصوفية وطرحها كبديل عن مدرسة الاخوان المسلمين والحركات الاسلامية المعتدلة؟؟؟؟ .....عبد اللطيف

Friday 29 April 2011

شام - الكعبة المشرفة - دعاء لأحد الأعضاء يوم 28-4

أحمد منصور مرشح لرئاسة أول قناة فضائية للإخوان

وقعت الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي عقدا مع الشركة العالمية للإنتاج الإعلامي، يتم بمقتضاه تأجير استوديو جديد بالمدينة، وذلك لإطلاق فضائية «مصر 25»، وهي أول قناة تتبع جماعة الإخوان المسلمين.
ويبدأ البث التجريبي لقناة «مصر 25» الإخوانية في أول يونيو المقبل، فور انتهاء أعمال الديكور والتجهيزات اللازمة للاستوديو الجديد.
وعلمت «العرب» أنها ستكون قناة شاملة تركز على قضايا المجتمع المصري من خلال شبكة من المراسلين في جميع أنحاء البلاد، وأن هناك اجتماعات على أعلى مستوى داخل جماعة الإخوان المسلمين للاستقرار على الكفاءات التي ستقود القناة خلال الفترة القادمة، خاصة بعد النقد الذي وجه للجماعة باعتمادها على أهل الثقة بعيدا عن أهل التخصص، وأن هذه المطالبات لاقت قبولا لدى القيادات بالجماعة. وكشفت مصادر إخوانية لـ»العرب» عن أنه يتم حاليا دراسة الاختيارات للأسماء المطروحة لتولي رئاسة القناة الإخوانية، ويأتي على رأس اللجنة التي ستقوم بالاختيار المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام، والخبير الإعلامي الإخواني عاصم شلبي، ومعهم الدكتور محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الرسمي باسم الجماعة.
وقالت المصادر: إن هناك العديد من البرامج التي تدرسها اللجنة حاليا لكي يتم الاختيار من بينها، موضحة أن هناك اتجاها للاستعانة بالإعلامي المتميز أحمد منصور لرئاسة القناة.
وأضافت أن منصور يلاقي قبولا من أغلبية قيادات الجماعة للدور المهم الذي كان يؤديه لصالح الجماعة، خاصة في ظل المضايقات الأمنية التي كانت تمارس ضده من قبل النظام السابق.
وأشارت إلى أن هناك توجها بأن يسند تقديم هذه البرامج لشباب الجماعة الإعلاميين أصحاب الكفاءات القادرين على المنافسة من أجل تفعيل دور الشباب في الجماعة، وهذا التوجه يتبناه الشاطر ويسانده. وكشفت المصادر عن أن اللجنة المشكلة من قيادات مكتب الإرشاد والمسؤولة عن القناة قامت بإعطاء توجيهات إلى العناصر الإخوانية بإعداد كشوف بأسماء الإعلاميين في المحافظات الذين يمكن الاعتماد عليهم خلال الفترة القادمة ليكونوا مراسلين للقناة ويقوموا بالتغطية الإعلامية.

مصدر الخبر : العرب القطرية

http://www.alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=17313

علماء سوريا يساندون المتظاهرين




الشيخ محمد علي الصابوني
لأحد 24 ابريل 2011

علماء سوريا يساندون المتظاهرين ويستنكرون الهجاء الباطل للقرضاوي



اعتبرت رابطة العلماء السوريين مساندة مطالب المتظاهرين السلميين واجب شرعي على كل عالم مسلم. واستنكرت " الهجاء الباطل" الذي يتعرض له رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي من قبل أجهزة الإعلام السورية الرسمية. وأكدت شرعية الموقف الذي اتخذه الاتحاد من أحداث سوريا.

وقالت الرابطة في بيان أمس الجمعة إنها إذ تفتخر بعضويتها في الاتحاد وتعتز بمواقفه وبياناته التي تصدر عنه من منطلق الواجب الشرعي الذي ألقاه الله على كاهل العلماء تستنكر الهجاء الباطل الذي يتعرض له فضيلة الشيخ العلامة د. يوسف القرضاوي - أمدّ الله بعمره - من قبل أجهزة الإعلام السوريا "الرسمية" وعلى ألسنة بعض العلماء الذين مشوا في ركاب السلطة، فاستجابوا لإكراهاتها وإملاءاتها.

وأكدت الرابطة شرعية الموقف الذي اتخذه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من الأحداث في سوريا، وترى أنه استمرار لمواقف الاتحاد من الثورات العربية في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن وغيرها.

وشددت الرابطة على شرعية مطالب المتظاهرين السلميين في سوريا، وأن مساندتهم واجب شرعي على كلّ عالمٍ مسلم، أيًّا كانت جنسيته.

وشددت كذلك على وحدة الشعب السوري بكل طوائفه ومذاهبه، وأنهم إخوة في الدين والوطن، وفي الحقوق والواجبات، ودعت إلى عدم الإنجرار وراء الطائفية البغيضة التي يسعى النظام السوري إلى جرِّ الناس إليها، وتخويفهم بها.

وحذرت الرابطة النظام السوري من التحدث باسم علماء سوريا، مؤكدة أن سوريا تزخر بالعلماء في الداخل والخارج، ولا تملك أي جهة حكومية أو غير حكومية التحدث باسمهم قاطبةً، واستنكرت في هذا الصدد إصدار بيان باسم "علماء سوريا" برعاية وزير الأوقاف السوري، مؤكدة أنه جانبَ الحق، ومالأ الباطل، وسكت عن الواجب الشرعي في حقن الدماء وصيانة الحقوق والمصالح، وفضح الظلم وإقامة العدل، التي هي من أوجب الواجبات على العالم، حتى لا يفتتن الناس عن دينهم.

ومن بين الموقعين على البيان رئيس رابطة العلماء السوريين الشيخ محمد علي الصابوني (مقيم بالسعودية)، والدكتور عدنان زرزور والدكتور محمد لطفي الصباغ والدكتور محمود أحمد ميرة والدكتور مصطفى مسلم والشيخ محمد فاروق البطل.

وتشهد سوريا منذ 15 مارس الماضي موجة احتجاجات ومظاهرات تطالب بالحرية انطلقت محدودة في دمشق ثم مدينة درعا الجنوبية وامتدت إلى مختلف المحافظات، وسقط خلالها نحو مائتي قتيل ومئات الجرحى.

تخدير للأمة

واعتبر الشيخ الصابوني الإصلاحات التي أقرها النظام السوري ومطالبته بإعطاء وقت عشرة أيام أو عشرين يوما لإقرارها بمثابة تخدير بعد أن منحه الشعب 11 عاما للإصلاح، على حد قوله.

وقال في مقابلة هاتفية مع الجزيرة من مكة المكرمة إن 11 عاما لم تكف لإجراء الإصلاح، متسائلا فهل إعطاء عشرة أو عشرين يوما "ستزيل الظلم".

كما اعتبر أن المراسم التي أصدرها الرئيس السوري بشار الأسد بإلغاء حالة الطوارئ ومحاكم أمن الدولة وتنظيم التظاهر ليست تكرما على الأمة وإنما مطالب من واجب الدولة أن تصونها للشعب، متسائلا عن فائدتها إن كانت على الورق وليست على الأرض.

واعتبر الشيخ الصابوني أن بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لم يكن فيه إلا النصح والخير والتذكير للأمة الإسلامية.

وأعرب عن أسفه أن يكون الرد على بيان الاتحاد بما وصفها بصورة غوغائية وعشوائية باتهام للعلماء بالارتباط بالخارج، ويريدون إذكاء الفتنة الطائفية وإراقة الدماء، معتبرا ذلك الاتهام بأنه "سفه وجهالة وغباء لا يصدر من إنسان شريف يحترم عقله".

وتساءل الشيخ الصابوني ما إذا كانت المطالب الذي دعا إليها بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من إطلاق الحريات للشعب ومحاربة الفساد وإنهاء حالة الطوارئ وإلغاء المحاكم العسكرية وإطلاق سراح المعتقلين تحتاج إلى حملة لتشويه العلماء.

وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عبر في بيان له عن قلقه إزاء التطورات في سوريا وعدم وجود أي مؤشر حقيقي للبدء في إصلاحات جذرية، وأكد أن على القيادة السورية أن تعلم أن عصر الحزب الواحد والزعيم الأوحد قد تجاوزه الزمن.

وقال بيان صدر الأحد 17 إبريل عن الاتحاد إن المشكلة في سوريا أكبر من أن تحل عبر تغيير وزراء أو تشكيل حكومة جديدة، ودعا الرئيس السوري إلى الإسراع بالبدء فورا في تغيير الدستور وإطلاق الحريات وتحقيق مطالب الشعب كاملة.

وناشد البيان الجيش السوري التدخل لحماية المتظاهرين، وأكد أن مهمة الجيش هي حماية المواطن والوطن، كما أدان بشدة قتل وتعذيب وإهانة المتظاهرين، ورفض وصفهم بالعمالة للخارج واعتبر أن المظاهرات هي تعبير عن ضمير الشعب الذي حركته المظالم والاستبداد.

المصدر: الشرق القطرية + الجزيرة نت



القرضاوي - بشار الاسد ستدوسه الأقدام

يا حيف أغنية سامح شقير لشهداء ثورة سوريا فيديو العالم الإسلامي الأم...

مجزرة الحولة في سوريا اثناء الاحتجاجات

Saturday 23 April 2011

قال إن الجزائر لم تفعل شيئا لوقف القذافي عند حده

قال إن الجزائر لم تفعل شيئا لوقف القذافي عند حده


''السلطة مخطئة مرتين في قضية المرتزقة''


وصف عبد الحميد مهري آداء الدبلوماسية الجزائرية في الأزمة الليبية بـ''الضعيفة''، خاصة ما تعلّق بالتهمة الخطيرة التي تتعرّض لها الجزائر بشأن قضية المرتزقة. وقال إن نظام بوتفليقة ''لم يفعل شيئا لوقف القذافي عند حده''.

وأفاد مهري حول اتهام الجزائر من طرف المعارضة المسلحة في ليبيا بـ''رعاية مرتزقة يدعمون القذافي وإرسال معدات عسكرية للنظام الليبي''، أن السلطة الجزائرية ''مخطئة إن كانت تقدم الدعم للقذافي. وإذا كان الدعم غير موجود والتهمة ضدها قائمة، فهي مخطئة مرتين''. ويعتقد بأن مستوى تعاطي الدبلوماسية الجزائرية مع الأزمة في ليبيا ''ضعيف''.


ويرى مهري أن الجزائر ''لم تفعل شيئا لوقف تصرفات القذافي الذي يسوّق أسوأ صورة عن العرب وعن قمع الشعوب، فقد كان بإمكان الرئيس بوتفليقة تبليغ القذافي، بطريقة مباشرة أو بواسطة الجامعة العربية، بأن ما يقوم به ضد شعبه يبرّر ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين''.ويرى مهري أن دور الجزائر في الثـورات العربية ''غير واضح وغير مقنع، لأنه لم يكن في مستوى الأخطار المحيطة ببلادنا''.


ويحمّل مهري العقيد القذافي مسؤولية التدخل الأجنبي في أزمة ليبيا ''فقد أعطى للغرب كل المبرّرات والذرائع حتى يتدخل في ليبيا، ووفر للرأي العام الغربي أسباب الضغط على حكوماته كي تتدخل في ليبيا''. وأضاف: ''أعتقد أن التدخل الأجنبي كان مدروسا، حتى لا يكون التغيير ثـمرة الشعب الليبي''. مشيرا إلى أنه يتفهم موقف النظام الجزائري من الثـورات العربية الجارية ''فهو لا يدعمها، لأنه يريد أن يبدو منسجما مع خطابه الذي يقول فيه بأن الوضع الإقليمي لا يؤثـر على الوضع في الجزائر''.

الخبر 23 ابريل 2011

Saturday 16 April 2011

مالم يقله الرئيس

مالم‮ ‬يقله‮ ‬الرئيس؟

منافقون و''شياتون'' ومتزلفون، من يقولون إن خطاب الرئيس استجاب لكل انشغالات الجزائريين، وأجاب عن كل مخاوفهم من المستقبل.. ومتحاملون و''كيديّون'' من يقولون إن الرئيس التف حول مطالب الشعب، وتكلم أكثر من 81دقيقة، دون أن يقول شيئا ذا قيمة..

  • والحقيقة أن الرئيس تكلم بقلب مفتوح مع شعبه، فأصاب في الوصول إلى بعض انشغالاتهم، وأخفق في ملامسة الكثير من اهتمامات ومشاكل الجزائريين اليومية، التي تعبر عنها الاحتجاجات القطاعية في أكثر من قطاع حيوي، وكنا نتمنى أن يستجمع الرئيس المعطيات الكافية التي تجعله يداوي جراح الجزائريين، بكلمات قليلة ودقيقة وقابلة للتنفيذ في آجال محددة، لكن الذي حصل، أن الرئيس استفاض في الكلام عن كل شيء، فبدا للبعض كأنه لم يقل شيئا، وبدا لآخرين كأنه قدم الوصفة السحرية لحل كل مشاكل البلاد..
  • نعم.. تشكل ''حزمة'' الإصلاحات المعلنة خارطة طريق لتحقيق تعددية نزيهة في القريب العاجل، شريطة تحديد الآجال الزمنية لكل القرارات والإجراءات المعلنة، لكن الخطاب تجاوز وقفز على العديد من الأولويات التي تشغل بال الرأي العام، وتؤرق نوم الأغلبية الساحقة من الجزائريين‮..‬
  • كنا نتمنى قبل حديث الرئيس عن الإصلاحات السياسية ـ على أهميتها ـ أن ينظف الساحة السياسية من المؤسسات الميتة ''إكلينيكيا''، والتي من شأنها عرقلة الإصلاحات بدل إنجاحها، فحديث الشارع لا يتوقف عن حكومة فاشلة ووزراء مفلسين وبرلمان ميت ''بفعل فاعل''، ومن غير المقبول‮ ‬أن‮ ‬يتقبل‮ ‬أحد‮ ‬الحديث‮ ‬عن‮ ‬أية‮ ‬إصلاحات،‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬بقاء‮ ‬مؤسسات‮ ‬مترهلة‮ ‬غير‮ ‬قادرة‮ ‬على‮ ‬استيعاب‮ ‬مشاكل‮ ‬الناس،‮ ‬فما‮ ‬بالك‮ ‬بالقدرة‮ ‬على‮ ‬تجسيد‮ ‬الإصلاحات‮ ‬المعلنة؟
  • من‮ ‬غير‮ ‬المعقول‮ ‬ألا‮ ‬يتحدث‮ ‬الرئيس‮ ‬عن‮ ‬الاحتجاجات‮ ‬اليومية‮ ‬التي‮ ‬تكاد‮ ‬تخنق‮ ‬العاصمة،‮ ‬وتحولها‮ ‬إلى‮ ‬حلبة‮ ‬حقيقية‮ ‬بين‮ ‬مختلف‮ ‬فئات‮ ‬الشعب‮ ‬المحتجين،‮ ‬وأبناء‮ ‬الشعب‮ ‬من‮ ‬قوات‮ ‬مكافحة‮ ‬الشغب‮.‬
  • والذي يسير في الأسواق والشوارع، لا يسمع أي حديث للناس عن الدستور أو قوانين الانتخابات والاحزاب على أهميتها، بل الحديث ـ كل الحديث ـ عن شلة من الوزراء الفاشلين، الذين لا يفهم الشعب السر في عدم تغييرهم، والاحتجاجات تمنعهم أحيانا حتى من دخول مكاتبهم، خاصة مع غياب‮ ‬ثقافة‮ ‬الاستقالة،‮ ‬في‮ ‬بلد‮ ‬جُبل‮ ‬وزراؤه‮ ‬على‮ ‬الإهانة‮ ‬و‮''‬التمرميد‮'' ‬في‮ ‬سبيل‮ ‬البقاء‮ ‬في‮ ‬المنصب‮! ‬
  • كيف يمكن أن يُعوَّل على برلمان مشلول في إعداد العدة التشريعية للبرلمانات القادمة، وهو عاجز حتى على محاسبة ومراقبة ومعاقبة الوزراء الفاشلين في تسير قطاعاتهم، ثم أليس من العبث أن يشرف هذا البرلمان الميت على استصدار حزمة الاصلاحات المعلنة؟
  • كنا نتمنى أن يتجاوب الرئيس مع اقتراحات المعارضة على ما فيها أحيانا من ''هلامية'' وتعجيز، لكل مبادرة مثل التي أطلقها مهري أو آيت أحمد كان ينبغي أن نجد فيها من التفاصيل والفواصل ما يساهم في حل الأزمة، لأن الرجلين ـ على الأقل ـ ليس لهما أي طموح سياسي في هذا السن‮ ‬المتقدم،‮ ‬والاستماع‮ ‬إليهما‮ ‬أفضل‮ ‬للوطن‮ ‬من‮ ‬الاستماع‮ ‬لمنافقين‮ ‬سياسين،‮ ‬لا‮ ‬يقولون‮ ‬للرئيس‮ ‬إلا‮ ‬ما‮ ‬يحب‮ ‬سماعه‮.‬
  • كنا نتمنى من الرئيس أن يجزل ''العطاء'' في الحريات، ويطلق سراح ''الأحزاب المعتقلة'' التي استوفت شروط الاعتماد، لكن أحدا لا يفهم بأي قانون وبأية أعراف تعطى اعتمادات الأحزاب، إذا لم يكن الاحتكام للدستور واضحا في شكله ومضمونه، وكذلك الشأن بالنسبة للاعلام السمعي البصري، الذي تخشى السلطة على نفسها من فتحه في عالم أصبح قرية واحدة، وأصبحت شبكة التواصل الاجتماعي أهم آلاف المرات من القنوات الفضائية التي يخشاها بعض المسؤولين.. كنا نتمنى أن يحدد الرئيس آجالا زمنية للاصلاحات التي أطلقها، حتى لا تفسر تفسيرا مغرضا، على أنها نوع من الوعود المؤجلة لربح الوقت.. كنا نتمنى أن يروي الرئيس عطش الجزائريين في موضوع النار المشتعلة في ليبيا، وما لها من تأثير خطير على الأمن القومي الجزائري، كنا نتمنى أن يقول الرئيس وبصوت عال إن جزائر الشهداء ترفض الحرب التي تخوضها قوات التحالف ضد المنشآت‮ ‬القاعدية‮ ‬لليبيا،‮ ‬مثلما‮ ‬ترفض‮ ‬إبادة‮ ‬المدنيين‮ ‬من‮ ‬طرف‮ ‬كتائب‮ ‬القذافي،‮ ‬ورغم‮ ‬أن‮ ‬هذه‮ ‬المواقف‮ ‬واضحة‮ ‬للعيان،‮ ‬إلا‮ ‬أنه‮ ‬لا‮ ‬يمكن‮ ‬للجار‮ ‬أن‮ ‬يبقى‮ ‬صامتا،‮ ‬والنار‮ ‬تلتهم‮ ‬بيت‮ ‬جاره‮ ‬وتحرق‮ ‬فيه‮ ‬الأخضر‮ ‬واليابس‮..‬
  • لا شك أن ما قاله الرئيس وما أعلنه من إصلاحات مهم، لكن الأهم من الاعلان، هو التنفيذ في بلد متخوم بالقوانين والمشاريع والوعود، وفاقد للقدرة على تجسيد عشر معشار ما يسنه من قوانين وما يعلنه من وعود، ولذلك طبيعي أن تحتاج الاصلاحات المعلنة إلى دم جديد يسهر على تنفيذها،‮ ‬قبل‮ ‬أن‮ ‬تضطر‮ ‬السلطة‮ ‬إلى‮ ‬تقديم‮ ‬تنازلات‮ ‬هي‮ ‬اليوم‮ ‬في‮ ‬غنى‮ ‬عنها‮.‬

ليبيا‮ ‬ما‮ ‬بعد‮ ‬القذافي

ما‮ ‬لا‮ ‬يقال

ليبيا مابعد القذافي
13.04.2011

عبد العالي رزاقي

من‮ ‬يعتقد‮ ‬أن‮ ‬موقف‮ ‬السلطات‮ ‬الجزائرية‮ ‬من‮ ‬الثورة‮ ‬العربية‮ ‬في‮ ‬ليبيا‮ ‬يشرفنا‮ ‬فهو‮ ‬مخطئ،‮ ‬فالجزائر‮ ‬بشعبها‮ ‬وثورتها‮ ‬لا‮ ‬تستطيع‮ ‬أن‮ ‬تتنكر‮ ‬للشعب‮ ‬الليبي‮ ‬وما‮ ‬قدمه‮ ‬لنا‮ ‬بعد‮ ‬العدوان‮ ‬الثلاثي‮ ‬على‮ ‬مصر‮.‬

  • ومن يرهن مصير الجزائر بـ "مصير القذافي وأبنائه" إنما يريد أن يراهن على حصان خاسر، فمصير القذافي هو الرحيل عن ليبيا، وهو خيار شعبي، ومن يشكك في إرادة الشعب إنما يطيل في عمر غيره ويقصر من عمره.
  • الخاسر‮ ‬والرابح
  • من يقرأ أدبيات الثورة الجزائرية يجد أنها واجهت "أزمة تسليح بعد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 بسبب قرار خاطئ (شبيه بقرار أحمد أويحيى المتعلق برفض الاعتراف بالمجلس الوطني للثورة الليبية) وهو أن الحكومة الليبية منعت دخول السلاح عبر الحدود الشرقية (بنغازي) إلى الثورة الجزائرية وأصرّت أن يكون عبر طريق البحر، فاضطرت قيادة الثورة تكليف أحمد توفيق المدني بلقاء الملك إدريس السنوسي، ويقول توفيق المدني في مقال له نشر عام 1974 في مجلة (الأصالة)، بأنه حين التقى الملك إدريس كان في حالة عصبية جعلت الملك يهدئ من غضبه ويكتشف حقيقة القرار الخاطئ لحكومته، ويعلن في مقولته الشهيرة "إذا ما نحن خسرنا استقلال ليبيا وكسبنا استقلال الجزائر فنحن الرابحون"، وعلّق عليها الأستاذ محمد الصالح الصديق في كتابه "الشعب الليبي الشقيق في جهاد الجزائر" قائلا "يجب على كل جزائري أن ينقشها على قلبه‮".‬
  • تعتقد أطراف في السلطة الجزائرية بأن ما يحدث في ليبيا هو "مجرد أزمة" وهو اعتقاد خاطئ، فما يحدث في ليبيا هو ثورة، وما يجري في الجزائر حاليا هو أزمة ومفهومها أقتبسه من رسالة خطية بعث بها الأمير الأردني الحسن بن طلال إلى أحد أعضاء منتدى الفكر العربي بالجزائر في‮ ‬17‮ ‬‭/‬‮ ‬9‮ ‬‭/‬‮ ‬1990‮ ‬يقول‮ ‬فيها‮ ‬حرفيا‮:‬
  • "يقال إن مصطلح الأزمة في اللغة الصينية يتكون من رسمين أو شكلين متداخلين، أحدهما يفيد معنى (المشكلة الحادة) والثاني يفيد معنى (الفرصة السانحة)" وحكومة أويحيى بوقوفها إلى جانب نظام القذافي أقحمت البلاد في الأزمة، وأضاقت الخناق على الثوار في ليبيا. فماذا سيكون‮ ‬الموقف‮ ‬لو‮ ‬كان‮ ‬الرئيس‮ ‬هواري‮ ‬بومدين‮ ‬حيّا؟
  • يبدو أن للجزائر تأثيرا على الأفارقة والوفد الذي يتوسط بين القذافي والثوار يريد تمديد عمر القذافي، لأن قرار الشعب الليبي واضح وهو رحيل معمر القذافي وأولاده، والقرار الغربي يريد إطالة "الهدم والتدمير"، والقذافي يريد إبادة شعبه والسؤال: لماذا لم تستقبل السلطة‮ ‬ممثلي‮ ‬المجلس‮ ‬الوطني‮ ‬للثورة‮ ‬الليبية؟‮ ‬إن‮ ‬تأخر‮ ‬إسقاط‮ "‬باب‮ ‬العزيزية‮" ‬يعود‮ ‬إلى‭ ‬أن‮ ‬الثورة‮ ‬لم‮ ‬تنطلق‮ ‬من‮ ‬العاصمة‮ ‬طرابلس،‮ ‬وانطلقت‮ ‬من‮ ‬المدن‮ ‬والأرياف‮ ‬الليبية‮ ‬باتجاه‮ ‬العاصمة‮.‬
  • أما الانتصار فهو حتمي بعد اعتراف فرنسا بها وقطر وإيطاليا في انتظار البقية، ولا أعتقد أن الثورة في حاجة إلى أمثال أحمد أويحيى للاعتراف بها، ولا بمن يطالبون بإسقاط النظام الجزائري وهم عاجزون عن مساندة الثورة الليبية، وإنما نحن سنبقى إلى جانبها لأن الشعب الليبي‮ ‬كان‮ ‬إلى‭ ‬جانب‮ ‬ثوارنا‮.‬
  • سقوط‮ ‬القذافي‮ ‬وأولاده
  • يصف‮ ‬الإعلام‮ ‬الغربي‮ ‬معمر‮ ‬القذافي‮ ‬بالمجنون،‮ ‬وينفي‮ ‬الإعلام‮ ‬العربي‮ ‬صفة‮ ‬الجنون‮ ‬عنه،‮ ‬ولكن‮ ‬لا‮ ‬أحد‮ ‬تساءل‮:‬
  • من هو المجنون والعاقل في الوقت نفسه غير الحكام العرب؟ يقول الفيلسوف الهندي شنغاي "أقبل بجميع الرياح أن تمر ببيتي ولا أقبل بإحداها أن تقتلعني من جذوري" فهل الثورات العربية جاءت لتقتلعنا من جذورنا حتى نخاف منها ونقف ضدها؟
  • تقول الحكمة "النعمانية" بأنه "لا يوجد رئيس دولة مجنون لأن الديمقراطية تقصيه والديكتاتورية تشفيه" وما دام معمر القذافي لا يعتبر نفسه رئيسا فإن الإعلام الغربي قد يكون صادقا في وصفه له بالمجنون. المرحوم فرحات عباس كان مجنونا لأنه بحث عن الجزائر في المقابر ولم‮ ‬يجدها‮. ‬وحين‮ ‬أرجعت‮ ‬الثورة‮ ‬له‮ ‬عقله‮ ‬وجدها‮ ‬فصار‮ ‬رئيس‮ ‬أول‮ ‬حكومة‮ ‬مؤقتة‮. ‬
  • وفرنسا كانت مجنونة لأنها اعتقدت أن الجزائر قطعة منها، وعاشت 130 سنة لتجد عقلها في الثورة فترفض التفاوض مع السيد فرحات عباس، لأنه كان مجنونا بفرنسا، وهي تريد التفاوض مع الثوار الذين كانت تسميهم صحافتها في الجزائر بـ (المتمردين) مثلما يسمى إعلامنا الرسمي ثوار‮ ‬ليبيا‮ ‬اليوم‮.‬
  • إذا كان هتلر قد أباد اليهود كما تدعي الأسطورة الصهيونية وشارون وباراك أبادا الشعب الفلسطيني، فإن كتائب معمر القذافي تريد إبادة الشعب الليبي تحت شعار "محاربة الصليبية" أوليس من الحكمة النعمانية أن نقول "القذافي وشارون وباراك حوّلوا هتلر إلى ملاك" وإذا كان هناك من يعتقد أن القذافي سينتصر على الثوار أو الثورة فهو واهم، لأن السلاح لا يستطيع أن يبقي على صاحبه رئيسا مدى الدهر فـ "روح الكفاح قبل نوع السلاح" وسلاح الشعب هو الإيمان بثورته والتمسك بثواره.
  • صحيح أن "النفط العربي هو العجل الذهبي " لقوات حلف الناتو، والمقولة تقول "إن كنت بن نعمان فأنا ضد الطغيان" وأن "بعض المآسي هي في توريث الكراسي" أو بتعبير آخر "إن توريث الكراسي يحدث المآسي" ولهذا فإن القذافي، كما قدم نفسه في تلفزته، هو بمثابة "خائن الله في خلقه،‮ ‬فلا‮ ‬يؤتمن‮ ‬على‭ ‬شعبه‮".
  • لا أدرى ما الذي يدفعني إلى الاستشهاد بالمقولات "النعمانية" سوى أنها عبرت بصدق عن أوضاعنا العربية باعتبار أنها تكثف المواقف والآراء، ولأن "لكل مهنة شهادة إلا الرئاسة فهي وراثة أو قلادة" فإن "في بلاد الغرب شعوبا لها جيوش وعندنا جيوش لها عروش". وما دامت الحكومة ونخبتها الكاذبة أو أحزابها وجمعياتها الذيلية لا تستطيع أن تقف إلى جانب الثورة في ليبيا، فذلك لأن هناك مقولة تجسدها وهي "بعد أن كانت الجزائر جبهة لثورة الأحرار أصبحت ثورة لجبهة التجار" وهذا هو الحبل السري الذي
    يربط بين النظام الجزائري والنظام الليبي.

    الشروق الجزائرية

Friday 15 April 2011

Discours Du Président Algérien Abdelaziz Bouteflika 15/04/2011

مبروك..كمال الهلباوي بعد غياب 23 عام يعود الى مصر

بعد غياب طويل عن مصر وعن أهله وبلده عاد الدكتور كمال الهلباوي المفكر والسياسي والداعية المصري والناطق الرسمي باسم الاخوان المسلمين في أوربا سابقا..عاد الى مصر العزة والكرامة بعد 23 عاما من الغياب..عاد والجزار والجلاد حسني مبارك يبهدل في ساحات المحاكم وان شاء الله قريبا في غياهب السجون.. بعد اتصال هاتفي مع الدكتور كمال ذكر سروره بلقاء الأحبة والأهل وأنه سيعود قريبا انشاء الله الى لندن.. هنيئا لك شيخنا الكريم وان شاء الله يعود كل المهجرين ظلما وعدوانا وعلى رأسهم العدد الكبير من اخوان سوريا الذين دار على بعضهم ثلاث عقود ولم يعودوا الى ديارهم..لأن ذنبهم الوحيد أنهم اخوان مسلمون..

المطلوب من بوتفليقة وضع النقاط على الحروف في قضايا الإصلاح والوضع في ليبيا

الجمعة 15 نيسان (أبريل) 2011

سياسي جزائري لـ"قدس برس": المطلوب من بوتفليقة وضع النقاط على الحروف في قضايا الإصلاح والوضع في ليبيا

الجزائر ـ لندن ـ خدمة قدس برس

يلقي الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، مساء اليوم الجمعة (15/4) خطابا متلفزا للأمة، سيعلن فيه عن قرارات مهمة تتعلق بتعميق المسار الديمقراطي وتعزيز دعائم دولة الحق والقانون وتقليص الفوارق وتسريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وذكر مصدر إعلامي جزائري رسمي أن الرئيس بوتفليقة كان قد أكد يوم 7 من آذار (مارس) الماضي في رسالة وجهها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة أن القرارات التي تم اتخاذها مؤخرا على المستويين الاقتصادي والسياسي تهدف إلى تعميق المسعى الديمقراطي التعددي وتوسيع مجال الحريات وفتح الآفاق أمام الشباب للتعبير عن آرائه وأفكاره وطموحاته للعيش في كنف السلم والرقي.

وفي لندن أعرب الناشط السياسي الجزائري المستقل عبد اللطيف بالطيب في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" عن أمله في أن يقتنص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اللحظة التاريخية التي تمر بها المنطقة العربية بشكل عام ولا سيما في شمال إفريقيا، ويعلن عن إصلاحات سياسية جوهرية تضيف لرصيده السياسي وتعيد للجزائر دورها الريادي في إفريقيا.

وأضاف: "لا شك أن الجزائر ليست محصنة عما يجري في دول المغرب العربي من احتجاجات جماهيرية وتطورات سياسية مهمة، لا سيما وأن ذات الظروف التي أسهمت في إطلاق الثورات الشعبية بالعديد من الدول العربية موجودة في الجزائر، والدليل على ذلك تتالي الاحتداجات الاجتماعية التي طالت كل القطاعات الحيوية في البلاد، والتي بدأت في التوجه مباشرة إلى القصر الرئاسي من أجل دفعه إلى توضيح موقفه من المطالب الجماهيرية، فهو القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو رئيس الجمهورية الذي يمتلك الشرعية السياسية والشعبية والقانونية"، على حد تعبيره.

وأشار بالطيب إلى أن ما يزيد من الضغوط على الرئيس من أجل التجاوب مع مطالب الجماهير الشعبية والحديث إليها بشكل مباشر وواضح وفعال هو تبني بعض الرموز التاريخية ذات المصداقية مثل عبد الحميد مهري وآيت أحمد بل إن هناك من شارك منهم في المظاهرات رمز الصمود والتضحية المجاهدة جميلة بوحيرد.

وأضاف: "إن الجزائر دفعت خلال العقود المنصرمة من سنوات الفتنة ثمنا باهظا لم ترصده القنوات التلفزية ولا وثقته المنظمات الحقوقية، ولا شك أن الدفع بها مجددا إلى الطريق المسدود وتجاهل مكافحة الفساد ومطالب الإصلاح السياسي الحقيقي الذي يطعم الناس من جوع ويأمنهم من خوف، يعد جريمة سياسية كبرى في حق الشعب الجزائري، الذي فقد ثقته في الأحزاب السياسية بكل أطيافها ويتطلع إلى خطوات صريحة من طرف الرئيس تحمي الجزائر من الانزلاق إلى العنف وتعيد الأمل للأجيال الجديدة بالحرية والكرامة والديمقراطية".

وناشد بالطيب الرئيس بوتفليقة أن يضع النقاط على الحروف حيال الموقف الجزائري مما يتعرض له الشعب الليبي من قتل واغتصاب وتجويع وتركيع من طرف ما أسماه بـ "عصابات القذافي"، وأن يقدم الدعم الإغاثي والطبي للشعب الليبي بكل أطيافه بغض النظر عمن يمثله، لأن لنا في ليبيا إخوة وأخوات وأهل وأقارب يجب مناصرتهم، على حد تعبيره.