Total Pageviews

Friday 25 March 2011

شيخ المقاومة المصرية حافظ سلامة يصل بنغازي ..فأين رمز ثورة التحرير الجزائرية؟؟؟

"عمر المختار المصري" رفض الاستجابة لتحذيرات القوات المصرية على الحدود
التقى بأعضاء المجلس الوطني الانتقالي والتقى بالثوار والقادة العسكريين، واستقبله الأهالي بالتهليل والترحيب، وأطلقوا عليه لقب عمر المختار المصري، إنه الشيخ حافظ سلامة، أحد رموز المقاومة الشعبية المصرية في السويس، الذي وصل إلى بنغازي، أول أمس، عبر معبر السلوم متجها إلى بنغازي، على رأس قافلة إغاثة من المتطوعين المصريين.

اصطحب شيخ المقاومين المصريين، حافظ سلامة، معه حاوية تضم 40 طنا من المواد الغذائية، وملابس لتوزيعها على الجرحي والمصابين من المصريين والليبيين، بعد رفضه الاستجابة لتحذيرات القوات المصرية على الحدود، بسبب خطورة الوضع في ليبيا.
وطاف الشيخ سلامة في بنغازي، وأكد عزمه على التوجه إلى كافة المدن لمساندة الثوار ودعمهم، وتأكيد وقوف الشعب المصري مع الشعب الليبي إلى حين حصوله على حقوقه. وأشار إلى أن للحرية ثمنا يجب أن يدفع، وليبيا قدمت ثمنا غاليا من الشهداء، الذين سقطوا بالآلاف.
وقال سلامة في تصريح لـ "الشروق": إنني شعرت بأن الليبيين يستلهمون ثورتهم من الثورة المصرية التي انفجرت بجوارهم، لكن الليبيين واجهوا حاكما مجنونا وأكثر دموية من مبارك، معربا عن اعتقاده بقرب زوال القذافي أو قتله. وأضاف سلامة: "حين وطأت قدماي أرض ليبيا، لم أشعر بأي غربة، فما أشبه الثوار الليبيين الذين أجلس بجوارهم الآن بثوار 25 يناير في مصر، وهم جميعا أبطال".
للإشارة، فإن الشيخ حافظ سلامة قاد عمليات المقاومة الشعبية في مدينة السويس، بدءًا من يوم 22 أكتوبر 1973م، وهي المحطة الأهم في حياة الشيخ حافظ سلامة، حيث تسللت إسرائيل إلى غرب قناة السويس في منطقة "الدفرسوار" القريبة من الأسماعيلية، بهدف حصار الجيش الثالث الميداني بالضفة الشرقية للقناة، وتهديد القاهرة واحتلال مدينة السويس بإيعاز من الولايات المتحدة الأمريكية، حتى تجد ما تفاوض عليه في اتفاقية وقف القتال، وأسلمت القيادة الإسرائيلية هذه المهمة إلى الجنرال أدان، الذي وجه انذارا إلى محافظ السويس بالاستسلام، أو تدمير المدينة بالطيران الإسرائيلي، ولكن الشيخ حافظ سلامة ومعه عدد من القيادات الشريفة المجاهدة، ومعه جميع أبناء المدينة، قرروا رفض تسليم المدينة واستمرار المقاومة مهما كانت الظروف، ووقف الشيخ حافظ سلامة على منبر مسجد الشهداء، ليعلن بدء عمليات المقاومة.

No comments: