Total Pageviews

Thursday 31 December 2009

HAPPY NEW YEAR

A HAPPY NEW YEAR FOR EVERYONE IN THIS WORLD,
MAY ALLAH SWT THE ALMIGHTY GOD GIVE THE HUMANITY PEACE, LOVE AND THE BEST LIFE HERE AND AFTER OUR DEATH, AND GUIDE US ALL TO THE RIGHT PATH.
AMEEN
ABDELLATIF BETTAYEB

الهلباوي لـ"قدس برس": هنية هو الشخصية الأكثر قدرة على تولي منصب مرشد الإخوان

شبّه هنية بالبنا وأبو الفتوح بالتلمساني
الهلباوي لـ"قدس برس": هنية هو الشخصية الأكثر قدرة على تولي منصب مرشد الإخوان
لندن - خدمة قدس برس

‎دعا ناشط إسلامي بريطاني من أصل مصري جماعة الإخوان المسلمين في مصر إلى الإقرار بالأزمة التي يعيشونها، وأكد أن المخرج الأسلم منها يكون باختيار مرشد عام من خارج مصر، وأشار إلى أن الشخصية الأكثر قبولا لدى الجميع هو القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اسماعيل هنية.
وشدد رئيس مركز دراسة الحضارات في بريطانيا الدكتور كمال الهلباوي في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" على أن أزمة القيادة في الإخوان أمر واقع، وقال: "أولا أؤكد على أن الإخوان يعيشون هذه الأيام أزمة حتى لو أنكرها بعض القيادات، وأعتقد أن المخرج منها يكون باختيار مرشد عام للجماعة ولو لفترة انتقالية من خارج مصر، وبالتحديد من فلسطين، وأنا يسعدني أن يكون مرشدي هو الأخ اسماعيل هنية، لأنه يذكرني بالأيام التي كان فيها الإمام حسن البنا يجاهد بل ويستشهد من أجل فلسطين".
وأرجع الهلباوي سبب إصراره على اختيار هنية لمنصب المرشد العام إلى توفره على كل الشروط الضامنة لذلك، وقال "أنا ألح وأنصح باختيار اسماعيل هنية مرشدا عاما للإخوان المسلمين للاعتبارات التالية:
ـ تتوفر في هنية كما نعلم صفات وأركان البيعة العشر، وخصوصا الفهم والعمل والجهاد والتضحية والثبات.
ـ إنه في أرض الجهاد معنى وروحا.
ـ اقد أوضح هنية قدرته على الثبات والتعامل مع الأحداث خلال الأزمة التي تعرضت لها غزة والاحتلال الشرس في حربه العام الماضي.
ـ إنه يحمل قضية كبيرة مثل قضية فلسطين، وهذا مما يجمع حوله الحركة الإسلامية بل الحركات الإسلامية كلها والأحرار في العالم.
ـ إن هذا الاختيار يرفع عن كاهل إخوان مصر جزءا كبيرا من الصراع مع النظام.
ـ إن هذا الاختيار يفعّل الحركة الإسلامية والإخوان خارج مصر تفعيلا أكبر، ويجسد روح العالمية الحقيقية والأمة الواحدة".
وأعرب الهلباوي عن خشيته من أن لا يجد الإخوان مرشدا عاما من مصر جريئا وصريحا ومعروفا في العالم كما كان مهدي عاكف، وقال: "كما نعلم فإن البيعة لا تكون لغير معروف، وأما الأخ اسماعيل هنية فالكل يعرفه في الشرق وفي الغرب من أبناء الحركة الإسلامية أو من خارجها، بل وحتى الأعداء".
وأضاف الهلباوي "هذا الاقتراح بل والنصيحة، في ظني، والظن هنا بمعنى اليقين، ستكون مفيدة للإخوان في مصر من عدة أوجه، أولها أن الإخوان في مصر سيختارون مراقبا عاما لمصر، ولا ينشغل المرشد العام بأعباء مصر التنظيمية وأعباء عالمية الدعوة في آن واحد. وسيخفف ذلك الضغط على الإخوان في مصر حتى يفرغوا إلى البناء المستقبلي للدعوة وتوحيد الصف ومعالجة المشكلات الداخلية علاجا ناجعا".
وأشار الهلباوي إلى أن أهمية اختيار هنية مرشدا عاما للإخوان سيكون من بين أهدافه إحياء مفهوم الجهاد روحا ومعنى، وقال: "إن اختيار هنية مرشدا عاما للإخوان المسلمين هو إحياء لمفهوم الجهاد روحا ومعنى، كما أن اختيار هنية بالذات سينقل الدعوة إلى مرحلة جهادية علنية واضحة مما يؤثر في تربية الأجيال المقبلة والانضمام إلى الحركة".
وأضاف الهلباوي "لكن إذا تعذر على الإخوان قبول هذا الاقتراح فإنني لا أرى مخرجا للإخوان في مصر غير اختيار الأخ الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، فهو يذكرني بوضوح وانفتاح الاستاذ عمر التلمساني رحمه الله تعالى أما اسماعيل هنية فيذكرني بالإمام البنا رحمه الله"، حسب قولع.
ودعا الهلباوي إلى أن يرفق الفصل بين التنظيمين المصري والعالمي للإخوان بتعيين نواب للمرشد في مختلف مناطق العالم، وقال "كما أقترح أن يكون للمرشد الجديد من خمسة إلى عشرة نواب إما في القارات أو المناطق أو البلدان التي يكثر فيها عدد الإخوان وفاعليتهم، ومن بين هؤلاء النواب نائب في الغرب ونائب للتفكير المستقبلي في حقل الدعوة والعلاقات مع الآخرين. ولعل هذا الاقتراح يفعل الحركة نوعا ما ويدفع نحو مستقبل أفضل للحركة والاستفادة من الامكانات والقدرات البشرية المعطلة داخل الحركة الإسلامية"، على حد تعبيره.

Wednesday 30 December 2009

اللجنة الجزائرية لمساندة المقاومة والشعب في غزة تدعو لإيقاف بناء الجدار الفولاذي

بيـــــــــان

بعد مرور سنة على الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، تستمر حرب ترويض سكانها الفلسطينيين، دون هوادة، بمختلف الوسائل الحربية والسياسية والاقتصادية. وتستمر محاولات إخضاعهم لإملاءات السياسة الإسرائيلية والأمريكية. ويستمر جدار الصمت المتواطئ على ما يجري في غزة وحول غزة، وتستمر السياسات التبريرية لما يجري في عزة وحول غزة، وتقام الجدران، دون خجل، لاتقاء "خطر" غزة.
ولهذا تدعو اللجنة الجزائرية الشعبية لمساندة المقاومة والشعب في غزة، لما يلي:
أولا - الاستمرار في دعم المقاومة الفلسطينية بجميع الوسائل وعلى جميع الأصعدة، وحشد الجهود الداعمة لها في الوطن العربي والعالم.
ثانيا - الدعوة لمقاومة الحصار الظالم المضروب حول غزة، ومساندة جميع المبادرات الرامية لكسره، وخاصة مبادرة القافلة التي يتزعمها النائب البريطاني جورج ڤالاوي، ومطالبة الحكومة المصرية بتسهيل وصولها إلى غزة.
ثالثا - التنديد بجميع السياسات المساندة، صراحة أوبطرق ملتوية، لحصار غزة، ودعوة الحكومة المصرية لفتح المعابر، ووضع حد لإقامة الجدار الفولاذي على حدود غزة.
رابعا - دعوة الحكومة الجزائرية لاتخاذ مبادرات وخطى ملموسة، على المستويين العربي والدولي، للمطالبة بإزالة الحصار المضروب على غزة، وتنظيم العون المادي والمعنوي لسكانها.

عن اللجنة: لخضر بورقعة/جميلة بوحيرد
عن الشروق الجزائرية

Tuesday 29 December 2009

قصيدة في حب الجزائر للدكتور عائض القرني

حي الجزائر و اخطب في نواديها
و ابعث لها الشوق قاصيها و دانيها
شعب البطولات حيا الله طلعتكم
كتائب البغي قد قصوا نواصيها
كتبتموا بالدم القاني مسيرتكم
اسأل فرنسا و قد خابت أما نيها
نصرتم الله في تحرير أرضكموا
فصرتموا قصة للمجد نرويها
أنتم أساتذة التحرير ثورتكم
للعالم الحر إيقاظا و تنبيها
رصوا الصفوف على الإسلام وحدتكم
محمد رمزها و الله راعيها
أتيتها و جناح الشوق يحملني
أكادمن فرحة البشرى أناجيها
فصرت بين جموع الناس في لجب
من الأشاوس تشجينا معانيها
رجالهم كأسود الغاب في همم
حتى الغواني ظباء في مغانيها
فكلهم حاتم في بيته كرما
و كلهم عنتر لو صاح داعيها
يا جنة الله في الدنيا كفى خطرا
من سحر عينيك قد ذقنا دواهيها
ترابها زعفران و الربى حلل
منسوجة بيد من صنع باريها
طاب الهواء و راق الماء و ارتجلت
حمائم الروض أبيات تغنيها
و الشمس خجلى غمام الودق يسترها
حينا و حينا بوجه الحسن يبديها
هذي الجزائرأرض الفاتحين بها
منابر المجد تدريبا و توجيها
شكرا لكم يا نجوم المجد ما هتفت
ورقاءروض و ما ست في الربى تيها
شكرا لكم يا أباةالضيم ما رفعت
أعلامكم و سيوف الله تحميها
شكرا لكم من بلاد الوحي أبعثها
الدمع يكتبها و القلب يمليها
***********
قسماً بالله يا شعب الجزائر...... إنكم في جبهة المجد منائر
يا وقود الثورة الكبرى...... و يا ملهم التاريخ فخراً و مآثر
النضال الحر فيكم فجره...... قصة الأحرار أنتم و الضمائر
قد درسنا مجدكم في أرضنا...... و سمعنا ذكركم فوق المنابر
و تلونا حبكم أنشودة...... كنشيد الروض في نفحة طائر
قوة الإسلام أنتم...... و على بركات الله يا شعب الجزائر
شعر: د.عائض القرني
ملاحظة: الشكر موصول لأخي فادي من فلسطين الذي أرسل لي هذه القصيدة برهانا على حب الجزائر لفلسطين وحب فلسطين للجزائر

المرحوم ياسر عرفات يشهد لدور الجزائر

MESSAGE TO ALL EGYPTIANS WHO HATE ALGERIANS BECAUSE OF FOOTBALL

http://www.youtube.com/watch?v=ppaPfJfSTIg

Friday 25 December 2009

مفكرون عرب ومسلمون: التسامح هو الخيار الأنسب لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف


مفكرون عرب ومسلمون: التسامح هو الخيار الأنسب لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف

انسان اون لاين - 2009-12-23
روتردام

دعا كتاب ومفكرون مسلمون إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الديانات والثقافات والحضارات، وأكدوا أن الإسلام دين منفتح على كل الديانات والأفكار والاجتهادات، وأن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" أو التخويف من الإسلام التي شاعت لدى كثير من المفكرين الغربيين، والفكرة المقابلة لها ممثلة في "الغربفوبيا" أو التخوف من الغرب، هي من مظاهر اللاتسامح التي لا تخدم الاستقرار والسلم الدوليين.
وأوضح رئيس الجامعة الإسلامية في مدينة روتردام الهولندية البروفيسور الدكتور أحمد قندوز في ورقة له قدمها أمام "نداء من أجل التسامح" التي نظمتها الجامعة الإسلامية بروتردام بالتعاون مع المنتدى العربي والمنتدى التونسي في هولندا، يوم السبت الماضي (19/12)، أن الحضارة الإسلامية قدمت نماذج وصفها بـ "المشرقة" للتعايش بين الديانات، وخص التجربة العثمانية بالدراسة والتحليل، حيث أكد أن الدولة العثمانية قدمت نموذجا واقعيا للتسامح والتعايش بين الديانات الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلامية.
واستعرض قندوز في ورقته التي حملت عنوان "التسامح وفقا للإسلام وتطبيقاته في عهد الامبراطورية العثمانية" بعض وجوه التشريعات القانونية التي ترسخ التسامح بين الديانات السماوية، وذكر أن الفرمان الذي أصدره السلطان العثماني محمد الفاتح الذي أعفى بموجبه غير المسلمين في الدولة العثمانية من دفع الضرائب المفروضة على المسلمين، وتمكين غير المسلمين من يهود ومسلمي الدولة العثمانية من الاحتكام إلى تعاليم ديناتهم في قضايا الأحوال الشخصية، يعكس قناعة راسخة لدى المسلمين للاعتراف بالآخر والقبول به مختلفا ضمن كيان الدولة الإسلامية.
وأكد أن الدولة العثمانية كانت تحترم الحريات الدينية وحقوق الأقليات فيها من دون تمييز، وأشار إلى أن الترويج للتسامح في التجربة العثمانية عامة لا ينطبق ووقائع التاريخ، وذكر نموذج القدس التي تعايش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود والأرمن في العهد العثماني، حيث كان عدد السكان 43 ألف ساكن فيها 50 % منهم مسلمون والنصف المتبقي من اليهود والمسيحيين، وتعدى أمر التعايش والتسامح في لبنان ذلك إلى تنصيب قضاة مسيحيين.
وأضاف: "يخطئ بعض الباحثين الغربيين وبعض الكتاب المتحاملين على الإسلام حين يرجعون حقوق الأقليات إلى فضل الحكام والساسة، ذلك أن هذه الحقوق منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان وهي موجودة في التشريع الإسلامي"، على حد تعبيره.
من جهته؛ قدم مدير عام إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم، وأستاذ الحضارة الإسلامية بالجامعة التونسية، الدكتور كمال عمران عرضا مفصلا عن التسامح في التجربة المغاربية بعنوان "قيم التسامح في الفكر الإسلامي المغاربي"، وعرض لثلاث شخصيات تونسية وجزائرية ومغربية قال بأنها أسست لفكرة "التسامح" ليس فقط في الفكر الإسلامي المغاربي وإنما في الفكر الإسلامي بشكل عام.
وأشار إلى الدافع الأساسي الذي يقف خلف ظهور الدعوة إلى التسامح في الفكر المغاربي هو الاحتكاك بالغرب الأوروبي والفرنسي منه على وجه الخصوص، الذي كان عنوانه الأبرز الحملة على الفرنسية على مصر التي قادها نابليون بونابارت في أواخر القرن 18 وتأسيسه لمعهد بونابارت في مصر، الذي جلب له علماء متخصصين في مختلف المجالات العلمية بما حفز علماء الأزهر والنخب الإسلامية في دول المغرب العربي على العمل من أجل النهوض العلمي.
وبدأ عمران بالنموذج التونسي ممثلا في الشيخ أحمد بلخوجة، الذي قال بأنه راسل الأستانة عام 1877 بكتاب حمل عنوان: "التسامح"، جاء ردا على على دستور عهد الأمان الذي أسس لمفهوم الوطنية بغض النظر عن الانتماء الديني. وكان بلخوجة برسالته هذه، برأي عمران، أول من استخدم مصطلح التسامح في التاريخ العربي والإسلامي، وقال: "لقد كان المفكرون العرب والمسلمون يستخدمون مصطلح "السماحة" بدلا من التسامح الذي دخل لأول مرة في الفكر الإسلامي على يد الشيخ بلخوجة".
ثم عرض لتجربة المتصوف الجزائري الشيخ أحمد العلوي الذي دعا إلى احترام كل الديانات المذكورة في القرآن الكريم، وفي المغرب طالب الشيخ محمد الحجوي في جامع القرويين بفاس الذي قال بأن التونسية فاطمة الفهلوية هي التي بنته، بإصلاح التعليم ونشر قيم التسامح والتعايش بين الديانات.
وأعرب عمران عن أسفه لاستمرار دعوات التخويف من الإسلام والترويج لفكرة العداء ضده في الغرب، واعتبرها عائقا أساسيا أماكم دعوات التسامح، التي قال بأنها ستظل الخيار الأنسب والأسلم وإن كانت طويلة ووعرة المسالك، على حد تعبيره.
ومن العراق تحدث في الندوة التي أدارها من الجزائر الدكتور عبد اللطيف بالطيب، باللغتين العربية والانجليزية، المفكر العراقي الدكتور عبد الحسين شعبان عن قيم التسامح في الفكر العربي والإسلامي المعاصر"، وذكر أن هذا كان عنوان ندوة علمية كبيرة أقامتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في لندن عام 1995 شارك فيها مفكرون وسياسيون عربا منهم أديب الجادر وراشد الغنوشي والدكتور رغيد الصلح والدكتور محمد الهاشمي الحامدي والدكتور ليث كبة والدكتور صلاح نيازي وآخرين شددوا فيها على أهمية ترسيخ قيم الحوار والتسامح عربيا وإسلاميا في الداخل وتعزيز قنوات التواصل والحوار مع الغرب.
عن قدس برس

انتخابات الإخوان.. انقلاب أم صفقة؟

انتخابات الإخوان.. انقلاب أم صفقة؟
الخميس 07 محرم 1431 الموافق 24 ديسمبر 2009
حملت الانتخاباتُ الأخيرة لمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين العديد من الأحداث المهمة التي سيكون لها ما بعدها، ويمكن التوقف عند العديد من النقاط في هذه الانتخابات:
- يُدار التنظيم عن طريق لائحة داخلية تحدد الإجراءات الواجب اتباعها حفاظًا على التنظيم وتماسكه، لكن هذه اللائحة لم تعدْ صالحةً في شكلها الحالي وبها العديد من نقاط القصور التي تحدث عنها بالتفصيل المحامي الإخواني الكبير مختار نوح الذي جمد علاقته بالتنظيم.
-موعد انتخابات مكتب الإرشاد لم يحنْ بعد وما زال يتبقى للمكتب الحالي ستة أشهر كاملة، كان النائب الأول للمرشد د. محمد حبيب يسعى لتطوير اللائحة لكي تجري الانتخابات طبقًا لها، ولكن أمين عام التنظيم د. محمود عزت فاجأَهُ بالتعجيل حتى لا يتمكن من تطوير اللائحة والإشراف على الانتخابات بوصفه نائب المرشد.
- باعتراف د. محمد حبيب فإن ورقة الانتخابات لم ترسلْ له إلا يوم الانتخابات بينما أرسلت إلى غيره قبل الانتخابات بعدة أيام، وأنه لم يعرفْ بموعد الانتخابات "المستعجل" إلا من خلال حديث د. محمود عزت لقناة "الجزيرة"، ونفس السيناريو بل أسوأ منه تكرَّر مع د. عبد المنعم أبو الفتوح الذي تعرَّض لتجاهل متعمّد، حيث لم تعرض عليه بطاقة الانتخابات بالتمرير أو بغيرها من الوسائل ولم يعلمْ بأن هناك انتخابات إلا من وسائل الإعلام.
- الدعوة لانتخابات مكتب الإرشاد جاءت من د. محمود عزت وهو ليس مخوَّلًا له -بحسب اللوائح الداخلية- مهمّة دعوة مجلس شورى الجماعة لانتخابات مكتب الإرشاد.. اعتبره المراقبون تخطيطًا مسبقًا يشبه الانقلاب بغرض إبعاد شخصيات معينة.
الانغلاق على الذات
- ما سبق جعل المراقبين يؤكدون أن التيار المحافظ الذي يحبِّذ الانغلاق على الذات وعدم الاهتمام بالعمل السياسي والانخراط في المجتمع قد انقلب على الأصوات ذات الرؤية الإصلاحية من أمثال د. محمد حبيب ود. عبد المنعم أبو الفتوح.
- ما أكده المفكر الإسلامي الكبير المستشار طارق البشري الذي علَّق على إجراءات انتخابات مكتب الإرشاد قائلًا: "من الناحية القانونية، القرار الذي يصدر عن جماعة أو مجلس بالتمرير بين أعضائه وبغير اجتماعهم لا يعتبر صحيحًا إلا إذا كانوا مجتمعين، فإذا شذَّ واحد منهم وجب إبطال القرار بغضّ النظر عن النتائج"، وما قاله المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض السابق من أن "التمرير له شروط وأول شروطه الإجماع ولو اعترض عليه أحد الأعضاء تصبح القرارات التي اتخذت باطلة"، هاتان الشهادتان المهمتان والصادرتان من شخصيتين قانونيتين كبيرتين لهما علاقات وطيدة بالإخوان تجعل من اعتراضات د. محمد حبيب ود. عبد المنعم أبو الفتوح على الانتخابات وأنها باطلة، لها ما يبرِّرُها.
- إسقاط حبيب وأبو الفتوح وقبله رفض اختيار المرشد مهدي عاكف للدكتور عصام العريان ليكون وجهًا جديدًا في مكتب الإرشاد، والذي أدى لحدوث أزمةٍ كبيرة بين المرشد وأعضاء المكتب، كل ذلك جعل من الواضح أن قيادة الجماعة تنحاز إلى العزلة والاهتمام بالمعايير التنظيمية والجمود السياسي والثقافي على حساب الانفتاح على المجتمع والعمل السياسي.
- استغرب كثير من المراقبين نجاح د. عصام العريان بعد أن تم رفضه مؤخرًا رغم أنه شخصية إصلاحية مرموقة، وردّ عليهم بعض المراقبين بأن سماح المحافظين بإنجاحه ودخوله مكتب الإرشاد يرجع إلى النهج الهادئ الذي أبداه في التعامل مع الأزمة الأخيرة التي كان طرفًا فيها، حيث رفض التصعيد واعتمد خطابًا هادئًا ومتسامحًا.
غضب شباب الإخوان
- ما حدث جعل الكثير من القيادات الوسطى ومن الشباب داخل الجماعة يعترضون علانية ويرفضون نتائج الانتخابات احتجاجًا على الطريقة التي أُجريت بها، حيث يطعنون في شرعيتها، ويؤكدون مخالفتها للوائح الجماعة، بل وهدَّدوا بالاعتصام داخل مقرّ إدارة الجماعة، ولأول مرة يبدأ عدد من شباب الجماعة في إصدار بيانات وملصقات يعلنون فيها رفضهم لنتائج الانتخابات وعدم اعترافهم بها، ويشنّ بعضهم هجومًا على قيادات الجماعة من المحافظين، حيث يتهمونهم بالتآمر لإقصاء الإصلاحيين عبر الالتفاف حول لوائح الجماعة التي تَمَّ تزوير عدد من بنودها لخدمة أهدافهم، على حدِّ قولهم.
- من النقاط المهمة التي تم رصدها أن تعلن الجماعة رسميًّا إجراء انتخابات مكتب الإرشاد علنيًّا ومن خلال "قناة الجزيرة"، من خلال حديث أجرته القناة مع د. محمود عزت الأمين العام للجماعة، وهو الأمر الذي أثار دهشة المراقبين الذين يعرفون مدى حساسية ذلك في علاقة الجماعة بأجهزة الأمن التي عادةً ما يكون ردُّها عنيفًا في استهداف واعتقال قادة الجماعة الذين يشاركون في الانتخابات، لكن الأكثر غرابةً أن الدولة وأجهزة الأمن وقفت صامتة على غير العادة.
- أدركت قيادات في الجماعة خطورة مآلات الأحداث، وهو ما جعل المرشد مهدي عاكف، في محاولة لتصحيح صورة الجماعة، يصرح بأن ما حدث من إقصاء د.عبد المنعم أبو الفتوح من المكتب الجديد، أن أبو الفتوح هو الذي طلب عدم الترشح وعدم الرغبة في الاستمرار بمكتب الإرشاد، وهذا التصريح يناقض الواقع ويناقض تصريحات أبو الفتوح نفسها، مما يعبر عن حجم الأزمة الحالية وخطورتها.
صفقة مع الحكومة
- يتوقع المراقبون أن تؤدي سيطرة الجناح المحافظ على الجماعة إلى إضعاف التيار السياسي داخل الجماعة، وأن يؤثر بالسلب على الدور الذي يمكن أن يلعبه الإخوان خلال المرحلة المقبلة.
- الإعلان العلني عن انتخابات مكتب الإرشاد ومتابعة وسائل الإعلام لتفاصيلها ووقوف أجهزة الدولة دون تدخُّل كعادتها دائمًا، جعل كثيرًا من المراقبين يرَوْن أن يكون في ما حدث صفقة مع الدولة وأجهزة الأمن، ستكون من نتائجه المستقبلية ابتعاد الإخوان عن فكرة التحرك في الشارع، وأن تصبح مواقف التيار المحافظ الذي أحكم سيطرته على الجماعة مرتبطة بأولية بقاء الجماعة ككيان أكثر من تطوير دورها في المجتمع، ولذلك فإن هؤلاء المراقبين يعتقدون أن الجماعة ستميل، في ظل قيادتها الحالية، إلى التهدئة مع النظام في المرحلة المقبلة التي هي شديدة الحساسية.
- أثبتت الأحداث أنه، رغم امتلاك الجماعة لفكر سياسي، إلا أن عدم وجود قيادة دينية كبيرة تجمع الجميع وتقنع الجميع وتمثل مرجعية شرعية، قد أدى إلى مثل هذه الأزمات التي تهدِّد الجماعة، فكبار السنِّ دائمًا يميلون إلى التقوقع والانكماش والخوف على التنظيم، والشباب يتمنون مزيدًا من الانفتاح والمشاركة والتفاعل مع المجتمع والعالم.
- كان من اللافت أن قادة الجماعة وإعلامييها، رغم أنهم ينتقدون كل كبيرة وصغيرة في الدولة والنظام السياسي والأحزاب، إلا أنهم كانوا خلال الانتخابات الماضية وما صاحبها، شديدي الحساسية من أي انتقاد يوجِّهُه إليهم أيّ أحد، وهذا تناقض عجيب، فالجماعة تطرح نفسها بديلًا عن الحكومة والنظام السياسي الحالي ومعه الأحزاب الحالية، ومن حق المجتمع أن يتعرف على الجماعة بهذا الحجم ولائحتها وتراثها؛ لأن ما تطبقه داخلها ستطبقه على المجتمع لو وصلت إلى الحكم.
خسارة.. وانشقاق
- خسرت الجماعة إعلاميًّا الكثير والكثير بعد انتخابات مكتب الإرشاد، فإذا كانت الجماعة من قبل تنتقد كل شيء في المجتمع وتتحدث عن نفسها ككيان مثالي، فإن جملة التربيطات والمخالفات والتخلص من تيار بكامله داخل الجماعة، جعل المجتمع المصري يرى سيناريو متكررًا لما يحدث في الحزب الوطني وغيره من الأحزاب العلمانية.
- أصبح من المتوقع أن تزداد مساحةُ الانشقاقات في الجماعة، في المستوى العالي والمتوسط وفي مستوى قاعدة التنظيم، فالأداء السياسي الذي رآه الناس ليس فيه ما يجذب، والثقافة السياسية منغلقة ولا تساير ما في المجتمع والعالم من حيوية وتغير، والجماعة معروفة بارتفاع نسبة المستويات التعليمية فيها، وهذه المستويات لا بدَّ أن تقتنع، ولو لم يحدث الاقتناع فالخطورة كبيرة.
- أنهت انتخابات مكتب الإرشاد الأفكار التي حاولت الجماعة إشاعتها ونشرها بين الناس، وهي أن الإخوان لا يتشابهون مع أحد وأنهم مجموعة من الأخيار الذين لا يتنافسون على دنيا أو مغانم، وأنهم جماعةٌ تعاني من المؤامرات المحلية والإقليمية والدولية، وأثبتت الانتخابات أن قيادة الجماعة عادة ما تكون هي السبب في أكبر الأزمات التي تواجهُها الجماعة، وأن أعضاء الجماعة أناس عاديون يخطئون كما يخطئ الناس ويصيبون كما يصيب الناس، فإن تخرج قيادات إخوانية من الوزن الثقيل تتحدث عن اتهامات لقيادات الجماعة بتزوير الانتخابات وضرورة إعادتها وعدم الاعتراف بها والغمز واللمز في حق هذه القيادات، كل ذلك يفتح الباب واسعًا لجدل كبير داخل الجماعة وخارجها، إما ينتهي إلى التطوير والتغيير إلى الأفضل، وإما إلى المزيد من العزلة والتقوقع.
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-13-124802.htm

Wednesday 23 December 2009

لن يكون الصلح إلا بعد محاكمتهم علنا


الممثل عبد النور شلوش:

لن يكون الصلح إلا بعد محاكمتهم علنا ''


بالنسبة لي ما يطالب به أشرف زكي مستحيل، فهم كانوا السباقين للاعتداء والسب والشتم، انطلاقا من الحملة الإعلامية المسعورة قبل المباراة، فالاعتداء على أشبال رابح سعدان، وضرب المناصرين الجزائريين بالقاهرة، وصولا إلى التطاول على الدولة ورموزها، ونعت شهدائنا الأبرار بالمليون ونصف المليون لقيط، وإحراق العلم الجزائري، وسبهم للشعب الجزائري.


شخصيا كفنان، وكابن شهيد، وفي ظل تمسكهم بآرائهم ومطالبتهم لنا برد اعتبارهم رغم كل ما قاموا به، أنا متمسك بالمقاطعة الكاملة، ولا أقبل طريقة كلامهم بأي صفة من الصفات، ولن يكون الصلح معهم إلا في حالة واحدة ووحيدة وهي أن يحاكم المتطاولون علينا علنا، وتطلب السلطات المصرية العفو والغفران من الشعب الجزائري بأكمله، وعندها فقط سنقوم بدراسة الأمر، ونرى في إمكانية إعادة ربط العلاقات الفنية والثقافية ما بين الجزائر ومصر.


صحيح أنه كانت لدي تحفظات إلى وقت قريب، ولكن أقولها صراحة بأن ما وصلنا إليه اليوم من تطاول الفنانين المصريين علينا نتيجة لسلسلة الدعوات التي كانت تتهاطل عليهم من قبل حمراوي حبيب شوقي، وكذا من قبل لخضر بن تركي، حيث يستقبلون استقبال النجوم والأمراء والملوك، في حين يهمش الفنان الجزائري، وهو الأمر الذين يحاولون اليوم تداركه.إن كل ما قام به المصريون كان مدعوما من قبل السلطات المصرية، فهذه الأخيرة هي من أعطته الضوء الأخضر للقيام بذلك، والآن لا سبيل للمصالحة سوى المحاكمة العلنية''.


الشروق الجزائرية

هيبة داودي

2009-12-23

Thursday 17 December 2009

أقصّ عليكم حكايتين:حكاية عن جميلة بوحيرد وأخرى عن مصطفى الأشرف

أقواس
أقصّ عليكم حكايتين:حكاية عن جميلة بوحيرد وأخرى عن مصطفى الأشرف
2009.12.16
بقلم: الدكتور أمين الزاوي

حكاية مصطفى الأشرف كان ذلك قبل وفاته بقليل، زرت المفكر والكاتب والمجاهد مصطفى الأشرف /1917 2007 ، لم يكن السائق يعرف البيت، وحين دخلنا حي وادي حيدرة سألنا عنه بعض الساكنة وبعض المارة، ولكن لا أحد استطاع أن يدلنا على بيته، لكننا حين سألنا عن اسم أحد المطاعم التي بجوار بيته، كما قيل لنا، كان الجواب سريعاوبالإجماع.

الجميع يعرف اسم المطعم "لا داعي لذكر اسم هذا المطعم" ولا أحد يستدل على بيت مصطفى الأشرف، بعجب وألم تساءلت:ما هذا الزمن، يا ربي، فبدلا من أن يكون بيت مصطفى الأشرف هو الذي يعلم الفضاء ويستدل به الناس للوصول إلى أي مقصد أو مؤسسة، انقلب العالم فأضحى المطعم هو الذي يعلم ويدل على بيت المفكر والإعلامي والمجاهد. ما هو الأصل وما هوالفرع؟
حزنت لهذا الحال الذي تبدو فيه القيم مقلوبة، رأسا على عقب.
وعثرنا، بعد مشقة، على شقة الأستاذ المفكر مصطفى الأشرف، ابن سيدي عيسى.
عند عتبة الباب، استقبلتنا زوجته في رقتها وبشاشتها، على الطريقة الشامية العريقة، عرفت فيما بعد أن حرمه من عرب أمريكا الجنوبية وهي ذات أصول لبنانية.
لا يهم كانت الغرفة المتواضعة التي استقبلنا فيها عبارة عن صالون-مكتبة، استطعت، دون أن أغادر مكاني، أن أميّز بعض العناوين البادية على رفوفها، كتب ومراجع ومصادر باللغات العربية والفرنسية والاسبانية. وبدأ حديثنا الذي لم يجد في انطلاقه صعوبة، سوى صعوبة في ضعف في السمع الذي كان يعانيه، كان المفكر والسياسي
والإعلامي ورجل الدولة مصطفى الأشرف يتكلم تارة بالفرنسية وطورا بعربية رائعة وصافية تنزل من متون سيدي عبد الرحمن الثعالبي ومنفصاحة ابن محرز الوهراني.
تحدث مصطفى الأشرف بكثير من الثقة عن مستقبل الجزائر وفي الوقت نفسه عن خوفه من شيء اسمه النسيان، وهو آفة الجزائريين. وتحدث أيضا عن "التجارة الجديدة" الرابحة سياسيا وماليا وهي تجارة "الدين السياسي". كان من الدعاة المتحمسين إلى إخراج الدين من اللعبة السياسية. وعلى الرغم من سنه المتقدم وقد أشرف على التسعين وعلى الرغم من عطب في جهاز السمع لديه، إلا أنه كان يتحدث بصفاء ذهني خارق وذاكرة لا تغفل عن الصغير قبل الكبير.
كانت زوجته بين الحديث تارة والصمت تارة أخرى كأنما تخفي جرحا أو سرا تريد أن تفشي به، ومع كأس شاي وحديث لم ينقطع عن سير الشعراء والمؤرخين والفلاسفة، شرقا وغربا، حكت لنا زوجته حكايتها التي كانت تقبض عليها كما تقبض على الجمرة.
... وقالت السيدة الأشرف:
لقد ذهبت قبل أيام إلى صندوق الضمان الاجتماعي لمتابعة ملف زوجي مصطفى الأشرف، كسائر المواطنين انتظرت في طابور المنتظرين ما كتب لي أن أنتظر
وكنت سعيدة أن أكون مثل الجميع، وحين حان دوري وتقدمت أمام شباك يجلس خلفه شاب، يجلس بدوره خلف جهاز كمبيوتر، ناولته بعض الأوراق، دون أن يلتفت إلي، نقر الشاب بعض نقرات على لوحة الكمبيوتر ثم رفع رأسه بهدوء ونظر إلي قائلا:
- سيدتي إن هذا السيد المدعو الأشرف مصطفى مقيّد لدينا في سجل الوفيات.
تحركت الأرض من تحتي، دارت بي دورتين أو أكثر، ثم خاطبته:
- لقد تركت، على التو، هذا السيد: مصطفى الأشرف والذي هو زوجي في المنزل حيا، بين كتبه وفي كامل صحته، اللهم إلا إذا كنت أنت عزرائيل خاطف الأرواح وقد خطفتها منه الآن وفي غيابي.
لم ينتبه الشاب إلى كلامي، لم يعره كبير اهتمام، ولم يحركه تعليقي نهائيا ولا أدرك من هو هذا الشخص المقصود في هذا الاسم: مصطفى الأشرف؟.

ثم قال:
- سيدتي، بالنسبة لنا نحن، إن هذا السيد يعتبر متوفى.
تذكرت هذه الحكاية وأنا أقرا رسالة المناضلة السيدة جميلة بوحيرد التي وجهتها إلى رئيس الجمهورية، هذه الرسالة ذكرتني بحكاية كانت قد حكتها لي السيدة
والمناضلة الأولى جميلة بوحيرد نفسها قبل أقل من سنة.

حكاية جميلة بوحيرد:

حكت لي المجاهدة الأولى هذه الحكاية عقب إحدى جلسات أشغال اللجنة الشعبية لمساندة شعب غزة والتي أنشئت عشية الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة والتي كانت بمبادرة من جريدة الشروق وأطراف أخرى، وقد اختيرت المجاهدة جميلة بوحيرد وبالإجماع رئيسة شرفية لهذه اللجنة.
قالت جميلة:
أوقفني، ذات يوم، شاب من شباب شرطة المرور وطلب مني وثائق السيارة وحين سلمته ما طلب وبدأ يقرأ وإذ أدرك أن أوراق السيارة باسم "جميلة بوحيرد". التفت إلي وقال لي بنوع من الثقة بالنفس كمن اكتشف مجرما متلبسا بجريمة موصوفة
وعلى المباشر:
- إنك متنكرة في اسم الشهيدة "جميلة بوحيرد" والتي أعطت حياتها من أجل حرية الجزائر. أنت متنكرة في اسم لغيرك وهذه ليست أوراقك الثبوتية إنها لشهيدة نكبرها كثيرا، وهذا التصرف يعاقب عليه القانون، خاصة إذا كان الاسم لعظيمة من شهدائنا الأبرار.
وعلى الفور سحب مني أوراق السيارة وأمرني بالذهاب إلى المخفر، حاولت أن أشرح له بأنني أنا هي "جميلة بوحيرد" ولكنه لم يعرني انتباها، لا لشيء إلا لأنه كان مقتنعا بأنني يجب أن أكون مع الأموات من الشهداء، وحين تعقدت الأمور وطال انتظاري وهو يهاتف مسؤوليه، اضطررت إلى الاستنجاد ببعض معارفي لكي يشرحوا لهذا الشاب بأن السيدة التي في "قبضته" ليست متلبسة في اسم غير اسمها، بل إنها هي جميلة بوحيرد لحما ودما. طلبت مساعدة ممن يشهد بأنني لا زلت حية وأنني لست متنكرة في اسم غير اسمي. وأن الوثائق الثبوتية التي بين يدي الشاب هي وثائقي وهي صحيحة وصادقة.
الذين ماتوا قبل موتهم
ما مغزى هاتين الحكايتين يا ترى؟
إنني هنا لا أريد أن أتحدث عن الجانب المادي للمجاهدين وذوي الحقوق، فتلك أمور يمكن حلها ببساطة وبقرار فوقي حاسم، والجزائر بلد المال الكثير، ولكن ما هو معقد وإشكالي ومؤلم في الحكايتين هو ما تتعرض له رموزنا من موت بطيء، موت سببه عطب كبير قائم في آلية توصيل ثقافتنا التاريخية إلى الجيل الجديد، إذ لا يمكن لهذه الرموز بكل أسطوريتها أن تتحوّل إلى قيمة حقيقية في المواطنة وفي ثقافة المقاومة اليومية في غياب تواصل فاعل ووازن بين اليوم والأمس وغد.
إن حكاية مصطفى الأشرف وحكاية جميلة بوحيرد مع الجيل الجديد صورة ضاجة عن رعب التخريب الذي لحق ويلحق بالذاكرة الوطنية. إننا لم نحسن حتى الآن تدريس تاريخنا لأبنائنا، ولا نعرف كيف نقدم عظمة أسمائنا بعيدا عن الفلكلوروية
والابتذال والاحتفالية.
أمام هاتين الحكايتين بكل فجائيتهما، أشعر وكأن الجيل الجديد يتقدم في الظلام، يتقدم دون سند، دون سور حقيقي يحميه ويشد هامته.
إننا جميعنا مسؤولون عن هذا الوضع.
أمام هذا الخراب، إننا جميعا مدانون لتردي الحال: المثقف والسياسي والمربي والجامعي.
إن حكايتين لرمزين من رموز تاريخ الثورة وبهذه الفجائعية تجعل الحسرة كبيرة والخوف أكبر.
إن أسطورة حية مثل جميلة بوحيرد كان يجب أن تكون دائما في المقعد الأول للسلطة الجزائرية مهما اختلف الحكام لأنها فوق الأنظمة وفوق الموسميات السياسية.
كنا ننتظر انتاج مسرحيات كثيرة وكتب وسمفونيات عن السيدة الرمز جميلة بوحيرد، كنا ننتظر ذلك بدلا من أن نقرأ رسالة تطلب فيها المساعدة للعلاج. وهي علاجنا الأكبر حين تدلهم الأوقات بنا، في جزائر تنهض من عثرتها ومن دمها ومن فوضاها.
كنا ننتظر أن يقرر كتاب"الجزائر أمة ومجتمع" بدلا من أن يقتل المفكر حيا. إننا ننتظر اليوم الذي يحتفل فيه الجزائري الجديد من جيل الطلبة والباحثين بقراءة كتاب لمصطفى الأشرف بدلا من أن نقتله قبل مماته.
(Des noms et des lieux)
أعلام ومواقع
كنا ننتظر أن تنشئ الجزائر مركز بحث للدراسات التاريخية أو متحفا أو أكثر خاصا بالثورة الجزائرية يسمى باسم جميلة بوحيرد لتزهو وتنعم وتسعد بذلك
وهي لا تزال بيننا بدلا أن نقرأ في جرائدنا نص رسالة استغاثة.
يا جميلة، يا سيدتي أنت غيثنا.
كنا نتمنى لو أن الجزائر الثقافية والجامعية نظمت ندوة عالمية عن المفكر مصطفى الأشرف بدلا من تلك العشرات بل المئات من النشاطات التنشيطوية التي تنظم هنا وهناك من هذه الجهة أو تلك والتي تساهم كثيرا في زرع بذور الشك في الهوية وتكرس الخوف من المستقبل وتنزل الستارة على الماضي المتنور كنا نتمنى أن نجد هذه الأسطورة التي تمشي على رجليها الناعمتين، أن نجد جميلة بوحيرد والتي أصبحت قصيدة على فم أكثر من ثلاثمائة شاعر، بكل اللغات، كنا نتمنى أن نجد ظلها البهي في نص من نصوص كتب المدارس.
كنا نتمنى أن نشاهد فيلما عن اختطاف طائرة الزعماء كي نكتشف من هو مصطفى الأشرف وأحمد بن بلة وآيت أحمد ومحمد بوضياف ومحمد خيضر.. كي نكتشف الجزائر العظيمة...
كنا نتمنى لو أننا صنعنا فيلما أو أكثر يكون على مقاس أسطورة اسمها جميلة بوحيرد وفي مستواها كي ننسى فيلم "جميلة" ليوسف شاهين البسيط والساذج عن هذه البطلة المركبة والعميقة، والذي يعود الحديث عنه في كل مناسبة وبغير مناسبة، مع كل الاحترام لروح هذا المخرج الكبير.
أطالب اليوم ونحن أمام هذا الذي يجري من موت أساطيرنا على المباشر، موت آخر، أن نعتذر لهذه المجاهدة وذلك المفكر.
أما حان الوقت، أو إنه متأخر كثيرا، على تأسيس "جائزة الدولة التقديرية للرموز" وأن تكون جميلة بوحيرد أول من يسند إليها هذا الوسام.
وباسم المثقفين والكتاب في الجزائر المعاصرة نقدم اعتذارنا للمناضلة والأسطورة الحيّة جميلة بوحيرد، وباسمهم جميعا أقدم للمفكر مصطفى الأشرف وهو في العالم الآخر الاعتذار أيضا.
لقد أسأنا إليك يا سيدتي كثيرا كثيرا، فسامحينا، سامحينا، سامحينا، أيتها الكبيرة دائما.
لقد أسأنا إليك سيدي كثيرا كثيرا فسامحنا، سامحنا، سامحنا، يا أيها الحكيم النائم في الملكوت.

Tuesday 15 December 2009

شروط الاعتذار لمصر؟!

شروط الاعتذار لمصر؟
2009.12.15

نحن في الجزائر لسنا ضد المصالحة مع الشقيقة مصر، لكن هذه المصالحة تحتاج إلى شروط! وأول هذه الشروط أن تقلع مصر آل مبارك عن الفكرة الخاطئة التي تتحدث عن مصر الأخت الكبرى والجزائر الأخت الصغرى! فلا وجود لفكرة الكبر والصغر بعد اليوم• ولجبر الخواطر وإعادة الأمور إلى شبه عهدها الأول ينبغي أن يتنقل جمال مبارك ورجال أمنه الذين اعتدوا على الجزائر إلى أنغولا وحضور أول مقابلة يلعبها الفريق الوطني هناك وتنقلهم الفضائيات المصرية هو وحريمه من الفنانين والفنانات والراقصين والراقصات، يصفقون للفريق الوطني الجزائري وقوفا، وأن تصور الفضائيات المصرية جمال مبارك وهو يسلم على العلم الجزائري•
وبدون ذلك، سيكون حال حكام مصر مع الجزائر كحال شيخ الأزهر في الخمسينيات مع العلامة الجزائري الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، رحمه الله•
فقد ذهب الشيخ البشير الإبراهيمي، رحمه الله، إلى مصر وقصد جامع الأزهر الذي بناه أجداده وجلس إلى شيخ من شيوخ الأزهر آنذاك، يشبه في عنجهيته حال من يتحكم في مصر اليوم، وكانت بين الإبراهيمي وشيخ الأزهر طاولة•
فقال شيخ الأزهر للإبراهيمي: ''من أنت؟!''، فأجابه أنه جزائري قادم لتوه من الجزائر، فقال له شيخ الأزهر متعجبا: ''جزائري وتعرف العربي؟!''، فقال له الإبراهيمي: ''نعم جزائري وأعرف، وما وجه الغرابة في ذلك؟!''، فقال شيخ الأزهر: ''لماذا يقولون إذن بأنه لا يوجد فرق بين الجزائر والحمار؟!''، فقال له الإبراهيمي: ''صدقت يا شيخ، لا يوجد فرق بين الجزائري والحمار سوى فرق بسيط''، فقال شيخ الأزهر متلهفا!'' وما هو؟!''، فقال الإبراهيمي: ''هو الطاولة التي بينهما''•
هؤلاء القوم بنينا لهم الأزهر وبنينا لهم القاهرة، ومع ذلك هم الدولة الكبرى ونحن الصغرى! هم يسبون ونحن نعتذر! وهل يجوز أن نعتذر لدولة تعيش في أرذل عمرها الافتراضي الذي انتهى؟!

سعد بوعقبة

Monday 14 December 2009

جميلة بوحيرد ترفض العلاج بغير أموال الجزائر

جميلة بوحيرد ترفض العلاج بغير أموال الجزائر

Monday, December 14الموضوع :


امرأة تحمل كل ملامح الجمال رغم تقدمها في السن، أربعة وسبعون سنة لم تقتل في جميلة بوحيرد حبها للحياة ولم تخمد بداخلها نار الوطنية، جمال النفس، خفة الروح، فسيفساء بشرية مميزة بدماء ثورية لا تزال تغلي فيها وتفور كأنها شابة في العشرين، بكل تواضع وحنان ومحبة استقبلتنا في شقتها المتواضعة بالمرادية وأبت إلا أن تروي قصتها مع المرض الذي لازمها في السنوات الأخيرة، وبعد أن شعرت أن طبيعة التكفل بها في أحد مستشفيات فرنسا لم تكن في المستوى المطلوب خاصة وأنها كانت بحاجة إلى إجراء عملية جراحية دقيقة، ها هي اليوم تستنجد بأبناء الجزائر لمساعدتها فهي لن ترضى بغيرهم بديلا.


سهام بلوصيف/عزيز طواهر

الوقوف أمام التاريخ

ونحن نتجه إلى بيتها أمس، خالجنا شعور بالاعتزاز والافتخار ممزوج بالأسى والحيرة وألف سؤال يدور في أدهاننا عن حالة إحدى صناع تاريخ الجزائر التي دوخت فرنسا الاستعمارية بصمودها، وخلال الطريق المؤدي إلى بيتها كنا نسأل عن عنوانها، فتوقفنا عدة مرات لنسأل عنه، فكان الكل ممن صادفناهم يجهل مكان إقامتها، في حين رد أحد المواطنين أن مكانها الطبيعي في منطقة حيدرة، في إشارة منه إلى أنها شخصية راقية لا يمكنها أن تسكن في الأحياء العادية كباقي المواطنين، ليرد مواطن آخر وبكل بساطة »أنا لا أعرف من تكون هذه السيدة«، أحد المواطنين فضل القول، »هل هي ممثلة ومن تكون؟«.


وبعد جهد جهيد دلنا شرطي على بيتها الذي يتواجد بحي المرادية بالعاصمة والمحاذي لمقر وزارة الخارجية، وعند وصولنا إلى العمارة التي تقطنها، اهتدينا إلى منزلها بعد صعود المصعد الكهربائي إلى الطابق 15، طرقنا الباب فإذا بالباب تفتح وتسأل سيدة، »هل أنتم عائلة جميلة بوحيرد؟« فنرد »لا نحن صحفيون«، لتقابلنا المجاهدة قائلة »أنا لا أستقبل الصحفيين، لكن تقديرنا الكبير لهذه المرأة العظيمة قبل واجبنا المهني حتم علينا التنازل للحظات عن مهنة الصحافة لنرد إننا أبناء الجزائر وفقط ولن نبرح مكاننا حتى الحديث معها، حينها فتحت جميلة ذراعيها واستقبلتنا بكل حفاوة وراحت تحكي وتروي لنا قصصا كثيرة عن نضالها، بكل حيوية وانفعال شبابي كأنها امرأة في العشرين وكأنك تعرفها منذ زمن غابر.


جميلة بوحيرد، الشهيدة الحية كما يفضل العديد أن ينعتها ذات الأربع والسبعين سنة، لا تزال حية في شقة متواضعة ذات ثلاث غرف، بالمرادية، تصارع بين جدرانها ونوافذها المهترئة التي تلج من خلالها الرياح ومياه الأمطار أمراض مزمنة كثيرة تستدعي نقلها على جناح السرعة للعلاج في الخارج وإجراء عملية جراحية جد دقيقة لإنقاذ كنز تاريخي. لم تنكر أمنا جميلة التي أتعبها المرض منذ سنوات أنها استفادت من منحة تضمن لها العلاج بفرنسا على عاتق الدولة الجزائرية سنة 2007، لكنها وبعد أن انتقلت إلى فرنسا رفقة أخيها اندهشت لرداءة الوضع بفرنسا بالنظر إلى الظروف المحيطة بها بعد أن وجدت نفسها في فندق لا يليق بالبشر على حد تعبيرها، علما أنها لم تكن تملك المال الخاص بمدة إقامتها التي قد تفوق شهرا كاملا.


لا تزال جميلة تذكر تلك العروض التي رفضتها من طرف أمراء الخليج وعدد كبير من المسؤولين العرب، تذكر جيدا عندما اقترح عليها طبيب فرنسي أن تسجل نفسها في الشبكة الاجتماعية بفرنسا للاستفادة من العلاج، في تلك الفترة ردت عليه بوحيرد الثورية، كيف أعالج بأموال الدولة التي حاربتها؟ مجاهدة مثل بوحيرد لم تكن لترضى إلا أن تعالج بأموال 100 بالمائة جزائرية. وتقول أم الجزائر أن كل من كان يسأل عنها خاصة من الخليج فوجئوا بسماع صوتها مباشرة على الهاتف دون أي بروتوكولات أو أي عوائق تذر وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على تواضع سيدة وهبت كل ما تملك من اجل أن ترى شمس الحرية تبزغ بعد سنوات طويلة من ظلام وظلم الاستعمار. بعد سنوات من النضال وبعد أن وهن العظم منها، ها هي جميلة تعاني من المرض الذي نال منها وأرهقها، وبعد أن استنفذت كل السبل قررت الاستنجاد بأبناء الشعب الجزائري للتكفل بها والانتقال إلى الخارج لتلقي العلاج وإجراء العملية الجراحية التي نصحها الأطباء بها. وهي مسترسلة في كلامها عن مرضها، كان حنين الثورة التحريرية التي زعزعت العالم بأكمله يستبد بها، حيث كانت تقسم بحق الشهداء وتسرد بعض ذكرياتها المجيدة مع رفقاء السلاح وكأن الأحداث كانت بالأمس بالقريب.


الابنة المدللة والطفلة الوحيدة وسط عائلة من سبعة ذكور، بجمالها وعذوبتها، طرافتها وروحها المزاحية، تستقبلك وتستقبل كل الجزائريين، بل وكل العرب، لا يزال بيتها ذو الديكور العاكس لمقومات شخصيتها العربية الإسلامية، قبلة لكل من يؤمن بالحرية والحياة، ويرفض الظلم والقهر والحقرة، منتظر الزايدي الصحفي الذي رشق جورج بوش الابن بحذائه يتصل بها مرارا وتكرارا ويقول لها أنت أمي وأم كل العرب، جزائريون يتصلون بها يوميا، مسؤولين سامين في الدولة يسألون عنها باستمرار، ورود تصلها من كل مكان، الجميع ينتظر إشارة من جميلة للتكفل بها، للحديث معها أو الجلوس برفقتها. لم نحس بالوقت ونحن نتحدث مع جميلة الجزائر رغم أن الحديث استغرق أكثر من ساعتين كاملتين منحتهما رفيقة الشهيد العربي بن مهيدي رغم مرضها وكثرة زوارها من أبناء بلدها الذين تعتز كثيرا برؤيتهم والتحدث إليهم.دموع غاليةبقدر صمودها وقوتها التي قهرت جنرالات فرنسا، لم تتمكن جميلة بوحيرد أثناء وداعنا من مغالبة دموعها وهي تتذكر وتترحم على الشهداء الأبرار الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل استقلال الجزائر.
جريدة صوت الأحرار الجزائرية

Sunday 13 December 2009

جميلة بوحيرد امرأة تساوي آلاف الرجال

الأم المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد في زيارة لجنوب لبنان

من هي جميلة بوحيرد

من هي جميلة بوحيرد
جميلة بوحريد (1935 في حي القصبة، الجزائر العاصمة) هي مجاهدة جزائرية تعد الأولى عربياً،إبّان الثورة الجزائرية على الاستعمار الفرنسي لها، في منتصف القرن الماضي.

كانت البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها فقد أنجبت والدتها 7 شبان، واصلت تعليمها المدرسي ومن ثم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل فقد كانت تهوى تصميم الأزياء. مارست الرقص الكلاسيكي وكانت بارعة في ركوب الخيل إلى أن اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954 حيث انضمت إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1. تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف وألقي القبض عليها وبدأت رحلتها القاسية من التعذيب من صعق كهربائي لمدة ثلاثة أيام بأسلاك كهربائية. تحملت التعذيب ولم تعترف على زملائها ثم تقرر محاكمتها صورياً وصدر ضدها حكم بالإعدام وجملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك" أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة". بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها مع بقية الزملاء عام 1962.

قصة نضالها ضد الاستعمار
كان الطلاب الجزائريون يرددون في طابور الصباح فرنسا أُمُنا لكنها كانت تصرخ وتقول: الجزائر أًمُنا، فأخرجها ناظر المدرسة الفرنسي من طابور الصباح وعاقبها عقاباً شديداً لكنها لم تتراجع وفي هذه اللحظات ولدت لديها الميول النضالية.
انضمت بعد ذلك الي جبهة التحرير الجزائرية للنضال ضد الاستعمار الفرنسي ونتيجة لبطولاتها أصبحت الأولى على قائمة المطاردين حتى أصيبت برصاصة عام 1957 وألقي القبض عليها.
من داخل المستشفى بدأ الفرنسيون بتعذيب المناضلة، وتعرضت للصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام كي تعترف على زملائها، لكنها تحملت هذا التعذيب، وكانت تغيب عن الوعي وحين تفوق لتقول الجزائر أُمُنا.
وحين فشل المعذِّبون في انتزاع أي اعتراف منها، تقررت محاكمتها صورياً وصدر بحقها حكماً بالإعدام عام 1957، وتحدد يوم 7 مارس 1958 لتنفيذ الحكم، لكن العالم كله ثار واجتمعت لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة، بعد أن تلقت الملايين من برقيات الإستنكار من كل أنحاء العالم.

تأجل تنفيذ الحكم، ثم عُدّل إلى السجن مدى الحياة، وبعد تحرير الجزائر، خرجت جميلة بوحيرد من السجن، وتزوجت محاميها الفرنسي.
من الأشعار التي قيلت فيها
قالو لها بنت الضياء تأملي ما فيك من فتن و من انداء
سمراء زان بها الجمال لوائه و اهتز روض الشعرللسمراء

جميلة بوحيرد تستغيث بالشعب الجزائري للعلاج في الخارج

لا حول ولا قوة الا بالله..لقد ألمنا صيحتك وأدمة قلوبنا أهاتك الصامتة أيتها البطلة ..يارمز الفداء والتضحية..
ان لم تحتضنك الجزائر التي ساهمت في تحريرها فسحقا سحقا ..
لم أكن أتوقع يوما أن اسمع أناتك وآهاتك وأنت التي تحملت العذاب الأكبر في سبيل أن تحيا هذه الأرض حرة أبية..
انني أدعو من هنا شباب وشابات الجزائر خصوصا في الخارج الى القيام بحملة تبرعات ضخمة للتكفل بعلاج هذه البطلة فهذا اقل القليل الذي نقدمه لها كعربون وفاء ومحبة.
أخوكم
عبد اللطيف بالطيب
لندن
رسالة جميلة بوحيرد للرئيس بوتفليقة
09/12/2009
إلى السيد رئيس جزائر أردتُها مستقلة
سيدي،
أسمح لنفسي بلفت انتباهك إلى وضعيتي الحرجة، فتقاعدي ومعاشي الضئيل الذي أتقاضاه بسبب حرب التحرير لا يسمحان لي بالعيش الكريم، وكل من البقال والجزار والمحلات التي أتسوق بها يمكن لهم أن يشهدوا على القروض التي يمنحونها لي. ولم أتخيل يوما أن أعزز مداخيلي بطرق غير شرعية أصبحت للأسف منتشرة في بلدي.
أنا أعلم أن بعض المجاهدين الحقيقيين والمجاهدات يعيشون نفس وضعيتي، بل أسوأ منها، وأنا لم أقصد تمثيلهم بهذه الرسالة، ولكن من خلال موقعكم لا تستطيعون ولا تريدون معرفة فقرهم وحاجتهم.
هؤلاء الإخوة والأخوات المعروفين بنزاهتهم لم يستفيدوا من شيء، والرواتب التي تمنح لهم لا تتجاوز المستحقات التي تمنح عامة لنواب المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، وكذا ما تتقاضونه أنتم وكل الذين يحومون حولكم.
وبناء على هذا، أطلب منكم أن تتوقفوا عن إهانتنا وعليكم أن تراجعوا معاشنا الضئيل، وذلك حتى نُكمل الوقت القليل المتبقي لنا في هذه الحياة بما يتناسب مع الحد الأدنى من الكرامة.
مع تحياتي الوطنية
جميلة بوحيرد

رسالة جميلة بوحيرد للشعب الجزائري
الجزائر في 09 ديسمبر 2009
إخواني وأخواتي الجزائريين الأعزاء

إنني إذ أتوجه إليكم بهذا الخطاب اليوم، فذلك لكونكم تمثلون هذا الشعب المتنوّع والدافئ والمعطاء الذي أحببته دوما. واليوم، أجدني مضطرة لطلب مساعدتكم.
اسمحوا لي أولا أن أقدم لكم نفسي: أنا جميلة بوحيرد التي حُكم عليها بالإعدام في عام 1957 من طرف المحكمة العسكرية في الجزائر العاصمة.
إنني أجد نفسي اليوم في وضعية حرجة، فأنا مريضة والأطباء طلبوا مني إجراء 3 عمليات جراحية خطيرة وجد مكلّفة لا يمكنني التكفل بها، سواء تكاليف الإقامة في المستشفى والعمليات الجراحية والعلاج والدواء والإقامة في فندق، حيث لا يسمح لي معاشي الضئيل والمنحة التي أتقاضاها بسبب حرب التحرير بالتكفل بكل هذه النفقات.
ولهذا، أطلب منكم مساعدتي في حدود إمكانياتكم.
وقبل أن أنهي رسالتي، أريد أن أشكرك بعض أمراء الخليج العربي الذين أعتبرهم إخواني من أجل سخائهم وتفهمهم، حيث عرضوا علي بعفوية وكرم التكفل بكل النفقات العلاجية، لكنني رفضت عرضهم.
مع تشكراتي لكل الأخوات والإخوة الجزائريين وحناني الأخوي.
جميلة بوحيرد
نقلا عن الشروق الجزائرية

Friday 11 December 2009

جهل ومنّ واستكثار

جهل ومنّ واستكثار
بقلم: الشيخ محمد الهادي الحسني

هدف هذه الكلمة ليس هو التسفُّل والتردي إلى مستوى "كبار" مصر، الذين سمع العالم هراءهم في الفضائيات، فوضع الناس أصابعهم في آذانهم لكي لا تتلوث أسماعهم، ورأوا وجوههم فعرفوا معنى قوله تعالى: " وجوه عليها غبرة ترهقها قترة"، رغم ما علا تلك الوجوه من مساحيق كيماوية لتغيير خلق الله.
لكن هدف هذه الكلمة هي الرد على جهالات صدرت من أولئك "الكبار" قد تنطلي على من لا يعرف الحقائق، فيأخذ "هدرة" أولئك "الكبار" على أنها حقائق مسلمة لاشية فيها، فيذهب ضحية حسن ظنه وطيبته، لأن كثيرا من الناس يتوهمون ويحسبون أن كل ماجاء من مصر صحيح وسليم، في حين أن الأمر ليس كذلك، فما أكثر الفساد والبهتان اللذين خرجا من مصر، وقد كنا شهودا على كثير من ذلك.
في هذه الحملة السفيهة التي تولى كِبْرَها في مصر أصحاب الأجسام الكبيرة والعقول الصغيرة والنفوس الحقيرة وُصِف الجزائريون بقضهم وقضيضهم بأنهم "بربر"، فياليتهم عُيّروُا بما هو عَارُ. إن هذه التسمية - أيها الجاهلون - " ليست كلمة جنسية تدل على جنس (1)"، وهي "ليست من عندهم ولكنها من إطلاق اليونان والرومان" وهي كلمة تعني في لغتهم جميع العناصر التي لا تدين بحضارتهم، أو تأبى الدخول في نطاقها، وشاع استخدام هذه الكلمة في العصر الروماني بسبب اشتداد مقاومة أهل المغرب لامتداد السلطان الروماني إلى بلادهم (2)".. فبهذا المعنى - أي هي من إطلاق اليونان والرومان على العناصر التي لا تدين بحضارتهم - يكون المصريون "بربرا".. وأما بالمعنى الذي أراده الجاهلون في مصر فإن غرب مصر، خاصة منطقة سيوة، أمازيغ - أي أحرار، أو "بربر".. كما أن نصف سكان القاهرة - على الأقل - هم "بربر"، لأنهم من أصلاب وترائب "البربر" الكتاميين الذين فتحوا مصر وألحقوها بالدولة العُبيدية (الفاطمية)، تحت القيادة العملية لـ "لْبَرْبَرَيْنِ" جعفر بن فلاح الكتامي برا، ويعقوب الكتامي بحرا، وبذلك يكون أولئك الجاهلون لم يسبوا "البربر" في الجزائر، والمغرب، وتونس وليبيا فقط؛ بل سبوا جزءا من الشعب المصري، فيكونون بذلك قد بلغوا قمة الحماقة التي قيل فيها:
لكل داء دواء يُستطب به *** إلا الحماقة أعيت من يداويها
إن هؤلاء "البربر" - أيها الجاهلون - كانوا أشواكا وحسكا في عيون ثلاث امبراطوريات، هي الامبراطورية الرومانية، والإسبانية، والفرنسية... إن هؤلاء "البربر" هم الذين وضعوا أول رواية في تاريخ الإنسانية، وهي "الحمار الذهبي" لأيوليوس، من مدينة مداوروش الجزائرية، وهم الذين وضعوا أول كتاب في فلسفة التاريخ، وهو "مدينة الله" للقديس أوغسطين، الذي نتبرأ منه لخيانته، وهم الذين وضعوا أول كتاب في جغرافيا الجزيرة العربية، وهو ليوبا الثاني، زوج كليوبترا سيلين ابنة كليوبترا، ولغرامها - كقومها - بالأحجار وليس بالأفكار بنى لها قبرا كبيرا ما يزال قائما إلى اليوم، وقد سماه أجدادنا "قبر الرومية"، وأما زوجها "البربري" "فلم يبق علم واحد غريبا عنه، وكان في إمكانه أن يكتب في كل موضوع (3)".
و"البربر" هم الذين وضعوا أول ألفية في النحو العربي، وهي ليحي بن معطي الزواوي، الذي اعترف بفضله وسَبْقه ابن مالك، صاحب الألفية المشهورة، فقال:
وتقتضى رضا بغير سخط *** فائقة ألفية ابن معطي
وهو بسبق حائز تفضيلا *** مستوجب ثنائي الجميلا
وأما من حيث الرجولة، والفحولة، والبطولة فاسألوا التاريخ عن جند حنبعل، ومجاهدي طارق، ويوسف بن تاشفين، وعبد المؤمن بن علي واسألوا عن فعالهم في إيطاليا، وإسبانيا، وصقيليه، وجزر البحر المتوسط... وقناة السويس، حيث كتبت إحدى الجرائد الكويتية - ولعلها الرأي العام - في أحد الأيام من عام 1968(؟) (حرب الاستنزاف) بالبنط العريض: "الجزائريون يخلقون أوراسا جديدا في قناة السويس"... فتعسا لزمن انقلبت فيه المفاهيم حتى صارت الرجولة والفحولة، والبطولة "يعيّر" بها.
إن هؤلاء "البربر" هم الذين أسقطوا الجمهورية الفرنسية الرابعة، وأسقطوا سبع حكومات فرنسية، وجعلوا فرنسا "ولاية سابعة"...
إن هؤلاء "البربر" هم الذين رفضت ملكتهم "داهيا" أن تستسلم للفاتحين المسلمين أو تفر منهم، وقالت لمن نصحها بذلك: "وكيف أفرّ وأنا ملكة.. فأقلد قومي عارا إلى آخر الدهر؟".
وإن هؤلاء "البربر" هم الذين واجهت فتاة منهم، هي فاطمة نسومر، ستة جنرالات وما ريشالا فرنسيين.. وأذاقتهم الصبر..
إن هؤلاء "البربر" هم الذين لم تستول فرنسا على أرضهم بين عشية وضحاها، بل استمروا يجاهدون خمسة وسبعين عاما كما اعترفت الموسوعة الامبراطورية الفرنسية، الصادرة في سنة 1948.. بينما لم يصمد بعض من " ليس فيهم إلا اللسان" إلا ساعة من نهار... ولا داعي للإحراج بذكر الأسماء والتواريخ.
يحاول "كبار" الأجسام "صغار" الأحلام في مصر أن يشككوا في عروبتنا، ولكننا أثبتنا عمليا أن عروبتنا هي "عروبة الشدة" كما يقول الأمازيغي صالح خرفي (4) .. فقد راودتنا فرنسا للتخلي عنها، وأغرتنا طيلة قرن وثلث بالمنّ والسلو، لنتجنس بالجنسية الفرنسية، فآثرنا الجوع والعُرْي وسكنى الأكواخ والكهوف على الجنسية الفرنسية، وقلنا على لسان شاعرنا الأمازيغي مفدي زكريا: " لا نرتد فرنسيسا"، ومن غلبت عليه شقوته: " رجمناه كإبليسا"، وأصدرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين - ورئيسها أمازيغي - فتوى شرعية بتحريم التجنس بالجنسية الفرنسية...
وهذه العروبة هي التي جعلت كثيرا من "البربر" يذهبون رجالا إلى فلسطين للجهاد في سبيل الله، وهي التي جعلت الإمام الإبراهيمي يعرض أغلى ما يملكه، وهو مكتبته، للبيع ليساهم بثمنها في جهاد فلسطين.. ومنذ استرجاع استقلالنا غِلابا وفرنسا تلهث وراءنا لننضمّ إلى منظمة الفرانكوفونية، ولكننا لم نفعل إلى الآن، وسيلعن الجزائريون كل من يُدخل الجزائر "أرض الجهاد والشهداء" في هذه "الزَّرِيبَة" تحت أي مبرر..
ولكن النظام المصري لهث حتى نشف ريقه وراء فرنسا لقبوله في هذه الهيئة وأذل رقبة مصر وأهان شرفها في سبيل ذلك.. ورحم الله شاعرنا الأمازيغي صالح خرفي القائل:
ولكن حرف الضاد في لهواتنا*** يأبى لغير العز أن يتضرعا.
وأما هذه "العروبة" التي تسمع أنين الأطفال وترى أشلاءهم في غزة الصامدة وتخاف حتى من فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى، وتمنع إدخال المواد الغذائية، والدواء، وتطارد المجاهدين الفلسطينيين الذين يسرّبون قليلا من الرصاص... فهي "عروبة أخرى"، كما قال الشاعر اليمني عبدالله البردوني لا نعرفها، ونستنكف أن نكون من أهلها، ونعوذ بالله منها، ونلعن أصحابها..
ولا يتسع المجال للرد على ما قيل من أن المصريين هم الذين علمونا اللغة العربية ونحن لسنا خساسا لننكر فضل الفضلاء علينا، ولكن الأمر لا يقتصر على المصريين فقط؛ فقد جاءنا الإخوة العرب من سوريا، والعراق، والأردن، وفلسطين ليساعدونا على التخلص من النكبة الفرنسية التي نكبتنا بها... وإذا كان الإخوة السوريون، والأردنيون، والعراقيون قد أدوا واجبهم وعادوا - مشكورين مأجورين - إلى ديارهم، ولم يمنوا "بما قاموا به، فإن بعض الخساس في مصر يمنون بذلك، ويكذبون إذ يزعمون أنهم فعلوا ذلك "ابتغاء مرضاة الله"!!
وإذا كان شرفاء مصر قد علمونا العربية بعد محنتنا تحت الطاعون الفرنسي فكم من عالم جزائري علم المصريين.. وآخرهم الإمام محمد البشير الإبراهيمي الذي اعترف بفضله الامام محمد الغزالي، فقال: " كان لقاؤنا بالشيخ البشير الإبراهيمي مصدر متعة أدبية وعلمية تجعل أدباء القاهرة وعلماءها يهرعون إليه، ويتزاحمون عليه..".. ولا أفصل القول في أبي الفضل المشدالي، ويحي الشاوي والمقري، ومحمد الحسني البليدي، ومحمد الخضر حسين، والصديق السعدي، والرزقي الشرفاوي، وابن الكبابطي، وابن العنابي ومحمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي "البربري" صاحب "البُردة" أشهر قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم..
وكان أحد أشهر المصححين في دار الكتب المصرية هو العالم "البربري" أبو اسحاق اطفيش، الذي طلب منه أن يقدم طلبا للحصول على الجنسية المصرية، لتتحسن أوضاعه المادية، فأخذته العزة غير الآثمة، وقال: "وماذا أفعل في جنسيتي (6)"
ومِنَّة أخرى يمنّ بها علينا اللئام في مصر، وهي دعواهم أنهم "حررونا"، وأنا ومن على ملتي واعتقادي من الجزائريين لسنا خساسا، ولذا فلن نبخس شرفاء مصر أشياءهم، ولكننا لن نحمدهم بما لم يفعلوا.. وكل ما فعلوه لهم عليه منا أجزل الشكر، وقد أضفنا إلى الشكر مساعدات مادية، ومالية، و"رجالية"، وإذا كان رجال الجزائر الذين جاهدوا في سبيل مصر في 67 و73، لا يوجد مقابلهم في جهادنا من المصريين، فإن المساعدات المصرية لثورتنا في السبع سنوات لا تساوي جناح طائرة من الطائرات التي أمدت بها الجزائر مصر، وإذا كان لئام المصريين يمنون بما فعله شرفاؤهم، فنحن لا نمن، ونعتبر كل ما قدمناه من رجال وأموال واجبات قام بها الكرام، وخاس بعهدها اللئام .. "والناس معادن".. أما "المن" و "الاستكثار" فهما من أخلاق (....) ولذلك نُهي عنهما - رسول الله صلى الله عليه وسلم- في أوائل ما نزل من القرآن الكريم، حيث جاء فيه "ولا تَمْنُن تَستكْثِر" وما أنس من الكلام لا أنس ذلك الكلام الذي خرج ممن اسمه من أسماء الأضداد، فسمي "علاء" وقد ذكرني كلامه، بل نهيقه، عن الجزائر، وشهدائها، وتاريخها؛ ونهيق أخيه، وصاحبيهما في الفضائية المصرية الرسمية بقول شاعر في شخص يسمى ابن نصر، حيث قال:
نطق ابن نصر فاستطارت جيفة*** في العالمين لِنَتْنِ فيه(*) الفاسد
فكأن أهل الأرض كلهم فَسَوْا *** متواطئين على فساد واحد
وأقول في كل السفهاء في مصر وإن زعموا أنهم "كبار"، و "ما كبير غير ربي" كما يقول شعبنا، الذين شتموا شعبنا الأصيل، وتاريخنا الأتيل، وشهداءنا المكرمين عند الله؛ أقول فيهم ما قاله الشاعر اليمني عبد الله البردوني:
وأجادوا فيه السباب ولكن*** يحسن الشتم من يسيء الفعالا
وكلمة أخرى أوجهها لهؤلاء الذين وضعتهم الأقدار في مواقع يتصرفون منها في أموال الشعب أن يكفوا عن سفههم بتبذير مال الشعب على الكاسيات العاريات، وعلى الفساق والدعار الذين يستضيفونهم ويستضيفونهن كل عام في تلك المهرجانات التافهة من تيمڤاد إلى وهران.. وأخيرا أسمعوكم "وسخ الوذنين".. وكلمة أخيرة أوجهها للناطقين الرَّاء غَيْنًا عندنا، حيث يحسبون أن هذا الذي جرى يقطع صلتنا بإخواننا شرفاء مصر، الذين هم - قبلنا - ضحية أراذلهم وبادي الرأي منهم، وسنظل نردد، ونعمل لما نادى به محمد العيد آل خليفة، وهو:
إن الجزائر أخت مصر تلاقتا*** في شعبنا المتواصل المتزاور
لا فرق في أقطارنا وديارنا*** مابين مصري بها وجزائري
و:
والتحي مصر مع الجزائر في رضا***ومحبة، وصداقة تتأكد
واليحي شعبانا كشعب واحد***وكلاهما متقرب متودد.

هوامش ----------
1- د. فيليب رفلة (المصري): جمهورية الجزائر. ط 1970 ص 210.
2- د. إبراهيم العدوي (المصري): بلاد الجزائر تكوينها الإسلامي و العربي. المكتبة الانجلو - المصرية، ط. 1970 ص 16.
3- شارل أندري جوليان: تاريخ افريقيا الشمالية ج أ. ص 173
4- د. صالح خرفي: صفحات من الجزائر..
5- انظر د. عمار هلال: العلماء الجزائريون في البلدان العربية الاسلامية...
6- انظر د. محمد ناصر: الشيخ ابراهيم أطفيش. (*) فيه أي فمه

Sunday 6 December 2009

حملة تبرعات في بريطانيا لصالح اللاجئين الصحراويين


حملة تبرعات في بريطانيا لصالح اللاجئين الصحراويين
تقودها الجزائرية سهى بشير بمشاركة حسيبة بولمرقة


2009.12.02


شهدت العاصمة البريطانية لندن، مؤخرا، حدثا غير عادي، إذ تم إطلاق حملة تبرعات لدعم مشاريع صحية وتعليمية لمساعدة اللاجئين الصحراويين في مخيمات اللاجئين بمنطقة تندوف، بمبادرة من الطالبة الجزائرية سهى بشير رئيسة جمعية الصندوق الدولي للتعليم وبدعم خبير زراعة القلب البريطاني من أصل عربي، السير الدكتور مجدي يعقوب، وعميد جامعة أمبريال كولدج العريقة، السير روي أندرسون، وعدد من كبار أساتذة هذه الجامعة
وحضرت هذه التظاهرة النجمة الأولمبية الغنية عن التعريف العداءة الجزائرية حسيبة بولمرقة، وعدد من الأكادميين البريطانيين والعرب كالدكتور يحيى الزبير الخبير الدولي في شؤون الصحراء الغربية ورئيسة الجمعية الخيرية البريطانية ساند بلاست دانيال سميث، وجمع غفير من سياسيين وديبلوماسيين وإعلاميين وطلبة• وجرى هذا الحفل - التظاهرة داخل حرم جامعة أمبريال كولدج وسط لندن، وترأسته الطالبة الجزائرية سهى بشير التي كانت وراء فكرة هذا المشروع الخيري• وقالت سهى بشير، في كلمتها أمام هذا الجمهور الغفير: ''إن هذا المشروع هو مشروع خيري يهدف لجمع التبرعات لشراء معدات طبية الغرض منها مساعدة فاقدي البصر بين اللاجئين الصحراويين البالغ عددهم حوالي مائتي ألف لاجئ والمقيمين على أرض الجزائر منذ حوالي خمسة وثلاثين عاما في مخيمات اللاجئين بتندوف القريبة من الحدود الصحراء الغربية• بالإضافة إلى ذلك سيتضمن هذا المشروع الإنساني تزويد مدارس أبناء اللاجئين الصحراويين بعدد من الأجهزة العلمية والكومبيوترات''• من جهتها أشادت سهى بشير بحضور الدكتور مجدي يعقوب لهذا الحفل الخيري، كما أكدت أن أعضاء جمعيتها الخيرية تعلموا الكثير من خلال متابعة معاناة اللاجئين الصحراويين الذين عاشوا 35 سنة وما زالوا يعيشون تحت ظروف قاسية، واندهشوا كثيرا عندما علموا من خلال إحصاءات الأمم المتحدة أن الأمية لدى هؤلاء اللاجئين لا تتعدى نسبة عشرة في المائة• وتابعت قولها إن ظروف التعليم داخل مدارس المخيمات، التي عادة ما تكون بيوتا من الشعر (خيم)، صعبة وقاسية جدا نظرا لنقص اللوازم المدرسية، وهذا بدوره يؤدي إلى جعل الأطفال الصحراويين لا يستطيعون متابعة وتطوير تحصيلهم التعليمي• وقالت رئيسة جمعية الصندوق الدولي للتعليم إن النقص في الكتب والكمبيوتر وبعض الضرورات المدرسية التي ننظر إليها نحن هنا في الغرب على أنها أمور سهل امتلاكها، هو المجال الذي تستطيع هذه الجمعية الخيرية أن تساهم فيه، وهذا ما سنعمل عليه بجدية بعد انطلاقة هذا المشروع•
لندن: حميد بن عمار

جريدة الفجر الجزائرية


ملعب بورتسموث يغص بالأعلام الجزائرية تكريما للخضر



ملعب بورتسموث يغص بالأعلام الجزائرية تكريما للخضر

الأحد, 06 ديسمبر 2009 21:20
غصت مدرجات ملعب مدينة بورتسموث، بجنوب بريطانيا، بالعشرات من الأعلام الوطنية التي رفعها أنصار ''الخضر'' من أبناء الجالية الجزائرية المقيمين في بريطانيا خلال مقابلة في كرة القدم بين فريقي برلي وبورتسموث انتهت بـ 2 مقابل 0 لصالح هذا الأخير· وبعد نهاية المقابلة، التف أزيد من مائة شخص من أفراد الجالية الجزائرية حول اللاعبين الدوليين الجزائريين في الفريق الإنجليزي نذير بلحاج ويبدة حسان على إيقاع هتافات: وان تو تري فيفا لالجيري·· معاك يالخضراء·· معاك يادزاير·· تحيا الجزائر·· عليك يالخضرا نديروا حالة·· في منظر منقطع النظير، ما جعل مسؤول النادي الإنجليزي يعبر عن إعجابه بهذا المنظر الرائع وبمناصري ''الخضر'' الذين لم يكتفوا بمناصرة الفريق الجزائري ورفع الراية الوطنية والاحتفال بالفوز في مختلف أحياء العاصمة لندن وغيرها من المدن البريطانية، بل تنقلوا إلى القاهرة وإلى أم درمان بالسودان لمناصرة والوقوف مع ''الخضر''، ويقول مسؤول الفريق الإنجليزي إنه لأول مرة يشاهد هذا في بورتسموث·
وقدم لهم صالح محمد معريش، وهو من نشطاء الجالية، شكر وتهاني أبناء الجالية في بريطانيا ومن خلالهما لأبطال الفريق الوطني وللمدرب الشيخ سعدان، وأنصار المنتخب الوطني داخل الجزائر وخارجها، ولكل من ساهم من قريب أو بعيد في تشريف الألوان الوطنية وتحقيق حلم 35 مليون جزائري بعودة ''الخضر'' لساحة المونديال 2010 وبلوغ الجزائر المحفل العالمي· وأبلغهم تمنيات الجالية الجزائرية في بريطانيا الخالصة للفريق الوطني بالمزيد من الانتصارات وإسعاد الجماهير الجزائرية داخل الوطن وفي المهجر، على صعيد كأس أمم إفريقيا وكأس العالم .2010 وكانت الجالية الجزائرية في بريطانيا قد نظمت، أول أمس، رحلة لأزيد من مائة شخص من أفرادها كبارا وصغارا انطلاقا من حي فنسبري بارك بشمال لندن إلى مدينة بورتسموث بجنوب بريطانيا لحضور مقابلة في كرة القدم بين فريقي برلي وبورتسموث لتشجيع ومناصرة اللاعبين الدوليين الجزائريين في الفريق الإنجليزي نذير بلحاج ويبدة حسان· ووجدت هذه المبادرة استحسانا كبيرا في أوساط الجزائريين كما تمنوا أن تحذو بقية الجاليات الجزائرية في أوروبا وفي مختلف دول العالم حذو أبناء الجالية الجزائرية في بريطانيا مع أبطال الفريق الوطني·
Aljzair News

Saturday 5 December 2009

الفريق الوطني والرقم الساحر 3

الحوار
06/12/2009

تساءل الجزائريون، عن سر الرقم 3 مع الفريق الوطني، فهذه هي 3 مرة التي يتأهل فيها الفريق الوطني إلى كأس العالم، بعدما صنفنا في التصنيف 3 حسب الفرق، ووقعنا مع المجموعة 3 في القرعة و في السحب 3 ونلعب في اليوم 3 إن شاء الله من بداية مباريات المونديال، وإن شاء الله وبأدعية الناس وبالتوفيق من الله نكون 3 فريق متأهل إن شاء الله ، وجائزة الفائز بكأس العالم 30 مليون دولار إن شاء الله تكون من نصيب الفريق الوطني، ما عسانا أن نقول سوى: '' 2 1 3 viva لا لجيري''.
http://www.elhiwaronline.com/ara/content/view/21988/102/

العبقرية المصرية في صناعة الكراهية ..!؟

العبقرية المصرية في صناعة الكراهية ..!؟
د. محمــد لعقــاب
المصريون صنعوا الكراهية، وهم الذين كرّهوا أنفسهم ومصر عند الآخرين، وبإمكانهم صناعة المحبة لو أرادوا.طرح كثير من الإعلاميين والمحللين المصريين عبر فضائياتهم عقب فوز الجزائر الباهر في الخرطوم السؤال التالي : »لماذا يكرهنا العرب وخاصة الجزائريين« ؟ وانتظرت الإجابة لكنها لم تأت.وأنا بدوري تأملت كثيرا في هذا السؤال، الذي لابد أن يجد له جوابا مقنعا .. فوجدت أن الجواب يتضمن شقين :
أولا، إن المصريين يرغبون في أن كل دولة عربية يجب أن تقبل بالهزيمة الكروية وغير الكروية مع المصريين حتى يقال إن البلد الفلاني يحب مصر، بمعنى أن أي فريق عربي عليه أن ينهزم »إراديا« مع مصر حتى لو كان هو الأقوى، وإلا قال عنه المصريون إن شعب البلد الفلاني أو العلاني يكره مصر. وهذا منطق أعرج أعوج.وهذا المنطق يتولد عنه سؤال آخر، لماذا تكره مصر البلد الفلاني حتى »ترفض« أن ينتصر أو يتفوق على المصريين في الرياضة أو الفن أو الثقافة أو غيرها .. ؟ لماذا يحب المصريون الخير لأنفسهم فقط ويرفضونه لغيرهم ؟ وهذا هو بيت القصيد الذي ولد شعورا آخر لدى جميع العرب، يتعلق برفض التعالي المصري في جميع المجالات، فاليوم لكل مواطن عربي بلده وحكامه ونجومه من أهل الفن والرياضة .. وعليه ومن حقه أن يحبهم ويشجعهم ويتحمس لهم .. وينبغي أن لا يفسد هذا التوجه »المحبة« بين الشعوب .. لكن المصريين بينوا بوضوح الجدلية التالية : »إما أن ننتصر عليكم .. أو نعبر بوضوح عن كراهيتنا لكم وحقدنا عليكم«.

أما الشق الثاني، فإن الحب والكراهية ، يتأسس من خلال »النمط المقولب« الذي يشكله هذا الشعب تجاه ذاك .. فبالنسبة لنا الجزائريين ، نحن نعرف ء بضم النون ء في كل بلدان العرب بأننا بلد الأبطال والنضال، بلد الثورة والثوار، قبلة التحرر، بلد المليون والنصف مليون شهيد ، وغيرها من الأوصاف التي ترفع من شأننا وترفع قيمتنا وقامتنا .. وهذا لا يرضي أبدا المصريين الذين تولدت عندهم عقدة التعالي والتفوق بسبب مقولة نابليون »مصر أم الدنيا« .. لذلك لاحظناهم يقولون دوما : نحن لدينا حضارة عمرها 7 ألاف سنة، نحن أم الدنيا ، نحن الأخ الأكبر، نحن المحرك الأساسي للوطن العربي، وغيرها .. وتبين أن الشعارات الجوفاء في مصر كما في الجزائر لا تسمن ولا تغني عن جوع.والحقيقة لقد بينت مقابلة الجزائر ومصر في تصفيات المونديال 2010 أن كل العرب ينزعجون من هذه الدعاية المصرية التي تقدم في شكل وصاية على الوطن العربي .. لأنه في نهاية المطاف .. مصر للمصريين والجزائر للجزائريين والأردن للأدنيين وتونس للتونسيين وهكذا..أما بالنسبة لمصر، أي بالنسبة للصورة التي يشكلها العرب، على الأقل نحن الجزائريون، عن مصر فهي كما يلي :إن مصر خرجت من الصف العربي وانضمت للصف الإسرائيلي عام 1979 بعد التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد، وهو ما جعل العرب يقاطعون مصر وينقلون الجامعة العربية نحو تونس بدل القاهرة، قبل أن تعاد عام 1994 إلى القاهرة، نتيجة لالتحاق حركة فتح بسياسة مصر وتم التوقيع على اتفاقيات أوسلو عام 1993 التي أوصلت الفلسطينيين إلى الهاوية.إن الحكومات المصرية المتوالية منذ اتفاقية كامب ديفيد، طبقت سياسة أوصلت العرب إلى الإفلاس، فبسبب مصر أفلست حركة فتح الفلسطينية، وبسببها أفلست السلطة الفلسطينية، وبسببها ، بسبب غلق معبر رفح ، مازال الشعب الفلسطيني في غزة يعاني المحن والفقر وعدم الإعمار .. لقد منعت حتى المساعدات الإنسانية من دخول غزة عبر معبر رفح ..ومصر كانت ولازالت ضمن »دول الإعتدال« التي لم تمانع العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006 وعلى غزة عام 2009 ..بمعنى إنها شريكة في الجريمة .. وقاطعت قمة »غزة« التي انعقدت في الدوحة عام 2009 .. هذه هي صورتها .. التي جعلت الشعوب تكره النظام لكنها لا تكره الشعب .. لكن النظام المصري نجح من خلال توظيفه مباراة الجزائر مصر لتوريث الحكم وتنصيب جمال مبارك رئيسا في خلق الكراهية بين الشعبين الجزائري والمصري، لأن »الآلة الإعلامية« راحت تشوه صورة الجزائري وتتهمه بالبربرية والوحشية والإرهاب..أما بالنسبة لصورة التاريخ التي نبش فيها المصريون، فقد تطرقت الصحافة الجزائرية لجملة من الحقائق في سياق الرد على ادعاأت المصريين بتحريرهم للجزائر.. تلك الحقائق ساهمت في صناعة صورة سلبية على المصريين منها :1 – إن مصر هي التي استفادت من الثورة الجزائرية في الخمسينات لتوجيه أنظار المصريين إلى الثورة للتغطية على الانقلاب الحاصل في الخمسينات في مصر آنذاك.2 – مصر هي آخر من اعترف بالحكومة الجزائرية المؤقتة عام 1958 لأن رئيسها فرحات عباس لم يكن موال للقاهرة، وكانت القاهرة ترغب في رئاستها من طرف شخص تقترحه هي، أي تعينه هي.3 – لم تكن مصر راضية عن مشاركة الجزائر في مؤتمر باندونغ عام 1955، لكن الجزائريين تمكنوا من المشاركة.4 – إن السعودية وليس مصر هي التي أدخلت القضية الجزائرية للأمم المتحدة عام 1957.5 – إن مصر هي البلد الوحيد من بلدان العالم الثالث والقطب الاشتراكي الذي رفضت أن يلعب فريقها لكرة القدم مع فريق جبهة التحرير الوطني .. الذي لعب مع عدة بلدان من أوروبا الشرقية سابقا، وسبب الرفض المصري يرجع إلى كون مصر كانت تخشى العالم الغربي الذي كان يصنف جبهة التحرير كجماعة إرهابية ..6 – إن الإدعاء بأن المصريين هم الذين علموا الجزائريين العربية، ادعاء باطل بدوره، ورد على ذلك عدة كتاب جزائريين، حيث قال أحدهم : إن الأساتذة المصريين جاؤوا موظفين وليس متطوعين ..7 – وهناك معلومات عديدة سربتها الصحافة الجزائرية، بخصوص الأسلحة التي كانت تدخل الجزائر ليس المجال لإعادة إثارتها.. لكن الجزائريين عرفوها لأول مرة، واستنتجوا »أسطورة مصرية« عاشت معه لسنوات طوال، تقول أن مصر هي التي حررت الجزائر.وهكذا تم رسم صورة جديدة لمصر، لم تكن معروفة من قبل خاصة لدى جيل الإستقلال ، الذي ظل يقدس مصر جمال عبد الناصر، ويحتفظ بالجميل للمصريين الحاليين.وبالتزامن مع ذلك، نجحت مصر بعبقرية كبيرة في صناعة الكراهية، عبر فضائياتها، فكلما اتهمت الجزائريين بما ليس فيهم .. زاد شعور الحقد والكراهية في مصر كما في الجزائر ..فنحن في الجزائر لا ننسى ما عشنا إعلاميي مصر زارعي الفتنة والكراهية أمثال : جمال الغندور، مدحت شلبي، ابراهيم حجازي، مصطفى عبده ، عمرو أديب ، وغيرهم ، وهم المجرمون الذين أطلقهم النظام المصري على الجزائريين يغرسون الحقد والكراهية ..وبعد أن عسعس الحق وتنفس الصعداء .. وتأهلت الجزائر للمونديال عن جدارة واستحقاق، وبعد أن عرف الرأي العام الدولي »ظلم المصريين وحقرتهم« في حق الجزائريين، وبعد أن ضغطت شخصيات دولية على الفيفا لمعاقبة مصر على الإعتداء على الفريق الجزائري يوم 12 نوفمبر بالقاهرة.. راحت السكرة وجاءت الفكرة .. وراح المصريون يتساءلون وكأنهم أبرياء : » لماذا يكرهنا العرب وخاصة الجزائريين« ؟لا يكرهكم أحد .. أنتم كرّهتم أنفسكم ومصر للآخرين .. وبإمكانكم صناعة المحبة كما نجحتم نجاحا باهرا في صناعة الحقد والكراهية.
د. محمــد لعقــاب

محطات في تاريخ الجزائر

الجزائر في سطور
محطات في تاريخ الجزائر

يعودتواجد الإنسان بالجزائر إلى حوالي 500.000 سنة في حين أرخت الرسوم الصخريةالمتواجدة بالطاسيلي إلى 5.000 سنة قبل الميلاد. وقد أطلقت على السكانالأصليين للجزائر عدة أسماء أشهرها "النوميديون".1250 ق.م الحقبات القرطاجية، الرومانية و المملكات النوميدية وصول القرطاجيين، تأسيس هيبون (عنابة) و أوتيك 510 ق.م معاهدة بين روما و قرطاجة، روما تعترف بالسيطرة التجارية لقرطاجة على غرب البحر الأبيض المتوسط 348-306 ق.م:المعاهدات التجارية الرومانية-القرطاجية 264-146 ق.م: الحروب البونية(264-241،218-201،149-146) القرنين الثالث و الثاني قبل الميلاد:المملكات النوميدية لـسيفاكس، ماسنيسا و يوغرطة 111-105 ق.م : الحروب اليوغرطية بين يوغرطة، ملك نوميديا والرومانيين 46 ق.م :نوميديا تصبح ملحقة رومانية 1 إلى 429 م :الشمال الإفريقي يلحق بروما 429 إلى 430 م :الاحتلال الوندالي 533 إلى 646 م :الإحتلال البيزنطي لشمال إفريقيا الحكم الإسلامي 767-909 : المملكة الرستمية 908-972 : المملكة الفاطمية 972-1148 : حكم الزيريين 1007-1052 : حكم الحماديين 1052-1147 : حكم المرابطين 1121-1235 : حكم الموحدين 1235-1556 : حكم الزيانيين السيطرة العثمانية 1534-1587 : حكم البايات (23 بايا يتوالون على الحكم) 1587-1659 : حكم الباشوات (40 باشا يتوالون على الحكم) 1659-1671 : حكم الآغوات (04 آغوات يتوالون على الحكم) 1671-1710 : حكم الدايباشات (11 دايا يتوالون على الحكم) ، الجزائر تقاوم الهجمات الفرنسية و الإنجليزية (1678،1680،1682 ،168 1710-1830 : حكم الدايات (18 دايا يتوالون على الحكم) الاستعمار الفرنسي 14 يونيو 1830 : القوات الفرنسية تقوم بعملية إنزال على شاطئ سيدي فرج 5 يوليو 1830 : توقيع اتفاقية الاستسلام من طرف داي الجزائر 1830-1840 : المقاومة السياسية لحمدان بن عثمان خوجة 1830-1840 : مقاومة أحمد باي بالشرق الجزائري 1832-1847 : ثورة الأمير عبد القادر حيث تعترف فرنسا بسلطته على الوسط و الشرق الجزائري الذيْن يمثلان ميلاد الدولة الجزائرية. 26 نوفمبر 1836 : توقيع اتفاقية ديميشال بين الأمير عبد القادر و فرنسا 3 مايو 1837: توقيع اتفاقية التافنة بين الأمير عبد القادر و الجنرال بيجو 1846 : مقاومة بن ناصر بن شهرة بالوسط و الجنوب الشرقي الجزائريين 1845-1850 : مقاومة واحات الزعاطشة و الزيبان بقيادة الشيخ بوزيان 1851-1860 : مقاومة الشريف بودغلة و فاطمة نسومر بجرجرة و القبائل 1864-1884 : مقاومة أولاد سيدي الشيخ 1871-1872 : مقاومة الحاج محمد المقراني 1877-1912 : مقاومة التوارق بالهقار و الشيخ حمود بن مختار 1912 : تأسيس حركة الشبيبة الجزائرية بقيادة الأمير خالد تأسيس جمعية الطلبة المسلمين لشمال إفريقيا بالجزائر مارس 1926 : تأسيس نجم شمال إفريقيا بقيادة أحمد مصالي الحاج 1927 : تأسيس جمعية الطلبة المسلمين الشمال إفريقيين بباريس 5 مايو 1931 : تأسيس جمعية العلماء المسلمين من طرف الشيخ عبد الحميد بن باديس مارس 1937 : تأسيس حزب الشعب الجزائري من طرف الحاج أحمد مصالي بالجزائر. 1943 : بيان الشعب الجزائري يعرض على الحلفاء من طرف فرحات عباس حيث ينادي بالمساواة بين المسلمين و الأوربيين 8 مايو 1945 : مجازر سطيف، قالمة و خراطة، 45.000 قتيل 1946 : فرحات عباس يؤسس الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري . الحاج أحمد مصالي الحاج يؤسس حركة انتصار الحريات الديمقراطية 1947 : الحاج أحمد مصالي الحاج يؤسس المنظمة الخاصة الفاتح نوفمبر 1954 : اندلاع الثورة الجزائرية 20 أغسطس 1956 : مؤتمر الصومام، استحداث المجلس الوطني للثورة الجزائرية و اللجنة التنظيمية التنفيذية 20 سبتمبر 1957 : القضية الجزائرية تسجل في جدول أعمال جمعية الأمم المتحدة 19 سبتمبر 1958 : تأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة تحت رئاسة فرحات عباس 09 أغسطس 1961: يوسف بن خدة يترأس الحكومة الجزائرية المؤقتة 18 مارس 1962 : توقيع اتفاقيات إفيان 19 مارس 1962 : إعلان توقيف القتال أبريل 1962 : تنصيب الهيئة التنفيذية المؤقتة ببومرداس 01 يوليو 1962 : استفتاء حول استقلال الجزائر(99.7 % ينتخبون لصالح الاستقلال) 05 يوليو 1962 : الإعلان عن استقلال الجزائر الجزائر المستقلة 25 سبتمبر 1962 : الإعلان عن الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية 29 سبتمبر 1962 : تنصيب أول حكومة جزائرية 08 أكتوبر 1962 : انخراط الجزائر في هيئة الأمم المتحدة 08 مايو 1963 : الاستفتاء و المصادقة على مشروع أول دستور جزائري 15 سبتمبر 1963 : انتخاب أحمد بن بلة رئيسا للجمهورية الجزائرية أبريل 1964 : المصادقة على ميثاق الجزائر 19 يونيو 1965 : التصحيح الثوري، استحداث مجلس الثورة تحت رئاسة هواري بومدين 07 مايو 1966 : تأميم المناجم 05 فبراير 1967 : تنظيم أول انتخابات محلية 1967: جلاء القوات الفرنسية عن قاعدتي رقان و بشار مايو 1 فبراير 1968 : جلاء القوات الفرنسية عن مرسى الكبير 24 فبراير 1971 : تأميم المحروقات 27 يونيو 1976: الاستفتاء حول مشروع الميثاق الوطني 19 نوفمبر 1976 : الاستفتاء و المصادقة على مشروع ثاني دستور جزائري انتخاب هواري بومدين رئيسا للجمهورية الجزائرية 27 ديسمبر 1978 : وفاة الرئيس هواري بومدين انتخاب الشاذلي بن جديد رئيسا للجمهورية الجزائرية 13 يناير 1983 : إعادة انتخاب الرئيس الشاذلي بن جديد رئيسا للجمهورية الجزائرية 05 أكتوبر 1988: مظاهرات في العديد من المدن الجزائرية 03 نوفمبر 1988 : استفتاء حول المراجعة الدستورية22 ديسمبر 1988 : إعادة انتخاب الرئيس الشاذلي بن جديد رئيسا للجمهورية الجزائرية 23 فبراير 1989 : اعتماد ثالث دستور جزائري عن طريق الاستفتاء 12 يونيو 1990: تنظيم انتخابات محلية، فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ26 ديسمبر 1991: تنظيم انتخابات تشريعية، فوز الجبهة الإسلامية في الدور الأول04 يناير 1992 : حل المجلس الشعبي الوطني 12 يناير 1992 : إيقاف المسار الانتخابي و استقالة الرئيس الشاذلي بن جديد 14 يناير 1992 : استحداث المجلس الأعلى للدولة برئاسة محمد بوضياف 02 فبراير 1992 : إعلان حالة الطوارئ 02 فبراير 1992: استحداث المجلس الاستشاري الوطني 29 يونيو 1992 : اغتيال الرئيس محمد بوضياف 02 يوليو 1992: علي كافي يترأس المجلس الأعلى للدولة 30 يناير 1994 : نهاية عهدة المجلس الأعلى للدولة، اليمين زروال يعين رئيسا للدولة 18 مايو 1994 : استحداث المجلس الوطني الانتقالي 16 نوفمبر 1995 : اليمين زروال ينتخب رئيسا للجمهورية 18 نوفمبر 1996 : الاستفتاء و المصادقة على مشروع رابع دستور جزائري 05 يونيو 1997: تنظيم انتخابات تشريعية تعددية 23 أكتوبر 1997: تنظيم انتخابات محلية تعددية 11 سبتمبر 1998 : رئيس الجمهورية اليمين زروال يعلن عن تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة 15 أبريل 1999 : عبد العزيز بوتفليقة ينتخب رئيسا للجمهورية 16 سبتمبر1999: المصادقة على قانون الوئام المدني عبر استفتاء وطني. 10 أبريل 2002 : دسترة تمازيغت كلغة وطنية. 30 مايو 2002 : تنظيم انتخابات تشريعية تعددية ، فوز حزب التحرير الوطني10 أكتوبر 2002: تنظيم انتخابات محلية، فوز حزب التحرير الوطني08 أبريل 2004: إعادة انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة29 سبتمبر 2005: المصادقة على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية عبر استفتاء وطن.منقول
http://tlet-aek.montadamoslim.com/montada-f25/topic-t2228.htm

Friday 4 December 2009

Algeria in 2010 World Cup in South Africa


World Cup 2010 group draw and fixtures
Group C
ENGLAND
United States
Algeria
Slovenia

GROUP C FIXTURES
Saturday, 12 June 2010
England v USA, Gp C, 19:30

Sunday, 13 June 2010
Algeria v Slovenia, Gp C, 12:30

Friday, 18 June 2010
England v Algeria, Gp C, 19:30
Slovenia v USA, Gp C, 15:00

Wednesday, 23 June 2010
Slovenia v England, Gp C, 15:00
USA v Algeria, Gp C, 15:00

"Algeria beat Egypt (in a World Cup qualifying play-off) and will not be easy; they have a really good team now. When you play at the World Cup, every game is not easy."
England coach Fabio Capello

Tuesday 1 December 2009

جزائر..لم تركعي….لن تركعي


جزائر..لم تركعي….لن تركعي


جزائر يا بلد الكفاح
لا تستديري الى النباح

منك المعز وطارق
منك الأمير منك البشير

لم تركعي...لن تركعي
صبرا أيا بلدي الحبيب

قومي ولا تتبرمي
فالسب من شيم اللئام
وأنت من بلد كرام

الكل يرفع صوته
لا لن نهون ولن نضام
واستذكري صوت الشهيد
الله أكبر يا كرام

بلدي عصيب كسره
لن يستكين ولن يهان

أنت أيا وطني الحقيق
لا تسمعين لذا النقيق

لن يغلبوا هذا السلام
لن يطفئوا نور الوئام
لن يوقفوا زحف الكرام

والله يحفظ جنده وهو الذي يرعى السلام
لا تجزعي ..لا تحزني ..قومي الى ساح الوئام
وتجلدي وتصبري ..فأنت نور في الأنام
لا تدمعي يا حبيبتي.. فالصبر من شيم الكرام

أرضيت يوما أن تكوني فريسة لبني اللئام
لا لن تكوني ظبية.. بل لبوة بين الأنام
والله يحرسنا ويحرسك بعين لا تنام
وتحية مني اليك ..والى لقاء.. والسلام


بالطيب عبد اللطيف
لندن
لندن في 1 ديسمبر2009

ملاحظة:

الركوع المقصود هو الخضوع للأعداء والخصوم

تحية الى شعب الجزائر

أشعب الجزائر روحي الفدا
لما فيك من عزّة عربية
بنيت على الدين أركانها
فكانت سلاما على البشرية
خلدتم بها وبكم خلدت
بهذي الديار على الأبدية
فدوموا على العهد حتى الفنا
وحتى تنالوا الحقوق السنية
تنالونها بسواعدكم
وإيمانكم والنفوس الأبية
فضحّوا، وها أنا من بينكم
بذاتي وروحي عليكم ضحية
العلامة المرحوم الشيخ أحمد سحنون الجزائري

تغيير اسم قرية الجزائر بمصر لمبارك

وافق المجلس المحلي لمحافظة الوادي الجديد بجنوب غربي مصر على طلب أهالي قرية الجزائر بتحويل اسم القرية إلى ''مبارك المصريين''، في محاولة للتقرب لحسني مبارك، وفي إطار حملة مقاطعة الجزائر وكل ما يمثلها وكأن الجزائر تحتاج لأن تسمى قرية في جنوب مصر باسمها حتى تعرف! غيروا ما شئتم وما أردتم فإن العالي يبقى عاليا وبلد المليون ونصف مليون شهيد سيبقى دائما في القمة.
Elkhabar

عالم أزهري يكفر الجزائريين ويلعن فريقنا الوطني

شيخ الأزهر يصافح الارهابي بيريز وعندما احتج عليه قال لا أعرفه

في خرجة وقحة نشرتها جريدة " الجمهورية" المصرية الحكومية
عالم أزهري يكفر الجزائريين ويلعن فريقنا الوطني
2009.11.30
سمير حميطوش

"فقد الجزائريون دينهم بعد أن فقدوا عقولهم من أجل مباراة كروية لن يزدادوا بها إلا خسارا"، "المنتخب الجزائري اللعين"، "ذلك المنتخب الذين يضم مجرمين،" "بعد أن فاز هؤلاء المتخلفون الأوغاد في المباراة وتحقق لهم حلم الوصول لكأس العالم الذي لن يحصلوا عليه حتى لو رأى رئيسهم الذي زج بهؤلاء المجرمين حلمة أذنه، وسوف يحصدون مر الهزيمة وحصرمها في اللقاءات الأولى، لأنهم عار على الرياضة وعلى الرياضيين. ولن يزدادوا بتلك الرياضة إلا شرا وبهيمية وتخلفا وحقدا وإجراما تشهد به الدنيا."
هذه الكلمات لم يتلفظ بها مراهق أو إعلامي دعي في دكاكين الفتنة، انما هذا الكلام كان خلاصة "اجتهاد" أحد ابرز أعضاء مجمع البحوث الإسلامية وهيئة التدريس في الأزهر الشريف الدكتور عبد الله النجار الذي كتب هذا الكلام أول وثاني أيام العيد، وبعد ثلاثة ايام من زيارة شيمون بيراز إلى القاهرة، كتب هذا العالم المصري هذا الكلام في عموده اليومي "قرآن وسنة" الذي تنشره يومية "الجمهورية" الحكومية، وفي المقالين المذكورين طالب فضيلته الفيفا والمجتمع الدولي "بتطبيق الحد" على الجزائر.

ليس غريب أن يكفرنا مصري، لأنهم آباء التكفير وأئمته، ومن عندهم خرجت فتاوى دفعنا ثمنها من دمائنا، ومازلنا نرقع آثارها، لكن الغريب أن يخرج التكفير من معهد بناه الجزائريون وعمروه ليكون قلعة لنشر الإسلام وصد عدوان أعدائه، وأغرب من ذلك أن يصدر هذا الفقيه فتواه دون أن يذكر النصوص التي استند إليها أو الوقائع التي بنى عليها فتواه، وهل كانت شهادات فيفي عبدوه وصويحباتها عنده شهادة موثوقة إلى درجة يمكن أن نبني عليها حكما شرعيا بحجم إخراج أمة من دينها؟.
أو أن يوقع بناء على تلك الشهادات الكاذبة عن رب العالمين بيانا يصنف فيه لاعبي المنتخب الوطني مع ابليس ويقول فضيلة الشيخ النجار "المنتخب الجزائري اللعين".

كما أظهر الشيخ الأزهري غلا غير مبرر ضد الجزائر والجزائريين، فتمنى على الله أن يخسر المنتخب الوطني الجزائري الذي قال بأنهم "سوف يحصدون مر الهزيمة وحصرمها في اللقاءات الأولى، لأنهم عار على الرياضة وعلى الرياضيين".
إلى ذلك بدا من خلال كلام فضيلته أن هناك خللا في المعلومات التي يقدمها الأزهر لطلابه، تلك المغالطات هي التي جعلت الأزهر يفقد مكانته العلمية، لأنه عندما نسمع شيخا أزهري يقول "بعد أن فاز هؤلاء المتخلفون الأوغاد في المباراة"، ويقصد بالمتخلفين الجزائريين، فهذا يدل على أن الأزهريين لم يدرسوا حتى تاريخ الأزهر، وإلا كيف يدرس في معهد كبير بناه متخلفون؟.
الشروق اليومي

Saturday 28 November 2009

لا فض الله فاك أيتها الصحفية المبدعة السيدة خديجة

خديجة بن قنة ترد على الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشعب المصري " بوصفي مواطنة جزائرية
أتمنى فوز منتخب بلدي وتأهل الخضر إلى مونديال جنوب إفريقيا

استغربت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة، إنتقاد الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشعب المصري موقفها المناصر للجزائر، وساقه ضمن الحملة الإعلامية ''السلبية'' بين البلدين.حيث إعتبرت خديجة أنها كانت تمارس حقها كأي مواطنة تتمنى الفوز لمنتخب بلدها، حيث قالت أنها تتمنى أن تنتصر الروح الرياضية، ولكنها كإعلامية جزائرية تستسمح المشاهد العربي لتتخلى عن دبلوماسيتها وتقول:" بوصفي مواطنة جزائرية أتمنى فوز منتخب بلدي وتأهل الخضر إلى مونديال جنوب إفريقيا''.وأبدت بن قنة استغرابها أن يزج بهذا الموقف ''الوطني'' في قلب الحملة الإعلامية ''السلبية''، رغم تأكيد رفضها لها. وختمت تقول: ''ليس من حق أحدأن يصادر حقي في مناصرة منتخب بلدي! وسأظل وفية لمنتخب بلدي الجزائر، وولائي الأبدي لوطني، وإن شاء الله سنتأهل وسأخرج للاحتفال في شوارع الدوحة مع إخواني الجزائريين''.وكانت خديجة تنوي السفر إلى السودان مع الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي لتشجيع منتخب بلدها ورفع علم الجزائر لكنها لن تستطع بسبب وصول كارلا بروني إلى الدوحة في نفس الوقت وارتباطها بعمل لقاء معها

Thursday 26 November 2009

عيد سعيد

بمناسبة عيد الاضحى المبارك وهذه السنة هو عيد خاص جدا فقد جاء في شهر نوفمبر الذكرى الخامسة والخمسين لثورة نوفمبر المجيدة ثم الانتصار الباهر للفريق الوطني الجزائري لكرة القدم ثم انتصار الجزائر حكومة وشعبا واعلاما على الحملة المسعورة التي استهدفت جزائرينا الحبيبة وانتهكت كل مقدس..
رجائي لكل من يهئني بالعيد ان لا يستخدم كلمة جزء منها يدل على رئيس حرض اعلامه على شهدائنا الابرار ويكفي في القاموس العربي من الكلام ما يكفي للتهنئة بالعيد مثلا
عيد سعيد..وهذا ما ارسله الي ايضا احد اقاربي الاحباء


عيد سعيد وكل عام وأنتم بخير

عبد اللطيف بالطيب وعائلته في لندن

Wednesday 25 November 2009

القائم بالاعمال السوداني ينفي وقوع حوادث في ام درمان

القائم بالاعمال السوداني ينفي وقوع حوادث في ام درمان

ويرد على أكاذيب وادعاءات الفنانين المصريين
شاهد الفيديو

Tuesday 24 November 2009

من البرابرة الهمجيون؟؟؟


مصريون همجيون يتظاهرون أمام السفارة الجزائرية.. أحرقوا العلم الجزائرى وطالبوا بطرد جاليتهم من القاهرة..شاهد الصور

من البرابرة الهمجيون اذن؟؟؟

ومن الذي يجب أن يعتذر؟؟؟







Monday 23 November 2009

أحرار الجزائر مع أحرار مصر

البشير الابراهيمي في الوسط وسيد قطب على اليسار
أحرار الجزائر دائما مع أحرار مصر
هذه الصورة منقولة عن موقع

ثقافة التطبيع بقلم الصحفي المصري أحمد منصور

نقلا عن الشروق الجزائرية
ثقافة التطبيع
2009.11.22
بقلم: أحمد منصور
نجح النظام في أن يختزل الانتماء لمصر في رفع الأعلام والتعصب لمباراة كرة قدم ضد بلد وشعب شقيق. بعدما حدث في 14 نوفمبر أشعر أن كل المصلحين الذين يريدون أن ينهضوا بهذا الشعب إنما يحرثون في البحر

كنت مستغرقا في قراءة تقرير معمق عن أوضاع مصر الاقتصادية كتبه جاك شانكر في صحيفة الجارديان البريطانية ونشرته صحيفة "الشروق" المصرية يوم السبت 14 نوفمبر حينما ترامت لمسامعي حيث كنت في القاهرة أصوات صاخبة لصراخ وهتافات وأبواق سيارات وإطلاق ألعاب نارية تشير إلى أن الفريق المصري لكرة القدم الذي كان يلعب مع فريق الجزائر في ذلك الوقت قد أحرز هدفا في مرمي الفريق الجزائري ضمن من خلاله مباراة أخرى فاصلة في السودان، وأذكر أنني في ذلك اليوم الذي وصلت قبله بيوم واحد إلى القاهرة أني حينما كنت أمارس رياضة المشي في الصباح الباكر حول إحدى حدائق القاهرة القليلة الباقية من زمن مصر الجميل رأيت من بعيد رجلا يبدو حسن الهندام يبحث في أحد صناديق الزبالة التي توجد حول الحديقة، وهذا أمر أصبح مألوفا في القاهرة بشكل كبير؛ أن تجد من يبحث عن شيء في صناديق الزبالة ولكن ليس حسن الهندام كما رأيت، وحينما اقتربت كان الرجل الذي كان يتلفت بحذر حوله وكأن الأمر جديد عليه أو يخشى أن يراه أحد يعرفه كان يفرغ الأكياس من محتوياتها بسرعة ويبحث عن أي شيء نافع له فيها يضعه في كيس كان يحمله، ورغم أني أغض الطرف عادة إذا رأيت ما يسبب الحرج فإن حُسن هندام الرجل مع ما يقوم به دفعني للفضول وأن أبطئ الخطى لأعرف ما الذي يبحث عنه الرجل في صندوق الزبالة.

عجبت لما رأيته يضع في كيس البلاستيك الذي كان يحمله زجاجات مياه شرب بلاستيكية فارغة كما وجدته مشغولا بالبحث في علبة دواء فارغة ربما وجد بقايا دواء فيها حيث كان يقرأ ما عليها، ولاحظت أنه كان يفتح أكياس الزبالة التي في الصندوق ويفرغها بسرعة ثم يمد يده بسرعة لشيء ما يفتحه وإما يضعه في الكيس البلاستيكي أو يلقيه مرة أخرى في الصندوق، لاحظ الرجل أني أراقبه فبدا عليه الحرج وأعطاني ظهره بعدما نظر إليّ نظرة ربما بها ألم أو حسرة أو لوم، لكن المشهد برمته ألقى في نفسي ألما شديدا أن أصبح حسنو الهندام يبحثون في أكياس الزبالة في مصر عن شيء، أي شيء فأدركت أن الأمر قد وصل إلى درك خطير.

من جانب آخر، فإني أذكر أنني لم أفلح في ذلك اليوم في قضاء كثير من المصالح التي سعيت لقضائها حيث كان الجميع في مصر مشغولا بمباراة كرة القدم بين مصر والجزائر، والرياضة شيء محبب ومهم لدى الشعوب لكنني شعرت أن الأمر قد تجاوز الرياضة ليصبح هو كل شيء في حياة المصريين، فقد خرج الناس من كل همومهم أو هربوا منها بمفهوم أدق وسعوا للخروج من الإحباط الذي يعيشون فيه أو جعلتهم حكومتهم يعيشون فيه ليكون كل هدفهم أن تفوز مصر على الجزائر في مباراة كرة قدم حتي تسترد مصر عزتها وكرامتها وريادتها وسيادتها كما يتوهم هؤلاء، كل هذا في بلد كما يقول جاك شانكر: يصل الحد الأدني للراتب فيه لنسبة عالية من الشعب أربعة جنيهات إسترلينية في الشهر، بينما نسبة الفقر المدقع وصلت إلى 20 % من السكان، بينما 40 % لا تزيد دخولهم على دولار واحد شهريا، هؤلاء جعلوا كل همهم أن يهزموا الجزائر في مباراة كرة قدم لا أن يهزموا الفقر الذي يزحف على من بقي من نسبة 90 % من الشعب لا تستفيد الوفرة المالية التي تصب في جيوب 10 % فقط من المحظوظين من أبناء النظام وحوارييه، وفي وقت لا يجد القطيع أنابيب الغاز المنزلي لا يحظي مُلاك مصانع الحديد والسماد الذين ينتمون لنسبة الـــ 10 % المحظوظة بأسعار مدعمة للغاز وحدهم، بل إن الإسرائيليين الذين سفكوا دماء المصريين في أربعة حروب ومازالوا يسفكون دماء الجنود المصريين على الحدود من آن لآخر يحظون بأسعار مدعمة للغاز المصري لا يحصل عليها أي من أبناء القطيع الذي اختزل الانتماء للوطن والعطاء للوطن والجهاد من أجل بناء الوطن في مباراة كرة قدم ضد فريق بلد عربي ساهمت مصر بل قامت بالدور الرئيسي في تحريره واستقلاله قبل خمسين عاما.

لقد نجح النظام الذي أفقر الشعب وأمرضه ودمر الإنسانية والآدمية فيه أن يختزل المواطنة والانتماء وحب مصر لدي المصريين في رفع الأعلام والتعصب لمباراة كرة قدم ضد بلد وشعب شقيق، واعتبر النصر فيها أكبر من الانتصار على إسرائيل وعلى الفقر والفساد والمرض الذي يفترس هذا القطيع، وهذا الأمر بهذا الشكل وهذه الطريقة يمثل واحدة من أعلى درجات الإفساد للمجتمع وللانتماء وللمواطنة؛ لأن ما يحدث ليس سوى عملية تفريغ لمصر من حاضرها ومن تاريخها ومن أزماتها التي سببها النظام الفاسد الذي يحكم، ودليل على أن هذا الشعب يريد أن يهرب من أزماته التي ليس أولها أزمة تراكم الزبالة في شوارع العاصمة الكبرى، أو أن صناديقها أصبحت مصدرا لطعام كثيرين أو تفشي الفساد والبطالة وري المحاصيل الزراعية بمياه المجاري واختلاط مياه المجاري بمياه الشرب وتفشي التيفود والأمراض القاتلة بين أبنائه.
لقد شعرت بهمٍّ وحزن شديدين على ما آل إليه مصير الشعب المصري وأنا أحد أبنائه، حينما وجدت المصريين يهربون من هموم وطنهم بهذه الطريقة، طريقة ثقافة القطيع، وشعرت إلى أي مدى نجح الحكام الذين دمروا آدمية هذا الشعب علي مدي العقود الستة الماضية أن يحولوا المبدعين من أبناء هذا الشعب إما إلى مهاجرين يفيدون العالم بما لديهم من علم وإبداع وإما إلى محبطين في بلادهم يحاولون الحفاظ على ما تبقي من خيرية الأمة وعلمها وثقافتها، أما باقي الشعب فقد أصبح ملهاة وأداة للتسلية والفرجة.
لقد تحولت حقيقة المواطنة والانتماء من بذل وعرق وبناء للأوطان إلي ثقافة رفع الأعلام في الشوارع والهتاف لفريق كرة قدم، بينما التخريب في كل مناحي الحياة في بلادهم يتم تحت أعينهم فيشاركون فيه أو يسكتون عن إيقاف المخربين.
أشعرني ما حدث في مصر في الرابع عشر من نوفمبر 2009 أن كل المصلحين الذين يريدون أن ينهضوا بهذا الشعب إنما يحرثون في البحر، وأن هناك آمادا واسعة بين هذا الشعب وبين خروجه من هذا المستنقع الذي يعيش فيه 90 % من أبنائه وفقا لما ذكره جاك شانكر نقلا عن تقرير حكومي رسمي مصري مهم لم يعرف هذا الشعب شيئا عنه أعدته هيئة الاستثمار التابعة للحكومة المصرية.

حتي لو فازت مصر في مباراتها مع الجزائر، وشاركت في مباريات كأس العالم، وماذا لو فاز الفريق المصري بكأس العالم في كرة القدم بينما 90 % من الشعب المصري فقراء أو في طريقهم إلى الفقر والمرض؟! حسب التقارير الاقتصادية ومنها تقارير رسمية، ما العائد علي هذا القطيع الذي يأكل الفقر والمرض في جسده بينما يستنفد كل طاقته ليس في القضاء علي الفقر والمرض أو الذين سببوه وإنما في التصفيق والهتاف لفريق كرة قدم؟
كانت أصوات أبواق السيارات تتعالي في الشوارع المحيطة بمنزلي، وكذلك أصوات الهتافات، بينما كنت أعيد قراءة ما كتبه جاك شانكر عن هؤلاء السكارى، وأنا أدرك حجم السعادة الغامرة التي عمت نفوس ناهبي هذا الشعب ومصاصي دمائه أن أوصلوه إلي هذا الحد من السفه والحيرة والتفاهة والضياع، ثم استغرقت مثل كثير ممن يحبون مصر ويعرفون معني الانتماء والمواطنة إليها في همٍ عميق.

Sunday 22 November 2009

انتصار الأبطال الخضر

ALGERIE vs egypte ( VICTOIRE DES HOMMES !!!)
http://www.youtube.com/watch?v=9CxZb40C5iA&feature=related

فرعون مصر ووزيره هامان يعادان الأصدقاء ويصادقان الأعداء

الصورة منقولة عن موقع الشروق الجزائرية

فرعون مصر ووزيره هامان يعادان الأصدقاء ويصادقان الأعداء


Saturday 21 November 2009

إبراهيم حسن: «سأشجـــــع تــــــــل أبيـــــب لو لعبت أمـــــــــام الجزائــــر»

إبراهيم حسن: «سأشجـــــع تــــــــل أبيـــــب لو لعبت أمـــــــــام الجزائــــر»بتاريخ : 2009-11-20 :
http://www.alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=2053

أكد ابراهيم حسن، مدير الكرة السابق بنادي المصرية للاتصالات، أن الجزائريين أكثر الشعوب العربية كرها للمصريين، وهو ما يجعله لا يستطيع أن يقول مبروك للجزائر على الصعود غير المستحق لمونديال 2010، بل إنه سوف يقوم بتشجيع تل أبيب لو لعبت أمام الجزائر.وقال أثناء مداخلته التليفونية في برنامج دائرة الضوء إن ما حدث من الجماهير والمسؤولين الجزائريين، أثناء لقائي مصر والجزائر بالقاهرة والخرطوم، يؤكد الظلم الذي تعرض له التوأم اثناء لقاء المصري مع شباب بجاية الجزائري في دوري شمال افريقيا الذي جاء بمباركة سمير زاهر ورجال الجبلاية، وقاموا بتوقيع العقوبة على التوأم اللذين تعرضا لأبشع الجرائم أثناء المباراةوقبلها وبعدها، ولم نجد أي معاونة من المسؤولين عن الكرة في مصر، بل وقفوا ضدنا لمصالح شخصية.وأضاف أنه لابد ان يكون هناك وقفة حازمة حيال هذا الشعب الذي يكره المصريين دون أن تكون هناك مبادلات من الذين يرغبون في الحصول على مواقف جيدة على حساب كرامة المصريين وسافر للجزائر، ويقيم استفتاءات خاصة للفوز بها.
شاهد هذا الشخص التافه ماذا فعل في الجزائر وكيف كان الرد الجزائري؟
حسام و براهيم حسن بصق و ضرب في حق الحكم و مساعديه ويسب الجمهور الجزائري

egypte V Algerie مصر الجزائر - سائق الحافلة الأصلى و المزيف

egypte V Algerie
مصر الجزائر - سائق الحافلة الأصلى و المزيف