Total Pageviews

Thursday 31 March 2011

Libyan Foreign Minister flees to the UK

وزير خارجية نظام القذافي يفر الى بريطانيا

Libyan Foreign Minister Moussa Koussa has dealt a heavy blow to Colonel Muammar Gaddafi by being one of his closest allies to quit and flee to Britain, according to a government spokesperson.

A Foreign Office spokesman said: "We can confirm that Moussa Koussa arrived at Farnborough Airport on 30 March from Tunisia. He travelled here under his own free will. He has told us he is resigning his post.

The spokesman added: "Koussa is one of the most senior figures in Gaddafi's government and his role was to represent the regime internationally - something that he is no longer willing to do... We encourage those around Gaddafi to abandon him and embrace a better future for Libya that allows political transition and real reform that meets the aspirations of the Libyan people."

Kusa has long been a key player in Gaddafi's regime, and previously acted as the country's representative in Britain.

He was widely credited with persuading the dictator to reach an accommodation with the West and stop developing weapons and funding terrorism.

http://uk.news.yahoo.com/4/20110331/tuk-libyan-foreign-minister-flees-to-the-dba1618.html

الجمهورالجزائري يرفض دقيقة الصمت على اليابان وينادي ليبيا ليبيا


الحمد لله وبارك الله فيك أيها الشعب الجزائري البطل..

لقد انتظرنا مثل هذه اللحظة ..أن يقول الشعب الجزائري كلمته

وقالها فعلا..دقيقة الصمت ليست لضحايا اليابان فقط التي تبتعد عناالمسافات الطوال وبجانبنا وعلى جوارنا على الحدود اخوان لنا يقتلون ويقصفون بالهاون واخوات لنا يعتدى على شرفهن..وقبلهم جيراننا في تونس ومصر وآخرون في اليمن وسوريا والأردن..

ان الشعب الجزائري يقول لا وألف لا لدبلوماسية الخزي والعار التي يقودها السيد مدلسي..وويعجب بها سلطاني..

ان دبلوماسية الشعب الجزائري الحر أحفاد بن بولعيد وبلمهيدي الذي هدمت بيته في بسكرة قبل أيام، هي الترحم على ضحايا الشعب الليبي ودعم الأحرار في ليبيا ضد نظام سفاح مجم قاتل....

اننا لم تحترم الشهداء في بلادنا ولم ندافع عنهم فكيف ننتظر من هؤلاء أن يدافعوا على شهداء وحرار ليبيا..

لك الشكر ايها الشباب الجزائري لك..ومزيدا من الدعم لاخواننا المضطهدين في ليبيا السنوسي وعمر المختار..

والله أكبر ولله الحمد

Tuesday 29 March 2011

تاسيس جبهة التغيير الوطني بالجزائر..مبروك

جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تدعو لإرساء نظام سياسي جديد النظام البرلماني أكثـر صلاحية من النظام الرئاسي دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إلى ضرورة ''تقويم المسيرة السياسية في بلادنا منذ الاستقلال في إيجابياتها وسلبياتها لإرساء نظام سياسي جديد''. وترى الجمعية في هذا الصدد أن ''النظام البرلماني أكثـر صلاحية في هذا المجال من النظام الرئاسي''.

قالت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إنها ''تتابع بكل اهتمام ما استجد من أحداث في العالم العربي والإسلامي من توق الشعوب إلى الحرية''. وأشارت الجمعية في بيان لها موقع من نائب الرئيس الدكتور عمار طالبي، بأن ''هذه الثورة الشعبية المفاجئة لا تقتصر على قطر دون آخر رغم بعض الخصوصيات الوطنية والتجارب التاريخية التي يختص بها وطن دون آخر''. ولم تخف الجمعية خشيتها أن ''تصاب الجزائر بانفجار لا تحمد عقباه، وفتنة تؤدي إليها عوامل داخلية وأخرى تتربص بها من الخارج، فالخطر محدق والمفاجآت متوقعة''. وضمن هذا السياق دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الأمة حكامها ومحكوميها وكل شرائح المجتمع الجزائري بأنه ''إن لم نغير أوضاعنا بأيدينا، ربما تتاح الفرصة لغيرنا على نحو ما يريد، لا على نحو ما نريد''.

وفي تشريحها للوضعية، ذكرت الجمعية أن الأزمة التي نعانيها ''ليست اجتماعية سياسية كما تبدو في ظاهرها، وإنما هي أزمة ثقافية حضارية مزمنة''، بفعل كما أوضحت ''تعرض منظومتنا القيمية للتآكل وفقدان أثـرها في النفوس''. ومن مظاهر ذلك حسب الجمعية ''ابتعادنا في السلوك السياسي والاجتماعي التربوي عن بيان أول نوفمبر'' الذي نص على ''إقامة دولة ديمقراطية اجتماعية في إطار المبادئ الإسلامية''.

وفي مطالبتها بضرورة التغيير، دعت جمعية العلماء المسلمين إلى ''مشروع اجتماعي حضاري يستمد من ثوابت الأمة وانتمائها الإسلامي''، وترى أن من أهم عوامل التغيير ''المنظومة التربوية الفعالية'' التي لا بد من ''مراجعتها وتغيير ما تعانيه من غموض الأهداف''. كما شددت الجمعية على أهمية أن ''تأخذ اللغة الوطنية مكانتها من خلال تفعيل قانون تعميم استعمال اللغة الوطنية المجمد منذ جوان 92 بلا مبرر''. بالموازاة مع ذلك طالبت الجمعية بـ''إعادة النظر في المنظومة التشريعية، وضرورة الاستناد في تشريع القوانين إلى الشريعة الإسلامية ومبادئها الكلية''. وزيادة على مواجهة محاولات ''التنصير'' طالبت الجمعية باحترام كرامة المواطن ودينه وحريته، وخاصة الحريات العامة كحرية التعبير وحرية الاجتماع في إطار احترام النظام العام''.

سياسيا طالبت الجمعية بـ''إجراءات صارمة ضد العدوان على المال العام والاحتكار''، مشيرة إلى ضرورة تقويم المسيرة السياسية في بلادنا منذ الاستقلال، وذلك بغية ''إرساء نظام سياسي جديد تعطى فيه للشعب كلمته''. وترى الجمعية في هذا الإطار أن ''النظام البرلماني أكثـر صلاحية في هذا المجال من النظام الرئاسي''، لأنه كما قالت ''هو الأمر الغالب في العالم اليوم، وكما هو روح التشريع الإسلامي ومبدؤه في أن الأمة مصدر الحكم''.

El Khabar.com

9.03.2011

سيف الاسلام القذافي والعرب

العريفي يدعو بأشد الدعوات علي القذافي

ليبيا شعب الثوار.FLV

موقف الجزائر من أحداث ليبيا..استطلاع يصفه بالمخيب

تقوم جريدة الخبر الجزائرية باجراء استطلاع حول موقف النظام الجزائري الرسمي من أحداث ليبيا وكانت النتائج حتىالآن: كيف تقيم الموقف الرسمي الجزائري من الأزمة الليبية؟


مشرف

35.14 %

4479


مخيب

6359 : 49.89 %


بدون رأي

1907 : 14.96 %


الخبر الجزائرية

Sunday 27 March 2011

اضراب الاساتذة المتعاقدين بالجزائر

اليوم الثامن من اعتصام الأساتذة المتعاقدين إفشال محاولتي انتحار وجرحى بسبب المشادات وكارثة صحية في الأفق 28-03-2011

الجزائر: رشيدة دبوب

الأساتذة يرفضون لقاء الوزارة والكناباست تنزل إلى الميدان للتأييد

شهد اليوم الثامن من اعتصام الأساتذة المتعاقدين تصعيدا واسعا من قبل قوات الأمن التي دخلت في مشادات مع الأساتذة، أسفرت على تسجيل جريحين في صفوف الأساتذة، فيما أفشل الأساتذة محاولة انتحار اثنين من زملائهم. دخل الاعتصام أسبوعه الثاني دون أن تتضح بوادر لانفراج الأزمة التي بدأت تتفاقم بسبب الحالة الصحية المتدهورة لعدد من الأساتذة، بسبب المبيت في الشارع تحت الظروف المناخية المضطربة، خاصة بعد تهاطل الأمطار خلال الأسبوع الماضي، ما تسبب في إصابة عدد كبير منهم بالزكام، وانجرت عنه مضاعفات متفاوتة في ظل غياب تكفل صحي باستثناء المساعدات التي يشرف عليها أساتذة من داخل الاعتصام، كما انجر عن قلة الأكل والنوم مضاعفات عديدة، حيث نقل أستاذ أمس على جناح السرعة إلى المستشفى بسبب أزمة حادة في المعدة.

في المقابل تسببت الحالة النفسية المتردية لبعض الأساتذة إلى اللجوء للانتحار، حيث أعاد أمس أستاذ من ولاية أدرار محاولة انتحار بالبنزين هي الثالثة منذ بداية الاعتصام، وتمكن زملاؤه من توقيفه، كما تم إفشال محاولة أخرى لأستاذ من ولاية البويرة حاول الانتحار بنفس الوسيلة.

من جهتها لجأت قوات الأمن خلال اليومين الأخيرين إلى اتباع طرق الاستفزاز، حيث نشبت اشتباكات بين الطرفين، تعرض خلالها أحد المعتصمين للضرب من قبل عون أمن بواسطة مكبر الصوت الذي انتزع من أحدهم بالقوة، أسفر على إصابته تحت العين، نقل بعدها إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما تعرض أستاذ آخر لجروح على مستوى الفم أثناء الاشتباكات. وقد شهد اليوم الثامن نزول رؤساء مكاتب الولايات لنقابة ''الكناباست'' إلى الميدان للإعلان عن مساندتهم المطلقة لهم، حيث صرحوا لـ''الخبر'' بأن عمل الأساتذة المتعاقدين انطلاقا من عقود العمل وقضية الأجور، وصولا إلى الاستغلال الرهيب لخدماته يمثل حسبهم خرقا واضحا لقوانين الجمهورية.

وفي سياق منفصل، ذكرت رئيسة المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، مريم معروف، أن وزارة التربية استدعتهم أمس بطلب من الوزير شخصيا، إلا أنهم رفضوا اللقاء، بعد الإهانة التي تلقوها من قبل الأمين العام للوزارة خلال الأسبوع الماضي، وكذا بسبب وعود الوزير في عدة مناسبات، مطالبين بقرار رسمي يقضي بإدماجهم دون قيد أو شرط، في الوقت الذي تحدث فيه باقي الأساتذة المعتصمون على استمرار التحاق زملائهم خاصة بعد فتح ملتقى الأساتذة المتعاقدين على ''الفايسبوك'' الذي استقطب أعدادا هائلة، كما نوه المعتصمون بتضامن زملائهم الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بهم، إلا أنهم قطعوا لهم وعدا بغلق مديريات التربية عبر الولايات التي يتواجدون بها الأحد المقبل تاريخ استئناف الدراسة، إذا لم تسارع الوصاية في حل قضيتهم. Elkhabar.com

الجزائر: الخلاف حول آليات الإصلاح يؤخر ولادة الإصلاحات الموعودة

بين رفض الإملاءات الفوقية ومرحلة انتقالية يتخللها حوار وطني الخلاف حول آليات الإصلاح يؤخر ولادة الإصلاحات الموعودة 28-03-2011

الجزائر: جلال بوعاتي


منذ أن بدأت رياح التغيير والثورات الشعبية في المنطقة العربية، سارعت الطبقة السياسية، بإيعاز خفي من محيط السلطة، إلى الإعلان عن مبادرات إصلاحية هادئة في مجملها، نقرأ فيها ثلاثة سيناريوهات تدرسها السلطة. السيناريو الأول آت من جيل الثورة ممثلا بعبد الحميد مهري، الذي لا يمانع في إجراء تغيير لنظام الحكم بمشاركة رجالاته وبعيدا عن منطق تصفية الحسابات. ويقوم المقترح على القبول بمبدأ مشاركة رموز النظام، مقابل الموافقة بانعقاد ندوة وطنية يشارك فيها الجميع. وتحظى رؤية مهري بدعم من الأفافاس الذي يضيف مطلب إنشاء مجلس تأسيسي، يعيد صياغة دستور جديد يرسي قواعد مؤسسات دولة حديثة تحظى بشرعية جديدة تكن محل دعم أغلبية الجزائريين الساحقة.

ويسير حزب العمال في نفس الاتجاه، إذ ترى زعيمته لويزة حنون بـ''ضرورة اختفاء الإطار المؤسساتي الموروث عن نظام الحزب الواحد، وتجنب المكاتب السرية لتعديل الدستور''. وتشدد حنون على ضرورة أن يمر التعديل عبر نقاش توافقي يمهد لبناء صرح ديمقراطي، قائم على الإصلاح السياسي، والعودة إلى مجلس تأسيسي محصن ضد كل أشكال التدخل الأجنبي''.

وتحظى رؤية مهري أيضا بمباركة حركة مجتمع السلم التي ترفض ''أن تنزل السلطة دستورا من فوق ويفرض علينا فرضا''، مع فرق طفيف يتمثل في دعم تعديل الدستور بما يحقق الفصل بين السلطات وتحديد العهدة الرئاسية والإبقاء على المواد الصماء المتعلقة بالثوابت الوطنية، على أن يسبق كل ذلك حوار وطني يمهد لها. وينسحب هذا الوضع على حركتي النهضة والإصلاح الوطني الإسلاميتين. ويرى الأفالان ضرورة مراجعة الدستور بصورة شاملة وعميقة مع مرافقة لإصلاحات تدريجية تبدأ بتوفير الظروف السياسية والاقتصادية وتحسيس الرأي العام بالتغيير عن طريق الحوار، مع إبعاد فكرة المجلس التأسيسي الذي يعني بصورة آلية إحالة الأفالان على المتحف. ويبرز موقف الأفانا مغايرا لكل ما سبق. فهو يطالب باستفتاء شعبي يختار من خلاله الشعب نمط نظام الحكم.

وماذا عن مواقف الأرندي والأرسيدي؟ أما الأول فإنه يفضل انتظار ما ستجود به السلطة، وأن ليس لديه ما يرقى إلى أن يرفع من مقترحات ينضجها إطاراته. فهو يدافع عن النظام القائم مع تغييرات شكلية تسمح بتأسيس أحزاب جديدة ومزيدا من الحرية الإعلامية. وبخصوص تعديل الدستور فإن ذلك حسب الأرندي من اختصاص بوتفليقة. أما بالنسبة للأرسيدي، فإنه يؤمن بالكل أو لا شيء، أي بعبارة أخرى على النظام الحالي ورموزه ومؤسساته أن يرحل، ويترك الساحة للجيل الجديد (الاستقلال) لبناء الجمهورية الجديدة. ويجد الأرسيدي السند لمقترحه في ''اليأس المتمكن من المجتمع وعدم الإيمان بقدرة النظام الحالي على قيادة سفينة التغيير المنشود من طرف الجزائريين بلا استثناء''.

ومع تنوع تصورات التغيير، يزداد سقف المطالب ارتفاعا. وفيما يجمع الكل على العناوين الكبيرة مثل تعديل الدستور واعتماد مجلس تأسيسي، نلاحظ اختفاء مطلب تغيير الحكومة وتعويضها بتشكيلة وزارية تكنوقراطية لا لون سياسي لها تشرف على مرحلة انتقالية يتم في نهايتها تسليم مقاليد الحكم لمن يختاره الشعب بسلاسة وهدوء وبصورة مشرفة لكل من كانوا فاعلين في المراحل السابقة.

جريدة الخبر الجزائرية

دعاء افتتاح القمة العربية

اللهم ثبتنا على كراسينا !

وبارك لنا فيها !

واجعلها الوارث منا !

واجعل ثأرنا على شعبنا !

وانصرنا على من عارضنا !

ولا تجعل مصيبتنا في حُكمنا !

ولا تجعل راحة الشعب أكبر همنا ولا مبلغ عِلمنا !

ولا الإنقلاب العسكري مصيرنا !

واجعل القصر الرئاسي هو دارنا ومستقرنا !

------------ --------

اللهم إنا نسألك فترة ممتدة !

وهجمة مُرتدة !

والصبر على المعارضة !

والنصر على الشعب !

ونسألك الحُسن لكن لا نسألك الخاتمة أبداً !

اللهم ارزقنا معونة لا نسرق بعدها أبدا !

اللهم لا تفتح أبواب خزائننا لغيرنا !

اللهم أعطنا كلمة السر لحسابات الحكام السابقين لنا في بنوك سويسرا !

------------ ----

اللهم أمركني ولا تأفغني !

اللهم برطني ولا تصوملني !

اللهم فرنسني ولا تسودني ! اللهم ألمني ولا تؤلبني !

------------ ------

اللهم أني أبرأ إليك من الاستعانة في حكم شعبي بأحد


ولا حتى بصديق ، ولا برأي الجمهور !

اللهم أني أعوذ بك من كرسي يُخلع !

ومن شعب لا يُقمع ! ومن صحيفة لا تُمنع !

ومن خطاب لا يُسمع !

ومن مواطن لا يُخدع !

وأعوذ بك من أن أجلس على الكرسي ثم أقوم أو أ ُقام عنه !

------------ --------- ----

اللهم ثبتني على الكرسي تثبيتا !

و شتت المعارضة تشتيتا !

ولا تبق منهم شيطاناً ولا عفريتا !

آمــــون..

اعتقال متظاهرة سورية على المباشر

مصر:حزب "النهضة" برئاسة عبد المنعم أبو الفتوح خلال أسبوع

مصر:حزب "النهضة" برئاسة عبد المنعم أبو الفتوح خلال أسبوع بتاريخ : 2011-03-27 كشف مصدر واسع الاطلاع داخل حزب "النهضة" المزمع إنشاؤه اليوم الأحد أنه سيتم الإعلان عن الحزب الأسبوع المقبل، وأنه تأكد أن وكيل المؤسسين سيكون د.عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد السابق وعضو مكتب شورى جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف المصدر –الذي رفض الكشف عن اسمه- في تصريح خاص لـ«أون إسلام.نت» أن الحزب يأتي "تأكيدا على فكرة تعدد الأحزاب الإسلامية لتشكل طيفا إسلاميا يتغلغل داخل المجتمع المصري، كما أنه لا يتعارض مع أي حزب إسلامي آخر –بما فيها حزب الحرية والعدالة الذي تعتزم جماعة الإخوان تأسيسه، حيث إن الجماعة دورها إصلاحي؛ وحزب النهضة دوره نهضوي تنموي". وأضاف المصدر أن الحزب الذي سيتم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي الأسبوع المقبل ستكون هيئته التأسيسية من رموز وطنية متعددة، وسيكون من بينها د.عبد المنعم أبو الفتوح ود. إبراهيم الزعفراني وم.خالد داود وآخرون، كما ستضم هيئته التأسيسية مشاركة شبابية. أبو الفتوح لن يستقيل وحول موقف د. أبو الفتوح من الجماعة بعد انضمامه لحزب آخر غير حزبها الرسمي قال المصدر: "د.أبو الفتوح لن يستقيل من الجماعة، هو صرح بأنه سيفعل ذلك إذا ترشح للرئاسة، أما مشاركته في حزب آخر غير حزب الجماعة فهذا أمر لا غضاضة فيه؛ إذ إن التنوع والتعدد مطلوب". وشدد على مرجعية حزب النهضة ستكون إسلامية، لكنه برر عدم انضمامهم لحزب "الوسط" أو حزب "الحرية والعدالة" الإسلاميين بقوله: "إن التنوع والتعدد في المشاركة السياسية الإسلامية مطلوب". ورأى المصدر أن حزب "النهضة" سيسعى إلى تحالفات واسعة مع أحزاب وطنية، وأنه لا يحمل أي مشكلة من جهته تجاه أي حزب من الأحزاب. Alhiwar.net

أنباء عن اغتيال فاروق الشرع برصاص ماهر الأسد

أنباء عن اغتيال فاروق الشرع برصاص ماهر الأسد 26-03-2011 19:58 قالت جريدة "بيروت أوبزرفر": إنّ خلافًا نشب بين الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد وصهره آصف شوكت، من جهة ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع من الجهة الأخرى، على خلفية ما جرى في مدينة الصنمين أمس. ووقع أكثر من 23 قتيل، وعشرات الجرحى في مدينة الصنمين السورية، جراء انقضاض قوات الأمن السورية على متظاهرين كانوا في طريقهم إلى مدينة درعا للانضمام إلى المظاهرات هناك. وبحسب "بيروت أوبزرفر"، فإنّ الشرع عبّر عن سخطه الشديد واستنكاره لـ "مجزرة الصنمين"، وطالب بإعدام كل من تورط فيها من الأجهزة الأمنية. وأشارت الجريدة اللبنانية إلى أنّ صوت إطلاق رصاص سمع في القصر الجمهوري، وأنّ الشرع نُقل إلى المستشفى في حالة خطيرة. وفاروق الشرع، المولود سنة 1938 نائب الرئيس السوري، وشغل منصب وزير الخارجية منذ 1984، يعتبر من السياسيين المفضلين للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، واستمر كأحد العوامل الأساسية في اتخاذ القرار السياسي في سوريا أثناء حكم بشار حينما تم تعيينه نائبًا للرئيس. www.alhiwar.net

ايمان العبيدي سيدة ليبية تتهم قوات القذافي بإغتصابها..فهل يجوز الحياد يا جزائريون؟؟

Saturday 26 March 2011

مواقف وبيانات اتحاد العلماء مما يحدث من ثورات عربية

نظرا للتخبط الذي تعيشه بعض القيادات الاسلامية والحركات السياسية فانني أدعو كل المسلمين والمسلمات للتعرف على الموقف الشرعي من الاحداث التي يمر بها العالم العربي هذه الايام وكيف يجب أن يكون الموقف تجاه ما يحدث..
فانني أدعو الجميع الى متابعة بيانات وتصريحات الاتحاد العالمي لعلمائ المسلمين الذي يراسه العلامة الشيخ يوسف القرضاوي..
وهذا من خلال زيارة موقعهم على الأنترنت:

http://www.iumsonline.net/

وزيارة مواقع العلماء والدعاة المعروفين باعتدالهم وغيرتهم على الاسلام والمسلمين
..
أخوكم عبد اللطيف بالطيب

بيان من الإخوان المسلمين حول ما يجرى فى ليبيا واليمن

الإثنين, 21 آذار/مارس 2011 12:11

إن الإخوان المسلمين وقد تفطرت قلوبهم نتيجة للحرب المجنونة التى يشنها النظام الليبى بالطائرات والبوارج والدبابات والأسلحة الثقيلة على الشعب الليبى الأعزل فى مدنه التى خرج أهلها يطالبون بحقهم فى الحرية والكرامة والعدالة، والتخلص من طغيان الحاكم الذى جثم على صدورهم أكثر من أربعين عاما نشر فيها الرعب واستبد بالأمر وقتل المعارضين وشرد الباقين واستولى على ثروة البلاد، وبدد بعضها فى مغامرات فاشلة وجرى خلف مناصب وألقاب جوفاء، وأخفى الباقى فى كثير من دول العالم، وها هو الآن يقتل أهله ويبيد شعبه، ويدمر بلده بيده، حتى استفز شعوب العالم، فقامت قوات الغرب باستصدار قرار من مجلس الأمن،

وراحت تدمر جيشه وتعيد بلده إلى ما قبل التاريخ، وتعاظمت احتمالات الاحتلال والتقسيم، فى مشهد يكرر مأساة العراق وصدام، فهل الوطنية التى يتشدق بها ومصلحة البلاد التى يدعيها تبيح له تدمير المدن وقتل الشعب ثم إعطاء الذريعة للغرب لتدمير الجيش، مقابل بقائه فى السلطة هو وأولاده ؟ أم أنها تقتضى رحيلهم والحفاظ على الوطن والشعب والجيش ؟

كما تفطرت قلوب الإخوان المسلمين للعدوان الوحشى الذى شنه قناصة النظام اليمنى على المعتصمين المسالمين فى ميدان التغيير بصنعاء، والذى أسفر عن استشهاد أكثر من خمسين مواطنا أصيبوا فى رؤوسهم وصدورهم إضافة إلى إصابة نحو مائتين آخرين .

ونكرر هنا هل من الوطنية أن يبقى حاكم اليمن نحو ثلث قرن من الزمان يحكم شعبه بالظلم والإرهاب، لم تزد اليمن فيه إلا فشلا وجهلا وفقرا وتخلفا وانحطاطا، هل من الوطنية أن تسيل دماء الشعب اليمنى أنهارًا، هل من الوطنية أن يحدق الخطر بوحدة البلاد حيث بلغ التذمر بالجنوبيين حد المطالبة بانفصال الجنوب، أم أن الوطنية والمصلحة القومية يقتضيان رحيل الحاكم وأسرته، وترك الشعب يتنسم رحيق الحرية، ويختار حاكمه وممثليه بإرادته الحرة، ويحكم نفسه بنفسه ؟

إننا نؤكد للطغاة أن البطش والقتل والدم والإرهاب يؤجج الثورات ويدفع المواطنين الصامتين دفعا لتأييدها والمشاركة فيها والإصرار على التمسك بمطالبها وأنه مهما كانت شدة ظلم النظام وقهره فقوة الشعوب أكبر، وعزمها أعتى، وإرادتها أصلب، وعلى الطغاة أن يتعلموا من دروس من سبقهم فى تونس ومصر وقبلهما شاوشيسكو وحكام أوربا الشرقية .

وفى الختام نود أن نلفت نظر حكام آخرين بدأوا أولى خطواتهم على نفس الطريق أن الغرب يتربص بهم وينتظر أن يخوضوا فى دماء شعوبهم حتى يستصدر قرارات من مجلس الأمن ليدمر جيوشهم خدمة للعدو الصهيونى فأحرى بهم أن يفيقوا قبل أن تقع الكارثة، وأن يعيدوا لشعوبهم حقوقها وأن يزيلوا ما بينهم وبين شعوبهم من فجوات وجفوات وأن يعودوا إلى أحضانها ففيها الأمان وفيها الوفاء وفيها القوة وفيها العدل، وقديما قيل (العدل أساس الملك)

ونؤكد للقوى التى تدعم الحكام المستبدين الظالمين الفاسدين فى بلادنا أن هؤلاء الحكام زائلون، وأن الشعوب هى الباقية – بإذن الله – وهى صاحبة الحق الأصيل فى الثروات والعقود والمعاهدات والمواثيق، فإن كانت هذه القوى حريصة على مصالحها فلتحترم حرية الشعوب وكرامتها ومصالحها وتنحاز إلى حقوقها ، لا إلى الطغاة المستبدين .


(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)


الإخوان المسلمون

بيان ثاني من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا

الجمعة, 18 مارس 2011 22:00 المدير .

الحمد لله رب العالمين، ناصر المستضعفين، وقاسم الطغاة والمتجبرين، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
يواصل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين متابعة الأحداث في ليبيا وما تشهده من تطورات متمثلة في مواصلة كتائب القذافي سياسةَ الإجرام المُمَنهج ضدّ الشعب الليبي في المدن والجبهات التي لا تزال تسيطر عليها أو تحاصرها هذه الكتائب التي لم ترقب في مواطنِي هذه المدن إلاًّ ولا ذمّة، دكّا بالدبابات والمدافع وقصفا بالطائرات والصواريخ، مما تسبب في سقوط عدد كبير من الشهداء يقول تعالى: {كَيْفَ وإن يَظهَرُوا عَليْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكمْ إلَّا ولا ذمَّة} [التوبة:8]، ويقول تعالى:{إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَيُحِبُّ الظَّالِمِينَ } [آل عمران:140].
كما يتابع الاتحاد بكل فخر واعتزاز صمود وثبات الشعب الليبي العظيم ضد هذه السياسات الإجرامية ومواصلته طريق الثورة ضد هذا النظام الظالم المتجبِّر واستبسال الثوار في المقاومة وصدهم لكل محاولات كتائب الاجرام من التقدم للسيطرة على المدن المحررة؛ بالرغم من عدم التكافؤ في موازين القوى من حيث التسليح والمعدات. كما يتابع الاتحاد التطورات السياسية والمواقف الإقليمية والدولية مما يجري على أرض ليبيا.
وأمام هذا الإجرام المتواصل من قِبَل ما تبقى من نظام القذافي، وملاحم الصمود والبطولة للشعب الليبي البطل ضد هذا الإجرام فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين:
1- يؤكد الإدانة الكاملة لما تقوم به هذه الكتائب والمرتزقة التابعة لبقايا نظام القذافي من ممارسات وسلوكيات إجرامية تستبيح دماء الشعب وممتلكاته وحرماته، مما لا يقوم به عادة إلا المستعمرون، من قتل وترويع للمواطنين الآمنين، ومهما فعلت من إجرام فإن مصيرها إلى الزوال لا محالة، قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَاد * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَاد * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالوْادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَاد * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}، [سورة الفجر.:من الآية 6 إلى 12]
2- يناشد منظمة المؤتمر الإسلامي في اجتماع وزراء الخارجية الذي سيعقد بجدة يوم السبت المُقبل إلى الاعتراف بالمجلس الوطني ومؤسساته.
3- يؤكد الاتحاد على الطابع الشعبي السلميّ للثورة الليبية وإن تحولت إلى ثورة مسلحة، فهو نتيجة مباشرة للرد الإجرامي لهذا النظام على الأشكال الشعبية السلمية، مما دفع بهذه الثورة إلى الاضطرار للدخول في حالة التسلح؛ دفاعا عن نفسها وشعبها، ومن هذا المنطلق فإننا ندعو الإخوة الليبيين إلى المحافظة على الطابع الشعبي السلمي قدر الإمكان وذلك بتكثيف التظاهر والخروج والاعتصام في شوارع جميع المدن حتى يُسقطوا الأخبار المغرضة لبعض الأطراف الإعلامية والسياسية الإقليمية والدولية التي تحاول أن تصور المشهد وكأن ليبيا قد دخلت إلى مرحلة الحرب الأهلية.
4- نكرر دعوتنا التي وجهناها في بياننا السابق إلى كل من لايزال في صف النظام المجرم الفاقد للشرعية من جيش وشرطة وموظفين ومسؤولين إلى إعلان انضمامهم إلى صفوف ثورة شعبهم والتخلي عن هذا المجرم المتحصِّن داخلَ أسوار ثكنته العسكرية، فباب التوبة مفتوح {إلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان:70].
5- يحيي الاتحادُ الجامعةَ العربية ودولَ مجلس التعاون الخليجيّ وبعض الدول الغربية على مواقفها الداعمة لثورة الشعب الليبي من خلال رفع الشرعية عن نظام القذافي والقبول بفرض حصار جوي من قبل الأمم المتحدة ضد طيران القذافي، والتوجه نحو الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي للثورة، وندعوها إلى التقدم خطوة أخرى بإعلان الاعتراف رسميا بهذا المجلس ممثلا شرعيا للشعب الليبي، كما نحثُ كلَّ الدول العربية والإسلامية إلى الاعتراف بهذا المجلس.
6- يدعو الاتحاد إلى إعلان يوم الجمعة 18 مارس يوما لمساندة إخواننا في ليبيا ونصرة لثورتهم المباركة ضد هذا النظام الطاغي وذلك من خلال تخصيص خطب الجمعة والدعوة لهم خلالها والقنوت في الصلاة من أجل أن يعجل الله بنصرهم وتخليصهم من إجرام هذا النظام الباغي.
)والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون(صدق الله العظيم
الأمين العام الرئيس
الدكتور علي القرداغي سماحة الدكتور يوسف القرضاوي
الدوحة الخميس 12 ربيع الثاني 1432هـ
الموافق 17 آذار - مارس 2001م

وأخيرا يا أجدابيا

وأخيرا يا أجدابيا

فعلتيها يا أجدابيا
عدت الى أحضان الثورة
بعد غياب طويل
عدت والعود أحمد
عدت الى أحضان شعبك البطل
لقد اشتقنا اليك طويلا
عشنا معك الساعات الطوال
فتارة نذرف الدمع
وأخرى نرفع الاكف بالدعاء
سألنا رب السموات والأرض أن يرفع الاذى عنك
دعت معي العجائز والشيوخ في صلواتهم
تالمنا لىلامك وحزننا لأتراحك
كنا نعد الساعات والدقائق بل الثواني
حتى نسمع خبر سارا بعودتك
لقد وجدت لك في قلوبنا موضعا
لقد أرغمتينا على حبك
كانك القرية التي ولدت فيها وترعرعت في احضانها
زالت بيننا الحدود والحواجز
أجدابيا هي قريتي، مدينتي، بل التراب الذي أحببته
اتمنى يوما أن الثم ترابك الطاهر
المروي بدم الشهداء
رفعت قاماتنا نحن الأقزام
أنت والزاوية ومصراتة وأخواتها
بلا شيء قاومت وناضلت
الا قوة الايمان والتضحية
جعلت الله غايتك والشهادة أو النصر امنيتك
شهداؤك هم شهداؤنا
وأحرارك هم أبطالنا
لم يعد منذ اليوم قيمنة لهذه الحدود
التي فرقتنا وابعدتنا
الله الله يا أجدابيا
يا من فضلت الشهادة على البقاء في ظل الطاغوت
علمتينا أن النصر صبر ساعة

اما انت يا ملك افريقيا..يا عميد زعماء العربان
يا من وضعت نفسك قبل ليبيا وقبل الرسول
هاهم الجرذان والفئران
يقضمون عرشك المتهاوى
اذا الشعب يوما اراد الحياة
فلابد حتما أن ينتصر باذن الله
اتاك المهلوسون والجرذان
انا ننتظر أن يكون يومك أسودا
وأن نراك على شاشات التلفاز
ذليلا مهانا حقيرا
فاما الى سجنك الرهيب
أو الى جهنم وبئس المصير

اما أنتم ياشباب الثورة
يا رمز عزة هذه الامة
فالى مصراتة الصامدة
مصراتة تستغيثكم ..فوا مصراتاه
بل واسلاماه..وامحمداه
ولكن نصر الله قريب
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله

عبد اللطيف بالطيب الجزائري

Friday 25 March 2011

القذافي يمسح مسجد الزاوية بغرب ليبيا ويدمره كليا..


صورة : القذافي بعد قصفه لها يمسح مساجد الله في الزاوية من على الارض

. قام الطاغية القذافي بإزالة مسجد الزاوية من على سطح الأرض كما تبينه صور الاقمار الاصطناعية.

هذا يجري في الوقت الذي يصيح فيه هذا السفاح بأن الغرب يقوم بهجمة صليبية على ليبيا لا أن قوات التحالف الدولي تقوم بضرب أسلحة هذا المجرم التي يفتك بها في المدنيين من هذا الشعب الصامد الباسل.


وهذه الصورة منقولة من شبكة السي ان ان الامريكية


By the CNN Wire StaffMarch 22, 2011
منقول

سجال لفظي بين وزير الداخلية الجزائري وزعيم حركة حمس

ولد قابلية للشروق:الجزائر هي أبي وأمي يا سلطاني
2011.03.25
سميرة بلعمري

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، أن مسألة فتح الباب لاعتماد أحزاب سياسية جديدة أو تلك المودعة ملفاتها، تندرج ضمن محاور الإصلاح السياسي الشامل الذي أعلنه الرئيس مؤخرا، فيما استهجن تهجم رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني على شخصه، حيث قال "الجزائر ليست ملك أبي، إنما هي أبي وأمي معا"، مشيرا إلى أن "الدفاع عن الحريات السياسية والإعلامية، لا يعطي الحق لأي كان وفي أي حال من الأحوال التحامل أو التطاول أو تجاوز اللباقة في التصريح والنقد السياسي".
وأضاف وزير الداخلية في تصريح خاص للشروق، بخصوص تصريحات زعيم حمس القائلة بأن الجزائر ليست ملكا لوالد وزير الداخلية حتى يرفض الترخيص باعتماد الأحزاب، قائلا "أفضل أن أوضح قبل ذلك، أنني لم أقل يوما أن باب اعتماد الأحزاب مغلقا بصفة نهائية، كما أن تسيير ملفات الدولة لا يخضع للمزاجية أو التقديرات الشخصية، ولا للتصريحات الهلامية، ومن ذلك فإن حظر اعتماد الأحزاب أملته ظروف خاصة يعرفها كل جزائري، كما أن الترخيص أو رفع الحظر، سيكون في زمانه ومكانه، خاصة وأن مشروع الإصلاحات السياسية أكده رئيس الجمهورية ويبقى من صلاحياته‮"‬،‭ ‬وأضاف‭ ‬‮"‬ودون‭ ‬شك‭ ‬ستفصل‭ ‬هذه‭ ‬الإصلاحات‭ ‬في‭ ‬اعتماد‭ ‬أحزاب‭ ‬جديدة‭ ‬ضمن‭ ‬محور‭ ‬تعزيز‭ ‬الحريات‭ ‬السياسية‭ ‬وفتح‭ ‬المجال‭ ‬السياسي‮"‬‭.
وردا على تهجم خليفة نحناح، على وزير الداخلية، عبر حصة تلفزيونية، حيث قال بخصوص تعاطي وزارة الداخلية مع اعتماد أحزاب جديدة: "ما هيش رزق باباك"، أوضح ولد قابلية "الأكيد أن حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الاخرين...والحريات في التعبير أو في التعاطي السياسي لا تعني بأي حال من الأحوال التحامل أو التطاول أو تجاوز اللياقة واللباقة في التصريح والنقد السياسي الذي يجب أن يبقى في إطار الاحترام المتبادل، إذا أردناه انتقادا بناء"، وأقول "لمن تساءل إن كانت الجزائر رزق بابا"، "الجزائر ليست ملك أبي بل هي أبي وأمي معا، ومن أراد‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬الحبل‭ ‬السري‭ ‬الذي‭ ‬يربطني‭ ‬بالجزائر‭ ‬فعليه‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬أرشيف‭ ‬التاريخ‮"‬‭.
وأضاف "لا أقول هذا لأحجر على آراء الغير أو مصادرة حق أي سياسي أو مواطن بسيط في انتقاد أي وزير، لكن الحق في التقييم والتقويم لا يبرر استخدام مصطلحات لا علاقة لها بالقاموس السياسي الذي يكفر بعدم الاحترام والتجني على الآخر، ولا يؤمن بتمكين المنتهزين من فرصة الاصطياد‭ ‬في‭ ‬المياه‭ ‬العكرة،‭ ‬والانقضاض‭ ‬على‭ ‬أهداف‭ ‬افتراضية‮"‬‭.
وقال ولد قابلية "من السهل جدا استعراض الأفكار بطريقة "شعبوية" والتهجّم على الآخر لكسب "أصوات مؤيدة"، خاصة عندما يعتقد السياسيون من الهواة وانتهازيي الفرص أن الظرف مواتٍ والأرضية معبدة وحتى الحبال حاضرة لتستقبل محترفي القفز ولو عبر إطلاق تصريحات هلامية، غير‭ ‬أن‭ ‬الواقع‭ ‬أبان‭ ‬أن‭ ‬الأصعب‭ ‬هو‭ ‬اقتراح‭ ‬بدائل‭ ‬واقعية‭ ‬وحلول‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬الثرثرة‭ ‬التي‭ ‬تصنع‭ ‬ضجيجا‭ ‬لا‭ ‬يسمعه‭ ‬المتلقي،‮ ‬ويبقى‭ ‬أسير‭ ‬صاحبه‮"‬‭.
وأضاف محدثنا "أحترم الجميع وأؤمن أن الاختلاف رحمة وهو حقّ كذلك، والانتقاد قد يكون واجبا شريطة أن يكون بنّاء، ولا يخرج عن سياقه الموضوعي واللفظي كما أن التعليق حرّ، لكن التجارب التي مرت بها الجزائر عبر التاريخ قدمت بالدليل والحجة أن لا "الفنتازيا" ولا النرجسية‭ ‬ولا‭ ‬مرض‭ ‬الأنا،‭ ‬ولا‭ ‬استعراض‭ ‬العضلات‭ ‬بوسعهم‭ ‬أن‭ ‬يقدّموا‭ ‬يد‭ ‬العون‭ ‬في‭ ‬مهمة‭ ‬يفترض‭ ‬أنها‭ ‬تشاركية‭ ‬تقتضي‭ ‬توفر‭ ‬الإخلاص‭ ‬والنوايا‭ ‬الحسنة‭ ‬بالنسبة‭ ‬لكل‭ ‬أبناء‭ ‬هذه‭ ‬الأمة‮"‬‭.

الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬عظيمي ،‭ ‬لـ‭ ‬‮"‬الشروق‮"القذافي ‬‭ : ‬قد‭ ‬يجر‭ ‬المنطقة‭ ‬إلى‭ ‬حرب‭ ‬مع‭ ‬الغرب‭ ‬ستضر‭ ‬بالجزائر

الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬عظيمي ،‭ ‬لـ‭ ‬‮"‬الشروق‮"القذافي ‬‭ : ‬قد‭ ‬يجر‭ ‬المنطقة‭ ‬إلى‭ ‬حرب‭ ‬مع‭ ‬الغرب‭ ‬ستضر‭ ‬بالجزائر
2011.03.18 -

‬على‭ ‬الجزائر‭ ‬التدخل‭ ‬لإقناع‭ ‬القذافي‭ ‬بالرحيل
حذر، أمس، الدكتور أحمد عظيمي من أن يتمكن العقيد القذافي من جر كامل المنطقة إلى حرب يتم تغيير طبيعتها من ثورة ضد طاغية إلى جهاد ضد الصليبيين في حالة قيامه بمغامرة كبيرة تتمثل في مهاجمة العقيد للبوارج الحربية الأمريكية والغربية في المتوسط، مما يضطر هذه الدول‭ ‬إلى‭ ‬التدخل‭ ‬عسكريا‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬سيدخل‭ ‬كامل‭ ‬المنطقة‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬لن‭ ‬تسلم‭ ‬منها‭ ‬الجزائر‭.‬

وأوضح الدكتور عظيمي، أستاذ العلوم السياسية وعلوم الإعلام في جامعة الجزائر لـ "الشروق"، أن العقيد القذافي قد يسعى لاستدراج القوات الأمريكية والغربية في حرب على الأرض لتحويلها إلى حرب ضد الصليبيين الغزاة بدلا من ثورة شعبية ضد ديكتاتور، ولم يستبعد عظيمي أن يتحالف‭ ‬القذافي‭ ‬مع‭ ‬القاعدة‭ ‬بل‭ ‬حتى‭ ‬مع‭ ‬الشيطان‭ ‬للبقاء‭ ‬في‭ ‬الحكم‭.‬
واعتبر المحلل الإستراتيجي أن الجزائر ستتأثر سلبيا في حالة توسع نطاق الحرب إذا دخل أي جيش أجنبي إلى ليبيا وحولوا قرار مجلس الأمن بالحظر الجوي على ليبيا إلى تدخل عسكري، مضيفا أن أي تدخل من هذا النوع سينعكس سلبا على الجزائر سواء من خلال تدفق آلاف اللاجئين على‭ ‬الحدود‭ ‬الجزائرية،‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬شكل‭ ‬عبور‭ ‬سلاح‭ ‬من‭ ‬ليبيا‭ ‬إلى‭ ‬الجزائر،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬ورغم‭ ‬طول‭ ‬الحدود‭ ‬مع‭ ‬ليبيا‭ ‬التي‭ ‬تمتد‭ ‬على‭ ‬مسافة‭ ‬ألف‭ ‬كيلومتر‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬كانت‭ ‬دائما‭ ‬آمنة‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬الإرهاب‭.‬
واقترح‭ ‬المتحدث‭ ‬على‭ ‬الجزائر‭ ‬أن‭ ‬تبادر‭ ‬بالتدخل‭ ‬لدى‭ ‬القذافي‭ ‬لإقناعه‭ ‬بالرحيل‭ ‬عن‭ ‬السلطة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مصلحة‭ ‬بلاده‭ ‬وشعبه‭ ‬خاصة‭ ‬وأنها‭ ‬تربطها‭ ‬به‭ ‬علاقة‭ ‬حسنة‭.‬
وأكد عظيمي أن قيام فرض الحظر الجوي على ليبيا الذي يعني منع أي طائرات عسكرية ليبية من قصف الثوار سيساعد هؤلاء على التقدم بسرعة إلى طرابلس ولا يمكن لقوات القذافي التي وصفها "بالضعيفة" من صد تقدم الثوار نحو طرابلس، وقال "لا يستطيع أي جيش مواجهة ثورة شعبية".
‭ ‬وانتقد‭ ‬الدكتور‭ ‬عظيمي‭ ‬بشدة‭ ‬خطاب‭ ‬العقيد‭ ‬معمر‭ ‬القذافي‭ ‬أمس‭ ‬وقال‭ ‬‮"‬لم‭ ‬أقرأ‭ ‬ولم‭ ‬أسمع‭ ‬في‭ ‬حياتي‭ ‬عن‮ ‬ديكتاتور‭ ‬يهدد‭ ‬شعبه‭ ‬بتلك‭ ‬الطريقة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬البقاء‭ ‬في‭ ‬الحكم‮".‬

أبوجرة يتنازل عن السياسة الخارجية لحمس للسيد مراد مدلسي

أبوجرة يتنازل عن السياسة الخارجية لحمس للسيد مراد مدلسي

في حوار متلفز للسيد ابوجرة سلطاني مع القناة الثالثة الجزائرية ٌ ليلة الخميس..صرح فيه بأن التحالف الاوربي يضربنا في ليبيا؟؟؟ فهل اصبح السيد بوحرة وبالتالي حركة مجتمع السلم جزءا من كتائب القذافي التي تقصف المدنيين الليبيين؟؟ وما جواب مناضلي حمس..
ثم نحن الذين عايشنا الشيخ محفوظ نحناح ورأيناها يقول رأيه في كل حادث سواء كان يخص السياسة الداخلية او الخارجية للجزائر بل هو صاحب شعار..نقول للمحسن احسنت وللمسيئ اسأت..

فهل ما يصرح به السيد وزير خارجية الجزائر يحسن او يسيء للجزائر..التغاضي عن جرائم القذافي وقتل الابرياء..ثم الوقف ضد الحظر الجوي رغم انه لم يقدم البديل لحماية الليبيين..
الا يرى السيد سلطاني وقيادات ومناضلو حمس المجازر والمساجد تقذف بالراجمات والقبور تنبش وتسرق جثت الشهداء...الم يشم السيد سلطاني ومن معه رائحة القتلى الذي يعدون بالالاف..نحن لا نعيش افلام الرعب او العنف بل هي حقيقة مؤلمة يقوم بها المجرم..

السيد سلطاني قال انه معجب بالديبلوماسية الجزائرية ويؤيدها..
ما الذي اعجبك فيها..السكوت عن شتم الشهداء في ازمة مصر والجزائر الكررية..أم ما يحدث هذه الايام..بل ماحدث في جارتنا تونس ومصر..لم نسمع حتى رسالة تهنئة للشعب التونسي البطل الذي اطاح بالدكتاتور بسواعد وصدور عارية..والمصريون الاحرار الذين انهوا نظام العمالة والخيانة..
تبا لهذه الدبلوماسية الصامتة في غير محلها والناطقة في غير محلها..
كنا نتمنى من نواب حمس أن يتقدموا بمساءلة السيد وزير الخارجية عن سبب التخبط الذي تعيشه..وعن اجراء تحقيق فيما نقل عن تورط طيارين وطائرات جزائرية في دعم القذافي..فاذا بالسيد سلطاني معجب بهذا التخبط الدبلوماسي..
اننا ننتظر من مناضلي حمس عن التعبير عن موقفهم تجاه ما صرح به رئيسهم..
كلام آخر عن موت البرلمان وعجز وزراء حمس ..ولكنه لم يقل لنا لماذا لم يستقيل برلمانيو حمس ووزرائهم مادام البرلمان قد مات والوزير ليس حرا..

لمن اراد الاطلاع على الندوة فعليه بالرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?v=ByuSqgVCRZg&feature=player_embedded

حوار الساعة ، التلفزيون الجزائري ، الأربعاء24 مارس 2011

شيخ المقاومة المصرية حافظ سلامة يصل بنغازي ..فأين رمز ثورة التحرير الجزائرية؟؟؟

"عمر المختار المصري" رفض الاستجابة لتحذيرات القوات المصرية على الحدود
التقى بأعضاء المجلس الوطني الانتقالي والتقى بالثوار والقادة العسكريين، واستقبله الأهالي بالتهليل والترحيب، وأطلقوا عليه لقب عمر المختار المصري، إنه الشيخ حافظ سلامة، أحد رموز المقاومة الشعبية المصرية في السويس، الذي وصل إلى بنغازي، أول أمس، عبر معبر السلوم متجها إلى بنغازي، على رأس قافلة إغاثة من المتطوعين المصريين.

اصطحب شيخ المقاومين المصريين، حافظ سلامة، معه حاوية تضم 40 طنا من المواد الغذائية، وملابس لتوزيعها على الجرحي والمصابين من المصريين والليبيين، بعد رفضه الاستجابة لتحذيرات القوات المصرية على الحدود، بسبب خطورة الوضع في ليبيا.
وطاف الشيخ سلامة في بنغازي، وأكد عزمه على التوجه إلى كافة المدن لمساندة الثوار ودعمهم، وتأكيد وقوف الشعب المصري مع الشعب الليبي إلى حين حصوله على حقوقه. وأشار إلى أن للحرية ثمنا يجب أن يدفع، وليبيا قدمت ثمنا غاليا من الشهداء، الذين سقطوا بالآلاف.
وقال سلامة في تصريح لـ "الشروق": إنني شعرت بأن الليبيين يستلهمون ثورتهم من الثورة المصرية التي انفجرت بجوارهم، لكن الليبيين واجهوا حاكما مجنونا وأكثر دموية من مبارك، معربا عن اعتقاده بقرب زوال القذافي أو قتله. وأضاف سلامة: "حين وطأت قدماي أرض ليبيا، لم أشعر بأي غربة، فما أشبه الثوار الليبيين الذين أجلس بجوارهم الآن بثوار 25 يناير في مصر، وهم جميعا أبطال".
للإشارة، فإن الشيخ حافظ سلامة قاد عمليات المقاومة الشعبية في مدينة السويس، بدءًا من يوم 22 أكتوبر 1973م، وهي المحطة الأهم في حياة الشيخ حافظ سلامة، حيث تسللت إسرائيل إلى غرب قناة السويس في منطقة "الدفرسوار" القريبة من الأسماعيلية، بهدف حصار الجيش الثالث الميداني بالضفة الشرقية للقناة، وتهديد القاهرة واحتلال مدينة السويس بإيعاز من الولايات المتحدة الأمريكية، حتى تجد ما تفاوض عليه في اتفاقية وقف القتال، وأسلمت القيادة الإسرائيلية هذه المهمة إلى الجنرال أدان، الذي وجه انذارا إلى محافظ السويس بالاستسلام، أو تدمير المدينة بالطيران الإسرائيلي، ولكن الشيخ حافظ سلامة ومعه عدد من القيادات الشريفة المجاهدة، ومعه جميع أبناء المدينة، قرروا رفض تسليم المدينة واستمرار المقاومة مهما كانت الظروف، ووقف الشيخ حافظ سلامة على منبر مسجد الشهداء، ليعلن بدء عمليات المقاومة.

Wednesday 23 March 2011

National Anthem of Libya 1951-1969 Vocal.

Libya costing Britain £3 million a day

Libya costing Britain £3 million a dayBy Oliver Wright, Whitehall Editor
Tuesday, 22 March 2011
معركة ليبيا تكلف بريطانيا 3 ملايين جنيه استرليني يوميا

The cost to Britain of air action in Libya is running at around £3 million a day, defence experts said yesterday.


Based on the total amount spent on British air intervention in the Kosovo conflict, the Royal United Services Institute has calculated the cost to the tax payer of the Libyan campaign could reach £100 million within four to six weeks.

This includes Britain’s share of over 120 cruise missiles fired at Libyan positions since Saturday night. These cost over £500,000 each. However their use is likely to decrease now that military planners have satisfied themselves that Gaddafi’s air defences have been effectively destroyed.

It also includes the additional cost of air support to monitor the no-fly zone and intervening against Gaddafi’s forces on the ground.

For every hour spent in the air the cost of operating Britain’s Tornado GR4 and Typhoon aircraft is £35,000 and £70,000 respectively.

These figures, released earlier this year by the MOD, include servicing, fuel costs, crew costs, training costs, as well as the cost of the planes and depreciation.

The Typhoon cost per flying hour reflects the build-up of the fleet and the MOD is likely to argue that the additional cost of the Libyan operation will be less as, even in peace-time, both planes make regular training flights.

However the cost does not include the possibility of damage or loss to any aircraft during the operations.

Professor Malcolm Chalmers, fellow in British Security Policy at the RUSI, said as operations continued the cost would fall.

“It is hard to see how you would keep up the same intensity of operations for six weeks,” he said. “Either you have significantly destroyed Gaddafi’s military capability or he has found a way to hide it. In both cases I cannot see the same level of intensity of operations continuing in the longer term.”

What is unclear is whether it each country in the coalition will have to bare it own military cost or whether it will be spread out amongst others who are taking a less active role in the campaign but none the less support its aims. That has not been agreed and may depend on its success.

indepenedet.co.uk

لمن تقرأ زابورك يا داوود

لا يزال السيد مراد مدلسي يتأوه ويتندم على نظام القذافي وعلى مقتل كتائبه الأمنية وغفل عن مقتل الآلاف من المدنيين وجلب المرتزقة وهدم البيوت كل دقيقة..
فمرة يقول لنا في خضم القصف والقتل الذي تقوم به كتائب القذافي..أن الجزائر لا تتدخل في شؤون أي دولة ولو كانت شقيقة..
ثم يأتي ويعارض بشدة الحضر الجوي على طائرات القذافي..واليوم يطالب بوقف القصف عل كتائب القذافي بحجة ضرب المدنيين وكأن القتلى الذين يقصفهم القذافي يوميا ليسوا مدنيين..
في حين نسمع أن رئيس حكومته أويحي يقول أنه لا يتحفظ على الحظر وهذا يخالف رأي مدلسي..
فمن حق كل جزائري أن يسأل السيد مدلسي ..من أين يتلقى أوامره ولماذا هذا الحرص على دعم نظام القذافي في حين رئيس حكومته يقول لنائب الرئيس الامريكي شيئا آخر حسب تصريحات الجرائد الجزائرية اليوم.
انني أدعو السيد مدلسي أن يستقيل أو يصمت والا فاقول له: اذالم تستح فافعل ماشئت..زلكن تذكر ان الشعب الجزائري لا ينسى وسيحاسبك امام المحاكم الدولية بتهمة التواطؤ مع مجرم الحرب القذافي..وسيكون قريبا..
عبد اللطيف

استياء كبير في بسكرة لهدم مسكن الشهيد العربي بن مهيدي

طالبوا وزير المجاهدين بالتدخل العاجل
استياء كبير في بسكرة لهدم مسكن العربي بن مهيدي

2011.03.22 أ‭.‬‮ ‬أسامة
خلفت عملية هدم المنزل الذي أقام فيه البطل الشهيد، العربي بن مهيدي، وسط بسكرة، استياء كبيرا لدى الوسط الشعبي بالمدينة، وصار هذا الفعل محور حديث الطبقة المثقفة، والمهتمة بتاريخ الثورة التحريرية التي أثمرت نصرا، يحتفل به الجزائريون كل عام.

الفئة المستاءة أبدت تأسفا شديدا على ما حصل، محملة السلطات المعنية وزر غضها الطرف عن هذا المعلم وإهماله، ما حتم على مالكه هدمه لبناء سكن هو بحاجة إليه. علما بأنه انتظر طويلا تدخل السلطات للمحافظة علية، عبر عمليات ترميم دورية تحفظه من الانهيار. تاريخ بناء المسكن يعود إلى سنة 1870 غير أن ملكيته لصاحبه الحالي تعود إلى سنة 1930، وبعد عشر سنوات استاجرته عائلة بن مهيدي المنحدرة من عين مليلة، وفيه تربى وترعرع الابن العربي طالبا ومناضلا لمدة 8 سنوات، وبعيد الاستقلال بقي المنزل رمزا شاهدا على بطولة الشهيد بن مهيدي، الذي دوخ بيجار ومن يأتمرون بأوامره من كبار الضباط الفرنسيين، وتشير إلى ذلك لوحة تذكارية على جدار المنزل، قبل أن تأتي عليها آلة الهدم، وتغرقها هي الأخرى بين الردوم. وهو ما استاء له المواطنون مع احترامهم لحق صاحب العقار في ملكيته الخاصة.
الشروق الجزائرية

Monday 21 March 2011

الجزائر‭ ‬وموقعها‭ ‬في‭ ‬ثورة‭ ‬التغيير

الجزائر‭ ‬وموقعها‭ ‬في‭ ‬ثورة‭ ‬التغيير
2011.03.18
بقلم‭ ‬الدكتور‭ ‬عبد‭ ‬الرزاق‭ ‬قسوم‮
‭ ‬ ‬لا‭ ‬يحسبنّ‭ ‬الجزائريون
،‭ ‬وأعني‭ ‬منهم‭ ‬المسؤولين‭ ‬بصفة‭ ‬أخص،‭ ‬
لا‭ ‬يحسبن‭ ‬هؤلاء‭ ‬أنهم‭ ‬أصبحوا‭ ‬بمعزل‭ ‬عن‭ ‬تأثير‭ ‬هبوب‭ ‬رياح‭ ‬العواصف‭ ‬التي‭ ‬تهز‭ ‬أرجاء‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭ - ‬تحديدا‮ ‬‭- ‬مشرقا‭ ‬ومغربا‭.‬

فقوة هذه العواصف، التي زلزلت ولاتزال تزلزل أركان وقواعد قصور ظلت لعشرات السنين، تحسب أنها بمنأى عن كل أنواع الزلازل، هي زلازل فريدة من نوعها. فقد تحصّنت الأنظمة المذكورة بكل أنواع الأبنية المضادة للزلازل الطبيعية، وأحاطت نفسها بكل المضادات البوليسية، الحامية لها من الخطر الإسلامي الأخضر، والخطر الإرهابي الأحمر، فأعدت لذلك العدة، واستخدمت ضد ذلك كل أنواع القمع والشدة، كما حسبت كل الحسابات، لهذه الزلازل بمختلف أنواعها وألوانها، إلا حسابا واحدا هو حساب الجماهيرية، وطوفان الإرادة الشعبية، وإن إرادة الشعب من‭ ‬إرادة‭ ‬الله،‭ ‬حتى‭ ‬إذا‭ ‬أدرك‭ ‬أحدهم‭ ‬الغرق،‭ ‬قال‭: ‬الآن‭ ‬أدركت‭ ‬‮"‬أنني‭ ‬كنت‭ ‬آخر‭ ‬من‭ ‬يعلم‮"‬،‭ ‬وأنني‭ ‬سأغيّر‭ ‬الدستور،‭ ‬واكشف‭ ‬المستور،‭ ‬وأسعد‭ ‬الجمهور،‭ ‬ولات‭. ‬حين‭ ‬مناص‭.‬
أدركت حكومتنا الموقرة في الجزائر بحسّها الخاص، بعض هذا، فبادرت إلى رفع قيمة أجور العمال والموظفين، بل وحتى البطالين، وخفضت قيمة أسعار مواد المستهلكين، وتحقيق مطالب المنتفضين، ظنّا منها أنه بالمال يمكن كسب عطف الشديد، ولين الحديد، وليّ إرادة العنيد. وإن هذا لهو الخطأ الأكبر، فإن من عدم المراسة، وقلة الكياسة، وضعف السياسة، التعامل مع المواطن على أنه حيوان اقتصادي، في حين أن حكومتنا الموقرة، هي أول من يعلم، بأن المواطن في الجزائر، مهما دنت طبقته، لا يعدم الخبز، بل إن الإلقاء بالخبز - في بعض الأحيان في المزابل‮ ‬‭- ‬لدليل‭ ‬على‭ ‬وفرته‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬بيت‭.‬
كما أن ما تجهله حكومتنا الموقرة أيضا، هو أن تحت الضلوع داء دويا، وأن هذا الداء الذي استبد بالمفاصل والعقول، مصدره مجموعة من الأسباب، ليس من الصعب الكشف عنها، وإن أهمها من وجهة نظرنا ما يلي:

1 - فشل المنظومة التربوية، والثقافية، والاجتماعية، والرياضية، والعائلية، التي أنجبت لنا جيلا مذبذبا، نشأ بين أحضان العنف، شبّ بين براثين الشدة والضعف، سلاحه الوحيد الخنجر، والسيف، وما ذلك إلا لأن منظومتنا تعلّم ولا تربّي، وتعِد ولا تلبّي. وقد تجلى هذا في مختلف المظاهر الاجتماعية، مثل التمرد على قواعد السياقة، والعدوانية ضد الملعب واللاعب، والاعتداء في المسيرات السلمية على الراجل والراكب، وكل ذلك تعبيرا عن طاقة حبيسة، وعن نفسية مأزومة بئيسة، وعن تربية هزيلة خسيسة.
2 - ضعف المنسوب الثقافي لدى الطفل المواطن، الذي فشلنا في تزويده بثقافة أصيلة، فهو مضطرب اللسان، مهزوز الجنان، مفكك البنية والبيان، ويستوي في ذلك، الرياضي، والمهني، والفنان. أليس حريا بنا أن نسأل أنفسنا: أي مواطن نريد؟ وأي إنسان نكون؟
إن الذي لا يملك الوضوح في عقله وعينيه، لا يمكن إلا أن تظلم الدنيا في قلبه وفي ناظريه، وذلك هو بؤس الجيل الجديد الذي ينشد التغيير لأنه يئس مما هو فيه، فيحاول أن يقلد الجيران حواليه.

-3‭ ‬انعدام‭ ‬الانتماء‭ ‬الوطني‭ ‬والحضاري‭ ‬لدى‭ ‬المواطن‭.‬
إن كل ما يحيط بالمواطن عندنا، يصب في خانة اهتزاز شخصيته، فالازدواجية التي يعاني منها، ممثلة في اللغة التي يتعلم بها، وهي لغة الأم، والوطن، في حين أن اللغة التي يخاطب بها في محيطه، وإدارته، وإعلامه، تجعله عديم الانتماء الوطني، والحضاري، وهو ما يزهده في حبه‭ ‬لوطنه،‭ ‬وثقافته،‭ ‬ولغته،‭ ‬وكل‭ ‬معالم‭ ‬انتمائه‭.‬
وببراءة الأطفال، وسذاجة المغفلين، نريد أن نسأل حكومتنا الموقرة عن شعورها، وهي ترى الوطن الذي ذاد عنه المجاهدون، وحرره الاستشهاديون، يشوّه محيطه، ومخيطه، فترتسم على واجهات المحلات والمؤسسات فيه، عناوين بحروف أجنبية، لا مكان فيها للغة الوطن، ولا خط فيها،‭ ‬لمعاني‭ ‬الروح‭ ‬والبدن‭.‬
فماذا‭ ‬يكون‭ ‬مصير‭ ‬المجاهدين،‭ ‬وأبناء‭ ‬الشهداء‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬العدوان‭ ‬الثقافي‭ ‬على‭ ‬ذاكرة‭ ‬الوطن؟
وماذا‭ ‬ينتظر‭ ‬من‭ ‬شاب‭ ‬نشأ‭ ‬وسط‭ ‬هذه‭ ‬الفوضى‭ ‬اللغوية،‭ ‬والضبابية‭ ‬الثقافية،‭ ‬والعتمة‭ ‬الوطنية،‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬موقفه‭ ‬مما‭ ‬يحدث‭ ‬عندنا‭ ‬وعند‭ ‬الآخرين؟
لقد تعلّمنا مما حدث في تونس، وفي مصر، وفي ليبيا، وفي اليمن، وفي غيرها من البلاد العربية، شعارات كتبت بلسان عربي مبين، تعكس وحدة الشعب في عمقه الوطني، فلماذا تقدم غيرنا وتأخرنا؟ ولماذا تطور أشقاؤنا - في هذا المجال - وتقهقرنا، وقد كنا نحتل الريادة، ونملك‭ ‬مقاليد‭ ‬القيادة؟‭ ‬
4‭- ‬انعدام‭ ‬الأمانة،‭ ‬وتفشي‭ ‬الخيانة
‭ ‬إن‭ ‬شعبنا،‭ ‬وجيلنا‭ ‬الجديد‭ ‬منه‭ ‬على‭ ‬الخصوص،‭ ‬كان‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكتفي‭ ‬بالقليل‭ ‬من‭ ‬العيش،‭ ‬مع‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الكرامة،‭ ‬رائده‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬قول‭ ‬الشاعر‭ ‬العربي‭:‬
خبز‭ ‬الشعير‭ ‬وماء‭ ‬البئر‭ ‬يكفيني
‭ ‬‮ ‬‭ ‬مع‭ ‬السلامة،‭ ‬في‭ ‬عرضي‭ ‬وفي‭ ‬ديني
ولكن‭ ‬شعبنا‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬يفهم‭ ‬شيئاً،‭ ‬حينما‭ ‬يراد‭ ‬منه‭ ‬التقشف،‭ ‬ويطالب‭ ‬بالتعفف،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تغدق‭ ‬الملايير‭ ‬من‭ ‬المال‭ ‬العام،‭ ‬بسبب‭ ‬اللصوصية‭ ‬وسوء‭ ‬التصرف،‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬لا‭ ‬يستحق‭ ‬بدون‭ ‬تأفّف‭.‬
هذه، إذن - يا قومنا - الأسباب الكامنة خلف وميض النار، التي توشك أن يكون لها ضرام، إذا لم يطفئها عقلاء قوم... أما محاولة إلهاء الناس بالخبز والزيت، وبالسكر والحليب من شؤون البيت، بدل النفاذ إلى أعماق القضايا، التي من أهمها - إضافة إلى ما ذكر - إثبات وجود‭ ‬الجزائري،‭ ‬سياسيا،‮ ‬وثقافيا،‭ ‬واقتصاديا،‭ ‬وحضاريا،‭ ‬أن‭ ‬تلك‭ ‬المحاولة،‭ ‬إن‭ ‬هي‭ ‬إلا‭ ‬ذر‭ ‬للرماد‭ ‬في‭ ‬العيون،‭ ‬وهي‭ ‬أشبه‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬بالكتابة‭ ‬على‭ ‬الماء،‭ ‬والضحك‭ ‬على‭ ‬الذقون‭.‬
لقد بان الصبح لكل ذي عينين، فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر، ولكن الأيام صحائف، فلنخلد فيها جميل الذكر، وإلا فالتغيير حتمي، وساعتها، يكون الندم، ولا ينفع أي ندم، فثورة التغيير إن هبّت عواصفها، فلن يوقف زحفها إلا حصن العدل، وأين نحن من العدل؟

ليس الخبز كل ما نريد

ليس الخبز كل ما نريد
2008.09.24
محمد الهادي الحسني
"جهل قوم من ذوي السلطة هذا الخُلُق (❊) منا، فحسبوا - وهم جد عالمين بما فيه الزمة من جوع وفاقة - أننا قوم لا نريد إلا الخبز، وأن الخبز عندنا هو كل شيء، وأننا إذا ملئت بطوننا مهدنا ظهورنا، وأنهم إذا أعطونا الخبز فقد أعطونا كل ما نطلب، إذ الخبز - في زعمهم - هو كل ما نريد.. لا يا قوم، إننا أحياء، وللحياة خلقنا، وإن الحياة لا تكون بالخبز وحده".

هذه الفقرة - بما فيها العنوان - ليست من بنات أفكاري؛ ولكنها من مائدة الإمام القدوة، الرائد الصادق، القائد الأمين للشعب الجزائري، الإمام عبد الحميد ابن باديس. هذا الإمام الذي لم تستطع السنون، ولم يقدر الأفاكون على محو إسمه من قلوب الجزائريين، وعلى نسخ فكره من عقولهم.
والكلمة وجهها الإمام في سنة 1936 إلى السلطات الفرنسية التي كانت تحصر المسألة الجزائرية في قطع من الخبز تقذفها في معدة كل جزائري ليسكت عن مطالبتها بحقوقه "العلمية، والاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية". (الشهاب. ديسمبر 1936).
إن السبب الذي جعلنا نذكر بهذه الأفكار هو ما نسمعه ونراه من بعض المسؤولين الذين لايرون في أزمة الجزائر الحالية إلا أزمة خبز، فيمنون على أفراد الشعب بزيادات في الأجور لا تسمن ولا تغني من جوع، ويمنّون عليه بمنح، تلبيسا عليه، وتخديرا له، وتغريرا به، لإخراجه في "مسيرات عفوية" للمطالبة بما نعرف جمعيا..

إن أكبر ما ارتكب في حق الشعب الجزائري هو أنه انتزعت منه الكرامة والأنفة، وذلّل تذليلا.. وجعل همه في بطنه..
إن أفراد الشعب الجزائري ليسوا ملائكة لا يأكلون الطعام؛ بل هم كبقية الناس، لهم مطالبهم المادية، من غذاء، وكساء ومسكن وتطبيب، ولكنه لا يرى في توفير ذلك كله حلا لأزمته.. بل الذي يعرف خلائق الشعب الجزائري يستيقن أنه مستعد أن ينزل عن بعض مطالبه المادية، وأن يصوم يوما ويفطر يوما على شرط أن يرى مسؤوليه وقادته أوفياء لروحه، أمناء على تراثه، غيورين على قيمه، حريصين على شريعته.
إن الشعب لن يُعرض عما سيمن به عليه، ولكنه سيبقى يطالب - ولو بطرق غير متحضرة، لأنه حرم من الطرق المتحضرة من أحزاب حرة، وجمعيات حرة، ومظاهيرات سلمية، وتجمعات - سيبقى يطالب بكرامته، وأن يحترم دينه، وأن يُسير به، وأن تبجل لغته في جميع الدوائر، وعلى ألسنة جميع المسؤولين، وأن يعدل بين أفراده في توزيع ثروته التي لا فضل لأحد فيها، حتى يأخذ لنفسه ولأوليائه تسعة أعشارها ويمن بالعشر الباقي على "الغاشي"، وأظهر ما يظهر هذا المن في هذا الشهر الذي يكرم الله فيه عباده، حيث ابتدع بعض أولي الأمر عندنا ما سموه "قفة رمضان".
------------
❊ الخُلق الذي يعنيه الإمام هو القناعة، الصبر على الشدائد
..

Sunday 20 March 2011

بوتفليقة يؤكد نيته في إجراء إصلاحات سياسية

رفض المقارنة بين ظروف الجزائر والأوضاع المتفجرة في بلدان عربية
بوتفليقة يؤكد نيته في إجراء إصلاحات سياسية
20-03-2011 مستغانم: مدني بغيل
الخبر

كشف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن نيته في إحداث إصلاحات سياسية، اعتبرها مكملة لرفع حالة الطوارئ. ودعا إلى تفادي مقارنة الوضع في الجزائر بالأوضاع في أي بلد آخر. ويقصد بذلك الثورات
التي شهدتها تونس ومصر، والتوتر الذي تعرفه بلدان عربية أخرى.

قال الرئيس بوتفليقة، أمس، في خطاب قرأه المستشار بالرئاسة، محمد علي بوغازي، بمستغانم، بمناسبة عيد النصر، إن رفع حالة الطوارئ ''خطوة جديدة يخطوها الوطن في اتجاه إزالة كل الآثار الناجمة عن سنوات المحنة والابتلاء. وهي صفحة جديدة على صعيد المضي بالإصلاحات الشاملة التي لا يكتمل عودها ولا يستقيم قوامها إلا إذا أخذت الإصلاحات السياسية نصيبها من الرعاية والاهتمام''. ويرى الرئيس بوتفليقة أن إلغاء حالة الطوارئ ''لا يعني التخلص من واجب اجتثاث بقايا الإرهاب''.

ويعتبر خطاب الرئيس بمثابة إعلان عن التحضير لإصلاحات سياسية، لكن لم يحدد الصيغة التي ستأخذها. ويأتي هذا الإعلان في سياق اجتماعات يعقدها الرئيس مع رئيسي غرفتي البرلمان والوزير الأول ووزير الدولة ممثله الشخصي، ورئيس المجلس الدستوري، الهدف منها إعداد مقترحات في اتجاه القيام بإصلاحات.

وقال الرئيس إن الإصلاحات السياسية ''يكون فيها البناء المادي الذي يجري إنجازه على قدم وساق، صونا للبناء السياسي، الهادف كلاهما إلى بناء وطن قوي ودولة قوية بمواطنين أقوياء''. وأوضح الرئيس أن موضوع التغيير والإصلاح ''كان واحدا من المقومات الأساسية التي بنيت عليها البرامج المختلفة التي يجري تنفيذها منذ ما يزيد عن العقد من الزمن''. مشيرا إلى أن البرامج الخماسية في مجال التنمية، ''التي شملت الإصلاح الإداري والقضائي والمالي، وغيرها من المجالات، لم تكن سوى مقدمة لمضمون الإصلاح الشامل الذي يصبو إلى تغيير وجه الجزائر في جميع المجالات''.

ودعا بوتفليقة الجزائريين إلى ''التحلي بالقدر الكبير من الحكمة والهدوء والتبصر، حتى يؤتي الزخم التنموي متعدد الأبعاد والأهداف ثماره، وحتى نفوت الفرصة على من تستهويهم حالات التعطل والارتباك''. ورفض الرئيس عقد مقارنة بين الأوضاع في الجزائر وأوضاع بلدان عربية عرفت ظروفا متوترة خلال الشهور الماضية، إذ قال: ''لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنة وضع الجزائر بوضع أي قطر آخر إلا فيما ندر''. وهو رد غير مباشر على أحزاب وشخصيات تعتبر ظروف الجزائر شبيهة بظروف مصر وتونس من الناحية الاقتصادية وفي جانب الحريات والديمقراطية، وانطلاقا من ذلك تطالب برحيل النظام.

واعتبر بوتفليقة عيد النصر ''من أعز الذكريات الوطنية وأكثـرها وقعا في وجدان الجزائريين والجزائريات، لأنها تخلد يوما في الحقيقة والمجاز بمثابة الولادة الجديدة لوطن كبير عريق بعد كل المعاناة والشدائد التي تكبدها، وبعد عقود طويلة ثقيلة تعاقبت وأجبرت أمتنا طوالها على تجشم شتى أصناف المحن وضروب القهر والإذلال''. وأضاف: ''لقد أسقط عيد النصر رهان سلاح العدو أمام رهان إرادة الجزائريين، ليبدأ رهان أخطر وأجل، هو تصفية الاستعمار الاستيطاني الذي كاد يسكن لاوعي الإنسان الجزائري، وقطع دابر التخلف وكل مظاهر التفرقة والتهميش ومصادرة المقومات ومحو جميع ما يمت بصلة إلى تاريخنا العريق''.

وفي إشارة ضمنية إلى الانتقادات التي يتعرض لها النظام بشأن الوفاء لرسالة نوفمبر، قال بوتفليقة: ''على الرغم من تعليقات البعض والبعض الآخر على مدى وفاء الجزائريين لدواعي الأمانة التي رسمتها تضحيات الشهداء والمجاهدين، فإن الخطوط العامة التي انتهجتها الدولة الجزائرية الحديثة تنحدر من مرجعية بيان أول نوفمبر وباقي وثائقها الأساسية. فالحرية التي سقاها شعبنا بدمائه الزكية ماثلة اليوم للعيان من خلال التعددية الإعلامية والسياسية والبرلمانية، وفي باقي المجالس المحلية، وما زال ذلك دأبنا على تجذيرها وتعميقها بكل ما تستدعيه تحديات الواقع والمستقبل من أجل تمتين دعائم الأمن والاستقرار والنهوض بالرقي الاجتماعي والاقتصادي وما إلى ذلك من مجالات التنمية والتطوير''.

مراد مدلسي ضد الحظر قبل يوم ومع الحظر اليوم؟؟؟

أكدت أنها ''تسجل'' المصادقة على اللائحة 1973 لمجلس الأمن
''الجزائر تؤيد بشكل تام وقف أعمال العنف بين الإخوة الليبيين''
20-03-2011
وأج

أكد بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أمس، أن الجزائر، التي تتابع بانشغال كبير الأزمة في ليبيا، ''تسجل'' مصادقة مجلس الأمن على اللائحة 1973 (2011)، و''تؤيد بشكل تام الهدف الرامي إلى الوقف الفوري لأعمال العنف بين الإخوة الليبيين''، في هذا البلد. وأوضح البيان أن ''الجزائر التي تعد طرفا فاعلا في جهود جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي، ستقدم مساعدتها في كل جهود التسوية الرامية إلى إيجاد حل لتطلعات الشعب الليبي الشقيق، في إطار احترام السيادة والوحدة والسلامة الترابية لبلاده''.
وأضاف ذات المصدر أن ''الجزائر تؤكد مجددا أنه من حق الشعب الليبي أن يقرر مصيره من خلال الحوار الوطني''، وأنها ''تقف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق في هذه الظروف العصيبة وتواصل تضامنها معه''.

Elkhabar 20-03-2011

الشعوب العربية تحاكم حكامها



منقول

الله الله يا مصراتة

الله الله يا مصراتة

انني أتنسم ريح الشهادة وروح البطولة والاباء تفوح من ربوعك الطاهرة
رسمت بأسطر من دم زكي طاهر تاريخا لن ينسى ابد االدهر
ساضيف الى قاموسي القديم اسمك الحبيب الى قلبي
سينسخ اسمي اسماء من سبقوك من الاسماء
ومختى اسماء احببتها ورسمتها في مخيلتي
سطيف وقالمة وخراطة بالجزائر
التي سقط منها الالاف في مظاهرات 8 ماي 1945
ولكن الخصم عندنا كان فرنسا الغاصبة
واما عنكم فهو من يدعي انه يحبكم وتحبونه
ولكنه شديد عليكم رقيق على الاعداء
أسد على ابناء دينه وفأر مفزوع من الأغراب

لا تحزني يا حرائر مصراتة ولا تجزعن
فان الناس سيأتون يوم القيامة بالشهيد والشهيدين
وأنت تأتين بالمئات من الشهداء المتوجين
كل واحد يشفع في سبعين من أهله
الموت حق وآت يناله كل انسان
اما الشهادة فلا ينالها الا من أحبه الله
ياأمالي في مصراتة استبدلن العويل بالزغاريد
انما يبكي من مات جيفة نتنة
اذاكان الشهيد فرحا بلقاء الله
فلم البكاء اذن..
شهيد العرض والشرف حي عند الله وعند الناس
كم مضى على عمر المختار من سنوات
وكلنا نحبه ونذكره
فالثبات الثبات يا منبع الأحرار
اصمدي كالنخلة الشاهقة
وانثري رطبا جنيا من الشهداء
وتذكري قول المختار..نحن لا نستسلم
اما أن ننتصر أو نموت
وتلك احدى الحسنيين

عبد اللطيف بالطيب الجزائري

سفاح آخر يقتل الأحرار المسالمين في اليمن السعيد

المشهد مماثل بل اكثر مما حدث في ميدان التحرير بقاهرة المعز أو في بن بوزيد أو ما يحدث في ليبيا وان كان بدرجة أقل..قرابة الخمسين أو اكثر يقتلون بدم بارد في صنعاء..وكانهم ذباب..كنا نسمع أن الحكمة يمانية وكنا نتوقع ان عبد الله صالح لن تخونه الحكمة اليمانية فاذابه يقتل الشباب اليمني دون تمييز وهو يظن ان ابناء واحفاد الشهيد الزبيري سيفزعون او يتراجعون عن المطالبة بالحرية والعزة والكرامة..
ان هذا الرجل مثل غيره من السفاحين وهو الذي كان يطلب من الامريكيين بقصف شعبه ويقول لهم اقصفوهم وساقوا انا من قصفتهم حسب ما اوردته ويكيليكس...
كنا نريدها جمعة مباركةلليمنيين وليس جمعة دامية..

اقول لاخواني اليمنيين أن أحفاد الفضيل الورتلاني العالم الجزائري الذي ساهم مع اخوانه اليمنيين في الانقلاب على الملكية في اليمن ...نحن كجزائريين أحرار لا يسعنا الا أن نقف مع أحرار اليمن قلبا وقالبا..وقد كانت اليمن الارض المباركة محضنا للعديد من الجزائريين وعائلتهم بعد ان ضيق عليهم الظلمة والجلادون..ولا تزال اليمن محضنا لاحرار سوريا ومصر ..
كما اعزي نفسي وكل احرار الجزائر على سقوط الشباب الحر في ميدان التحرير..
واننا لننتظر يوما ناصعا يطرد فيه هذا السفاح اليمني او يقذف خارج اليمن السعيد..الى نهاية غير سعيدة.

عبد اللطيف بالطيب

هام..الشعب الليبي أخ وجار للشعب الجزائري..فاين الدعم واين حق الجوار؟؟

في حوار للأديب والعالم والمجاهد الجزائري محمد الصالح الصديق لجريدة الشروق حول ما قدمه الشعب الليبي الشقيق للشعب الجزائري اثناء ثورة التحرير الكبرى ضد المستعمر الفرنسي واقتطف منه ما يلي:

‬ما‭ ‬النقاط‭ ‬المشتركة‭ ‬بين‭ ‬الشعبين‭ ‬الجزائري‭ ‬والليبي،‭ ‬والتي‭ ‬جعلت‭ ‬منها‭ ‬نموذجا‭ ‬للتعاون‭ ‬خاصة‭ ‬خلال‭ ‬الثورة‭ ‬الجزائرية؟
- كان ذلك في نظري لعدة أسباب، منها أن الشعب الليبي كان قد خرج من تجربة الاستعمار الايطالي، وكانت الجزائر هي الأخرى تعيش في ظل الاستعمار، والعامل الثاني يتمثل في كون الشعبين سجلا أشرق الصفحات في سجل التاريخ، فالشعب الليبي ضحى وقدم قوافل من الشهداء في سبيل حريته وكذلك الشعب الجزائري، وكافح الشعب الجزائري في زمن الاستعمار البغيض مكافحة بطولية يشهد له فيها العدو والصديق، وكان لليبيين شيخهم في الجهاد وهو الشهيد عمر المختار، كما حمل الأمير عبد القادر لواء الثورة الجزائرية على مدار 17 سنة، فاستحق بجدارة لقب شيخ الثورة‭ ‬الجزائرية،‭ ‬أما‭ ‬العامل‭ ‬الرابع‭ ‬فهو‭ ‬التقارب‭ ‬الموجود‭ ‬في‭ ‬عادات‭ ‬وتقاليد‭ ‬البلدين‭.‬

‬كنت‭ ‬مكلفا‭ ‬بالإعلام‭ ‬للثورة‭ ‬الجزائرية‭ ‬في‭ ‬ليبيا،‭ ‬كيف‭ ‬كانت‭ ‬أشكال‭ ‬مساندة‭ ‬الإخوة‭ ‬الليبيين‭ ‬لثورة‭ ‬54‭ ‬العظيمة؟
- سارعت العديد من الشعوب العربية للالتفاف حول الثورة الجزائرية ومدها بمختلف أشكال الدعم على غرار تونس والمغرب، لكن لن أكون مبالغا إذا قلت إن الشعب الليبي تبوأ مكانة مرموقة بين هذه الشعوب، بسبب الدعم المعنوي والمادي المقدم للثورة الجزائرية وتبنيه لها وكأنها ثورته، ومن صور هذا الدعم أنه "في يوم من الأيام خرجت صباحا من مكتبي بليبيا، فالتقيت شيخا مسنا كان يبدو في الثمانين يتسول في الطريق، وفي المساء بعد صلاة المغرب ذهبت إلى مكتب الهلال الأحمر الجزائري لأتفقد الأشخاص الذين يجمعون المال للثورة، وبينما كنت أتحدث لأحد المصريين، دخل شيخ تسبقه عصاه، وإذا به الشخص الذي التقيته في الصباح يقدم الصرة التي جمعها، فأبيت وقلت له أنت أحق بها، ولكنه رفض ورفع رأسه، وقال لي بالحرف "لا يمكن أن تحرمني من شرف المشاركة في الثورة" ثم أخذ تنهيدة وقال "الحمد لله الآن حق لي أن أفرح لأنني‭ ‬شاركت‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجد‭ ‬العظيم‭ ‬وهو‭ ‬تحرير‭ ‬الجزائر‭"‬‮.‬
وفي قصة أخرى أذكر أن مجاهدا خرج من إدارتنا بطرابلس وكان يحمل أسلحة في سيارته، فصدم شابا يبلغ من العمر 22 ربيعا، فهرع نحوه جميع الذين كانوا متواجدين بالمكان، ومن بينهم والد الشاب الذي لم يكن لديه من الأولاد غيره، وعندما وصل إلى مكان السيارة كان يلتهب ألما وغضبا، ولكنه عندما وجد العلم الجزائري عليها توقف وسأل السائق "لماذا كنت تسوق بسرعة فأخبره أنه يحمل أسلحة للثوار الجزائريين، وأنه كان يسرع حتى يوصل الأسلحة إلى المكان المتفق عليه، فقال له والد الشاب "اذهب بسلام فإني أحتسب هذا الشاب من شهداء الثورة الجزائرية"، وفي المساء ذهبت مع الدبلوماسي أحمد بودة، الذي كان رئيس البعثة الجزائرية في ليبيا، إلى بيت ذلك الرجل حتى نعزيه ونواسيه في مصابه، وأخذنا معنا 10 آلاف جنيه حتى نسلمها له فداء لولده ولكنه أبى وقال لي "أنتم لا تقدمون الفدية على الشهداء" ورفض أن يأخذها.


‬‮ ‬وماذا‭ ‬عن‭ ‬قصة‭ ‬العروس‭ ‬الليبية‭ ‬التي‭ ‬قدمت‭ ‬مجوهراتها‭ ‬للثورة‭ ‬التحريرية؟
- في إحدى المرات، مر موكب عروس أمام سيارة تجمع التبرعات للثورة وكان عليها علم الجزائر، فسألت العروس وليها عن سر تواجد السيارة بالمكان، فأخبرها أن فيها جزائريين يجمعون المال للثورة، فنزعت كل ما كانت تلبسه من حلي وقدمته للثورة التحريرية، ومن ثَم نستخلص أن الشعب الليبي قدم خدمة عظيمة للثورة الجزائرية ولا يمكن بأي حال من الأحوال ولا تحت أي ظرف من الظروف نسيان هذه المواقف المشرفة التي وقفها الشعب الليبي خلال هذه الثورة والتي برهن من خلالها ترفعه ونبله وشدة حبه للجزائر.

‬ماذا‭ ‬عن‭ ‬الملك‭ ‬السنوسي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬أشد‭ ‬المعجبين‭ ‬بالثورة‭ ‬الجزائرية‭ ‬والداعمين‭ ‬لها؟
- الملك السنوسي جزائري ينحدر من الغرب الجزائري، حكم ليبيا قبل مرحلة الانقلاب، وكان أكثر الناس مساعدة للثورة التحريرية، وأذكر له موقفا لن أنساه له ما حييت، وهو أن القائد أوعمران اشترى مزرعة لجبهة التحرير الوطني بأمر من قيادة الثورة، غير أنه لم يكن يملك كل المال لتسديد ثمنها، فذهب إلى الهادي لمشيرقي ليقترض المال، لكنه أخبره أنه لا يملك ما يعطيه له، فخرج غاضبا يتحدث إلى نفسه عن كيف سيجمع بقية المال، فدخل قصر الملك دون أن يشعر، فسمح له بمقابلة الملك السنوسي، وعندما قابله أخبره بالأمر فأعطاه كل ما كان يريد من المال،‭ ‬وعندما‭ ‬قصدناه‭ ‬لإرجاع‭ ‬المال‭ ‬رفض‭ ‬وقال‮:‬‭ ‬اعتبروه‭ ‬دعما‭ ‬مني‭ ‬للثورة‮.‬
كذلك موقف آخر عايشته شخصيا بعد أن حصلت ليبيا على استقلالها، حيث استدعى الملك كل الوفود العربية للمشاركة في الاحتفال، وخصص لكل وفد خمس دقائق للحديث، وعندما جاء دور الجزائر تقدمت أنا وأحمد بودة، فطلب مني هذا الأخير أن ألقي الكلمة، ولكنني قلت له أنت رئيس البعثة ولهذا أنت من سيلقي الكلمة، فأخذ هذا الأخير يتحدث ونسي أن وقته محدود فنبهته إلى ذلك فشعر الملك بذلك، فقال لنا كلمة لن أنساها ما حييت "الوقت الذي حددناه كان لغير الجزائر، وأما الجزائر فنخصص لها ساعة وساعة وساعة..".
كذلك معروف عن الملك السنوسي أنه تزوج امرأتين لكنه لم ينجب، فطلب أن نمنحه طفلة من البنات اللائي كن يدرسن لدينا، فلم أتردد في منحها لزوجته، وفي المساء سمعت على جهاز الراديو أن البرلمان الليبي اجتمع هذا المساء، لأن الملك قرر تبني الطفلة الجزائرية لتصبح بعدها ملكة، وشاء القدر أن تصبح هذه الطفلة أميرة بعد أن كانت يتيمة وضعيفة، وكنت قد ترددت في منحها، ولكنني فعلت ذلك وكنت على يقين أن ذلك لصالح الثورة، وقلت إذا أعطيت هذه البنت للملك سيزيد من مساندته للثورة، والعجيب أنني عندما زرتها بعد شهرين وجدتها طفلة أخرى تعيش في أبهة كبيرة، وقالت لي حينها "لقد دخلت الجنة قبل أن أموت"، وعندما وقع الانقلاب تزوجت من شخصية مصرية مرموقة وحضر عرس زفافها الذي تم بمصر 1000 من الشخصيات السياسية والدبلوماسية، على رأسها الرئيس الراحل أنور السادات.

‬يقال‭ ‬إن‭ ‬الشعب‭ ‬الليبي‭ ‬أنشأ‭ ‬صندوقا‭ ‬خاصا‭ ‬لجمع‭ ‬التبرعات‭ ‬التي‭ ‬تذهب‭ ‬لفائدة‭ ‬الثورة؟
- هذا صحيح، ففي سنة 1957 تأسست لجنة لمناصرة الثورة الجزائرية، يرأسها الشيح محمد صبحي أحد خريجي جامع الأزهر الشريف، الذي لا زال على قيد الحياة، وغيره من الرجال الليبيين الأكفاء على غرار الهادي المشارقي، الذي كان مفتونا بالثورة الجزائرية لدرجة أنه طلب من أبنائه دفنه في الجزائر بعد موته على خلفية أنه شارك في تحرير هذا التراب، وفعلا عندما وافته المنية سنة 2008 نقل جثمانه إلى الجزائر، حيث دفن وحضر جنازته مسؤولين كبار في الدولة الجزائرية، ليس هذا فحسب بل قام المدعو يوسف مايدي ببناء مدرسة وجمع ما يزيد عن ثمانين بنتا‭ ‬من‭ ‬بنات‭ ‬الشهداء‭ ‬ونقلهن‭ ‬إلى‭ ‬ليبيا،‭ ‬لغرض‭ ‬الدراسة،‭ ‬حيث‭ ‬تحمل‭ ‬كل‭ ‬مصاريفهم،‭ ‬وكثيرا‭ ‬ما‭ ‬زار‭ ‬هذا‭ ‬الأخير‭ ‬الجزائر‭ ‬بعد‭ ‬الاستقلال‭ ‬حيث‭ ‬استقبل‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬الرئيس‭ ‬الشاذلي‭ ‬بن‭ ‬جديد‭.‬

‭‬‮ ‬كانت‭ ‬للجزائر‭ ‬قاعدة‭ ‬عسكرية‭ ‬في‭ ‬ليبيا،‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬يشرف‭ ‬عليها؟
‭-‬‮ ‬الملك‭ ‬السنوسي‭ ‬شخصيا‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يشرف‭ ‬على‭ ‬عملية‭ ‬إدخال‭ ‬الأسلحة،‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تنقل‭ ‬في‭ ‬جوف‭ ‬الليل،‭ ‬وكان‭ ‬يقوم‭ ‬بإنزالها‭ ‬كبار‭ ‬الضباط‭ ‬وفي‭ ‬سرية‭ ‬تامة‭.‬‮ ‬‭ ‬

العقيد السفاح اختفى كالجرذان

وأخيرا نفذ المجتمع الدولي قراره بضرب قواعد السفاح القذافي بعد أن استكبر في الأرض واستأسد على شعبد فاستخدم كل انواع الاسلحة ولم يثنيه عن جرائمه لادين ولا مبادئ انسانية ولا اعراف...
جاء القصف الدولي بعد أن سكتت الدول العربية المسلمة المجاورة لليبيا عن جرائم القذافي بل الأدهى من ذلك ما يتردد من تورط بعذ دول الجوار في دعم نظام السفاح وزاد الشك في ذلك التصريحات المتوالية لوزير الخارجية الجزائرية ووقوف الجزائر ضد الحظر الجوي..
كنا نتمنى أن تتقدم دول المغرب العربي وشمال افريقيا وعلى رأسها الجزائر ومصر بالتدخل عسكريا منذ الوهلة الأولى لحماية الليبيين وايقاف هذا المجنون القذافي وعائلته من قصف وقتل الليبيين..
كنا نتمنى أن تقوم هذه الدول العربية بفرض حظر جوي وبري وبحري على نظام قائد الجرذن والفئران..
لقد ترك النظام الجزائري والحكومة الجزائرية وصمة عار في تاريخ الجزائر...
نحن قلناها منذ البداية أننا نتبرأ من تصرفات حكوماتنا ..واعلنا أننا مع نبض الشارع الليبي ولن نتزحزح عنه ان شاء الله..
فان ديننا الاسلام ومبادئنا وجوارنا وتاريخنا يلزمنا بالوقوف الى جانب الشعب الليبي المظلوم ولكنه الحر المجاهد..
وان سينتصر انشاء الله فالله تعالى لايرضى بالظلم ويقف مع المظلوم ضد الظالم..وان الله تعالى يملي للظالم ويمهله حتى ان أخذه أخذه أخذ عزيز مقتدر..فنسأله تعالى أن يرينا في هذا المجنون يومي قريبا أسودا وأن نراه مهانا ذليلا حقيرا تراه الناس على شاشات التلفاز ثم يلقى في غياهب السجون يبقي فيها سنوات العار.
لم نكن نتمنى أن يتعرض جيش ليبيا وبنيته التحتية للقصف والتدمير، لو أن هذا الجبان الذي اختفى عن الانظار، استجاب لرغبات شعبه سلميا..ولكن هذا الذي حدث..ونسأل الله تعالى أن يتم التخلص من هذا المجرم سريعا..
اما التاريخ فانه لن يرحم أبدا حكومتنا في الجزائر ولن يغفر لها الشعب الجزائري والليبي هذا الموقف المتخاذل..وستكشف الايام القادمة ان اننا سنعيش عصر الشعوب في كل بلادنا العربية.

Thursday 17 March 2011

كلينتون تدعو بوتفليقة للإسراع بالإصلاحات

كلينتون تدعو بوتفليقة للإسراع بالإصلاحات
قالت إن رفع حالة الطوارئ غير كاف

18-03-2011 الجزائر:ج. ح
الخبر الجزائرية


طالبت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، أمس، بـ''منح مجال أوسع للمعارضة والخطاب السياسي في الجزائر''. وصرحت كلينتون للفضائية التونسية ''نسمة تي.في''، خلال الزيارة التي قامت بها لتونس: ''نحن راضون برفع حالة الطوارئ في الجزائر، لكننا نظن أن هذا غير كاف''.
وأضافت كلينتون: ''نعلم أن هناك قائمة من الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل ضمان نجاح الإصلاحات الجارية هناك حاليا، والتي نأمل أن تتجسد خلال الأسابيع والأشهر القادمة''.

ويتزامن تصريح كلينتون مع الحديث عن قرب الإعلان عن قرارات مهمة من قبل رئيس الجمهورية بوتفليقة، بمناسبة ذكرى النصر المصادفة ليوم 19 مارس، مثلما أشارت إليه ''الخبر'' في أعداد سابقة، والتي لم تستبعد إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، وكذا الإعلان عن تعديل للدستور خلال المناسبة ذاتها، وهي الإجراءات التي تهدف بالدرجة الأولى إلى تفعيل الساحة السياسية وتهدئة الساحة الاجتماعية ''المضطربة'' منذ عدة أسابيع، بفعل كثـرة الاحتجاجات والاعتصامات التي مست كل القطاعات، بما فيها تلك التي توصف بـ''الحساسة''، مثل العدالة ورئاسة الجمهورية وأعوان الحرس البلدي. وهي الأحداث التي عجلت برفع حالة الطوارئ بتاريخ 24 فيفري المنصرم.

Algérie : rencontre avec les organisateurs de la "marche des jeunes" du 19 mars

17/03/2011 à 14h:25 Par Ahmed Bey, à Alger

Ils sont jeunes, diplômés et parfois au chômage. Sur Facebook, ils ont lancé un appel à manifester le 19 mars pour protester contre leurs conditions de vie. Et pour faire taire les médisances à leur encontre, ils ont choisi d'apparaître au grand jour dans une vidéo mise en ligne ce jeudi 17 mars.

Avec son groupe d’amis, Hassan a promené toute la nuit sa caméra dans les rues d’Alger pour réaliser une vidéo. L’objectif du film est simple : démontrer que les initiateurs de la marche du 19 mars ne sont pas manipulés et que leur appel à manifester samedi 19 mars, diffusé sur Facebook, a bien été reçu cinq sur cinq par la jeunesse d’Alger.

« Il fallait absolument démentir les rumeurs qui étaient distillées à notre encontre. Depuis le lancement de notre initiative sur Facebook, on nous a accusé d’être des agents à la solde du pouvoir, ou encore des militants de partis politiques. Certains nous ont même accusé d’être confortablement installés à l’étranger, en France notamment. Nous avons voulu sortir de l’anonymat pour mettre un terme à cette crise de paranoïa », explique Hassan.

"Embarqués dans la même galère"

À 28 ans, ce diplômé en statistiques n’a toujours pas réussi à trouver du travail. « Je chôme, comme des millions de jeunes. Nous sommes tous embarqués dans la même galère. Aujourd’hui, je suis convaincu que les gens qui gouvernent ce pays n’ont plus aucune solution à nous proposer. Nous devons être maître de notre destin », affirme-t-il.

Khaled, Samy et Samir, bien qu’ayant chacun un emploi stable, partagent le même point de vue. Cette bande d’amis constitue le noyau dur du collectif d’organisation de la marche du 19 mars. Ils se tiennent en alerte maximale, à moins de quarante-huit heures de la manifestation qui doit débuter à la grande poste pour aboutir à El-Mouradia, le quartier où se situe le siège de la présidence de la République. « Nous voulons dire cessez el hogra (l’exclusion), cessez la corruption, la désinformation, l'oppression, cessez de malmener nos étudiants, ainsi que tout le secteur de l'éducation qui représente l'avenir de l'Algérie », peut-on lire sur le mur Facebook de la « Marche des Jeunes du 19 mars ». Une date qui est est loin d’être fortuite. Elle marque la fin de la guerre d’Algérie.

Jeune Afrique

المظاهرات واجب شرعي ومن يحرمها يسفه الأمة


أثارت فتوى عبد المالك رمضاني التي أصدرها أمس، والتي حرّم من خلالها المظاهرات، بحجة "منازعة السلطان في ملكه واختلاط النساء بالرجال"، ضجة في الوسط الديني والسياسي الجزائري، فمن ساخر منها ومستغرب لمحتواها وسندها، إلى نفيها من قبل آخرين وقالوا إنها غريبة.

وأكد عدد من السياسيين والعلماء في تصريح لـ الشروق، ردا على صاحبها، رفضهم لهذه الفتوى، كونها مطلقة، ولا دليل على تحريمها سواء من الكتاب أو السنة، حيث قال رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني إن على رمضاني أن يحرم الحج وعرفة لأن المسلمين يختلطون بالمسلمات، ويلتصقون ببعض، وكذا الجامعات والصلاة بالمساجد، لأنه فيها اختلاط إن لم يكن داخله فيختلط النساء بالرجال خارجه، مضيفا أن هذه القضايا يسميها الفقه بالمصالح المرسلة ما أدى إلى حرام فهو حرام وما لم يؤد إلى حرام فهو مباح، فـ"الأصل في الأشياء الإباحة"، موضحا أن الإسلام‭ ‬ضد‭ ‬الظلم‭ ‬والتجاوز‭ ‬والطغيان‭ ‬ويدعو‭ ‬إلى‭ ‬تغيير‭ ‬المنكر‭ ‬بالمعروف،‭ ‬شرط‭ ‬عدم‭ ‬التخريب‭ ‬والتكسير‭ ‬والنهب،‭ ‬‮"‬يعني‭ ‬الأمور‭ ‬تخضع‭ ‬لضوابط‭ ‬أخلاقية،‭ ‬شرعية‭ ‬وقانونية،‭ ‬ولا‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬فتوى‮"‬‭.‬

من جهته استغرب الشيخ ساري ما جاءت به الفتوى، متسائلا، كيف نحرم المظاهرات واعتبارها منازعة للسلطان في إمارته إذا كان الدستور والقانون الذي يعمل به هذا السلطان في أي دولة يجيزها، مضيفا أنها شكل من أشكال التعبير عن الحقوق والمطالبة بها من قبل الشعوب، فما الضير أن نتظاهر إذا كانت سلمية، فـ"أهل العلم يقولون بالجواز وفق ضوابط معينة" يضيف المتحدث، أما عن تحريم المظاهرات كونها يختلط فيها الرجال بالنساء، فقد قال الشيخ ساري إن المسألة اجتهادية وتنظيمية فقط.

وفي السياق ذاته، سخر النذير مصمودي من هذه الفتوى، ومن سبب تحريمها للمظاهرات، متسائلا "أين يعيش صاحب هذه الفتوى الشاذة، وهل موقفه هذا موقف سياسي أم ديني"، مضيفا أن هذا النوع من الدعاة "هو صنيعة الأنظمة المستبدة ووسيلة من وسائل إعلامها التي تستعمل في التخدير‭ ‬لا‭ ‬في‭ ‬التنوير‮"‬،‭ ‬فئة‭ ‬‮"‬ستجد‭ ‬نفسها‭ ‬بعد‭ ‬ثورات‭ ‬الشعوب‭ ‬خارج‭ ‬منطقة‭ ‬التغطية‭ ‬ولا‭ ‬يسمع‭ ‬لها‭ ‬أو‭ ‬عنها‭ ‬أحد‮"‬‭.‬
الشيخ عبد الله جاب الله، من جهته، قال إن المظاهرات السلمية وسيلة من وسائل ممارسة المطالبة بالحقوق ورفع الظلم الواقع عليها، وهي مسألة اجتهادية، مضيفا أن هذا الموضوع من أهم وأدق المواضيع في السياسة الشرعية ويندرج تحت عنوان الحالات التي يجب فيها الإنكار على الحاكم أو عزله، وقد عرف الإسلام 6 حالات في عزل الحاكم، كالربا والكفر، ترك الحكم بما أنزل الله، ترك الصلاة والدعوة إليها، الفسق والظلم،..وترك باب المجاهدة واسعا، كما حرم على المسلم أن يظلم أو يعين على الظلم، أو أن يكون شريكا للظالم.

وكان عبد الملك رمضاني قد أصدر فتوى أول أمس، تناقلتها وسائل الإعلام العالمية، تقع في 48 صفحة تحت عنوان "حكم المظاهرات" دعا فيها المسلمين إلى تجاهل دعوات التغيير وقال إن الديمقراطية مخالفة للإسلام، وأن المظاهرات تعتبر منازعة للسلطان في إمارته مادام مسلما، مشيرا إلى أن "اختلاط الرجال بالنساء أثناء المظاهرات حرام"، هذه الفتوى جاءت من رمضاني بعد فتوى مشابهة إن لم نقل متطابقة، أصدرتها الأسبوع الماضي، هيئة كبار علماء السعودية، حرّموا من خلالها المظاهرات واعتبروها غوغائية وخروجا على الحاكم.

بتاريخ : 2011-03-17
الشروق الجزائرية

Tuesday 15 March 2011

BOUTEFLIKA VA INVITER LA CLASSE POLITIQUE

BOUTEFLIKA VA INVITER LA CLASSE POLITIQUE
Le retour du dialogue national
15 Mars 2011


Une révision profonde de la Constitution serait l’un des résultats auxquels aboutirait un dialogue national.

Toute la classe politique sera invitée à un dialogue sous l’autorité du Président Bouteflika. Le dialogue sera sans exclusive. Des sources crédibles nous ont effectivement précisé que Bouteflika s’apprête à inviter, non seulement des partis mais aussi des personnalités historiques et des associations représentatives.
Nos sources n’indiquent pas si ces rencontres se dérouleront en tête à tête ou en congrès. Le mode opératoire n’étant pas encore défini. Cette initiative est l’amorce d’un changement décidé par le chef de l’Etat. Il répond ainsi à l’effervescence qui caractérise la société depuis plusieurs semaines. La même source rapporte que ces rencontres peuvent aboutir à des mutations importantes. La révision en profondeur de la Constitution sera la clé de voûte de plusieurs autres nouveautés. Preuve que les changements politique et social ne seront pas superficiels.
La révision de la Constitution est alors présentée comme le prélude d’autres réformes. La loi sur les élections, la loi régissant les partis et d’autres textes juridiques seront revus dans le sens d’une plus grande ouverture. Ce sera aussi le cas de la loi sur l’information et celle définissant les modalités de création et de fonctionnement des associations. L’ensemble des autres lois qui gèrent toute la sphère politique subiront le même sort. Autant dire que l’APN et le Sénat auront du pain sur la planche lors des prochains mois. Le recours à des ordonnances n’est pas exclu pour imprimer un rythme rapide à ces réformes. Elles peuvent même aboutir avant les élections de 2012. C’est donc un changement qui dépasse le seul stade des réformes conjoncturelles. Et il y a des signes qui ne trompent pas sur l’évolution de la stratégie des pouvoirs publics vis-à-vis des mouvements citoyens et des demandes sociales et politiques. Hier, une délégation d’étudiants a été reçue à la Présidence de la République. C’est loin d’être une pratique courante dans les moeurs politiques.
Des représentants de plusieurs corps de métiers ont tenté des sit-in devant la Présidence et ils ont tous été évacués. Mais le geste d’hier renseigne de la volonté de dialogue. Habituellement, c’est la matraque qui est réservée aux manifestants. Le ministre de l’Intérieur, Daho Ould Kablia et le directeur général de la Sûreté nationale n’ont eu de cesse de répéter que la fermeté la plus extrême serait utilisée contre toute tentative de quelque groupe que ce soit de sortir dans la rue. Mais la marche et le sit-in organisés par les gardes communaux à Alger depuis quelques jours et devant l’APN a ébranlé toutes les donnes. Désormais, ce type d’action a toutes les chances de bénéficier d’un traitement moins musclé que ceux réservés aux marches du samedi. Depuis quelques semaines, il y a eu une effervescence sans précédent et un tsumani de revendications. Il est observé que si certaines révoltes arabes sont téléguidées, les mouvements revendicatifs d’Algérie seraient tolérés. Au palais d’El Mouradia, on ne pèse pas seulement le poids de la contestation sociale. Une réponse est aussi formulée à l’endroit des hommes et des femmes politiques. En effet, des voix écoutées comme celle de Abdelhamid Mehri ont fait offre de dialogue. Celle de cet homme politique a même été saluée par Aït Ahmed, une autre personnalité qui compte dans le paysage politique. La scène enregistre des demandes d’autres partis pour la révision de la Constitution et certains veulent même un régime parlementaire ou une Constituante. Cette option est fermement contrée par Abdelaziz Belkhadem, secrétaire général du FLN. En tout cas, cette offre de dialogue intervient quelques jours après la levée de l’état d’urgence, qui est jugée insuffisante par certains partis et personnalités. Ils veulent une ouverture démocratique réelle, à commencer par celle des médias publics. Mais combien de partis, organisations et personnalités participeront à ces rencontres si l’on sait que quelques acteurs demandent le retrait du régime actuel.

Ahmed MESBAH

L'Expression Newspaper

Les enfants de moudjahidine marcheront le 19 mars

Actualités : DE LA PLACE DES MARTYRS VERS LE MINISTبRE DE L’INTةRIEUR
Les enfants de moudjahidine marcheront le 19 mars



La Coordination nationale des enfants de moudjahidine (Cnem) s’engage, à son tour, dans la protestation de rue. L’organisation présidée par Layachi Abdelwahib appelle, en effet, à marcher de la place des Martyrs vers le ministère de l’Intérieur.
La décision a été prise lors de la réunion du bureau politique de la coordination le 10 mars dernier. Entre autres revendications exprimées par la coordination, le changement pacifique du système politique. En cela, elle rejoint la Coordination nationale pour le changement et la démocratie qui, elle aussi, a maintenu de marcher à Alger et ailleurs le samedi 19 mars, quoique sur un autre itinéraire. La Coordination des enfants de moudjahidine, qui réclame aussi un agrément, a dénoncé l’entrave faite aux libertés publiques. Aussi s’est-elle déclarée solidaire des partis qui attendent de se voir délivrer les agréments nécessaires à l’exercice légal de l’activité politique. La coordination a rappelé aussi que les enfants de moudjahidine étaient les premiers à porter les armes contre le terrorisme durant la décennie noire.
S. A. I.

Source de cet article :
http://www.lesoirdalgerie.com/articles/2011/03/15/article.php?sid=114309&cid=2

LA PROTESTA ATTEINT LE PALAIS D’EL-MOURADIA ,ALGER

Actualités : LA PROTESTA ATTEINT LE PALAIS D’EL-MOURADIA
Débrayage des employés de la présidence


Les employés de la présidence ont observé, hier et avant-hier, un mouvement de protestation à l’intérieur du palais d’El-Mouradia.
Lyas Hallas - Alger (Le Soir) - Reconduit par un geste si symbolique — aucun parmi les employés des corps communs de la présidence n’a mis de cravate alors obligatoire suivant le style vestimentaire exigé pour ces derniers —, ce mouvement de protestation du petit personnel» comme les appellent avec dédain les hauts fonctionnnaires du Palais d’El-Mouradia, a entamé hier son deuxième jour. Les employés de bureaux et autres agents d’entretien et factotums de la présidence de la République ont, en effet, observé un sit-in avant-hier à l’intérieur même du palais d’El-Mouradia (ex-Golf). Summum du mépris et illustration parfaite de l’autisme de l’Etat vis-à-vis de ses administrés : leur manifestation n’a pas trouvé un écho du côté du bureau d’Abdelaziz Bouteflika. Et, ils ont fait de même hier en se rassemblant encore une fois, plutôt à portée de l’œil du président. Leurs revendications se résument en tout cas en l’«amélioration des conditions socioprofessionnelles», simplement par une «augmentation salariale » et aussi, une «part dans les programmes de logement». En se taisant dans leurs costards, les employés de la présidence donnaient l’impression que la proximité avec le centre même de décision leur garantit un statut qui les prémunirait du besoin. Or, ce sont les chauffeurs, ayant manifesté la semaine dernière à Dar-El-Beida où ils se sont également rassemblés au sein du parc de voitures de la présidence, qui ont donné le la à un mouvement qui fut vite relayé par d’autres corps de métiers de la plus haute institution dans la hiérarchie administrative. Un fait relevant jusqu’ici de l’inédit. Bouteflika serait-il sensible à la détresse de cette catégorie, la plus proche de lui parmi le «petit peuple» ?
L. H.

Source de cet article :
http://www.lesoirdalgerie.com/articles/2011/03/15/article.php?sid=114311&cid=2

Appel à marcher à Alger et ailleurs le 19 mars

COORDINATION NATIONALE POUR LE CHANGEMENT ET LA DةMOCRATIE (CNCD)
Appel à marcher à Alger et ailleurs le 19 mars


La Coordination nationale pour le changement et la démocratie (CNCD) ne désarme pas. Lors de sa désormais traditionnelle réunion d’après-marche, elle a retenu de faire du samedi 19 mars une journée de protestation massive et partout sur le territoire national.
Sofiane Aït-Iflis - Alger (Le Soir) - Outre réitérer son appel à une marche pacifique au niveau de la capitale, de la place du 1er Mai à la place des Martyrs, la Coordination a en effet appelé l’ensemble des Algériens à organiser des marches au niveau des différentes wilayas. «La CNCD appelle l’ensemble des Algériennes et des Algériens à organiser des marches le 19 mars 2011 dans les wilayas et dans l’émigration, chacun selon ses possibilités, pour la libération de notre peuple», a noté dans son appel la CNCD, ajoutant que «le 19 mars 1962, le peuple algérien a récupéré son territoire après un combat héroïque. Il aspirait à vivre dans la paix, la dignité et la liberté». La Coordination a également retenu le principe de l’organisation d’un méga-meeting, non pas le 26 mars prochain comme suggéré lors d’une précédente réunion mais début avril. Elle a aussi décidé de se doter d’une charte, laquelle, une fois finalisée, sera soumise à l’approbation des membres ainsi qu’à tous ceux qui viendraient à intégrer la Coordination. La charte en question sera à la fois un texte explicatif de ce à quoi renvoie le terme changement dans l’entendement de la Coordination ainsi qu’une base principielle d’engagement. Cela dit, la Coordination a fourni, dès dimanche, quelques éléments expliquant sa démarche et la dynamique sur laquelle elle s’est engagée. «La Coordination nationale pour le changement et la démocratie s’est constituée pour parvenir à une transition démocratique libérant le peuple algérien d’un système politique archaïque, violent et corrompu qui a détourné à son profit la guerre de Libération. Dans un climat national, régional et international marqué par l’accélération de l’Histoire en faveur de l’élimination des dictatures, la Coordination a maintenu une présence politique et une mobilisation citoyenne pendant un mois et demi dans la capitale malgré un exceptionnel déploiement des forces de sécurité qui impose chaque samedi à Alger un véritable état de siège. Au lieu de répondre aux revendications légitimes du peuple algérien, le pouvoir, refusant de voir la réalité de son bilan et les exigences mondiales, manœuvre pour gagner du temps ; espérant diviser et user les Algériens en vue de tenter, encore une fois, de pérenniser le système », écrit-elle dans son appel, relevant, au passage, que «l’annonce factice de la levée de l’état d’urgence, aussitôt reniée, trouve son prolongement dans des promesses démagogiques faites à toutes les catégories sociales en lutte qui ne connaîtront aucune concrétisation. » La Coordination a, par ailleurs, considérée que «les marches d’Alger et de l’intérieur, même réprimées et empêchées, sont un défi politique lancé au pouvoir et une ouverture pour la poursuite des luttes démocratiques qui doivent enfin donner une suite digne et fidèle aux sacrifices consentis par le peuple algérien pour sa libération du colonialisme».
S. A. I.

Le Soir d'Algerie Newspaper
15.03.2011

«Si vous n’êtes pas compétents, partez !»

Les étudiants des différentes universités algériennes ont réussi hier à tenir leur sit-in devant la Présidence. Plus d’une centaine d’étudiants venus de différentes régions du pays : Annaba, Constantine, Jijel, Skikda, Batna, Sétif, Boumerdès, Oran, Blida, Mostaganem, Tlemcen ainsi que les étudiants de l’USTHB et ceux de l’ENSSEA ont répondu à l’appel de leurs camarades pour remettre une lettre au président de la République.

Les étudiants étaient présents dès la matinée aux alentours de la placette d’El Mouradia. Conscients de la difficulté de la tenue de ce sit-in dans un endroit aussi sensible, en l’occurrence la Présidence, les étudiants se sont rencontrés discrètement en petits groupes jusqu’à 11h, heure fixée pour la tenue de cette action. Les agents de police, présents sur place, ne se sont montrés à aucun moment violents avec les étudiants.A 11h30, une délégation de 6 étudiants présidée par un étudiant de l’USTHB a été reçue par le directeur des requêtes et des relations avec les citoyens au niveau de la Présidence.

«Ils ont refusé d’accuser réception dans la mesure où on n’est pas un organisme agréé», a déclaré Yahia, délégué de Boumerdès à ses camarades. Dans cette lettre, les étudiants ont fait part de «la nonchalance et le manque de lucidité de certains responsables du secteur quant à la prise en charge efficiente des problèmes posés et des préoccupations de toute la communauté universitaire». Ils exigent à ce que les responsables défaillants soient identifiés et écartés. Les étudiants ont demandé la démocratisation de l’université algérienne. Ainsi, considérant que les nouvelles formations adoptées par l’université algérienne ne sont pas conformes aux standards universels et ne sont pas en adéquation avec les besoins de l’industrie algérienne ni même avec les priorités nationales de recherche, ils exigent l’évaluation de toutes les réformes de l’enseignement supérieur et de la recherche scientifique en associant la communauté universitaire.


Les revendications soulevées lors des premiers rassemblements devant la tutelle ne sont pas omises. Bien au contraire, les étudiants des trois cycles ont exigé la prise en charge immédiate et effective des revendications sociopédagogiques adressées à la tutelle. Contraints de se regrouper devant la boutique du fleuriste de la placette d’El Mouradia, les étudiants hissaient des banderoles mentionnant le nom de leur université et leurs revendications. «Nous ne sommes pas venus vous voir. Nous vous demandons de respecter vos engagements.
Si vous n’êtes pas compétents, partez !», lit-on sur un étendard tenu par les étudiants.
En attendant la sortie des délégués reçus à la Présidence, leurs camarades fredonnaient des chants patriotiques tels que Kassamane et Min djibalina. Ils scandaient également des slogans hostiles à Harraoubia. Le sit-in s’est terminé sans grabuge. Les étudiants se sont dispersés dans le calme.
15.03.2011
EL Watan.com, Algerian Newspaper

Départ d'une caravane humanitaire de Tebessa

Une caravane humanitaire algérienne est partie samedi après-midi de Tébessa, dans l'extrême-est du pays, en direction de la frontière tuniso-libyenne pour apporter son aide aux réfugiés qui ont fui le chaos en Libye, a indiqué l'agence APS. Le convoi est constitué de quatre poids-lourds à remorques chargés d'une centaine de tonnes de denrées alimentaires, d'eau minérale et de couvertures, d'une cuisine-mobile, de sept véhicules tout-terrain, transportant des personnels et des équipements médicaux, et d'un camion frigorifique rempli de médicaments.

D'autres caravanes humanitaires achemineront dans les prochains jours quelque 200 tonnes de denrées alimentaires, de médicaments et de couvertures à ces réfugiés se trouvant dans une situation de "grande précarité", a indiqué M. Mohamed-Laïd Aggoun, vice-président du Croissant-Rouge algérien (CRA). Ces caravanes humanitaires sont organisées à l'initiative du CRA avec la contribution du groupe pétrolier public algérien Sonatrach, selon la même source. Le cap des 100.000 personnes ayant fui depuis le 20 février les violences en Libye a été atteint vendredi à la frontière avec la Tunisie, a déclaré la protection civile tunisienne.

En Algérie, trois postes-frontières ouverts avec la Libye au sud-ouest en plein désert ont jusqu'à présent accueilli quelques centaines de réfugiés, selon une estimation de l'AFP à partir d'informations disponibles. Les postes de Tinalkoum, Tarat et Debdeb ont enregistré ces dernières 48 heures 379 entrées (27 Algériens, 136 Libyens, 31 Egyptiens, 10 Pakistanais, 121 Mauritaniens, 39 Maliens, 14 Tunisiens et un Marocain), a rapporté l'APS. Jusqu'à présent, le flux d'entrées en provenance de Libye est relativement faible car cette région du Sahara est desservie côté libyen par des pistes. Les autorités algériennes ont cependant annoncé samedi le renforcement de leur dispositif d'accueil avec l'installation de nouvelles tentes et une nouvelle aide médicale.

TSA

Bouteflika a demandé à l'Alliance présidentielle de lui faire des propositions

Bouteflika a demandé à l'Alliance présidentielle de lui faire des propositions
La révision de la Constitution se précise

Hakim Arous

Le président de la République a officiellement demandé aux responsables des partis de l'Alliance présidentielle (FLN, RND et MSP) de lui faire des propositions en vue d'une prochaine révision de la Constitution, a appris TSA de source proche de l'Alliance présidentielle.

La Constitution sera donc bien modifiée, a affirmé cette source. Les interrogations se portent désormais sur le modèle qui sera privilégié par le pouvoir. Deux systèmes sont en balance : un système parlementaire, qui se caractérise par un équilibre des pouvoirs entre le gouvernement et le Parlement, ou un système semi‑présidentiel, avec des prérogatives du président de la République moins importantes que ce n'est le cas actuellement.

La révision de la Constitution serait en réalité la première étape d'une série de mesures qui devraient aboutir à la tenue d'élections législatives et municipales anticipées. Aucune date pour la tenue de ces élections n’a pas été précisée par notre source. Normalement, ces élections devraient se tenir en 2012. Des élections présidentielles anticipées ne sont pas non plus à exclure, toujours selon notre source.

Cette révision devrait permettre également le retour des islamistes dans le jeu politique national, y compris ceux de l'ex‑FIS ou de l'ex‑AIS. Notre source n'a ainsi pas exclu qu'un agrément soit délivré à une formation politique dirigée par l'ex‑chef de l'AIS Madani Mezrag.

Le rôle de l'armée et des services de renseignement devrait également être sérieusement modifié dans cette nouvelle Constitution. Leur influence sur la vie politique serait ainsi considérablement réduite. Un premier signal en ce sens a d'ailleurs déjà été envoyé avec la levée de l'état d'urgence le mois dernier. Ce serait en tout cas une petite révolution pour le pays. Selon une autre source interrogée par TSA, lors de la visite à Alger du Français Jean‑Pierre Raffarin, le président Bouteflika qui l'a reçu lui aurait fait cette confession: « Nous allons tous partir ». Le « tous » ferait allusion au président mais aussi et surtout à l’armée.

Ces changements importants dans la vie politique algérienne sont le résultat des mois de tensions qui ont touché le pays mais surtout de la pression américaine pour faire accepter au régime algérien une réforme de ses institutions, et notamment une plus grande ouverture politique, avoue notre première source. Il faut d'ailleurs constater que ces dernières semaines, s'il y a eu plusieurs visites d'officiels américains, notamment de responsables de la Défense, les États‑Unis ont cessé d'exprimer publiquement leur souhait de voir la situation évoluer en Algérie.

TSA: Tout sur l'Algerie website

شهيد الله اغنية اولاد الجويني

BBC Interview: Evidence that Algeria is Helping Gaddafi



ملاحظة:
عندما نرى مثل هذه التصريحات نحن كجزائريين يحز في نفوسنا ونشعر بالعار والاحراج، نحن ابناء الثوار والاحرار يقال عنا اننا ندعم هذا النظام الدموي الذي قتل شعبه دون رحمة ولا شفقة من اجل بقائه في السلطة..
اننا ندعو السيد عبد العزيز بوتفليقة القائد الاعلى للقوات المسلحة الجزائرية أن يظهر على الشعب الجزائري أو يوكل أحدا من وزارة الدفاع والمدير العام للخطوط الجوية الجزائرية..في لقاء مفتوح مع الصحافة ليرد على هذه التصريحات المتتابعة التي تتهم بالجزائر بمساعدة نظام القذافي..
ليخبرنا بكل صراحة ماذا يفعل الطيارون الجزائريون بليبيا ولماذا تنقلت الطائرات الجزائرية من الجزائر الى طرابلس وغيرها من المطارات الليبية..
ان كان دورها انسانيا او لنقل الجزائريين فعليهم ان يخاطبونا بصراحة فلم يعد للسكوت مجال..ثم نريد توضيحا لماذا تقف الحكومة الجزائرية ضد الحظر الجوي على النظام الليبي..
لا نريد ان نسمع الكلمات المكررة التي يرددها السيد مدلسي فقد مللناها..نريد رجلا مسؤولا يحدثنا عن حقيقة الأمر..والا فسنعرف جميعا حقيقة الامر بعد ان يتخلص الشعب الليبي من هذا الجزار وعصابته..وحينذاك لابد من محاسبة المتورطين انثبت تورطهم..

عبد اللطيف بالطيب

Sunday 13 March 2011

بوتفليقة يحضّر لتعديل الدستور وحل البرلمان

14-03-2011 الجزائر: جلال بوعاتي


علمت ''الخبر'' من مصادر برلمانية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استدعى اجتماعا طارئا لرؤساء المؤسسات الدستورية، الأربعاء الماضي، وناقش معهم إمكانية حل الغرفة البرلمانية السفلى وجدوى تعديل الدستور، بما يضفي حركية سياسية جديدة ويلبي تطلع فئات واسعة من الجزائريين للتغيير.

حضر هذا الاجتماع المصغر كل من بوعلام بسايح، رئيس المجلس الدستوري، وعبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، ورئيس المجلس الشعبي الوطني، عبد العزيز زياري، والوزير الأول، أويحيى، إضافة إلى وزير الدولة وممثله الشخصي، عبد العزيز بلخادم (الرئيس الدوري للتحالف الرئاسي)، وغاب عنه رئيس حركة مجتمع السلم، أبوجرة سلطاني (الشريك الإسلامي في التحالف). وحسب نفس المصادر، فقد عرض في جدول أعمال اللقاء المختصر، بندان أساسيان.. الأول، رأي المشاركين في إمكانية تعديل الدستور بما يفتح الباب أمام مستقبل سياسي ''أكثـر استقرارا وديمقراطية'' وبما يحقق طموحات وتطلعات شرائح واسعة من المجتمع الجزائري. أما البند الثاني فتعلق برأيهم في مدى واقعية حل المجلس الشعبي الوطني وإنشاء مجلس تأسيسي يحل محله وتوكل له مهمة صياغة الدستور الجديد.
وتقول نفس المصادر إن ''المشاركين رحبوا بالبند الأول فيما لم ينل البند المتعلق بحل الغرفة السفلى للبرلمان إلا موافقة رئيس مجلس الأمة بن صالح''. ونقلت المصادر أن ''الرئيس بوتفليقة لم يعلق على موقف الرافضين لحل المجلس الشعبي الوطني''، لكنه بالمقابل علق على الإجماع الحاصل حول ضرورة تعديل ''جذري'' للدستور، مثلما وعد هو في خريف 2008 بمناسبة الإعلان عن التعديل الجزئي للدستور الذي سمح له بالاستمرار في الحكم لعهدة ثالثة تنتهي في .2014
وفي هذا الصدد، ''أوعز بوتفليقة للحاضرين بإنشاء لجان خبراء على مستوى كل مؤسسة دستورية تعد له مقترحات حول تصور الدستور القادم للجزائر، شريطة أن يكون محققا لإجماع وطني واسع، أو على الأقل محل قبول من أغلبية الشعب الجزائري وفي المقام الأول الطبقة السياسية''

وتفسر مصادرنا رفض كل من بسايح وبلخادم وزياري لجدوى حل المجلس الشعبي الوطني، بالخشية من ضياع مكاسب حزبية محققة في الساحة، على اعتبار أن الأفالان يتمتع بالريادة في المجلس، يليه شريكه في التحالف الرئاسي، التجمع الوطني الديمقراطي، الذي سار أمينه العام الوزير الأول أويحيى على خطى الثلاثة، كونه يتمتع هو الآخر بأريحية في التمثيل بالبرلمان.
وتعليقا على موقف بن صالح، فإنه يعتبر أكبر مستفيد من أي قرار يتخذه رئيس الجمهورية، باعتبار أن مجلس الأمة غير معني بقرار الحل، لأن الدستور الحالي لا يخول الرئيس ذلك، لأن وجوده يقوم على ضمان استمرارية الدولة في حالة شغور منصب رئيس الدولة بسبب الاستقالة أو الوفاة أو في حالة العجز عن ممارسة المهام الدستورية.

وعن موعد الإعلان عن هذه القرارات التي أقلقت حركة مجتمع السلم التي خرج رئيسها، أبوجرة سلطاني، عن صمته منتقدا الطريقة التي تتعامل بها السلطة معه، وما مصير مشروع حل المجلس الشعبي الوطني، رجحت المصادر أن يكون الرئيس بوتفليقة قد عزم أمره على المضي قدما في التغييرات التي تفرضها العديد من العوامل، وفي مقدمتها الإقليمية، على ضوء التحولات التي عرفتها دول الجوار، تونس والمغرب، وما يجري في ليبيا منذ شهر تقريبا. ويرى محللون أن من شأن ذهاب بوتفليقة نحو هذه التغييرات التي عملت السلطة على تسريبها عبر ''ناطقين غير رسميين'' باسمها في الآونة الأخيرة، وأهمهم لويزة حنون التي كشفت في تصريحات لها الأسبوع الماضي أن ''رئيس الجمهورية لا يعارض فكرة المجلس التأسيسي''، أن يعجل بتفادي تكرار حالة الفوضى التي عرفتها تونس ومصر وتعرفها ليبيا، ويجنب الجزائر هزات هي في غنى عنها.. تعلق نفس المصادر.
هذه المعلومات وجدت من يروجها في الساحة وبشكل رسمي، إذ كانت البداية من تصريح بلخادم لوكالة الأنباء الجزائرية والإعلان عن موقفه من فكرة إنشاء المجلس التأسيسي المطلوب بحدة من حزبي العمال والأفافاس، والتي تعني في العرف السياسي ''مسحا لكل ما قام به الأفالان طيلة الخمسين سنة الماضية''، علما بأن الأفافاس اختار عدم الانخراط في مسار غريمه زعيم الأرسيدي، سعيد سعدي، بإبداء ''موقف حذر'' مما يجري الإعداد له من إجراءات وقرارات في مطبخ السلطة السياسي.

ويرى مراقبون أن الخاسر الأكبر في كل ما تم ويتم إعداده، هو التيار الإسلامي، الذي وإن سارعت كل من حركتي النهضة والإصلاح الوطني لاستعراض عضلاتهما في الساحة الإعلامية بحثا عن موطئ قدم لهما في الخريطة مستقبلا، إلا أن ''الأخ الأكبر'' حركة مجتمع السلم تبدو في وضع غير مريح، بسبب ''تخبط'' قياداتها وعدم حسم أمرهم إزاء عقدة الولاء لتنظيمات أجنبية كثيرا ما أقلقت صناع القرار في البلاد.

ElKhabar