Total Pageviews

Friday 21 December 2007

El Djazeera Le sondage de la honte

El Djazeera

Le sondage de la honte

Le sondage d’Al Jazeera n’est pas un simple dérapage. C’est tout simplement le summum du mépris de la vie humaine.
Une insulte à l’éthique professionnelle, à la morale et aux valeurs universelles reconnues par toutes les religions. Etes-vous pour ou contre les deux attentats d’Alger ? On a du mal à croire qu’une chaîne de télévision arabe demande aux intervenants s’ils sont pour ou contre que des civils innocents soient assassinés, que des Algériens tuent d’autres Algériens ou la fitna s’installe dans ce pays du Maghreb. On a l’impression que la chaîne Al Jazeera cherche quelque part à légitimer un acte barbare condamné avec force par toute la communauté internationale, ou à trouver une justification politique ou autre à travers les deux attentats kamikazes qui ont endeuillé plusieurs familles algériennes à la veille de l’Aïd El Adha. Non ce n’est pas un simple dérapage pour une chaîne qui a la prétention de jouer dans la « cour des grands ». Rendue célèbre après la première guerre du Golfe, El Djazira est une chaîne de télévision qui recèle de grandes potentialités humaines issues du Moyen-Orient et également du Maghreb. Elle a, disons, les moyens professionnels pour éviter de tomber dans des travers qui risquent de la ridiculiser, comme ce dernier sondage. Il faut donc croire à un acte de provocation délibéré de la part d’un média qui n’a cessé de porter atteinte à l’image de l’Algérie jusqu’à se faire le porte-parole des terroristes du GSPC. Les attentats commis en Algérie y compris ceux qui ont ciblé des civils, ont requis un traitement « préférentiel » sur El Djazira, devenue un instrument de propagande au profit de l’islamisme armé. Ce sondage de la honte devrait faire réagir les autorités algériennes au niveau de toutes les instances internationales. Il faut remuer « ciel et terre » pour qu’un tel affront ne se reproduise plus. Les Algériens et les Algériennes luttent depuis plus de quinze ans contre les affres du terrorisme. Le monde entier est témoin des souffrances endurées. Les insulter comme vient de le faire El Djazira est un crime.
Mohamed Tahar Messaoudi

El Watan 22-12-2007

Wednesday 19 December 2007

Bouteflika Nobel Committee at Nobel Week, Stockholm

الاستاذ شيروف مع كل من الحائزين على جائزة نوبل في الاقتصاد الامريكيين د. مايرسن و ماسكين
د.بالطيب مع الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء البروفسور الفرنسي البرت فارت يشرح له مبادرة بوتفليقة 2008

مع الحائز على نوبل في الطب البروفسور الامريكي اوليفر سميثيز



اعضاء لجنة التنسيق الدولية ناصر صفطة وبالطيب عبد اللطيف يتابعون محاضرة نوبل في الطب



EID MUBAREK SAEED



بمناسبة عيد الاضحى المبارك كل عام وأنتم والجزائر الصامدة بخير وعافية وتمنياتي للشعب الجزائري بالاستقرار والسعادة





Abdellatif Bettayeb
London

Tuesday 18 December 2007

اللجنة الدولية لمساندة ترشيح بوتفليقة لنوبل للسلام تشارك في حفل توزيع جائزة نوبل 2007


نزل يوم أمس بمدينة ستوكهولم وفد من اللجنة التنسيقية الدولية لمساندة ترشيح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام لسنة 2008 . يمثلهم الدكتور عبد اللطيف بالطيب أستاذ بمعهد الرياضيات بجامعة دوندي بلندن ورئيس اللجنة التنسيقية الدولية لمساندة ترشح عبد العزيز بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام لسنة 2008.
2008 وكذا طارق شروف وناصرالدين سفطة وذلك من أجل حضور فعاليات توزيع جوائز نوبل 2007 في كل من أسلو وستوكهولم. والتعريف بمبادرة ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام التي أطلقتها مجموعة من الجزائريين في الداخل والخارج الصيف الماضي.

في اليوم الأول كان للوفد حضور مميز بجامعة ستوكهولم وحضور كل المحاضرات التي قدمت من طرف المتحصلين على جوائز نوبل، حيث كان للوفد لقاء مباشر بأصحاب جائزة نوبل في الطب البريطاني سير مارتن إفانس والأمريكي أليفر سميث، وكذا الإيطالي الدكتور ماريو كبيشي، حيث طرحت الفكرة على هؤلاء فوجدت الترحاب والقبول والمساندة.. وقد وقّع كل هؤلاء على دفتر الإمضاءات للشخصيات العالمية المساندة لترشيح السيد بوتفليقة لنيل جائزة نوبل للسلام لسنة 2008 وأخذ صور تذكارية معهم
.
وفي الفترة المسائية تم اللقاء مع كل من البروفسور بيتر قرونبري والبروفسور ألبيرت فارت المتحصلين على جائزة نوبل في الفيزياء لسنة 2007 والبروفسور قيرهارد إرتل المتحصل على نوبل في الكمياء لسنة ,2007 وكذا المتحصلين على جائزة نوبل في الاقتصاد لسنة 2007 البروفسور ليونير هوريزي والبروفسور روغر مايرسون ذوي الجنسية الأمريكية.. وتم الحديث عن المبادرة وشرح الفكرة وأبدى الجميع استعدادهم لمساندة الفكرة والتوقيع على دفتر الإمضاءات.

وكان للوفد لقاء مميز بأحد المؤهلين لنيل جائزة نوبل في الفيزياء البروفسور جيم سنطانا الذي أبدى استعدادا وتحمسا شديدين للفكرة، حيث طلب بإضافة اسمه على قائمة المساندين.
كما كان لرئيس اللجنة التنسيقية الدولية لمساندة ترشيح الرئيس بوتفليقة السيد عبد اللطيف بطيب نشاطات جوارية كثيفة للتعريف بالمبادرة، خاصة مع ممثل جريدة »نيويورك تايمز« وكذلك اللقاء مع رئيس لجنة الترشيحات الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم بو سوند كفيست. ويمكن أن ننبه للنجاح الكبير الذي حققه الوفد، حيث تمكن من عرض المبادرة على تسعة من عشرة من الفائزين بجائزة نوبل لهذه السنة وكذلك اللقاءات المتكررة والكبيرة مع الصحفيين من مختلف أنحاء العالم وتعريفهم بالمبادرة، خاصة الصحافة الألمانية، الصينية، الرومانية والإسبانية.

كما كان للوفد في آخر البرنامج لقاء حميمي مع الجالية الجزائربة في السويد وحضور عبد المالك عبيد رئيس المنتدى التبادل الثقافي السويدي الجزائري، وتم التعريف بالفكرة و طرح المبادرة والتي وجدت دعم وصدى كبيرين في أوساط الجالية الجزائرية، حيث صرح السيد عبد المالك عبيد أن مثل هذه المبادرة تستحق التشجيع والعمل لها والتعريف بها ومناصرتها »وهو أقل شيء نقدمه لرئيس اجتهد ووفق في نشر ثقافة السلم والمصالحة في الجزائر«.
كما صرح عبد اللطيف بطيب رئيس اللجنة التنسيقية الدولية لمساندة ترشيح السيد بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام لسنة 2008 »إن العمل لمثل هذه المبادرة هو من باب أن نقول للمحسن أحسنت وما قدمه رئيس الجمهورية للجزائر وللمصالحة والسلم في الجزائر وفي كل العالم يعتبر من الإنجازات الكبرى التي ستكتب في تاريخ الجزائر بل وتبقى في مذكرة العالم بأسره«.
من ستوكهولم: رمضان بن وادن

أعضاء لجنة مبادرة ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل يتحدثون: من أجل جزائر السلم و المصالحة



02/12/2007
أعضاء لجنة مبادرة ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل
بعد أسبوع من الإعلان الرسمي عن مبادرة ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام 2008 في جنيف من قبل الأعضاء المبادرين وتلقي العديد من ردود الأفعال الوطنية والدولية، تسعى اليوم هذه اللجنة الى ايصال صوتها إلى أبعد الحدود من أجل انصاف مسار السلم والمصالحة الذي قام بها الرئيس بوتفليقة في الجزائر، وقد اتصلت جريدة »أخبار اليوم« بهؤلاء الأعضاء من أجل استطلاع رؤاهم ومشاريعهم.
الدكتورعبد اللطيف بالطيب ''لندن'':
مبادرة ترشيح الرئيس بوتفليقة لنوبل للسلام بدأت تأخذ صفتها الدولية بعد إعلان جنيف في 22 نوفمبر 2007 لما يحمله شهر نوفمبر من معاني تاريخية للجزائريين، حيث قامت فيه أكبر ثورة من أجل تحقيق الاستقلال والسلام في الجزائر، وكانت الجزائر على مر العصور بلدا محوريا في إفريقيا والبحر المتوسط، واستطاعت أن تنافس الدول الكبرى في الميدان السياسي والاقتصادي.
وبخصوص المبادرة، أقول أنها الآن تسير نحو أفق واعد، خاصة بعد أن حلت لجنة المبادرة واتخذ قرار تشكيل اللجنة الدولية لمساندة ترشيح الرئيس لهذه الجائزة، حيث تم فتح الباب لجميع الشخصيات الدولية للإنضواء تحت هذه اللجنة ومساندتها، وتنتظر إقبال الجميع عليها وتقديم اقتراحاتهم ورسائلهم للجنة نوبل الدولية. وأوجه نداءً لكل محبي السلام ومحبي الجزائر للإنضمام لنا.
كما نقوم الآن بالبحث عن شخصية رمزية جزائرية أو دولية زاهدة في السلطة وغير متحزبة تمثل المصالحة والتسامح والسلام من أجل تشريف الجزائر بقيادة هذه اللجنة. من جهة أخرى، نحن نسعى وحسب الإمكانيات من أجل عقد عدة ندوات إعلامية وتحسيسية في بعض العواصم العالمية، من أجل إقناع الشخصيات الكبيرة على المستوى الدولي التي لها وزن وثقل في ميدان تدعيم السلام، لتقوم بدورها بإقناع لجنة نوبل بهذا المشروع الكبير. أما بعد انقضاء آجال الترشيح المحددة بالفاتح من فبراير القادم سيكون دورنا على محورين:
المحور الأول: وهو محاولة إقناع لجنة نوبل بهذا الترشيح، وذلك بتحركات على مستوى الدول الإسكندنافية مثل النرويج والسويد والشخصيات الفاعلة هناك.
أما المحور الثاني فهو محاولة البحث عن مجموعات المستشارين الذين تقوم لجنة نوبل باستشارتهم عادة في هذا الموضوع مثل مراكز بحوث السلام والأشخاص الحاصلين على نوبل سابقا. وفي الأخير نرجوا دعم هذه المبادرة من قبل الجميع.
الأستاذ طارق شيروف (سويسرا):
الندوة الصحفية التي عقدت في جنيف تلقينا العديد من ردود الأفعال الإيجابية من كثير من الأشخاص الذين يساندون المبادرة، حيث وصلتنا العديد من الرسائل عبر موقع الأنترنت ترحب بهذا الإعلان، وهذا مازادنا تصميما على المضي إلى الأمام بهذه المبادرة، وبعد الإعلان عن إنشاء اللجنة الدولية لمساندة ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل تلقينا كثيرا من المساندة من قبل شخصيات مهمة لأن رئيس الجمهورية له أصدقاء في كل مكان وهو معروف على المستويات العالمية، وحاليا نحن نفكر في تكرار مثل هذه الندوات في كثير من العواصم من أجل ايصال صوت السلام والتأخي الذي حققه الرئيس الى كل المحافل الدولية، لأن حصول الرئيس على هذه الجائزة معناه دعم للاستقرار والسلام سواء في إفريقيا أو حوض البحر المتوسط والعالم.
وإذا كانت هناك بعض الأصوات التي تحاول قلب الحقائق، وتزييف الواقع، فإن ذلك لن يؤثر علينا شيئا، لأننا نعلم أن هناك من لا يريد الخير للجزائر ولا لمشروع السلم الذي جاء به الرئيس بوتفليقة، وكل هذه الأصوات ليس لها أثر على الجالية الجزائرية في الخارج ولا على الرأي العام الغربي الذي أصبح يدرك حقيقة التغيير في الجزائر، والدليل على ذلك مشاريع الاستثمار الأجنبية التي تقام في الجزائر نتيجة عودة السلام والأمن في الجزائر.
الأستاذ سفطة نصر الدين (المجر):
أود الإشارة إلى نقطتين مهمتين بالنسبة لي: أولهما أن الجالية الجزائرية في الغرب عانت كثيرا أثناء العشرية السوداء وبعد أحداث 11 سبتمبر من تلك المشاكل المتعلقة بالإرهاب، حيث كان الجزائري مشكوكا فيه ولا يستطيع أن يتحرك دون شبهات، الآن أصبح واضحا وبعد تحقيق المصالحة في الجزائر أن كرامة الإنسان الجزائري في الغرب استعادت مكانتها، ولم يعد ينظر إليه على أنه ذلك »الإرهابي«، حيث استطاعت المصالحة بين الجزائريين أن تؤاخي بينهم، وبذلك فإن مبادرتنا من أجل ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل تعد عرفانا لما قام به من أجل الجزائريين في الداخل والخارج ومساهمته في حفظ السلام والاستقرار في هذه المناطق.
وبحكم اختصاصي في الميدان الرياضي لاحظت أنه خلال السنوات الأخيرة استعادت الجزائر ديناميكيتها السابقة، حيث بدأت الوفود الرياضية تتوافد على الجزائر، وأصبح هناك تبادل رياضي وعقود بين الجزائر والدول الأخرى، وكذا تنظيم كثير من الدورات الرياضية الكبرى والعالمية في الجزائر، وهو ما يشير إلى استعادت الثقة بالجزائر من قبل كثير من الدول، وبذلك يكون الرئيس قد استطاع محو تلك الصورة السوداوية التي كانت تحوم على الجزائر والتاريخ يشهد بذلك.
الأستاذ زهير سراي (اقتصادي من لندن)
أرى أن الرئيس بوتفليقة يجب أن يكافأ على جهوده الكبيرة من أجل التنمية والسلام والاستقرار في الجزائر والمغرب العربي وإفريقيا والعالم. وقناعتي الشخصية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو من بين الشخصيات الكبيرة والحكيمة في إفريقيا، الذي حاول أن يعيد للجزائر مكانتها الدولية من خلال مشروع المصالحة الذي أيده الشعب وذلك رغم العراقيل الكثيرة.ومن هنا تأتي مبادرتنا أنا وأصدقائي من أجل الدفاع عن ترشيحه لجائزة نوبل للسلام 2008 وذلك للأسباب التالية:
- فمنذ مجيء الرئيس بوتفليقة في سنة 1999 استطاعت الجزائر أن تسجل تقدما كبيرا في الميدان الاقتصادي، مثل ما يثبته ارتفاع احتياط الصرف والتخلص الكلي من المديونية.
- تبني المصالحة الوطنية كبديل سلمي كان يتمناه الشعب الجزائري.
- الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي رغم عراقيل اللوبيات المالية وجماعات المصالح.
فبرنامج المصالحة يعد أحد المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي سمحت بإعادة الثقة بين الجزائريين، وبفضل هذا المشروع أصبحت كل التشكيلات والأفكار السياسية ممثلة في المؤسسات الجزائرية بما فيها الإسلاميين.
وأصبح نبذ العنف والدعوة للتسامح شعار الجميع لتعود الأمور الى نصابها تدريجيا. كما أن التعددية الحزبية التي تمثل أساس الديمقراطية الحقيقية تعد من بين الأهداف الاستراتيجية التي يحاول تحقيقها.
ورغم الكثير من العراقيل التي واجهته في تطبيق الاستراتيجية الاقتصادية الجديدة القائمة على جلب الشركات العربية للاستثمار في الجزائر، إلا أن الرئيس بوتفليقة نجح في كسر كل الحواجز التي وضعتها اللوبيات الفرنكوفونية، واستطاع تحقيق الاستثمار الاقتصادي الناجع، وإعادة التوازن للاقتصاد الجزائر وتوجيهه نحو التنمية الحقيقية التي تعود بالنفع على البلاد، وتبقى الإصلاحات جارية من أجل تخليص البلاد من العراقيل البيروقراطية التي تعيق التقدم والتطور المنشود.
محمد قروش ''الجزائر'':
هذه المبادرة تمثل تحديا كبيرا للجزائر والجزائريين من أجل رفع صوت السلم والمصالحة إلى العالم كله، لكي يعلم الجميع أن الجزائر اليوم هي نموذج يحتذى به في ميدان التآخي والتسامح. والجزائريون أصبحوا يدركون ذلك رغم بعض المفسدين الذين يحاولون عرقلة ذلك.
وبعد إلتحاقي بلجنة المبادرة في الخارج مع زملائي، (كوني أنا الوحيد من داخل الجزائر)، أصبحتُ أدرك إصرار الجميع على ضرورة نجاح المبادرة التي تعد نجاحا للجزائر وللشعب الجزائري، وإذا كان الكثير من العمل ينتظرنا فأنا أدعو الشخصيات الوطنية والعالمية من أجل الإلتفاف حول هذه المبادرة بعيدا عن التحزب أو المصالح الضيقة، فإذا كان هناك الآلاف من الجزائريين الذين ماتوا من أجل هذه البلاد، فأدنى تشريف لهم أن يأخذ الرئيس بوتفليقة، ومن خلاله الشعب الجزائري هذه الجائزة، لنبرهن للعالم أن الجزائر ليس بلد حرب ولا تقاتل وإنما هي حمامة للسلام. ونحن واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق كل واحد منا، ولذلك تم فتح المجال لكل الشخصيات في العالم لمساندة هذا الترشيح، وكل جزائري مدعو لبذل أقصى جهده لأجل ذلك لنبرهن للعالم أن الجزائر عظيمة وأبناؤها عظماء.

قناة المستقلة ناقشت المبادرة: ''بوتفليقة يستحق أكثر من جائزة نوبل''

عبّر معظم المتدخلين في ندوة لقناة المستقلة الفضائية، عن قناعة مشتركة مفادها أن جائزة نوبل هي أقل ما يمكن أن يستحقه رئيس الجمهورية، وأن عبد العزيز بوتفليقة يستحق أكثر من »نوبل للسلام« بالنظر إلى كونه رجلا كرّس حياته - ولا يزال- لخدمة السلام، ليس في الجزائر فقط، وإنما عبر كل أرجاء العالم
.
نظّمت فضائية المستقلة، التي تبث برامجها من العاصمة البريطانية لندن، سهرة أول أمس الثلاثاء، ندوة حوارية خصصتها لمناقشة وشرح مبادرة ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للحصول على جائزة نوبل للسلام لسنة ,2008 على خلفية تأسيس لجنة دولية لمساندة ترشيحه لنيلها، وحفلت الندوة بالتدخلات المثيرة، التي جاء أغلبها مساندا للمبادرة، معبرا عن استحقاق الرئيس الجزائري للجائزة، باعتباره »رجل مصالحة، يسعى لنشر السلام داخل البلاد وخارجها« على حد تعبير محمد قروش، مدير جريدة أخبار اليوم، الذي تدخل أكثر من مرة خلال الندوة التي استضافته على الهواء، ليعبر عن قناعته وقناعة »أخبار اليوم« التي تعتبر »عضوا مؤسسا« في اللجنة الدولية، وكانت سبّاقة إلى إطلاق المبادرة في الجزائر، كما كانت حاضرة ومشاركة في تأسيس اللجنة بجنيف يوم الخميس الماضي، وسباقة إلى نشر تفاصيل التأسيس على صفحات عدد السبت الفارط
...
بالطيب: ''بوتفليقة حقّق ما هو أهم من السلام.. نشر التسامح''
شرح عبد اللطيف بالطيب، رئيس اللجنة الدولية لترشيح رئيس الجمهورية للحصول على »نوبل للسلام 2008«، خلال نزوله ضيفا على الندوة التي أدارها مدير قناة المستقلة، الدكتور محمد الهاشمي الحامدي، بنفسه، أسباب وظروف وخلفيات إطلاق المبادرة، وذكر أنها بدأت كفكرة وقناعة تقاسمها مجموعة من الأكاديميين والشخصيات الجزائرية، التي توصلت فيما بعد إلى قرار بضرورة إطلاق المبادرة وتعريف الرأي العام الوطني والدولي بما »قام به هذا الرجل وطنيا ودوليا«. وأكد بالطيب، وهو باحث في الرياضيات وأستاذ بجامعة داندي البريطانية، أن الفكرة أصبحت أكثر نضجا بإطلاق المبادرة التي تسعى إلى نشر قناعة أصحابها الذين يعتبرون الرئيس بوتفليقة الأحق ب»نوبل للسلام« في طبعتها القادمة، ليس فقط لأن منطقة شمال إفريقيا لم يسبق لها حيازة شرف الفوز بهذه الجائزة، وإنما كذلك لأن بوتفليقة فعل ما يجعله مستحقا لنيلها، مؤكدا أن هذه الجائزة ليست في حد ذاتها هدفا، وأن المقصود من ترشيحه للحصول عليها هو »إبراز مآثره وتكريمه على ما بذل من جهد في سبيل إعادة الاستقرار إلى البلاد
«.
وواصل عبد اللطيف بالطيب، الذي يقيم بلندن منذ سنة ,1994 يقول أن »الاستقرار بوابة التنمية«، وأن الخطوات التي قام بها الرئيس بوتفليقة »الذي يناضل من أجل مصلحة الجزائر منذ ما قبل الاستقلال« منذ بلوغه سدة الحكم كانت ضمن هذا السياق، حيث »حاول، شهورا بعد انتخابه رئيسا، إرساء دعائم السلم واستطاع بديناميكيته ودبلوماسيته المعهودة أن يعيد إلى الجزائر في فترة قصيرة استقرارها المفقود، من خلال مبادرات جريئة جدا، نتج عنها نزول كثيرين من الجبال، وعودة عدد كبير من الجزائريين من الخارج«، وعبّر المتحدث عن قناعته الأكيدة باستحقاق بوتفليقة التتويج بهذه الجائزة، بالنظر إلى مساره النضالي الطويل في سبيل السلم، ف»بوتفليقة صنع السلام عندما كان شابا من خلال مساهمته في تحرير بلده، فأنت عندما تحرر بلدا تكون قد صنعت السلام، وهو قد بيّض صورة الجزائر وأعاد إليها بريقها الذي فقدته منذ رحيله من دبلوماسيتها التي ساهم من خلاله في صنع السلام العالمي«، وذهب بالطيب أبعد من ذلك من خلال القول بأن بوتفليقة حقّق ما هو أهم من السلام، »بنشره ثقافة التسامح وثقافة السلم«، موضحا أنه »رغم الألم فقد سمعنا عبارة: السماح من أجل الجزائر، على ألسنة شيوخ وعجائز تذوقوا مرارة المأساة الوطنية
«..
وعاد رئيس المبادرة إلى ندوة جنيف التي انعقدت نهاية الأسبوع الماضي، بحضور »أخبار اليوم« ممثلة في مديرها، حيث أوضح أن قناعة أصحاب المبادرة »دفعتنا إلى الذهاب إلى جنيف.. فوجدنا العالم كله ينتظر هذه المبادرة«، وكشف أن المبادرة لم تعد الآن وطنية فقط، ولم تعد حكرا على منطقة أوروبا، وإنما أصبحت ذات طابع دولي، موجها نداء للجميع للانضمام إليها قبل تاريخ الفاتح فيفري القادم.
قروش: ''ترشيح الرئيس واجب وطني وتتويجه تكريم للجزائريين''
اعتبر محمد قروش، مدير »أخبار اليوم«، مبادرة ترشيح رئيس الجمهورية »واجبا وطنيا«، وأن تتويجه بالجائزة سيكون تكريما للشعب الجزائري بأكمله »بعد ما كابده لمدة طويلة«، وذكّر أنه كان من أوائل المنضمّين والمساندين للمبادرة التي طُرحت فكرتها في الخارج
»قناعة بالدور المحوري الذي قام به رئيس الجمهورية لإعادة السلم للبلاد«.
وأضاف قروش، الذي اتصلت به قناة »المستقلة« لإثراء ندوتها، أن الرئيس بوتفليقة »يعتبر رجلا متميزا في مجال السلم بشهادة لأعدائه وأصدقائه، وذلك منذ أن كان ممثلا للدبلوماسية الجزائرية في عهدها الذهبي، حيث ساهمت الجزائر في العمل على إرساء السلم في العالم«.
وقال مدير »أخبار اليوم«، الذي يعتبر عضوا مؤسسا في اللجنة الدولية لترشيح بوتفليقة لنيل نوبل للسلام ,2008 أن هذا الأخير يستحق الحصول عليها، »بالنظر إلى حجم الجهود التي قام بها من أجل السلام وطنيا وعالميا«، مؤكدا أن »الجزائر كانت دائما ومنذ حرب تحريرها، ولا تزال تسير نحو السلم والمصالحة سواء من خلال دورها في المنتديات الدولية أو من خلال مشروع المصالحة الوطنية«.
وسجّل المتحدث الذي كان حاضرا خلال إعلان تأسيس »اللجنة الدولية« قبل أسبوع إدراك عامة الناس لتغير الأمور نحو الأحسن في البلاد، ولكون الجزائر تسير نحو السلم بخطى ثابتة، وتأسف لكون كثير من الأوساط الإعلامية الأجنبية لا تعي ذلك »ونعرف أن كثيرا من المصالح وراء ترويج بعض الأخبار التي لا أساس لها من الصحة لأغراض ما«.
وقال محمد قروش أن الناس أصبحوا يشعرون بالأمان، وأن ثمار المصالحة أصبحت بادية »لا ينكرها إلا جاحد«، وكل ذلك بفضل مشروع الرئيس »الذي يعتبر أنه لا يمكن أن تتم التنمية بدون السلم.. وهو ما يرافع عليه حتى في العالم«، وأكد أن هناك تقبلا شديدا للموضوع »إن على المستوى الشعبي أو مستوى النخب والمثقفين«، مناشدا الفئة الأخيرة (النخب والمثقفين) بدعم المبادرة وتوعية الناس ودفعهم لمساندتها.
متدخلون: ''بوتفليقة يستحق الجائزة.. وأكثر''
إضافة إلى بالطيب وقروش، جاءت معظم تدخلات المشاهدين من جمهور ندوة »المستقلة« في اتجاه مساندة المبادرة، ودعم مسعى ترشيح الرئيس بوتفليقة ل»نوبل 2008«، وألّح جل المتدخلين على كون الرجل أكثر استحقاقا لنيل الجائزة من غيره، بالنظر إلى ما قدّمه للبلاد والعالم، طيلة مسيرته النضالية من أجل السلم في بلاده والعالم، وقال المتدخل وائل من الجزائر أن »بوتفليقة يستحق أكثر من جائزة نوبل للسلام«، مبرزا أن الجزائر تحولت في السنوات الأخيرة إلى ورشة للتعاون بين الشباب وقلعة للسلم.. »وكل ذلك بفضل المعجزة التي حققها الرئيس«، وأضاف المتدخل ذاته أن »من يعرف الجزائر قبل 1999 ويشاهدها بعد ذلك لا يصدق، فالشعب الجزائري كله تصالح«.
ولم تَخْلُ الندوة من بعض التدخلات التي أعربت عن معارضتها للمبادرة ورفضها حصول الرئيس بوتفليقة على »نوبل للسلام«، وهي التدخلات التي قوبلت بتدخلات مضادة كثيرة، دعت إلى إنصاف الرجل والاعتراف بما قدّمه للجزائر قبل الاستقلال وبعده، وخاصة منذ وصوله إلى قصر المرادية في أفريل .1999
ندوة جنيف رسّمت المبادرة وأكّدت جديتها
يوم الخميس 22 نوفمبر الجاري انعقدت ندوة صحفية بمقر النادي السويسري للصحافة بجنيف كان موضوعها الإعلان الرسمي عن مبادرة ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام ,2008 وكانت ندوة جنيف بمثابة الإعلان الرسمي عن ميلاد المبادرة، وقد جاءت لتؤكد جديتها.
ونقلت »أخبار اليوم« في عدد السبت الفائت تفاصيل الندوة، التي نشّطها أعضاء لجنة المبادرة الدكتور عبد اللطيف بالطيب من بريطانيا وطارق شيروف من سويسرا ومحمد قروش من الجزائر وصفطة نصر الدين من المجر،
و غياب السيد زهير سراي لاسباب خاصة ، وهي الندوة التي شهدت حضور عدد من ممثلي الصحافة السويسرية والعربية والدولية، إضافة إلى بعض الشخصيات ورجال الأعمال والمثقفين.
واستعرضت الندوة مسيرة لجنة المبادرة التي تشكت مطلع الصيف الماضي، وهي لجنة مستقلة تهدف للدفاع عن السلم داخل الجزائر وخارجها، وكشفت خلفيات وأسباب اختيار ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لنيل جائزة نوبل للسلام، حيث أفاض يومها الدكتور عبد اللطيف بالطيب في الحديث عن الجهود التي بذلها الرئيس بوتفليقة، وهي الجهود التي أكد أنه يستحق أن يكافأ من أجلها بهذه الجائزة التي تحمل دلالة رمزية كبيرة. وتم خلال الندوة فتح النقاش للصحفيين وغيرهم من الحاضرين، الذين رد أصحاب المبادرة على أسئلتهم ومداخلاتهم التي أشاد معظمها بالتحولات التي شهدتها الجزائر منذ وصول بوتفليقة إلى رئاسة الجمهورية.واستغلت اللجنة ندوة جنيف للإعلان عن خطوات جديدة لإعطاء دفع للمبادرة، حيث أعلنت عن حل نفسها، لتعوض ابتداء من الخميس الماضي بلجنة دولية لمساندة ترشيح بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام، وأكدّت أن اللجنة الجديدة مفتوحة لجميع الفعاليات والهيئات والشخصيات الوطنية والعالمية من سياسيين ومفكرين ومثقفين ومن محبي السلام أينما كانوا، ووجّهت نداء إلى كل دعاة السلام في العالم لدعم ترشيح بوتفيلقة لنيل »نوبل للسلام« »إنصافا للعدل والسلم العالميين«.
ولم تتردد طبقتنا السياسية في إعلان تأييدها لمبادرة تأسيس لجنة دولية لمساندة ترشيح رئيس الجمهورية لنيل جائزة نوبل للسلام، حيث سارعت مختلف التشكيلات الحزبية إلى إعلان موقف شبه موحد، وأكدت من خلال المواقف التي رصدتها سأخبار اليوم'' عقب إعلان المبادرة أحقية بوتفليقة في الحصول على الجائزة.

قالوا عن المبادرة
صليحة سويسي (رابطة حقوق الإنسان بفرنسا):
''أحيي الرئيس بوتفليقة على جهوده المستمرة على جهوده المستمرة في تحقيق السلام في الجزائر، وقد استطاع اتخاذ عدة قرارات صعبة من أجل ذلك ليدفع بلاده إلى الأمام''.
نايلة ماكوي (ناشطة في منظمة فضاء السلام العالمية ''غلوبال بيس'' نيومكسيكو/أمريكا):
''أشكركم جزيل الشكر على هذه المبادرة، وأرجو إدراج اسمي ضمن قائمة المساندين''.
البروفيسور شولتز وولف غانغ (نائب بالبرلمان الألماني):
''لقد تلقيت نداءكم وعريضتكم، وأعلن مساندتي الكاملة لهذه المبادرة، وأؤكد لكم أن الرئيس بوتفليقة هو شخصية القرن ال21 ''.
الدكتور بان بيترسون (صحفي بهيئة الصحافة وحقوق الإنسان الكندية
''لقد قرأنا عريضتكم بسعادة كبيرة، ونحن ندعمها كليا، فالرئيس بوتفليقة شخصية نادرة في العالم العربي والإفريقي، وعلى مستوى حوض لبحر المتوسط، وجهوده من أجل إخراج الجزائر من التدهور أكيدة، ويمثل لنا كصحفيين مهتمين بحقوق الإنسان حلما كبيرا''.
البروفيسور فولكمار فان دار بوك (المعهد الدولي لحقوق الإنسان بهولندا):
''أضم صوتي لجميع الذين يدعمون مبادرة ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام 2008 رغم أني أتساءل عن الأساس الذي تُمنح وفقه هذه الجائزة، فلماذا لا يعطون للشعوب حق اختيار رجال السلام في بلدانهم

لجنة لمساندة المبادرة في أمريكا الجنوبية
أعلن ناشطون من أجل السلام في فنزويلا، عن تأسيس لجنة أمريكية جنوبية لمساندة مبادرة ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لنيل جائزة نوبل للسلام لسنة ,2008 وهي اللجنة التي ستتولى تنشيط حملة لدعم المسعى في بلدان القارة »اللاتينية«. وضمت اللجنة الأسماء الآتية: أبونت ديران ماريليس، دالغادو كامينجو رافاييل أنطونيو، آل كاطرين مزهر فهد، إسبينوز إليون كارلوس رووك، غونزاليس فنيرو ويلفريدو، خمينز كريتوبال ليوباردو، كاسترو هكتور رافائيل ماريا، سكيرا كارفاخال ليبيا صوريا، رودريغاز فارناندوز رافائيل ماريا.
دعوة إلى ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام 2008
دعما منّا للمبادرة الصّادقة التي قام بها جمع من أبناء الجزائر البررة لدعم ترشيح فخامة الرّئيس عبد العزيز بوتفليقة لجائزة نوبل للسّلام
لعام 2008 .. وعلما بأن من بين المترشّحين العرب زعماء ساهموا ولا يزالون في صنع السّلام مع إسرائيل التي لازالت تجثم على ربى فلسطين الحبيبة.
وإيمانا منّا بأنّ السّيد عبد العزيز بوتفليقة قام بخطوات جريئة في سبيل لمّ شمل الجزائريين- وليس الأعداء- وفي المصالحة بينهم..وأنّه ساهم في صنع السّلام بين أبناء الوطن الواحد وأبناء الدّين الواحد بل تعدّى ذلك الى صنع السّلام في دول مجاورة.. فهو بهذا يستحق أن ينال هذا الشّرف دون غيره
.
وإيمانا منّا بضرورة مواصلة هذه المسيرة ودعمها لصنع السّلام بين الجزائريين بعد أزمة خانقة راح ضحيتها خيرة أبناء الجزائر. فإنّنا نحن الموقّعون أدناه..ندعو كلّ شرائح المجتمع الجزائري وإخواننا العرب والمسلمين وغيرالمسلمين من المناضلين في أنحاء العالم من أجل السّلام في الدّاخل والخارج من مسؤولين ووزراء ونوّاب ودبلوماسيين وأكاديميين ومواطنين عاديين إلى دعم هذه المبادرة..
للرّاغبين في الانضمام والتّوقيع على هذه العريضة نضع البريد الإلكتروني للجنة المبادرة تحت تصرفهم وهو:

bouteflikafornobel2008@yahoo.co.uk