Total Pageviews

Sunday 12 April 2009

نتائج الرئاسيات في الجزائر

الملاحظون الدوليون: انتخابات جرت في جو من الشفافية و الحرية و الديمقراطية


أجمع مختلف الملاحظون الدوليون الذين قاموا بمتابعة مجريات الانتخابات الرئاسيات للتاسع أفريل منذ الحملة الإنتخابية إلى غاية عمليات الفرز أنها تمت في جو كله شفافية وحرية و ديمقراطية. ونوه رؤساء وفود الجامعة العربية و منظمة المؤتمر الإسلامي والإتحاد الإفريقي خلال ندوة صحفية نشطت مساء يوم الجمعة بالمركز الدولي للصحافة بالجو الديمقراطي الذي ميز عملية الإنتخاب على كافة التراب الوطني و الذي "يتوافق مع المعايير الدولية المتعارف عليها.
وفي هذا الشأن، أشاد رئيس وفد الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات الرئاسية الرئيس الموزنبيقي السابق السيد جواكيم شيسانو بعزم الشعب الجزائري على المساهمة في تعزيز الديمقراطية بمشاركة معتبرة في الإقتراع وإحترافية الجهات المشرفة على تنظيم الإنتخابات. وأشار إلى أن وفد الإتحاد الإفريقي المتكون من حوالي مئة ملاحظ قد تابع عملية الإنتخاب في 48 ولاية أكد أن عمليات الفرز جرت بكل شفافية في جميع مكاتب الإقتراع,أما رئيس وفد جامعة الدول العربية السيد شاذلي النفاتي فقد أكد أن عملية الإنتخاب جرت في جو مريح تمكن فيه المواطن الجزائري من القيام بحقه المدني بدون أي قيود مشيدا بالمستلزمات القانونية التي وفرت وفق ما هو معمول به دوليا. كما أوضح أن وفد الجامعة العربية لم يلاحظ أي إجراءات غير إعتيادية ولا ضغوط و لا قيود على حرية المواطن في إختيار المترشح الذي يريده مؤكدا من جديد أن الإنتخابات تمت في جو ديمقراطي يتوافق مع المعايير الدولية المتعارف عليها دوليا.ومن جهته، أكد رئيس وفد منظمة المؤتمر الإسلامي الملاحظ للانتخابات الرئاسية السيد سيكرو توفان أن أعضاء المنظمة سجلوا بكل إرتياح عمليات الإنتخاب و المشاركة القوية للمواطنين التي ميزتها. كما نوه بالتزام الجزائر بالمسار الديمقراطي من خلال تنظيم إنتخابات حرة و شفافة و نزيهة

نسبة المشاركة تتجاوز 74 بالمئة وبوتفليقة يقترب من نجاح كاسح حسب النتائج الأولية

أعلن وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية في الجزائر بلغت 74.11% عند الساعة 21,30 بالتوقيت المحلي (20,30 ت غ) الخميس، مشيرا الى وقوع حوادث في بجاية والبويرة وفي منطقة القبائل لم تثن المواطنين على الإقبال على صناديق الاقتراع.
وقال زرهوني للتلفزيون الجزائري الذي نوّه الى مشاركة اعلى مما سجل في الانتخابات الرئاسية في العام 2004 في عدة ولايات: "ان نسبة المشاركة بلغت 74,11% على الصعيد الوطني، و35.48 في الجالية". واشار الى حصول اضطرابات في مكتب اقتراع في تزملت قرب بجاية على بعد 250 كلم شرق العاصمة الجزائرية، دون مزيد من التفاصيل. وكان زرهوني قد اشار في وقت سابق الى محاولة "هجوم ارهابي" في الناصرية قرب بومرداس على بعد خمسين كلم شرق العاصمة الجزائرية، من دون اعطاء تفاصيل. كما أعلن أيضا اقفال مكتبي اقتراع في رافور والبويرة والى "محاولات اثارة اضطرابات" في العملية الانتخابية في ثلاث بلدات اخرى من هذه الولاية في منطقة القبائل. وقال زرهوني "أن مجموعة من عشرة الى خمسة عشر شخصا حاولوا منع الانتخابات في مكتبي تصويت في رافور. وقد حطموا صناديق الاقتراع. واضطررنا الى اقفال هذين المكتبين حيث يبلغ عدد الناخبين المسجلين ستة الاف". من جهة أخرى باركت حركة مجتمع السلم هذه النتيجة الباهرة وقال رئيس الحركة أن هذا سيكون ردا عمليا على من يتربص بالجزائر شرا، داعيا الجزائريين إلى الانتشاء بهذا النصر المؤزر

بيان: الحركة تعبر عن ابتهاجها بنجاح إرادة الشعب الجزائري والانتصار للديمقراطية

بمناسبة النجاح المستحق للاقتراع الانتخابي لرئاسيات 09 أفريل 2009 فإن حركة مجتمع السلم تعبر عن ابتهاجها بنجاح إرادة الشعب الجزائري والانتصار للديمقراطية و خيار المصالحة الوطنية ، و تشكر لجميع المواطنين و المواطنات هبتهم الوطنية العازمة على إخراج الجزائر من دوامة المأساة الوطنية.
و تغتنم الحركة فرصة نجــاح الانتخابات و تفويت الفرصة على دعاة التأزيم و المقاطعة لتتوجه إلى الشعب الجزائري عامة و الشباب خاصة و جاليتنا بالخارج بوجه أخص بأسمى عبارات التقدير و الاحترام على الدرس الرائع الذي سجله التاريخ لهم بأحرف من نور على جبين وطننا الغالي الجزائر
.رئيس الحركة

بوتفليقة يشكر الشعب الجزائري

قال المرشح عبد العزيز بوتفليقة في رسالة وجهها إلى الشعب الجزائري بمناسبة فوزه الساحق في الحملة الانتخابية لرئاسيات 2009 بنسبة 90.24 بالمئة و التي جاء فيها مايلي : " اليوم توجت الجزائر مسيرتها الانتخابية بعرس بهيج صنعه شعبها العظيم حيث تفوقت الجماهير في هذا العرس وتألقت بحماسها وحرصها وتجندها واهتمامها المنقطع النظير بمستقبلها من أجل تشييد صرح مصيرها المنشود كأمة عظيمة تميزت عبر التاريخ برفع التحديات وبإتقان إدارة المصاعب وتجاوز المحن وتحقيق الانتصارات.
لقد عاشت الجزائر من أدناها إلى أقصاها جوا شعبيا سمته التنافس الشريف والحماس البرئ ترجمت فيه أصوات المواطنين مشاعر الصدق والوفاء لنصرة الوطن وقيادة مصيرهم بأنفسهم وفرض خياراتهم عن وعي وعن مسؤولية. وما يثلج القلب ويطمئن النفس ذلك السلوك الحضاري الرفيع الذي تعاملت به جماهيرنا مع الآراء والأفكار في التجمعات واللقاءات والمنابر والمنتديات. لقد كان بحق درسا بليغا أثرى المشهد الديمقراطي في بلادنا وعمق في نفوسنا جميعا الأمل والثقة في مستقبل واعد طافح بالنجاحات والامتياز إن شاء الله. وما ذلك بعزيز على شعبنا وما ذلك بجديد عليه ويخطئ من يعتقد خلاف ذلك إذ قلما عاش شعب تاريخه وتفاعل معه وصاغه من آلامه وآماله وطموحاته مثل شعبنا فحري ببناته وأبنائه حري بشبابه وكهوله أن يعتزوا به وأن يفخروا. إن وطنا بمثل هذه الشمائل بمثل هذه الفضائل بمثل هذه العظمة جدير بالتقدير جدير بالتضحية وبهذا استحق أن يكون أمانة في قلوب أبنائه ووديعة يذودون عنها بالنفس والنفيس. لقد ظل ميعاد هذا اليوم طيلة الحملة الانتخابية يشدني إليكم ويوثق أواصر المحبة والاعتزاز بكم إلى أن أشرقت شمسه مسفرة عن هذه النتيجة التي هي تعبير صادق عن تعلقكم بوطنكم وعن إرادتكم الحرة في اختيار رئيس دولتكم. وإني أزجي لكم جزيل الشكر وأجمله وأسماه على هذه الثقة الغالية التي منحتموني إياها وعلى وعيكم لما ينتظرنا جميعا في المرحلة القادمة وعلى تفهمكم لما بينته وأردته للشعب من أجل تخطي الصعاب وإحلال الأمن والاستقرار بتفعيل الإدارة وبسط الرخاء بجلب الاستثمار ورفع مقدرات إنتاجنا الوطني بامتصاص البطالة والتصدي لكل الآفات الاجتماعية وغيرها من أجل رفع مستوى المعيشة والحفاظ على مكتسباتنا ودفع عجلة النمو والرقي واستكمال البرامج والمشاريع التي عرضت عليكم ما تم إنجازه منها طيلة العشرية مبينا الحصيلة بالأرقام والقرائن وهي متجلية للعيان مع وضع الخطوط العريضة لبرنامجي في المستقبل مدللا ومبرهنا على ما يليق ببلدي في اقتفاء السبل الناجعة لترقية التنمية الاقتصادية والاجتماعية. إن هذا اليوم لهو بحق عرس للديموقراطية للتنافس الشريف والحوار المثمر والمصارحة الصادقة جلاه شعبنا بالوعي والمسؤولية والحماس والتعلق بمستقبله فالنضج السياسي الذي ساد خلال هذا الاستحقاق الوطني مؤشر واعد يجعلنا في مأمن متحصنين بديمقراطية نابعة من قيمنا ومن غيرتنا على وطننا وعلى مستقبل أبنائنا وأجد نفسي أكثر اغتباطا لما أولاه شعبنا من الاهتمام لهذا الاستحقاق الوطني الذي تألق فيه أيما تألق من خلال تزاحمه عبر كل ربوع الوطن على صناديق الاقتراع مدليا برأيه بكل حرية وسيادة.ولئن تفاجأ البعض بهذا الوعي فإنني كنت على يقين من أن الشعب الجزائري له من الشعور بالمسؤولية ومن النضج والوعي ما يؤهله لأن يواجه جميع التحديات فيرجح دائما المصلحة الوطنية على ما سواها وما ذلك إلا لحس سياسي راق لديه وإدراك عميق للمخاطر ووعي للمسؤولية. أدعو الله أن يحل عقدة من لساني كي أستطيع أن أعبر عما أشعر به من المحبة والعرفان والامتنان لشعبنا على الثقة الدائمة والإخلاص المتواصل الذي حظيت به على الدوام من قبل بنات وأبناء وطني المفدى وعلى كرمهم في اختياري لأخوض معهم معركة المستقبل كما خضت معهم معركة السنوات الماضية. إني على العهد باق وما بدلت تبديلا سأسير معكم وبكم بإذن الله نحو أهدافنا المنشودة وخياراتنا الإستراتيجية تحصنني ثقتكم وتدفعني رغبتكم إلى تحقيق ما وعدتكم به من مشاريع وبرامج تجعل من الجزائر بلدا قويا موحدا منيع الجانب ومهيبا لدى كل شعوب العالم. كما أجدد عرفاني وتقديري لكل من ساندني وآزرني مواطنين وأحزابا هيئات ومنظمات وطنية كانت أو محلية وكافة مكونات المجتمع المدني خارج الوطن وداخله من منشطي الحملة الانتخابية وداعميها ماديا ومعنويا وكل اللائي والذين عملوا بكل نزاهة من أعوان إدارة والجيش الوطني الشعبي وأجهزة أمنية على مختلف أسلاكها التي سهرت على سلامة المواطنين وممتلكاتهم ورعت السير الحسن للحملة الانتخابية ولعملية الاقتراع التي اتسمت بالشفافية والحياد والنزاهة والضمير الخلقي في أداء الواجب الوطني المقدس. ولا يفوتني أن أتوجه إلى المترشحين معي للانتخاب الرئاسي لأعرب لهم عن بالغ احترامي وتقديري. فقد نزلوا إلى الحلبة متسلحين بقناعاتهم الديمقراطية وتراشقوا بالأفكار والمقترحات وأبلوا البلاء الحسن في حرصهم اليقظ على احترام مبدأ الإنصاف. وهم بذلك أرسوا التعددية السياسية وأعطوها معناها وأدلوا كل فيما يخصه بدلوهم في تعزيز الديمقراطية. أهيب بكم مرة أخرى بعد أن حققنا هذا الإنجاز معا لأن نخوص مستقبل كل الجزائريات والجزائريين بنفس العزيمة والإقدام والله من وراء القصد وهنيئا لكم ولنا جميعا. وبالله التوفيق.المجد للجزائر والخلود للشهداء

رئيس الحركة ينعي الشيخ توفيق الشاوي


ببالغ الحزن والأسى وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره تلقت حركة مجتمع السلم نبأ المغفور له الفقيه القانوني الكبير الشيخ توفيق الشاوي

،

وبهذا المصيب الجلل يتقدم رئيس الحركة الشيخ أبوجرة سلطاني وكل الطاقم القيادي ومناضلي الحركة إلى عائلة الفقيد الكبيرة والصغيرة بخالص التعازي سائلين المولى تبارك وتعالى أن يتغمد الفقيد برحمته التي وسعت كل شيء.
من هو توفيق الشاويوُلِدَ الدكتور توفيق الشاوي عام 1918 بقرية الغنيمية بمركز فارسكور بدمياط، وحصل على الشهادة الابتدائية بتفوق، ثم التحق بالمدرسة الثانوية بالمنصورة، وحصل منها على الشهادة الثانوية، وكان ترتيبه الثاني على القطر المصري، ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، وحصل على ليسانس الحقوق بتفوق وكان ترتيبه الثاني، ليعيَّن بعد ذلك في النيابة بالمنصورة. وعندما فُتِحَ باب البعثات في عام 1945م سافر إلى فرنسا لدراسة الدكتوراه في جامعة باريس، وحصل عليها في نهاية عام 1949م ليعود إلى مصر، ويعيَّن مدرسًا بكلية الحقوق بجامعة القاهرة. قبل سفره كان قد تم تعيينه مدرسًا مساعدًا في الكلية التي حصل منها على الليسانس في عام 1941م، ثم وكيلاً للنائب العام لمدة سنتين قبل أن ينقل منها إلى الجامعة في عام 1944م. في عام 1954م تم إبعاده عن الجامعة مع عدد كبير من الأساتذة، فاستدعته الحكومة المغربية للتدريس في كلية الحقوق بجامعة محمد الخامس بالرباط، ثم انتقل منها إلى تدريس الفقه المقارن في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، ثم أُعيد لكلية الحقوق بجامعة القاهرة في عام 1974م، وبعد تقاعده استمر يعمل في المحاماة والاستشارات القانونية. إلى جانب هذه المسيرة الطويلة كأستاذ جامعي فإن له دورًا كبيرًا في طريق العمل للصحوة الإسلامية في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي؛ ففي عام 1956م كان المغرب وتونس قد أعلنتا استقلالهما، ودعاه أصدقاؤه من الوزراء المغاربة إلى مشاركتهم في إعداد النظم والقوانين الحديثة، وعيِّن قاضيًا بالمحكمة العليا بالرباط عام 1959م، كأستاذ بجامعة الملك محمد الخامس، ثم مستشارًا بالمجلس الأعلى لمحكمة النقض المغربية، ثم مستشارًا قانونيًّا للبرلمان المغربي. انتقل بعد ذلك إلى المملكة العربية السعودية في عام 1965م، حينما تعاقدت معه وزارة البترول كمستشارٍ قانونيٍّ لإدارة الثروة المعدنية في جدة، ثم عيَّنه الملك فيصل رحمه الله عضوًا بالمجلس الأعلى لجامعة الرياض. وفي عام 1966م منحته المملكة العربية السعودية جنسيتها، كذلك عُيِّن أستاذًا للقانون والفقه المقارن بكلية الاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، واستمر يتعاون مع الأمير "محمد الفيصل" في مشروعه لإنشاء مدارس المنارات وإدارتها، ابتداءً من عام 1971م والاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية الذي أنشئ تحت إشراف منظمة المؤتمر الإسلامي وحكومة المملكة العربية السعودية عام 1976م. وبتكليفٍ من الملك "فيصل" رحمه الله تعاون مع "تنكو عبد الرحمن" عندما كان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في إعداد اتفاقية تأسيس البنك الإسلامي للتنمية، ثم شارك الأميرَ "محمد الفيصل" وأصدقاءه من دعاة الاقتصاد الإسلامي في تأسيس بنك فيصل الإسلامي بالخرطوم والقاهرة، وبقي عضوًا بمجلس إدارة هذا البنك عشر سنوات؛ مما أدى به إلى نشر 3 كتب عن الاقتصاد الإسلامي في التطبيق؛ أولها كتابه عن تأسيس بنك فيصل الإسلامي ونظامه الأساسي، وثانيهما عن اقتصاد المستقبل ومحاولات إنشاء مؤسساته من عام 1960 إلى عام 1974م، وأخيرًا كتابه عن بنك التنمية الإسلامي ونظامه الأساسي؛ الذي شارك في إعداده من عام 1971 إلى 1974م، على أن القارئ سيجد قائمةً بكتب الثقافة العامة والفكر الإسلامي التي نشرها المؤلف، بالإضافة إلى أبحاثه القانونية التي نُشرت له في مختلف مراحل حياته العلمية والعملية. شارك مع مرشدَيْ جماعة الإخوان المسلمين عمر التلمساني ومحمد حامد أبو النصر عليهما رحمة الله بإقامة الدعوى 133 لسنة 32 قضاء إداري، للمطالبة بإلغاء قرار مجلس قيادة الثورة بحل الإخوان، واستمرت الدعوى في التداول حتى عام 1992م حين قضت محكمة القضاء الإداري في 6/2/1992م بعدم قبول الدعوى لعدم وجود قرار إداري بحلِّ الإخوان. من أهم مؤلفاته: فقه الخلافة الإسلامية وتطورها لتصبح عصبة أمم للعلامة السنهوري، الموسوعة العصرية للفقه الجنائي الإسلامي، نصف قرن من العمل الإسلامي، فقه الحكومة الإسلامية بين السنة والشيعة.


Friday 3 April 2009

الجالية الجزائرية تشرع في التصويت ابتداء من يوم السبت


الجالية الجزائرية تشرع في التصويت ابتداء من يوم السبت

سوف يتوجه، ابتداء من هذا السبت وإلى غاية الخميس المقبل، ما لا يقل عن 941.455 ناخب من

أبناء الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية من بين

المرشحين الستة المتنافسين على اعتلاء منصب رئاسة الجمهورية؛ وستكون مشاركة المغتربين

أكثر كثافة بالنظر إلى عدد الناخبين المسجلين سنة 1999 حيث بلغ عددهم، آنذاك، 773.383 ناخبا

وطبقا لقانون الانتخابات؛ فإن مكاتب الاقتراع ستبقى مفتوحة طيلة الأسبوع في شتى البلدان التي
يقيم فيها أبناء الجالية الجزائرية


Thursday 2 April 2009

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الجزائرية، أخي الجزائري
أفراد الجالية الجزائرية في بلاد المهجر

في 09 أبريل 2009، سيكون موعدكم مع واجب وطني وهو اختيار رئيس للجمهورية الجزائرية.
إن مشاركتكم في هذا الاقتراع بشكل واسع وقوي سيعطي للرئيس القادم الثقة والمصداقية لمواصلة بناء الدولة الجزائرية وتقوية مؤسساتها ودفع عجلة التنمية و الاستقرار.
إننا ندعوكم للمشاركة بقوة وبكثافة في هذا اليوم التاريخي بالتصويت على رجل المصالحة الوطنية والحوار و السّلم، رمز الوطنية الصادقة و الإسلام المتسامح ،
إبن الجزائر البار السّيد عبد العزيز بوتفليقة.
إن سياسة الغياب الطوعي عن التصويت يخدم قوى الاستئصال والتغريب التي لا تريد للجزائر الخير و الاستقرار، كما أنه يضعف ثقة الجزائريين في اهم منصب في الدولة الجزائرية، مما يؤدي إلى إفشال وعرقلة المزيد من الإصلاحات.
إننا ندعوكم باسم المخلصين والمجاهدين والشهداء والشرفاء بأن تؤدّوا واجبكم الوطني وحقكم الدستوري وأن تفوتوا الفرصة على دعاة
المقاطعة والتشكيك
.
فكونوا في الموعد
عاشت الجزائر قوية آمنة
عاشت الجزائر حرة أبية
والجد والخلود لشهدائنا الأبرار

ع/الهيئة الدولية لمناصرة حركة مجتمع السّلم
د. عبد اللطيف بالطيب

لندن في: ‏الاثنين‏، 04‏ ربيع الثاني‏، 1430الموافق لـ:‏30‏ مارس‏، 2009

بوتفليقة من تيزي وزو : لا جزائر بدون القبائل ولا قبائل بدون الجزائر


افتتح المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة التجمع الشعبي الذي نشطه بهده المدينة في إطار حملته الانتخابية لرئاسيت التاسع افريل القادم بعبارة "لا جزائر بدون القبائل ولا قبائل بدون الجزائر"، مشيرا إلى أن الجزائر واحدة من تيبازة إلى تمنراست ومن تبسة إلى تلمسان كما تطرق إلى ظاهرة الإرهاب التي استنزفت الكثير من الجزائر الحبيبة .

افتتح المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة التجمع الشعبي الذي نشطه بهده المدينة في إطار حملته الانتخابية لرئاسيت التاسع افريل القادم بعبارة "لا جزائر بدون القبائل ولوقال بوتفليقة في نشاط جواري في دار الثقافة مولود معمري خصصه للتنمية المحلية في تاسع أيام الحملة الانتخابية لرئاسيات 2009 "من الواضح أنه من أجل تحقيق التطور فإن توفر الأمن والسلم والاستقرار ضروري . وأضاف في هذا الشأن مخاطبا سكان تيزي وزو والشعب الجزائري عامة "يتعين علينا سويا توجيه نداء أخوي للذين ألحقوا الأحزان بالجزائر عبر الإرهاب أننا لا نحمل لهم أية ضغينة أو حقد إذا ما أرادوا الالتحاق بالمجتمع. واستطرد قائلا أن الشعب الجزائري والجيش الوطني الشعبي وعناصر الدفاع الذاتي ومصالح الأمن "هم هنا للإجابة عليهم .وشدد المترشح بوتفليقة على أن الجزائر لا يمكنها تحت أي ظرف أن تعيش اللاأمن والإرهاب والخوف" مضيفا أن البلاد "لا يمكنها أن تستسلم و إلا لكانت فعلته خلال أكثر من 130 سنة من الاحتلال الفرنسي". وبعد أن وصف زيارته إلى تيزي وزو بالتاريخية أكد قائلا "لا أتصور أبدا الجزائر دون منطقة القبائل ولا منطقة القبائل دون الجزائر" مشددا على الوحدة الوطنية وعدم قابلية اللجزائر للإنقسام. كما اغتنم المترشح بوتفليقة هذه المناسبة ليشكر سكان تيزي وزو على الإقبال الذي خصوه به وهو استقبال يضيف بوتفليقة "من شيم منطقة جرجرة وكل الذين استشهدوا في سبيل الجزائر من لالا فاطمة نسومر والشيخ الحداد والمقراني مرورا بشهداء الثورة" خاصا بالذكرالشهيدين عميروش وسي الحواس. وبالمناسبة ترحم المترشح بوتفليقة على أرواح شهداء 2001 بحيث قال في هذا الشأن أن الشعب الجزائري وكل الجزائريين "يبكونهم كأبنائهم وضحاياهم". وأوضح بوتفليقة بخصوص هذا الموضوع قائلا : "أريد أن أقول لكم وللأمة اليوم بوضوح أنه من المنصب الذي كنت فيه لا أدري لحد الآن من كان سببا في هذه المأساة الوطنية". وأضاف بوتفليقة في سياق متصل قائلا "أنا أمازيغي أصيل" كلامي مباشر وصريح ليس من شيمي الطعن من الخلف خاصة إذا تعلق الأمر بأبناء وطني ومع الاستقبال الذي خصني به سكان تيزي وزو يمكنني أن أموت وانأ مرتاح البال" لتتعالى هتافات القاعة باللغة الامازيغية "اليوم وغدا بوتفليقة رئيسنا". وتابع موجها خطابه للحضور قائلا " لا أرى مكاني إلا في المصالحة الوطنية والوحدة الوطنية". ولدى تطرقه إلى تنمية المنطقة أشار المترشح بوتفليقة إلى أن مجيئه إلى تيزي وزو "ليس من اجل القول بان الجزائر منحت هذه المنطقة شيئا لأن ما تحصلت عليه من مكاسب تستحقه وتستحق أكثر من ذلك ".غير أن المترشح بوتفليقة أشار في سياق متصل إلى وجود " صعوبات" داعيا المواطنين إلى "مد يد العون بخصوص الأراضي المخصصة لانجاز المشاريع" كاشفا عن وجود "مشروع طموح لتنمية المنطقة" ومبديا "استعداد الدولة لشراء الأراضي من الخواص لتخصيصها لانجاز العديد من المشاريع كالجامعات و المدارس و المستشفيات ومراكز صحية".وأضاف في ذات الشأن بأنه لم يأت إلى تيزي وزو "لإلقاء خطابات وإنما جاء لرؤية أهل المنطقة وما إذا كانوا "مستعدين لمواصلة المسيرة برفقته" .لتتعالى هتافات القاعة بالتأييد. وتابع المترشح بوتفليقة موجها خطابه إلى الحاضرين قائلا " إذا كنتم مقتنعين بالانجازات المحققة منذ 1999 فلنواصل معا المسيرة وان لم تكونوا كذلك فبإمكانكم التغيير" في إشارة منه إلى موعد التاسع أبريل. واستطرد المترشح بوتفليقة في ذات الشأن ان الشعب الجزائري أمامه العديد من المترشحين خاصا بالذكر لويزة حنون حيث تابع قائلا " هناك امرأة في سباق
الانتخابات الرئاسية . وأكد بوتفليقة انه مهما كان اختيار الشعب فانه سيبقى "مدافعا" عن المصالحة .سعيد كسال

بوتفليقة من تامنراست: من يأتينا بحب الجزائر وبسماحة الإسلام وبالمشارکة في بناء الوطن فهو امن


الأحد 29 مارس 2009
وعد المرشح عبد العزيز بوتفليقة بالعفو العام عن الجماعات المسلحة في حال وضعت السلاح ، مجددا دعوته للاندماج فى المجتمع والمشارکة في بناء الجزائر.وأكد بوتفليقة المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع من أفريل المقبل ، على ضرورة الحوار بعيدا عن استخدام العنف.وقال بوتفليقة في کلمة ألقاها خلال تجمع شعبى حاشد بولاية تمنراست بأقصى جنوب البلاد في إطار الحملة الانتخابية "من ياتينا بحب الجزائر وبسماحة الاسلام وبالمشارکة في بناء الوطن فهو امن .. وليس بامن من يمس کرامة الجزائر وقوتها واقتصادها".
واکد بوتفليقة ان الجزائر على الطريق ولم تصل بعد الى الحل، موضحا ان من اجل ذلک يتعين تعميق سياسة المصالحة الوطنية والحوار والانفتاح.واضاف ان کل من حاد عن الطريق وکان ضد الشعب الجزائري ومصالحه عليه ان يضع السلاح اولا وحينها ربما تهدا القلوب ويتحدث الحاکم عن العفو الشامل، مشيرا الى ان الحوار لا يکون بالعنف والعنف لا يعني الحوار " وان من يقاتلنا نقاتله بسلاح اقوى" .
http://www.lepresidentbouteflika.com

الجزائر بحاجة إلى رجل شجاع و محنك لاستكمال انجازات العشرية الأخيرة

الخميس 02 أبريل 2009

أكد السيد أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم بالبليدة أن الشعب هو من طالب بعهدة ثالثة للمرشح المستقل للانتخابات الرئاسية ل2009 السيد عبد العزيز بوتفليقة لان البرامج التي بدأها في العهدتين السابقتين تحتاج إلى "رجل شجاع ومحنك".وأضاف السيد سلطاني خلال تجمع شعبي نشطه بمسرح محمد التوري ببلدية البليدة في إطار الحملة الانتخابية لصالح السيد بوتفليقة أن هذا الأخير قال في 1999 ثلاث كلمات لا يزال الكثير من أبناء الجزائر يذكرونها "جئت لإطفاء نار الفتنة وأنعش الاقتصاد و ابيض وجه الجزائر في الخارج" و في ظرف الخمس سنوات الأولى كما أشار "بدأت نتائج سياسته في الظهور.



وفي نفس الإطار، أوضح رئيس حركة مجتمع السلم أن البلاد تحتاج إلى رجل بأوصاف السيد بوتفليقة ليستكمل مسار المصالحة الوطنية التي ظهرت ثمارها الأولى لكن نار الفتنة لم تنطفىء كليا فبعض الجمر لايزال مشتعلا. وبعد أن ذكر السيد سلطاني بالخطوات التي قام بها السيد بوتفليقة في مختلف المجالات منذ 1999 إلى غاية يومنا هذا اثنى المتحدث على تعامله مع الوضع الأمني بحيث لم يكن سهلا كما قال، دعوة الذين تضرروا خلال الماساة الوطنية و هم كثر إلى العفو و المسامحة و رغم ذلك اظهر الاستفتاء الذي دعا اليه في 2005 التفاف الشعب حول هذا المسعى. كما دعا المتحدث ذاته المواطنين إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 9 افريل المقبل لاختيار الرئيس الاصلح .

الشيخ عائض القرني يبارك المصالحة الوطنية التي دعا اليها بوتفليقة

كلمتي الى الجالية الجزائرية في الخارج