Total Pageviews

Sunday 22 May 2011

دعا إلى عدم استثناء الجالية الجزائرية من مجريات الحوار


الأحد 22 أيار (مايو) 2011

دعا إلى عدم استثناء الجالية الجزائرية من مجريات الحوار
سياسي جزائري لـ"قدس برس": إشراك علماء الإسلام ودعاته شرط ضروري لأي إصلاح

لندن - خدمة قدس برس
انتقد الناشط السياسي الجزائري الإسلامي المستقل الدكتور عبد اللطيف بالطيب خلو قائمة الشخصيات المعنية بالإشراف على حوار الإصلاح السياسي، الذي أمر به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، من أي اسم من أسماء "علماء الإسلام ودعاته المعتدلين، المشهود لهم بالوطنية والنزاهة"، واعتبر ذلك نقيصة من شأنها التشكيك في جدوى الحوار أو إفشاله.
وشن بالطيب في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" هجومًا عنيفًا على قائمة الأسماء التي تم الإعلان عنها، سواء في اللجنة المشرفة على الحوار أو تلك التي تم استدعاؤها لأخذ رأيها في آفاق الحوار.
وقال: "يجد المرء صعوبة كبيرة في تقبل بعض الأسماء المشرفة على الحوار أو المشاركة فيه، ذلك أن وجود بعض الأطراف التي قادت الانقلاب على خيارات الشعب الجزائري، أو تلك التي تنتمي صراحة إلى ما يعرف بـ "التيار الاستئصال"، بل إن وجودها ربما يكون إعلانا عن فشل مسبق لأية حوارات ذات جدوى. وما يزيد من الشك في جدوى الحوار عو أن قائمة المستشارين تخلو تقريبا من أية أسماء لها مصداقية في الشارع الجزائري، سواء تعلق الأمر بقادة الجبهة الإسلامية الانقاذ المعتدلين، أو تعلق الأمر بقيادات إسلامية معروفة مثل الشيخ عبد الله جاب الله وشرفي الرفاعي وآخرين".
ودعا بالطيب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والمحيطين به إلى إعادة النظر في تشكيل الجهة المشرفة على الحوار السياسي المأمول، وقال: "إن الطريقة التي تم بها تشكيل اللجنة المشرفة على الحوار كانت مستعجلة وتفتقد إلى التمثيل الكامل لجميع شرائح الشعب الجزائري، ذلك أن المطلوب هو تشكيل هيئة كبيرة من النخب والقيادات السياسية والثقافية والدينية تكون بمثابة الجمعية التأسيسية للإشراف على حوار سياسي رصين يتناول كافة القضاسا بدءا بالدستور، وانتهاء بالاقتصاد والعلاقات الخارجية مرورا بالحريات الإعلامية والسياسية والنقابية والمدنية والحقوقية. يستمر الحوار بينها شهرا كاملا تطلع فيه الشعب الجزائري عن نتائج حوراتها أولا بأول عبر وسائل الإعلام، ثم تتجه بعد ذلك إلى الشعب لأخذ رأيه في استفتاء عام عن أي قرارات تصل إليها في قضايا الحوار".
وأشار بالطيب إلى أن ما يعطي الحوار أهميته وجدواه ليس فقط شكله، وإنما أيضا محتواه، وقال: "لقد عبر الشعب الجزائري بكل فئاته عبر الاحتجاجات الشعبية اليومية في كل القطاعات على مرأى ومسمع من رئاسته الجمهورية عن رغبته في الإصلاح الجوهري، وهو إصلاح تضمنه شخصيات دينية وسياسية وتاريخية مشهود لها بنظافة اليد وشرف الكلمة وصدقها، وأعني هنا جمهية علماء المسلمين التي تبنت ثورة أحرار الجزائر بالإضافة إلى شرفاء مجاهدي ثورة التحرير الثابتين على العهد، هذا هو الضمان الأساسي لأي حوار. ما عدا ذلك فإن الأمور لا تعدو أن تكون مضيعة للوقت والجهد والمال في مرحلة حساسة نحن في أشد الحاجة إلى الحوار الجاد والبناء الذي لا يقصي أحدا حقنا للدماء وتطلعا إلى دولة ديمقراطية حقيقية في ظل هويتها الإسلامية، كما دعا إلى ذلك بيان أول تشرين ثاني (نوفمبر) 1958".
وأضاف: "هناك أسماء معروفة تحظى بثقة الشعب الجزائري منها: الشيخ عبد الرحمان شيبان، عبد الرزاق قسوم، أحمد طالب الابراهيمي، الأخضر الابراهيمي، عبد الحميد الابراهيمي، أبو القاسم سعد الله، وإشراك الجالية الجزائرية بالمهجر التي يبلغ تعدادها ما يقارب ستة ملايين مواطن جزائري عن طريق كوادرها ورموزها المشهود لها بالكفاءة والنظافة دون انتقائية"، على حد تعبيره.

2 comments:

سمير said...

السلام عليكم انا اسمي سمير
وهدا عنوان مدونتي الالكترونية
samir-maghreb.blogspot.com
samir.maghreb.c.la

ويسرني ان اقوم بتبادل اعلاني معك

Abdellatif.Bettayeb said...

وعليكم السلام أخي سمير ومرحبا بك وباسهاماتك وسنتواصل بما فيه مصلحة شعوبنا وأمتنا ان شاء الله