لا لتصدير التزوير ونعم لمعاقبة المزورين
في الحقيقة لم أكن ارغب في اثارة هذا الموضوع ولكنني قرات هذا الخبر الذي استفزني فأردت أن أورد تعليقا بدون تفاصيل وهذا حفاظا على سمعة الجزائر التي مرغها بعض المسؤولين المتحزبين بالقيام بالتزوير الفاضح وسرقة اختيار المواطنين..
الخبر أوردته جريدة البلاد الجزائرية على موقعها على النترنت اليوم وتحت عنوان:
أعلن يزيد زرهوني، وزير الدولة، وزير الداخلية والجماعات المحلية، أمس، أن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت خبرة جزائرية في تنظيم الانتخابات واقترحت إرسال وفد لهذا الغرض إلى واشنطن، لكن الوزير الذي كان يدافع أمام أعضاء مجلس الأمة عن شفافية النظام الانتخابي الجزائري لم يقدم تفاصيل عن الطلب الأمريكي ولا تاريخه.
وقال وزير الداخلية إن النظام الانتخابي الجزائري شهد له الخبراء الأجانب الذين شاركوا في مراقبة انتخابات سنة 2002 مشيرين إلى أن الضمانات الممنوحة هي في مستوى الدول التي لها تجربة طويلة في الديمقراطية. وقال زرهوني في رده على اقتراح للخبير القانوني بوزيد لزهاري، بضرورة توكيل لجنة مستقلة لتنظيم الانتخابات، مثلما هو موجود في أغلب البلدان الديمقراطية والإفريقية، أن الجزائر أصبحت مثالا في إفريقيا في شفافية تنظيم الانتخابات.
لقد صدمت صدمة قوية وانا أرى تزييف الحقائق، فالانتخابات الماضية شهد الجميع وعلى رأسهم المسؤول عن مراقبة الانتخابات السيد بوشعير.بانها مزورة.
وبصفتي كنت مرشحا عن حمس في النتخابات الماضية عن مقعد أوربا وحصلت مع التزوير الفاضح على المرتبة الثانية بعد ممثل الافلان الذي لا يعرفه منا احد ولم يقم بحملة ولم نعثر عليه الى حد الآن؟؟
حدث في بعض القنصليات الجزائرية التابعة لدائرتنا في اوربا أن كان مراقبنا هناك وذكر لي أنه نصف ساعة قبل غلق الصناديق كان عدد المنتخبين في حدود ال 65 تقريبا ثم عندما قمت شخصيا بسؤال السيد القنصل عن عددهم قال انه يقارب ال 300 شخص...فانظر التزوير وانت حاضر فما بالك في المراكز التي نحضر بها.
وفي هذه القنصلية التي تفتح لأول مرة وتقع في زاوية بعيدة كانت بها اعلى النسب 33 بالمائة في حين لم تتعدى الاماكن الاخرى ال 10 ال 11 في المائة.
عندنا في بريطانيا نال مرشح الافلان 650 صوت ونالت حمس التي امثلها 629 مع اختلاف في بين الاظرفة والسجلات، تفاجأ الجميع بالنتيجة فالكل يعلم ان الافلان لا وجود له في بريطانيا وتبينت الحقيقة بعد ايام بعد اعتراف احد المسؤولسن في لحظة غضب بأن ممثل الافلان لم يحصل الا على ما يقارب ال 20 صوت وبصعوبة كبيرة وان ممثل حمس حصد اغلبية الاصوات؟؟؟
وتم منع مراقبينا في اماكن اخرى مثل سويسرا ومنع الناس من التصويت كما حدث في اسبانيا بحجة انهم غير مسجلين رغم تصويتهم المرات الماضية، والقصص كثيرة ولكن للاسف لم نجد اذانا صاغية تحقق في الموضوع...ولعل نتيجة هذا التزوير الذي وصلنا حتى هنا ستؤدي الى المزيد من العزوف عن االنتخابات..
اعتقد ان هذا وللاسف ما يريد البعض تصديره الى امريكا ويجدر أن نعترف بالحقائق ونصلح نظامنا الانتخابي اذا كنا فعلا نريدها ديمقراطية شفافة ومعاقبة كل المتورطين في التزوير حتى يرتدع الآخرون في المرات القادمة.
لعله من باب اصلاح العملية الانتخابية في اوربا جعل يوم انتخابي واحد فقط وليس ستة ايام كما يحدث الآن حيث يبقى الصندوق مدة ستة ايام في مقر القنصلية ويتلاعب به المتلاعبون ويعبث به المزورون.
في الحقيقة لم أكن ارغب في اثارة هذا الموضوع ولكنني قرات هذا الخبر الذي استفزني فأردت أن أورد تعليقا بدون تفاصيل وهذا حفاظا على سمعة الجزائر التي مرغها بعض المسؤولين المتحزبين بالقيام بالتزوير الفاضح وسرقة اختيار المواطنين..
الخبر أوردته جريدة البلاد الجزائرية على موقعها على النترنت اليوم وتحت عنوان:
أعلن يزيد زرهوني، وزير الدولة، وزير الداخلية والجماعات المحلية، أمس، أن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت خبرة جزائرية في تنظيم الانتخابات واقترحت إرسال وفد لهذا الغرض إلى واشنطن، لكن الوزير الذي كان يدافع أمام أعضاء مجلس الأمة عن شفافية النظام الانتخابي الجزائري لم يقدم تفاصيل عن الطلب الأمريكي ولا تاريخه.
وقال وزير الداخلية إن النظام الانتخابي الجزائري شهد له الخبراء الأجانب الذين شاركوا في مراقبة انتخابات سنة 2002 مشيرين إلى أن الضمانات الممنوحة هي في مستوى الدول التي لها تجربة طويلة في الديمقراطية. وقال زرهوني في رده على اقتراح للخبير القانوني بوزيد لزهاري، بضرورة توكيل لجنة مستقلة لتنظيم الانتخابات، مثلما هو موجود في أغلب البلدان الديمقراطية والإفريقية، أن الجزائر أصبحت مثالا في إفريقيا في شفافية تنظيم الانتخابات.
لقد صدمت صدمة قوية وانا أرى تزييف الحقائق، فالانتخابات الماضية شهد الجميع وعلى رأسهم المسؤول عن مراقبة الانتخابات السيد بوشعير.بانها مزورة.
وبصفتي كنت مرشحا عن حمس في النتخابات الماضية عن مقعد أوربا وحصلت مع التزوير الفاضح على المرتبة الثانية بعد ممثل الافلان الذي لا يعرفه منا احد ولم يقم بحملة ولم نعثر عليه الى حد الآن؟؟
حدث في بعض القنصليات الجزائرية التابعة لدائرتنا في اوربا أن كان مراقبنا هناك وذكر لي أنه نصف ساعة قبل غلق الصناديق كان عدد المنتخبين في حدود ال 65 تقريبا ثم عندما قمت شخصيا بسؤال السيد القنصل عن عددهم قال انه يقارب ال 300 شخص...فانظر التزوير وانت حاضر فما بالك في المراكز التي نحضر بها.
وفي هذه القنصلية التي تفتح لأول مرة وتقع في زاوية بعيدة كانت بها اعلى النسب 33 بالمائة في حين لم تتعدى الاماكن الاخرى ال 10 ال 11 في المائة.
عندنا في بريطانيا نال مرشح الافلان 650 صوت ونالت حمس التي امثلها 629 مع اختلاف في بين الاظرفة والسجلات، تفاجأ الجميع بالنتيجة فالكل يعلم ان الافلان لا وجود له في بريطانيا وتبينت الحقيقة بعد ايام بعد اعتراف احد المسؤولسن في لحظة غضب بأن ممثل الافلان لم يحصل الا على ما يقارب ال 20 صوت وبصعوبة كبيرة وان ممثل حمس حصد اغلبية الاصوات؟؟؟
وتم منع مراقبينا في اماكن اخرى مثل سويسرا ومنع الناس من التصويت كما حدث في اسبانيا بحجة انهم غير مسجلين رغم تصويتهم المرات الماضية، والقصص كثيرة ولكن للاسف لم نجد اذانا صاغية تحقق في الموضوع...ولعل نتيجة هذا التزوير الذي وصلنا حتى هنا ستؤدي الى المزيد من العزوف عن االنتخابات..
اعتقد ان هذا وللاسف ما يريد البعض تصديره الى امريكا ويجدر أن نعترف بالحقائق ونصلح نظامنا الانتخابي اذا كنا فعلا نريدها ديمقراطية شفافة ومعاقبة كل المتورطين في التزوير حتى يرتدع الآخرون في المرات القادمة.
لعله من باب اصلاح العملية الانتخابية في اوربا جعل يوم انتخابي واحد فقط وليس ستة ايام كما يحدث الآن حيث يبقى الصندوق مدة ستة ايام في مقر القنصلية ويتلاعب به المتلاعبون ويعبث به المزورون.
No comments:
Post a Comment