Total Pageviews

Monday 12 November 2007

''هناك إيديولوجيات تقف ضد تفتّح السوق الجزائرية''


جعبوب يقول إن الحكومة مستعدة لدعم المصدّرين''هناك إيديولوجيات تقف ضد تفتّح السوق الجزائرية

ذكر وزير التجارة الهاشمي جعبوب أن هناك قوى إيديولوجية تحاول في كل مرة ضرب أي اتفاقية عالمية توقّع عليها الجزائر، وجعلها سببا في انهيار السوق الوطنية وبيع ثروات البلاد.اتهم الهاشمي جعبوب، وزير التجارة، خلال افتتاحه للقاء الوطني الأول للمصدّرين الجزائريين، من أسماهم بـ''الإيديولوجيين'' الذين يحاولون تسويد كل ما تقوم به الحكومة الجزائرية لفتح السوق الجزائرية، على غرار ما حدث مع دخول اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ، وما يقال عن عمل الجزائر للانضمام لمنظمة التجارة العالمية. وإن لم يذكر الوزير الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون بالاسم، إلا أن كل من كان في القاعة فهم أن كلام الوزير موجه خصوصا لها، بسبب مواقفها المعروفة من اتفاق الشركة ومنظمة التجارة العالمية.وأكد جعبوب أن هذه الإيديولوجيات قد أثبتت خطأها وبعدها عن الحقيقة، لأن دخول اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في سبتمبر 2005 ''لم يكن سببا في انهيار الاقتصاد الوطني''. مشددا أن أثر الانضمام لمنظمة التجارة العالمية لن يكون له أثر سلبي. وفيما يتعلق بالصادرات خارج المحروقات أكد وزير التجارة، أمام المصدرين الجزائريين، خلال اللقاء الذي نظّم في مقر الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية بالجزائر العاصمة أمس، أنها تبقى بعيدة جدا عن الإمكانات التي تمتلكها الجزائر، حيث لم تتجاوز 2, 1 مليار دولار ''وهي لا تغطي نفقة استيراد الدواء ولا بودرة الحليب''.وموازاة مع تأكيده على أن الحكومة مستعدة لتقديم يد المساعدة للمصدّرين الجزائريين من أجل الوصول إلى 2 مليار دولار في سنة ,2010 دعا جعبوب المصدرين إلى وضع إستراتيجية وطنية لترقية الاستثمارات خارج المحروقات. وقد اغتنم عدد من المصدرين الفرصة لطرح انشغالاتهم والمشاكل التي يواجهونها خلال عملياتهم خاصة غياب الدعم المالي ومشاكل الجمارك. وأهم نقطة تطرّق لها المصدرون خاصة في مجال الفلاحة، هي تسهيل الحصول على الأراضي الفلاحية. وهي النقاط التي وعد الوزير بمناقشتها بعد أسبوع بالوزارة، أين دعا مجموعة من المصدرين لعقد لقاء ثان.

المصدر :الجزائر: سفيان بوعياد-
2007-11-13

No comments: