Total Pageviews

Monday 22 October 2007

آلة الإقصاء تحصد أكثر من 300 مترشح من قوائم حركة مجتمع السلم

آلة الإقصاء تحصد أكثر من 300 مترشح من قوائم حركة مجتمع السلم
كشف الدكتور نعمان أن مسلسل زبر قوائم في صفوف مترشحي حركة مجتمع السلم للانتخابات المحلية المقبلة لايزال مستمرا وقد تجاوز 300 اسم طالتهم مقصلة الإقصاء بحجج مختلفة ومتعددة من جنس الخطر على الأمن العام التي يجمعها طابع الهلامية والتحفظات الفضفاضة التي لا يمكن التقاضي بها أمام العدالة•
وأوضح لعور، الذي استنكر بشدة ما تتعرض له قوائم الحركة على يد أعوان الإدارة ومسؤوليها، أن المعطيات المتوفرة تؤكد أن حركة مجتمع السلم هي الأكثر تضررا في امتحان مرحلة الإدارة• وأضاف المتحدث، في اتصال مع "البلاد"، أن الحركة تخوض حاليا سباقا ضد الساعة بغية تعويض ضحايا تعسف الإدارة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من قوائم الحركة قبل انقضاء الآجال القانونية• فيما لازالت الحركة تراهن على جبر التعسف الذي راح ضحيته مترشحوها للمجلس الولائي لبجاية خلافا للمجالس الأخرى في الوطن، حيث تمكنت من إيداع ملفات ترشحها• كما كشف الدكتور نعمان لعور، مسؤول الهيئة الوطنية للانتخابات في حركة مجتمع السلم، أن هذه الأخيرة تعتزم خوض الانتخابات المحلية المقررة نهاية نوفمبر المقبل في قرابة 1184 بلدية مقارنة بانتخابات 2002 التي خاضت فيها الحركة سباق الانتخابات في 1047 بلدية على المستوى الوطني• كما أكد الدكتور نعمان أن الحركة دخلت في 47 مجلسا ولائيا، فيما تعذّر الترشح في ولاية بجاية بحكم التعسف الذي فرضته الإدارة على مترشحي الحركة في هذه الولاية• كما أوضح لعور أن الحركة قد حددت لنفسها رهان تحقيق التقدم في نتائج الانتخابات المقبلة بنسبة تقارب 30 % مقارنة بانتخابات 2002، حيث كانت تشرف على تسيير 38 بلدية وفي حوزتها 1200 منتخب ليس فيهم، يؤكد الدكتور نعمان لعور، متابع قضائيا فضلا عمن صدر فيهم حكم الإدانة• كما بين لعور أن حركة مجتمع السلم كان في مقدورها أن تغطي بالترشح جميع بلديات الوطن، فيما فضلت الاكتفاء بالعدد المذكور• واصل المتحدث مؤكدا ترجيح احتمال أن يكون مبدأ "انتخبونا ثم حاسبونا" الشعار الرئيسي للحركة في الحملة الانتخابية للمحليات المرتقبة، مشيرا إلى أن حركة مجتمع السلام لا تريد عرض منتخبيها على الشعب وفي أذهان المواطنين منطق تعميم السخط على مختلف منتخبي الأطياف السياسية• كما أوضح النائب في البرلمان الدكتور نعمان أن الرسالة التي تريد إبلاغها الحركة للرأي العام الجزائري تتمثل في استعدادها لتقديم حصيلة تسييرها للبلديات سواء في الماضي أو المستقبل، وهو ما يعد تجديدا من الحركة لالتزامها بتعهداتها أمام الجزائريين الذين يمنحونها أصواتهم• ودعا نعمان لعور في السياق ذاته إلى الاطلاع على الحوليات القضائية في الجزائر للتأكد من نظافة يد منتخبي حركة مجتمع السلم ونزاهتهم.
محمد سلطاني

No comments: