Total Pageviews

Tuesday 18 December 2007

أعضاء لجنة مبادرة ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل يتحدثون: من أجل جزائر السلم و المصالحة



02/12/2007
أعضاء لجنة مبادرة ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل
بعد أسبوع من الإعلان الرسمي عن مبادرة ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام 2008 في جنيف من قبل الأعضاء المبادرين وتلقي العديد من ردود الأفعال الوطنية والدولية، تسعى اليوم هذه اللجنة الى ايصال صوتها إلى أبعد الحدود من أجل انصاف مسار السلم والمصالحة الذي قام بها الرئيس بوتفليقة في الجزائر، وقد اتصلت جريدة »أخبار اليوم« بهؤلاء الأعضاء من أجل استطلاع رؤاهم ومشاريعهم.
الدكتورعبد اللطيف بالطيب ''لندن'':
مبادرة ترشيح الرئيس بوتفليقة لنوبل للسلام بدأت تأخذ صفتها الدولية بعد إعلان جنيف في 22 نوفمبر 2007 لما يحمله شهر نوفمبر من معاني تاريخية للجزائريين، حيث قامت فيه أكبر ثورة من أجل تحقيق الاستقلال والسلام في الجزائر، وكانت الجزائر على مر العصور بلدا محوريا في إفريقيا والبحر المتوسط، واستطاعت أن تنافس الدول الكبرى في الميدان السياسي والاقتصادي.
وبخصوص المبادرة، أقول أنها الآن تسير نحو أفق واعد، خاصة بعد أن حلت لجنة المبادرة واتخذ قرار تشكيل اللجنة الدولية لمساندة ترشيح الرئيس لهذه الجائزة، حيث تم فتح الباب لجميع الشخصيات الدولية للإنضواء تحت هذه اللجنة ومساندتها، وتنتظر إقبال الجميع عليها وتقديم اقتراحاتهم ورسائلهم للجنة نوبل الدولية. وأوجه نداءً لكل محبي السلام ومحبي الجزائر للإنضمام لنا.
كما نقوم الآن بالبحث عن شخصية رمزية جزائرية أو دولية زاهدة في السلطة وغير متحزبة تمثل المصالحة والتسامح والسلام من أجل تشريف الجزائر بقيادة هذه اللجنة. من جهة أخرى، نحن نسعى وحسب الإمكانيات من أجل عقد عدة ندوات إعلامية وتحسيسية في بعض العواصم العالمية، من أجل إقناع الشخصيات الكبيرة على المستوى الدولي التي لها وزن وثقل في ميدان تدعيم السلام، لتقوم بدورها بإقناع لجنة نوبل بهذا المشروع الكبير. أما بعد انقضاء آجال الترشيح المحددة بالفاتح من فبراير القادم سيكون دورنا على محورين:
المحور الأول: وهو محاولة إقناع لجنة نوبل بهذا الترشيح، وذلك بتحركات على مستوى الدول الإسكندنافية مثل النرويج والسويد والشخصيات الفاعلة هناك.
أما المحور الثاني فهو محاولة البحث عن مجموعات المستشارين الذين تقوم لجنة نوبل باستشارتهم عادة في هذا الموضوع مثل مراكز بحوث السلام والأشخاص الحاصلين على نوبل سابقا. وفي الأخير نرجوا دعم هذه المبادرة من قبل الجميع.
الأستاذ طارق شيروف (سويسرا):
الندوة الصحفية التي عقدت في جنيف تلقينا العديد من ردود الأفعال الإيجابية من كثير من الأشخاص الذين يساندون المبادرة، حيث وصلتنا العديد من الرسائل عبر موقع الأنترنت ترحب بهذا الإعلان، وهذا مازادنا تصميما على المضي إلى الأمام بهذه المبادرة، وبعد الإعلان عن إنشاء اللجنة الدولية لمساندة ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل تلقينا كثيرا من المساندة من قبل شخصيات مهمة لأن رئيس الجمهورية له أصدقاء في كل مكان وهو معروف على المستويات العالمية، وحاليا نحن نفكر في تكرار مثل هذه الندوات في كثير من العواصم من أجل ايصال صوت السلام والتأخي الذي حققه الرئيس الى كل المحافل الدولية، لأن حصول الرئيس على هذه الجائزة معناه دعم للاستقرار والسلام سواء في إفريقيا أو حوض البحر المتوسط والعالم.
وإذا كانت هناك بعض الأصوات التي تحاول قلب الحقائق، وتزييف الواقع، فإن ذلك لن يؤثر علينا شيئا، لأننا نعلم أن هناك من لا يريد الخير للجزائر ولا لمشروع السلم الذي جاء به الرئيس بوتفليقة، وكل هذه الأصوات ليس لها أثر على الجالية الجزائرية في الخارج ولا على الرأي العام الغربي الذي أصبح يدرك حقيقة التغيير في الجزائر، والدليل على ذلك مشاريع الاستثمار الأجنبية التي تقام في الجزائر نتيجة عودة السلام والأمن في الجزائر.
الأستاذ سفطة نصر الدين (المجر):
أود الإشارة إلى نقطتين مهمتين بالنسبة لي: أولهما أن الجالية الجزائرية في الغرب عانت كثيرا أثناء العشرية السوداء وبعد أحداث 11 سبتمبر من تلك المشاكل المتعلقة بالإرهاب، حيث كان الجزائري مشكوكا فيه ولا يستطيع أن يتحرك دون شبهات، الآن أصبح واضحا وبعد تحقيق المصالحة في الجزائر أن كرامة الإنسان الجزائري في الغرب استعادت مكانتها، ولم يعد ينظر إليه على أنه ذلك »الإرهابي«، حيث استطاعت المصالحة بين الجزائريين أن تؤاخي بينهم، وبذلك فإن مبادرتنا من أجل ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل تعد عرفانا لما قام به من أجل الجزائريين في الداخل والخارج ومساهمته في حفظ السلام والاستقرار في هذه المناطق.
وبحكم اختصاصي في الميدان الرياضي لاحظت أنه خلال السنوات الأخيرة استعادت الجزائر ديناميكيتها السابقة، حيث بدأت الوفود الرياضية تتوافد على الجزائر، وأصبح هناك تبادل رياضي وعقود بين الجزائر والدول الأخرى، وكذا تنظيم كثير من الدورات الرياضية الكبرى والعالمية في الجزائر، وهو ما يشير إلى استعادت الثقة بالجزائر من قبل كثير من الدول، وبذلك يكون الرئيس قد استطاع محو تلك الصورة السوداوية التي كانت تحوم على الجزائر والتاريخ يشهد بذلك.
الأستاذ زهير سراي (اقتصادي من لندن)
أرى أن الرئيس بوتفليقة يجب أن يكافأ على جهوده الكبيرة من أجل التنمية والسلام والاستقرار في الجزائر والمغرب العربي وإفريقيا والعالم. وقناعتي الشخصية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو من بين الشخصيات الكبيرة والحكيمة في إفريقيا، الذي حاول أن يعيد للجزائر مكانتها الدولية من خلال مشروع المصالحة الذي أيده الشعب وذلك رغم العراقيل الكثيرة.ومن هنا تأتي مبادرتنا أنا وأصدقائي من أجل الدفاع عن ترشيحه لجائزة نوبل للسلام 2008 وذلك للأسباب التالية:
- فمنذ مجيء الرئيس بوتفليقة في سنة 1999 استطاعت الجزائر أن تسجل تقدما كبيرا في الميدان الاقتصادي، مثل ما يثبته ارتفاع احتياط الصرف والتخلص الكلي من المديونية.
- تبني المصالحة الوطنية كبديل سلمي كان يتمناه الشعب الجزائري.
- الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي رغم عراقيل اللوبيات المالية وجماعات المصالح.
فبرنامج المصالحة يعد أحد المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي سمحت بإعادة الثقة بين الجزائريين، وبفضل هذا المشروع أصبحت كل التشكيلات والأفكار السياسية ممثلة في المؤسسات الجزائرية بما فيها الإسلاميين.
وأصبح نبذ العنف والدعوة للتسامح شعار الجميع لتعود الأمور الى نصابها تدريجيا. كما أن التعددية الحزبية التي تمثل أساس الديمقراطية الحقيقية تعد من بين الأهداف الاستراتيجية التي يحاول تحقيقها.
ورغم الكثير من العراقيل التي واجهته في تطبيق الاستراتيجية الاقتصادية الجديدة القائمة على جلب الشركات العربية للاستثمار في الجزائر، إلا أن الرئيس بوتفليقة نجح في كسر كل الحواجز التي وضعتها اللوبيات الفرنكوفونية، واستطاع تحقيق الاستثمار الاقتصادي الناجع، وإعادة التوازن للاقتصاد الجزائر وتوجيهه نحو التنمية الحقيقية التي تعود بالنفع على البلاد، وتبقى الإصلاحات جارية من أجل تخليص البلاد من العراقيل البيروقراطية التي تعيق التقدم والتطور المنشود.
محمد قروش ''الجزائر'':
هذه المبادرة تمثل تحديا كبيرا للجزائر والجزائريين من أجل رفع صوت السلم والمصالحة إلى العالم كله، لكي يعلم الجميع أن الجزائر اليوم هي نموذج يحتذى به في ميدان التآخي والتسامح. والجزائريون أصبحوا يدركون ذلك رغم بعض المفسدين الذين يحاولون عرقلة ذلك.
وبعد إلتحاقي بلجنة المبادرة في الخارج مع زملائي، (كوني أنا الوحيد من داخل الجزائر)، أصبحتُ أدرك إصرار الجميع على ضرورة نجاح المبادرة التي تعد نجاحا للجزائر وللشعب الجزائري، وإذا كان الكثير من العمل ينتظرنا فأنا أدعو الشخصيات الوطنية والعالمية من أجل الإلتفاف حول هذه المبادرة بعيدا عن التحزب أو المصالح الضيقة، فإذا كان هناك الآلاف من الجزائريين الذين ماتوا من أجل هذه البلاد، فأدنى تشريف لهم أن يأخذ الرئيس بوتفليقة، ومن خلاله الشعب الجزائري هذه الجائزة، لنبرهن للعالم أن الجزائر ليس بلد حرب ولا تقاتل وإنما هي حمامة للسلام. ونحن واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق كل واحد منا، ولذلك تم فتح المجال لكل الشخصيات في العالم لمساندة هذا الترشيح، وكل جزائري مدعو لبذل أقصى جهده لأجل ذلك لنبرهن للعالم أن الجزائر عظيمة وأبناؤها عظماء.

No comments: