Total Pageviews

Friday 28 September 2007

الشيخ محمود بوزوزو في ذمة الله




إنتقل إلى ربه سبحانه وتعالى الشيخ العالم المجاهد الشيخ محمود بوزوز أمس الخميس 15 رمضان 1428 الموافق ل 29 سبتمبر 2007

في جنيف بسويسرا.ولد محمود بوزوزو في فبراير 1918، وهو أب لأربعة أبناء. حاصل على الشهادة العليا من مدرسة الجزائر الوطنية. عضو نشط بجمعية قرطبة الثقافية. عمل مدرسا للغة العربية بمدرسة الترجمة بجامعة جنيف، وهو الآن متقاعد. كثير المطالعة في الفنون والعلوم المختلفة، وله مكتبة خاصة تعد قرابة 10.000 كتاب،


ولد الشيخ بوزوزو يوم 23-2-1918 في مدينة بيجاية في شرق الجزائر المشهورة بصناعة الشموع وحصل على إجازة في الفقه، ثم بدأ حياته العملية كمعلم في الجزائر للغة العربية والدين قبل أن يشتغل بالصحافة ويصدر مجلة "المنار" التي كانت أحد المشاعل القوية في الكفاح الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي.وأودع الشيخ بوزوز السجن، ثم نفته سلطات الاحتلال الفرنسي بعد الإفراج عنه، فتوجه إلى المغرب أولا، ومنها إلى سويسرا في عام 1958، وأقام في إحدى القرى الصغيرة بالقرب من مدينة مونترو الشهيرة الواقعة على ضفاف بحيرة ليمان.ثم جرب العيش في برلين، لكن الحياة هناك لم ترق له؛ فقرر العودة إلى سويسرا التي منحته حق الإقامة الدائمة.ويعيش في جنيف منذ عام 1962، حيث عمل إماما وخطيبا في المركز الإسلامي في جنيف؛ أول مركز إسلامي في سويسرا أسسه الراحل المفكر الدكتور سعيد رمضان، كما عمل أستاذا للغة العربية في مدرسة جنيف الدولية للترجمة حتى سن التقاعد، وكان يعتزم العودة إلى الجزائر وافتتاح صحيفة خاصة هناك، لكنه تشكك في ضمانات حرية الصحافة هناك فآثر البقاء في جنيف.ساهم الشيخ بوزوزو في تأسيس المؤسسة الثقافية الإسلامية في جنيف، وعمل خطيبا بها لبعض الوقت، وهو من الأعضاء المؤسسين لمؤسسة قرطبة للحوار بين الحضارات وتبادل الثقافات ومقرها جنيف.وقال الشيخ محمود بوزوزو لـ"إسلام أون لاين.نت" بأنه يقضي وقته الآن متنقلا بين المصحات العلاجية والمستشفيات، وفيما بينها يحرص على قراءة تفاسير القرآن الكريم، والكتابات القيمة لعلماء الأزهر القدامى الذين كانت كتاباتهم السابقة خير معين للمسلمين في بقاع الأرض، حسب قوله، كما يحرص على اللقاء مع النخبة من المثقفين المقيمين في سويسرا من حين لآخر لتدارس أحوال العالمين العربي والإسلامي، وتبادل الآراء والأفكار.


No comments: