Total Pageviews

Friday 29 June 2007

تأهب أمني في لندن وبراون يحذر من تهديد خطير

الجزيرة نت

الجمعة 14/6/1428 هـ - الموافق29/6/2007 م

دعا رئيس الوزراء البريطاني الجديد غوردون براون إلى اجتماع طارئ لكبار مسؤولي الأمن. واعتبر أن إعلان حالة التأهب وسط لندن عقب العثور عن عبوة ناسفة فجر اليوم تظهر أن البلاد تواجه ما أسماه تهديدا خطيرا ومستمرا.

كما دعا براون –الذي يواجه تحديا مبكرا منذ تسلمه رئاسة الوزراء خلفا لتوني بلير الأربعاء الماضي- الشعب البريطاني إلى البقاء حذرا، مشيرا إلى أنه سيؤكد للحكومة على ضرورة مواصلة توخي الحيطة والحذر خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأوضح أن وزيرة الداخلية الجديدة جاكي سميث سترأس اجتماعات للجنة الطوارئ قبل أن تتحدث إلى الحكومة عن تفاصيل التهديد.

إبطال مفعول
وقد أغلقت الشرطة البريطانية أجزاء من وسط لندن عقب العثور على عبوة ناسفة موضوعة داخل سيارة فجر اليوم، وقال بيان للشرطة إنه تم إبطال مفعول القنبلة.

وأشار البيان إلى أن قوات الأمن تلقت بلاغا بتوقف سيارة بشكل مشبوه في مرآب سوق بشارع هايماركت قرب ساحة بيكاديلي الشهيرة التي يرتادها السياح.

وأضح البيان أن الشرطة أغلقت على الفور المنطقة واستدعت خبراء المتفجرات لفحص السيارة حيث عثر على "عبوة قابلة للانفجار" وتم تأمينها، مشيرا إلى أن شرطة مكافحة الإرهاب باشرت التحقيق على الفور. ولم يكشف البيان تفاصيل عن طبيعة العبوة الناسفة أو وزنها، لكن متحدثا باسم الشرطة قال إن معلومات إضافية ستنشر في وقت لاحق.

غير أن شبكة سكاي نيوز نقلت عن مصادر لم تكشف عنها قولها إن القنبلة "كان من المحتمل أن تحدث دمارا هائلا" وإن السيارة كانت تحتوي على أسطوانات غاز وعدد كبير من المسامير.

وقال ضابط شرطة في المكان إن الشهود رأوا السيارة تتحرك بطريقة مريبة قبل أن تصطدم ببعض صفائح القمامة خارج حانة في الساعات الأولى من فجر اليوم. وأشار الشهود إلى أن السائق خرج من السيارة وركض بعيدا.

وأدى إغلاق المنطقة التي تزدحم عادة بالسياح ورواد المسارح وغيرهم إلى ازدحام مروري في الطرق المؤدية إلى منطقة ويست إند في لندن، كما أدى إلى مشاكل في حركة قطارات الأنفاق، فيما منعت الشرطة الموظفين من التوجه إلى مكاتبهم في المنطقة.

وقال متحدث باسم هيئة مواصلات لندن إن منطقة بيكاديلي أغلقت وإن بعض خدمات الحافلات تأثرت وإنه تم إغلاق محطة مترو أنفاق بيكاديلي.

حالة تأهب

تجدر الإشارة إلى أن بريطانيا حاليا في ثاني أعلى مستوى من التأهب الأمني. ويقدر جهاز الاستخبارات (إم آي 5) وجود ما يصفه بتهديد خطير ومستمر على المملكة المتحدة ومصالحها في الخارج.

ويقول الجهاز في موقعه على الإنترنت إن "أكبر تهديد إرهابي مصدره القاعدة والشبكات المرتبطة بها".

وقد شهدت لندن محاولة تنفيذ تفجيرات يوم 21 يوليو/ تموز 2005. وهي محاولة جاءت بعد أسبوعين من وقوع أربعة تفجيرات استهدفت وسائل نقل في العاصمة البريطانية يوم السابع من نفس الشهر وأوقعت 52 قتيلا. وشنت السلطات البريطانية عقب هذه التفجيرات حملة اعتقالات شملت عشرات المسلمين معظمهم من أصول باكستانية

ملاحظة:

لم يثبت الى حد الآن من وراء هذا المخطط الارهابي المشين والذين ينكره المسلمون ويرفضونه جملة وتفصيلا ، كما يتمنى الكثيرون أن لا يكون مجرد فبركة لمحاولة دفع رئيس الوزراء الجديد براون الى اتخاذ اجراءات أشد ضد المسلمين وأن يضطر الى اتباع سياسة بلير البائدة الفاشلة وهي سن القوانين الشديدة للتضييق على المسلمين بحجة محاربة الارهاب

No comments: