Total Pageviews

Tuesday 18 November 2008

الإعلان عن تشكيل هيئة للتضامن مع حركة "حمس" الجزائرية

الإعلان عن تشكيل هيئة للتضامن مع حركة "حمس" الجزائرية
"إكسبرس نيوز" الجزائر/ سياسة/ إسلاميون/ خلافات (خاص)
الاثنين 17 تشرين ثاني (نوفمبر) 2008
الإعلان عن تشكيل هيئة للتضامن مع حركة "حمس" الجزائرية
لندن ـ خدمة قدس برس
أعلن نشطاء سياسيون جزائريون تشكيل هيئة دولية لمناصرة حركة مجتمع السلم "حمس" وربط الجسور بينها وبين باقي الحركات المعتدلة والأحزاب السياسية الديمقراطية والليبرالية في أروبا والولايات المتحدة الأمريكية.وأكد الناطق الرسمي باسم "الهيئة الدولية لمناصرة حركة مجتمع السلم الجزائرية "حمس" الدكتور عبد اللطيف بالطيب، أن الإعلان عن تشكيل هذه الهيئة يأتي على خلفية الخلاف الذي تعمق بين جناحي الحركة في الداخل من أجل دعم الخط الوحدوي للحركة بقيادته التي أفرزها المؤتمر الرابع للحركة، وقال: "هدف هذه الهيئة التي تتبنى أفكار وأطروحات حركة "حمس" أن تكون جسر وصل بين "حمس" والحركات المعتدلة في العالم والأحزاب الديمقراطية والليبرالية في العالم، ودعم مواقف الحركة في الداخل وتسويقها في الخارج، وتشجيع الحوار بين الإسلاميين وباقي المكونات السياسية في الداخل من جهة وبين الإسلاميين والغرب من جهة ثانية"، كما قال.وأشار بالطيب إلى أن الهيئة الدولية لمناصرة "حمس" التي بدأت عمليا في فتح موقع إلكتروني لها على شبكة الانترنت تعتزم عقد ندوات دولية في الجزائر وخارجها للتعريف بتجربة حركة "حمس" في الحكم وتقديم المشورة والنصح لقيادة حركة مجتمع السلم والدفاع عن طرحها السلمي، على حد تعبيره.

واعتبر بالطيب أن الهدف الأساسي من هذه المبادرة يكمن في دعم عوامل الأمن والاستقرار السياسي في الجزائر، على اعتبار أن حركة مجتمع السلم طرف في تحالف رئاسي يقود البلاد منذ 17 عاما، والاخلال بوحدتها يعتبر إخلالا بأمن واستقرار والجزائر، وأضاف: "من هذا المنطلق نعتقد في الهيئة أن رفد تجربة حركة "حمس" في الحكم وفي الحوار وفي مشاريع المصالحة والمشاركة في الحكم تمثل هدفا استراتيجيا ومصلحة وطنية جزائرية، يمكن أن تستفيد منها الجامعات ومراكز البحوث الدولية"، كما قال.
وكان خلاف قد نشب بين الرئيس الحالي للحركة أبو جرة سلطاني وعدد من قيادات حركة مجتمع السلم يتزعمهم نائبه السابق والنائب البرلماني عبد المجيد مناصرة انتهى بإعلان عدد من نواب الحركة تمردهم على قرارات الحركة، قبل أن يتنادوا إلى اجتماع استثنائي انتخبوا فيه القيادي البارز في الحركة الشيخ مصطفى بن مهدي رئيسا للحركة بدلا من الرئيس الحالي للحركة أبو جرة سلطاني وبدأوا عمليا في الإعداد لمؤتمر استثنائي للحركة قالوا بأنه لن يتجاوز مدة ستة أشهر.
وعلى الرغم من أن جهات عديدة داخلية وخارجية قادت وساطات عديدة بين الطرفين، لكنها جميعا لم تنجح في نزع فتيل الخلاف الذي يقول
خصوم سلطاني إنه يتصل بثوابت الحركة وتوجهاتها الأساسية، بينما يرى أنصار سلطاني أنه خلاف على انتزاع مواقع النفوذ.

No comments: