Total Pageviews

Thursday 17 May 2007

مرشح "حمس" الجزائرية للانتخابات البرلمانية في الخارج يدعو إلى إلتزام الحياد

مرشح "حمس" الجزائرية للانتخابات البرلمانية في الخارج يدعو إلى إلتزام الحياد

إكسبرس نيوز"الجزائر/ انتخابات/ مرشح/ تصريحات <خاص>
الثلاثاء 15 أيار (مايو) 2007

مرشح "حمس" الجزائرية للانتخابات البرلمانية في الخارج يدعو إلى التزام الحياد

لندن - خدمة قدس برس
دعا مرشح حركة مجتمع السلم الجزائرية "حمس" للانتخابات البرلمانية، عن الجالية الجزائرية في أوروبا مسؤولي القنصليات والسفارات الجزائرية، إلى التزام الشفافية والحياد حيال عملية الانتخابات التي تجري هذه الأيام في الخارج.
وحذر الدكتور عبد اللطيف بالطيب، مرشح "حمس" في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، من أن عدم حيادية المسؤولين في السفارات والقنصليات قد تؤدي إلى نتائج سلبية غاية في الخطورة على مستقبل النظرة العامة للعملية السياسية في الجزائر.
وقال بالطيب: "إننا ندرك ثقل هذه المسؤولية وعبأها على المسؤولين في القنصليات والسفارات الجزائرية، لكننا نثق في أن هؤلاء هم صمام الأمان لهذه العملية الانتخابية ويتحملون خيرها ووزرها، فإذا شعر المواطن بحيادهم ونزاهتهم فانه سيتشجع ويأتي ويصوت مرة أخرى وأما إذا شعر بالتزوير وخاصة التزوير الذكي والذي يظهر من خلال عرقلة المراقبين من أداء مهامهم أو التلاعب بالقوائم الانتخابية أو عدم إعطاء الأرقام اليومية للمصوتين وغير ذلك كثير، فإن ذلك سيؤدي بهم إلى اليأس من العملية السياسية عامة".

وأشار بالطيب إلى أن الأحزاب تتحمل مسؤولية في هذا من حيث عدم مشاركتها في الرقابة على الانتخابات، وقال: "إن عدم وجود أي رقابة من طرف الأحزاب أو من جهات محايدة يلقي بظلال الشك على العملية كلها".

وناشد بالطيب المشرفين على مراقبة العملية الإنتخابية في أوروبا الالتزام بتوصيات رئيس الجمهورية، وتعاليم وزير الداخلية بالحرص على نظافة ونزاهة العملية الانتخابية وتسليط العقوبة اللازمة على المخالفين، وانتقد ممارسات بعض الإداريين الذين قال إن "نزعتهم الحزبية غلبت على انتمائهم الوطني، وحالوا دون إقبال أوسع على التصويت من أبناء الجالية الجزائرية في الخارج"، على حد قوله.

وذكر مرشح حمس أنهم تلقوا تطمينات وضمانات سياسية من طرف المسؤولين الجزائريين في الخارج، على حماية العملية الانتخابية وسلامتها من أي محاولة تزوير.
وتدخل عملية التصويت في الانتخابات التشريعية الجزائرية في الخارج يومها الرابع، وتمتد حتى يوم الخميس 17 من أيار (مايو) الجاري. وكانت الحملة الانتخابية قد انتهت يوم أمس فيما أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية أنها على أتم الاستعداد لحماية الانتخابات ممن وصتفهم بـ "الإرهابيين ومن التزوير".

No comments: