Total Pageviews

Sunday 6 December 2009

حملة تبرعات في بريطانيا لصالح اللاجئين الصحراويين


حملة تبرعات في بريطانيا لصالح اللاجئين الصحراويين
تقودها الجزائرية سهى بشير بمشاركة حسيبة بولمرقة


2009.12.02


شهدت العاصمة البريطانية لندن، مؤخرا، حدثا غير عادي، إذ تم إطلاق حملة تبرعات لدعم مشاريع صحية وتعليمية لمساعدة اللاجئين الصحراويين في مخيمات اللاجئين بمنطقة تندوف، بمبادرة من الطالبة الجزائرية سهى بشير رئيسة جمعية الصندوق الدولي للتعليم وبدعم خبير زراعة القلب البريطاني من أصل عربي، السير الدكتور مجدي يعقوب، وعميد جامعة أمبريال كولدج العريقة، السير روي أندرسون، وعدد من كبار أساتذة هذه الجامعة
وحضرت هذه التظاهرة النجمة الأولمبية الغنية عن التعريف العداءة الجزائرية حسيبة بولمرقة، وعدد من الأكادميين البريطانيين والعرب كالدكتور يحيى الزبير الخبير الدولي في شؤون الصحراء الغربية ورئيسة الجمعية الخيرية البريطانية ساند بلاست دانيال سميث، وجمع غفير من سياسيين وديبلوماسيين وإعلاميين وطلبة• وجرى هذا الحفل - التظاهرة داخل حرم جامعة أمبريال كولدج وسط لندن، وترأسته الطالبة الجزائرية سهى بشير التي كانت وراء فكرة هذا المشروع الخيري• وقالت سهى بشير، في كلمتها أمام هذا الجمهور الغفير: ''إن هذا المشروع هو مشروع خيري يهدف لجمع التبرعات لشراء معدات طبية الغرض منها مساعدة فاقدي البصر بين اللاجئين الصحراويين البالغ عددهم حوالي مائتي ألف لاجئ والمقيمين على أرض الجزائر منذ حوالي خمسة وثلاثين عاما في مخيمات اللاجئين بتندوف القريبة من الحدود الصحراء الغربية• بالإضافة إلى ذلك سيتضمن هذا المشروع الإنساني تزويد مدارس أبناء اللاجئين الصحراويين بعدد من الأجهزة العلمية والكومبيوترات''• من جهتها أشادت سهى بشير بحضور الدكتور مجدي يعقوب لهذا الحفل الخيري، كما أكدت أن أعضاء جمعيتها الخيرية تعلموا الكثير من خلال متابعة معاناة اللاجئين الصحراويين الذين عاشوا 35 سنة وما زالوا يعيشون تحت ظروف قاسية، واندهشوا كثيرا عندما علموا من خلال إحصاءات الأمم المتحدة أن الأمية لدى هؤلاء اللاجئين لا تتعدى نسبة عشرة في المائة• وتابعت قولها إن ظروف التعليم داخل مدارس المخيمات، التي عادة ما تكون بيوتا من الشعر (خيم)، صعبة وقاسية جدا نظرا لنقص اللوازم المدرسية، وهذا بدوره يؤدي إلى جعل الأطفال الصحراويين لا يستطيعون متابعة وتطوير تحصيلهم التعليمي• وقالت رئيسة جمعية الصندوق الدولي للتعليم إن النقص في الكتب والكمبيوتر وبعض الضرورات المدرسية التي ننظر إليها نحن هنا في الغرب على أنها أمور سهل امتلاكها، هو المجال الذي تستطيع هذه الجمعية الخيرية أن تساهم فيه، وهذا ما سنعمل عليه بجدية بعد انطلاقة هذا المشروع•
لندن: حميد بن عمار

جريدة الفجر الجزائرية


No comments: