Total Pageviews

Sunday 13 December 2009

جميلة بوحيرد تستغيث بالشعب الجزائري للعلاج في الخارج

لا حول ولا قوة الا بالله..لقد ألمنا صيحتك وأدمة قلوبنا أهاتك الصامتة أيتها البطلة ..يارمز الفداء والتضحية..
ان لم تحتضنك الجزائر التي ساهمت في تحريرها فسحقا سحقا ..
لم أكن أتوقع يوما أن اسمع أناتك وآهاتك وأنت التي تحملت العذاب الأكبر في سبيل أن تحيا هذه الأرض حرة أبية..
انني أدعو من هنا شباب وشابات الجزائر خصوصا في الخارج الى القيام بحملة تبرعات ضخمة للتكفل بعلاج هذه البطلة فهذا اقل القليل الذي نقدمه لها كعربون وفاء ومحبة.
أخوكم
عبد اللطيف بالطيب
لندن
رسالة جميلة بوحيرد للرئيس بوتفليقة
09/12/2009
إلى السيد رئيس جزائر أردتُها مستقلة
سيدي،
أسمح لنفسي بلفت انتباهك إلى وضعيتي الحرجة، فتقاعدي ومعاشي الضئيل الذي أتقاضاه بسبب حرب التحرير لا يسمحان لي بالعيش الكريم، وكل من البقال والجزار والمحلات التي أتسوق بها يمكن لهم أن يشهدوا على القروض التي يمنحونها لي. ولم أتخيل يوما أن أعزز مداخيلي بطرق غير شرعية أصبحت للأسف منتشرة في بلدي.
أنا أعلم أن بعض المجاهدين الحقيقيين والمجاهدات يعيشون نفس وضعيتي، بل أسوأ منها، وأنا لم أقصد تمثيلهم بهذه الرسالة، ولكن من خلال موقعكم لا تستطيعون ولا تريدون معرفة فقرهم وحاجتهم.
هؤلاء الإخوة والأخوات المعروفين بنزاهتهم لم يستفيدوا من شيء، والرواتب التي تمنح لهم لا تتجاوز المستحقات التي تمنح عامة لنواب المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، وكذا ما تتقاضونه أنتم وكل الذين يحومون حولكم.
وبناء على هذا، أطلب منكم أن تتوقفوا عن إهانتنا وعليكم أن تراجعوا معاشنا الضئيل، وذلك حتى نُكمل الوقت القليل المتبقي لنا في هذه الحياة بما يتناسب مع الحد الأدنى من الكرامة.
مع تحياتي الوطنية
جميلة بوحيرد

رسالة جميلة بوحيرد للشعب الجزائري
الجزائر في 09 ديسمبر 2009
إخواني وأخواتي الجزائريين الأعزاء

إنني إذ أتوجه إليكم بهذا الخطاب اليوم، فذلك لكونكم تمثلون هذا الشعب المتنوّع والدافئ والمعطاء الذي أحببته دوما. واليوم، أجدني مضطرة لطلب مساعدتكم.
اسمحوا لي أولا أن أقدم لكم نفسي: أنا جميلة بوحيرد التي حُكم عليها بالإعدام في عام 1957 من طرف المحكمة العسكرية في الجزائر العاصمة.
إنني أجد نفسي اليوم في وضعية حرجة، فأنا مريضة والأطباء طلبوا مني إجراء 3 عمليات جراحية خطيرة وجد مكلّفة لا يمكنني التكفل بها، سواء تكاليف الإقامة في المستشفى والعمليات الجراحية والعلاج والدواء والإقامة في فندق، حيث لا يسمح لي معاشي الضئيل والمنحة التي أتقاضاها بسبب حرب التحرير بالتكفل بكل هذه النفقات.
ولهذا، أطلب منكم مساعدتي في حدود إمكانياتكم.
وقبل أن أنهي رسالتي، أريد أن أشكرك بعض أمراء الخليج العربي الذين أعتبرهم إخواني من أجل سخائهم وتفهمهم، حيث عرضوا علي بعفوية وكرم التكفل بكل النفقات العلاجية، لكنني رفضت عرضهم.
مع تشكراتي لكل الأخوات والإخوة الجزائريين وحناني الأخوي.
جميلة بوحيرد
نقلا عن الشروق الجزائرية

No comments: