انطلق مساء اليوم الأربعاء 29 شوال 1429 هـ الموافق 29 أكتوبر 2008 أشغال الدورة العادية لمجلس الشورى الوطني بحضور الأغلبية المطلقة للأعضاء "172 عضو" وقد حضر الجلسة الافتتاحية جمع غفير من الإخوة والأخوات الضيوف والصحافة الوطنية المسموعة والمكتوبة و المرئية وقد نشط الجلسة الافتتاحية كل من رئيس المجلس الشيخ عبد الرحمن سعيدي، وفضيلة رئيس الحركة الشيخ أبوجرة سلطاني.
فبعد تلاوة آيات بينات من الذكر العزيز الحكيم والاستماع للنشيد الوطني أحيلت الكلمة للشيخ عبد الرحمان سعيدي رئيس مجلس الشورى الوطني الذي اغتنم ذكرى التحرير الـ 45 وأكد أن مشروع الحركة قائم على حماية مؤسسات الدولة القائمة، والمشاركة في البناء و التشييد، موضحا أن الشعب الجزائري دافع باستماتة بالغة على سيادة الوطن وهذا طبع الجزائري المجاهد المناضل، مسقطا الماضي على الحاضر قائلا أن حركة مجتمع السلم اليوم أضحت كبيرة شاملة كاملة، وأن قراراتها سيادية ترفض أي تدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدا أن مجلس شورى الحركة سيد في قراراته مدافعا عنها، وأشار فضيلته إلى الوفاء للبرامج والرجال و المناهج وأن الحركة على درب مؤسسها الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله.وأضاف الشيخ عبد الرحمن أن الحركة اليوم أصبحت مؤسسات وليست رجال فقط، غير أننا لا ننتصر للأشخاص وإنما للمؤسسات مركزا على أن هذه الدورة تحمل من الأهمية بقدر ما ينتظر منها من ترسيخ دور المؤسسة والانتقال من كاريزما الأشخاص إلى كاريزما المؤسسةثم وجه فضيلته كلامه إلى أعضاء المجلس قائلا "أنتم سادة حررتكم القواعد النضالية التي اكتوت بنار الأحداث" طالبا إياهم أن يكونوا في مستوى التطلعات النضالية.
الشيخ أبوجرة سلطاني وفي كلمته الافتتاحية، أوضح أن هذه الدورة تأتي عشية الذكرى الخامسة والأربعين لثورة التحرير المباركة معرجا على أبرز الملفات السياسية المطروحة وجاء في مداخلة فضيلته: "إن محاولات إعادة طرح - مشروع مجتمع - لم تعد مجدية في الجزائر بعدما فصل بيان أول نوفمبر في هذا الشأن" مذكرا بثلاثية الحركةالشهيرة:الإسلام ديننا العربية لغتناوالجزائر وطننالينتقل فضيلته إلى ملف الحركة مفندا كافة الأراجيف والأقاويل داحضا جميع الشبهات التي يحاول البعض الترويج لها لزعزعة الصف ونشر البلبلة، مضيفا أنه تم إنجاز جميع التعهدات:- تنظيم دورتين لمجلس الشورى الوطني - إقامة الملتقى الدولي للشيخ محفوظ نحناح كما درجت العادة - تنظيم الجامعة الصيفية- القيام بالزيارات الميدانية المبرمجة و الطارئة على غرار زيارة أهلنا في ولايات غرداية وبشار إثر المصاب الجلل الذي ألم بهم.- تجديد الهيكلة على المستوى الوطني وتشكيل سائر الأمانات الوطنية - المشاركة في مختلف التظاهرات الإقليمية و الدولية وأردف فضيلته: "لقد ضربت الحركة مثالا ناضجا للانحياز للدولة على حساب الانحياز للحزب وقد أصبحت الحركة اليوم ملكا عام للشعب الجزائري لا يحق لأي كان تقويض المسيرة المشرقة للحركةبخصوص تعديل الدستور قال فضيلته أن موقف الحركة راسخ - ككل محطات النقاش السياسي - يحوم حول نقطتين لا غير:الدعوة إلى تعديل الدستور يحددها الدستور "من صلاحيات الرئيس"إدراج هذه التعديلات في إطار الإصلاحات الشاملة وتوسع الحريات و تكريس الديمقراطية الحقة والحفاظ على المكتسباتمستغلا فرصة إعلان رئيس الجمهورية اليوم تعديل الدستور ليطلب من مجلس الشورى الوطني الاستفاضة في مناقشة هذا المستجد والخروج بقرارات واستشرافات تخدم الحركة ومؤسساتها ومناضليها بتوجيه البوصلة -يضيف الشيخ- إلى عتبات 2009 وإلى 2012 ليعلن في ختام مداخلته عن الافتتاح الرسمي للدورة. على أن يتم استئناف الأشغال في تمام الساعة 20:00
فبعد تلاوة آيات بينات من الذكر العزيز الحكيم والاستماع للنشيد الوطني أحيلت الكلمة للشيخ عبد الرحمان سعيدي رئيس مجلس الشورى الوطني الذي اغتنم ذكرى التحرير الـ 45 وأكد أن مشروع الحركة قائم على حماية مؤسسات الدولة القائمة، والمشاركة في البناء و التشييد، موضحا أن الشعب الجزائري دافع باستماتة بالغة على سيادة الوطن وهذا طبع الجزائري المجاهد المناضل، مسقطا الماضي على الحاضر قائلا أن حركة مجتمع السلم اليوم أضحت كبيرة شاملة كاملة، وأن قراراتها سيادية ترفض أي تدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدا أن مجلس شورى الحركة سيد في قراراته مدافعا عنها، وأشار فضيلته إلى الوفاء للبرامج والرجال و المناهج وأن الحركة على درب مؤسسها الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله.وأضاف الشيخ عبد الرحمن أن الحركة اليوم أصبحت مؤسسات وليست رجال فقط، غير أننا لا ننتصر للأشخاص وإنما للمؤسسات مركزا على أن هذه الدورة تحمل من الأهمية بقدر ما ينتظر منها من ترسيخ دور المؤسسة والانتقال من كاريزما الأشخاص إلى كاريزما المؤسسةثم وجه فضيلته كلامه إلى أعضاء المجلس قائلا "أنتم سادة حررتكم القواعد النضالية التي اكتوت بنار الأحداث" طالبا إياهم أن يكونوا في مستوى التطلعات النضالية.
الشيخ أبوجرة سلطاني وفي كلمته الافتتاحية، أوضح أن هذه الدورة تأتي عشية الذكرى الخامسة والأربعين لثورة التحرير المباركة معرجا على أبرز الملفات السياسية المطروحة وجاء في مداخلة فضيلته: "إن محاولات إعادة طرح - مشروع مجتمع - لم تعد مجدية في الجزائر بعدما فصل بيان أول نوفمبر في هذا الشأن" مذكرا بثلاثية الحركةالشهيرة:الإسلام ديننا العربية لغتناوالجزائر وطننالينتقل فضيلته إلى ملف الحركة مفندا كافة الأراجيف والأقاويل داحضا جميع الشبهات التي يحاول البعض الترويج لها لزعزعة الصف ونشر البلبلة، مضيفا أنه تم إنجاز جميع التعهدات:- تنظيم دورتين لمجلس الشورى الوطني - إقامة الملتقى الدولي للشيخ محفوظ نحناح كما درجت العادة - تنظيم الجامعة الصيفية- القيام بالزيارات الميدانية المبرمجة و الطارئة على غرار زيارة أهلنا في ولايات غرداية وبشار إثر المصاب الجلل الذي ألم بهم.- تجديد الهيكلة على المستوى الوطني وتشكيل سائر الأمانات الوطنية - المشاركة في مختلف التظاهرات الإقليمية و الدولية وأردف فضيلته: "لقد ضربت الحركة مثالا ناضجا للانحياز للدولة على حساب الانحياز للحزب وقد أصبحت الحركة اليوم ملكا عام للشعب الجزائري لا يحق لأي كان تقويض المسيرة المشرقة للحركةبخصوص تعديل الدستور قال فضيلته أن موقف الحركة راسخ - ككل محطات النقاش السياسي - يحوم حول نقطتين لا غير:الدعوة إلى تعديل الدستور يحددها الدستور "من صلاحيات الرئيس"إدراج هذه التعديلات في إطار الإصلاحات الشاملة وتوسع الحريات و تكريس الديمقراطية الحقة والحفاظ على المكتسباتمستغلا فرصة إعلان رئيس الجمهورية اليوم تعديل الدستور ليطلب من مجلس الشورى الوطني الاستفاضة في مناقشة هذا المستجد والخروج بقرارات واستشرافات تخدم الحركة ومؤسساتها ومناضليها بتوجيه البوصلة -يضيف الشيخ- إلى عتبات 2009 وإلى 2012 ليعلن في ختام مداخلته عن الافتتاح الرسمي للدورة. على أن يتم استئناف الأشغال في تمام الساعة 20:00
No comments:
Post a Comment