Total Pageviews

Friday 17 October 2008

تهافت ادونيس

في الحقيقة أنا لااريد ان اكتب ردا وانما فقط أردت أن احيل المختصين من المثقفين والأدباء واستثير غيرة الوطنيين والاسلاميين بل المسلمين جميعا على كلام ذكره ما يزعم أنه الاديب الكبير أدونيس..والحقيقة أنه عندما يموت العظماء والادباء والفنانون العظماء ينصب بعض الجهلة وبعض الابواق اشباه ادباء واشبه شعراء يتكلمون في الادب والشعر بل الاعجب ان يتكلموا في الدين وهم اجهل الناس به بل الغرب من ذلك ان يتعدى على الدين وينسب اليه ما ليس فيه وهو اجهل الجاهلين.

في حوار مع جريدة الشروق اليومي أمس الاربعاء وهي من اكثر الجرائد انتشارا..فتحت له صفحاتها ووصفته بالاديب الكبير وتركته يتقول على القرأن ويتستخف بعلماء الاسلام ويدعو الى السلام مع الكيان الصهييوني..

من المحاور التي تكلم فيها وساحاول ان ارد عليه في مقال قادم ان شاء الله..كما ادعو الاخوان القراء الى ذلك ايضا...والمقال بكامله موجود عندي لمن اراد ولم اذكره لانه طويل..

قال ...
قال إن العرب يسيرون نحو القرون الوسطى
انتشار الحركات الاسلامية يعني انقراضنا الحضاري
"أحدثنا قطيعة تامة مع تراثنا الديني، وتبنينا منظومة فكرية حداثية ترفض تقديس المقدسات الإسلامية".
"القرآن كتاب لا يعترف بوجود المرأة ككائن مستقل".. "القرآن يعتبر المرأة أداة لإشباع غريزة الرجل"، "العودة إلى الإسلام تعني انقراضنا الحضاري".. ّالدين يُدنّس المرأة رغم أنها تنجب الأنبياء"
"لا نستطيع معالجة القضايا الإنسانية الجديدة والملحة، بفتاوى الشافعي وابن حنبل".

العرب منقرضون حضاريا لأنهم يعالجون الحاضر بعقلية الماضي

"وهذا يجعلني أقول وأؤكد أننا كعرب ليس لدينا أي مشروع نتبناه.. وعلى هذا الأساس، فالأولى بالعرب أن يعلنوا السلام مع إسرائيل، بدل مواجهتها وقتل الطاقات العربية واستنزافها في حرب خاسرة" على حد قوله.
، "فكل نضال ديني يخدم دينية إسرائيل.. لأن إسرائيل تسعى إلى تكوين طوائف دينية بيننا"، معتبرا أن الصراع القائم بين الشيعة والسنة دليل على صحة كلامه. لهذا يرى حل الدولة العلمانية، القائمة على الحرية والسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان، بوصفها ضرورة للإقلاع الحضاري."
يرى أن هوية الأمة يمثلها الشعراء لا المؤرخون والفقهاء
قال أدونيس إننا عجزنا عن استخدام تراثنا العربي في الشعر، وعوض أن نوظفه في ما يفيد، غيرنا وظيفته كليا، بل أصبح المسموح به هو الشعر الذي يخدم الإسلام، وغير مسموح بغيره، وأضاف: "الشعراء الناجحون في وطننا العربي هم فقط من طاروا في سماء الحرية وتحرروا من قيود المؤسسة الدينية"، وأضاف في السياق ذاته: "أنا لست ضد الإيمان ولكن لا أقبل أن يفرض علي الإيمان بتحويله إلى مؤسسة".

وقال: "إن هذه العودة القوية للتيار الديني وهذا الالتفاف حول ما يسمى المشروع الإسلامي، كما يفهم ويمارس اليوم، هو دليل آخر على الانقراض الحضاري العربي".
* أول من استخدم الشعر أديولوجيا هو الإسلام، وقبله كان الشاعر حرا في قول ما يشاء لأنه يرى أنه يمتلك الحقيقة. وعندما نزل الوحي، أقصى الشاعر وفقد الشعر حريته، ولم يستفد منه الوحي لأنه لا يحتاج إليه.

*يجب أن ينظر إلى القرآن على أنه ليس مجرد نص ديني فحسب، بل على أنه نص ثقافي أيضا.
قال إنه "لا وجود لنص في القرآن الكريم، يحقق وجود المرأة كذات مستقلة عن التوابع"، حيث أكد صاحب الثابت والمتحول، أن المرأة كإنسان وكذات "لا وجود قانوني لها في النص القرآني، وأنها ليست حرة ولا هي سيدة مصيرها، وإنما هناك ذوات أو نساء توابع".
وأكد الشاعر: "ليس ثمة نص واحد واضح يحدد حرية المرأة وذاتها المستقلة، وإنما هناك تأويلات أو قراءات الفقهاء". وواصل المتحدث: "إن المرأة يوم القيامة في الجنة لا وجود لها كذات، وإنما هي مجرد حورية للاستمتاع، والقرآن لم يفصل في هذه القضية ولم يعط للمرأة الحرية والتقدير كما يدعي البعض"، على حد قول الشاعر الذي أكد "أن الرجل يفضل على المرأة في النص القرآني".
كما قرأت له في موضع آخر كيف وصف الشيخ القرضاوي بأنه لم يقدم شيئا جديدا..وانه كيف للعلماء لأن يتذوقوا الادب والحب..و:انه أدوات جامدة...

لعلي اقول باختصار ما يلي:
بالنسبة للاسلام والمرأة ..ان الاسلام هو الذي حرر المرأة من الاستعباد وجعلها كائنا مساويا للرجل في الواجبات والحقوق وان كان لكل دوره..بل جعل البر بالأم أولى ثلاث مرات من الأب وجعل الجنة تحت اقدامها..واعطاها ما لم تعطها الشرائع والاديان السابقة.
القرآن ليس كتاب تراثي بل معجزة متعددة الجوانب اعترف العدو بذلك قبل الصديق.
العلماء ورثة الانبياء وكان منهم الادباء والشعراء والعلماء.
الحركات الاسلامية التي تربت على يد ابن باديس والبنا ومحمد عبده والافغاني وارسلان والمودودي هي التي دحرت اعداء الله واعادت للاسلام نصاعته وقدمت لنا الشهداء والعلماء والاطهار ولهذا يراد هذه الايام القضاء عليها وتقسيمها وتقزيمها وتغليب بعض الطرق المنحرفة كبديل عنها.
الشيخ القرضاوي جبل اشم عالم مجاهد اديب لا تؤثر في مقامه كلمات رجل غابت عنه الحكمة.
السلام مع من سرق الارض واعتدى على العرض لايقول به عربي اصيل فما بالكم بمسلم حق.
ختاما ان كل ما يقال لطمس الحقيقة لن يفلح فان الأمة ادركت انه لن يصلح أمرها الابما صلح به أولها...
وللحديث بقية ان شاء الله تعالى


د.بالطيب عبد اللطيف
باجث اكاديمي
لندن

No comments: