شافيز وعدة شخصيات عالمية تدعم بوتفليقة لنيل جائزة نوبل للسلام
البلاد
البلاد
Oct 08,2008 أنس•ج
أعلنت لجنة نوبل أن الإعلان الرسمي عن الفائز بجائزة نوبل لسلام سيكون يوم الجمعة العاشر من أكتوبر على الساعة الحادية عشرة بتوقيت أوسلو· وينتظر الجزائريون هذا الإعلان بشغف كبير بحكم وجود اسم الرئيس بوتفليقة ضمن قائمة المرشحين وله حظوظ كبيرة في نيل الجائزة بحكم إطلاقه مشروع السلم والمصالحة الذي أنهى معاناة الجزائريين وأرجعهم إلى بعضهم البعض·
وأكد الدكتور بالطيب عبد اللطيف، رئيس اللجنة التنيسقية الدولية لترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام، أن عددا هاما من الرؤساء والزعماء والشخصيات الفكرية والسياسية والاقتصادية العالمية قد ساندت ترشيح الرئيس بوتفليقة لنيل هذه الجائزة المهمة بحكم جهوده في المصالحة الوطنية في الجزائر· وأضاف المتحدث وهو أحد ناشطي الجالية الجزائرية ببريطانيا، في اتصال مع ''البلاد''، أن الرئيس الفنزويلي هيغو شافيز كان أحد الداعمين لنيل الرئيس بوتفليقة جائزة نوبل للسلام·
كما دعمت اللجنة البرلمانية لأمريكا الجنوبية حظوظ الرئيس في نيل الجائزة· وقال الدكتور بالطيب إن المبعوث الأممي والشخصية الدبلوماسية الدولية الكبير الأخضر الإبراهيمي عبر هو الآخر عن دعمه الكامل لنيل الرئيس جائزة نوبل للسلام· يضاف إليهم محمد البرادعي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة النووية، الذي سبق له أن نال الجائزة، والبروفيسور جون زقلر عضو مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الرئيسة السابقة ووزيرة الخارجية الحالية لدولة سويسرا مشلين كالمي ري التي بعثت برسالة تقدير واعتراف لجهود بوتفليقة في إحلال السلم والمصالحة الوطنية، إلا أنها تحفظت على مساندته رسميا بحكم منصبها الرسمي·
وقال الدكتور بالطيب إن نيل الجائزة سيضع الجزائر على قائمة الدول التي نجحت فيها مبادرة السلم والمصالحة كبديل عن الحلول الأمنية والراديكالية، فباستطاعة السلم والعفو أن يكونا بديلا وحلا لاجتثاث العنف، وهذا يجعل التجربة الجزائرية قابلة للاستنساخ دوليا· كما أنه سيوجه الأنظار الدولية إلى الاستثمار في الجزائر اقتصاديا وأكاديميا، وسيدعو الجميع لاحترام الجزائر ثم إزالة تلك الصورة القاتمة التي رسمت عن الجزائر على أنها رمز للعنف والاقتتال الداخلي·
أما بخصوص حظوظ الرئيس في نيل الجائزة، فتفاءل المتحدث خيرا وقال إنه لا مجال للمقارنة بين ما قدمه بوتفليقة وما قدمه غيره من المرشحين، مؤكدا أن إنجازات الرئيس في محال السلم ثقيلة وهي شيء عظيم جدا· وقال ''في تقديري، ولعل المنطق يساعدني في ذلك، أنه إن لم يتحصل على الجائزة لوحده فعلى الأقل يتوجب أن يتقاسمها مع غيره·· أما إن لم ينل أيا منها فنعتقد أنه تسييس وإجحاف في حق الرئيس وحق الجزائر·''
أعلنت لجنة نوبل أن الإعلان الرسمي عن الفائز بجائزة نوبل لسلام سيكون يوم الجمعة العاشر من أكتوبر على الساعة الحادية عشرة بتوقيت أوسلو· وينتظر الجزائريون هذا الإعلان بشغف كبير بحكم وجود اسم الرئيس بوتفليقة ضمن قائمة المرشحين وله حظوظ كبيرة في نيل الجائزة بحكم إطلاقه مشروع السلم والمصالحة الذي أنهى معاناة الجزائريين وأرجعهم إلى بعضهم البعض·
وأكد الدكتور بالطيب عبد اللطيف، رئيس اللجنة التنيسقية الدولية لترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام، أن عددا هاما من الرؤساء والزعماء والشخصيات الفكرية والسياسية والاقتصادية العالمية قد ساندت ترشيح الرئيس بوتفليقة لنيل هذه الجائزة المهمة بحكم جهوده في المصالحة الوطنية في الجزائر· وأضاف المتحدث وهو أحد ناشطي الجالية الجزائرية ببريطانيا، في اتصال مع ''البلاد''، أن الرئيس الفنزويلي هيغو شافيز كان أحد الداعمين لنيل الرئيس بوتفليقة جائزة نوبل للسلام·
كما دعمت اللجنة البرلمانية لأمريكا الجنوبية حظوظ الرئيس في نيل الجائزة· وقال الدكتور بالطيب إن المبعوث الأممي والشخصية الدبلوماسية الدولية الكبير الأخضر الإبراهيمي عبر هو الآخر عن دعمه الكامل لنيل الرئيس جائزة نوبل للسلام· يضاف إليهم محمد البرادعي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة النووية، الذي سبق له أن نال الجائزة، والبروفيسور جون زقلر عضو مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الرئيسة السابقة ووزيرة الخارجية الحالية لدولة سويسرا مشلين كالمي ري التي بعثت برسالة تقدير واعتراف لجهود بوتفليقة في إحلال السلم والمصالحة الوطنية، إلا أنها تحفظت على مساندته رسميا بحكم منصبها الرسمي·
وقال الدكتور بالطيب إن نيل الجائزة سيضع الجزائر على قائمة الدول التي نجحت فيها مبادرة السلم والمصالحة كبديل عن الحلول الأمنية والراديكالية، فباستطاعة السلم والعفو أن يكونا بديلا وحلا لاجتثاث العنف، وهذا يجعل التجربة الجزائرية قابلة للاستنساخ دوليا· كما أنه سيوجه الأنظار الدولية إلى الاستثمار في الجزائر اقتصاديا وأكاديميا، وسيدعو الجميع لاحترام الجزائر ثم إزالة تلك الصورة القاتمة التي رسمت عن الجزائر على أنها رمز للعنف والاقتتال الداخلي·
أما بخصوص حظوظ الرئيس في نيل الجائزة، فتفاءل المتحدث خيرا وقال إنه لا مجال للمقارنة بين ما قدمه بوتفليقة وما قدمه غيره من المرشحين، مؤكدا أن إنجازات الرئيس في محال السلم ثقيلة وهي شيء عظيم جدا· وقال ''في تقديري، ولعل المنطق يساعدني في ذلك، أنه إن لم يتحصل على الجائزة لوحده فعلى الأقل يتوجب أن يتقاسمها مع غيره·· أما إن لم ينل أيا منها فنعتقد أنه تسييس وإجحاف في حق الرئيس وحق الجزائر·''
No comments:
Post a Comment