Total Pageviews

Tuesday 22 January 2008

أبوجرة سلطاني بخصوص إضراب الثانويين


أبوجرة سلطاني بخصوص إضراب الثانويين بعض المسؤولين لا يلجأون للحوار إلا تحت الضغط

أوضح أبو جرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم، أنه لم يعلن نفسه مرشحا لعهدة ثانية على رأس الحركة، مشددا على أن المناضلين هم الذين يقررون. وسخر سلطاني من الأمين العام الأممي الذي سماه ''بو كي مون''، كما فتح النار على وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، نافيا أن يكون هناك أي استغلال سياسي لتلاميذ النهائي.وذكر أبو جرة، في ندوة صحفية عقدها أمس بالمركز الدولي للصحافة بالجزائر، بأن حركته حضرت برنامج عمل، تبعا لما يحدث في غزة من جرائم وظلم على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
مؤكدا على ضرورة القيام بحملة وطنية تطالب ''بو كي مون''ـ كما سماه، في إشارة إلى الأمين العام الأممي، بان كي مون- بالتحقيق في جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، قبل التفكير في إرسال لجنة تحقيق في تفجيرات 11 ديسمبر بالجزائر.
أما فيما يتعلق بالشأن الداخلي، فأشار رئيس حمس إلى أن دورة مجلس الشورى الأخيرة تناولت عدة ملفات، من بينها تعديل الدستور. مشددا على أن الحركة لم تكن ولا تزال من الذين يطالبون بالتعديل. موضحا بأنه إذا أصبح تعديل الدستور واقعا، فإنه يجب ألا يمس 6 مواد صماء جامدة، ليس بإمكان رئيس الجمهورية نفسه أن يمسها. مضيفا بأن التعديلات يجب أن تتم في إطار بعض المحددات، مثل أن يندرج الدستور الجديد في إطار الإصلاح السياسي، كما يجب أن يكرس المبادئ التي تضمنها بيان أول نوفمبر، وكذا توسيع الحريات الفردية والجماعية، النقابية، الحزبية، فتح السمعي ـ البصري، ورابعا أن يعمل على تحقيق الديمقراطية الحقيقية، وأخيرا تكريس عمق النظام الجمهوري. مشددا على أن الإسلام لا يبقى في دائرة الاحترام فقط، بل يجب تطبيق الشريعة الإسلامية، حتى غير المسلمين يحترمون الدين الإسلامي.
وتطرق سلطاني إلى الإضرابات التي يشهدها قطاع التربية في إطار حديثه عن الجبهة الاجتماعية المتردية، مؤكدا على أن بعض المسؤولين -في إشارة إلى وزير التربية- ''لا يلجأون للحوار إلا تحت الضغط''، مؤكدا على أنه لو تم إشراك الأطراف المعنية بالقطاع في مسار تطبيق الإصلاحات لما وقعت هذه التشنجات. معتبرا بأن إصلاحات بن زاغو هي السبب، لأن الجزائر بلد إسلامي وأن ذلك يجب أن ينعكس في المنظومة التربوية.
وبعودته للحديث عن القضايا الداخلية لحزبه، أوضح أبو جرة بأنه لم يعلن بأنه سيترشح إلى عهدة ثانية، مشددا على أن هناك تقليدا في الحركة، يشير إلى أن الجماعة هي من ترشح من تراهم أهلا للمنصب. معتبرا بأن عهدته تنتهي عند افتتاح المؤتمر، وتقديم التقرير الأدبي والمالي للعهدة المنقضية. وتناقض سلطاني مع نفسه عند إجابته عن سؤالين متشابهين، يتعلقان بمدى تأثير تقديم المؤتمر إلى نهاية مارس بدلا من نهاية أوت، على جعل المؤتمر ينحصر في قضية وحيدة هي اختيار الرئيس، وليس مناقشة ومراجعة قضايا وملفات مهمة، فمن جهة قال بأن الوقت كاف ليخوض المؤتمر الرابع في كل القضايا، ومن جهة ثانية أشار إلى أننا في العالم الثالث، وأن هناك تركيزا على الشخص، وأن رئاسة الحركة ستكون لب وجوهر المؤتمر المقرر عقده في 26 مارس القادم، كما ذهب إلى حد القول بأنه كان هناك 12 شخصية من قيادات الحركة بإمكانها تولي منصب رئيس الحركة في مؤتمر 2003، وأن هذا العدد تضاعف حاليا وأصبح يوجد 24 شخصية بالإضافة إليه يمكنهم تولي منصب الرئاسة، دون أن يفسر إن كان القادرون على منافسته زادوا قوة ليتضاعف عددهم، أم أنه هو من ضعف خلال الخمس سنوات الماضية.

الخبر
كمال زايت2008-01-22

No comments: