Total Pageviews

Tuesday 22 January 2008

''لا ميثاق ولا مصالحة ما دام الشعب جيعان ومحفور'' موسى تواتي رئيس الفانا


موسى تواتي يقود حملة انتخابية مسبقة وينتقد الرئيس''لا ميثاق ولا مصالحة ما دام الشعب جيعان ومحفور''
انتقد رئيس الجبهة الجزائرية الوطنية، موسى تواتي، أمس، مضمون ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي قال إنه ''لم يعالج من العمق ولم يتطلع لمطالب الشعب''. وحسبه فإن الأزمة الأمنية ''لن تعالج بالطريقة المعتمدة حاليا بل بوضع النقاط على الحروف وتحديد المسببات وإعادة السلطة للشعب''.''لا ميثاق ولا مصالحة ما دام الشعب الجزائري جيعان ومحفور''. هكذا فضل موسى تواتي التعبير عن موقفه من التطورات السياسية والاجتماعية التي تشهدها بلادنا في الوقت الراهن، ملحا في خطاب وجهه، أمس، لمنتخبي حزبه في المجالس البلدية والولائية للجزائر العاصمة، خلال حفل تكريمي على شرفهم بنادي المجاهد بالجزائر، على ضرورة ''إصلاح ما يجب إصلاحه''، في إشارة إلى الأزمة التي تشهدها بعض القطاعات وتدهور مستوى المعيشة والقدرة الشرائية للمواطن. فالأزمة بالنسبة إليه أزمة أخلاق وتطاول مسؤولي هذا البلد على هموم الشعب.وبالرغم من أن الأفانا أيدت استفتاء ميثاق السلم والمصالحة الوطنية المنظم في 29 سبتمبر 2005 وشاركت في تنشيط الحملة الانتخابية والتوعوية آنذاك، إلا أن رئيسها أعلن، أمس، عن موقف جديد مناهض لهذا المسعى، حين اعتبره ناقصا في المضمون ولم يلب انشغالات وتطلعات الشعب الجزائري. وذهب إلى أعبد من ذلك حين قال إن الجزائر ليست مستهدفة من الخارج بل من الداخل ومن ''حكامنا''، كما قاله بالحرف. مضيفا أن معالجة الأزمة الأمنية لا تتم بالطريقة التي تعتمد حاليا و''لن تحل الأزمة عندما يبيع ويشتري بعضنا البعض''. وربط رئيس الأفانا، في خطابه الذي يشبه كثيرا خطابات الحملات الانتخابية الرئاسية، الأزمة الأمنية بالجرائم الاقتصادية التي تحدث في بلادنا، وطالب بفتح تحقيق في الوجهة التي يذهب إليها المال العام وقال ''نحن لسنا ضد أي جزائري، لكن أن يأتي دخيل ويصنع لنفسه ثـروات في الخارج ويحكم فينا، فهذا نقول له لا، أنت تسرق شعبي''.وانتقد تواتي أيضا استراتيجية الاستثمارات واعتبرها نهبا لأموال الجزائريين التي يستفيد منها الأمريكيون والفرنسيون، ''على الأمم المتحدة وقبل أن تفتح تحقيقا حول القنابل، أن تفتح تحقيقات حول
القنابل التي جوعت أولادنا''. مضيفا أن رسالة حزبه هي إعادة السلطة والسيادة للشعب.
الخبر الجزائرية

No comments: