Total Pageviews

Saturday 2 February 2008


أعضاء اللجنة الدولية لترشيح بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام يتحدثون لـ ''أخبار اليوم''
الكاتب/ وائل. د
02/02/2008

لقد سررنا كثيرا بقبول ملف ترشيح سيادة الرئيس بوتفليقة لنيل جائزة نوبل للسلام لدى مؤسسة نوبل للسلام بالنرويج، وسعدنا بتجاوب الكثيرين من الشخصيات والمنظمات التي أرسلت ترشيحاتها للسيد الرئيس، إما مباشرة للجنة نوبل أو عن طريق لجنة المساندة الدولية منذ الصيف الماضي، ومنهم شخصيات وهيئات حصلت على جائزة نوبل للسلام في السابق..
بل تلقينا التشجيع من محبين للجزائر من مختلف القارات، ومنهم من شكل اللجان لجمع الامضاءات من أجل هذا الهدف.. لقد كانت حملتنا هذه عرسا عالميا للاحتفال مع أحباب الجزائر براية السلام وبمسيرة المصالحة التي دافع ولايزال السيد عبد العزيز بوتفليقة. أقدم شكري الحار لأعضاء اللجنة الدولية ولكل من ساهم في إنجاز هذه الخطوة الهامة وهي استكمال وضع ملف الترشيح، بل اختيارالرئيس من بين الشخصيات الثلاث المؤهلة لنيل الجائزة، كما أشكر جريدة »أخبار اليوم« التي ساهمت ولا تزال في دعم هده المبادرة والترويج لها منذ البداية وأخيرا ندعو محبي السلام والمصالحة ومن يكنون الإحترام لهذا العملاق المجاهد الذي لم يدخر وسعا في انتشال بلاده، بل العالم من وحل العنف والإرهاب بنشره ثقافة التسامح والمصالحة..فعلى الجميع أن يقوموا بمبادرات تعريفية وتوعوية، خاصة على مستوى أوروبا لتلميع صورة الجزائر وتسليط الضوء على الكثير من منجزات الرئيس التي يجب أن يزال عنها الغبار المتراكم حتى نستطيع إقناع لجنة نوبل بتتويج الرئيس بوتفليقة، وبالتالي تتويج الشعب الجزائري بهذه الجائزة.
الدكتور بالطيب عبد اللطيف (رئيس اللجنة التنسيقية الدولية لترشيح بوتفليقة لنوبل للسلام 2008):
الحلم أصبح واقعا
لقد كان هذا المشروع حلما في البداية وتعتريه بعض المصاعب نظرا لعدم إطلاعنا قبل ذلك على تفاصيله، ولكن مع الخطوات التي قمنا بها داخل اللجنة بدءا من إعلان جنيف بالمركز السويسري للصحافة عن المبادرة ثم حضور أسبوع نوبل في السويد، حيث قمنا بحملة قوية للتعريف بالمبادرة لدى الحائزين لجائزة نوبل ل ,2007 كما قمنا بتوعية داخل الجالية الجزائرية وحثها على دعمنا ومساندتنا والاتصال بالنواب وأعضاء الحكومة، خاصة بالسويد والنرويج، وهذا ما تم فعلا ونتمنى أن نجد الدعم والتأييد الكافي لمواصلة المسيرة حتى التتويج إن شاء الله.
الأستاذ طارق شيروف موظف بالأمم المتحدة جنيف وعضو اللجنة الدولية:
المبادرة فرصة لتلميع صورة الجزائر
لقد فتحت لنا هذه المبادرة التعرف على أصدقاء الجزائر ومحبيها حتى منذ أيام ثورة التحرير المباركة ووجدنا من يذكرون الرئيس بوتفليقة ودوره في تلميع صورة الجزائر في الأمم المتحدة وفي دول عدم الانحياز، وتلقى الكثير المبادرة بالترحاب والقبول وعلى سبيل المثال وجدنا أحد أصدقاء رئيس الوزراء الإسباني الحالي ثاباتيرو ووعدنا بالقيام بحملة لصالح بوتفليقة وأن يخبر رئيس الوزراء بذلك ودعانا إلى استضافة ندوات بمدريد ومدن مختلفة بإسبانيا، كما كانت فرصة للحديث للصحافة الدولية المتنوعة. وبقي العمل الكثير من أجل تبييض صورة الجزائر ودعم مسيرة المصالحة والتي هي البوابة الرئيسية للتنمية والإزدهار في بلدنا الحبيب.
الأستاذ ناصر الدين صفطة:
رياضي سابق وعضو اللجنة الدولية ببودابست

نفتخر كثيرا أن يكون اسم الرئيس بوتفليقة ضمن قائمة المرشحين لجائزة نوبل للسلام ,2008 وهو مطلب شرعي
بالنظر إلى ما قام به الرئيس، خاصة في ميدان المصالحة الوطنية وعودة الوئام بين الجزائريين. ولقد كان عملنا ضمن هذه اللجنة صعبا ومحفوفا بالعراقيل، حيث أن هناك من يحارب الجزائر من أبنائها قبل أعدائها، لذلك فقد كانت عملية إقناع الكثيرين لهذا الترشح ليست بالأمر المهين، وعلى كل الآن وبعد تسجيل اسم الرئيس ضمن قائمة المرشحين لا يزال العمل طويلا من أجل إبراز ما تقوم به الجزائر والرئيس بوتفليقة من أجل إخراج الجزائر من عزلتها وعودتها إلى مصاف الأمم المتقدمة والديمقراطية.
محمد قروش مدير »أخبار اليوم« (عضو اللجنة الدولية)
محمد البرادعي يدعم بوتفليقة لنيل نوبل للسلام
علمت »أخبار اليوم« من مصادر مطلعة، أن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قد أعلن مساندته ترشيح الرئيس عبد بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام لعام .2008وأوضحت المصادر أن محمد البرادعي الذي تحصل على نفس الجائزة عام 2005 نظير مجهوداته بصفته رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار نزع السلاح والقضاء على أسلحة الدمار الشامل في عدد من دول العالم، يكون قد عبر بشكل رسمي عن تزكيته ودعمه منح الرئيس بوتفليقة نوبل للسلام لهذا العام، من خلال مراسلة وجهت للجنة جائزة نوبل للسلام، الكائن مقرها بالعاصمة النرويجية أسلو.

No comments: