Total Pageviews

Thursday 6 September 2007

بيان بمناسبة المحاولة الآثمة لاغتيال السيد رئيس الجمهورية


ليسوا جزائريين وليسوا مسلمين


المصالحة قبل كل شيء
الأمن والأمان
لا سبيل الا المصالحة

ما جئنا رافعين سلاح الحقد..بل جئنا بالماء..الذي يرمز للأمان
سلاح العزة والكرامة وليس السكين
نحن حملنا الجزائر مريضة تعبانة كما حملناها متألقة بين الشعوب
ارحعنا البسمة الى الأطفال والى الجميع
لقد نجحنا لقد نجحنا لقد نجحنا

نحن من حيل لا يتاثر بالازمات..كما لايتاثر بالنجاحات
مثلما تغلبنا على بن هارون سنتغلب على الصعاب

هذه كلمات السيد الرئيس بوتفليقة بعد المحاولة الانتحارية الآثمة
اننا نعبر عن تنديدنا واستنكارنا لهذه العملية القذرة الحاقدة..
التي جاءت لقتل الامل وتخلاط الأوراق بعد ان أدرك تجار الحروب..
أن زمانهم قد ولى وأن الشعب بل العالم كله يساند ما فعل بوتفليقة..

الى أعداء المصالحة والسلم بل الى أعداء الشعب الجزائري
الى الذين خانوا عهد الشهداء وتنكروا لدينهم وأمتهم
الى بقاياالفتنة
الى أعداء الأمة
الى الجماعات السلولية والسبئية
الى خفافيش الظلام
الى خوارج هذا العصر

الى تجار الحروب والدماء والفوضى
الى من أغاظهم عودة الجزائر الآمنة المطمئنة
الى من أغاظهم حب الرئيس للعلماء
الى من اغاظهم حب الرئيس للعروبة والاسلام
الى من اساءهم عودة الحب بين الجزائريين

نقول لكم لن تقتلوا الأمل
لن تغلبوا السلام
لن تطفئوا الشمعة
لن تقتلوا البسمة
لن تنجحوا في التعفين مرة أخرى

ثم اننا نحمد الله تعالى أن حفظ الرئيس بوتفليقة
وندعو الله تعالى أن يحفظه ويزيده صحة وعافية
كما نبعث بتعازينا الى اهالي الضحايا

كما نؤكد تصميمنا على انجاح مشروع ترشيح الرئيس لجائزة نوبل
مهما كان الثمن ورغم كيد الكائدين والحاقدين
ونعلن تمسكنا بالمشروع التسامحي التصالحي الذي رفعه ابن آدم المقتول
وتبناه يوسف عليه السلام الملفى في البئر ظلما وعدوانا
ودافع عنه محمد عليه الصلاة والسلام حين قال
اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون
وقال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لي ولكم

وعاشت الجزائر حرة أبية والموت للخونة
والمجد والخلود للمجاهدين الشرفاء وللشهداء الكرام

والسلام عليكم

عن أصحاب العريضة
د. بالطيب عبد اللطيف
الاستاذ زهير سراي
الاستاذ طارق شيروف

6 سبتمبر 2007

No comments: