Total Pageviews

Wednesday 8 August 2007

المعالجة الخاطئة لمقاطعة الانتخابات البرلمانية

تفاجأت كما تفاجأ غيري باستمرار وزارة الداخلية الجزائرية في عدم الانصات للاصوات الكثيرة الداعية الى النظر بتمعن في اسباب عزوف الجزائريين في الداخل والخارج عن الانتخابات بسبب التزوير الفاحش الذي شابها وبسبب منع المراقبين وبسبب اصرار المصالح المحلية على الاحتفاظ بالصناديق وحدها وخاصة في الخارج حيث تبقى الصناديق تحت رحمة الادارة لمدة ستة ايام فيعبث بها العابثون..
لجأت وزارة الداخلية الى ارسال رسائل الى المواطنين تستفسرهم عن اسباب مقاطعتهم للانتخابات والذي لا يرد يعاقب بشطب اسمه من القائمة الانتخابية حسب ما ورد في اخبار اليوم...
ان سياسة دفن الرؤوس في الرمال لا تجدي شيئا وان الشعب الجزائري قد سئم هذه الممارسات المهينة والمعرقلة لمسار الديمقراطية في الجزائر ...ولعل هذا ما تفاخر به السيد وزير الداخلية واراد تصديره الى أمريكا؟؟؟؟؟؟ اننا ندعو كل القوى الحية في الداخل والخارج الى استنكار هذه المعالجات الخاطئة وخاصة الكتل البرلمانية الى الاحتجاج ومساءلة السيد وزير الداخلية عن مدى تأثير هذه التصرفات على العملية الديمقراطية بأسرها التي اصبح الكثير من المواطنين يشعرون بعدم مصداقية السلطات حولها..وهذا مما يؤدي وللأسف الى تنامي روح الاحباط والتطرف لدى الشباب ويدفعه الى اختيارات أخرى لا تخدم المصلحة العليا للوطن..نرجو أن تفتح السلطات النقاش حول اسباب المقاطعة ومحاولة معالجتها مع كل الشركاء الاجتماعيين والسياسيين وكل الغيرورين على الجزائر.. فالجزائر حررها الجميع ويبنها الجميع..
الاستاذ عبد اللطيف بالطيب
مرشح برلماني سابق عن حمس أوربا

1 comment:

Anonymous said...

Bismi Allah
Nous avons appris avec regret cette mauvaise nouvelle du ministere de l'interieur demandant aux citoyens de justifier leur boycot aux elections, sachant que les elections et les referandums sont un droit universel a accepter ou refuser. selon les lois internatinales relatives a la liberte individuelle, cette pression sur le peuple Algerien par Monsieur Yazid Zerhouni ministre de l'interieur et ces service cree une division au sein de la societe Algerienne par ses mesures inacceptable et inconstitutionnelles ( un sondage) se fait selon les criteres fondatentaux de l'etat en rejetons les lois Internatonale rentre encore une fois la societe dans une enclave de terreur d'Etat.Nous sommes devant une diversite certaine par cette politique non responsable ce qui nous reviens de droit d'alerter les intitutions Internationale des droits de l'homme ansi qu'Amnesty Internation et Les nations Unies.
Monsieur Serrai zahir
Directeur General du centre algero-Britanique d'investissement.
londres le 08.08.2007.