Total Pageviews

Saturday 4 August 2007

مجانين اسرائيل وهوان الأمة الاسلامية وحكامها

هدد النائب الإسرائيلي المتطرف 'ديفيد روتم' من حزب 'إسرائيل بيتنا' الذي يتزعمه وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي اليميني المتطرف 'أفيجدور ليبرمان'، بتفجير المسجد الأقصى المبارك ومحوه عن الخارطة، إذا تطلب الأمر من أجل تحرير جنود الاحتلال الإسرائيلي الأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' وحزب الله اللبناني.ونقلت صحيفة 'معاريف' أمس، عن روتم، قوله : إنه على استعداد لوضع المتفجرات تحت المسجد الأقصى المبارك لتفجيره ومحوه عن بكرة أبيه، إذا أكدوا له أن هذا العمل سيؤدي إلى الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس وحزب الله.وأضاف روتم : أنه يقف وراء أقواله بشأن تفجير الأقصى، لافتًا إلى أنه ما زال مصرًّا على عملية التفجير من أجل إنقاذ الأسرى الإسرائيليين، مشيرًا إلى أنه إذا قام بهذه العملية فلن تجرؤ الفصائل الفلسطينية على قتل أي جندي إسرائيلي. وتابع : 'إن النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني ليس سياسيًّا وليس على الأرض، إنما هو صراع بين الديانة الإسلامية، التي لا تريدنا هنا، والديانة اليهودية التي تريد إسرائيل نقية من المسلمين' على حد زعمه.وأضاف النائب في الكنيست قائلاً : إذا ضمنوا لي أن تفجير المبكى سيضمن لي حياة جندي إسرائيلي واحد، فأنا مستعد للقيام بذلك لأنني مستعد للقيام بأي شيء لتحقيق السلام إذا توفر لي شريك حقيقي. وكان النائب الإسرائيلي قال في مقابلة أجرتها معه إذاعة 'صوت السلام' الإسرائيلية : إنه على استعداد أيضًا لتفجير المسجد الأقصى من أجل السلام، إذا كان في الطرف الثاني شريك لصنع السلام مع إسرائيل. على حد قوله

No comments: