Total Pageviews

Friday 27 April 2007

انطلاق الحملة من فانسبري بارك..لا للعنف والارهاب

لندن في 27 ابريل 2007

اختار مرشح حركة مجتمع السلم اليوم الانطلاق في حملته من منطقة فانسبري بارك، هذه المنطقة الجميلة، والتي يتواجد بها ملعب ارسنال الفريق الرياضي المشهور، وتتزين بعض شوارعها بالمحلات والمقاهي الجزائرية المتنوعة وكأنك تعيش في حي من أحياء العاصمة ويلتقي فيها ابناء الجالية الجزائرية وهذه من ايجابيات هذه المنطقة.

هذه المنطقة وبقربها المسجد الذي كان يستغله بعض المتحاملين على الجزائر والمغرضون لتصدير فتاواهم الآثمة المجرمة خلال التسعينيات بقتل الجزائريين من الرحال والنساء وحتى الصبيان لم يفلتوا من افتراءاتهم...
والحمد لله عاد المسجد الآن لفئة معتدلة متسامحة مع الآخر ترفض العنف والارهاب ولو كان باسم الاسلام.

اختيار المترشح لهذا المكان بالذات هو رسالة للجالية الجزائرية ان عهد الفتاوى المضللة قد ولى وآن أوان الاعتدال والاسلام السمح المعتدل الذي جاء رحمة لله للعالمين..
كان جولة طيبة قام من خلالها المترشح بملاقاة افراد الجالية خارج المسجد وفي المقاهي والمحلات واستمع لبعض اقتراحاتهم وانشغالاتهم وخاصة فيما يخص بغلاء تذاكر الخطوط الجوية الجزائرية و الاهتمام بالطلبة والمتخرجين ومحاولة ايجاد نوع من الدعم الحكومي لنقل رفات الموتى الى البلد الأم لمن رغب في ذلك..والكثير من القضايا الأخرى.

وأبدى جمع لا بأس به فرحهم واستعدادهم بقائمة حمس وخاصة ما تضمنه برنامجها الانتخابي من قضايا هامة تتعلق بشؤون الجالية ..
كما قام البعض بدعوة السيد بالطيب عبد اللطيف رأس القائمة بزيارة بعض الاماكن التي يتجمع فيها الجزائريون وابدوا مساندتهم له..

وكان هناك فريق من الناس رفض الذهاب الى الاقتراع لعدم جدواه كما ذكر..مما فتح المجال للنقاش الواسع والذي أدى الى الاستجابة الواسعة واتخاذ القرار بالذهاب والمشاركة يوم الاقتراع..
كما كان للمترشح ايضا اتصال مع السلطات القنصلية المعنية بلندن والتي اظهرت كفاءة عالية وحيادية في التعامل مع كل المترشحين على السواء وذلك من خلال التزويد بالمعلومات وتخصيص مكان لكل مترشح للاشهار داخل القنصلية..نتمنى أن يستمر هذا السلوك الرفيع الذي يدل على تطور في السلوك الديمقراطي المتحضر للادارة الجزائرية.

وفي الأخير تم اللقاء بجمع من المناضلين والاستماع الى بعض الملاحظات التي سيكون لها الاثر البالغ ان شاء الله في تحقيق القوز الهادئ.

No comments: