Total Pageviews

Sunday 7 September 2008

مسجد عقبة بن نافع.. ذاكرة الفتوحات الإسلامية بالمنطقة

في مدينة سيدي عقبة بالقرب من عاصمة الولاية بسكرة يوجد مسجد الفاتح عقبة ابن نافع الفهري الذي يجمل اسم هذه البلدة. ويعد هذا المسجد أحد أهم معالم الحضارة العربية الإسلامية في شمال افريقيا. وتفيد الكتابات التاريخية انه احد أقدم المساجد في شمال افريقيا بعد مسجد القيروان بتونس. فبعد استشهاد عقبة بن نافع في موقعة تهودة سنة 63 هجرية الموافق لـ 682 م مع حوالي 300 من الصحابة والتابعين أنشئ حول قبره ضريح وأسس مسجد حمل اسمه.
ويعد هذا الجامع النواة الأولى لبلدة سيدي عقبة على اعتبار أن المدينة القديمة كانت تهودة؛ حيث قامت قبيلة أولاد مولات ببناء زاوية في القرن 9 هجرية. وبعد قرن كامل من الزمن تم إنجاز حارة كاملة مقابلة للمسجد سميت ''البليدة'' ثم بنيت عدة حارات وأصبحت سيدي عقبة كما تعرف الآن. ووصف العلامة ابن خلدون هذا المسجد بأنه أشرف مزار في بقاع الأرض لما توفر فيه من عدد الشهداء والصحابة والتابعين. والملاحظ انه لا توجد نصوص تاريخية تؤرخ لتأسيس المسجد وتفيد بتاريخ دقيق لبنائه بيد أن الأرجح، حسب الباحثين أن يكون أتباع عقبة بن نافع الذين اسروا أثناء المعركة وفداهم حاكم قفصة بتونس وبعثهم إلى القائد زهير بن قيس هم والمسلمين الذي كانوا يقيمون في شمال افريقيا هم من شيدوا مسجدا حول ضريح الفاتح القائد عقبة في الفترة الفاصلة من القضاء على الكاهنة سنة 701 م وتأسيس دولة الأغالبة سنة 800 م. أما اليوم فأصبح هذا المسجد مركبا إسلاميا كلف انجازه حوالي 60 مليارا وبني بهندسة معمارية رائعة ويضم عدة مرافق أهمها المدرسة القرآنية وقاعة صلاة تتسع لنحو 6 آلاف مصل ومكتبة وداخلية وقاعة محاضرات إلا أن هذا القطب الثقافي والديني يبقى في أمس الحاجة إلى الاهتمام والصيانة.


 المصدر : بسكرة: ل.فكرون
2008-09-07

الخبر الجزائرية

ملاحظة كتبها عبد اللطيف بالطيب:
عند زيارتي الاخيرة هذا العام الى مدينة سيدي عقبة توجهت الى هذا المركب ورأيته رائعا ولقد علمت بمدى عناية السيد الرئيس بوتفليقة حفظه الله بهذا المشروع ولكن الملاحظ ان هناك حواجز بين المسجد وباقي المركب بما فيه من مدرسة قرآنية وفاعة وغيره من المنشآت الرائعة..
فسألت شباب المنطقة ومن بينهم بعض الغيورين الذين شكلوا جمعية للدفاع عن محاولة تغيير حقيقة المركب ومنع الناس من الاستفادة منه..
يقول الشباب أن وزارة الشؤون الدينية قامت بحجز معظم المركب وجعله تابعا بمعهد الأئمة وحرمان الناس الذين تخلوا عن منازلهم التي هدمت وبني مكانها المركب أملا منهم أن ابناء البلدة سيستفيدون من هذا المشروع الذي تعطل لمدة سنوات طويلة..
والآن أهل البلدة يناشدون السيد الرئيس التدخل لمنع هذا التلاعب كما يسعون الى التقدم الى وسائل الاعلام الوطنية بزيارة المنظقة التحدث الى ابناء المنطقة وكشف هذا المخطط لتحويل المركب عن وجهته الاصلية..
ومن اراد المشاركة في هذا الواجب فارجو ان يترك تعليقه هنا وسأحاول ان شاء الله ايصاله ببعض الجمعيات المدافعة عن المشروع..وشكرا

No comments: