باحثون وأكاديميون جزائريون يعتزمون تأسيس "الجمعية الدولية للتنمية والسلم في الجزائر
لندن
29 سبتمبر 2008
ـ خدمة قدس برس
يعتزم أكاديميون ونشطاء جزائريون في أروبا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية إطلاق جمعية دولية للتنمية والسلم في الجزائر، تكون مهمتها إدارة حوار بين الجاليات الجزائرية في أروبا وأمريكا بغية دعم جهود السلم والمصالحة وتشجيع الاستثمار الدولي في الجزائر.وأوضح الباحث الجزائري في جامعة "اغلاسكو" الدكتور عبد اللطيف بالطيب في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" فكرة تأسيس "الجمعية الدولية للتنمية والسلم في الجزائر" هو محاولة للإسهام في نشر ثقافة السلم والمصالحة والدفع بعجلة التنمية في الجزائر، وذلك من خلال إدارة حوار علمي وهادئ بين مختلف مكونات الجاليات الجزائرية في دول المهجر بما يساعد على ترسيخ السلم والاستقرار في الجزائر بما يساعد على تشجيع الاستثمار العربي والدولي في الجزائر على نحو يعود بالفائدة على المواطن من حيث إيجاد مواطن عمل جديدة تقلل من حدة مظاهر الفقر والبطالة، على حد تعبيره وتضم قائمة الأسماء الأولية للمؤسسين لـ "الجمعية الدولية للتنمية والسلم في الجزائر"، كلا من الدكتور عبد اللطيف بالطيب وهو باحث في جامعة غلاسكو، وطارق شيروف وهو موظف بالأمم المتحدة في سويسرا، وناصر صفطة وهو خبير رياضي مقيم في المجر، ومالك عبيد وهو مهندس إعلام آلي بالمعهد الملكي للتكنولوجيا بالسويد، وجمال بن مبروك وهو خبير بنكي بسويسرا، وعبد القادر جاهوري، وهو باحث في علم الاجتماع من كندا، وآخرين.
وأشار بالطيب إلى أن الجمعية التي تأسست عمليا سيتم الإعلان عنها رسميا في اجتماع سيعقد الشهر المقبل في أحد العواصم الأروبية، وتفتتح أشغالها في إدارة حوارات علمية وهادئة سواء في إدارة الحوار بين الجزائريين أو في ربط جسور التواصل مع أصدقاء الجزائر من العرب والأجانب بما يدعم التنمية، كما قال.
No comments:
Post a Comment