ناشط جزائري لـ"قدس برس": ترشيح بوتفيلقة لجائزة نوبل للسلام اعتراف واستحقاق للجزائر
لندن ـ خدمة قدس برس
أعرب رئيس اللجنة التنسيقية الدولية لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لجائزة نوبل لعام 2008 عن أمله في أن تراعي الجهة المانحة الجهود التي بذلها الرئيس الجزائري من أجل ترسيخ السلم والمصالحة والعبور بالجزائر عشرية دموية قال بأنها كادت تنسف بكيان الدولة من الأساس.
وأكد رئيس اللجنة التنسيقية الدولية لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لجائزة نوبل الدكتور عبد اللطيف بالطيب في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" أن قبول ترشيح الرئيس بوتفليقة باستحقاق بعد دعم العديد من الشخصية العالمية والوطنية الثقيلة يعتبر انجازا يحسب للجنة، لا سيما أن محاولات سابقة فشلت لأنها لم تتبع الخطوات الادراية السليمة او لأن الهدف كان حزبيا او شخصيا، على حد تعبيره. وذكر الدكتور بالطيب أن الملف حصل على دعم من مدير الطاقة الدولية الدكتور البرادعي، وقال: "لقد أرسل إلينا الدكتور البرادعي دعما للمبادرة، قال فيها: "انني ادعم بشكل تام مسيرة السلم والمصالحة في الجزائر وشمال افريقيا وحوض المتوسط. كماأرحب بما ساهم به الرئيس بوتفليقة بهذا الخصوص واتقاسم معه ايمانه بضرورة حل الخلافات عن طريق الحوار. وفي ضوء ذلك فانني اقبل دعوتكم" ـ اي دعم المبادرة ـ وقد ارسل الينا رسالة خطية لازال لدينا نسخة منها بعد ان ارسلت الرسالة الاصلية الى اللحنة في اوسلو في حينها".
وأشار رئيس اللجنة الدولية لترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام التي تضم إلى جانبه أيضا طارق شيروف موظف لدى الامم المتحدة، سويسرا، وناصر صفطة، مستشار رياضي بالمجر، إلى أن المبادرة حظيت أيضا بدعم من عضو اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الانسان لدى الامم المتحدة ومؤلف كتاب امبراطورية العار ومسؤول برنامج الغداء واستاذ بجامعة جنيف، البروفسورالسويسري جان زغلر، والرئيسة السابقة لسويسرا ووزيرة الخارجية الحالية الينا السيدة ميشلين كالمي ري،.يذكر أن موعد الإعلان عن نتائج الترشح لجائزة نوبل للسلام هذا العام ستتم في أوسلو في شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
No comments:
Post a Comment