Total Pageviews

Wednesday, 4 May 2011

إطلاق سراح الصحفي الجزائري خالد سيد محند..مبروك الحمد لله على سلامته

إطلاق سراح الصحفي الجزائري خالد سيد محند

04-05-2011 الجزائر: ب. سهيل
تم إطلاق سراح الصحفي الجزائري خالد سيد محند، الذي كان موقوفا بسوريا منذ 9 أفريل الفارط، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية،

أمس، من مصدر دبلوماسي. ويعمل الصحفي خالد سيد محند لصالح ''فرانس كولتور'' حيث كان قد انتقل في أفريل الماضي إلى سوريا لإعداد تحقيقات لحصة ''على الأرصفة''. وأضاف نفس المصدر أن وزير الاتصال، السيد ناصر مهل، تحادث هاتفيا، أمس، مع الصحفي المتواجد حاليا بسفارة الجزائر بدمشق. من جهته، أكد سفير الجزائر بسوريا، السيد بوشا صالح، أن الصحفي الجزائري خالد سيد محند يتمتع بصحة جيدة وتعمل السفارة على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتسوية وضعية إقامته. وأوضح السفير أنه تم إطلاق سراح الصحفي الجزائري بعد ''جهود مشتركة حثيثة قامت بها وزارة الشؤون الخارجية وكاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج والسفارة الجزائرية في سوريا مع الجهات الرسمية السورية''، مشيرا أن إقامة الصحفي الجزائري الذي يتنقل بين لبنان وسوريا كانت منتهية.

الخبر الجزائرية

يا عصافير الربيع... لا تنتحري

يا عصافير الربيع... لا تنتحري!!
2011.05.02
نذير مصمودي



قال لي شاب وأنا أحاوره على الفايس بوك: أتمنّى أن تنخفص أسعار البنزين حتى أتمكن من حرق نفسي بسعر زهيد، وأتخلص من الحياة في هذا الوطن الذي تحول إلى وحش يأكل من لحمي ودمي وأعصابي!!

وتساءلت مندهشا: أي وضع نفسي وعصبّي وصل إليه هذا الشاب الكئيب حتى يكره التراب الذي ولد فيه، ويتحيّن الفرصة للفرار منه حتى لو كان ذلك يعني المجازفة بالحياة أو الموت المؤكد؟ هل أصبح هذا الوطن في نظر الأجيال الجديدة خارج الأمكنة التي تستحق أن يعيش فيها الإنسان أو يعيش من أجلها؟ ما الذي أطفأ عاطفة حب الوطن لدى هؤلاء الشباب، وجعلهم يكرهون ما لا ينبغي أن يكره، أو يتوجّسون مما لا خوف منه؟ وكيف ننظر إلى من يقدم على إحراق نفسه لهذه العلة؟ هل ننظر إليه نظرة صارمة على اعتباره مذنبا وشاذّا عن العرف والتقاليد الفاضلة، أم نرسل إليه نظرة عطف ورحمة على حساب أنه مريض؟ لكن في كلتا الحالتين، هل يمكن إخلاء من دفعه إلى الانتحار من

المسؤولية الجنائية وتركه طليقا دون أية مؤاخذة؟


كرهتك يا وطن!!


حاولت مع شاب آخر، أن أرطب جفاف كرهه لوطنه، برشحات من المعاني الندية التي شربها جيلنا مع حليب الأم، والتي جعلتنا أكثر قدرة على حبّ هذا الوطن والبقاء فيه ومن أجله، رغم الفقر الذي لم يخدش شيئا من جلاله في أعيننا، والتعب الذي لم يغضّ بريقا من كبريائه في نظرنا، والمرض الذي لم ينقص ذرة من حبنا له، لكن هذا الشاب نظر إليّ في ضيق، ثم قال وهو يتخبّط في دماء كلماته كالديك المذبوح: أيّ وطن هذا الذي تتحدث عنه يا عمي النذير؟ أي وطن هذا الذي تعلمنا في مدارسه وجامعاته، ثم حولنا إلى أميّين لا نعرف القراءة والكتابة من طول تسكعنا على الأرصفة وجلوسنا في المقاهي؟ أيّ وطن هذا الذي أصبح الحصول فيه على وظيفة أصعب من الحصول على جائزة نوبل؟ أي وطن هذا الذي نموت فيه جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب؟ أيّ وطن هذا الذي يصطاد عصافير ربيعه ويضعها في الأقفاص ويمنعها من أن تغرّد أو تطير؟ أي وطن هذا الذي يأخذ أكسجين شبابنا، ويعطينا بدله ثاني أوكسيد الكربون، ويبقينا بهذه المعادلة الظالمة أنصاف ميّتين بسبب اختلال التوازن في طبيعة الغلاف الهوائي الذي نحيا في جوّه الخانق؟


النظام وليس الوطن
فلتت مني دمعة وأنا أستمع لهذا الكلام المنطقي والحزين، وساءلت نفسي: إذا كان حب الوطن من البداهات التي يدركها الإنسان بفطرته، ويهتدي إليها بطبيعته، فما الذي يمكن أن يمسخ هذه الفطرة النقية، ويخلّف فيها من العلل ما يجعلها تعاف العذب الصافي، وتسيغ المرّ الفجّ؟!
لا شك أنها البيئة المحيطة، والنظام الحاكم في أيّ وطن، هو الجزء الأكبر من هذه البيئة المؤثرة، وليس من المعقول أن نسلخه من مسؤوليته في تشويه صورة الوطن لدى الأجيال الجديدة، ومسخ حبهم له في الأفئدة.
إن هذا النظام بفساده في الجزائر، والذي ظل منذ الاستقلال يزحم حياة مواطنيه بالظلم و"الحڤرة" ويملأ مشاعرهم باليأس والإحباط، وينتزع منهم كل شعور يتجه بهم إلى الكرامة والشرف، هو الذي جعل عواطف الأجيال الجديدة، تجيش بالقلق والسخط والوحشة، وعلّق قلوب سوادهم الأعظم بغير هذا الوطن، ودفعهم إلى شد الرحال إلى ما وراء بحره، حيث العدالة والرفاهية والكرامة والمرحمة.
لقد عشت عشر سنوات في أوربا متنقلا بين عواصمها في إطار وظيفة إعلامية كنت أؤديها، ورأيت بعيني كيف أن للإنسان في تلك الأوطان قيمة، وكيف أن الأدلة هناك ناطقة بأن الأنظمة جاءت بداهة لخدمة مواطنيها، مُحبَّةً للعدل، كارهةً للظلم، مفعمة بالقوة والإنتاج حسب قواعد مدروسة وقوانين مأنوسة.
فكيف لا تتجه أنظار شبابنا إلى هذه الآفاق الباسمة المشرقة، إذا كانت الآفاق في أوطانها مظلمة وداكنة؟ كيف يفهم بعض من لم يجد ما يسدّ به رمقه وفي خزينة الدولة أكثر من 200 مليار دولار؟ كيف لا ينفجر من لا يصحّ له مقعد في الحافلة وسيارة "الفراري" تقودها إبنة مسؤل لم تتجاوز العشرين؟ كيف لا يفكر في الانتحار من عجز عن تحليق شعره بمئة دينار وزوجة أحد المسؤولين تصفّف شعرها في باريس كل أسبوع؟


كيف لا يموت غيظا من يرى مسؤولا يخصص لكلبه غرفة مريحة، وهو ينام مع أخوته بالتناوب من شدة الضيق؟
قال لي أحدهم وفي حلقه غُصّة: إذا كان الزمان والمكان الذي نولد فيه لا يَدَ لنا فيه، فمن حقنا أن نغير ذلك عندما نكبر، بما فيه الجنسية التي ننتمي إليها، واللغة التي ننطق بها، وكل الخصائص التي لم يكن لنا في صغرنا يد فيها!!
وتساءلت مرة أخرى: إذا كان النظام الفاسد هو مصدر ما وقع فيه أولادنا من عناء، والسبب المباشر فيما نرى من أحوالهم التعيسة، فلماذا نراه جزءا من القضاء والقدر الذي لا يرد؟
أليس هذا المنطق، هو أقرب إلى ثرثرة المشركين المغفلين الذين قالوا في الاعتذار عن ضلالهم: "لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا"؟ فلماذا نعتبر إرادتنا في التغيير مقيّدة، ونغضّ من قيمة ما قرره قرآننا عندما قال: "إن اللّه لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم"؟.

خلاصة
إن الانتحار ليس حلاّ، والهجرة الجماعية ليست حلاّ، واستمرار النظام في وضع رأسه كالنعامة في الرمل ليس حلاّ، وسنظل نحن والنظام بهذه الحلول الموهومة كالأحمق الذي يضع طربوشه في رجله، ويضع حذاءه على دماغه!!
أما أنا فأكرر ما قلته قبل عشرين سنة:
نحن الشعوب وانتحر يا هُبلْ
وانجل يا ظلام بفجرنا فاكتحلْ.

Monday, 2 May 2011

الأزهر يندد بإلقاء جثة بن لادن بالبحر

أدان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الاثنين كيفية تخلص القوات الأميركية من جثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بإلقائها في البحر، ووصف ذلك بأنه إهانة للقيم الدينية والإسلامية.

وجاء في بيان للأزهر "أدان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ما تناقلته وسائل الإعلام -إن صح- بإلقاء جثة أسامة بن لادن في البحر".

وأضاف البيان أن ذلك "يتنافى مع كل القيم الدينية والأعراف الإنسانية، وأكد الإمام الأكبر أنه لا يجوز في الشريعة الإسلامية التمثيل بالأموات مهما كانت مللهم ونحلهم، فإكرام الميت دفنه".

وقال محمود عزب مستشار شيخ الأزهر أحمد الطيب للحوار بين الأديان "إذا كان صحيحا أن جثة أسامة بن لادن ألقيت في البحر فإن الإسلام ضد هذا تماما".

وأضاف "للجثة احترام سواء كانت لشخص تم اغتياله أو توفي وفاة طبيعية، وينبغي احترام جسد أي إنسان سواء كان مؤمنا أم لا، مسلما أو غير مسلم". وشدد على أن "الإسلام ضد هذا النوع من السلوك تماما، والإسلام لا يقبل الدفن في البحر وإنما فقط في الأرض".

كما أدان المحامي المصري منتصر الزيات ما فعلته القوات الأميركية، وقال لقناة الجزيرة إن بن لادن "كان ينبغي أن يدفن في مسقط رأسه بالمملكة العربية السعودية، والتي عليها واجب أخلاقي في أن تطلب هي دفن أسامة في أراضيها".

وفي وقت سابق، قال مسؤولون أميركيون إن جثة بن لادن ألقيت في البحر بعد أن قتلته قوات أميركية في باكستان، وقال أحدهم "إن الهدف من ذلك هو منع تحول قبره إلى مزار ديني".

ولاحقا نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أميركي كبير -قالت إنه رفض ذكر اسمه- قوله "أقيمت الصلاة على جثمان بن لادن ابتداء من الساعة الخامسة وعشر دقائق من صباح الاثنين بتوقيت غرينتش، واستغرقت خمسين دقيقة، على متن حاملة الطائرات كارل فينسون في بحر عُمان".

وأضاف أنه "تم الالتزام بالأحكام المتبعة في صلاة الجنازة الإسلامية، وتم غسل جثة بن لادن ثم وضعت في كفن أبيض وضع بدوره في كيس مثقل. وقد تلا ضابط الصلاة التي قام مترجم بتعريبها، ثم وضعت الجثة على قاعدة ألقيت منها الجثة في المحيط".

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن جثة بن لادن نقلت إلى أفغانستان بعد قتله و"دفنت" في وقت لاحق في البحر، ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول قوله إن قرار "الدفن" في البحر يرجع إلى "صعوبة إقناع أي بلد باستضافة الجثمان".

الجزيرة نت


بوتفليقة سيعين شخصية وطنية لإجراء مشاورات حول تعديل الدستور

أعلن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس، أنه سيعين قريبا شخصية وطنية تتولى إجراء مشاورات سياسية واسعة مع الأحزاب والشخصيات الوطنية بشأن الإصلاحات السياسية المزمع القيام بها
قال رئيس الجمهورية في كلمة خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء إن لقاءات ستعقد قريبا ''تحت إشراف شخصية وطنية سأتولى تعينيها لهذا الغرض''، مشيرا إلى أن ''الإصلاحات السياسية ستكون عميقة ومراعية للمبادئ الأساسية المنصوص عليها
في الدستور الحالي''. وحسب الرئيس بوتفليقة، ستقوم هذه الشخصية بـ''استقاء آراء واقتراحات الأحزاب والشخصيات حول جملة الإصلاحات المعلن عنها، وخاصة مراجعة الدستور المقبلة''. وأشار رئيس الدولة إلى أنه ''وعلى ضوء آراء واقتراحات الأحزاب والشخصيات الوطنية التي سيتم استشارتها، ستؤول إلى الحكومة مسؤولية إعداد مشاريع القوانين المترتبة عن برنامج الإصلاحات السياسية''. وسيعين فيما بعد لجنة ''ذات اختصاص'' ترفع إليها عروض واقتراحات الأحزاب والشخصيات لإعداد مشروع مراجعة الدستور. وسيعرض مشروع مراجعة الدستور على البرلمان بعد الانتخابات التشريعية في 2012 التي تتم في كنف ''الشفافية التامة'' حتى تفضي إلى تمثيل كافة الأحزاب السياسية الكبرى القائمة في بلدنا في البرلمان. وحدد الرئيس أجلا لإنهاء كافة الإصلاحات في أجل أقصاه بداية الدورة الخريفية المقبلة للمجلس الشعبي الوطني.
وتعهد رئيس الدولة باحترام ما سيرسم من نطاقات لهذه الإصلاحات، مؤكدا ضرورة مراعاة الثوابت الوطنية التي سبق وأن أعفاها الدستور الحالي من كل تغيير، وأن لا تخل بالوفاء لإرادة الشعب الذي نبذ دعاة العنف من الحياة السياسية، في إشارة إلى رفض عودة الحزب المحظور.
وبخصوص ملف السكن أكد رئيس الجمهورية بأن حق المواطنين في السكن ''محفوظ ومكفول''، ودعا الحكومة لإيجاد صيغة جديدة تعزز الشفافية والإنصاف في استفادة المواطنين، وبتحسين العلاقات بين الإدارة والمواطنين، وذلك بدحر البيروقراطية. كما كلف رئيس الجمهورية الحكومة بتعجيل صياغة مشروع القانون العضوي المتعلق بالإعلام وهذا بالتشاور مع الأسرة الإعلامية. كما أعلن أنه سيتم إنشاء لجنة مستقلة من الخبراء في مجال الإعلام السمعي البصري والاتصال والإعلام، توكل لها مهمة ''اقتراح السبل والوسائل الكفيلة بتحسين المجال السمعي البصري وترقية الاتصال بواسطة تكنولوجيات الإعلام الجديدة، وتحديد الميادين التي ستسهم المساعدة العمومية من خلالها في ازدهار الصحافة المكتوبة''. وكشف عن تنصيب سلطة ضابطة تعني بالأجهزة الإعلامية حالما يتم إصدار قانون الإعلام الجديد تكون مهمتها ''السهر على مراعاة ما تكرسه حرية التعبير، وتم تكليف الحكومة أيضا بإعداد مشاريع القوانين المتعلقة بالإشهار وسبر الآراء عبر الوسائط الإعلامية. ووافق مجلس الوزراء على مشروع تعديل قانون العقوبات المتعلق برفع التجريم على الجنحة الصحفية. ''أولا إلغاء عقوبة الحبس والاكتفاء بالغرامة المالية المنصوص عليها في المادة 144 مكرر وفي المادة .146
كما أعلن رئيس الجمهورية أنه ينبغي على الحكومة أن تعد العدة لتنظيم اجتماع عام للثلاثية في شهر سبتمبر القادم لمناقشة الملفات المتعلقة بالمسائل الاجتماعية. كما كلفت الحكومة بإيجاد السبل والوسائل الكفيلة بدعم تطوير المؤسسة وترقية مناخ الاستثمار، وذلك بالتشاور مع شركائها الاقتصاديين والاجتماعيين ليتم تنفيذ نتائج هذا التشاور السنة الجارية. وأمر المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي في إطار تقاريره الدورية بمتابعة تنمية الاقتصاد من دون المحروقات وبالأخص اقتصاد المؤسسة.

الخبر 3 ماي 2011

وزير الخارجية الجزائري مدعو للمحاسبة من طرف كلنتون

سيقوم رئيس الدبلوماسية الجزائرية، مراد مدلسي، بزيارة عمل إلى واشنطن ابتداء من اليوم، بدعوة من كاتبة الدولة الأمريكية، هيلاري كلينتون، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الخارجية، الذي وصف الزيارة بالهامة، خاصة مع بروز "كثافة الشراكة الوطيدة القائمة بين البلدين، والتي ستسمح لمدلسي بالتحادث مع عدد من المسؤولين السامين في كتابة الدولة والبيت الأبيض".

الشروق اليومي

ملاحظة:

اعتقد أن السيد مدلسي الذي ازعج الجزائريين بتصريحاته المتخبطة جول ما يحدث في ليبيا ومسؤوليته المباشرة بالاضافة الى وزارة الجالية في تغييب الجالية الجزائرية بل وصل الحد الى التحرش بفتاة جزائرية من موظف بالقنصلية الجزائرية بلندن..ولم نسمع منه او من غيره اي تحرك يعيد للفتاة كرامتها..

السيد مدلسي تدعوه السيدة كلنتون لعلها تفرك اذنه او تعطيه بعض الدروس..ولننتظر فنرى هل تتبدل مواقفه بعد زيارة واشنطن؟؟ علما بأن البعض يذكر انه حاصل على الجنسية الامريكية مثل بعض الوزراء الهامين؟؟؟

الاتحاد ينعى العالم المجاهد الشيخ عبد المعز عبد الستار

تلقى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بقلب مفعم بالإيمان، ونفس صابرة راضية بقضاء الله تعالى وقدره، نبأ وفاة العالم المربي، الداعية إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، المجاهد الكبير في فلسطين وغيرها، الشيخ عبد المعز عبد الستار، فقد قضى عمره المديد في الدعوة إلى الله تعالى وتحمل في سبيله الكثير والكثير من السجن والأذى مع إخوانه في مصر الحبيبة. وقام بتربية أجيال عظيمة على المنهج الوسط من خلال كتبه التربوية، ووظائفه العليا في دولة قطر العزيزة، ومن خلال خطبه ومقالاته، فكان حقا أحد أعلام التربية والتزكية والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، كما كان أحد المجاهدين العظام الذين رفعوا رايات الجهاد في فلسطين منذ فترة الثلاثينات، فرحمة الله عليه رحمة واسعة، وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً ) الأحزاب:23.

والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إذ ينعي إلى الأمة الإسلامية فقيدها المجاهد العالم الكبير الشيخ عبد المعز عبد الستار -يرحمه الله- ليقدم تعازيه الحارة إلى أهله الكرام وأولاده الفضلاء، وجميع إخوانه ومريديه ومحبيه، سائلا الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أ.د. علي محي الدين القره داغي أ.د يوسف القرضاوي

الأمين العام رئيس الاتحاد

الدوحة في: 10 جمادى الأولى 1432هـ

الموافق 14 أبريل2011م


ملاحظة:

عرفنا الشيخ والتقيناه فيم سبق وهو رغم تقدمه في العمر فلقد كان عامرا بروح وارادة الشباب..رحم الله الفقيد..

عبد اللطيف

بيان من الإخوان المسلمين حول اغتيال الشيخ أسامة بن لادن

لقد عاش العالم كله وعانى المسلمون خاصة من حملةٍ إعلامية شرسة لدمغ الإسلام بالإرهاب ووصفِ المسلمين بالعنف من جرَّاء إلصاق حادث 11 سبتمبر بتنظيم القاعدة.


واليوم قد أعلن الرئيس الأمريكى أن قوةً خاصةً من المارينز الأمريكيين نجحت في اغتيال الشيخ أسامة بن لادن وامرأة وأحد أولاده مع عددٍ من مرافقيه نجد أننا أمام موقفٍ جديد.

ويعلن الإخوان المسلمون أنهم ضد استخدام العنف بصفة عامة، وضد أساليب الاغتيالات، وأنهم مع المحاكمة العادلة لأي متهمٍ بارتكاب أية جريمة مهما كانت.


ويطالب الإخوان المسلمون العالم (عامةً) والعالم الغربي شعوبًا وحكوماتٍ (خاصة) بالتوقف عن ربط الإسلام بالإرهاب، وتصحيح الصورة المغلوطة عن عمدٍ، والتي سبق ترويجها سنين عدة.

ويؤكد الإخوان المسلمون أن المقاومة المشروعة ضد الاحتلال الأجنبي لأي بلد من البلاد هو حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، وأن خلط الأوراق بين المقاومة المشروعة والعنف ضد الأبرياء كان مقصودًا من جانب العدو الصهيوني بالذات.

وطالما بقى الاحتلال ستبقى المقاومة المشروعة، وعلى أمريكا وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي الإعلان سريعًا عن إنهاء احتلال أفغانستان والعراق، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

ويطالب الإخوان المسلمون الولايات المتحدة بأن تكفَّ عن العمليات الاستخبارية ضد المخالفين لها، وأن تكفَّ عن التدخل في الشئون الداخلية لأي بلدٍ عربي أو مسلم.

الإخوان المسلمون

القاهرة في: 29 من جمادى الأولى 1432هـ الموافق 2 من مايو 2011م

http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=83551&SecID=212