Total Pageviews

Tuesday 18 December 2007

قناة المستقلة ناقشت المبادرة: ''بوتفليقة يستحق أكثر من جائزة نوبل''

عبّر معظم المتدخلين في ندوة لقناة المستقلة الفضائية، عن قناعة مشتركة مفادها أن جائزة نوبل هي أقل ما يمكن أن يستحقه رئيس الجمهورية، وأن عبد العزيز بوتفليقة يستحق أكثر من »نوبل للسلام« بالنظر إلى كونه رجلا كرّس حياته - ولا يزال- لخدمة السلام، ليس في الجزائر فقط، وإنما عبر كل أرجاء العالم
.
نظّمت فضائية المستقلة، التي تبث برامجها من العاصمة البريطانية لندن، سهرة أول أمس الثلاثاء، ندوة حوارية خصصتها لمناقشة وشرح مبادرة ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للحصول على جائزة نوبل للسلام لسنة ,2008 على خلفية تأسيس لجنة دولية لمساندة ترشيحه لنيلها، وحفلت الندوة بالتدخلات المثيرة، التي جاء أغلبها مساندا للمبادرة، معبرا عن استحقاق الرئيس الجزائري للجائزة، باعتباره »رجل مصالحة، يسعى لنشر السلام داخل البلاد وخارجها« على حد تعبير محمد قروش، مدير جريدة أخبار اليوم، الذي تدخل أكثر من مرة خلال الندوة التي استضافته على الهواء، ليعبر عن قناعته وقناعة »أخبار اليوم« التي تعتبر »عضوا مؤسسا« في اللجنة الدولية، وكانت سبّاقة إلى إطلاق المبادرة في الجزائر، كما كانت حاضرة ومشاركة في تأسيس اللجنة بجنيف يوم الخميس الماضي، وسباقة إلى نشر تفاصيل التأسيس على صفحات عدد السبت الفارط
...
بالطيب: ''بوتفليقة حقّق ما هو أهم من السلام.. نشر التسامح''
شرح عبد اللطيف بالطيب، رئيس اللجنة الدولية لترشيح رئيس الجمهورية للحصول على »نوبل للسلام 2008«، خلال نزوله ضيفا على الندوة التي أدارها مدير قناة المستقلة، الدكتور محمد الهاشمي الحامدي، بنفسه، أسباب وظروف وخلفيات إطلاق المبادرة، وذكر أنها بدأت كفكرة وقناعة تقاسمها مجموعة من الأكاديميين والشخصيات الجزائرية، التي توصلت فيما بعد إلى قرار بضرورة إطلاق المبادرة وتعريف الرأي العام الوطني والدولي بما »قام به هذا الرجل وطنيا ودوليا«. وأكد بالطيب، وهو باحث في الرياضيات وأستاذ بجامعة داندي البريطانية، أن الفكرة أصبحت أكثر نضجا بإطلاق المبادرة التي تسعى إلى نشر قناعة أصحابها الذين يعتبرون الرئيس بوتفليقة الأحق ب»نوبل للسلام« في طبعتها القادمة، ليس فقط لأن منطقة شمال إفريقيا لم يسبق لها حيازة شرف الفوز بهذه الجائزة، وإنما كذلك لأن بوتفليقة فعل ما يجعله مستحقا لنيلها، مؤكدا أن هذه الجائزة ليست في حد ذاتها هدفا، وأن المقصود من ترشيحه للحصول عليها هو »إبراز مآثره وتكريمه على ما بذل من جهد في سبيل إعادة الاستقرار إلى البلاد
«.
وواصل عبد اللطيف بالطيب، الذي يقيم بلندن منذ سنة ,1994 يقول أن »الاستقرار بوابة التنمية«، وأن الخطوات التي قام بها الرئيس بوتفليقة »الذي يناضل من أجل مصلحة الجزائر منذ ما قبل الاستقلال« منذ بلوغه سدة الحكم كانت ضمن هذا السياق، حيث »حاول، شهورا بعد انتخابه رئيسا، إرساء دعائم السلم واستطاع بديناميكيته ودبلوماسيته المعهودة أن يعيد إلى الجزائر في فترة قصيرة استقرارها المفقود، من خلال مبادرات جريئة جدا، نتج عنها نزول كثيرين من الجبال، وعودة عدد كبير من الجزائريين من الخارج«، وعبّر المتحدث عن قناعته الأكيدة باستحقاق بوتفليقة التتويج بهذه الجائزة، بالنظر إلى مساره النضالي الطويل في سبيل السلم، ف»بوتفليقة صنع السلام عندما كان شابا من خلال مساهمته في تحرير بلده، فأنت عندما تحرر بلدا تكون قد صنعت السلام، وهو قد بيّض صورة الجزائر وأعاد إليها بريقها الذي فقدته منذ رحيله من دبلوماسيتها التي ساهم من خلاله في صنع السلام العالمي«، وذهب بالطيب أبعد من ذلك من خلال القول بأن بوتفليقة حقّق ما هو أهم من السلام، »بنشره ثقافة التسامح وثقافة السلم«، موضحا أنه »رغم الألم فقد سمعنا عبارة: السماح من أجل الجزائر، على ألسنة شيوخ وعجائز تذوقوا مرارة المأساة الوطنية
«..
وعاد رئيس المبادرة إلى ندوة جنيف التي انعقدت نهاية الأسبوع الماضي، بحضور »أخبار اليوم« ممثلة في مديرها، حيث أوضح أن قناعة أصحاب المبادرة »دفعتنا إلى الذهاب إلى جنيف.. فوجدنا العالم كله ينتظر هذه المبادرة«، وكشف أن المبادرة لم تعد الآن وطنية فقط، ولم تعد حكرا على منطقة أوروبا، وإنما أصبحت ذات طابع دولي، موجها نداء للجميع للانضمام إليها قبل تاريخ الفاتح فيفري القادم.
قروش: ''ترشيح الرئيس واجب وطني وتتويجه تكريم للجزائريين''
اعتبر محمد قروش، مدير »أخبار اليوم«، مبادرة ترشيح رئيس الجمهورية »واجبا وطنيا«، وأن تتويجه بالجائزة سيكون تكريما للشعب الجزائري بأكمله »بعد ما كابده لمدة طويلة«، وذكّر أنه كان من أوائل المنضمّين والمساندين للمبادرة التي طُرحت فكرتها في الخارج
»قناعة بالدور المحوري الذي قام به رئيس الجمهورية لإعادة السلم للبلاد«.
وأضاف قروش، الذي اتصلت به قناة »المستقلة« لإثراء ندوتها، أن الرئيس بوتفليقة »يعتبر رجلا متميزا في مجال السلم بشهادة لأعدائه وأصدقائه، وذلك منذ أن كان ممثلا للدبلوماسية الجزائرية في عهدها الذهبي، حيث ساهمت الجزائر في العمل على إرساء السلم في العالم«.
وقال مدير »أخبار اليوم«، الذي يعتبر عضوا مؤسسا في اللجنة الدولية لترشيح بوتفليقة لنيل نوبل للسلام ,2008 أن هذا الأخير يستحق الحصول عليها، »بالنظر إلى حجم الجهود التي قام بها من أجل السلام وطنيا وعالميا«، مؤكدا أن »الجزائر كانت دائما ومنذ حرب تحريرها، ولا تزال تسير نحو السلم والمصالحة سواء من خلال دورها في المنتديات الدولية أو من خلال مشروع المصالحة الوطنية«.
وسجّل المتحدث الذي كان حاضرا خلال إعلان تأسيس »اللجنة الدولية« قبل أسبوع إدراك عامة الناس لتغير الأمور نحو الأحسن في البلاد، ولكون الجزائر تسير نحو السلم بخطى ثابتة، وتأسف لكون كثير من الأوساط الإعلامية الأجنبية لا تعي ذلك »ونعرف أن كثيرا من المصالح وراء ترويج بعض الأخبار التي لا أساس لها من الصحة لأغراض ما«.
وقال محمد قروش أن الناس أصبحوا يشعرون بالأمان، وأن ثمار المصالحة أصبحت بادية »لا ينكرها إلا جاحد«، وكل ذلك بفضل مشروع الرئيس »الذي يعتبر أنه لا يمكن أن تتم التنمية بدون السلم.. وهو ما يرافع عليه حتى في العالم«، وأكد أن هناك تقبلا شديدا للموضوع »إن على المستوى الشعبي أو مستوى النخب والمثقفين«، مناشدا الفئة الأخيرة (النخب والمثقفين) بدعم المبادرة وتوعية الناس ودفعهم لمساندتها.
متدخلون: ''بوتفليقة يستحق الجائزة.. وأكثر''
إضافة إلى بالطيب وقروش، جاءت معظم تدخلات المشاهدين من جمهور ندوة »المستقلة« في اتجاه مساندة المبادرة، ودعم مسعى ترشيح الرئيس بوتفليقة ل»نوبل 2008«، وألّح جل المتدخلين على كون الرجل أكثر استحقاقا لنيل الجائزة من غيره، بالنظر إلى ما قدّمه للبلاد والعالم، طيلة مسيرته النضالية من أجل السلم في بلاده والعالم، وقال المتدخل وائل من الجزائر أن »بوتفليقة يستحق أكثر من جائزة نوبل للسلام«، مبرزا أن الجزائر تحولت في السنوات الأخيرة إلى ورشة للتعاون بين الشباب وقلعة للسلم.. »وكل ذلك بفضل المعجزة التي حققها الرئيس«، وأضاف المتدخل ذاته أن »من يعرف الجزائر قبل 1999 ويشاهدها بعد ذلك لا يصدق، فالشعب الجزائري كله تصالح«.
ولم تَخْلُ الندوة من بعض التدخلات التي أعربت عن معارضتها للمبادرة ورفضها حصول الرئيس بوتفليقة على »نوبل للسلام«، وهي التدخلات التي قوبلت بتدخلات مضادة كثيرة، دعت إلى إنصاف الرجل والاعتراف بما قدّمه للجزائر قبل الاستقلال وبعده، وخاصة منذ وصوله إلى قصر المرادية في أفريل .1999
ندوة جنيف رسّمت المبادرة وأكّدت جديتها
يوم الخميس 22 نوفمبر الجاري انعقدت ندوة صحفية بمقر النادي السويسري للصحافة بجنيف كان موضوعها الإعلان الرسمي عن مبادرة ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام ,2008 وكانت ندوة جنيف بمثابة الإعلان الرسمي عن ميلاد المبادرة، وقد جاءت لتؤكد جديتها.
ونقلت »أخبار اليوم« في عدد السبت الفائت تفاصيل الندوة، التي نشّطها أعضاء لجنة المبادرة الدكتور عبد اللطيف بالطيب من بريطانيا وطارق شيروف من سويسرا ومحمد قروش من الجزائر وصفطة نصر الدين من المجر،
و غياب السيد زهير سراي لاسباب خاصة ، وهي الندوة التي شهدت حضور عدد من ممثلي الصحافة السويسرية والعربية والدولية، إضافة إلى بعض الشخصيات ورجال الأعمال والمثقفين.
واستعرضت الندوة مسيرة لجنة المبادرة التي تشكت مطلع الصيف الماضي، وهي لجنة مستقلة تهدف للدفاع عن السلم داخل الجزائر وخارجها، وكشفت خلفيات وأسباب اختيار ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لنيل جائزة نوبل للسلام، حيث أفاض يومها الدكتور عبد اللطيف بالطيب في الحديث عن الجهود التي بذلها الرئيس بوتفليقة، وهي الجهود التي أكد أنه يستحق أن يكافأ من أجلها بهذه الجائزة التي تحمل دلالة رمزية كبيرة. وتم خلال الندوة فتح النقاش للصحفيين وغيرهم من الحاضرين، الذين رد أصحاب المبادرة على أسئلتهم ومداخلاتهم التي أشاد معظمها بالتحولات التي شهدتها الجزائر منذ وصول بوتفليقة إلى رئاسة الجمهورية.واستغلت اللجنة ندوة جنيف للإعلان عن خطوات جديدة لإعطاء دفع للمبادرة، حيث أعلنت عن حل نفسها، لتعوض ابتداء من الخميس الماضي بلجنة دولية لمساندة ترشيح بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام، وأكدّت أن اللجنة الجديدة مفتوحة لجميع الفعاليات والهيئات والشخصيات الوطنية والعالمية من سياسيين ومفكرين ومثقفين ومن محبي السلام أينما كانوا، ووجّهت نداء إلى كل دعاة السلام في العالم لدعم ترشيح بوتفيلقة لنيل »نوبل للسلام« »إنصافا للعدل والسلم العالميين«.
ولم تتردد طبقتنا السياسية في إعلان تأييدها لمبادرة تأسيس لجنة دولية لمساندة ترشيح رئيس الجمهورية لنيل جائزة نوبل للسلام، حيث سارعت مختلف التشكيلات الحزبية إلى إعلان موقف شبه موحد، وأكدت من خلال المواقف التي رصدتها سأخبار اليوم'' عقب إعلان المبادرة أحقية بوتفليقة في الحصول على الجائزة.

قالوا عن المبادرة
صليحة سويسي (رابطة حقوق الإنسان بفرنسا):
''أحيي الرئيس بوتفليقة على جهوده المستمرة على جهوده المستمرة في تحقيق السلام في الجزائر، وقد استطاع اتخاذ عدة قرارات صعبة من أجل ذلك ليدفع بلاده إلى الأمام''.
نايلة ماكوي (ناشطة في منظمة فضاء السلام العالمية ''غلوبال بيس'' نيومكسيكو/أمريكا):
''أشكركم جزيل الشكر على هذه المبادرة، وأرجو إدراج اسمي ضمن قائمة المساندين''.
البروفيسور شولتز وولف غانغ (نائب بالبرلمان الألماني):
''لقد تلقيت نداءكم وعريضتكم، وأعلن مساندتي الكاملة لهذه المبادرة، وأؤكد لكم أن الرئيس بوتفليقة هو شخصية القرن ال21 ''.
الدكتور بان بيترسون (صحفي بهيئة الصحافة وحقوق الإنسان الكندية
''لقد قرأنا عريضتكم بسعادة كبيرة، ونحن ندعمها كليا، فالرئيس بوتفليقة شخصية نادرة في العالم العربي والإفريقي، وعلى مستوى حوض لبحر المتوسط، وجهوده من أجل إخراج الجزائر من التدهور أكيدة، ويمثل لنا كصحفيين مهتمين بحقوق الإنسان حلما كبيرا''.
البروفيسور فولكمار فان دار بوك (المعهد الدولي لحقوق الإنسان بهولندا):
''أضم صوتي لجميع الذين يدعمون مبادرة ترشيح الرئيس بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام 2008 رغم أني أتساءل عن الأساس الذي تُمنح وفقه هذه الجائزة، فلماذا لا يعطون للشعوب حق اختيار رجال السلام في بلدانهم

لجنة لمساندة المبادرة في أمريكا الجنوبية
أعلن ناشطون من أجل السلام في فنزويلا، عن تأسيس لجنة أمريكية جنوبية لمساندة مبادرة ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لنيل جائزة نوبل للسلام لسنة ,2008 وهي اللجنة التي ستتولى تنشيط حملة لدعم المسعى في بلدان القارة »اللاتينية«. وضمت اللجنة الأسماء الآتية: أبونت ديران ماريليس، دالغادو كامينجو رافاييل أنطونيو، آل كاطرين مزهر فهد، إسبينوز إليون كارلوس رووك، غونزاليس فنيرو ويلفريدو، خمينز كريتوبال ليوباردو، كاسترو هكتور رافائيل ماريا، سكيرا كارفاخال ليبيا صوريا، رودريغاز فارناندوز رافائيل ماريا.
دعوة إلى ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام 2008
دعما منّا للمبادرة الصّادقة التي قام بها جمع من أبناء الجزائر البررة لدعم ترشيح فخامة الرّئيس عبد العزيز بوتفليقة لجائزة نوبل للسّلام
لعام 2008 .. وعلما بأن من بين المترشّحين العرب زعماء ساهموا ولا يزالون في صنع السّلام مع إسرائيل التي لازالت تجثم على ربى فلسطين الحبيبة.
وإيمانا منّا بأنّ السّيد عبد العزيز بوتفليقة قام بخطوات جريئة في سبيل لمّ شمل الجزائريين- وليس الأعداء- وفي المصالحة بينهم..وأنّه ساهم في صنع السّلام بين أبناء الوطن الواحد وأبناء الدّين الواحد بل تعدّى ذلك الى صنع السّلام في دول مجاورة.. فهو بهذا يستحق أن ينال هذا الشّرف دون غيره
.
وإيمانا منّا بضرورة مواصلة هذه المسيرة ودعمها لصنع السّلام بين الجزائريين بعد أزمة خانقة راح ضحيتها خيرة أبناء الجزائر. فإنّنا نحن الموقّعون أدناه..ندعو كلّ شرائح المجتمع الجزائري وإخواننا العرب والمسلمين وغيرالمسلمين من المناضلين في أنحاء العالم من أجل السّلام في الدّاخل والخارج من مسؤولين ووزراء ونوّاب ودبلوماسيين وأكاديميين ومواطنين عاديين إلى دعم هذه المبادرة..
للرّاغبين في الانضمام والتّوقيع على هذه العريضة نضع البريد الإلكتروني للجنة المبادرة تحت تصرفهم وهو:

bouteflikafornobel2008@yahoo.co.uk

3 comments:

Anonymous said...

رررررر

Anonymous said...

صراحة أنا لم أفهم أي شيء فمن جهة هناك من يقسم بأن بوتفليقة دفع الكثير من مال الجزائريين إلى يومية معينة حتى تقوم بجمع التوقيعات حتى يفوز بجائزة نوبل للسلام.. ومع الوقت تحولت اللعبة السياسية إلئ حقيقة مرة لأن الشعب سيدفع الكثير من عرق جبينه حتى يفوز سيدي الرئيس بحلم حياته

Anonymous said...

بالطبع سيظل بوتفليقة يدفع ويدفع طالما أن المال الذي يدفعه للجرائد التي تسانده للحصول على جائزة نوبل للسلام ليست من جيبه ولكن حرمها من أفواه الجزائريين الذين يرمون بأنفسهم في البحر ليس فقط من أجل الهجرة ولكن أيضا حتى لايعيشون اليوم الذي يرون فيه بوتفليقة يقوز بهذ الجائزة