Total Pageviews

Monday 19 October 2009

أنصار لـ"حركة مجتمع السلم الجزائرية" في الخارج يطالبون بإنهاء علاقة مقري بمنظمة "فريدم هاوس"

أنصار لـ"حركة مجتمع السلم الجزائرية" في الخارج يطالبون بإنهاء علاقة مقري بمنظمة "فريدم هاوس"
لندن ـ خدمة قدس برس
استغربت ھيئة مناصرة لحركة مجتمع السلم الجزائرية "حمس" الأنباء المتواترة عن علاقة نائب رئيس الحركة عبد الرزاق مقري بمنظمة "فريدم هاوس" الأمريكية، واعتبرت ذلك عملا منافيا لطبيعة "حمس" وتوجهاتها الفكرية ومتناقضا مع تحالفاتها السياسية.
وشنت الھيئة المكونة من أعضاء وأنصار لحركة مجمع السلم في الخارج في بيان لها أرسلت نسخة منه لـ"قدس برس" هجوما عنيفا على منظمة "فريدم هاوس" وعلى علاقتها بإسرائيل.
واستغرب البيان ما تناقلته بعض الجرائد الجزائرية وغيرھا حول خبر علاقة نائب رئيس "حمس" عبد الرزاق مقري بالمنظمة الأمريكية "فريدوم ھاوس"، التي كانت أصدرت تقريرا في كانون ثاني (يناير) الماضي، صنّفت فيه ''إسرائيل'' باعتبارھا الدولة الحرة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
واستغرب أنصار "حمس" أن تقدم الحركة على إقامة علاقة مع منظمة منافية لها في كل شيء، حسب تعبير البيان. وقال إن "الجميع كان ينتظر تأكيد ھذا النبأ أو نفيه من طرف المعني بالأمر أو قيادة "حمس".. وإذا بنا نفاجأ بتأكيد السيد مقري قيامه بالتنسيق لبعض نشاطات ھذه المؤسسة في داخل الجزائر وخارجھا ونفى وجود فرع لھا بالجزائر رغم تأكيد ھذا الأمر من طرف إحدى الجرائد الوطنية ..ثم رئيس "حمس" لوكالة قدس برس اللندنية".ودعا حركة "حمس" إلى إعادة النظر في هذه العلاقة بـ"فريدم هاوس"، وقال "إن حمس ھي أحد أعمدة التحالف بالاضافة الى مشاركتھا في الحكومة، أي ان "حمس" نفسھا معنية بشكل مباشر بأي من التقارير التي تقوم بھا المنظمة حول وضع حقوق الإنسان والديمقراطية وحرية التعبير والحريات الدينية والعدالة، خاصة وأن التقارير السابقة لھذه المنظمة حملت انتقادات شديدة للجزائر في ھذا الشأن، فكيف يتم التعامل معھا بھذه الصفة المزدوجة؟ إننا ندعو مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في الجزائر عموما وحركة "حمس" خصوصا أن تتنبه في تعاملھا مع مثل ھذه المنظمات المشبوھة والتي لا تخدم استقرار الجزائر ولا أمنھا أو مصلحتھا العليا، كما ندعو قيادة "حمس" إلى الحسم العاجل بخصوص ھذه القضية بما عھدناه منھا من تغليب للمصلحة الوطنية على المنفعة الحزبية او الشخصية، على حد تعبير البيان.

No comments: