لخضر كريكب انا لله وانا اليه راجعون..الى الجنة ان شاء الله

الأخ الشهيد ان شاء الله لخضر كريكب رحمه الله الأول على اليسار بالنظارة


ذلك الشاب اليقظ المتحمس التقيت به مرتين مرة في استكهولم وكنا على مأدبة عشاء مع بعض الاخوان الاعزاء ونحن في زيارة لاسبوع نوبل واثناء قيامنا بحملة لدعم ترشيح السيج عبد العزيز بوتفليقة لجائزة نوبل للسلام لعام 2008
وكنت قد سألت لخضر عن مدى حضوره لاسبوع نوبل ثم تناقشنا في العديد من المواضع نتفق ونختلف ولكن بأدب جم ووجدت فيه الحيوية والنشاط والحماس لدينه وجاليته الجزائرية خاصة رغم ان نصفه جزائري وأخر سويدي.
ثم التقينا في الجزائر مرة أخرى وقد اختلفت رؤانا ولكن لم أسمع منه سوءا بل خلافنا لم يفسد للود قضية والحمد لله..
أخبرني أحد اخواني بالهاتف بأن لخضر قد غرق اثناء السباحة في ظروف غامضة بعد أن تم انقاذ صديقه السويدي الذي يوجد في غيبوبة ولكن لحد الان لم يعثر على جثته..فقلت لعله لم يمت ولكن جاءت التأكيدات أنه مات..
قال لي صاحبي وهو متأثر كما نحن متأثرين بفقدان شاب واعد ذكي فقلت لعل الله تعالى يقبله شهيدا فالغريق شهيد ثم انه والحمد لله مات طاهرا نظيفا مصليا والعبرة بالخواتيم فلنبك نحن على انفسنا ولنسأل الله حسن الخاتمة

أخي لخضر اسأل الله تعالى أن يتقبلك في الصالحين وان يلهم اهلك الصبر والسلوان آمين

أخوك عبد اللطيف بالطيب - لندن