Total Pageviews

Friday 13 November 2009

اعتداء جبان على الفريق الوطني الجزائري بالقاهرة


في الوقت الذي يعمل فيه العقلاء من صحفيين واعلاميين من الطرفين الجزائري والمصري للتخفيف من شدة التوتر الموجودة بين الشعبين قبل المقابلة الفاصلة غدا وخصوصا أن فريقنا الجزائري هو الأكثر حظا..

ها هي حافلة منتخبنا الوطني تتعرض للضرب بالطوب والحجارة مما يصيب اربعة من لاعبينا بجراح متفاوتة، والعجيب التخاذل الأمني المصري في حماية لا عبينا ولو كان الوفد صهيونيا لما تعرض له أحد.

لقد استقبل الجزائريون اخوانهم المصريين بالورود وهو يستقبلون شبابنا بالطوب.. ولم نعلم لحد الآن أن الأمن اعتقل أحدا منهم.
بل الأدهى أن ينقل التلفزيون المصري أن الجزائريين هم الذين حطموا الحافلة من الداخل كما شهد السائق المسكين تحت التهديد..
لكن يبقى لهؤلاء المغفلين أن يجيبونا:: هل أن اللاعبين ايضا هم من جرحوا وجوههم واسالوا دماءهم ام الدماء التي كانت تسيل هي حبر أحمر؟
ثم ان الحادث كان الجميع يشاهده ولحسن الحظ أن بعض الصحفيين الفرنسيين مثل مراسل كنال بليس كان في الحافلة..
اذا استطاع النظام في مصر الكذب على المصريين فلن يفلح مع الجزائريين ولن تنطلي على العقلاء هذه الأكاذيب ويجب عليهم معاقبة المتسببين وحماية الجزائريين والا فانهم فسيتسببون في الاعتداء على الجاليتين في البلدين كما حدث في الثمانينات
كان الأولى بهؤلاء توجيه الطوب والاهانة الى السفارة الصهيونية القابعة على قلوب المصريين في القاهرة،، كان الأولى مهاجمة حافلة وسيارة الصهاينة الذين يجوبون أرض الكنانة ذهابا وايابا...

من الاكرم عندكم يا مصريون صايفي وحليش ورفاقهم أم نتنياهو ليبرلمان..

لقد هاجمنا الصحفي السفيه عمرو أديب ولم يعاقب، سب الجزاءر وتاريخها ولم يؤدب هذا السفيه ولكنني على ثقة أنه لو ذهب الى الجزائر يوم فسيقذفه الجزائريون بالاحذية لانه يمثل عارا على مصر الكرامة والرجولة..

لا أنسى أن أحيي الأحرار في مصر من امثال شوبير وغيره الذين يواجهون الحقد الاعمى بقلب مفتوح..

اننا ندعو المسؤولين الجزائريين أن لا يتسامحوا مع هذا الحدث فكرامة الجزائريين اغلى لنا من الف كأس عالم
ان بعض المصريين لايتحملون أن يجدوا الجزائر تشارك في بطولة العالم وهم يتأخرون..
ونسوا بأن يتحلوا بالروح الرياضية العالية
أدعو الله أن يحفظنا شبابنا وأن يواصلوا المشواروان يحررونا من عقدة الاخفاق والفشل، هذه اللعنة التي حلت بنا لسنوات اعتقد انها ستحل ومن باب الرياضة هذه المرة ان شاء الله
قلوبنا معكم في كل مكان هنا في بريطانيا وفي كل مكان
كما ادعوكم الى ا، تواجهوا السيئة بالحسنة والتسامح والحب كما قال الامام حسن البنا رحمه الله المصري:
كونوا مع الناس كالشجر يرمونه بالحجر ويرميهم بأطيب الثمر
انكم لن تنصروا على خصمكم في الملعب واخاكم في اللغة والدين الا بالصبر وتحمل الاستفزاز والتسديد المحكم واتحادكم فالاتحاد قوة
اعتقد أنكم ستفوزون ان شاء الله اثنين مقابل واحد
عبد اللطيف

No comments: