Total Pageviews

Thursday 2 April 2009

بوتفليقة من تيزي وزو : لا جزائر بدون القبائل ولا قبائل بدون الجزائر


افتتح المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة التجمع الشعبي الذي نشطه بهده المدينة في إطار حملته الانتخابية لرئاسيت التاسع افريل القادم بعبارة "لا جزائر بدون القبائل ولا قبائل بدون الجزائر"، مشيرا إلى أن الجزائر واحدة من تيبازة إلى تمنراست ومن تبسة إلى تلمسان كما تطرق إلى ظاهرة الإرهاب التي استنزفت الكثير من الجزائر الحبيبة .

افتتح المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة التجمع الشعبي الذي نشطه بهده المدينة في إطار حملته الانتخابية لرئاسيت التاسع افريل القادم بعبارة "لا جزائر بدون القبائل ولوقال بوتفليقة في نشاط جواري في دار الثقافة مولود معمري خصصه للتنمية المحلية في تاسع أيام الحملة الانتخابية لرئاسيات 2009 "من الواضح أنه من أجل تحقيق التطور فإن توفر الأمن والسلم والاستقرار ضروري . وأضاف في هذا الشأن مخاطبا سكان تيزي وزو والشعب الجزائري عامة "يتعين علينا سويا توجيه نداء أخوي للذين ألحقوا الأحزان بالجزائر عبر الإرهاب أننا لا نحمل لهم أية ضغينة أو حقد إذا ما أرادوا الالتحاق بالمجتمع. واستطرد قائلا أن الشعب الجزائري والجيش الوطني الشعبي وعناصر الدفاع الذاتي ومصالح الأمن "هم هنا للإجابة عليهم .وشدد المترشح بوتفليقة على أن الجزائر لا يمكنها تحت أي ظرف أن تعيش اللاأمن والإرهاب والخوف" مضيفا أن البلاد "لا يمكنها أن تستسلم و إلا لكانت فعلته خلال أكثر من 130 سنة من الاحتلال الفرنسي". وبعد أن وصف زيارته إلى تيزي وزو بالتاريخية أكد قائلا "لا أتصور أبدا الجزائر دون منطقة القبائل ولا منطقة القبائل دون الجزائر" مشددا على الوحدة الوطنية وعدم قابلية اللجزائر للإنقسام. كما اغتنم المترشح بوتفليقة هذه المناسبة ليشكر سكان تيزي وزو على الإقبال الذي خصوه به وهو استقبال يضيف بوتفليقة "من شيم منطقة جرجرة وكل الذين استشهدوا في سبيل الجزائر من لالا فاطمة نسومر والشيخ الحداد والمقراني مرورا بشهداء الثورة" خاصا بالذكرالشهيدين عميروش وسي الحواس. وبالمناسبة ترحم المترشح بوتفليقة على أرواح شهداء 2001 بحيث قال في هذا الشأن أن الشعب الجزائري وكل الجزائريين "يبكونهم كأبنائهم وضحاياهم". وأوضح بوتفليقة بخصوص هذا الموضوع قائلا : "أريد أن أقول لكم وللأمة اليوم بوضوح أنه من المنصب الذي كنت فيه لا أدري لحد الآن من كان سببا في هذه المأساة الوطنية". وأضاف بوتفليقة في سياق متصل قائلا "أنا أمازيغي أصيل" كلامي مباشر وصريح ليس من شيمي الطعن من الخلف خاصة إذا تعلق الأمر بأبناء وطني ومع الاستقبال الذي خصني به سكان تيزي وزو يمكنني أن أموت وانأ مرتاح البال" لتتعالى هتافات القاعة باللغة الامازيغية "اليوم وغدا بوتفليقة رئيسنا". وتابع موجها خطابه للحضور قائلا " لا أرى مكاني إلا في المصالحة الوطنية والوحدة الوطنية". ولدى تطرقه إلى تنمية المنطقة أشار المترشح بوتفليقة إلى أن مجيئه إلى تيزي وزو "ليس من اجل القول بان الجزائر منحت هذه المنطقة شيئا لأن ما تحصلت عليه من مكاسب تستحقه وتستحق أكثر من ذلك ".غير أن المترشح بوتفليقة أشار في سياق متصل إلى وجود " صعوبات" داعيا المواطنين إلى "مد يد العون بخصوص الأراضي المخصصة لانجاز المشاريع" كاشفا عن وجود "مشروع طموح لتنمية المنطقة" ومبديا "استعداد الدولة لشراء الأراضي من الخواص لتخصيصها لانجاز العديد من المشاريع كالجامعات و المدارس و المستشفيات ومراكز صحية".وأضاف في ذات الشأن بأنه لم يأت إلى تيزي وزو "لإلقاء خطابات وإنما جاء لرؤية أهل المنطقة وما إذا كانوا "مستعدين لمواصلة المسيرة برفقته" .لتتعالى هتافات القاعة بالتأييد. وتابع المترشح بوتفليقة موجها خطابه إلى الحاضرين قائلا " إذا كنتم مقتنعين بالانجازات المحققة منذ 1999 فلنواصل معا المسيرة وان لم تكونوا كذلك فبإمكانكم التغيير" في إشارة منه إلى موعد التاسع أبريل. واستطرد المترشح بوتفليقة في ذات الشأن ان الشعب الجزائري أمامه العديد من المترشحين خاصا بالذكر لويزة حنون حيث تابع قائلا " هناك امرأة في سباق
الانتخابات الرئاسية . وأكد بوتفليقة انه مهما كان اختيار الشعب فانه سيبقى "مدافعا" عن المصالحة .سعيد كسال

No comments: