Total Pageviews

Thursday, 11 October 2007

British Writer Doris Lessing wins Nobel for literature

Writer Doris Lessing, 86, sits in her home in a quiet block of north London April 17, 2006. Lessing was awarded the 2007 Nobel Prize in Literature for 'that epicist of the female experience, who with scepticism, fire and visionary power has subjected a divided civilisation to scrutiny.' (AP Photo/Martin Cleaver)
STOCKHOLM, Sweden - English writer Doris Lessing, who ended her formal schooling at age 13 and went on to write novels that explored relationships between women and society and interracial dynamics, won the 2007 Nobel Prize in literature on Thursday.
Lessing, who turns 88 in just over a week, was born to British parents who were living in what at the time was Persia. The family later moved to what is now Zimbabwe, where she spent her childhood and adolescent years.
She made her debut with "The Grass Is Singing" in 1950. Her other works include the semiautobiographical "Children Of Violence" series, set in Africa and England.
"We are absolutely delighted and it's very well deserved," said Lessing's agent, Jonathan Clowes. He added Lessing was out shopping and may not yet know that she had won the prize.
Her breakthrough was "The Golden Notebook," in 1962, the Swedish Academy said.
"The burgeoning feminist movement saw it as a pioneering work and it belongs to the handful of books that inform the 20th-century view of the male-female relationship," the academy said in its citation announcing the prize.
Other important novels of Lessing's include "The Summer Before Dark" in 1973 and "The Fifth Child" in 1988.
Lessing is the second British writer to win the prize in three years. In 2005, Harold Pinter received the award. Last year, the academy gave the prize to Turkey's Orhan Pamuk.
A seasoned traveler of the world, Lessing has known many homes from what is today known as Iran, to Zimbabwe to South Africa and London.

التسييس والمصداقية يتصارعان في جائزة نوبل


سمير شطارة-أوسلو

تتجه أنظار العالم في الثاني عشر من أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام صوب العاصمة النرويجية أوسلو حيث يعلن معهد نوبل للسلام اسم الفائز بجائزته السنوية، والذي سيحصل بموجبها على مليون وثلاثمائة ألف دولار إضافة إلى ميدالية ذهبية وشهادة فخرية.

لم يكن يعلم صاحب الجائزة ألفريد نوبل أن الجوائز التي أوصى بها قبل مائة وأحد عشرعاماً ستصبح أكثر الجوائز شهرة ومكانة في العالم.

ولم يكن نوبل يعلم أن اختراعه للديناميت الذي كان يرجو منه إسعاد البشرية بتوفير طاقتهم في حفر الجبال، سيستخدم في ميادين القتل والدمار.

هذا الأمر هو الذي دفعه ليطلب في وصيته استثمارالجانب الأكبر من ثروته التي جمعها جراء براءة اختراعه للديناميت في مشروعات ربحية، ومنح خمس جوائز سنوية لأكثر من أفاد البشرية في مجالات حددها هي الكيمياء والفيزياء والطب والأدب والجائزة الأكثر رواجاً المتعلقة بالسلام العالمي.

الأكثر ذيوعا
يقول رئيس لجنة نوبل للسلام أولى دنبولت ميوس إن الجائزة تعتبر أكثر الجوائز قيمة وشهرة في العالم، وهي واحدة من مجموعة جوائز أسرة نوبل بل إنها نالت اهتماماً أكبر من جوائز نوبل الأخرى مجتمعة.

وأوضح ميوس أن العالم يهتم بنوبل للسلام "ونجد أنه بمجرد أن يبدأ شهر أكتوبر حتى يبدأ الكثير من السياسيين البارزين وحتى الرؤساء ورؤساء الوزراء والصحف البارزة برشق القرار الذي تصنعه لجنة نوبل النرويجية بالتعليقات.

وأضاف أن "البعض يطري والبعض الآخر يهاجم، ولكن المهم وبيت القصيد هو أن العالم كله يهتم".

لكن هذه المكانة العالمية التي حظيت بها الجائزة لم تخرجها عن نطاق النقد بل الاتهام.

اعتبارات سياسية
وأكثرالاتهامات -بحسب المراقبين- أن منح الجائزة أو اختيارالفائز بها لا يخلوان في بعض الأحيان من دلالات سياسية.

وأقرب مثال يمكن أن يساق هنا تأخير موعد اختيار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي الذي كان من أقوى المرشحين لنيلها عام 2004 مع زميله هانز بليكس.

على الرغم من ذلك فاجأت اللجنة الجميع باختيارها الكينية ونغاري ماتاي رئيسة مؤسسة حركة الحزام الأخضر، ومنح البرادعي الجائزة عام 2005.

وبحسب المراقبين فإن تأخير اختيار البرادعي وحجبها عن بليكس يأتي ترضية للإدارة الأميركية وحفظ ماء وجه الأخيرة، وإن اختياره بالمناصفة مع الوكالة الدولية جاء انسجاماً مع متطلبات تلك المرحلة.

ويرفض مدير معهد نوبل للسلام لوندستاد أن تكون جوائز نوبل مسيسة، لكنه لا يستبعد وقوع أخطاء في عملية الاختيار.

غالبية يهودية
وأكد لوندستاد للجزيرة نت أن كثرة أسماء المرشحين التي ترتفع في كل عام فوق 198 مرشحا تزيد من صعوبة الاختيار، وبالتالي الوقوع في الخطأ.

لكن مفاخرة أحد الكتاب الإسرائيليين بأن اليهود حصدوا ربع جوائز نوبل بكافة أفرعها أثارت حفيظة البعض، في الوقت الذي أكد لوندستاد أنه ليس لديه إحصائيات دقيقة عن ديانات الذين حصلوا على جوائز نوبل، وأنها إن صدقت فستكون بمحض الصدقة.

ويقول مدير معهد نوبل للسلام إن موضوع الدين ليس مهماً أثناء اختيار الفائز بجوائز نوبل، كما يبرر استحقاق الغربيين لمعظم الجوائز نظراً للكفاءة.

ويشير إلى امتلاك المجتمع الغربي جامعات جيدة ومؤهلة ومهيأة بقدرة عالية في المناهج والتقنية، في حين تفتقر مجتمعات أخرى تلك الخاصية وخصوصاً مجال العلوم مثل الطب والدواء والفيزياء.

ويوضح لوندستاد أن هذه الفروع من العلوم والمعرفة تحتاج لأموال كثيرة، والولايات المتحدة من أكثر الدول التي لديها تلك الإمكانيات وتمنح الدارسين والمهتمين الأموال للإبداع "لذلك نجد أن معظم الحاصلين على الجوائز العلمية منهم".
المصدر:
الجزيرة

جائزة نوبل ليست عصا سحرية لصنع السلام


جائزة نوبل ليست عصا سحرية لصنع السلام
غير لونستاد
مدير معهد نوبل للسلام/النرويج

تجد في قاموس أكسفورد لتاريخ العالم المعاصر تحت كلمة "جائزة نوبل للسلام" أن جائزة نوبل للسلام هي "الجائزة العالمية الأكثر مكانة".

ثمة المئات من جوائز السلام في العالم، غير أن الممثلين عن أغلبها جاؤوا إلى مكتبي في أوسلو يحملون التساؤل ذاته: لماذا الجميع يعرفونكم والقليل فقط يعرفوننا؟

إنه لسؤال مثير للاهتمام: لماذا يهتم العالم بجائزة نوبل للسلام؟ وتقريبا، حين تعلن الجائزة في شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، يبدأ الكثير من السياسيين البارزين وحتى الرؤساء ورؤساء الوزراء والصحف البارزة برشق القرار الذي تصنعه لجنة نوبل النرويجية بالتعليقات. فالبعض يطري والبعض الآخر يهاجم، ولكن المهم وبيت القصيد هو أن العالم كله يهتم.
فما هي الأسباب وراء هذا الاهتمام؟

أولا: بدأ العمل بمنح جائزة نوبل للسلام، كغيرها من الجوائز، منذ عام 1901. وكان صاحب الفكرة وهو السويدي ألفريد نوبل المخترع لأشياء كثيرة من بينها الديناميت قد توفي عام 1896، وبقيت وصيته خمس سنوات قبل أن توضع موضع التنفيذ.
"اقترفت لجنة نوبل للسلام عدة أخطاء وأخطرها إغفال المهاتما غاندي لأنه كان المتحدث الرسمي الرئيس باسم اللاعنف في القرن العشرين"
وهكذا تكون جائزة نوبل قد منحت لمدة 103 سنوات، بينما الكثير من جوائز السلام حديثة العهد حيث شرع العمل بتطبيق بعضها بعد الحرب العالمية الثانية، ما يجعل الفارق كبيرا.

ثانيا: تعتبر جائزة السلام واحدة من مجموعة جوائز أسرة نوبل. وكان ستيغ رامل المدير السابق لمؤسسة نوبل في ستوكهولم يقول إن جائزة السلام تلقى اهتماما أكبر من جوائز نوبل الأخرى مجتمعة. وربما يكون هذا صحيحا، ولكننا نحن في النرويج نشعر بالسعادة حين يقترن ذكرنا بأكثر الجوائز موضوعية وعلمية في العالم وهي تمنح في ستوكهولم. ونحن نشعر أن جوائز نوبل مجتمعة تمثل قوة أكبر مما لو كانت متفرقة.

ثالثا: تتميز جائزة نوبل للسلام بسجلها التاريخي. وأود أن أسجل هنا أنه رغم أن هذا السجل حافل بالاحترام فإنه لم يبلغ الكمال، لأن الإنسان لا يمكن أن يصل إلى الكمال.

وقد اقترفت لجنة نوبل للسلام عدة أخطاء منها ما هو خطير. وفي رأيي يكمن أخطرها في إغفال المهاتما غاندي، لأنه كان المتحدث الرسمي الرئيس باسم اللاعنف في القرن العشرين.

وقد قررت اللجنة منح غاندي الجائزة عام 1948 ولكن سرعان ما اغتيل. ووفقا للقوانين في تلك الآونة كان يحق له أن ينال الجائزة، ولكن عملية الاغتيال كانت عائقا واضحا حال دون ذلك وإن لم تكن تلك حجة كافية، فقد كان بإمكانه أن يحظى بها عام 1947 أو 1946 أو حتى قبيل الحرب العالمية الثانية. والآن لم يعد بالإمكان منح الجوائز بعد وفاة مستحقيها، وسيسجل التاريخ أن غاندي لم يتسلم جائزة نوبل للسلام.


وإذا أمعنت النظر في قائمة أسماء الذين حظوا بالجائزة على مدار المائة وثلاث سنوات ستتساءل من دون شك عن بعض تلك الأسماء. أجل، ثمة من حظي بجائزة نوبل للسلام من دون أن يستحقها. فهناك الكثير من الصعوبات التي تعتري عملية الاختيار، وبالتالي فرأيي أن هناك الكثير ممن أغفلوا وهم يستحقونها، بينما نالها البعض ولم يكونوا يستحقونها.

"هناك الكثير ممن أغفلوا وهم يستحقون جائزة نوبل بينما نالها البعض ولم يكونوا يستحقونها"
وقد شاب معظم جوائزنا الناجحة الخلاف، ولا يعني بالضرورة وجود خلل إن حام الجدل حول بعضها. فالقرارات سواء كانت ناجحة أو مثيرة للجدل يعتريها النزاع والخلاف.
كان كارل فون أوزتسكي رمزا للنضال في وجه هتلر، وعندما منح الجائزة عام 1935 استقال اثنان من أعضاء لجنة نوبل، وكانت هناك ردة فعل عنيفة من الغضب عالميا وخاصة من قبل هتلر الذي أصدر قانونا يقضي بحظر الحصول على جائزة نوبل على الألمان، وعليه حرم ثلاثة علماء في الطبيعة من الذهاب إلى ستوكهولم لاستلام جوائزهم أواخر الثلاثينيات من القرن العشرين.

وعندما منحت الجائزة عام 1975 لأندريه سخاروف ولليخ فاليسا أبدت السلطات السوفياتية فزعها، كما أظهرت السلطات الصينية فزعا مماثلا عندما تسلم الدلاي لاما جائزة نوبل للسلام، غير أن الكثير منا يتفهم تلك القرارات الصعبة.
ومن المهم ألا نسبب الحرج للحكومات قدر الإمكان، ولكننا ندافع عن مبادئ معينة حتى وإن أعربت الحكومات الكبيرة عن خيبة أملها.

رابعا: لقد ساهمت نوبل للسلام في تطوير عصرنا، فقد كانت الجائزة حصرا على الأميركيين الشماليين والأوروبيين، وأخذت وقتا طويلا قبل أن تصبح عالمية.

ففي عام 1960 نال ألبرت لتولي، رئيس المؤتمر الوطني الإفريقي في جنوب إفريقيا، الجائزة التي شكلت بالفعل البداية الحقيقية لعولمة جائزة نوبل، ومنذ ذلك الحين كان هناك العديد من الحائزين على الجائزة من مختلف القارات.

وحديثا شرعت لجنة نوبل لإعطاء اهتمام خاص لما يجري في آسيا حيث يقطنها أكثر من نصف سكان العالم، لذا منحنا الدلاي لاما الجائزة عام 1989، ونالتها أونغ سان سوكي من بورما عام 1991, وكذلك حظي بها الأسقف بيلو وجوسي راموس هورتا من تيمور الشرقية عام 1996، وحصل عليها كيم دي يانغ من كوريا الجنوبية عام 2000.

وفي عام 2003 ذهبت الجائزة إلى الإيرانية المنشقة شرين عبادي. وحتى اللحظة هناك إحدى عشرة امرأة ممن نالوا جائزة نوبل للسلام، وقد لا يكون هذا سجلا جيدا ولكنه يحظى بالاحترام والتقدير.

وتؤمن لجنة نوبل النرويجية بتوسيع مفهوم السلام، فهناك دروب أخرى للسلام يستطيع أن يشارك من خلالها السياسيون ورجال الدولة فضلا عن محبي الخير والإصلاح الاجتماعي وكذا أولئك الذين يعملون على نزع الأسلحة.
"لا يمكننا أن نتوقع من لجنة مؤلفة من أربعة أعضاء نرويجيين غير معروفي الهوية لدى الكثيرين أن يجلبوا التغيير للعالم"ففي العقود الأخيرة اتسع مفهوم السلام ليشمل حقوق الإنسان، حيث منحت حديثا العديد من الجوائز معتمدة الكثير من مظاهر حقوق الإنسان، فقد توصلت اللجنة إلى قناعة أنه في نهاية المطاف لن يكون هناك سلام من دون ديمقراطية وحقوق إنسان. ونحن نشعر بالفخر لهذه الإضافة الأكثر قوة في علم السياسة الحديث.

وثمة من يطرح مكانة الجائزة لصلتها بالجائزة المالية، وهذا ينطبق على جميع جوائز نوبل بشكل واضح. صحيح أن الحائزين عليها يتلقون مبلغا جيدا من المال، ما يعادل مليون دولار أميركي، إضافة إلى شهادة دبلوم وميدالية ذهبية، ومع ذلك ثمة جوائز ذات قيمة أكبر.

وهناك جائزة بحسب القوانين ينبغي أن تحظى بمبالغ مالية أكثر من جائزة نوبل. وبالرغم من ذلك نكاد نتفق جميعا على أن أهمية البعد المادي تبقى محدودة.

ولجنة نوبل لا تزعم أن جائزتها للسلام بمقدورها أن تجلب السلام في حين يعجز عنه رئيس أقوى دولة في العالم، فهي ليست عصا سحرية. لذلك لا يمكننا أن نتوقع من لجنة مؤلفة من أربعة أعضاء نرويجيين غير معروفي الهوية لدى الكثيرين أن يجلبوا التغيير للعالم.

بدلا من ذلك ينبغي أن ينظر إلى الجائزة كجائزة فخرية سامية وربما الأسمى في العالم. إنها أيضا إشهار رائع للحائزين عليها ممن لم تكن لديهم شهرة. فالكثير منهم تحدث عن هذا التغير الدراماتيكي قبل وبعد الجائزة، إنها فاتح للأبواب، كما قيل لنا، فهي تفتح عمليا جميع الأبواب.

وقد تحدث كل من سخاروف وليخ فاليسا عن الحماية التي تلقوها بسبب الجائزة، وكلنا أمل أن يتحقق ذلك لأونغ سان سو كي في ظروفها الصعبة ببورما.

وبشكل عرضي وفي أفضل أحوالها، يمكن للجائزة أن تسهم في التغيير السياسي. وأكبر شاهد على ذلك ما وقع عندما منحت الجائزة للأسقف بيلو وجوسي راموس هورتا من تيمور الشرقية عام 1996، حيث كانت جزءا من إندونيسيا، والآن أصبحت بلدا مستقلا. لذلك عبر الكثير من التيموريين عن امتنانهم للجنة نوبل النرويجية لهذا التغير الدراماتيكي. وقد كانت الجائزة من دون شك عاملا هاما فيه.

"ستدرك جميع الجهات في الشرق الأوسط أن لا بديل عن التسوية ومن ثم ستكون لجنة نوبل للسلام على أتم الاستعداد لمنح جائزة نوبل للسلام"
وفي الشرق الأوسط هناك الكثير من العوامل المخيبة للآمال، فتحديات السلام هناك لا تضاهيها تحديات في أي مكان آخر. فكل يوم نقرأ عن أكثر الأعمال ترويعا. ومع ذلك ينبغي ألا نغفل كليا ما تم إنجازه. فقد تم تكريم أنور السادات ومناحيم بيغن بجائزة نوبل للسلام عام 1978 لتحقيق السلام بين البلدين، السلام القائم منذ ذلك الحين.

أما اتفاقية أوسلو المنتهكة حاليا فقد دفعت بياسر عرفات وشمعون بيريز وإسحق رابين أن ينالوا جائزة نوبل للسلام عام 1994. وتلك الاتفاقية تضمنت اعترافا متبادلا بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية فضلا عن تحقيق السلام بين إسرائيل والأردن.

وحديثا رفع المعارضون للتسوية أيديهم، ولكن آجلا أو عاجلا ستدرك جميع الجهات أن لا بديل عن التسوية. ومن ثم ستكون لجنة نوبل للسلام على أتم الاستعداد لمنح جائزة نوبل للسلام. _________________
مدير معهد نوبل للسلام/النرويج

المصدر:
الجزيرة

الألماني غيرهارد آيرتل يفوز بجائزة نوبل للكيمياء


الألماني غيرهارد آيرتل يفوز بجائزة نوبل للكيمياء

آيرتل في معمله الكيميائي (الفرنسية)حصل العالم الألماني غيرهارد آيرتل على جائزة نوبل للكيمياء عام 2007 عن أبحاثه في كيمياء الأسطح الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم اليوم الأربعاء.

وآيرتل الذي يتزامن فوزه بالجائزة مع عيد ميلاده الواحد والسبعين هو المدير السابق لمعهد فريتز هابر التابع لجمعية ماكس بلانك في برلين.

وهو ثاني ألماني يحوز الجائزة هذا العام، ومن رواد كيمياء المواد الصلبة التي تضفي"أهمية للصناعة الكيميائية ويمكن أن تساعد في فهم عمليات مختلفة مثل الصدأ".

وذكر بيان للأكاديمية الملكية للعلوم في السويد التي تمنح الجائزة أن اكتشافات آيرتل شكلت الأساس العلمي لكيمياء الأسطح الحديثة، ومنهجه يستخدم في البحث العلمي والتنمية الصناعية للعمليات الكيميائية.

وقالت الأكاديمية إن بحثه في سلوك الطبقات المفردة من الذرات والجزيئات على أسطح المحفزات يمكن أن يفسر "لماذا يصدأ الحديد وكيف تعمل خلايا الوقود وكيف تعمل المحفزات في سياراتنا".

والجائزة التي تبلغ قيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية 1.54 مليون دولار هي اعتراف بمنجزاته في دراسة ما يحدث عند اصطدام الجزيئات بالأسطح الصلبة، وهي عملية هامة في العالم الحديث.

وكانت هيئة جائزة نوبل أعلنت الاثنين فوز الأميركيين ماريو آ. كابيتشي وأليفر سميثيز والبريطاني مارتن غاي إيفانز بنوبل الطب لأبحاثهم على الخلايا الجذعية الجنينية التي نجحوا عبرها في توليد "فئران معدلة وراثيا" لأغراض البحث العلمي.

وستعلن نوبل للآداب الخميس على أن يليها الجمعة إعلان جائزة نوبل للسلام.
يُذكر أن الجوائز التي تحمل اسم ألفريد نوبل منحت لأول مرة عام 1901 استجابة لوصية المليونير السويدي الذي كون ثروته من اختراع الديناميت.

فرنسي وألماني يفوزان بنوبل للفيزياء


فرنسي وألماني يفوزان بنوبل للفيزياء

ألبير فير في مكتبه بالمركز القومي الفرنسي للبحوث (الفرنسية)أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم الثلاثاء فوز الفرنسي ألبير فير، والألماني بيتر غرونبرغ بجائزة نوبل للفيزياء لعام 2007.

وجاء في حيثيات فوز العالمين أنهما اكتشفا المقاومة المغناطيسية العملاقة (جي أم آر) التي تتيح قراءة معلومات مخزنة في أقراص الكمبيوتر الصلبة المتناهية الصغر.

ومنحت الجائزة التي تبلغ قيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (54ر1 مليون دولار) لفير، وغرونبرغ لاكتشافهما المقاومة المغناطيسية العملاقة، وهو كشف ساعد في ظهور واحدة من أولى التطبيقات الرئيسية للنانو تكنولوجي.


ويقوم هذا الاكتشاف بدور كبير في أجهزة استشعار مغناطيسية عدة، إلى جانب تطوير جيل جديد من الإلكترونيات .

ويشهد هذا المجال من العلوم الدقيقة (نانو ساينس) ازدهارا كبيرا. ولتقنية "جي أم آر" أثر كبير أيضا على تكنولوجيا الإعلام والاتصال.

وقد أتاحت هذه التقنية اختراع رؤوس للقراءة هي التي تجهز بها اليوم جميع الأقراص الصلبة.

وكان العالمان اكتشفا تقنية "جي أم آر" في العام 1988 في أبحاث قام بها كل منهما على حدة.

وألبير فير (69 عاما) هو المدير العلمي للوحدة المشتركة للفيزياء في المركز القومي الفرنسي للبحوث العلمية "تال في أورساي" منذ 1995.

أما بيتر غرونبيرغ (68 عاما) فهو أستاذ في معهد فورشو نغسنتروم يولش بألمانيا.

وهذه ثاني جائزة تمنح هذا الأسبوع بعد إعلان جائزة نوبل للطب الاثنين.

وأعلن معهد كارولينسكا في السويد الذي يمنح جائزة نوبل للطب فوز الباحثين في مجال الخلايا الجذعية ماريو كابيتشي ومارتن إيفانز وأوليفر سميثيز بالجائزة لعام 2007، لعملهما على التغييرات الجينية في الفئران.

يذكر أن الجوائز التي تحمل اسم ألفريد نوبل منحت لأول مرة عام 1901 استجابة لوصية المليونير السويدي الذي كون ثروته من اختراعه للديناميت.

أميركيان وبريطاني يفوزون بجائزة نوبل للطب


أميركيان وبريطاني يفوزون بجائزة نوبل للطب
فاز الأميركيان ماريو كابيتشي وأوليفر سميثز والبريطاني مارتن إيفانز بجائزة نوبل للطب عن أبحاث بشأن الخلايا الجذعية الجنينية نجحوا بواسطتها من توليد "فئران معدلة وراثيا" لأغراض البحث العلمي.
وقال معهد كارولينسكا السويدي الذي يمنح الجائزة إن الاكتشافات التي قام بها العلماء الثلاثة أدت إلى إنشاء فرع جديد للطب يعرف باستهداف الجينات.
وأكدت هيئة جائزة نوبل للطب أن اكتشافات الفائزين الثلاثة المتعلقة بدمج مكونات الحمض النووي (دي أن إيه) وتوجيه الخلايا الجذعية الجنينية لدى الثدييات أدت إلى اختراع تكنولوجيا تتمتع بقدرات تطبيقية هائلة.
ويطلق على الاختراع من الناحية التقنية اسم استهداف المورثات (الجينات)، ويعتمد على التلاعب بالمكونات الوراثية والخلايا الجذعية الجنينية في الفئران، بهدف توليد فئران تحمل أمراضا تصيب البشر.
ومنحت الجائزة البالغة قيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.54 مليون دولار) تقديرا لعمل الفريق الدولي الذي قال معهد كارولينسكا إن فوائده على البشرية سوف تزداد في السنوات المقبلة.
وتوفر الفئران المعدلة وراثيا للباحثين نماذج مخبرية تشكل مدخلا لمعرفة طريقة حدوث وتطور العديد من الأمراض من بينها الزهايمر والسرطان، وكيفية الاستجابة للعقارات الجديدة، حسب هيئة جائزة نوبل.
وقالت الهيئة "إن استهداف الجينات في الفئران انتشر في كافة مجالات الطب الأحيائي، وستتزايد فوائده وتأثيره على فهم وظيفة الجينات على مدى سنوات عديدة مقبلة
".
وجائزة نوبل للطب هي أول جائزة نوبل تعلن هذا الموسم، ومن المقرر أن يعلن عن جائزة نوبل في الفيزياء الثلاثاء ثم جائزة الكيمياء الأربعاء، أما جائزة نوبل للآداب فسيعلن عنها الخميس وجائزة نوبل للسلام الجمعة.
ومن المنتظر أن تختتم الجوائز بجائزة نوبل في الاقتصاد التي سيعلن عنها يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول.
ومنحت جوائز نوبل، التي أسسها مخترع الديناميت السويدي ألفرد نوبل، لأول مرة عام 1901. ويحصل الفائزون بالجائزة على ميدالية ذهبية ودبلوم وعشرة ملايين كرونة سويدية (1.54 مليون دولار) يمكن اقتسامها بين ما لا يتعدى ثلاثة فائزين للجائزة الواحدة.

Wednesday, 3 October 2007

توبة 18 مسلحًا من قاعدة الجزائر بعد نداء القرضاوي

الجزائر - أسهمت الدعوة التي أطلقها مؤخرًا الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ودعا فيها الجماعات المسلحة بالجزائر للتوبة ومراجعة أفكارها على غرار الجماعة الإسلامية بمصر في تخلي 18 مسلحًا من الجماعة السلفية للدعوة والقتال (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي حاليا) عن العنف، بحسب صحيفة " الجزائر نيوز".
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد عن مصادر أمنية جزائرية قولها: إن "قرار المسلحين جاء -بشكل أساسي-؛ استجابة للنداء الذي وجهه مؤخرًا الشيخ القرضاوي لعناصر التنظيمات الإرهابية من أجل إلقاء السلاح والتخلي عن خيار العنف".
وأوضحت الصحيفة أن 18 مسلحًا من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي سلموا أنفسهم بالفعل إلى قوات الشرطة بحي الحميز شرقي العاصمة الجزائرية، بعدما كانوا ينشطون في مناطق مثل خميس الخشنة بولاية بومرداس (70 كم شرق العاصمة) – ومفتاح بولاية البليدة (50 كم غرب العاصمة).
وأشارت الصحيفة إلى أن أفراد المجموعة سلموا أنفسهم بعد مرور نحو أسبوعين على النداء الذي وجهه الشيخ القرضاوي للتنظيمات المسلحة لمراجعة أفكارها والعدول عن منهجها الدموي.
ولفتت نقلا عن المصادر الأمنية ذاتها إلى أن أحد عناصر المجموعة المسلحة التائبة يعد من قدامى الملتحقين بالمجموعات الإرهابية، إذ يزاول نشاطه المسلح منذ قرابة 12 عاما، لكنه توقف بعد دعوة القرضاوي.
أسباب أخرى
وفي سياق متصل لفتت الصحيفة إلى أسباب أخرى ساهمت في مراجعة هؤلاء المسلحين لأفكارهم وعدولهم عن خيار العنف، فأوضحت أن هذه المجموعة التائبة شرعت في مراجعة أفكارها منذ محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها مصطفى كرطالي أحد القادة الميدانيين لما كان يعرف بـ "الجيش الإسلامي للإنقاذ" بمدينة الأربعاء نهاية أغسطس الماضي، والتي أعلنت "القاعدة" مسئوليتها عنها.
وبحسب الصحيفة فإن هذه المحاولة لقيت معارضة من هذه المجموعة وعززت قناعتها بنبذ خيار العمليات الانتحارية الذي يتبناه عبد المالك درودكال (الملقب بـ"أبو مصعب عبد الودود")، وهو أمير ما يسمى بـ"القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" لما فيه من إزهاق لأرواح الأبرياء بغير وجه حق.
ويتوقع مراقبون للشأن الأمني في الجزائر أن تتوالى موجة التوبة في صفوف المجموعات المسلحة خلال الأيام القليلة القادمة خصوصًا بعد استسلام حسان حطاب الزعيم السابق للجماعة السلفية للدعوة والقتال.
ويعتزم حطاب في الأيام القليلة التي تسبق عيد الفطر المبارك -بحسب بعض المصادر- توجيه نداء لباقي المسلحين الموجودين في الجبال لتطليق العمل المسلح.
وفي ظل هذه التطورات المتلاحقة يتوقع محللون أن تضعف قوة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب وقدرتها علي شن هجمات انتحارية جديدة مستقبلا.
وكان الشيخ القرضاوي قد وجه خلال رسالة مواساة وتعزية في ضحايا تفجيرين تبنتهما القاعدة، بعثها للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في 17 سبتمبر الجاري، نداء للتنظيمات المسلحة في الجزائر للعودة إلى رشدها ومراجعة أفكارها الخاطئة على غرار ما قام به أفراد من الجماعة الإسلامية بمصر قبل عدة سنوات حيث أعلنوا صراحة عن تخليهم عن منهج العنف والإرهاب
اسلام اون لاين