Saturday, 30 April 2011
عاجل..مقتل ابن السفاح القذافي
اللقاء المغاربي الأول للتصوف بعنابة
وكان اللقاء، الذي نظمته جمعية الشيخ الحاج حسن العلاوي، بمناسبة احياء الذكرى الـ38 لوفاة الشيخ، وشهد حضور عدد غفير من أتباع الطرق الصوفية في بلدان المغرب العربي كالقادرية والتجانية والهبرية والقادائية، إلى جانب دكاترة وخبراء وعلماء في التصوف منهم الدكتور محمد بن بريكة، الذي نشط محاضرة مستفيضة حول (التصوف في الجزائر) والشيخ بدر الدين خلف (العلاقة الروحية بين الطريقة العلوية في الجزائر والطريقة المدنية في تونس) بالاضافة الى مداخلة الدكتور موسى عبد اللاوي مدير الشؤون الدينية لولاية عنابة حول رموز الطرق الصوفية في الجزائر. كما شهد اللقاء المغاربي جلسات سماع صوفي ومداخلات ومناقشات بالإضافة الى عرض شريط وثائقي مصور يبرز مختلف مراحل
الشروق اليومي الجزائرية
Friday, 29 April 2011
أحمد منصور مرشح لرئاسة أول قناة فضائية للإخوان
ويبدأ البث التجريبي لقناة «مصر 25» الإخوانية في أول يونيو المقبل، فور انتهاء أعمال الديكور والتجهيزات اللازمة للاستوديو الجديد.
وعلمت «العرب» أنها ستكون قناة شاملة تركز على قضايا المجتمع المصري من خلال شبكة من المراسلين في جميع أنحاء البلاد، وأن هناك اجتماعات على أعلى مستوى داخل جماعة الإخوان المسلمين للاستقرار على الكفاءات التي ستقود القناة خلال الفترة القادمة، خاصة بعد النقد الذي وجه للجماعة باعتمادها على أهل الثقة بعيدا عن أهل التخصص، وأن هذه المطالبات لاقت قبولا لدى القيادات بالجماعة. وكشفت مصادر إخوانية لـ»العرب» عن أنه يتم حاليا دراسة الاختيارات للأسماء المطروحة لتولي رئاسة القناة الإخوانية، ويأتي على رأس اللجنة التي ستقوم بالاختيار المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام، والخبير الإعلامي الإخواني عاصم شلبي، ومعهم الدكتور محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الرسمي باسم الجماعة.
وقالت المصادر: إن هناك العديد من البرامج التي تدرسها اللجنة حاليا لكي يتم الاختيار من بينها، موضحة أن هناك اتجاها للاستعانة بالإعلامي المتميز أحمد منصور لرئاسة القناة.
وأضافت أن منصور يلاقي قبولا من أغلبية قيادات الجماعة للدور المهم الذي كان يؤديه لصالح الجماعة، خاصة في ظل المضايقات الأمنية التي كانت تمارس ضده من قبل النظام السابق.
وأشارت إلى أن هناك توجها بأن يسند تقديم هذه البرامج لشباب الجماعة الإعلاميين أصحاب الكفاءات القادرين على المنافسة من أجل تفعيل دور الشباب في الجماعة، وهذا التوجه يتبناه الشاطر ويسانده. وكشفت المصادر عن أن اللجنة المشكلة من قيادات مكتب الإرشاد والمسؤولة عن القناة قامت بإعطاء توجيهات إلى العناصر الإخوانية بإعداد كشوف بأسماء الإعلاميين في المحافظات الذين يمكن الاعتماد عليهم خلال الفترة القادمة ليكونوا مراسلين للقناة ويقوموا بالتغطية الإعلامية.
مصدر الخبر : العرب القطرية
http://www.alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=17313
علماء سوريا يساندون المتظاهرين

الشيخ محمد علي الصابوني
لأحد 24 ابريل 2011
علماء سوريا يساندون المتظاهرين ويستنكرون الهجاء الباطل للقرضاوي
اعتبرت رابطة العلماء السوريين مساندة مطالب المتظاهرين السلميين واجب شرعي على كل عالم مسلم. واستنكرت " الهجاء الباطل" الذي يتعرض له رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي من قبل أجهزة الإعلام السورية الرسمية. وأكدت شرعية الموقف الذي اتخذه الاتحاد من أحداث سوريا.
وقالت الرابطة في بيان أمس الجمعة إنها إذ تفتخر بعضويتها في الاتحاد وتعتز بمواقفه وبياناته التي تصدر عنه من منطلق الواجب الشرعي الذي ألقاه الله على كاهل العلماء تستنكر الهجاء الباطل الذي يتعرض له فضيلة الشيخ العلامة د. يوسف القرضاوي - أمدّ الله بعمره - من قبل أجهزة الإعلام السوريا "الرسمية" وعلى ألسنة بعض العلماء الذين مشوا في ركاب السلطة، فاستجابوا لإكراهاتها وإملاءاتها.
وأكدت الرابطة شرعية الموقف الذي اتخذه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من الأحداث في سوريا، وترى أنه استمرار لمواقف الاتحاد من الثورات العربية في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن وغيرها.
وشددت الرابطة على شرعية مطالب المتظاهرين السلميين في سوريا، وأن مساندتهم واجب شرعي على كلّ عالمٍ مسلم، أيًّا كانت جنسيته.
وشددت كذلك على وحدة الشعب السوري بكل طوائفه ومذاهبه، وأنهم إخوة في الدين والوطن، وفي الحقوق والواجبات، ودعت إلى عدم الإنجرار وراء الطائفية البغيضة التي يسعى النظام السوري إلى جرِّ الناس إليها، وتخويفهم بها.
وحذرت الرابطة النظام السوري من التحدث باسم علماء سوريا، مؤكدة أن سوريا تزخر بالعلماء في الداخل والخارج، ولا تملك أي جهة حكومية أو غير حكومية التحدث باسمهم قاطبةً، واستنكرت في هذا الصدد إصدار بيان باسم "علماء سوريا" برعاية وزير الأوقاف السوري، مؤكدة أنه جانبَ الحق، ومالأ الباطل، وسكت عن الواجب الشرعي في حقن الدماء وصيانة الحقوق والمصالح، وفضح الظلم وإقامة العدل، التي هي من أوجب الواجبات على العالم، حتى لا يفتتن الناس عن دينهم.
ومن بين الموقعين على البيان رئيس رابطة العلماء السوريين الشيخ محمد علي الصابوني (مقيم بالسعودية)، والدكتور عدنان زرزور والدكتور محمد لطفي الصباغ والدكتور محمود أحمد ميرة والدكتور مصطفى مسلم والشيخ محمد فاروق البطل.
وتشهد سوريا منذ 15 مارس الماضي موجة احتجاجات ومظاهرات تطالب بالحرية انطلقت محدودة في دمشق ثم مدينة درعا الجنوبية وامتدت إلى مختلف المحافظات، وسقط خلالها نحو مائتي قتيل ومئات الجرحى.
تخدير للأمة
واعتبر الشيخ الصابوني الإصلاحات التي أقرها النظام السوري ومطالبته بإعطاء وقت عشرة أيام أو عشرين يوما لإقرارها بمثابة تخدير بعد أن منحه الشعب 11 عاما للإصلاح، على حد قوله.
وقال في مقابلة هاتفية مع الجزيرة من مكة المكرمة إن 11 عاما لم تكف لإجراء الإصلاح، متسائلا فهل إعطاء عشرة أو عشرين يوما "ستزيل الظلم".
كما اعتبر أن المراسم التي أصدرها الرئيس السوري بشار الأسد بإلغاء حالة الطوارئ ومحاكم أمن الدولة وتنظيم التظاهر ليست تكرما على الأمة وإنما مطالب من واجب الدولة أن تصونها للشعب، متسائلا عن فائدتها إن كانت على الورق وليست على الأرض.
واعتبر الشيخ الصابوني أن بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لم يكن فيه إلا النصح والخير والتذكير للأمة الإسلامية.
وأعرب عن أسفه أن يكون الرد على بيان الاتحاد بما وصفها بصورة غوغائية وعشوائية باتهام للعلماء بالارتباط بالخارج، ويريدون إذكاء الفتنة الطائفية وإراقة الدماء، معتبرا ذلك الاتهام بأنه "سفه وجهالة وغباء لا يصدر من إنسان شريف يحترم عقله".
وتساءل الشيخ الصابوني ما إذا كانت المطالب الذي دعا إليها بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من إطلاق الحريات للشعب ومحاربة الفساد وإنهاء حالة الطوارئ وإلغاء المحاكم العسكرية وإطلاق سراح المعتقلين تحتاج إلى حملة لتشويه العلماء.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عبر في بيان له عن قلقه إزاء التطورات في سوريا وعدم وجود أي مؤشر حقيقي للبدء في إصلاحات جذرية، وأكد أن على القيادة السورية أن تعلم أن عصر الحزب الواحد والزعيم الأوحد قد تجاوزه الزمن.
وقال بيان صدر الأحد 17 إبريل عن الاتحاد إن المشكلة في سوريا أكبر من أن تحل عبر تغيير وزراء أو تشكيل حكومة جديدة، ودعا الرئيس السوري إلى الإسراع بالبدء فورا في تغيير الدستور وإطلاق الحريات وتحقيق مطالب الشعب كاملة.
وناشد البيان الجيش السوري التدخل لحماية المتظاهرين، وأكد أن مهمة الجيش هي حماية المواطن والوطن، كما أدان بشدة قتل وتعذيب وإهانة المتظاهرين، ورفض وصفهم بالعمالة للخارج واعتبر أن المظاهرات هي تعبير عن ضمير الشعب الذي حركته المظالم والاستبداد.
المصدر: الشرق القطرية + الجزيرة نت
Wednesday, 27 April 2011
Saturday, 23 April 2011
قال إن الجزائر لم تفعل شيئا لوقف القذافي عند حده
Saturday, 16 April 2011
مالم يقله الرئيس
مالم يقله الرئيس؟
منافقون و''شياتون'' ومتزلفون، من يقولون إن خطاب الرئيس استجاب لكل انشغالات الجزائريين، وأجاب عن كل مخاوفهم من المستقبل.. ومتحاملون و''كيديّون'' من يقولون إن الرئيس التف حول مطالب الشعب، وتكلم أكثر من 81دقيقة، دون أن يقول شيئا ذا قيمة..
- والحقيقة أن الرئيس تكلم بقلب مفتوح مع شعبه، فأصاب في الوصول إلى بعض انشغالاتهم، وأخفق في ملامسة الكثير من اهتمامات ومشاكل الجزائريين اليومية، التي تعبر عنها الاحتجاجات القطاعية في أكثر من قطاع حيوي، وكنا نتمنى أن يستجمع الرئيس المعطيات الكافية التي تجعله يداوي جراح الجزائريين، بكلمات قليلة ودقيقة وقابلة للتنفيذ في آجال محددة، لكن الذي حصل، أن الرئيس استفاض في الكلام عن كل شيء، فبدا للبعض كأنه لم يقل شيئا، وبدا لآخرين كأنه قدم الوصفة السحرية لحل كل مشاكل البلاد..
- نعم.. تشكل ''حزمة'' الإصلاحات المعلنة خارطة طريق لتحقيق تعددية نزيهة في القريب العاجل، شريطة تحديد الآجال الزمنية لكل القرارات والإجراءات المعلنة، لكن الخطاب تجاوز وقفز على العديد من الأولويات التي تشغل بال الرأي العام، وتؤرق نوم الأغلبية الساحقة من الجزائريين..
- كنا نتمنى قبل حديث الرئيس عن الإصلاحات السياسية ـ على أهميتها ـ أن ينظف الساحة السياسية من المؤسسات الميتة ''إكلينيكيا''، والتي من شأنها عرقلة الإصلاحات بدل إنجاحها، فحديث الشارع لا يتوقف عن حكومة فاشلة ووزراء مفلسين وبرلمان ميت ''بفعل فاعل''، ومن غير المقبول أن يتقبل أحد الحديث عن أية إصلاحات، في ظل بقاء مؤسسات مترهلة غير قادرة على استيعاب مشاكل الناس، فما بالك بالقدرة على تجسيد الإصلاحات المعلنة؟
- من غير المعقول ألا يتحدث الرئيس عن الاحتجاجات اليومية التي تكاد تخنق العاصمة، وتحولها إلى حلبة حقيقية بين مختلف فئات الشعب المحتجين، وأبناء الشعب من قوات مكافحة الشغب.
- والذي يسير في الأسواق والشوارع، لا يسمع أي حديث للناس عن الدستور أو قوانين الانتخابات والاحزاب على أهميتها، بل الحديث ـ كل الحديث ـ عن شلة من الوزراء الفاشلين، الذين لا يفهم الشعب السر في عدم تغييرهم، والاحتجاجات تمنعهم أحيانا حتى من دخول مكاتبهم، خاصة مع غياب ثقافة الاستقالة، في بلد جُبل وزراؤه على الإهانة و''التمرميد'' في سبيل البقاء في المنصب!
- كيف يمكن أن يُعوَّل على برلمان مشلول في إعداد العدة التشريعية للبرلمانات القادمة، وهو عاجز حتى على محاسبة ومراقبة ومعاقبة الوزراء الفاشلين في تسير قطاعاتهم، ثم أليس من العبث أن يشرف هذا البرلمان الميت على استصدار حزمة الاصلاحات المعلنة؟
- كنا نتمنى أن يتجاوب الرئيس مع اقتراحات المعارضة على ما فيها أحيانا من ''هلامية'' وتعجيز، لكل مبادرة مثل التي أطلقها مهري أو آيت أحمد كان ينبغي أن نجد فيها من التفاصيل والفواصل ما يساهم في حل الأزمة، لأن الرجلين ـ على الأقل ـ ليس لهما أي طموح سياسي في هذا السن المتقدم، والاستماع إليهما أفضل للوطن من الاستماع لمنافقين سياسين، لا يقولون للرئيس إلا ما يحب سماعه.
- كنا نتمنى من الرئيس أن يجزل ''العطاء'' في الحريات، ويطلق سراح ''الأحزاب المعتقلة'' التي استوفت شروط الاعتماد، لكن أحدا لا يفهم بأي قانون وبأية أعراف تعطى اعتمادات الأحزاب، إذا لم يكن الاحتكام للدستور واضحا في شكله ومضمونه، وكذلك الشأن بالنسبة للاعلام السمعي البصري، الذي تخشى السلطة على نفسها من فتحه في عالم أصبح قرية واحدة، وأصبحت شبكة التواصل الاجتماعي أهم آلاف المرات من القنوات الفضائية التي يخشاها بعض المسؤولين.. كنا نتمنى أن يحدد الرئيس آجالا زمنية للاصلاحات التي أطلقها، حتى لا تفسر تفسيرا مغرضا، على أنها نوع من الوعود المؤجلة لربح الوقت.. كنا نتمنى أن يروي الرئيس عطش الجزائريين في موضوع النار المشتعلة في ليبيا، وما لها من تأثير خطير على الأمن القومي الجزائري، كنا نتمنى أن يقول الرئيس وبصوت عال إن جزائر الشهداء ترفض الحرب التي تخوضها قوات التحالف ضد المنشآت القاعدية لليبيا، مثلما ترفض إبادة المدنيين من طرف كتائب القذافي، ورغم أن هذه المواقف واضحة للعيان، إلا أنه لا يمكن للجار أن يبقى صامتا، والنار تلتهم بيت جاره وتحرق فيه الأخضر واليابس..
- لا شك أن ما قاله الرئيس وما أعلنه من إصلاحات مهم، لكن الأهم من الاعلان، هو التنفيذ في بلد متخوم بالقوانين والمشاريع والوعود، وفاقد للقدرة على تجسيد عشر معشار ما يسنه من قوانين وما يعلنه من وعود، ولذلك طبيعي أن تحتاج الاصلاحات المعلنة إلى دم جديد يسهر على تنفيذها، قبل أن تضطر السلطة إلى تقديم تنازلات هي اليوم في غنى عنها.
ليبيا ما بعد القذافي
ما لا يقال
عبد العالي رزاقي
من يعتقد أن موقف السلطات الجزائرية من الثورة العربية في ليبيا يشرفنا فهو مخطئ، فالجزائر بشعبها وثورتها لا تستطيع أن تتنكر للشعب الليبي وما قدمه لنا بعد العدوان الثلاثي على مصر.
- ومن يرهن مصير الجزائر بـ "مصير القذافي وأبنائه" إنما يريد أن يراهن على حصان خاسر، فمصير القذافي هو الرحيل عن ليبيا، وهو خيار شعبي، ومن يشكك في إرادة الشعب إنما يطيل في عمر غيره ويقصر من عمره.
-
- الخاسر والرابح
- من يقرأ أدبيات الثورة الجزائرية يجد أنها واجهت "أزمة تسليح بعد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 بسبب قرار خاطئ (شبيه بقرار أحمد أويحيى المتعلق برفض الاعتراف بالمجلس الوطني للثورة الليبية) وهو أن الحكومة الليبية منعت دخول السلاح عبر الحدود الشرقية (بنغازي) إلى الثورة الجزائرية وأصرّت أن يكون عبر طريق البحر، فاضطرت قيادة الثورة تكليف أحمد توفيق المدني بلقاء الملك إدريس السنوسي، ويقول توفيق المدني في مقال له نشر عام 1974 في مجلة (الأصالة)، بأنه حين التقى الملك إدريس كان في حالة عصبية جعلت الملك يهدئ من غضبه ويكتشف حقيقة القرار الخاطئ لحكومته، ويعلن في مقولته الشهيرة "إذا ما نحن خسرنا استقلال ليبيا وكسبنا استقلال الجزائر فنحن الرابحون"، وعلّق عليها الأستاذ محمد الصالح الصديق في كتابه "الشعب الليبي الشقيق في جهاد الجزائر" قائلا "يجب على كل جزائري أن ينقشها على قلبه".
- تعتقد أطراف في السلطة الجزائرية بأن ما يحدث في ليبيا هو "مجرد أزمة" وهو اعتقاد خاطئ، فما يحدث في ليبيا هو ثورة، وما يجري في الجزائر حاليا هو أزمة ومفهومها أقتبسه من رسالة خطية بعث بها الأمير الأردني الحسن بن طلال إلى أحد أعضاء منتدى الفكر العربي بالجزائر في 17 / 9 / 1990 يقول فيها حرفيا:
- "يقال إن مصطلح الأزمة في اللغة الصينية يتكون من رسمين أو شكلين متداخلين، أحدهما يفيد معنى (المشكلة الحادة) والثاني يفيد معنى (الفرصة السانحة)" وحكومة أويحيى بوقوفها إلى جانب نظام القذافي أقحمت البلاد في الأزمة، وأضاقت الخناق على الثوار في ليبيا. فماذا سيكون الموقف لو كان الرئيس هواري بومدين حيّا؟
- يبدو أن للجزائر تأثيرا على الأفارقة والوفد الذي يتوسط بين القذافي والثوار يريد تمديد عمر القذافي، لأن قرار الشعب الليبي واضح وهو رحيل معمر القذافي وأولاده، والقرار الغربي يريد إطالة "الهدم والتدمير"، والقذافي يريد إبادة شعبه والسؤال: لماذا لم تستقبل السلطة ممثلي المجلس الوطني للثورة الليبية؟ إن تأخر إسقاط "باب العزيزية" يعود إلى أن الثورة لم تنطلق من العاصمة طرابلس، وانطلقت من المدن والأرياف الليبية باتجاه العاصمة.
- أما الانتصار فهو حتمي بعد اعتراف فرنسا بها وقطر وإيطاليا في انتظار البقية، ولا أعتقد أن الثورة في حاجة إلى أمثال أحمد أويحيى للاعتراف بها، ولا بمن يطالبون بإسقاط النظام الجزائري وهم عاجزون عن مساندة الثورة الليبية، وإنما نحن سنبقى إلى جانبها لأن الشعب الليبي كان إلى جانب ثوارنا.
-
- سقوط القذافي وأولاده
- يصف الإعلام الغربي معمر القذافي بالمجنون، وينفي الإعلام العربي صفة الجنون عنه، ولكن لا أحد تساءل:
- من هو المجنون والعاقل في الوقت نفسه غير الحكام العرب؟ يقول الفيلسوف الهندي شنغاي "أقبل بجميع الرياح أن تمر ببيتي ولا أقبل بإحداها أن تقتلعني من جذوري" فهل الثورات العربية جاءت لتقتلعنا من جذورنا حتى نخاف منها ونقف ضدها؟
- تقول الحكمة "النعمانية" بأنه "لا يوجد رئيس دولة مجنون لأن الديمقراطية تقصيه والديكتاتورية تشفيه" وما دام معمر القذافي لا يعتبر نفسه رئيسا فإن الإعلام الغربي قد يكون صادقا في وصفه له بالمجنون. المرحوم فرحات عباس كان مجنونا لأنه بحث عن الجزائر في المقابر ولم يجدها. وحين أرجعت الثورة له عقله وجدها فصار رئيس أول حكومة مؤقتة.
- وفرنسا كانت مجنونة لأنها اعتقدت أن الجزائر قطعة منها، وعاشت 130 سنة لتجد عقلها في الثورة فترفض التفاوض مع السيد فرحات عباس، لأنه كان مجنونا بفرنسا، وهي تريد التفاوض مع الثوار الذين كانت تسميهم صحافتها في الجزائر بـ (المتمردين) مثلما يسمى إعلامنا الرسمي ثوار ليبيا اليوم.
- إذا كان هتلر قد أباد اليهود كما تدعي الأسطورة الصهيونية وشارون وباراك أبادا الشعب الفلسطيني، فإن كتائب معمر القذافي تريد إبادة الشعب الليبي تحت شعار "محاربة الصليبية" أوليس من الحكمة النعمانية أن نقول "القذافي وشارون وباراك حوّلوا هتلر إلى ملاك" وإذا كان هناك من يعتقد أن القذافي سينتصر على الثوار أو الثورة فهو واهم، لأن السلاح لا يستطيع أن يبقي على صاحبه رئيسا مدى الدهر فـ "روح الكفاح قبل نوع السلاح" وسلاح الشعب هو الإيمان بثورته والتمسك بثواره.
- صحيح أن "النفط العربي هو العجل الذهبي " لقوات حلف الناتو، والمقولة تقول "إن كنت بن نعمان فأنا ضد الطغيان" وأن "بعض المآسي هي في توريث الكراسي" أو بتعبير آخر "إن توريث الكراسي يحدث المآسي" ولهذا فإن القذافي، كما قدم نفسه في تلفزته، هو بمثابة "خائن الله في خلقه، فلا يؤتمن على شعبه".
- لا أدرى ما الذي يدفعني إلى الاستشهاد بالمقولات "النعمانية" سوى أنها عبرت بصدق عن أوضاعنا العربية باعتبار أنها تكثف المواقف والآراء، ولأن "لكل مهنة شهادة إلا الرئاسة فهي وراثة أو قلادة" فإن "في بلاد الغرب شعوبا لها جيوش وعندنا جيوش لها عروش". وما دامت الحكومة ونخبتها الكاذبة أو أحزابها وجمعياتها الذيلية لا تستطيع أن تقف إلى جانب الثورة في ليبيا، فذلك لأن هناك مقولة تجسدها وهي "بعد أن كانت الجزائر جبهة لثورة الأحرار أصبحت ثورة لجبهة التجار" وهذا هو الحبل السري الذييربط بين النظام الجزائري والنظام الليبي.الشروق الجزائرية
Friday, 15 April 2011
مبروك..كمال الهلباوي بعد غياب 23 عام يعود الى مصر
المطلوب من بوتفليقة وضع النقاط على الحروف في قضايا الإصلاح والوضع في ليبيا
الجمعة 15 نيسان (أبريل) 2011
سياسي جزائري لـ"قدس برس": المطلوب من بوتفليقة وضع النقاط على الحروف في قضايا الإصلاح والوضع في ليبيا
الجزائر ـ لندن ـ خدمة قدس برس
يلقي الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، مساء اليوم الجمعة (15/4) خطابا متلفزا للأمة، سيعلن فيه عن قرارات مهمة تتعلق بتعميق المسار الديمقراطي وتعزيز دعائم دولة الحق والقانون وتقليص الفوارق وتسريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وذكر مصدر إعلامي جزائري رسمي أن الرئيس بوتفليقة كان قد أكد يوم 7 من آذار (مارس) الماضي في رسالة وجهها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة أن القرارات التي تم اتخاذها مؤخرا على المستويين الاقتصادي والسياسي تهدف إلى تعميق المسعى الديمقراطي التعددي وتوسيع مجال الحريات وفتح الآفاق أمام الشباب للتعبير عن آرائه وأفكاره وطموحاته للعيش في كنف السلم والرقي.
وفي لندن أعرب الناشط السياسي الجزائري المستقل عبد اللطيف بالطيب في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" عن أمله في أن يقتنص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اللحظة التاريخية التي تمر بها المنطقة العربية بشكل عام ولا سيما في شمال إفريقيا، ويعلن عن إصلاحات سياسية جوهرية تضيف لرصيده السياسي وتعيد للجزائر دورها الريادي في إفريقيا.
وأضاف: "لا شك أن الجزائر ليست محصنة عما يجري في دول المغرب العربي من احتجاجات جماهيرية وتطورات سياسية مهمة، لا سيما وأن ذات الظروف التي أسهمت في إطلاق الثورات الشعبية بالعديد من الدول العربية موجودة في الجزائر، والدليل على ذلك تتالي الاحتداجات الاجتماعية التي طالت كل القطاعات الحيوية في البلاد، والتي بدأت في التوجه مباشرة إلى القصر الرئاسي من أجل دفعه إلى توضيح موقفه من المطالب الجماهيرية، فهو القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو رئيس الجمهورية الذي يمتلك الشرعية السياسية والشعبية والقانونية"، على حد تعبيره.
وأشار بالطيب إلى أن ما يزيد من الضغوط على الرئيس من أجل التجاوب مع مطالب الجماهير الشعبية والحديث إليها بشكل مباشر وواضح وفعال هو تبني بعض الرموز التاريخية ذات المصداقية مثل عبد الحميد مهري وآيت أحمد بل إن هناك من شارك منهم في المظاهرات رمز الصمود والتضحية المجاهدة جميلة بوحيرد.
وأضاف: "إن الجزائر دفعت خلال العقود المنصرمة من سنوات الفتنة ثمنا باهظا لم ترصده القنوات التلفزية ولا وثقته المنظمات الحقوقية، ولا شك أن الدفع بها مجددا إلى الطريق المسدود وتجاهل مكافحة الفساد ومطالب الإصلاح السياسي الحقيقي الذي يطعم الناس من جوع ويأمنهم من خوف، يعد جريمة سياسية كبرى في حق الشعب الجزائري، الذي فقد ثقته في الأحزاب السياسية بكل أطيافها ويتطلع إلى خطوات صريحة من طرف الرئيس تحمي الجزائر من الانزلاق إلى العنف وتعيد الأمل للأجيال الجديدة بالحرية والكرامة والديمقراطية".
وناشد بالطيب الرئيس بوتفليقة أن يضع النقاط على الحروف حيال الموقف الجزائري مما يتعرض له الشعب الليبي من قتل واغتصاب وتجويع وتركيع من طرف ما أسماه بـ "عصابات القذافي"، وأن يقدم الدعم الإغاثي والطبي للشعب الليبي بكل أطيافه بغض النظر عمن يمثله، لأن لنا في ليبيا إخوة وأخوات وأهل وأقارب يجب مناصرتهم، على حد تعبيره.
Thursday, 14 April 2011
Wednesday, 13 April 2011
الشيخ القرضاوي.. تكسرت النصال على النصال
مثل هذا الهجوم المركز على شخصية عامة بوزن القرضاوي لها حضورها الكبير في وعي الأمة كان يعبر تعبيرا صريحا عن ضيق النظام بموقفه حيال ما يجري في سوريا، مع أنه موقف كان مختلفا كل الاختلاف عن الموقف مما يجري في ليبيا مثلا، حيث أفتى الشيخ بجواز قتل القذافي من أجل حقن دماء الليبيين، فضلا عن الموقف مما جرى في تونس ومصر وحتى اليمن من حيث تأييد التغيير الجذري.
الشيخ في الحالة السورية كان مطالبا بالإصلاح، وأشاد بشخصية بشار الأسد، لكنه قال إنه لا يزال أسير القيادة القديمة، وأسير طائفته، ويبدو أن القوم كانوا يريدون من الشيخ أن يدين خروج الناس إلى الشوارع، ويسكت على إطلاق الرصاص عليهم كي لا يصنف عند النظام داعية فتنة!!.
تقرير التلفزيون السوري استعاد كلاما سابقا للشيخ القرضاوي يشيد فيه بالرئيس السوري، وهو موقف لم يغيره الشيخ الذي لم ينكر انتماء سوريا لمحور المقاومة والممانعة، لكن ذلك شيء والإصلاح الداخلي شيء آخر، لأن من تظاهروا في المدن السورية لم يكونوا ضد مواقف سوريا الممانعة والمقاومة، بل ضد الظلم والفساد، أما تصنيفهم بأنهم فئات مندسة أو تابعون لجهات خارجية فلم يكن ليمر على عقل طفل صغير، فضلا عن أن يصدقه عالم كبير بوزن الشيخ.
لم يكن هذا الفصل السوري من الهجوم على الشيخ، سوى واحد من فصول كثيرة من الهجمات عليه تابعناها منذ انفجار الثورة في تونس، حيث بدأ الهجوم عليه من النظام التونسي، ومن بعده المصري الذي تخصص إعلامه في تقديم وصلات الهجاء طوال أيام الثورة التي ناصرها الشيخ بكل ما أوتي من قوة، وعندما انتصرت تخصص آخرون في هجائه، لاسيما حين خطب جمعة النصر في ميدان التحرير، مع أن الرجل قال إنه لا ينتمي لأي حزب، وإنه ليست لديه أي طموحات سياسية، واستخدموا في سياق التشويش قصة مختلقة حول منع حراسه (لا حراسة له) للناشط وائل غنيم من اعتلاء المنصة.
بعد الثورة المصرية جاء دور ليبيا، ورأينا كيف تعرض الشيخ للهجاء من الإعلام الليبي الرسمي، وقد رأينا في اليوتيوب شيخا ليبياً من جماعة السلطة يكيل له الهجاء، ثم يرن هاتفه النقال على نغمة أغنية لنانسي عجرم!!.
وفي البحرين تعرض الشيخ للهجاء من طرف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وعلى نحو فيه قدر من الاستفزاز، حيث قال بالنص في خطاب احتفالي بالثورات العربية "أنا أستغرب كيف يدعو البعض ويقف ويقول: يجب على أهل مصر أن ينزلوا إلى الشارع، ثم في ليبيا يقف ويقول اقتلوا القذافي، ولكن عندما تصل النوبة للبحرين -حيث لا يريد أحد في المعارضة أن يقتل أحدا- ينكسر القلم، ويجفّ الحبر، وتخرس الألسنة، ويصبح الكيل بمكيالين".
هجوم نصر الله جاء بسبب قول الشيخ إن ما يجري في البحرين "ثورة طائفية"، وإن الأفضل هو الاستجابة لدعوة الحوار التي أطلقها ولي العهد البحريني، مشيرا إلى مخاوف السنّة مما يجري (ماذا عن موقف حزب الله مما يجري في سوريا؟!).
لا ننسى هنا ذلك الهجوم اليومي الذي يتعرض له الشيخ من قبل دعاة يحسبون أنفسهم على الخط السلفي (أرجو الانتباه إلى أننا نشير إلى لون سلفي محدد وليس إلى كل التيار)، وباتوا يصنفونه في إطار الخوارج، أو على الأقل في دعاة الفتنة، ويذهب بعضهم بعيدا في سب الرجل وشتمه، مع الكثير من التنظير للموقف الذي يتبنونه ممثلا في رفض الخروج على الحكام، مع رفض المظاهرات والاعتصامات، وعموم أشكال الإنكار العلني على ولاة الأمر، حتى لو جلدوا الظهور وسلبوا الأموال، ما داموا يؤذنون للصلاة، ولا حاجة هنا لمناقشة مقولات هذا التيار التي سبق أن ناقشناها في مقال نشرناه في هذا الموقع قبل أسابيع، وكان بعنوان "التيار السلفي التقليدي في معارك الأمة ودينها".
تشير هذه الهجمات -التي تعرض ويتعرض لها الشيخ- إلى حقل الألغام الذي يسير فيه، فهو يقع بين مطرقة الشعوب وقواها السياسية وبين سندان الأنظمة، كما أن أجواء الشحن المذهبي التي تعيشها المنطقة منذ غزو العراق لا تمنحه فرصة التحرر من الضغوط التي تأتيه من هنا وهناك، لاسيما أنه يعيش في الخليج الذي يتميز سنّته بحساسية عالية حيال الشيعة، ولعل ذلك هو ما يفسر موقفه من قضية إيران ونشر التشيّع التي اختلف بسببها مع عدد من مفكري الأمة، ممن رأوا أن القضية لم تكن تستحق التصعيد الذي يمكن أن يصب في صالح المساعي الأميركية الرامية إلى شيطنة إيران تمهيدا لضربها، أقله في ذلك الحين قبل عام ونيف، مع أن إيران كانت -ولا تزال- جزءا من المشكلة بسبب مواقفها البائسة في العراق، وميلها في كثير من الأحيان إلى سلوك طائفي يستفز الأمة (لا يشمل ذلك فلسطين، حتى نكون منصفين)، ولا شك أن مسألة التبشير الشيعي -على ضآلة تأثيرها- تبدو الأكثر استفزازا بالنسبة للكثيرين.
رغم ذلك كله، يمكن القول إن الشيخ القرضاوي قد اختار الحق كما يراه، والحق في هذه المنطقة هو مع الشعوب الثائرة في جميع الأحيان، على تفاوت في تقدير طبيعة الحراك المفضل، وما إن كان بروحية التغيير الجذري أم بروحية الإصلاح.
وقد كان الشيخ صريحا وواضحا في هذا الشأن، حين قال "هذا زمن التغيير، ومن لا يتغير يُداس بالأقدام". وهنا يبدو من الصعب وضع موقف الشيخ من الحراك البحريني واختلاف مواقفه بين نظام وآخر خارج سياق تقدير الموقف من زاوية المصلحة، مصلحة الأمة أولا، والشعب البلد المعني ثانيا، بصرف النظر عن اتفاق البعض أو اختلافه معه.
لشيخ القرضاوي يعبر عن صوت الجماهير، ومن يبحثون في سجله عن أسباب للهجاء (حتى أمير قطر لم يسلم من نقده عندما صافح مسؤولا إسرائيليا قبل سنوات) إنما يفعلون ذلك لأسباب لا صلة لها بالانحياز للحق، بقدر صلتها بالمناكفة وهجاء المخالف.
أما الحَكم في نزاع من هذا النوع فهو جماهير الأمة التي تحب الشيخ وتنحاز إليه رغم حدة الهجوم وتنوع المهاجمين، وبالطبع لأنها تراه الأقرب إلى ضميرها كما كان دوما، بدليل مواقفه المشهودة في القضايا الكبرى، خاصة فلسطين والعراق.
ولنتذكر هنا حقيقة أن الضمير الجمعي للأمة، وليس لشعب الدولة القـُطرية، كان صائبا على الدوام، وذلك مصداقا لقول الله عز وجل "كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله..". صدق الله العظيم.
ياسر الزعاترة
الجزيرة نت
Tuesday, 12 April 2011
لخارجية تنفي وجود ''مرتزقة'' جزائريين يحاربون مع القذافي
11-04-2011 الجزائر: رمضان بلعمري
وزعم الثوار الليبيون، أمس الأحد، أنهم أسروا خمسة عشر شخصا من ''المرتزقة'' الجزائريين في أجدابيا وقتلوا ثلاثة آخرين في معارك ضارية دارت، أول أمس السبت، في هذه المدينة شرق البلاد. وجرى الحديث أيضا عن ''معاملة حسنة لهؤلاء الجزائريين''.
وقال متحدث باسم الثوار لوكالة الأنباء الفرنسية إن المرتزقة الذين أسروا لم تكن بحوزتهم أوراق ثبوتية لكنهم ''قالوا إنهم جزائريون وكانت لهجتهم جزائرية''. وأوضح المتحدث أنه عثر على بطاقات هوية وجوازات سفر جزائرية في مبنى قريب بأجدابيا. وقال أيضا ''أكدوا أنهم يبيعون الحشيش (...) وكانوا يحملون كمية من الحشيش''.
ولا تعكس هذه المعلومات أو المزاعم الجديدة، برأي مراقبين، وجود أية أدلة ملموسة على تورّط الجزائر، وردا على ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الجزائرية، أمس، في بيان صحفي إن ''الوزارة تنفي نفيا قاطعا تورّط الجزائر في هذه العملية المزعومة''. ويأتي هذا النفي مرة أخرى في ظل تزايد الاتهامات الموجهة للحكومة الجزائرية بدعم نظام القذافي، حيث دأب عدد من المتحدثين باسم الثوار وبعض المحللين السياسيين، منذ أيام على التشهير بالجزائر عبر وسائل الإعلام وعلى رأسها قناة ''الجزيرة''. وفتح باب الاتهامات المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي، عبد الحفيظ غوقة، الذي زعم أن لديه أدلة تتحدث عن مشاركة طيارين جزائريين في نقل المرتزقة لدعم قوات القذافي. لكن رئيس المجلس الانتقالي، وزير العدل المستقيل، مصطفى عبد الجليل، نفى في تصريح لمراسل ''الخبر'' في بنغازي، أن يكون الثوار يشكون في حياد الجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد. وهو ما يؤكد وجود تناقض في تصريحات مسؤولي المجلس الوطني الانتقالي، وبالتالي وجود أغراض خفية من ترديد اتهامات بتورّط الجزائر في ليبيا.
وسألت ''الخبر'' مسؤولا عسكريا حول جدية هذه الاتهامات، فأجاب محتفظا بحقه في عدم كشف هويته، بالقول ''يجب أن يكون واضحا أن القذافي دأب طيلة أربعة عقود على تجنيد أشخاص غير ليبيين في إطار مشروعه لبناء جيش المليون إفريقي، ووفق هذا المنطق قد يكون هناك جزائريون كغيرهم من الأفارقة قد انضموا إلى نظام القذافي''، مضيفا أن ''هؤلاء إن وجدوا ـ ونحن نستبعد ذلك ـ فهم لا يمثلون الجزائر وإنما يمثلون أنفسهم''.
ناشط ليبي معارض لـ”قدس برس”: شريان الحياة لنظام القذافي يمر عبر الجزائر
جينيف ـ خدمة قدس برس
أكد الناشط السياسي الليبي المعارض فتحي الورفلي أن شريان الحياة الأساسي لنظام العقيد القذافي يأتي عبر الجزائر، واتهم النظام الحاكم في الجزائر بالعمل على إجهاض الثورة الشعبية في ليبيا لمنع انتقالها إلى الجزائر.
وكشف الورفلي النقاب في تصريحات خاصة لـ”قدس برس” عن أن الثوار يمتلكون الدليل القاطع على تورط النظام الجزائري في دعم القوات الموالية للنظام الليبي ضد الثوار، وقال: “لدينا معلومات مؤكدة عن دعم من النظام الجزائري لقوات القذافي عن طريق بوابتي غدامس وغاط، وهناك طوابير من شاحنات الوقود امر يوميا إلى داخل ليبيا، ولدينا معلومات مؤكدة أنه قبل قرار فرض الحظر الجوي دخلت 10 طائرات عسكرية من صنع روسي نقلت مرنزقة من البوليساريو والنيجر وتشاد وبيلاروسيا وأوكرانيا، ولدينا الآن في مصراتة وبنغازي واجدابيا والزنتان من الجزائر”.
واتهم الورفلي جهات جزائرية ديبلوماسية بالترويج لفكرة تقسيم ليبيا على أن يبقى العقيد القذافي مسيطرا على الغرب بينما يستمر الشرق تحت سيطرة الثوار، ونفى أن يكون قد دعا قوات الناتو لدخول الجزائر عبر البر، وقال: “هناك بعض الجهات الديبلوماسية الجزائرية في الغرب تروج لفكرة تقسيم ليبيا بعد أن فشلت في الترويج لبديل سيف الإسلام على أن يبقى الغرب الليبي تحت سيطرة العقيد والشرق تحت سيطرة الثوار. وقد عمدت بعض الجهات الإعلامية الجزائرية إلى نقل تصريحات عن مطالبتي بالتدخل البري للقوات الغربية في ليبيا لحماية المدنيين من بطش القذافي، وهذا لم يحصل بالمرة، ذلك أن الشعب الليبي مجمع بالكامل على رفض أي تدخل أجنبي، وأنه يطالب المجتمع الدولي بتسليحه من أجل إنهاء نظام العقيد”، على حد تعبيره.
11.04.2011
جرحى وسط الأطباء والطلبة في مشادات عنيفة قبالة رئاسة الجمهورية
المجاهدة بوحيرد تشارك الأطباء الغاضبين اعتصامهم
زين العابدين جبارة
11.04.2011
Monday, 11 April 2011
انا لله وانا اليه راجعون
صحيفة روسية: مئات المرتزقة من بيلاروسيا يساعدون نظام القذافي
والقسم الاكبر من العتاد العسكري الليبي روسي وسوفياتي الصنع، لذلك يجيد العسكريون البيلاروس تشغيله. وقال احد هؤلاء المرتزقة الذي اتصلت به الصحيفة ان راتبه يبلغ ثلاثة الاف دولار شهريا، واكد وجود مئات الجنود البيلاروس في ليبيا.
واضاف ان هؤلاء الاشخاص لا يشاركون في المعارك، لكنهم موجودون على خط الجبهة، مضيفا ان العديد منهم قاتلوا في افغانستان ابان الحقبة السوفياتية او كانوا ينتمون الى قوات النخبة البيلاروسية.
ولم ينف الملحق العسكري البيلاروسي في طرابلس ايغور كاتشوغين وجود عسكريين بيلاروس في ليبيا، لكنه اكد انهم لم يرسلوا من قبل الدولة.
وقال كاتشوغين للصحيفة: "ان بيلاروسيا لم ترسل الى ليبيا خبراء عسكريين. من الممكن ان يكون افراد ابرموا عقودا كاطباء او اخصائيين نفطيين وربما عسكريين". واضاف: "انها عقود خاصة لا علاقة لها بالدولة. ليس لدينا معطيات محددة حول هذه العقود".
ونفت وزارتا الدفاع والخارجية في بيلاروسيا نفيا قاطعا وجود عسكريين بيلاروس في ليبيا. ووصف المتحدث باسم وزارة الدفاع في مينسك اقوال الصحيفة الروسية بانها استفزاز. وقال فلاديمير ماركوف: "هذه الانباء استفزازية ولا علاقة لها بالواقع".
من جهته، اعلن المتحدث باسم الخارجية البيلاروسية اندريه سافينيخ انه "ليس هناك ولا يمكن ان يكون هناك خبراء عسكريون بيلاروس في ليبيا. ومن السذاجة الاعتقاد بان الامر عكس ذلك". وقال ان نشر هذه المعلومات تحرك جديد لنسف مصداقية بيلاروسيا.
وقال مسؤول في برنامج مراقبة تهريب الاسلحة في المعهد الدولي للبحث عن السلام في ستوكهولم ان عمليات سرقة يشتبه بانها مرتبطة بتهريب اسلحة بين بيلاروسيا وليبيا سجلت في شباط.
وينتقد معارضو نظام القذافي وجود المرتزقة في ليبيا، ولاسيما الافارقة منهم، وهو امر تأكد لكن عددهم ما زال موضع تقديرات مختلفة.
http://www.lebanese-forces.com/web/MoreNews.aspx?newsid=135880
الجزائر تنفي وجود مرتزقة جزائريين بليبيا
10-04-2011
موقع كل شيء عن الجزائر
Friday, 8 April 2011
التضامن : رحلات مشبوهة لطيران سلاح الجو الجزائري في مطارات ليبية
05 أبريل, 2011 التضامن : رحلات مشبوهة لطيران سلاح الجو الجزائري في مطارات ليبية 05.04.2011 PR-LHRS-37- 011 بيان صحفي رحلات مشبوهة لطيران سلاح الجو الجزائري في مطارات ليبية تحصلت جمعية التضامن لحقوق الإنسان على وثائق رسمية تثبت قيام سلاح الجو الجزائري ( النقل الجوي ) و شركة الخطوط الجوية الجزائرية برحلات خاصة لصالح نظام العقيد معمر القذافي في الحرب التي يشنها على الشعب الليبي منذ منتصف شهر فبراير 2011 ميلادي. فيما يُعد مخالفة صارخة لقوانين النقل الجوي التي تنص عليها المواثيق الدولية متمثلة في المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO ) و منظمة النقل الجوي الدولية (IATA). الجدول المرفق يبين الرحلات التي قام بها النقل الجوي التابع لسلاح الجو الجزائري في الفترة مابين يوم الجمعة الموافق 18.02.2011 ، و يوم الأحد الموافق 20.02.2011 . التاريخ نوع الطائرة رقم الرحلة رمز الطائرة التوقيت خط السير مطار - مطار ملاحظات – نوع الرحلة - الارتفاع 18.02.2011 Ilushin - 76 غير مبين 7TWIF حسب خطة الطيران الجزائر - طرابلس - الجزائر رحلة خاصة 18.02.2011 C-130 غير مبين 7TWHJ حسب خطة الطيران الجزائر - طرابلس - الجزائر رحلة خاصة 18.02.2011 Ilushin - 76 غير مبين 7TWIH حسب خطة الطيران الجزائر – طرابلس - الجزائر رحلة خاصة 18.02.2011 C-130 غير مبين 7TWHJ حسب خطة الطيران أديس أبابا - الجزائر ركاب 18.02.2011 C-130 غير مبين 7TWHD حسب خطة الطيران الجزائر - طرابلس - الجزائر رحلة خاصة 19.02.2011 C-130 غير مبين 7TWHM 12:45 15:15 معيتيقة - الأبرق رحلة خاصة 19000 قدماً 19.02.2011 C-130 غير مبين 7TWHB 13:15 15:50 معيتيقة - الأبرق رحلة خاصة 21000 قدماً 19.02.2011 C-130 غير مبين 7TWHJ 13:45 16:20 معيتيقة - الأبرق رحلة خاصة 19.02.2011 Ilushin – 76 غير مبين 7TWIA 17:45 18:45 بنينة - معيتيقة رحلة خاصة 20.02.2011 Ilushin – 76 غير مبين 7TWIA 04:30 05:35 معيتيقة - الأبرق رحلة خاصة 27000 قدماً يلاحظ أن الرحلات التي قامت بها طائرات سلاح الجو الجزائري لا تحمل أرقاماً للرحلات،الأمر الذي يشير إلى سرية هذه الرحلات يعد مخالفا لقوانين النقل الجوي الدولية. الجدول المرفق يبين الرحلات التي قامت بها الخطوط الجوية الجزائرية في الفترة مابين يوم الأربعاء الموافق 23.02.2011 ، و يوم السبت الموافق 26.02.2011 . التاريخ نوع الطائرة رقم الرحلة رمز الطائرة التوقيت خط السير مطار - مطار ملاحظات 23.02.2011 أيرباص - 330 AH -4010/11 7TVJW حسب خطة الطيران الجزائر - طرابلس - الجزائر نقل ركاب 25.02.2011 Boeing 737-600(736) AH-7000/1 7TVJU حسب خطة الطيران الجزائر – سبها مدريد رحلة خاصة 26.02.2011 أيرباص - 330 AH -4573 7TVJY حسب خطة الطيران جدة – طرابلس - الجزائر رحلة خاصة 26.02.2011 Boeing 767 AH -4465 7TWJH حسب خطة الطيران جدة – طرابلس - الجزائر رحلة خاصة و قد تم تسيير هذه الرحلات الجوية من قبل سلاح الجو الجزائري مع وجود دلائل حول جلب مرتزقة أجانب و استئجار لطائرات مدنية من شركات خاصة لنفس الغرض ، و يتزامن ذلك مع شن لحرب تقوم بها كتائب القذافي ضد المواطنيين الليبيين العزل. و تلفت التضامن النظر إلى أن ملف نظام القذافي في حربه ضد شعبه قد أحيل لمحكمة العدل الدولية لدراسته.و إذا ما ثبتت إدانته في قضايا جرائم حرب ، فإن كل من ساهم في إعانته سوف يتحمل كافة التبعات القضائية و القانونية. التضامن لحقوق الإنسان جنيف Human Rights Solidarity-Libya c/o Maison des Associations, 15 rue des savoises, 1205 Genève, Switzerland TEL:+41 78 304 92 91 FAX:+41 22 594 88 84 ADMIN@LHRS.CH http://www.lhrs.ch/
http://almanaramedia.blogspot.com/2011/04/blog-post_5814.html
Sunday, 3 April 2011
خالد مشعل للقرضاوي: اتقِ الله يا شيخ ...
http://www.alqariatain.com/