
لقد اصبح القرضاوي هذا الشيخ الكبير المعتدل والذي عارض العمليات الارهابية في لندن وامريكا وغيرها...أصبح الآن خطرا يهدد بريطانيا بل يؤثر سلبا على الجالية المسلمة.
اعتقد أن هذا القرار الخاطئ سيؤثر سلبا على مبادرات الحوار بين الاسلام والغرب والتي يعد الشيخ أحد أبرز الداعين والمشاركين فيها.
اننا ندعو اصحاب الضمائر الحية من المسلمين وغير المسلمين الى تنظيم العرائض وارسال الرسائل احتجاجا على هذا الموقف ودعوة حكومة غوردن براون الى مراجعة هذا بل الى استماع الى الجالية المسلمة التي استنكرت عن بكرة أبيها هذا القرار المجحف...لأنه استخفاف بمشاعر مليوني مسلم يعيشون في بريطانيا، والى عدم تحويل بريطانيا الى قلعة ثانية للمحافظين الجدد.
الدكتور بالطيب عبد اللطيف
باجث اكاديمي بريطانيا
9 فبراير 2008
No comments:
Post a Comment