Total Pageviews

Thursday 22 December 2011

تشكيلة الحكومة التونسية المؤقتة

التشكيلة النهائية لحكومة حمادي الجبالي
بتاريخ : 2011-12-21 الساعة : 17:43:20
Alhiwar.net


التشكيلة النهائية لحكومة حمادي الجبالي و هي على النحو التالي :
رئيس الحكومة : حمادي الجبالي
الوزراء المعتمدون لدى رئيس الحكومة :
وزير مكلف بالاصلاح الاداري : محمد عبو
وزير مكلف بتطوير المنظومة الصحية : عبد الرحمان الأدغم
وزير مكلف بالملف الاقتصادي : رضا السعيدي
وزير مكلف بتطوير الاستثمارات: رياض بالطيب
وزير مكلف بالملفات السياسية : لطفي زيتوني
الوزير المكلف بالملفات الاجتماعية : محمد الناصر
الوزير المكلف بالعلاقات مع المجلس التأسيسي : عبد الرزاق الكيلاني
الوزراء المستشارون وكتاب الدولة:
وزير مكلف بالتربية والثقافة : محمد حبيب أبو يعرب المرزوقي
المستشار القانوني للحكومة : عبد الفتاح مورو
الوزير المكلف بتطوير الشؤون الأمنية: حبيب الصيد
وزير العدل : نور الدين بحيري
وزير الدفاع : عبد الكريم الزبيدي
وزير الداخلية : علي العريض
وزير الخارجية : رفيق عبد السلام
كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بشؤون أمريكا وآسيا : هادي بن عباس
كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالشؤون الافريقية والعربية والأوروبية : عبدالله التريكي
وزير المالية : الخيام تركي
كاتب الدولة لدى وزير المالية : بسباس سليم
وزير التجارة والصناعات التقليدية: بشير الزعفوري
كاتب الدولة لدى وزير التجارة والصناعات التقليدية: حبيب الديماسي
وزير السياحة : الياس الفخفاخ
وزير التكوين والتشغيل: عبد الوهاب معطر
وزير النقل : كريم الهاروني
وزير تكنولوجيات الاتصال : المنجي مرزوق
كاتب الدولة لدى وزير تكنولوجيات الاتصال : لبنى الجريبي
وزير التخطيط والتعاون الدولي : عليا بالطيب
كاتب الدولة لدى وزير التخطيط والتعاون الدولي : أمين دغري
وزير الصناعة : محمد امين شخاري
وزير التجهيز والاسكان : محمد سلمان
كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والاسكان : شهيدة فرج
وزير التنمية الجهوية: جمال الدين الغربي
وزير أملاك الدولة : سليم بن حميدان
وزير الفلاحة : محمد بن سالم
كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة : حبيب جملي
وزير الشؤون الاجتماعية : خليل الزاوية
كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الاجتماعية المكلف بالهجرة : حسين الجزيري
وزير الصحة : عبد اللطيف مكي
كاتب الدولة لدى وزير الصحة:محمد نجيب العاشوري
وزير الشباب والرياضة : طارق ذياب
كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة : حنان مصدع
وزيرة البيئة : مامية البنا
وزير الثقافة : مهدي مبروك
وزيرة المرأة : سهام بادي
وزير التعليم العالي : المنصف بن سالم
كاتب الدولة لدى وزير التعليم العالي : البشير كلثوم
وزير التربية: عبد اللطيف عبيد
وزير الشؤون الدينية : نور الدين الخادمي
وزير لحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية والناطق الرسمي باسم الحكومة : سمير ديلو
الكاتب العام للحكومة : رضا عبد الحفيظ
مدير مكتب رئيس الحكومة : محمد نجيب خلفاوي


ملاحظة: مبروك لتونس واتمنى أن توفق هذه الحكومة المؤقتة لخدمة تونس كما أنني أحيي من ساهموا في رأب الصدع مع الدكتور عبد الفتاح مورو الذي عرفناه داعية في الثمانينات وله كاريزما خاصة..

وهنئيئا لبعض اخواننا الذين حرموا من بلادهم وكانوا مهجرين في لندن وفرنسا وغيرها وأرجو أن يشرفوا بلادهم في الداخل كما ناضلوا من أجلها في الخارج وضحوا بأحلى أوقات حياتهم غرباء عن أوطانهم.

كما أن التشكيلة هي درس قوي لنا جميعا فأن يكون رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية والداخلية ممن تعرضوا للتعذيب والسجون فلعلاها تجربة ديمقراطية فريدة في عالمنا العربي أرجو لها أن تنجح وتعمم على بلادنا الجريحة المظلومة ...


د. عبد اللطيف بالطيب

22-12-2012

Tuesday 13 December 2011

الغنوشي اعرافات أم مراجعات في الوقت الضائع

زعيم النهضة الإسلامية راشد الغنوشي يصرح
جبهة الإنقاذ أخطأت عندما تجاهلت الأقلية المؤثرة

صرّح راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، بأن الجبهة الإسلامية للإنقاذ ''ارتكبت خطأ عندما تجاهلت تماما الأقلية المؤثرة من العلمانيين والجيش''. وأعاب على قادتها أنهم كانوا يريدون الاستئثار بالسلطة.

زار راشد الغنوشي الولايات المتحدة الأمريكية، مطلع الأسبوع الجاري، وتباحث مع مراكز دراسات ومعاهد بحوث حول نجاح الإسلاميين في الانتخابات بتونس والمغرب ومصر. وأجرت مجلة ''السياسة الخارجية'' الشهيرة، مقابلة مع زعيم حركة النهضة نشرت أول أمس، تعاطى فيها مع تجربة الإسلاميين التونسيين وموقف الغرب من الحركات الإسلامية. ومن بين ما قاله بهذا الخصوص، أن فوز جبهة الإنقاذ عام 1991 بحوالي 80 بالمائة من أصوات الناخبين، ''كان خطأ''.
ويرى الغنوشي، الذي كان من أكبر حلفاء ''الإنقاذ''، نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، أن الإسلاميين في الجزائر ''ارتكبوا خطأ لأنهم تجاهلوا تماما الأقلية المؤثرة من العلمانيين والجيش ورجال الأعمال''. وتسبب هذا ''الخطأ''، حسبه، في ما أسماه ''الانقلاب على العملية الديمقراطية''، في إشارة إلى تدخل الضباط النافذين في الجيش لإجبار الرئيس الشاذلي بن جديد، على الاستقالة وإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية التعددية الأولى في البلاد منذ الاستقلال. وأوضح الغنوشي أن الجزائر لا تزال إلى اليوم تعاني من تبعات ''خطأ'' الإسلاميين، ومن تدخل الجيش لوقف المسار الانتخابي. ويعتقد بأن تشكيل حكومة وحدة وطنية كفيل بتفادي ما حدث بالجزائر. وتعتبر تصريحات الغنوشي غير عادية تجاه حلفائه وأصدقائه في الجبهة الإسلامية الإنقاذ. وبسبب التقارب في الرؤية والمواقف التي كانت مع ''الإنقاذ''، تعاملت السلطات الجزائرية مع الغنوشي على أنه خصمها، طيلة سنوات التسعينات. وتعكس هذه التصريحات إلى حد ما، العلاقة الجديدة بين الغنوشي والحكومة الجزائرية على خلفية زيارته التي جرت في 21 نوفمبر الماضي.
وبشأن تقدم تنظيم الإخوان في انتخابات البرلمان في مصر، قال الغنوشي إن الإسلاميين ''ينبغي أن يتحالفوا مع الأحزاب العلمانية حتى لو كانوا أقلية، ويتحالفوا مع الأقباط أيضا ومع المقربين من الجيش''. ويرى أن هؤلاء ''أقليات صغيرة لكنها مؤثرة للغاية''. وحتى يتحقق للإخوان في مصر النجاح كاملا، ينصحهم الغنوشي بالاجتماع مع ''الأقليات'' في حكومة ائتلافية. ويطبع لغة خطاب الغنوشي الكثير من البراغماتية، خاصة عندما يقول، في نفس الحوار، إن الولايات المتحدة ''أصابت هذه المرة عندما دعمت الشعوب بدل الحكام''.

http://www.elkhabar.com/ar/politique/273472.html

العاشرة مساءا منى الشاذلي لقاء خاص مع الاخضر الابراهيمي المبعوث السا...

العاشرة مساءا منى الشاذلي لقاء خاص مع الاخضر الابراهيمي المبعوث السا...

العاشرة مساءا منى الشاذلي لقاء خاص مع الاخضر الابراهيمي المبعوث السا...

لخضر الإبراهيمي: حان الوقت لتجريب الإسلاميين في السلطة

صرّح الدبلوماسي الجزائري البارز الأخضر الإبراهيمي أن الشعوب العربية ما بعد الثورة “لن تمنح صكّا على بياض للإسلاميين، حتى ولو اختارتهم في غالبية الدول التي شهدت تغييرات في هرم السلطة خلال الربيع العربي”.

الإبراهيمي وفي حوار مطول مع الإعلامية اللبنانية جيزيل خوري، تم بثه أول أمس، عبر برنامج “استديو بيروت” على قناة العربية، نفى بشدة أن تكون الجزائر قد وفّرت دعما لنظام القذافي، أو أنها تساند في الوقت الراهن نظام بشار الأسد، مشيرا في هذا الصدد: “أنا بعيد عن مركز القرار في الجزائر منذ فترة طويلة، لكن بحكم معرفتي بعقلية النظام الجزائري، يمكنني التأكيد أن هذا الأخير لم يدعم القذافي ولا الأسد، لكنه دافع عن سيادة الدول، والتي تُعتبر خطا أحمر في الجزائر”.
وبخصوص مخاوفه من صعود الإسلاميين في عدة دول عربية، قال مبعوث الأمم المتحدة سابقا إلى لبنان وأفغانستان والعراق: “لا أعتقد أنهم يشكّلون خطرا، والدليل أن اختيار الشعب لهم جاء تلقائيا، وهنا لا بد أن نعترف بأن التيار الإسلامي موجود منذ فترة طويلة ومتجذر في السلوك السياسي والاجتماعي العربي، صحيح أن عددهم كان قليلا وتأثيرهم ظل محدودا لعقود، لكنهم تطوروا بصورة مذهلة في السنوات الماضية”، ويسترسل الإبراهيمي في شرحه للظاهرة قائلا: “نحن في الجزائر مثلا، قاومنا الاحتلال الفرنسي وكان بيننا إسلاميون يدعون لبناء دولة إسلامية، ويرددون شعار أن الإسلام هو الحل، لكن معظم الشعب كان يقول لهم بعبارة صريحة، أنتم تصلحون لأن نصلي معكم أو وراءكم، لكن أن نسلمكم السلطة فهذا أمر مستبعد، وبالتالي، أمسك مقاليد الحكم، من هم بلا عمائم، واليوم، لابد أن نعترف بأن هؤلاء خذلونا وحان الوقت لتجريب‭ ‬الإسلاميين‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬الشعوب‮”.‬‭






http://www.bladinews.net/?p=25811

Monday 5 December 2011

تونس بين ارث عُـقبة واصلاحات بورقيبة

تونس بين ارث عُـقبة واصلاحات بورقيبة :

د. عبد اللطيف بالطيبب



بعيدا عن المهاترات السياسية والمغازلات التي تحدث بين أطراف التحالف الثلاثي التونسي والذي يذكرني بالتحالف المجاور بالجزائر بين حزب اسلامي وحزبين محسوبين على حب الوطن والديمقراطية.. ولست هنا بصدد الحديث عن هذا الموضوع ولكنها الصدفة التي جعلت الرئيس بوتفليقة يستدعي الشيخ الغنوشي ويحذره من خطورة النظام البرلماني وكأن النظام الرئاسي عندنا شيء محبوب ومرغوب؟
بعيدا عن ابعاد عمن صنعوا الثورة وقدموا أرواحهم واجسادهم وقودا لثورة تونس الخضراء وتقديم من جاءوا من باريس ولندن عبر بوابة قطر.
بعيدا عن خوفي مما يبيت للاخوان وللاسلام السياسي..حيث رحب الغرب والعرب وأمريكا بالاخوان وسارع ملك المغرب ليمنحهم فرصة الحكم بعد أن حرمهم منها قبل ثورات الربيع العربي ونفس الصورة تتكرر في مصر وربما في الجزائر ليكونوا كبش فداء ويعملون على اطالة روح النظام بعد أن كادت تلفظها رياح الثورات الشبابية العربية من القصبة الى ميدان التحرير.
ما اثار اعجابي واهتززت له طربا وفرحا وكدت بأخمصي أطأ الثريا..هذه الأيام. هو صورة تلك المرأة المحجبة الطاهرة المطهرة في المجلس التأسيسي وهي تأمر وتنهى وتلك الشرطية التونسية المحجبة التي تناقلت صورتها المواقع وهي تنظم المرور..
هذه المرأة الصابرة التي أراد لها نظام المجاهد الأكبر وابن علي الهارب ان تكون غربية الملامح لا أصل ولا طعم لها، أراد لها أن تبتعد بالقوة عن الاسلام وعو التقاليد الاصيلة وعن الاخلاق، وكانت تهان وتعذب لأنها مسلمة محجبة وتريد الحفاظ على شرفها. كانت تونس لدى الناظر قطعة من أوربا لا صلة بها بجموع الصحابة والتابعية المدفونين في ربوع القيروان.. أراد لها هؤلاء وأتباعهم الطبالين أن تكون بنت باريس لا بنت القيروان.. ولكن حدث العكس..
شيء لا يصدق ولو في الخيال..ولكنه حدث في تونس.. يأتي البعض لينصحنا بتقليد حزب العدالة التركي الذي لم يستطع الى حد الآن أن يحقق في سنوات ما حققة ثورة الياسمين التنوسية في اشهر..في تونس صار للمحجبة حرمة ودور وأمر ونهي ولكن في تركيا اردوغان حتى زوجة الرئيس لا تحضر المراسيم بالحجاب فما بالك بنائبة في البرلمان او طالبة في الجامعة...
هذه المرأة بنت القيروان وحفيدة عقبة بن نافع الفهري التي خلع حجابها المجاهد الأكبر وتلاعبت بها وسيلة وليلى..كما تلاعب بالمرأة الجزائرية الزعيم ابن بلة عندما ناداها أيتها الاخت انزعي حجابك ..الذي رفضتي نزعه وقت الاستعمار..ثم يأتي أحد من الفاتحين الجدد ليقول أن دستور وسيلة بورقيبة يتوافق مع شريعتنا السمحاء.
عندما اتغاضى عما يحدث في ساحة السياسة مع القادمين الجدد بمبادى الطهر والعفاف مثلما فعل عندنا اخواننا الاسلاميون بالجزائر ثم اختلطوا بالسياسة وامتلاأت الجيوب بالفلوس وتزينت لهم الدنيا فهان أمرهم وابتعدوا عن الشعب المسكين.
أقول ان معركتنا في تونس والجزائر وغيرها هي أن نعيد الأمة الى اصالتها وهويتها وننزل الى الشوارع بكل تواضع ونتحسس مشاكل الناس ونسمع لآهاتهم وآلامهم بدل البقاء في العروج العاجية أو الانشغال بتقسيم التركة وارضاء الانتهازيين على حساب المبادئ التي قامت من أجلها الثورة.
ورغم كل ذلك فهنيئا لشعب تونس ومزيدا من التقدم والرخاء في ظل ارث عقبة العظيم لا ارث المجاهد الاكبر
فمن سيفوز بحب هؤلاء الجدد عقبة أم بورقيبة؟؟؟ بعد أن فاض قلب شعب تونس بحب عقبة وزهير وحسان ين النعمان.

د. عبد اللطيف بالطيب
5 ديسمبر 2011