Total Pageviews

Tuesday 22 January 2008

أبوجرة سلطاني بخصوص إضراب الثانويين


أبوجرة سلطاني بخصوص إضراب الثانويين بعض المسؤولين لا يلجأون للحوار إلا تحت الضغط

أوضح أبو جرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم، أنه لم يعلن نفسه مرشحا لعهدة ثانية على رأس الحركة، مشددا على أن المناضلين هم الذين يقررون. وسخر سلطاني من الأمين العام الأممي الذي سماه ''بو كي مون''، كما فتح النار على وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، نافيا أن يكون هناك أي استغلال سياسي لتلاميذ النهائي.وذكر أبو جرة، في ندوة صحفية عقدها أمس بالمركز الدولي للصحافة بالجزائر، بأن حركته حضرت برنامج عمل، تبعا لما يحدث في غزة من جرائم وظلم على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
مؤكدا على ضرورة القيام بحملة وطنية تطالب ''بو كي مون''ـ كما سماه، في إشارة إلى الأمين العام الأممي، بان كي مون- بالتحقيق في جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، قبل التفكير في إرسال لجنة تحقيق في تفجيرات 11 ديسمبر بالجزائر.
أما فيما يتعلق بالشأن الداخلي، فأشار رئيس حمس إلى أن دورة مجلس الشورى الأخيرة تناولت عدة ملفات، من بينها تعديل الدستور. مشددا على أن الحركة لم تكن ولا تزال من الذين يطالبون بالتعديل. موضحا بأنه إذا أصبح تعديل الدستور واقعا، فإنه يجب ألا يمس 6 مواد صماء جامدة، ليس بإمكان رئيس الجمهورية نفسه أن يمسها. مضيفا بأن التعديلات يجب أن تتم في إطار بعض المحددات، مثل أن يندرج الدستور الجديد في إطار الإصلاح السياسي، كما يجب أن يكرس المبادئ التي تضمنها بيان أول نوفمبر، وكذا توسيع الحريات الفردية والجماعية، النقابية، الحزبية، فتح السمعي ـ البصري، ورابعا أن يعمل على تحقيق الديمقراطية الحقيقية، وأخيرا تكريس عمق النظام الجمهوري. مشددا على أن الإسلام لا يبقى في دائرة الاحترام فقط، بل يجب تطبيق الشريعة الإسلامية، حتى غير المسلمين يحترمون الدين الإسلامي.
وتطرق سلطاني إلى الإضرابات التي يشهدها قطاع التربية في إطار حديثه عن الجبهة الاجتماعية المتردية، مؤكدا على أن بعض المسؤولين -في إشارة إلى وزير التربية- ''لا يلجأون للحوار إلا تحت الضغط''، مؤكدا على أنه لو تم إشراك الأطراف المعنية بالقطاع في مسار تطبيق الإصلاحات لما وقعت هذه التشنجات. معتبرا بأن إصلاحات بن زاغو هي السبب، لأن الجزائر بلد إسلامي وأن ذلك يجب أن ينعكس في المنظومة التربوية.
وبعودته للحديث عن القضايا الداخلية لحزبه، أوضح أبو جرة بأنه لم يعلن بأنه سيترشح إلى عهدة ثانية، مشددا على أن هناك تقليدا في الحركة، يشير إلى أن الجماعة هي من ترشح من تراهم أهلا للمنصب. معتبرا بأن عهدته تنتهي عند افتتاح المؤتمر، وتقديم التقرير الأدبي والمالي للعهدة المنقضية. وتناقض سلطاني مع نفسه عند إجابته عن سؤالين متشابهين، يتعلقان بمدى تأثير تقديم المؤتمر إلى نهاية مارس بدلا من نهاية أوت، على جعل المؤتمر ينحصر في قضية وحيدة هي اختيار الرئيس، وليس مناقشة ومراجعة قضايا وملفات مهمة، فمن جهة قال بأن الوقت كاف ليخوض المؤتمر الرابع في كل القضايا، ومن جهة ثانية أشار إلى أننا في العالم الثالث، وأن هناك تركيزا على الشخص، وأن رئاسة الحركة ستكون لب وجوهر المؤتمر المقرر عقده في 26 مارس القادم، كما ذهب إلى حد القول بأنه كان هناك 12 شخصية من قيادات الحركة بإمكانها تولي منصب رئيس الحركة في مؤتمر 2003، وأن هذا العدد تضاعف حاليا وأصبح يوجد 24 شخصية بالإضافة إليه يمكنهم تولي منصب الرئاسة، دون أن يفسر إن كان القادرون على منافسته زادوا قوة ليتضاعف عددهم، أم أنه هو من ضعف خلال الخمس سنوات الماضية.

الخبر
كمال زايت2008-01-22

''لا ميثاق ولا مصالحة ما دام الشعب جيعان ومحفور'' موسى تواتي رئيس الفانا


موسى تواتي يقود حملة انتخابية مسبقة وينتقد الرئيس''لا ميثاق ولا مصالحة ما دام الشعب جيعان ومحفور''
انتقد رئيس الجبهة الجزائرية الوطنية، موسى تواتي، أمس، مضمون ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي قال إنه ''لم يعالج من العمق ولم يتطلع لمطالب الشعب''. وحسبه فإن الأزمة الأمنية ''لن تعالج بالطريقة المعتمدة حاليا بل بوضع النقاط على الحروف وتحديد المسببات وإعادة السلطة للشعب''.''لا ميثاق ولا مصالحة ما دام الشعب الجزائري جيعان ومحفور''. هكذا فضل موسى تواتي التعبير عن موقفه من التطورات السياسية والاجتماعية التي تشهدها بلادنا في الوقت الراهن، ملحا في خطاب وجهه، أمس، لمنتخبي حزبه في المجالس البلدية والولائية للجزائر العاصمة، خلال حفل تكريمي على شرفهم بنادي المجاهد بالجزائر، على ضرورة ''إصلاح ما يجب إصلاحه''، في إشارة إلى الأزمة التي تشهدها بعض القطاعات وتدهور مستوى المعيشة والقدرة الشرائية للمواطن. فالأزمة بالنسبة إليه أزمة أخلاق وتطاول مسؤولي هذا البلد على هموم الشعب.وبالرغم من أن الأفانا أيدت استفتاء ميثاق السلم والمصالحة الوطنية المنظم في 29 سبتمبر 2005 وشاركت في تنشيط الحملة الانتخابية والتوعوية آنذاك، إلا أن رئيسها أعلن، أمس، عن موقف جديد مناهض لهذا المسعى، حين اعتبره ناقصا في المضمون ولم يلب انشغالات وتطلعات الشعب الجزائري. وذهب إلى أعبد من ذلك حين قال إن الجزائر ليست مستهدفة من الخارج بل من الداخل ومن ''حكامنا''، كما قاله بالحرف. مضيفا أن معالجة الأزمة الأمنية لا تتم بالطريقة التي تعتمد حاليا و''لن تحل الأزمة عندما يبيع ويشتري بعضنا البعض''. وربط رئيس الأفانا، في خطابه الذي يشبه كثيرا خطابات الحملات الانتخابية الرئاسية، الأزمة الأمنية بالجرائم الاقتصادية التي تحدث في بلادنا، وطالب بفتح تحقيق في الوجهة التي يذهب إليها المال العام وقال ''نحن لسنا ضد أي جزائري، لكن أن يأتي دخيل ويصنع لنفسه ثـروات في الخارج ويحكم فينا، فهذا نقول له لا، أنت تسرق شعبي''.وانتقد تواتي أيضا استراتيجية الاستثمارات واعتبرها نهبا لأموال الجزائريين التي يستفيد منها الأمريكيون والفرنسيون، ''على الأمم المتحدة وقبل أن تفتح تحقيقا حول القنابل، أن تفتح تحقيقات حول
القنابل التي جوعت أولادنا''. مضيفا أن رسالة حزبه هي إعادة السلطة والسيادة للشعب.
الخبر الجزائرية

حركة مجتمع السلم تقف وقفة تنديدية تضامنية مع أهلنا في غزة




زوجة الشهيد الذبيح الشيخ محمد بوسليماني تشارك في الوقفة


زوجة الشيخ الرئيس محفوظ نحناح رحمه الله في أبهى تواصل مع المنهج النحناحي



السيد النائب فريد هباز رئيس كتلة الحركة في مجلس الأمة


رئيس الحركة يلقي كلمة أمام الحاضرين


أشرف رئيس الحركة فضيلة الشيخ أبوجرة سلطاني على وقفة تضامنية تنديدية بما يجري في قطاع غزة وما تعانيه من إغلاق وحصار لشعب أعزل، مذكرا أن ما يجري في غزة هو فصل من فصول التعدي على الإسلام والمسلمين ومنبها لخطورة الوضع الصحي في القطاع من جراء قطع الكهرباء والوقود على المصحات والمستشفيات.
و ألقى نائب رئيس الحركة ورئيس فرع مؤسسة القدس في الجزائر الدكتور عبد الرزاق مقري مداخلة أبرز فيها المكانة التي تحضى بها فلسطين في قلوب كل الجزائرين وحاول إسقاط ما جرى على المسلمين فبل قيام الدولة الإسلامية على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وما عانوه من حصار وتشريد في شعاب مكة مضيفا أنه كما كان النصر حليف المسلمين في ذلك العصر سيكون بإذن الله حليفهم هذا الوقت.
كما تدخل الأستاذ أبو أحمد ممثلا عن الفعاليات الفلسطينية في الجزائر مبرزا وبشكل مفصل ما يحدث في غزة ولماذا تقدم سلطة الاحتلال على هذه الخطوة في إجراء "انتقامي" لاختياره حركة المقاومة الاسلامية.
وقد حضر هذه الوقفة مناضلي الحركة وقياداتها والمتعاطفين ونواب بالبرلمان ووزراء حاملين شموعا رمزية معبرين بذلك عن تضامنهم اللامشروط واللامحدود للشعب الفلسطيني وقد غطت الوقفة وسائل الاعلام المختلفة






حمس . نت







صور من الوقفة:






Friday 18 January 2008

خلال افتتاحه لدورة المجلس الشوري الوطني، الشيخ أبو جرة سلطاني

أيها الإخوان
أيتها الأخوات
السيدات و السادة الأفاضل:
يجدر بي أن أستعرض أمامكم بإيجاز أهم المحطات والانجازات التي كللت جهود المناضلين في العام الماضي، ونقلت الحركة – بحمد الله تعالى- من حساب المقاعد إلى حساب البلديات، ومن نيابة رئاسات في المجالس المحلية إلى تسيير مجالس ولائية، ومن انتشار ديموغرافي انتخابي نسبي في 36 ولاية إلى تمثيل معتبر في 47 ولاية، ومن وعاء انتخابي إسلامي ( حماسي) ثابت للحركة إلى وعاء إسلامي وطني ديمقراطي يقترب من مليون صوت، وكلها مكاسب سياسية، كمية و نوعية، حققتها الحركة، بفضل الله تعالى، رغم تشتت الوعاء الانتخابي، وعزوف التيار الإسلامي التقليدي عن التصويت تحت ذريعة:" من حسن السياسة ترك السياسة".
والفضل في هذا، بعد الله عزوجل، يعود إلى شهداء الحركة الذين ضحوا من أجل ترسيخ مبادئها و قيمها، و في مقدمتهم الشهيد الذبيح محمد بوسليماني، و علي العايب، والأستاذ لحسن بن سعد الله، و الشيخ بزاز و الدكتور حمود حنبلي، و كل من سار على دربهم، ثم يعود الفضل بعدهم إلى الانضباط الحزبي، وإلى تضحيات المناضلين والمناضلات الذين فهموا بدقة ووعي ماوراء دندنات المرجفين حول شبهة التراجع، واستوعبوا بمسؤولية كاملة مفاصل اللعبة الديموقراطية في المشهد السياسي الجديد.
إخواني أخواتي
السيدات الفضليات السادة الأفاضل.
لقد وقفت حركة مجتمع السلم سنة 2007، كما هو شأنها دائماً، مع الدولة الجزائرية لما تهددتها التفجيرات الإرهابية مستهدفة بعض رموزها، و وقفت مع الدولة لما استهدفتها بعض وسائل الإعلام بالإرباك والتشويش، و وقفت معها، رافضة و منددة، لما حاصرتها بعض الجهات بالضغط المعنوي لإنشاء قواعد عسكرية على تخومها.. بدعوى مكافحة الإرهاب.. و تجفيف منابعه.
و شاركت الحركة في كل مسعى تتحقق به الوحدة الوطنية ، و يحقن به دماء أبناء الجزائر،و يساهم في إرساء السلم و المصالحة الوطنية، و الحركة اليوم تشيد بكل هذه المنجزات التي صارت مفخرة للأمة كلها،لأنها صانعة لها، تتحمل مسؤولياتها، وتمارس حقها في النقد الذاتي البناء، وتعارض الرداءة، وتقاوم الفساد، وتحتفظ بحقها في استقلالية قرارها، و في براءة ذمتها السياسية، وتعتقد أنها قد صارت رقماً فاعلاً في معادلة الاستقرار، وفي مساعي المصالحة الوطنية، التي تدعو اليوم إلى ترقيتها باقتراح مبادرة جديدة جامعة، تدعو كل المخلصين و النزهاء إلى الانخراط فيها وتفعيلها لاستكمال المسار الذي جاءت به تدابير ميثاق السلم و المصالحة الوطنية حتى ترد كلّ الحقوق إلى أصحابها، و تعوّض ما بقي من متضرري المأساة الوطنية دون استثناء.
أجل، إن تجربتكم في التعامل مع " بالونات الاختبار" قد تجاوزت ظنون الرجم بالغيب إلى مرحلة دعوها تقع ،و إن أمثالكم لا تفاجئهم الأحداث، ولا توهمهم التصريحات الصحفية، و لا تهزهم رياح المتغيرات الظرفية، و لا يستفزهم دافع باتجاه القرار المتسرع، و لا جاذب باتجاه اللاقرار، فالمخطط الخماسي مرجع و معلم، و في المرجع والمعلم إحالة هادئة على أولويات سنة 2008، وفي سلة 2008 تنتظركم خمسة (05) ملفات هي واجبات المرحلة، وهي تمثل رهانات الحركة وأولوياتها الإستراتيجية لسنتي 2008 و ما بعها، وهي :
ملف الجبهة الاجتماعية وما يتضمنه من إجراءات إضافية لامتصاص التوترات .
ملف التنمية الاجتماعية والاهتمام أكثر بالفئات الهشة و المحرومة.
ملف مراجعة تعديل بعض القوانين ذات العلاقة بالإصلاح السياسي الشامل
ملف نمذجة زهاء 50 بلدية وضمان استقرار بقية المؤسسات المنتخبة.
ملف المؤتمر الرابع للحركة، وما يجب أن يتحمله كل واحد منكم من مسؤوليات، و ما يجب له من تحضيرات، وما يترتب عن نجاحه المرتقب من رهانات على مستقبل الجزائر، و مستقبل الديموقراطية و مستقبل الحركة و مؤسساتها و رجالها ، و على مستقبل التيار الإسلامي في الجزائر كلها، فالأمة تراهن عليكم فلا تخيبوا آمالهم فيكم، فانتم آخر خط دفاع تتترس به الأمة الإسلامية ضد رياح العولمة وتداعياتها..
السيدات الفضليات.
السادة الأفاضــل.
إنكم في عيون خصومكم كبار، و قد صار لكم صوت مسموع على المسرح الدولي، و أما على صعيد النضالات ذات البعد الوطني المرتبطة بالبعد الإقليمي و الدولي،فتنظركم مسألتان-تمثلان تحديا مباشرا لمستقبل الدولة الوطنية - و لهما علاقة مباشرة بكل ما يحدث في العالم اليوم من تحولات متسارعة انعكست سلبا، للأسف، على طبيعة الأنظمة المسماة " نصف / نصف" لا هي ديموقراطية و لا هي دكتاتورية ، و لا هي اشتراكية، ولا هي رأسمالية، و لا هي إسلامية و لا هي علمانية، و نظامها لا هو رئاسي و لا هو برلماني ..إلخ ، وأعني بها تداعيات العولمة، خاصة بعد احداث 11 سبتمبر 2001، وقد بدأنا نحس، في الجزائر، بثقل هذه التداعيات على واقعنا الاجتماعي و الثقافي والسياسي...
المسألة الأولى، فهم العلاقة بين النفط وإسرائيل: أن أي قراءة سياسية لما يحدث اليوم –في الجزائر وغيرها- لابد أن تستصحب معها عاملين لازمين هما : النفط، وإسرائيل، ولأن الجزائر تعتمد – في اقتصادياتها وتنميتها وتجارتها ودخلها – على موارد المحروقات بنسبة تتجاوز 90%، فإن المحتمل الراجح- خلال الخمس سنوات المقبلة- هو تكدس عشرات الملاييرمن الدولارات في خزينة الدولة ، وسوف تتكاثر عليها الضغوط الخارجية الدافعة باتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني، عندئذ نجد أنفسنا أمام واحدة من اثنتين :
إما القبول بسياسة الأمر الواقع، و الدخول في صف المصفقين، و تسخير ريوع المحروقات في توفير المستهلكات والبهارج و الزيادات الجزافية في الأجور لتهدئة الجبهة الاجتماعية.. وانتظار أزمة معقدة.
و إما رفض كل أشكال الاستدراج الخارجي،و الاحتماء بالشرعية الشعبية،و الإسراع بفتح نقاش وطني شامل حول مستقبل الجزائر، نقاش يشبه الاستفتاء، قد يمكن من بلورة رؤية موحدة ومنسجمة ومتكاملة تتوج باقتراح نموذج ديموقراطية حقيقية،ووضع سياسة اقتصادية إنمائية جديدة.
هذه واحدة من التحديات الكبرى التي يجب توقعها، و تحضير أنفسكم لمواجهتها وتذليلها خلال سنة 2008، 2012، وكل تأخير لها سوف يزيد في درجات الضغط الخارجي المفضي إلى المزيد من التوتر الاجتماعي والاحتقان السياسي.
والمسألة الثانية، فهم العلاقة بين العولمة والسيادة الوطنية: أن العولمة، بمعناها الواسع، قد صارت عدوة لمفهوم الدولة الوطنية، وعدوة لمعنى السيادة الكاملة و عدوة للتمسك بالدين و الوطن و الهوية و الثوابت، لاسيما إذ تعلق الأمر بأنظمة فقدت مبررات استمرارها و لم تتهيأ البدائل القادرة على استخلافها.
فالقول اليوم بأن الدولة المالكة للنفط والغاز مثلا ، هي دولة قادرة على الإقلاع الاقتصادي، و قادرة على حماية و تأمين حدودها، ليس قولاً دقيقاً تماماً، ولذلك سوف نحرص- خلال نفس الفترة- على أن نفتح بشجاعة نقاشا وطنيا واسعا حول ملف اقتصاديات (( جزائر ما بعد النفط)) لتوفير شروط الإقلاع الاقتصادي المأمول بعد استجماع الشروط الضرورية و استكمال بناء الجدار الوطني و الاطمئنان على سلامة الدولة .
وفي هذا السياق، ومن أجل ضمان تهدئة اجتماعية، بصفة مؤقتة و ظرفية لا تتجاوز السنتين، فإن حركة مجتمع السلم تدعو إلى ضرورة الإبقاء على تدخل الدولة المباشر، في سياسة دعم الأسعار لحماية القدرة الشرائية وتأمين مصادر الرزق لجميع المواطنين، وذلك بالاستمرار، المتدرج مع الزمن، في إجراءات تسقيف أسعار المواد العشر (10) ذات الاستهلاك الواسع، دون تحجج بقواعد اقتصاد السوق،أو تذرع بإملاءات المنظمة العالمية للتجارة، أو بشروط الاتحاد الأوروبي.
ففرنسا مازالت تقدم الدعم للقطاعات الإستراتيجية لحمايتها من المنافسة.
والولايات المتحدة الأمريكية تفعل الشيء نفسه لشركاتها الكبرى العابرة للقارات .
والهند والصين، واليابان... وسواهم، فكيف تفرض الخيارات السياسية في الجزائر، على المواطنين، منطق ((اقتصاد سوق)) في دولة مازال هذا السوق نفسه، يستورد جلّ ما يأكله المواطنون وما يلبسونه وما يتداوون به..؟ والحكومة تعرف قبل غيرها أن الجزائر لها سوق ولكن ليس لها اقتصاد إلاّ اقتصاد الواردات، أو اقتصاد الحاويات.
إن وضعنا الاقتصادي مازال هشاً، بجميع المقاييس، رغم المجهودات المبذولة، وأن الجبهة الاجتماعية مازالت غير مستقرة رغم التطمينات الرسمية (بعد توقيع العقد الوطني الاقتصادي الاجتماعي بين الحكومة والشركاء)، وأن هناك من يدفع باتجاه التأزيم، وهناك من يتربص لإلقاء المزيد من الزيت على النار،وأن الترقب السياسي مازال سيد الموقف، والنفط مرشح لشتى المضاربات في السوق الدولية.
و كل هذا ليس في صالحنا على المدى المتوسط، لأنه لا يخدم الاستقرار و لا يدعم جهود التنمية ، بل قد يعرض كل مساعي الحاصلة إلى امتحانات صعبة إذا علمنا إن هناك، في الضفة المقابلة ،تحضيرات جارية لتنفيذ مخطط جديد يتم تمريره بالتقسيط بعدما استعصى تمريره بالجملة، في مسمى الاتحادات المتوسطية، و هو مخطط قديم بثوب جديد يدفع باتجاه هدفين:
هدف مقنّع هو الاستعمار الجديد ( النيوكولونيالية) تحت ذريعة التعاون على مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن القومي( لإسرائيل) وتجفيف المنابع والضربات الاستباقية والقواعد العسكرية.. وسواها.
وهدف سافر هو الليبرالية اليمينية المتطرفة ( النيوليبرالية) التي تستهدف سحق الطبقة الوسطى والإيغال في توسيع الهوة الاقتصادية والفجوة الاجتماعية بين فئات المجتمع الواحد لإحداث المزيد من الاحتقان والتوترات اللازمة لطلب التدخل الأجنبي بأي شكل من الأشكال، و ما يحدث في غزة من حصار جائر خير شاهد على ما نقول،دون الحديث عن إبادة الشعب العراقي و التهديدات الحاصلة في الجوار.. و العدو المشترك لهؤلاء جميعا هو الإسلام.. هو "الخطر الأخضر" سواء لبس عباءة الاعتدال، أو خلع قميص الإرهاب، أو أرتدي بذلة الديموقراطية.. فما دام يرفض التطبيع فهو عدو للسامية.
وعلى هذا النحو، و بهذا الفهم، و مع كل هذه الجراحات النازفة وفي ذات السياق المنهجي والتاريخي،تعودنا-في حركة مجتمع السلم-أن نبتسم للشدائد و أن نحتكم للمؤسسات، و نحتمي –بعد الله عزوجل- بالقيم و الثوابت و بالرجال الذين صنعوا التاريخ و سجلوا البطولات، و نطمئن الجميع أن المستقبل لهذا الدين، و أن الأزمة تلد الهمة، و أن الأمر إذا ضاق اتسع، و أن مع العسر يسرا،و كلها بشريات للشعوب الواقعة تحت ظلم ما يسمى بالنظام الدولي الجديد،أما نحن في الجزائر، و في حركة مجتمع السلم تحديدا، فلا خوف منا و لا خوف علينا:
-فإسلامنا راسخ، لم يعد قابلا للشك
- ووطنيتنا ثابتة لم تعد محل اخذ ورد، و لا مساومات
- و ديموقراطيتنا صارت ثقافة فوق الشبهات وممارسة من داخل المؤسسات..
وكل قراراتنا- في الرجال، و الدساتير، و البرامج و السياسات- سوف تصدر عن مؤسسات الحركة وحدها دون سواها، و بكل سيادة، وفق قناعاتها، وليس لأي أحد الحق في استباق قرارات هذا المجلس الموقر كما أنه ليس لأحد – مهما كان- الحق في فرض رأيه، للضغط به للتخويف، أو المزايدة على البعض لتخطي الصفوف، فالمجلس حرّ سيّد، والدفاع عن استقلالية القرار مسألة مبدئية، وللمجلس الموقر الحق في التقديم والتأخير، بل وله مطلق الحق أن يمحو كل ما قيل بين مجلسين ويقطع الشك باليقين، وأما المؤتمر الرابع، فمهما حسبت أمامه من أنفاس، ومهما قرعت حوله من أجراس ،فإنه سيكون كما عودناكم دائما موعدا إعلاميا زاكيا ومحفلا إسلاميا باقيا،و عرسا ديموقراطيا راقيا، يجمع صفوة أبناء الحركة و بناتها ، يقولون فيه – بكل شجاعة وحرية وشورى وديمقراطية- للمحسن أحسنت و يقدمونه و يرفعونه ، و يقولون فيه للمسيء أسأت و يؤخرونه، وهي قناعة نابعة من ((إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف، ووفاء ثابت لا يعدو عليه تلون و لا غدر، و تضحية عزيزة لا يحول دونها طمع و لا بخل)) بل هي ثمرة "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء.." و طريق الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة.. و لكن في الاتجاه الصحيح "و لتعلمن نبأه بعد حين".
السيدات الفضليات.
السادة الأفاضــل.
أشكركم على صبركم، وأعتذر لكم عن طول هذا الخطاب، وأعلن عن الافتتاح الرسمي للدورة العادية لمجلس الشورى الوطني، متمنياً لكم التوفيق والسداد والرشاد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجزائر في 08 محرم 1429 هـ
الموافق 16 ينايـــر 2008 م
ملاحظة: لمطالعة النص الكامل الرجاء النقر على الرابط التالي:

الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف لمحمود درويش: إعتذر عمّا فعلت


القاهرة ـ موقع أخبارنا
أثارت قصيدة الشاعر المصري الشاب عبد الرحمن يوسف التي وجهها للشاعر محمود درويش بعنوان "اعتذر عما فعلت" أزمة في نقابة الصحفيين أثناء انعقاد ندوة بعنوان "لا تقتلوا غزة... افتحوا معبر رفح" في 18 اغسطس، حيث وقفت إحدى الحاضرات بعد إلقاء الشاعر للقصيدة معترضة بأن الحاضرين قد جاءوا ليسمعوا كلاما عن فلسطين وليس كلاما في حق الشاعر محمود درويش.. فما كان من بعض الحاضرين الفلسطينيين ممن حضر الندوة إلا أن قالوا أن محمود درويش كان مناضلا ولم يعد كذلك.. وقالوا للشاعر عبد الرحمن يوسف أن القصيدة قد لخصت كل ما جال بخواطرهم..يذكر أن قصيدة اعتذر عما فعلت قد كتبت ردا على ما قاله الشاعر الفلسطيني الكبير "محمود درويش" في أمسيته الشعرية الأخيرة بحيفا في 15 يوليو 2007 تحت عنوان "أنت من الآن غيرك" منتقدا حركة حماس بعد ما سمي باستيلاء حماس على غزة.تقول القصيدة: اعتذِرْ عما فعَلت ! ( تعليقا على ما كتبه الشاعر الكبير محمود درويش "أنت منذ الآن غيرك" ، بعد ما سمي "باستيلاء" حماس على قطاع غزة !)وبإمكانكم الإستماع لها ومشاهدتها في الرابط الموجود في المشاركة الثانية

أُريدُ ادِّخارَ قليل ٍ منَ الجُهدِ كيْ أسْتطيعَ عُبورَ الطريقْ ...أُريدُ اقتطاعَ مَسَاحَة َ قلبٍتمَكننِي بثَّ بعض ِ الموَدَّةِ نحوَ صَديقْ ...أُريدُ الحِفاظ َعَلى قطعَةٍ منْ مَرَايا الفؤادِلتعْكسَ بعضَ البريقْ ...أُريدُ الدِّفاعَ بسَطر ٍ مِنَ الشعر ِ حر ٍلأقهرَ عصْرَ الرَّقيقْ ...!* * *" أنا الآنَ أصْبحتُ غيري " تقولُ ...تجَملُ نثرَكْ ...و إنكَ منذ ُ عُقودٍ تحَوَّلتَ غيرَكْ !!!فخذ ْ مِنْ قصِيدِكَ حذرَكْ ...لأنكَ عبرَ السِّنين ِ كتبتَ مِنَ الشعر ِما سوْفَ يسْقِط ُ عُذرَكْ !!!و مِثلكَ لا يسْتفِزُّ الدَّقائقَ كيْ تسْتريحَ بمَنزِلهِخوْفَ موْتٍ قريبْ ...و مِثلكَ يعرِفُ كيفَ يصوغ الحدَاءَليُبْطِئَ مرَّ الزَّمان ِ فيَخلدُ حرْفُ الأديبْ ...و مِثلكَ بالحقِّ – لا بالبلاغةِ – يهزِمُ جيشَ المغِيبْ ...!أجبْنِي برَبكَ ...هلْ نحنُ نسلُ الترَابِ و أنتَ سَليلُ السَّماءْ ؟أنحنُ الشياطينُ إنْ ما غضِبْنا و أنتَ هُنا آخرُ الأنبياءْ ؟إذا كنتَ يوْماً عذرْتَ الذي قدْ تهوَّرَو هو يسِيرُ بدَرْبِ الخِيانةِفاعذُرْ برَبكَ منْ قدْ تهوَّرَ و هو يسِيرُ بدَرْبِ الوَفاءْ !!!إذا كنتَ تعذُرُ كلَّ الجَرَاثيم ِ ( فهي تنفذ ُ أمرَ الإلهِ )فاعذُرْ جهازَ المَناعةِ حِينَ يقاوِمُ هذا البلاءْ !!!إذا كنتَ يوْماً تقمصْتَ يوسفَحَتى ملأتَ الحَياة َ صُرَاخاً و دَمْعاً و شكوىمنَ الإخوةِ الأقرَبينَ لما أضْمروا منْ عَدَاءْ ...فأولى بكَ اليوْمَ تعذُرُ غيْرَكَو هوَ يمرُّ بنفس ِ مَضِيق ِ الشقاءْ !!!أرَاكَ تناصِرُ إخوَة َ يوسفَ ...تلقي أخاكَ بجبِّ البلاغةِ يا أشهرَ الشعرَاءْ !!!وَقفتَ عَلى نقطةٍ للحِيادِ و لكنْ ...وَقفتَ عَليْها بسِنِّ الحذاءْ !!!* * *أُريدُ رَصيداً مِنَ " البنج ِ"كيْ أتمَكنَ منْ فهم ِ منطِق ِ شِعر ِ العَجائز ْ ...!أُريدُ ابتِذَالَ القصِيدَةِكيْ تسْتريحَ بشِعري جميعُ المرَاكز ْ...!أُريدُ إلهاً منَ الكذْبِ حَتى أُبرِّرَ إطلاقَ كلِّ الغرَائز ْ...!أُريدُ اتفاقاً منَ الزَّيتِ و الماءِ ...يُرْضِي ضميري ...و يرْضِي لجانَ الجوائز ْ...!أُريدُ عيُوناً منَ الصَّمغ ِ كيْ لا أرَى الوَاقِفِينَبأمر ِ(أخِي / العبدِ) عِندَ الحَوَاجز ْ...!أُريدُ عُيوناً كعَيْنيكَ ...ترْهبُ حَتى مُجَرَّدَ ذِكر ِ المَخارِزْ ...!* * *أتعرفُ طعمَ المُبيدَاتِ فوْقَ زُهور ٍمنَ اللوْز ِتشهرُ سِحرَ النشِيدِ الجمِيلْ ؟أتدْرِكُ معْنى جَريمةِ تبْوير ِ حَقل ٍيكوِّنُ جيلاً ليصْنعَ مِنْ بعدِهِ ألفَ جيلْ ؟أترْضى بإسْكاتِ ناي ٍ يغرِّدُ وَقتَ الأصيلْ ؟قتلتُ أُخيَّ ؟نعمْ ...بعدَ أنْ كادَ يقطعُ كلَّ جذُوع ِ النخِيلْ ؟أخي ذَاكَ بدَّدَ أثدَاءَ أمي – التي أرْضَعَتكَ و كنتَ تحِنُّ لقهْوَتها ¬– في نوادي القِمار ِفكيفَ أُلامُ بحَجْري عليهِ و فيهِ جميعُ العتهْ !؟أخي ذَاكَ يقطعُ زَيتونَ بيدَر ِأهْليلإنشاءِ مَلعبِ (جُولفٍ) ليُلهي بهِ صُحْبتهْ ...!أخي ذَاكَ عادَ إلى البَيتِ بعدَ سِنين ِ اغترَابٍبحالةِ سُكر ٍ مبين ٍثرياً جَديداً رَمَى لأمَتهْ !فمدَّ يدَيهِ إلى ثدْي ِ أُمي – و أمكَ –في شهوَةٍ ثمَّ حِينَ اسْتغاثتْتجَرَّأ صَفعاً و رَكلاً عَليها ...و حِينَ اسْتفاقَ رَأيناهُ يلعنُ أمي – و أمكَ –إذْ أفسَدَتْ ليْلتهْ ...!و أنتَ ...تلومُ عليَّ لأنيَ لمْ أحْترمْ شهوَتهْ ...!!!لكَ اللهُ ...خففْ طلوعكَ فوْقي كرَبٍّ يحدِّدُ كلَّ اتجاهاتِ شِعريإذا ما انفعَلتْ ...لكَ اللهُ ...جففْ دُموعكَ ...و ابكِ عَلى منْ بيوْم ٍ قتلتْ ...!لكَ اللهُ ...كيفَ تطالبُ بالعدْل ِ مِني ...و أنتَ بيوْم ٍ حَكمتَو لسْتُ أرى منْ يقولُ : "عدَلتْ "!!!نجَحتَ بجرْح ِ المَعَاني الجَمِيلةِ حَقاً ...و حينَ أتيتَ لتمدَحَ ذا الجرْحَ ( وِفقَ البلاغةِ )حَتماً فشلتْ ...!!!فهلا اعتذَرْتَ برَبكَ عَمَّا فعَلتْ ...؟؟؟* * *أُريدُ تعَلمَ كيفَ يصِيرُ الخنوعُ سَليقة ْ...أُريدُ مَجَازاً يؤَشرُ عَكسَ اتجاهِ الحَقِيقة ْ ...!أُريدُ قضِيباً مِنَ الشعر ِأمْشِي عليهِ لِحَتفيكمَعنى بدُون ِ القضِيبِ يضِلُّ طريقهْ !أُريدُ مَوَائدَ خمر ٍ لأسْكرَ ...ثمَّ أُسَطرُ – قبلَ الإفاقةِ –بعْضَ المَدِيح ِ لأفكاريَ المُسْتفِيقة ْ !أُريدُ أُضَمِّخُ مجدي بعِطر ِالفصِيل ِ الذَّليل ِو لعنة ُ رَبي عَلى كلِّ باقي الخلِيقة ْ !* * *أيوثقُ في الماءِ بعدَ تلوُّثهِ بالتخابر ِضدَّ إرَادَةِ سكان ِ أُغنِيةٍ شاعِرية ْ ؟أيوثقُ بالشعر ِ– رَغمَ فنون ِالبلاغةِ –حينَ يدَانُ بسُوءِ الطوية ْ ؟لماذا ترَكتَ القصِيدَ وَحِيدا ؟أتجْهلُ أنَّ القصِيدَ يموتُ بدون ِ الحَقيقةِمهما أجدْتَ اخترَاعَ الترَاكيبِحتى تلوحَ لنا مَنطِقِية ْ ؟توَجَّعتُ عُمرَاً بضِرْس ٍ تسوَّسَنغصَ ليْلِي و صُبْحِيو حينَ تخلصتُ منهُرَأيتكَ تصْرُخُ أني مِثالٌ عَلى الهَمَجية ْ !!!برَبكَ – يا منْ يمَنطِقُ حَتى الجُنونَ –أنا ...أمْ أخي ...باعَ هذي القضِية ْ ؟برَبكَ – يا منْ تفحمَ منْ شِدَّةِ الضوْءِ – قلْ لي :أنا ...أمْ أخِي ...سَلمَ البُندُقية ْ ؟برَبكَ – يا منْ يوَاصِلُ حصدَ الجَوَائز ِ– قلْ لي :أنا ...أمْ أخي ...قدْ تمَلكَ شيْئاً لكيْ يتمَلكهُ الشئُكالسَّهم ِ يمْلكُ قلبَ الرَّمِية ْ ؟تقولُ بأني قطعتُ بسَيفيَ رَأسَ أخي ...ثمَّ تبكي ...و تنسى بأنَّ أخي رَأسُ حية ْ !!!أقولُ بأني رَفضتُ (السِّيناريو) ...و أنتَ تقولُ بأنيَ جزْءٌ مِنَ المَسْرَحِية ْ !!!كلامكَ – يا منْ كتبت لريتا – يسَمى بشرِّ البَلية ْ !!!* * *أُريدُ دُموعاً منَ القار ِ أبكي بها في ليَالي الظلامْ ...أُريدُ رِدَاءاً منَ الصَّمتِ يسْترُ عرْيَ الكلامْ ...أُريدُ دَوَاءاً لتشفى القصِيدَة ُ حِينَ تصابُ بدَاءِ الجذَامْ ...أُريدُ أرَاكَ – و أنتَ الكبيرُ – تبادِلُ تِلكَ الجَمَاهيرَبعضَ احترَامْ ...أُريدُ أرَاكَ بمَقهى صَغِير ٍ بيوْم ٍ لكيْ أتجاهلَ أنكَ فيهِ ...لأنَّ عِقابكَ عِندِيَ ...ترْكُ السَّلامْ ...!